أُعلن مؤخرا، عن تعيين الدكتورة ميس علاء الدين قاسم عواد، مديرا عاما لمركز حسيب الصباغ للتميز والتكنولوجيا في الجامعة العربية الأمريكية وفق ما نشرته شبكة راية الإعلامية.
وقد شغلت ميس عواد لمدة عشرة سنوات منصب مدير دائرة الجودة في الجامعة العربية الامريكية، ومحاضرا غير متفرغ في كلية العلوم الادارية والمالية في الجامعة العربية الامريكية، بالإضافة الى عدة مناصب اخرى كمستشار لتطوير الاعمال لأكاديمية IMA للتدريب وتطوير الاعمال والسياحة ، ومستشارا ثانيا للتخطيط الاستراتيجي لمؤسسة اوروبية في مشاريعها في بيروت.
كما أن د. عواد عضوا مؤسسا للجنة الشبابية في مركز تنمية موارد المجتمع في نابلس وعضوا مؤييا للجنة الشبابية في محافظة نابلس، وعضوا فاعلا في مركز التنوع الحيوي والبيئة ومنتدى العلماء الصغار وغيرها من المؤسسات المدنية والاهلية في فلسطين.
وكانت عواد قد مثلت الشباب الفلسطيني في عام 2000 في برلمان الشباب العالمي الذي عقد بتنظيم من اليونيسكو في باريس حيث تم اختيارها لإلقاء كلمة الدول العربية المشاركة في حينه، والذي انبثق عنه اعتماد وثيقة الشباب في العالم والذي صودق عليها وتم اعتمادها في الامم المتحدة في نيويورك.
كما انها كانت عضوا في الفريق المشارك بورش العمل لمراجعة التعديلات المقترحة لمواصفة الايزو 9001 :2015 قبل اعتمادها لتطبيقها عوضا عن مواصفة الايزو 9001:2008، والمشاركة في العديد من المؤتمرات.
وميس عواد على مشارف انهاء درجة الدكتوراه في الادارة الاستراتيجية من الجامعة العربية الامريكية التي حصلت منها ايضا على درجة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي ، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيماوية من جامعة النجاح الوطنية ، كما حصلت على شهادات متخصصة في مجال الاعمال والجودة وادارة المخاطر من مؤسسات دولية ومعتمدة عالميا.
عن مركز حسيب الصباغ:
تأسس مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات (HSITCE) في داخل حرم الجامعة العربية الامريكية عام 2004 بتبرع سخي من م. حسيب الصباغ وبشراكة كل من الجامعة العربية الامريكية، مؤسسة أنيرا، اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، جمعية أصدقاء المريض، ونقابة المهندسين فرع جنين.
وجدير بالذكر ان مركز حسيب الصباغ في الجامعة العربية الامريكية يتميز بتقديم الخدمات الريادية والتكنولوجية والبحثية في منطقة شمال الضفة الغربية وتحديدا محافظة جنين، كما يسعى المركز للمساهمة في بناء مجتمع معلوماتي من خلال احتضان الأفكار والمشاريع الريادية، وتقديم التدريبات النوعية التي تعزز روح الابتكار والابداع وبناء القدرات الشخصية والمهنية وتنمية المهارات التقنية والإدارية لطلبة الجامعة العربية الامريكية ولأفراد ومؤسسات المجتمع المحلي.