”أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال الى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا.” -صدق رسول الله. في ظل الجائحة التي تتعرض لها بلادنا في الوقت الحالي والتي استهدفت الأسر المتعففة متواضعة الدخل بشكل أكبر من غيرهم ، وحرصا على المسؤولية المجتمعية التي تحتم على أصحاب الأموال ورجال الأعمال الفلسطينيين رد الجميل للمجتمع الذي كان المساهم الأول في تجميع ثرواتهم، اطلق رجل الأعمال ابن مدينة نابلس الشاب رشدي العفوري مبادرة انسانية تهدف الى التخفيف من الأعباء المعيشية والتغلب على الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها أخوتنا وأهلنا الكرام في مدينة نابلس. طالت هذه الحملة مئات الأسر المستورة في المجتمع النابلسي، عبر توزيع أكثر من 1500 سلة تموينية تلبي احتياجات الأسرة التغذوية لمدة كافية تمكنهم من العيش بكرامة متعففين عن طلب الحاجة والسؤال، حيث ستواصل هذه المبادرة مسيرتها بعون الله عبر استمرار عملية التوزيع على مدار الأيام المقبلة لتغطي عناوين وأسماء العائلات ذات الوضع الاقتصادي الصعب. حيث وجه العفوري دعوة لأبناء شعبنا عامة ولرجال أعمال مدينة نابلس الغيورين على مصلحة البلد وأبناءها خاصة، الى الالتفاف حول هذه المبادرة ودعمها لنستطيع أن نشد من أزر العائلات المستورة ونحقق رسالة التعاضد والتكافل الاجتماعي التي أوصى بها الله عز وجل .
لذلك يطالب العفوري اخوانه من الأسر المستورة و أبناء شعبه العاملين في الداخل المحتل الذين انقطعت أرزاقهم أن لا يترددوا في التواصل معه لتقديم يد العون والمساعدة لهم باعتباره ابن وأخ محب لهذا البلد ، ويرى أن من واجبه أن يقف معهم وقفة حقيقة وصادقة بعيدًا عن شعارات التضامن والتكافل الزائفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
للتسجيل من خلال الرابط التالي :