ابنة مدينة نابلس مهندسة الكمبيوتر والموظفة في القطاع الحكومي ميس أبو حجلة استطاعت أن تحلق في السنوات الثلاث الأخيرة من فضاء بيتها للعالم عبر تميزها في انتاج وصناعة وتجهيز الوسائل والوسائط التعليمية والمشاريع المختلفة.
المهندسة ميس أبو حجلة استغلت وقت فراغها وطوعت قدراتها وإمكاناتها في عمل مجسمات ووسائل تعليمية بعد تلك اللوحة التي أطلقت عليها اسم مدرستي لتحظى بإعجاب المعلمات وطلبة المدرسة مما ساهم في صقل هذه الموهبة وساهم في تحفيزها لإطلاق وتجهيز مشاريع أكثر دقة.
وضمن لقاء مجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها مع المهندسة ميس أبو حجلة أكدت أنها بدأت أولى خطواتها في هذا المجال منذ ست سنوات تقريبا لتصبح لاحقا عنوان الكثير من الطلبة والمعلمين والمعلمات لانتاج وسائل تعليمية ومشاريع تساهم في تبسيط العملية التعليمية للطلبة.
وقالت المهندسة ميس: “بدأت مشروعي منذ 6 سنوات عندما دخل ابني الصف الأول حيث قمت بعمل وسائل تعليمية له حتى يتميز بين أصحابه. وبالفعل حظيت بتشجيع معلماته لابدأ هذا المشروع بسبب تميز أفكاري، ثم انطلقت بهذا المجال أكثر وأكثر وأصبحت أنجز الوسائل عن طريق المكتبات وموقع شو بدك من فلسطين ومن سنتين أنشأت صفحة لهذا المشروع على فيسبوك”.
أنتِ لها: ماذا يعني M&M ؟
المهندسة ميس: يعني اختصارا لميس ومعتز ابني.
أنتِ لها: ماذا عن الوضع الحالي؟
المهندسة ميس: الحمد لله حاليا المشاريع والوسائل التعليمية وصلت مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس ويردني باستمرار طلبات من الخارج ولكن لصعوبات كثيرة اعتذر عنها.
أنتِ لها: ما الذي يميزك عن غيرك في هذا المجال ولماذا حققتي هذه المتابعة سريعا؟
المهندسة ميس: الحمد لله أعمل باتقان وأقدم أفكارا كلها من عقلي وليست منقولة من مواقع الانترنت وهذا سبب تميز أعمالي والوسائل والمشاريع التعليمية التي أنفذها. والصور التالية جزء من أعمالي.
أنتِ لها: مرة أخرى ما هي تفاصيل المشروع المفصلي في هذا العمل وكيف كانت البداية؟
المهندسة ميس: البداية كانت من مشروع “مدرستي” بحيث يبين أن باب المدرسة مفتوح، وعلم بلادي مرفوع،ووقوف المعلمات أمام التلاميذ. وترحيب المديرة بالتلاميذ.
“عمري ما بنسى هالدرس.. هالوسيلة لها ذكرى خاصة بقلبي..كرة السلة حبة حمص ملفوفة ورق برتقالي أول وسيلة عملتها لإبني.. اشتغلناها أنا وابني سوا أول ما دخل المدرس”.
نعم لقد كانت هي السبب بإني أبدأ مشروع الوسائل رسميا منذ ٣ سنوات.. يمكن مو كتير مرتبة.. وقتها اشتغلتها بطريقة بسيطة عشان هو يشاركني فيها.. اهتميت بالمضمون والهدف منها.. وكانت فكرة كتير حلوة وقتها.. حبها وحب الدرس وطلاب صفه كلهم حبوها وحكتلي معلمته انهم انبسطوا أكتر شيء على نظارات المديرة اللي هي شي بسيط كتير..
وهالشي هو اللي خلاني أنجح بالمشروع.. انني أحب الأطفال وأتفهم شعورهم وأعرف شو اللي بخليهم يحسوا بالسعادة والفرحة..
“الأطفال نعمة من ربنا وهمة اللي رح يبنوا المستقبل.. ولو أسسناهم صح بطريقة فهم المادة وحب التعليم عن طريق هيك وسائل رح يطلعوا مبدعين ورح يقدروا يرسموا مستقبل صح..”
الحمد لله دائما” وأبدا”.. هذا كله من فضل ربي..
وهالشي هو اللي خلاني أنجح بالمشروع.. انني أحب الأطفال وأتفهم شعورهم وأعرف شو اللي بخليهم يحسوا بالسعادة والفرحة..
“الأطفال نعمة من ربنا وهمة اللي رح يبنوا المستقبل.. ولو أسسناهم صح بطريقة فهم المادة وحب التعليم عن طريق هيك وسائل رح يطلعوا مبدعين ورح يقدروا يرسموا مستقبل صح..”
الحمد لله دائما” وأبدا”.. هذا كله من فضل ربي..
وسعيا لتعزيز هذا الدور وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية وكذلك لتعزيز التواصل قامت المهندسة ميس أبو حجلة بإطلاق صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لتسهيل عمليات التواصل وكذلك الترويج لهذه المنتجات وفسح المجال للطلبة والمعلمين الاطلاع على هذه المشاريع المفيدة والتي تخدم العملية التعليمية.
M&M for Educational Tools /للمجسمات والوسائل التعليمية التفاعلية /+التربوية
كما قامت المهندسة ميس بإطلاق قناة يوتيوب تعليمية تخدم هذا العمل وكذلك تساهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة لانتاج مشاريعهم التعليمية والاستفادة من المواد ومخلفات الاشياء التي تصلح لإعادة التدوير وإنتاج وسائل تعليمية.
كما تقوم المهندسة ميس بعميات إعادة التدوير، وبهذا الخصوص قالت: “لدينا مخزن مليئ بأشياء ومواد ومنتجات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها بشكل ملائم لانتاج وسائل تعليمية مميز.