كيف ستتطور حركات طفلي من أسبوع لآخر؟
لن تشعري بجميع حركات طفلك لأن بعضها لا يستمر طويلاً بما يكفي لتشعري به. يرجح أن تشعري بمعظم الحركات التي تستمر لفترة أطول من بضع ثوان. فيما يلي دليل عما ستحسين به ومتى يمكنك توقعه خلال فترة نمو طفلك:
من الأسبوع 20 حتى 24
بمرور الأسابيع، يزداد نشاط طفلك تدريجياً. وستلاحظين أنه يصبح أكثر حيوية خلال النهار لأنه يقوم بالكثير من الركل والشقلبة.
من الأسبوع 24 حتى 28
ربما بدأت تلاحظين أن طفلك يصاب بالفواق. وهذا ما يفسر الاهتزازات التي تشعرين بها أحياناً. في هذه المرحلة، يحتوي الكيس الأمنيوسي على أكثر من 750 مل من السائل الأمنيوسي أي السائل الذي يحيط بالجنين، والذي يعطي طفلك مساحة كافية للتحرك بحرية. ربما تلاحظين أنه يقفز عندما يفاجأ بالأصوات.
في الأسبوع 29
يقوم طفلك الآن بحركات محدودة أكثر وأقل لأن المساحة داخل الرحم أصبحت أضيق.
في الأسبوع 32
يرجح أن تصل حركات طفلك إلى أعلى معدلاتها، وستلاحظين من الآن فصاعداً زيادة في نوعية وتكرار الحركات. يعتبر هذا الأمر طبيعياً نسبة لضيق المساحة التي يتحرك فيها.
منذ حوالي الأسبوع 36
يأخذ طفلك عادة وضعيته الأخيرة عندما يتجه الرأس إلى أسفل خاصة لو كنت حاملاً للمرة الأولى، وتساعد عضلات الرحم والبطن القوية على إبقائه في الوضعية الصحيحة. تكون الحركات الأساسية التي ستشعرين بها الآن عبارة عن نخزات من ذراعي الطفل ورجليه، وقد تحسين بركلات موجعة بعض الشيء في منطقة القفص الصدري.
وإذا لم يكن هذا حملك الأول، فيُحتمل أن تكون عضلات بطنك قد أصبحت أضعف من أن تتيح للطفل تغيير وضعيته حتى يحين موعد الولادة.
منذ الأسبوع 36 حتى 40
سوف يزداد حجم طفلك وتهدأ إلى حد ما حركاته لتغيير الوضعية. في هذه المرحلة، قد يكون تعلم مصّ إبهامه. إذا أفلت إبهام طفلك من فمه، فستحسين بحركات سريعة ونخزات حين يدير رأسه من جانب إلى آخر باحثاً عنه.
خلال الأسبوعين الأخيرين من الحمل، تهدأ وتيرة حركات طفلك. وهكذا ستشعرين بركلات قوية تحت قفصك الصدري في أحد الطرفين تبعاً لوضعية طفلك. لا داعي للقلق لأن الأمر طبيعي، لكن استشيري طبيبك دائماً إذا شعرت بالقلق بشأن حركات طفلك.
في هذه المرحلة، يُفترض أن يكون طفلك قد تمركز في الحوض استعداداً للولادة. قد تشعرين برأس طفلك كثمرة بطيخ تضغط على قاع حوضك. اكتشفي كيف تجعلين طفلك في أفضل وضعية للولادة.
ستمر عليك أوقات يخلد فيها طفلك إلى النوم، وتتنبهين إلى نشاطه في أوقات أخرى عادة ما تكون في المساء أو بعد الاستلقاء على السرير استعداداً للنوم. قد يحافظ طفلك على نمط النشاط ذاته في الأسابيع القليلة الأولى من الحياة إلى أن يميز بين الليل والنهار.
المصدر : الدكتورة بيسان بسام اعطير
متابعة ورصد : رؤى عطا