تعاني العديد من السيدات من التعرق الليلي، أو الهبات الساخنة بعد الحمل، وتلك الحالة تُعرف باسم “التعرق الليلي بعد الولادة”.

عادة ما يرتبط التعرق الليلي والهبات الساخنة بسن اليأس، ولكنه يرتبط بالحمل أيضاً، ففي تلك الفترة تحدث تغييرات هرمونية تؤدي إلى الإصابة بالتعرق الليلي بعد الولادة، ومن خلال صحيفة “ميديكال نيوز توداي”، اليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن تلك الحالة:

الأسباب:

يحدث التعرق الليلي بعد الولادة نتيجة انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، إذ تتغير مستوياته مع تكيّف جسم السيدة مع الفترة التالية للولادة.

وقد يحدث ذلك أيضاً للتخلص من السوائل الزائدة، إذ أوضح الخبراء أن الجسم يكتسب أكثر من 50% من الدم والسوائل خلال فترة الحمل لدعم نمو الطفل، وبما أن تلك السوائل لم تعد مفيدة بعد الولادة، يتخلص منها الجسم من خلال العرق والبول، لذلك قد تلاحظين زيادة في التعرق وعدد مرات التبول بعد الولادة.

ما مدة استمرار تلك الحالة؟

وضحت إحدى الدراسات، أن التعرق الليلي يبلغ ذروته لمدة أسبوعين بعد الولادة، ثم يهدأ بعد ذلك تدريجياً، كما كشف الخبراء أن الأعراض تستمر عادة حتى 6 أسابيع أو أكثر في حالات معينة.

كيف تتعاملين مع التعرق الليلي بعد الولادة؟

– تناول المزيد من الصويا

كشفت دراسة أن تناول مكملات الصويا فعال جدًا في تخفيف الهبات الساخنة في سن اليأس بالإضافة إلى تخفيف التعرق الليلي بعد الولادة، لكن مع ذلك، عليكِ استشارة طبيبك أولًا قبل إجراء أي تغيير في نظامك الغذائي، خاصة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

– شرب الماء البارد

عند حدوث التعرق الليلي، يحتاج جسمك كمية أكبر من الماء لتعويض ما تفقدينه من سوائل، فاحرصي على شرب الماء البارد دائمًا للحفاظ على رطوبتك.

– ارتدي قطعًا فضفاضة من خامات طبيعية

تساعد الأقمشة الطبيعية، بما في ذلك القطن أو الكتان او الحرير، على تهدئة حرارة الجسم، وإذا أمكن، استخدمي مفارش من القطن او الكتان، مع تجنب البوليستر والليكرا والقطع الضيقة.

– الأطعمة المُحفزة للتعرق

بعض الأطعمة أو المشروبات يمكن أن تسبب او تفاقم الهبات الساخنة والتعرق الليلي، ويمكنك ملاحظة الأعراض لمعرفة ما إذا كانت تظهر بعد تناول أطعمة معينة حتى تتجنبيها.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الأطعمة الحارة، الكافيين، والأطعمة والسوائل الساخنة.

متى تحتاجين إلى استشارة طبيب؟

في حال لاحظتِ ظهور الأعراض التالية، استشيري طبيبك فورًا:

– ألم في الصدر.

– صداع مستمر.

– ضيق في التنفس.

– الحمى عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.

– فقدان الشهية.

بودرة الوجه تشكل المستحضر الذي لا غنى عنه بالنسبة إلى غالبية السيدات. فبودرة الوجه تكفل توحيد لون البشرة وتضمن تغطية كاملة. كما أنها تمتص لماعية البشرة عند التعرق أو عند إرتفاع نسبة الإفرازات الدهنية. لذلك، تعتبر بودرة الوجه من أساسيات المكياج ومن أساسيات إعادة تصحيح المكياج في منتصف اليوم أو أواخره.
على أي حال، يبقى هناك العديد من المسائل التي يجدر أخذها في الإعتبار عند انتقاء بودرة الوجه، لكي يأتي الإختيار صحيحاً ومتناسباً مع البشرة.

3. لصاحبة البشرة الجافة:

– ابتعدي عن أنواع بودرة الوجه التي تنتمي إلى عائلة matte finish compact إذ انها تجعل البشرة الجافة أكثر جفافاً. على العكس استخدمي الأنواع التي تتمتع بملمس الكريم. كما ينصح باستخدام بودرة الوجه نصف الشفافة، لأنها ستجعل بشرتك مشرقة وصحية.
– قبل وضع بودرة الوجه المضغوطة، استخدمي كريم الوجه لترطيب البشرة، ثم الإنتظار بضعة دقائق لكي تمتص بشرة الوجه الكريم المرطب.
– تجنبي تطبيق بودرة الوجه على المناطق الجافة، كالوجنتين ومحيط الأنف.
– بهدف تجنب الحصول على بشرة متشققة وجافة، ابتعدي عن استخدام طبقات كثيفة من كريم الأساس “فاونديشن”.
– يستحسن استخدام الهايلايتر وبودرة الوجه التي تتمتع بأساس معدني (mineral-based powders) لكي تبدو البشرة صحية ومشرقة.

خافي عيوب البشرة ” فورإيفر أندركفر من ديور ” Dior Forever Undercover

كريم أساس ” استديو فيكس فلويد من ماك ” Mac Studio Fix Fluid

كريم أساس” هياهين ناتشيرل رادينت لونغ وير من نارس” Nars Huahine Natural Radiant Longwear

كريم أساس ” فيتو تان إيكلا من سيسلي” Sisley Phyto Teint Eclat

بودرة تسمير الوجه ” تيراكوتا سمير اسكيب من غيرلان ” Guerlain Terracotta Summer Escape

بودرة الوجه ” برونزينغ باودر من توم فورد بيوتي ” Tom Ford Beauty Bronzing Powder