تعتبر هذهِ الجلسة مشهورة وطبيعية لدى الأطفال للتحرك من وإلى هذه ِ الوضعية عند اللعب على الأرض، لكن المشاكل تنشأ عندما يجلس الطفل لفترة طويلة من الزمن، وعلى الوالدين أن يدركا أهمية تصحيح هذه الجلسة لأطفالهما وذلك للأسباب التالية :
1- هذه الجلسة تزيد خطورة شد وقصر عضلات الورك والساق وذلك يؤثر سلبا على التنسيق والتوازن وتطوير المهارات الحركية.
2- تزيد خطورة الأصابة بخلع الورك، خاصة ً أولئك الذين لديهم بالفعل تشوهات بمفصل الفخد.
2- تزيد خطورة الأصابة بخلع الورك، خاصة ً أولئك الذين لديهم بالفعل تشوهات بمفصل الفخد.
3- عند الجلوس بهذه الوضعية، الأطفال يصبحون غير قادرين على تدوير الجزء العلوي من الجسم وهذا بدوره يجعل من الصعب على الطفل الوصول إلى جميع أنحاء الجسم وأداء المهمام التي تنطوي على استخدام كلا اليدين معا، أو تقاطع ذراع من جهة فوق ذراع من جهة آخرى وهذا على المدى البعيد يمكن يؤثر على مهارات الكتابة وغيرها من الأنشطة فوق الطاولة التي تعتبر مهمة.
4- تعيق تطوير أفضلية اليد بمعنى يكون الطفل قادرا فقط على استخدام اليد اليمنى في التقاط الأدوات التي تكون في الجهة اليمنى، واستخدام اليد اليسرى في التقاط الادوات في الجهة اليسرى، وهذا يؤدي الى صعوبات في التنسيق لاحقا ً.
5- هذهِ الجلسة تجعل من الصعب على الطفل نقل وزنه من جانب واحد من الجسم إلى جانب آخر، في الوقت الذي يعتبر نقل أو تحويل الوزن من جانب واحد من الجسم إلى آخر له أهمية خاصة في الوقوف والتوازن وتطوير القدرة على الركض والقفز .
6- هذه الجلسة لا تسمح بتطوير عضلات جذع قوية لدى الطفل.
إذا رأيت طفلك يجلس هذهِ الجلسة، بدلا من مجرد أن تقول له ( لا تجلس على هذا النحو ) اجعله يجلس على نحو آخر أكثر ملائمة.
بقلم الدكتور عصام جمعة
المحاضر الدولي في علم الطاقة والتنمية