أنا الطالِبة المَقدسية أمل نضال عبدُه عِشت وترعرَعتْ في مَدينَتي الحبيبةِ الشريفةْ ، القُدس عاصِمةُ فِلَسطينَ الأبديَّة ، مدينةٌ مرَّ بها رسولُنا الحبيب ، كانَتْ وما زالَت باباً للحضارات وأرضاً للبطولاتْ ، وأقصر الدروبِ بيّنَ الأرضِ والسَماءْ 🧡.
انتهت رحلتي في الثانوية العامة في عام ٢٠٢٢
وجاءت رحلةٌ جديدةٌ أُخرى ومرحلةٌ إنتقاليةٌ لإختيار التخصص الجامعي الذي سيرافقني لأربعةِ سنواتٍ مُتتاليةٍ للحصول على درجة البكالوريوس .
تَرددتُ بين العديدِ من التخصصات كالتصميم الداخِلي مثلاً ، لكنَّني حَظيتُ بنصحٍ مِنْ والِدي العَزيز قبلَ يومينِ من ابتداءِ مرحلتي الجامعية بتحويلِ مساري والتسجيل في برنامج التصميم الجرافيكي لِما لهُ من فرصةٍ وظيفيةٍ رائِعةَ ، كَما أنَّ مجالاتُهُ مُتنوعةَ لا يُمكِنُ حصرُها أَبداً ، فَهو الوسيطُ الذي يربِط بينَ المعلوماتِ والفِهم بصورةٍ مرئيّةٍ بصريَّة .
فعلاً تخصصتُ ببرنامج التصميمِ الجرافيكي في جامعة النجاح الوطنية الواقِعة في مدينةِ نابلُس عنوانُ القوَّةِ والصُمودْ
الآن في عامنا هذا ٢٠٢٤ ابتدأتُ سَنتي الثالِثة وأنا أمتلِكُ الشَغفِ ذاتِه ، كما لو أَنني ما زلتُ في سَنتي الدراسِيَّةِ الأُولى بنفسِ الدافِعيَّة والحَماسِ والطُموحِ ، والأَمَلْ الذي يَسكِنُني دائِماً ولا أَتخَلى عَنهُ طِوال حَياتيْ وكُلي إمتِنانٌ لِتسميَّتي بِه ..
نهايَّةً أُوجِهْ رِسالَتي لكلِ إمرأَةٍ قويَّةٍ فِي هذا العالَم ، لاحِقي أحلامَكِ ولا تترُكيها مهما حَصل ، حارِبي من أجل صُنعِ مُستقبَلِك وبناءِ شَخصيتِك ، لأن التعليمْ هو مُفتاحُكِ الأَوَّل لبناءِ هذا المُستقبل ولا سِيما بناءِ وتطويرِ مجتَمعاتِنا بأَكملِها .
#تجربتي