عطفاً على مرسوم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارىء في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر لمواجهة فيروس كورونا، وبناء على قرار دولة رئيس الوزراء، تعطيل المدارس ورياض الأطفال والمعاهد والجامعات في محافظات الوطن كافة طيلة فترة الطوارىء، وانطلاقاً من تحقيق مصلحة الطلبة الفضلى، والعمل على الاستفادة من فترة الطوارىء في إعداد الخطط الاستثنائية لمعالجة التبعات المترتبة على ذلك، وفي إطار تفعيل الوزارة للجنة الطوارئ المركزية والتي تعقد اجتماعاتها برئاسة وزير التربية والتعليم، وتتابع عن كثب متطلبات التعامل مع هذه الظروف وانعكاساتها على العملية التربوية، تؤكد الوزارة على الآتي :
1. تعطيل دوام الهيئات الإدارية والتدريسية للمدارس ومديريات التربية التي تداوم يوم غد السبت.
2. إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعويض الطلبة ما فاتهم من حصص دراسية بسبب الإنقطاع عن المدرسة بعد الانتهاء من فترة الطوارىء والعودة إلى المدارس، وذلك في ضوء ما تقرره الوزارة من خلال متابعتها للأوضاع ودراستها للخيارات التي من شأنها رفد المعلمين والمدارس بآليات ملائمة لتعزيز التواصل مع الطلبة في هذه الظروف الطارئة وبقائهم في حالة الاتصال بالمعرفة.
3. دعوة الإدارات المدرسية والمعلمين إلى الدوام يوم الثلاثاء القادم 10 / 3 باستثناء مدارس مدينة بيت لحم لوضع الخطط الكفيلة بتحقيق المعالجة التربوية لحالة الانقطاع عن المدرسة بما يحقق عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بسلاسة.
4. دعوة أولياء أمور الطلبة إلى مزيد من الاهتمام بأبنائهم من خلال الالتزام بنصائح وتعليمات الجهات الصحية المختلفة وضمن وسائل الوقاية اللازمة.
5. دعوة الطلبة وأولياء أمورهم بمتابعة الإعلام الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم والخاص بالإرشادات التربوية والتعليمية للطلبة.
6. ستقرر الوزارة شكل الدوام للمعلمين ومديري المدارس وغيرهم من الطواقم الفنية للأسابيع القادمة بما يحقق المتابعة الفاعلة لتنفيذ الخطط .
7. ستقرر الوزارة كيفية توظيف المدارس لكل ما هو متاح من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمحوسبة المرتبطة بالمناهج، في إطار ما سيصدر عن لجنة الطوارئ الوزارية خلال اليومين القادمين.
8. اتخاذ الوزارة مجموعة من الإجراءات الخاصة بامتحان الثانوية العامة بما يحقق مصلحة الطلبة، وتأمل الوزارة أن يستثمر الطلبة فترة الطوارىء بمراجعة ما تم قطعه في المقررات الدراسية والاستعداد للامتحان.
9. سيكون دوام الإداريين في الوزارة ومديريات التربية في المحافظات بالشكل الذي يحد من تنقلهم بين المحافظات، وبما يضمن اتاحة المجال للأمهات العاملات لمتابعة أبنائهن خلال فترة الطوارئ.
10. تؤكد الوزارة أن هذا الظرف يتطلب تكامل أدوار كافة شركاء أسرة التربية بما فيها أولياء الأمور والمجتمع المحلي للحفاظ على سلامة أطفالنا وهم قلب الأمر، وعلى منعة واستقرار نظام التربية والتعليم وجهوزيته للتعاطي الرشيد مع كافة المستجدات والتحديات.
الريادة الأنثوية وعي مختلف لعالمك الأنثوي
ديمة الريماوي تعيش المرأة العربية واقعا يحتاج تحليلا عميقا لمفهوم وعالم الأنثوية، أتذكر خلال مسيرة نموي وتطوير كنت أبحث...