أنا لمعة معاني “اخصائية نفسية واجتماعية ” حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس فرعي ارشاد نفسي من جامعة النجاح الوطنية، وأسعى لتقديم الإرشاد والاستشارات النفسية والدعم النفسي وجلسات التوعية النفسية.
وقد قررت خوض هذه المجال لأنه يعني الكثير ووذلك لاهتمامي الكبير به، ونبع نتيجة تعاطفي وحبي لتقديم الدعم وقدرتي على التأثير بالأخرين، وأثريت طموحي وتطوري الشخصي والمهني بتجارب مليئة بالتحديات لترك الأثر والبصمة وصنع التغيير . إن ما جعلني أنتمي لهذا التخصص هو اشباع رغبتي في الإجابة على سؤال كيف يفكر ويشعر ويتصرف الانسان ؟ إلى أن اكتشفت أن الإجابة على هذا السؤال يتطلب دراسة وفهم وتفسير يستند على العلم ، ولا بد أن هذا العلم بحاجة إلى الرغبة والدافع، وإذا لم يوجد هذا الدافع فأنتِ أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تخلقي هذا الدافع وتسيري به لنهاية الطريق بالإصرار والتحدي، أو تأخذي هذا العلم وتعلقيه على أقرب حائط وينتهي الموضوع .
أومن بأهمية خلق أفراد ومجتمعات صحية، خالية من أمراض الصحة العقلية والاضطرابات النفسية، حيث خضت تجربة مهنية في العمل النفسي والاجتماعي في العديد من المنظمات المحلية والدولية .
وقد التحقت بالعديد من التدريبات والورش والمؤتمرات حول الصحة النفسية وآليات الدعم والإرشاد النفسي من ضمنها الاضطرابات النفسية والاستراتيجيات العلاجية بواقع (36) ساعة من مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية، وخضت أيضا رحلة من التدريبات حول العلاج السلوكي المعرفي CPT)) لاضطرابات القلق، وكيفية تقديم تدخلات (DBT) مع المنتفعين المعرضين لخطر الانتحار والعدوانيين مع Sustainable Change For Development بالتعاون مع مؤسسة Zenturm UBERLEBEN الألمانية.
إن المتعة الحقيقية والشغف بالنسبة لي لا حدود له ولا يقتصر على عملي فقط كأخصائية فأنا دائما أرعب بالبحث والتطوير والتعلم المستمر وتعزيز الجانب النفسي في جميع المجالات في المجتمع باعتباره أ مر حتمي وضروري بالنسبة لي، حيث شاركت في تنفيذ مبادرات حول قضايا اجتماعية بتنفيذ من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) و شبكة وطن الإعلامية، وحصلت على المركز الأول بمبادرتي ضمن أربع مبادرات والتي تحمل عنوان(حقوق العاملات في دور الحضانة ورياض الأطفال) وقد استهدفتها من ناحية نفسية وقانونية.
وأسعى دائما ليكون دوري داعم ومؤثر وإيجابي، وأدعو النساء لعدم التخلي عن الطموح فكل يوم هو بداية جديدة للإنطلاق فالكون لا يمنحك ما تطلبيه بأفكارك فقط، بل يمنحك ما تطلبيه بأفعالك.