حوار موقع “أنتِ لها” مع الريادية والإعلامية الشابة ميناء زكارنة
في هذا اللقاء نفتح صفحات الإصرار والطموح مع الشابة ميناء محمد خالد زكارنة من مدينة جنين – قباطية، التي استطاعت أن تثبت حضورها في مجال الإعلام الرقمي وتلهم الكثير من الفتيات في رحلتها نحو تحقيق الحلم.
أنتِ لها: بداية، من هي ميناء زكارنة؟
ميناء: اسمي ميناء محمد خالد زكارنه، عمري 20 سنة، ومن مدينة جنين – قباطية في فلسطين.
أنتِ لها: ما هو تخصصك الدراسي؟
ميناء: أدرس تخصص الصحافة والإعلام، وهو المجال الذي وجدت فيه نفسي وشغفي الحقيقي.
أنتِ لها: من أين كانت انطلاقتكِ؟ وما هي البيئة التي دعمتكِ في البداية؟
ميناء: انطلقت من بيئة داعمة جدًا، وأهلي كانوا أول من آمن فيّ، خصوصًا أمي وأبوي وخواتي وإخواني وجوزي، اللي كان لهم الدور الأكبر في تشجيعي ودعمي بكل خطوة.
أنتِ لها: لماذا اخترتِ مجال الصحافة والإعلام؟ وكيف كانت البداية؟
ميناء: اخترت الصحافة لأني حابة أوصل صوت قضيتي للعالم وأحكي عن معاناة بلدي فلسطين. البداية كانت صعبة جدًا، واجهت كلامًا محبطًا وتحديات كثيرة، وكثير ناس قالوا إني ما رح أوصل، لكني كملت رغم كل شي، وكنت مؤمنة بطريقي.
أنتِ لها: ما أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتكِ؟
ميناء: واجهت تشكيك من الناس ونظرة سلبية للبنت اللي بتدخل مجال الإعلام، بس وقفت بثبات، وأثبت إن النجاح ما له علاقة بالجنس، بل بالإصرار والإبداع.
أنتِ لها: من كان الداعم الأول لكِ في مسيرتكِ؟
ميناء: أمي، أبوي، إخوتي، خواتي، وزوجي كانوا الداعمين الأساسيين إليّ، وكانوا سبب استمراري رغم كل العقبات.
أنتِ لها: كيف تصفين العمل في مجال الإعلام من واقع تجربتكِ؟
ميناء: مجال الصحافة والإعلام مش سهل أبدًا، لكنه مجال مؤثر جدًا، لأنه بيحمل رسالة وبيوصل معاناة شعبنا الفلسطيني للعالم. وأنا فخورة إني جزء من هذا الصوت.
أنتِ لها: ما طبيعة عملكِ الحالي؟
ميناء: أعمل بشكل حر (فريلانس)، وهذا منحني حرية ومساحة للإبداع، وخلاني أتعلم أشياء جديدة كل يوم.
أنتِ لها: شاركينا بعضًا من قصص نجاحكِ.
ميناء: اشتغلت على نفسي كثير، وتحديت كل شخص قلل منّي. بعد تعب سنتين قدرت أوصل لنص مليون متابع على تيك توك، وكان هذا وعدي لأهلي إني أوصل، والحمد لله وفيت بوعدي.
أنتِ لها: أين وصلتِ اليوم؟ وما طموحكِ القادم؟
ميناء: اليوم وصلت لجزء من طموحي، بس ما وقفت هون. هدفي أوصل للقمة وأحقق كل أحلامي، وإن شاء الله الطريق قدّامي مليان فرص.
أنتِ لها: وأخيرًا، ما رسالتكِ للفتيات؟
ميناء: لكل بنت بقول: لا توقفي عند أول فشل، كمّلي. كل صعوبة اليوم رح تصيري تفتخري فيها بكرا. لا تخلي كلام الناس يكسرك، كوني عنيدة وامشي ورا حلمك. التعب مؤقت، بس النتيجة بتستاهل، والحلم بصير حقيقة.