موهبة ودراسة وتعليم وتطوع وعمل وتدريب مستمر قادت الشابة الطموحة نور رواجبة للإبداع في مجالات تخصصها وموهبتها وهي الرسم والتصوير والتصميم وعمل الوسائل التعليمية.
الشابة نور كمال رواجبة، ابنة قرية عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، تخرجت من قسم الرسم والتصوير في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية. وأبرز ما تقوم به: رسم لوحات جميع الأحجام / ورسم شخصيات بجميع الأحجام والخامات /وصنع مجسمات /وصنع وسائل تعليمية /ورسم إينيمي /وإعطاء دورات تعليمية لجميع الأعمار /وتصميم بطاقات.
البداية بالنسبة لنور كانت منذ الصغر حيث شغفها وحبها للرسم والتصميم خصوصا الديكور، لكن ميولها الأكثر كان بالرسم وعملت على تطوير موهبتها بالجامعة، حيث تعلمت الأساسيات واستفادت كتيرا من دراستها.
وبحسب رواجبة، فإنها لم تقف عند هذا القدر، حيث شاركت بعدة معارض وتطوعت وعملت كمنسقة مشروع وهنا كانت الانطلاقة الحقيقية حيث ابتدأت المسيرة الفنية المتقدمة وتشجعت نحو العمل المميز والإبداع كل ذلك كان بتوفيق الله ودعم والديها لها.
منسقة مشروع لدى مؤسسة عبد المحسن القطان كان بالنسبة لها فرصة التحول والسعي قدما للإبداع وعمل اللقاءات والمقابلات الصحافية عبر فضائيات النجاح والقدس والتعليمية التي ساهمت بتعزيز قدراتها وإمكانياتها لتطرح وتسوق نفسها بقوة.
وأكدت رواجبة، في سياق حديثها لموقع ومجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها أن اللقاءات الإعلامية والمشاركة بالمعارض عززت من معرفة الناس باسمها وفنها وعملها.
وبما أن التعلم والعلم لا يقف عند مكان واحد بدأت رواجبة بمجال الدورات حيث كانت كنت لعدة أعمال وفعاليات من بينها ( تدريبات للأطفال وصبايا الجامعة )، وكانت تقدم لهم أساسيات الفنون التي اكتسبتها في مسيرتها، ومع نهاية كل دورة كانت النتائج تزيدها حماسة وتشجعها على العطاء أكثر وأكثر.
المتدربات والمتدربون الأطفال والكبار كانوا بمثابة الطاقة الإيجابية التي عززت من ميول ورغبة رواجبة، التي أصبحت تتعلم وتعلم أكثر في مجالات مختلفة وانطلقت للعمل في مجسمات هندسية والتعلم على أساسيات الهندسة وبعده نحو عالم الجرافيك والتصميم مما يساهم في الإضافة النوعية لما تقدمه من أعمال والتوجه لاطلاق صفحتها الخاصة على الفيسبوك التي تضم أعمالها ومشاريعها وتصاميمها ووسائلها التعليمية وصفحة على الانستجرام باسم noorawajbeh art.
وحول طموحها قالت رواجبة: “طموحي أنني أكبر أكتر في مجالاتي وإبداعي وأصل لتحقيق أهدافي واكون انسانة طموحة وناجحة أكتر شي بتميز فيه بدراستي وحبي لشغلي ومقدرتي لأعطيه كل الوقت لأنجز كل شيء بوقته”.
وعن رسالتها للفتيات أضافت: “ما توقفوا ولا تسمعوا أن كلمة أنت فنان معناها أنت ماعندك شغل أو لست انسانا ناجحا لا بالعكس الفنون مجالاتها وعليكن السعي والبحث والتعلم واكتساب المهارات والخبرات اللازمة، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف معي وساندني ودعمني.