كلنا نحب أن يتعود أطفالنا على الصيام، ونختار الكثير من الطرق لكي نوصل لهم الحكمة منه، والغرض من الصيام، ولكننا نقع في عدة أخطاء تربوية تؤثر على مفهوم الصيام عند الصغير، وذلك لأن الصيام من أركان الإسلام التي يجب أن يقتنع الصغير بالحكمة والغرض منها ومن هذه الأخطاء:

• لا تقولي لطفلك أننا نصوم لكي يختبر الله صبرنا، لأن هناك الكثير من الطرق لاختبار الصبر غير الحرمان من الطعام لفترة من الوقت.
• لا تقولي لطفلك أن الصوم لنشعر بالفقراء، لأن طفلك سوف يسألك: وهل يصوم الفقراء؟
• لا تقولي لطفلك أننا نصوم لكي لا ندخل النار.
• لا تقولي لطفلك أننا نصوم لكي نشعر بالعطش الذي يشعر به من يتوه في الصحراء.

إذن لماذا نصوم؟
أخبري طفلك أن:
• نصوم لكي نهذب أنفسنا.
• نصوم لكي نلتزم لأوامر الله.
• نصوم لكي نستشعر مراقبة الله لنا في السر والعلن.
• الصوم هو تعليم للإرادة.
• الصوم هو من وسائل التقرب إلى الله

حذرت دراسة أميركية حديثة من الإفراط في إعطاء مسكنات الألم، وخافض الحرارة التي تعطى بصورة مستمرة للأطفال، ودون رقابة طبية.

وذكر باحثون، أن قرابة 3 % من حالات الإصابة بأضرار بالغة في الكلى لدى الأطفال، ترجع إلى استخدام مسكنات الألم مثل «الإيبوبروفين» و”النايروكسين”.

وركزت الدراسة، التي نشرتها الرابطة الألمانية لطب الأطفال أيضاً على التهابات المسالك البولية التي تحدث نتيجة الإفراط في تناول المسكنات، والتي تؤدي إلى تعطل شبه كامل لوظائف الكلى وصولاً إلى القصور الكلوي.

وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأطفال عادة ما يعانون من جفاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وإصابتهم بإسهال أو قيء، وهو ما يحد من معدلات إفراز الكلى، وسريان الدم داخل الأنسجة المسؤولة عن تصفية الدم وتنقيته، كما أكد الأطباء أهمية الفحص الروتيني لبول الأطفال لأنه قد يجنب الكثير من مضاعفات الأمراض المستقبلية.

حمام مولودك ليس مجرد اختيار لوعاء الحمام المريح والآمن، أو للمنشفة التي لا تتسبب بالحساسية لجلده، أو حتى للشامبو الملائم لبشرته وعينيه. الحمام هو إحساس، بالحنان والمتعة والدفء، الذي تهبينهه لمولودك فيتكامل الطقس ليصبح مجرد أدوات. فإدخال العامل الحسي إلى وقت الاستحمام سيجعل طفلك يستمتع بوقته خلال ذلك.

ساعديه على الرشق بالماء
جربي الحمام بعمق ماء مناسب، واكتشفي معه شعوره عندما تطفو يداه في الماء الأعمق قليلاً، وساعديه لحفظ توازنه؛ إذ إن تغيير عمق الماء سيساعده في ثباته.

نفخ الفقاقيع
هل جربت إضافة سائل فقاقيع إلى الحمام؟ أضيفي قليلًا منه إلى الماء ثم شكلي بإبهامك شكل خاتم دائري، وافركي الشامبو وستتمكنين من تشكيل فقاعة.

الطبال الصغير
خذي القدور والملاعق التي يلعب بها كطبلة عادة في المنزل، وادخليها حوض الاستحمام؛ لاستكشاف طبيعة الأصوات في الحمام.

الألوان
أدخلي الألعاب الصفراء فقط تارة والحمراء في يوم آخر. ومن الممتع البحث في أرجاء المنزل عن كل الحاجيات الصفراء التي يمكن إدخالها الحمام أولًا على أن تكون آمنة وملائمة للماء.

تجميد الألعاب
قومي بتجميد أحد ألعاب الطفل في الثلاجة، ومن ثم ضعيه في حوض الماء، تأكدي أن طفلك الصغير سيراقب كم من الوقت يحتاج ليذوب الثلج عنه.

السباحة كالسمكة
أمسكيه بثبات وحركيه إلى الأمام والخلف وكأنه يسبح؛ ليشعر بالماء على بشرته وبشكل يتيح له تحريك قدميه أيضًا خلال ذلك.

تلامس البشرة
استحمي مع طفلك الصغير إن أحببت، فتلامس بشرتكما خلاله يعتبر تجربة حسية غنية.

سكب الماء
خذي بعض أدوات المطبخ الآمنة وقومي باستخدامها لسكب الماء على جسد الطفل واسأليه هل يختلف الماء من كوب القياس مثلاً عن الماء في الحوض؟

الراحة الصحية والسلامة التامة للمولود هي الأساس الذي يجب على كل أم أن تُؤمّنها له، فعليك أن تعرفي متى تستخدمينها، وما هي الوسادة الأنسب له، اختصاصية الأطفال لميس الوهيبي تتحدث حول الأسباب التي تدعو الأم لوضع مخدة تحت رأس مولودها:

• عند النوم
استخدمي عند نوم مولودك مخدة تحت رأسه، تكون مرتفعة قليلاً عن مستوى جسده لكن احذري من أن تكون كبيرة الحجم فهذه تشعره بالضيق، ومن الممكن أن تؤدي إلى اختناقه.

• عند الرضاعة
عند إرضاعه وهو نائم لابد أن تقومي برفع مستوى رأسه عن جسده إما بوضع يدك أسفل رأسه، أو قيامك بوضع وسادة مرتفعة قليلاً عن جسده؛ حتى لا يتسرب حليب الرضاعة إلى داخل أذنه، أو يعاني من صعوبة في البلع.

• عند حركته
عندما يتمكن من الحركة وتغيير وضعيات نومه فهو في هذه الحالة بحاجة إلى وسادة أسفل رأسه حتى تكون كالأمان له الذي يمنعه من التحرك بشكل عنيف قد يؤذيه، بالتالي سيتوازن فسيولوجيًا على وجود وسادة تحت رأسه لابد وأن يُبقيها دون أن يزيلها أو يغير اتجاهها.

• عند الاستلقاء
حتى في الساعات التي يقضيها مولودك مستلقيًا أمام شاشة التلفاز مثلاً، يجب أن تحرصي على وضع وسادة أسفل رأسه لتحققي التوازن للعمود الفقري الظهري، كما أن الوسادة تحمي من مخاطر الانحناءات والإرهاقات العظمية التي يمكن أن يصاب بها.

• السطح غير ملائم
إن كان يشاركك الفراش نفسه فيجب أن تستخدمي وسادة خاصة به لتضعيها تحت رأسه؛ لأن وسادتك لا تلائمه، وفي هذه الحالة أنت بحاجة إلى أخرى تلائم عمره.

• عند شرب الماء والدواء
هنا لا بد أن تُبقي رأسه مرفوعًا على مستوى سطح جيد، لكي لا يتعرض لحالات اختناق أثناء الشرب، ولتكون أكثر أمانًا له أيضًا.

• في الأوقات العادية
إن كنت ذاهبة للتسوق ومولودك في العربة الخاصة به فلا بد أن توازني بين رفع الرأس وإنزاله حتى يكون هناك تجديد في مستوى الدورة الدموية، ولا يشعر بالنعاس طوال الوقت تبعًا لاستلقاء رأسه على سطح العربة، فالوسادة هي الحل الأمثل في الموازنة بين الأمرين.

يشير كثير من التربويين إلى أن الرعاية والحماية الزائدة عن حدها طوال الوقت، تحد من قدرات الطفل وتقتل استقلاليته، مطالبين بمنحه مساحة من الحرية يتعلم من خلالها بعيدًا عن التعليم التقليدي القائم على التلقين.

وخلال العقود الأخيرة انكمشت مساحات استقلالية الأطفال، وتؤكد دراسات متخصصة على أن حوالي ثلثي طلاب المدارس في الولايات المتحدة حرموا من الذهاب إلى مدارسهم سيرًا على الأقدام، وكذلك انخفضت مدة اللعب الحُر الأسبوعية، وتحول كثير من الأطفال إلى الجلوس أمام شاشات التلفاز والحاسوب والهاتف الذكي، عوضًا عن اللعب التقليدي في الحدائق والملاعب وباحات المنازل.

ويبدي كثير من الأهالي ارتياحهم للتحول الأخير، غير عابئين بنتائجه العكسية على إدراك الطفل وشغفه بالاكتشاف.

ضرورة اللعب الحر

وتؤكد الباحثة والكاتبة فضيلة عرفات على ضرورة انخراط الأطفال في اللعب الحر، فمن خلاله يتمكنون من «الاستقصاء والاكتشاف، مثل اختبار بعض النظريات، والتعرف إلى الأشكال والألوان، واكتشاف السبب والتأثير والعلاقات الاجتماعية والقيم العائلية.»

وتقول عرفات إن «اللعب وسيلة لإعداد الطفل للحياة المستقبلية ونشاط حر وموجه، وهو يأخذ شكل حركة أو عمل يمارس فرديًا أو جماعيًا، ويستغل طاقة الجسم العقلية والحركية، ويمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بدوافع الفرد الداخلية، ولا يُتعب صاحبه، وبه تتحول المعلومات إلى جزء من الحياة.»

وتضيف إن «اللعب وسيط لنقل الثقافة إلى جيل الغد، ومن خلال ممارسته يجد الطفل مكانته ويظهر قدراته بين أقرانه، وهو مهم جدًا لبلورة الهوية الذاتية.. ويشكل أداة وقناة مهمتين لاحتواء الأزمات النفسية للطفل.»

اللعب سلوك فطري في حياة الطفل يؤثر بجدية في توازنه الانفعالي، ويُعد إشباع حاجة الطفل للعب أمرًا تربويًا ونفسيًا وعقليًا؛ سواء في المنزل مع الأسرة أو في الحضانة والروضة أو في المدرسة.

ويساعد اللعب كذلك على تهذيب الغرائز العدوانية لدى الأطفال، وهو من متطلبات النمو الضرورية، ومتنفسًا بالغ الأهمية لطاقاتهم، ويساهم في امتصاص انفعالاتهم وتخفيف توتراتهم النفسية والاجتماعية.

ويرى عالم النفس والفيلسوف السويسري جان بياجيه، أن «اللعب مؤشر مهم على نمو الطفل ونضجه، وهو أساسي وضروري لعملية النمو بجميع إشكالها وجوانبها العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية والجنسية والوجدانية.»

ويشير بياجيه -وهو مُطوِّر نظرية التطور المعرفي عند الأطفال- إلى أن «اللعب هو أساس النمو العقلي وتطوره، ودونه لا يحدث النمو العقلي ولا يتطور.»

يكاد يجُمع العلماء والتربويون على ضرورة ترك الطفل على سجيته؛ دعه يلعب، دعه يُجرِّب، دعه يُخرِّب، إنها بذور الفضول والاستكشاف، مهما كانت تكلفة ذلك، حتى لو حُرمت من نظافة بيتك وترتيبه، وهذا بالتحديد مضمون رؤية عميد جامعة هارفورد الأمريكية، التي نقلها تايسون؛ ومفادها باختصار: «إذا كنت تظن أن تكلفة التعليم عالية، فعليك أن تجرب تكلفة الجهل.»

من المؤكد أننا كأمهات نحاول قدر الإماكن أن يظهر أبناؤنا أمام الناس خاصة الغرباء بالشكل اللائق، ولكن دائمًا تحدث أشياء غير متعمدة من الطفل وأشياء خارجة عن التوقعات مما يضع الأهل في إحراج، وخاصة الأمهات الجدد اللواتي لم يتعرضن لمثل تلك المواقف من قبل.

وقد تحدث بعض المواقف أمام أهل الزوج مما يضع الأم في موقف محرج بعض الأحيان، وهنا عزيزتي الأم تقدم لك أخصائية التربية السلوكية والمستشارة الأسرية إيمان كامل كيف يمكن أن تتفادي الإحراج وتتصرفين بشكل طبيعي إذا حاول طفلك إحراجك .. حيث تقول: “لا بد أن تتعاملي معك طفلك على أنه طفل لا يدرك ما يفعل أو ما يقول حتى وإن نبهتِ عليه، فالأطفال لا يملكون تفكير الأشخاص البالغين الذين يعلمون متى يتكلمون أو يطلبون شيئًا ومتى يصمتون .. وبالتالي لا تتحسسي من أي شيء يقوله لك طفلك فهو في آخر الأمر طفل .. ولا أعني بهذا ألا تقومي بتعليمه الخطأ من الصواب ولكن لا يضعك هذا في موقف محرج مهما قال أو فعل، وهناك بالطبع بعض الأمور التي تنزعج منها الأمهات إذا صدرت من أطفالهم على سبيل المثال إذا سأل الطفل عن سعر شيء وأخبر والدته أمام الناس هل هذا باهظ الثمن أو هل يمكن أن نقوم بشرائه أم لازلتِ لا تمتلكين نقودًا؟

وأيضًا إذا طلب الطفل أن يأكل في منزل أحد الأصدقاء، تتحسس الأم وتبدأ في التبرير أنه انتهى للتو من تناول الطعام في المنزل أو ما شابه .. وأحيانًا إذا كانت الأم بالخارج قد يبكي طفلها منبطحًا على الأرض لرغبته في شراء لعبة ما، فتتحسس وتجد نفسها في موقف محرج تحاول أن تتفاداه أمام الناس .. عليكِ اتباع هذه الخطوات:-

– عليك ألا تلبي طلبات طفلك إذا وضعك في أمر محرج حتى لا يعتاد أن يطلب منك أمام الناس وسيعلم أن نقطة ضعفك هي وضعك في موقف محرج أمام الناس .. فما رفضتيه له منذ البدايه لا تنفذيه بعد تلك الطريقة.

– إذا حاول أهل زوجك التدخل لتنفيذ طلب ابنك أو صديقاتك اطلبي منهم بود عدم الانصياع لأوامر طفلك، وأخبريهم بشكل لطيف أنك تعودينه على تربية معينة ولا بد أن يساعدوك في هذا.

– إذا قال طفلك أي شيء لا يعجبك أو تصرف بشكل ترينه غير لائق، لا تنتقديه أمام الناس واصطنعي أنك لم تسمعيه أو تريه، وفيما بعد في البيت تذكري ونبهي إذا كرر هذا الكلام مجددًا أو الفعل غير المحبب لن تصطحبيه معك في أي مكان.

– إذا حاول طفلك نقل أخبارك مع زوجك أو أي أخبار تدور في بيتكم، تجاهلي الأمر ولا تقفي عند حديثه طويلاً .. وفيما بعد أخبريه أن ما يفعله يعتبر نقل أسرار البيت أو بالأحرى فتنة وعلميه أن هذا عقابه كبير عند الله وأنك سوف تغضبين منه ولن تعاودي محادثته ثانية.

– إذا رفضتِ لطفلك شيئًا ما وبدأ بالصراخ والبكاء أمام الناس وبدأ يضربك من غضبه، لا تضربيه وتمالكي أعصابك ولا تهدديه بالرحيل بل فعلاً استئذني وخذي طفلك وارحلا إلى البيت حتى يعلم ألا يكررها ثانية وأنك بالفعل ستعاقبينه في التو واللحظة بالحرمان من النزهة والرجوع إلى البيت.

تتنوع ديكورات غرف نوم الأطفال، إلا أنه يغلب عليها جميعاً الألوان الحيوية والتصاميم المرحة التي تناسب الأطفال وتمنحهم مساحة رائعة لقضاء اليوم. حاولي عند اختيار تصاميم ديكورات غرف النوم أن تختاري التصاميم المفضلة لطفلك سواء الشخصيات الكرتونية، الألوان المفضلة والأثاث المريح حتى يشعر بالحميمية والراحة في الغرفة. احرصي أيضاً على تقليل الأثاث والديكورات قدر الإمكان خاصةً مع الأطفال الصغيرة لمنحهم حرية الحركة و تقليل الإزدحام بالغرفة.
تعرفي على أحدث صيحات الديكورات لغرف نوم الأطفال لإضفاء طابع من المرح والحيوية في الغرفة.