خلال جلسة استماع نفذتها جمعية مردة للتنمية

مدير عام الحكم المحلي في محافظة سلفيت: سيتم الدعوة لعقد لقاء مع عضوات المجالس القروية والبلدية لتفعيل دورهن

أكد مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة سلفيت السيد محمد جاد الله، الأحد الموافق 15/12/2024 ضرورة تفعيل دور المرأة الفلسطينية على كافة الأصعدة خاصة وأنها استطاعت أن تثبت قدرتها على الإدارة والقيادة السليمة في كثير من المجالات، جاء ذلك خلال جلسة استماع نفذتها جمعية مردة للتنمية، ضمن مشروع “شاركني” الذي تنفذه الجمعية بتمويل من مركز أولف بالما السويدي.

وشارك في جلسة الإستماع التي عقدت في مقر الجمعية بمدينة سلفيت، كلا من السيد محمد جاد الله، مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة سلفيت، والسيد نصفت الخفش، رئيس مجلس الإدارة لجمعية مردة للتنمية، وممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني وعضوات مجالس محلية وبلدية بحضور كادر الجمعية.

واستعرض الخفش، في كلمته الترحيبية، دور الجمعية وطبيعة مشروع “شاركني” المنفذ بالشراكة مع مركز أولف بالما السويدي والذي يهدف إلى تفعيل مشاركة الشباب والنساء ومؤسسات المجتمع المدني في الحياة السياسية والاجتماعية بشكل عام إنطلاقا من الإيمان بالعمل التشاركي.

بدوره، استعرض جاد الله، دور وزارة الحكم المحلي ومتابعتها لمختلف القضايا والعمل على حل الخلافات وإزالة العقبات أمام المجالس القروية والبلدية ، مؤكدا حرص الوزارة على مشاركة الشباب والنساء في عضوية ورئاسة المجالس القروية والبلدية وضرورة أن يأخذوا دورهم على محمل الجد والسعي لإثبات ذاتهم وقدراتهم.

ودار خلال جلسة الإستماع التي أدارها الإعلامي عنان الناصر، العديد من المداخلات والنقاشات الإيجابية التي تحدثت فيها المشاركات حول التجاوزات التي تحصل في بعض الأحيان وحول الإنجازات التي حققنها بدخول المجالس والهيئات المحلية والبلدية.وأوصى المشاركون بضرورة عقد العديد من الورش وجلسات التقييم والإستماع لأداء المجالس القروية والبلدية وفرص مشاركة الشباب والنساء والنجاحات التي تحققت وتذليل العقبات أمام الآخرين، وضرورة تعزيز البرامج التنموية والاستثمارية، وعقد لقاء مع عضوات المجالس لتفعيل دورهن بشكل أكبر وضرورة قيام المجاللس القروية والبلدية بدعوة مؤسسات المجتمع المدني للانخراط في وضع الميزانية والمشاريع.

الإعلام التربوي
حصدت الطالبة سلسبيل حسن صوالحة من مدرسة بنات بني نعيم الثانوية في مديرية تربية شمال الخليل، لقب بطلة مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي للعام 2024؛ إذ نالت المركز الأول “مكرر” من بين أكثر من 28 مليون طالب/ة مثلوا أكثر من 229 ألف مدرسة من 50 دولة، وتحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف/ة، أسهموا في مساندة الطلبة وتوجيههم وتشجيعهم على خوض منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.


كما نالت الطالبة جوان عاصم أسعد من مدرسة القبس للإعاقة البصرية في مديرية تربية رام الله والبيرة المركز الثالث ضمن فئة الطلبة من ذوي الهمم؛ في حين فازت مدرسة بنات عورتا الثانوية من مديرية تربية جنوب نابلس بالمرتبة الثالثة على مستوى المدارس المتميزة عربياً.


وفي هذا السياق؛ ثمنت وزارة التربية والتعليم العالي هذا الإنجاز الجديد الذي يأتي في ظل ظروف صعبة وفي ظل الإبادة التعليمية التي يشهدها التعليم في قطاع غزة، والتحديات التي يجابهها في القدس والضفة، مشيدةً بجهود كافة الطواقم والهيئات من إداريين ومعلمين ومشرفين وشركاء وداعمين الذين تابعوا هذا الجهد ليتجسد اليوم على أرض الواقع حقيقة وليس حلماً.


وأكدت “التربية” أن كلمة سلسبيل اليوم في دبي تمثل أنبل وأعظم شهادة لفلسطين وتضحياتها ونضالها العادل، وإصرار طلبتنا على رفع اسم بلدهم عالياً وفي كافة المحافل والفضاءات العلمية والمعرفية.
واحتفت الأسرة التربوية بنبأ فوز الطالبة صوالحة من قلب مدرستها بني نعيم الثانوية للبنات في بلدة بني نعيم بتربية شمال الخليل، بحضور حشد من الأهالي، ومن داخل قاعة الأوبروا في دبي بمشاركة وفد الوزارة وذوي الطالبة والمشاركين من الفئات الأخرى.

نعلن لكم في فرص ضمن إطار تنفيذنا لمجموعة من تدريبات بناء المهارات عن برنامج تدريبي She Creates مع المدربة/ آية صرصور Aya Sarsour
وهو برنامج مصمم لمساندة النساء ودعمهم عن طريق تطوير مهاراتهم في مجال كتابة المحتوى والعمل عن بُعد.

حيث سيُعقد البرنامج بأسلوب الورشات التفاعلية التي تشمل مناقشات وتمارين عملية تضمن
الإستفادة من البرنامج لجميع المتدربين.

📅 مدة البرنامج: 3 أيام
⏰ الوقت:ساعتين يومياً
📍عبر الإنترنت

للتسجيل من خلال الرابط المرفق🔗

https://foras.ps/foras/1429?

تدريبات #كتابة_محتوى #سوشل_ميديا
#contentwriting #social_media #training

وذلك وفق ما نشره موقع ومنصة فرص فلسطين

تعلن جمعية العمل النسوي التنموي الفلسطيني (PWWSD) عن إطلاق مشروع “بناء الصمود”: وهو برنامج تمكين النساء والفتيات في المناطق المتأثرة بالنزاع في الضفة الغربية” بدعم من المكتب البريطاني للشؤون الخارجية والتنمية، بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

يمكنك التقديم من خلال الرابط التالي🔗
             https://foras.ps/foras/1434?culture=en&mibextid=RtaFA8

وذلك وفق ما نشره وأعلن عنه موقع فرص فلسطين

مريم بشارات تتقلد ذهبية بطولة العالم للكاراتيه في فينيسيا
القدس – إعلام اللجنة الأولمبية: صنعت نجمة الكاراتيه الفلسطينية مريم بشارات، التاريخ بتحقيقها أول ذهبية فلسطينية في بطولة العالم لفئتيّ الناشئين والشباب المقامة في مدينة فينيسيا الإيطالية، وذلك بعد انتصارها اليوم السبت، بالمواجهة النهائية على نظيرتها المصرية، ضمن منافسات وزن فوق 61 كغم.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
وبلغت مريم الدور النهائي عن جدارة واستحقاق بتحقيقها أربع انتصارات متتالية، أمس الجمعة، ثلاثة منها في دور المجموعات على نظيراتها من البوسنة والهرسك، سويسرا، بلجيكا، ومن ثم التأهل لنصف النهائي والفوز على منافساتها الإيطالية.
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يلعبون كرة السلة‏‏
وتعد مريم إحدى لاعبات برنامج الإعداد الأولمبي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية، والذي يضم عدداً من الرياضيين الواعدين لتأهيلهم وتمكينهم من المنافسة من كبرى المحافل الرياضية وتحقيق الإنجازات باسم الرياضة الفلسطينية.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يلعبون التنس‏، و‏أشخاص يلعبون الجولف‏‏‏ و‏نص‏‏
وخلال العام الجاري، حققت مريم ثلاث ميداليات ملونة دولية، فإلى جانب ذهبية بطولة العالم، توجت بشارات بذهبية وبرونزية الدوري العالمي للكاراتيه، خلال شهريّ حزيران وتموز الماضييّن.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
وأعرب المدرب أمين بشارات عن سعادته بتحقيق ذهبية العالم، مؤكداً على أن هذا المنجز جاء ثمرة العمل الجاد طوال الفترة الماضية، مع اللاعبة مريم التي أثبتت جدارتها في كافة المحافل الدولية التي شاركت فيها.
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يؤدون الفنون القتالية‏‏ و‏نص‏‏
وقال بشارات إن هذا الفوز يمثل رسالة حول صمود وإصرار الرياضي الفلسطيني على اعتلاء منصات التتويج بالرغم من كافة التحديات والمعيقات والظروف الراهنة.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يؤدون الفنون القتالية‏‏
وتوجه بشارات بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية على دعم اتحاد الكاراتيه وتذليل العقبات أمام تنفيذ أجندته الفنية محلياً وخارجياً.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
كما ثمن بشارات دور مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه برئاسة محمد البكري، على جهوده في النهوض بلعبة الكاراتيه ومأسستها، والحفاظ على روح الفريق الواحد بين كافة أركان اللعبة.
أنا لمعة معاني “اخصائية نفسية واجتماعية ” حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس فرعي ارشاد نفسي من جامعة النجاح الوطنية، وأسعى لتقديم الإرشاد والاستشارات النفسية والدعم النفسي وجلسات التوعية النفسية.
وقد قررت خوض هذه المجال لأنه يعني الكثير ووذلك لاهتمامي الكبير به، ونبع نتيجة تعاطفي وحبي لتقديم الدعم وقدرتي على التأثير بالأخرين، وأثريت طموحي وتطوري الشخصي والمهني بتجارب مليئة بالتحديات لترك الأثر والبصمة وصنع التغيير . إن ما جعلني أنتمي لهذا التخصص هو اشباع رغبتي في الإجابة على سؤال كيف يفكر ويشعر ويتصرف الانسان ؟ إلى أن اكتشفت أن الإجابة على هذا السؤال يتطلب دراسة وفهم وتفسير يستند على العلم ، ولا بد أن هذا العلم بحاجة إلى الرغبة والدافع، وإذا لم يوجد هذا الدافع فأنتِ أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تخلقي هذا الدافع وتسيري به لنهاية الطريق بالإصرار والتحدي، أو تأخذي هذا العلم وتعلقيه على أقرب حائط وينتهي الموضوع .
أومن بأهمية خلق أفراد ومجتمعات صحية، خالية من أمراض الصحة العقلية والاضطرابات النفسية، حيث خضت تجربة مهنية في العمل النفسي والاجتماعي في العديد من المنظمات المحلية والدولية .
وقد التحقت بالعديد من التدريبات والورش والمؤتمرات حول الصحة النفسية وآليات الدعم والإرشاد النفسي من ضمنها الاضطرابات النفسية والاستراتيجيات العلاجية بواقع (36) ساعة من مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية، وخضت أيضا رحلة من التدريبات حول العلاج السلوكي المعرفي CPT)) لاضطرابات القلق، وكيفية تقديم تدخلات (DBT) مع المنتفعين المعرضين لخطر الانتحار والعدوانيين مع Sustainable Change For Development بالتعاون مع مؤسسة Zenturm UBERLEBEN الألمانية.
إن المتعة الحقيقية والشغف بالنسبة لي لا حدود له ولا يقتصر على عملي فقط كأخصائية فأنا دائما أرعب بالبحث والتطوير والتعلم المستمر وتعزيز الجانب النفسي في جميع المجالات في المجتمع باعتباره أ مر حتمي وضروري بالنسبة لي، حيث شاركت في تنفيذ مبادرات حول قضايا اجتماعية بتنفيذ من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) و شبكة وطن الإعلامية، وحصلت على المركز الأول بمبادرتي ضمن أربع مبادرات والتي تحمل عنوان(حقوق العاملات في دور الحضانة ورياض الأطفال) وقد استهدفتها من ناحية نفسية وقانونية.
وأسعى دائما ليكون دوري داعم ومؤثر وإيجابي، وأدعو النساء لعدم التخلي عن الطموح فكل يوم هو بداية جديدة للإنطلاق فالكون لا يمنحك ما تطلبيه بأفكارك فقط، بل يمنحك ما تطلبيه بأفعالك.

 

 

 الأراضي الفلسطينية المحتلة-  يسلط تقرير جديد صادر عن منظمة آكشن إيد الدولية الضوء على الآثار المروعة للحرب المستمرة ضد غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية على النساء والفتيات الفلسطينيات، بالإضافة إلى صمودهن الملحوظ وقيادتهن في مواجهة الأزمة.

يدعو التقرير، الذي يحمل عنوان ” عاملات  التغيير: دور المؤسسات الفلسطينية التي تقودها النساء  في الأزمات”، إلى زيادة تمويل ودعم هذه المؤسسات النسوية التي تقودها وإشراك المرأة في عمليات بناء السلام وإعادة الإعمار، مع تسليط الضوء على الحاجة الماسة إلى وسائل ومقاربات حساسة للنوع لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها النساء والفتيات.

يعرض التقرير تفاصيل التحديات الشديدة التي تواجهها النساء والفتيات المبنية على الشهادات المباشرة من النساء اللواتي يعيشن في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الناشطات والقياديات. شملت تلك التحديات زيادة خطر العنف المبني على النوع الاجتماعي والصدمات النفسية العميقة. يكشف  التقرير أيضا الصمود الكبير الذي تظهره النساء يوميًا وهن يعملن على قيادة تعافي المجتمع والمدافعة عن السلام.

الآثار العاطفية والنفسية غير المرئية: تأثرت النساء الفلسطينيات بشكل غير متناسب بالحرب على غزة، حيث يعانين من مستويات شديدة من التوتر والقلق والصدمات. ترك النزوح المستمر النساء في حالة دائمة من عدم الاستقرار، حيث قالت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً :  “لا نعرف إلى أين نذهب للحصول على الأمن”. يؤدي الازدحام المعيشي إلى تفاقم التوترات، حيث تقول فتاة أخرى: “لا أحد يستطيع أن يتحمل الآخر”. 

إزدياد العنف المبني على النوع الاجتماعي: أدت الحرب المستمرة على غزة إلى تفاقم المهددات التي تعاني منها النساء، مما يزيد من خطر العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والزواج الاجباري والاستغلال. تفيد النساء في مخيمات النزوح عن فقدان صارخ للخصوصية والسلامة، غالبًا ما يواجهن المضايقات وسوء المعاملة في مراكز الإيواء المكتظة، حيث أشارت إحدى المشاركات في المجموعات البؤرية : “في الماضي، كانت الجدران غطاء لنا، واليوم أصبحت هذه الجدرات مجرد قطعة من النايلون”. تواجه النساء في الضفة الغربية، العنف الذي يمارسه  الجنود الإسرائيليين والمستوطنين. تحدثت ناشطة من الخليل، مستذكرة إحدى الحوادث، حيث تم أخذ جارتها إلى داخل غرفة من قبل الجنود الإسرائيليين الذي نزعوا عنها جميع ملابسها وسمحوا لكلب بمهاجمتها أمام زوجها وأطفالها. “

فقدان المساحات الآمنة والخدمات الخاصة بالنوع الاجتماعي: تواجه النساء في الوقت ذاته إنخفاض  بشكل كبير الوصول إلى المساحات الآمنة والدعم للنساء اللاتي يعانين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزوح القسري المتكرر ونقص التمويل وتحديات الاتصالات. تحدثت مديرة إحدى المؤسسات التي تقودها النساء في غزة: “حصلت بعض النساء على الطلاق أثناء الحرب، ولم نتمكن من دعمهن كما كنا نفعل من قبل، ولم تكن هناك آليات اتصال، ولم يتمكن موظفونا من الوصول إليهن”. 

قد أدى الانهيار الكامل للنظام القانوني في غزة إلى خلق فراغ قانوني، مما ترك النساء غير قادرات على الحصول على العدالة”.

ظروف الرعاية والولادة القاسية : يكشف التقرير الحالة المزرية للرعاية الصحية للأمهات في غزة، حيث تواجه النساء الحوامل حالات ولادة شديدة الخطورة مع رعاية طبية قليلة أو  حتى معدومة ، مما يؤدي إلى نتائج مأساوية. أفاد الدكتور عدنان راضي في مستشفى العودة في قطاع غزة: ” هنالط ارتفاع حاد في معدل حالات الحمل عالية الخطورة والمضاعفات المتعلقة بالولادة المبكرة، وزيادة في حالات الإجهاض ومشاكل مثل الالتهابات، والإنتان، والنزيف، والإسهال  وغيرها من المضاعفات” . أصبح الوصول إلى الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية الكافية مستحيلاً في غزة، حيث علقت إحدى المسؤولات عن  مركز صحة المرأة قائلاً: “إن إدخال اللولب غير ممكن بسبب عدم تعقيم المواد التي يحتاجها الطبيب”

عبء العمل والمسؤوليات الإضافية: تولت النساء اللواتي يعشن في مخيمات النزوح في غزة أعمالاً تتطلب جهداً بدنياً وتستغرق وقتاً طويلاً لتدبير أمور أسرهن  في منطقة الحرب، بدءاً من حمل عبوات الماء الثقيلة ونقلها  إلى خيامهن إلى الطهي على النيران المكشوفة، مع القيام في الوقت نفسه أيضاً بمسؤوليات رعاية إضافية. إن النساء في غزة هن آخر من يتناولن الطعام وأقل ما يأكلن لضمان إطعام الآخرين في الأسرة بسبب النقص الحاد في الطعام ، وعلقت هالة، الموظفة في مؤسسة التحالف من أجل التضامن : ” أسوأ شيء تفعله النساء، أنهن أنفسهن الترتيب الأخير على قائمة كل شيء حيث تقلل من أولوياتها وتعتني بالآخرين”.

القيادة النسوية في خضم الأزمة : على الرغم من هذه التحديات الهائلة، تقلدت المرأة الفلسطينية إلى أدوار قيادية هامة داخل مجتمعها، تنوعت ما بين إدارة مخيمات النزوح والدعوة إلى توفير الموارد، تقود النساء بشكل فاعل الجهود المبذولة لإعادة بناء غزة. سميرة، مديرة مخيم الاستقامة، حولت حزنها الشخصي إلى دعم مجتمعي، قائلة: ” بعد أن فقدت أطفالي وبيتي، أخذت على عاتقي أن أسعى جاهداً لمساعدة النازحين” .

على الرغم من سنوات العمل الطويلة وخبرتهن الفريدة  في دعم المجتمع الفلسطيني، إلا أن المؤسسات التي تقودها النساء في فلسطين غالبًا ما يتم تهميشها، حيث علقت فرحة، التي تدير مؤسسة نسوية  في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية: “يتم تهميش المؤسسات التي تقودها النساء إلى حد ما. هناك لا توجد رؤية حقيقية حول كيفية إشراكهن”. 

يدعو التقريرإلى إشراك المرأة الفلسطينية بشكل فعال في جميع مفاوضات السلام والحوارات السياسية المتعلقة بمستقبل المنطقة، والاعتراف وإدراك النساء على أنهن عوامل أساسية للتغيير في تعافي غزة”.

تتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد فلسطين، رهام جعفري: “تواجه النساء والفتيات في فلسطين تحديات فريدة وشديدة مع استمرار الحرب المدمرة في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية، ولكن وسط هذه الأزمات يظهرن صمود كبير كقياديات ناشئات يكتسبن ثقة مجتمعهن”.

يجب ألا يتم تهميش أصوات النساء وآرائهن . لقد حان الوقت للفاعلين الدوليين والمحليين لتقييم المساهمة الأساسية للمرأة من خلال زيادة التمويل للمؤسسات التي تقودها النساء  وضمان حصول المرأة على مقعد ومركز على الطاولة عند اتخاذ قرارات حاسمة بشأن فلسطين ومستقبلها. 

ليس من الضروري فقط أن يتم سماع أصوات النساء الفلسطينيات فحسب، بل من المهم أيضا أن يجب العمل على أساسها في ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية. تدعو منظمة أكشن إيد إلى زيادة التمويل بشكل عاجل للمؤسسات  التي تقودها النساء، والتي تعتبر خبرتها وقيادتها أساسية لجهود التعافي وبناء السلام. يجب أن يكون للنساء دور مركزي في جميع مفاوضات السلام وعمليات إعادة الإعمار، مما يضمن أن تكون وجهات نظرهن وحلولهن الفريدة جزءًا من بناء مستقبل مستدام لفلسطين.

يرجى الضغط على الرابط  التالي، لقراءة التقرير كاملا 

https://www.actionaid.org.uk/publications/agents-change

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية 

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي إتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية وعالم خال من الفقر والإضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي وإستئصال الفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

أنا الطالبة آية أبو عرة، عمري 19 عامًا وأعيش في محافظة طوباس. أدرس العلاقات العامة والإعلان في جامعة القدس المفتوحة، وأمتلك موهبة التصوير.
وقد طورت مهاراتي حتى أصبحت محترفة جدًا في هذا المجال بشهادة الجميع، رغم عدم التحاقي بأي دورات تدريبية.
أتميز بتصوير المنتجات بشكل احترافي يبرز جمالها وتفاصيلها. أسعى دائمًا لتشجيع الفتيات على اتباع أحلامهن وشغفهن، مؤمنة بأن الطموح والإصرار هما سر النجاح، وأواصل العمل بجد ومثابرة لأصل إلى القمة، وأدعو كل فتاة إلى استغلال مواهبها لتحقيق أهدافها.

دائرة الإعلام التربوي
2024-10-09
اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي برنامج الدبلوم المهني المتخصص لتأهيل معلمات رياض الأطفال، ضمن مشروع تحسين تنمية الطفولة المبكرة الممول من البنك الدولي، وبالتعاون مع 6 جامعات فلسطينية. وقد تم تخريج 875 معلمة رياض أطفال التحقن بالدبلوم المهني خلال العامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024.
ونظمت الوزارة الدبلوم على مدار عامين متتالين بهدف تأهيل مربيات رياض الأطفال وتعزيز قدراتهن في مجال التربية المبكرة، بما يخدم تطوير أساليب التعليم والتعلم في صفوف التمهيدي؛ إذ حصلت المعلمات على شهادات معتمدة من هيئة الاعتماد والجودة في الوزارة بعد اجتيازهن 320 ساعة دراسية. وركزت مساقات الدبلوم على محاور أساسية هي التعليم المتمحور حول الطفل، وَالتعلم من خلال اللعب، وَالتخطيط والتقييم، وَالتعلم العاطفي- الاجتماعي، وَالمهارات اللغوية وَالمنطق الرياضي.
وساهمت الجامعات الفلسطينية الشريكة وهي؛ جامعة القدس، والقدس المفتوحة، والخليل، والنجاح الوطنية، وبيت لحم، والأزهر بتنفيذ الدبلوم وتيسيره بعد المساهمة في تطوير المواد التدريبية الخاصة به بالشراكة مع جامعة ديلاوير Delaware.
وبيَن وكيل “التربية والتعليم” د. نافع عساف بأنه بالرغم من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، وانتهاكاته في الضفة الغربية، نجحنا في مواصلة الدبلوم للعام الثاني على التوالي. وقال “نأسف لعدم تمكن أشقائنا في جامعة الأزهر من إتمام تدريب الفوج الثاني بسبب ذلك، إلّا أننا نواصل مسيرتنا التعليمية بعزيمة، ونتطلع إلى مواصلة تحسين خدمات رياض الأطفال وزيادة الوصول إلى صفوف التمهيدي، التي نؤمن أنها مرحلة مفصلية في المسيرة التعليمية لأبنائنا في رحلتهم في الصفوف اللاحقة”.


وأكدّ الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، أن فكرة الدبلوم المهني جاءت لتلبية حاجة فعلية في قطاع رياض الأطفال، وذلك انطلاقاً من قرار الوزارة الصادر عام 2017 بإلزامية الالتحاق بصف التمهيدي. وأضاف أن الدبلوم يمثل خطوة مهمة لجسر الفجوة فيما يتعلق بتأهيل معلمات رياض الأطفال، وخاصة أن 70% من العاملات في الرياض الخاصة يحملن مؤهلات علمية وليست تربوية مختصّة بالمرحلة.
وبخصوص الدبلوم، أوضحت مديرة دائرة رياض الأطفال د. وفاء عاشور، أن الدبلوم المهني قد تم تنفيذه على مرحلتين أساسيتين، في المرحلة الأولى، تم تطوير المناهج والمواد التدريبية بالتعاون مع خبراء دوليين، ومن قبل لجنة متخصصة من وزارة التربية لمراعاة المعايير الدولية لتعليم رياض الأطفال، والسياق الفلسطيني. أما في المرحلة الثانية، فقد تم تنفيذ التدريب النظري بالشراكة مع الجامعات المحلية ومشرفات رياض الأطفال، حتى يتم متابعة تطبيق المعلمات العملي لمهماتهم المطلوبة من قبل المشرفات، وتقديم الدعم والمساندة لهن.
من جهتها؛ عبّرت المنسقة الفنية لمشروع تحسين تنمية الطفولة المبكرة في وحدة مشاريع البنك الدولي في الوزارة نسرين بصلات عن تتطلع التربية إلى استمرار تنفيذ الدبلوم في الجامعات الشريكة، وتوسيع نطاقه ليشمل مؤسسات التعليم العالي الأخرى في المستقبل القريب، بهدف تأهيل كافة العاملين في قطاع الطفولة المبكرة، وضمان جودة التعليم الذي يتلقاه أطفالنا.

أنا الطالبة سجى أحمد كنعان 19 سنة من مدينة نابلس فلسطين
طالبة في السنة الثانية الأكاديمية من تخصص الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية، لم يكن ذلك الاختيار عبثاً بل من خلال شخصيتي وإرداتي بإيصال صوتي وهدفي للشباب وتغيير المعتقدات الخاطئة ومساعدة الآخرين
بدأت العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ عام ونصف ببدايات وإمكانيات بسيطة ومن ثم بدأت بالتطوير على نفسي وموهبتي من خلال السعي والاستمرارية على أن أصل إلى هدفي
عملت مع عدة وكالات إخبارية ودورات مثل وكالة دوز الإخبارية لمدة 8 شهور وقمت بتحقيق عدة إنجازات في ذلك الوقت ، ومن ثم التحقت في نادي جبل النار ( مايبكس ) إلى الآن مستمرة في المشاركة والسعي في كل الأمور التي سوف تزيد لي فرصة في الوصول
لدي موهبة في الكتابة فقد شاركت في أثناء مرحلتي الدراسية في تحدي القراءة العربي وحصلت على مركز على مستوى الوطن ومن ثم قمت بإنتاج أول كتاب لي بعنوان ( كانت الفرصة الأخيرة ) وتبعهُ شغفي الاخر ( أسيرة في قلبي ) حيث يتواجد الكتابين في معظم مكاتب الضفة.
وكما أنني أعمل الان على المجموعة الجديدة الخاص بي والبراند الفلسطيني الأول الذي يحاكي الواقع الفلسطيني ب تصاميم خاصة بي ومن إنتاجي على شكل متطلبات الشباب والأطفال أيضاً بعنوان ( كوربة )
ورسالتي إلى كل فتاة لم تجتاز بعد مرحلة الاختيار وما زالت أمام اختبارات الحياة ، ثقي بنفسك فقط حاولي وجاهدي لكي تصلي إلى كل ما تريدين لم نأتِ إلى هذه الحياة لكي نستريح إنها حرب وعليكي أن تكوني المنتصرة فيها .