أنا المهندسة الكيميائية سجى سلمي، عمري ٢٨ سنة، من قلقيلية تزوجت في رافات/سلفيت وصاحبة مشروع سجى للمنظفات الكيميائية تاسس في ٢٠٢٠، وعمر مشروعي ٤ سنوات ونصف.
ساعدني تخصصي أن أقدم على هذه الخطوة، حيث استطعت ابتكار خلطات خاصة بإسمي وأحل كل المشكلات التي تواجهني سواء في التصنيع أو التسويق أو الحسابات المالية .
مشروعي يهدف إلى تصنيع المنظفات بأفضل جودة ممكنة تميزها عن غيرها الموجودة بالأسواق وتنافس المنتجات العالمية وتوفير منتجات غير متوفرة بالأسواق، وقد بدأت في ٤ منتجات والآن لدي القدرة لتصنيع ٢٠ منتجا مختلفا.
خلال أول اشهر من بدايتي تمكنت من الوصول لمجموعة كبيرة من المواطنين سواء في بلدي أو خارجها واعتمدت على التسويق عن طريق الأون لاين عن طريق صفحة خاصة بشغلي ونشر الحالات على الصفحة بطريقة مميزة.
بعد سنتين من إطلاق مشروعي ظهرت في مقابلة على تلفزيون فلسطين، واستضافة في إحدى شركات نابلس لقصص النجاح، وراديو حياة نابلس، وشاركت في مؤتمر عالمي للمهندسين الرياديين في جامعة النجاح الوطنية وفضائية النجاح، واستضافني أحد الدكاترة في جامعة النجاح لتقديم محاضرات لطلبةالهندسة في مادة ريادة الأعمال.
وشاركت في معرض في نقابة المهندسين لأصحاب الشركات التي أسسها مهندسون كيميائيون، وكنت أصغرهم عمرا بمشروع منافس ومؤخرا كان لي مقابلة مع جامعة النجاح بفيديو قصة نجاح تم نشره على صفحة الجامعة.
ولا أخفي عليكم أن طموحي كبير جدا وأطمح أن يكون لي مصنع كبير ومنافس عالميا، وأسعى لتوسيع نطاق عملي لمنتجات أخرى غير المنظفات .
وكان الصبر وعدم اليأس والإصرار مفاتيح النجاح لدي وأكيد هي عوامل نجاح غيري وكانت عنواني في المشروع بعد توكلي على الله وإيماني به هو سر نجاحي.
رسالتي للنساء بضرورة عدم الاستسلام للواقع المحبط وكلمات المحبطين كل واحد فينا قادر بطريقته الخاصة ينجح و يشق عالمه في الأعمال والأشغال، فالنجاح مش سهل لو سهل كان كل واحد فينا ناجح.
أما نصيحتي لكل فتاة وسيدة أن تعمل على تأسيس شغلها الخاص وتعتمد على نفسها قبل دخول عالم الزواج وتحرص أشد الحرص على اختيار شريك يدعمها في طموحها .