بما أن دول العالم كله في حالة من الهلع، وفرض كوكب الأرض على ساكنيه قانون الطوارئ ولا نعلم إلى أين المصير.
قد تُسبب حالة الهلع السائدة إلى الأخذ بالإحتياط، وأحيانًا قد ينقلب الأمر ويصبح الهلع سبب لقتل أنفسنا من كثرة الخوف الزائد والهوس منه.
بالتأكيد نعلم جميعًا أن الكورونا قد يؤدي إلى الموت إذا لم نتخذ جميع الإحتياطات الأمنية الوقائية التي تُقوي المناعة.

ساد في الآونة الأخيرة بعض الأخبار التي تحكي هوس الناس بالوقاية مما أدي إلى قتل أنفسهمعندما ذاع أن الكحول يقضي على الفيرس، قام بعض الأشخاص بشرب الكثير  من الكحول مما أدى إلى موتهم.

فماتو من الكحول بدل من الكورونا، واختلفت الأسباب والنتيجة واحدة!!
لذا عزيزتي لا تجعلي خوفك من الكورونا يدفعك إلى إرتكاب الحماقات التي تؤذيكي أكثر وأكثر

– اتخذي احتياطات الوقاية التي يُنصح بها دائمًا
–  تعاملي مع الموقف بهدوء ولكن بحذر-   حافظي على التقرب من الله واعلمي أن لكل منا نصيب ولكن علينا بالسعي إلى الشفاء والوقاية ولكن سلمي أمرك لله
هُناك من الخبايا التي لا نعلم عنها شيء لذا عزيزتي استمتعي بحياتك ولكن بداخل البيت وإذا تحركتي من البيت فارتدي قناع الوجه واتخذي الإجراءات الوقائية حتى تُرضي ضميرك ونفسك وتأمني شر ما في الحياة.
لا تخافي عزيزتي فقط انقلي الوعي بين الفئة الغير مُتعلمه ولا تعلم عن الأمر شيئًا وستطمئني وقتها لأنك مصدر أمانهم ووعيهم.

دمتن قويات
المصدر حياة

متابعة ورصد : رؤى عطا