أنا المصورة ميس إياد صوان ، دخلتُ عالمي الذي أُحب في السنة الثامنة عشر من عمري وبدأتُ رحلتي في عالم التصوير ، كنتُ دائماً أسعى جاهدة إلى تحقيق ذلك الحلم المنتظر فقد تدربت ما يقارب سنة، و بدأتُ أول خطواتي في ذلك المشوار وفي كل صورة كنتُ ألتقطها كانت خطوة نحو تحقيق حلمي في ذلك المجال.

ثم التحقتُ بمعهد جلاكسي – لمدة سنة كاملة وحصلت على درجة الامتياز ، واكتسبت الكثير من مهارات وتقنيات جديدة ، فالتصوير ليس مجرد مهنة بالنسبة لي بل كانت الهواية التي أُحب لطالما كنتُ أمارسها بكل شغف وإبداع فكان لدي عين فنية تميزني عن الآخرين.

وها أنا اليوم وبعد مروري بتجارب عديدة وصلتُ إلى ذلك المكان الذي أستحقه وكونتُ نفسي بنفسي وأصبحتُ شخصية مستقلة، وبالإضافة إلى ذلك تعاملتُ مع شركة حنين – وأيضاً تسجيلات الحفرة فقد كانت تجربتي معهم رائعة .
وأخيراً رسالتي لكل نساء العالم حاربي لآجل حلمك كوني امرأة قوية لا تعرف الاستسلام سوف تلمعي يوماً ما ، فالعالم يحتاج إلى إبداعك ومواهبك .

 

أسرارٌ ومواقف تُكشَف لأول مرة

“عمرو دياب: رحلة استثنائية في عالم الفن والإبداع”

إعداد: هبه ملحم

شخصيةٌ استثنائية في عالم الفن، قدّم مساراً فنياً مميزاً غير مقتصرٍ على الموسيقى فحسب؛ بل امتد ليشمل شخصيته وأسلوب حياته. في هذا المقال، نُقدم بعضاً من أهم الأسرار والمواقف التي تُكشف لأولِ مرةٍ عن قُطب الغناء المصري: الفنان عمرو دياب.

الاستمرارية والطاقة المتجددة:

عمرو دياب لا يعيش على مجد الأمس، بل يستمر في تحفيز نفسه للتجديد والإبداع. يستيقظ كل يومٍ ليبدأ مشواره من جديد، ليخلق أعمالاً فنية جديدة تميزه وتبهر جمهوره. هذا النهج الذي ينبع من تواضعه وتفرّغه للإبداع يجسد جانباً أساسياً من شخصيته ونجاحه المستمر. في كل صباح، يستيقظ دون النظر إلى نفسه كنجم وبأنه قطب الغناء المصري، والحائز على 7 جوائز ميوزك أوورد أو أنه دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أو أنه الذي تحدثت عنه جامعات أمريكية مرموقة مثل ألبرت ونورث كارولينا في مناهجها، فهو يبدأ يومه من جديد بكل تواضع، وشغف.

لا يتوفر وصف.

يخبرنا مصدر مقرب من الفنان عمرو دياب المعروف ب “حامد محمد/ مودي دياب ” عن أحد المواقف التي لم تُذكر سابقاً والتي تعكس قسوة البدايات والتحديات التي واجهها الهضبة؛ فيسألني: هل تعلمين لمَ أجرت الإعلامية المصرية مفيدة شيحة مقابلة خاصة مع الفنان عمرو دياب في منزله في العام 2002، بعيدًا عن أضواء استوديوهات التلفزيون؟ فيخبرني إجابة صادمة مرتبطة بحدثٍ قاسٍ، أنه وعندما اتفق دياب مع مخرج تلفزيوني على أداء فقرة في برنامج محدد، وعلى الرغم من أنه أعد لهذا اللقاء بالتفصيل وشارك الجميع في تلك اللحظة المهمة، تفاجأ بعدم تنفيذ اللقاء بشكل صادم ومثير للانزعاج. تلك التجربة القاسية والمحبطة دفعته إلى اتخاذ قرار بعدم زيارة مقر التلفزيون مُجدداً، وأن يكون التلفزيون هو من يأتي إليه في منزله، وهذا ما حصل.

لقد تربّع عمرو دياب على عرش الفن العربي بلا منازع، ولا زال يتلألأ اسمه كنجمٍ لامع في سماء الثقافة والفن. هو أحد الشخصياتِ الفريدة التي تستطيع ببراعتها الفنية أن تحقق رابطةً عاطفيًا عميقة مع الجماهير، وتترك إرثاً وبصماتٍ لا تُنسى في تاريخ الفن المعاصر، فنظرةٌ مُقتضبة إلى مسيرة الهضبة وأعماله تفتح أمامنا عالماً من الإبداع والتألق.

وكجزءٍ من الاستراتيجية التي يتبعها الهضبة فإنه يرفض تصنيف جمهوره وملتزم تجاهه. في بداية مسيرته الفنية، تعرّض دياب إلى موقفٍ له دلالاته؛ كان ذلك في إحدى حفلات شارع الهرم، وهو المكان الذي تجتمع فيه الجماهير للاستمتاع بأداء المطربين الكبار مثل “شريفة فاضل ” و”نجاح سلام “. في ذلك الحفل؛ تم تخصيص الفقرة الأخيرة لدياب، وعلى الرغم من تأخر الوقت وانصراف الجمهور حيث لم يبقَ سوى شخص واحد يجلس وحيداً ويعطي ظهره للمسرح؛ إلا أنّ الهضبة لم يتراجع وأكمل وصلته الغنائية والتزامه.

أما الآن.. وبعد مرور السنوات؛ فإنّ المشهد قد تغير بشكل جذري، إذ يظهر تأثير الهضبة على الملايين حول العالم، الذين يتابعونه ويُسارعون للاستماع إليه ومشاهدة كاريزما الهضبة التي لا تُضاهى.

تجدر الإشارة إلى أنّ عمرو دياب يؤمن بأهمية الفن والموسيقى كجسر يربط الجميع دون أي تمييز. يرفض تصنيف جمهوره مؤكدا على وحدة الجمهور وتعدد الثقافات.

مبدأ النُدرة

اعتمدَ عمرو دياب على خلقِ تواصلٍ مباشرٍ مع جمهوره ولكن من خلال آليات محددة ونادرة، مما جعل كلَّ ظهورٍ له حدثاً ينتظره الجمهور بفارغ الصبر.

في سنة 1985، أثناء فترة دراسته في المعهد في قسم التأليف الموسيقي، حدث موقفٌ مع الهضبة برفقة زميله الذي كان يتشارك معه الحياة الجامعية آنذاك وهو “أشرف زكي “، الذي يترأس اليوم نقابة الفنانين في مصر، ففي إحدى المرات، اقترح ” زكي” على “دياب ” أن يقضيا وقتاً معاً في المقهى المقابل للمعهد. ولكن اللافت كان رفضه لهذه الفكرة، حيث فضّلَ عدم التجمع في المقهى. إنّ من أهم الأسرار التي ساهمت في نجاح دياب، هو تبنّيه لنمط ومبدأ: “نُدرَتُه تكثّف حضوره “. منذ البدايات وحتى قبل أن يحقق شهرته الكبيرة، أخذ دياب يطبّق هذا المبدأ بحزم. اعتمد على أن يكون صعب الوصول إليه ونادر الظهور، فأصبح هذا المبدأ جزءاً أساسياً من هويته الفنية.

بعد 17 عاما.. مفاجأة غنائية لمحبي عمرو دياب

تركيزه على الأهداف والمشاريع

في ذهن الهضبة، تتجلى الأهداف بدلاً من الأشخاص، يُركز على المشاريع بدلاً من الأفراد. وعندما يحاول شخصٌ ما من محيطه أن يخبره بأحاديث عن فلان أو فلانة، يرد بـ” اقفلّي هالصفحة، مش عايز اسمع، أنا عايز اشتغل “، حيث أنه يتفادى خلق جوٍ من الاستياء تجاه أي شخص، بل يُفضل الاستمرار في العمل، ويحوّل الشائعاتِ والمحادثاتِ السلبية إلى حافز لزيادة الإنتاجية.

يتحكم في تركيزه، ويعمل بجد على تطوير نفسه، هذا سر من الأسرار التي تحيط بشخصية الهضبة، أنه يقوم بتوجيه طاقته نحو تحقيق أهدافه، ويواجه الشائعات بتجاهلها، فليست من عاداته وسماته التعليقَ أو الرد على أي شخص.

الإلهام

 منذ بداياته في عالم الفن، تميز عمرو دياب بأسلوبه المميز والمختلف عن باقي الفنانين. لم يكتفِ بالتمرد على الموسيقى وبالموسيقى، بل عمل على تطوير شكله الخارجي وأسلوبه الشخصي، حيث كان أول من قام بارتداء الجينز في مصر، وكان ذلك في إحدى حفلاته، وهذا يعكس تفرده وجرأته في اتباع اتجاهات جديدة في عالم الموضة.

أما فيما يتعلق بعلاقته مع أبنائه؛ فإنّ هذه العلاقة تبرز جانباً آخر من شخصية هذا الفنان العالمي؛ حيث يظهر كأب طبيعي يقدم الدعم والتشجيع لأولاده. فهو لا يزال يسعى لدعم ابنه عبد الله ومساعدته في بناء مساره الفني الخاص، مما يعكس تواضعه ورغبته في نقل الخبرة والإلهام للجيل الصاعد.

اعتداء من عمرو دياب على معجب حاول تصويره خلال حفل غنائي

القوة الناعمة المصرية العربية

ولد ثُطب الغناء المصري في 11 أكتوبر عام 1961 في مدينة بور سعيد بمصر، وسرعان ما ظهرت مواهبه الموسيقية والغنائية منذ سنوات صغيرة. استطاع دياب أن يخترق حواجز الزمن والمكان. في عام 1990 تم اختياره ليُمثّل جمهورية مصر العربية في بطولة الأمم الإفريقية الخامسة، فغنى حينها باللغتين الإنجليزية والفرنسية في حفلٍ نقلته قنوات التلفزيون العربية وإذاعة CNN . أما في عام 1991 كان أول مرة يستخدم الساكسفون في إنتاجاته الفنية في ألبوم “حبيبي “. لقد تُرجمت أغانيه إلى عدة لغات، من بينها: اللغة الانجليزية، والتركية، واليونانية، والفرنسية، والهندية، والكرواتية، والروسية. ولطالما امتاز بقدرته على تقديم مجموعة واسعة من الألوان الموسيقية والمواضيع الإنسانية العاطفية المختلفة. يتجاوز سحر الهضبة صوته وأغانيه، ويتعداه إلى كونه شخصية مؤثرة جعلت له الملايين من الجماهير المنتشرة حول العالم. امتدت مسيرة الهضبة الفنية لعقود؛ ولا يزال (بمثابرته ووفائه لجمهوره ) يحقق نجاحاتٍ باهرة ويبهر جيلاً جديداً بعد جيل، وسيظل سفيراً  للفن العربي ومنارة تضيء في سماء الثقافة والقوة الناعمة المصرية والعربية.

تجدر الإشارة إلى أنّ مصطلح “القوة الناعمة” ظهر لأول مرة في كتاب “ملزمون بالقيادة ” للمفكر الأمريكي جوزيف ناي عام 1990، ولكن جوزيف ناي لم يكتفِ بذلك، بل عاد ليناقش هذا المفهوم مرة أخرى في عام 2001 من خلال كتابه “مفارقة القوة الأمريكية”. ولم يقتصر اهتمامه عند هذا الحد، إذ ألف كتاباً مكرساً لهذا الموضوع تحديداً في عام 2004، وأطلق عليه اسم “القوة الناعمة”.

ففي عالم القوة والسيطرة، تأتي القوة الناعمة كمفهوم يضفي الإلهام ويبث التأثير بطرق متعددة. إنها العنصر الثالث الذي يُشكِّل المثلث مع قوى الإكراه وقوى المكافأة. تتجلى هذه القوة من خلال تأثيرها الغير مباشر، حيث تساهم في تعزيز التفاهم وترسيخ العلاقات الإيجابية بين الدول وبين شعوبها. ومن منظور ناي، تأتي الثقافة كأحد المكونات الرئيسية للقوة الناعمة. وتتجلى قوتها بوضوح في مجالات الثقافة المتنوعة، من المسلسلات والأفلام إلى الأغاني، مثل الإرث الفني الخاص بالفنان المصري عمرو دياب والذي تم اعتباره تجسيداً لقوة الفن والثقافة كوسيلة لتحقيق الفهم والتأثير العابر للحدود.

 

 

قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
أطلق منتدى سيدات الأعمال، مجموعة أزياء ” طِــراز” التي صممتها وأنتجتها مجموعة من الرياديات المشاركات في مشروع “الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير – أبــادر”.
ويهدف إطلاق مجموعة طراز الذي تم برعاية وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، وبالشراكة مع حكومة كندا ومنظمة كير العالمية (الضفة الغربية/غزة) وبحضور المؤسسات الشريكة إلى الترويج للمنتجات وتشبيك الرياديات مع الأسواق المحلية والإقليمية.
وأكد وزير الاقتصاد الوطني، خالد عسيلي على الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة من اجل تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي والاهتمام بدعم المشاريع الريادية واغاثة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، لا سيما المشاريع النسوية المتضررة من الجائحة الصحية.
لا يتوفر وصف للصورة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل ومن خلال البرامج والمنح المقدمة التي تساهم في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعمل على تمكينها اقتصاديا وإزالة المعيقات المجتمعية والهيكلية، مشددا على التزام الوزارة على دعم الصناعات التراثية التي تعكس الموروث الثقافي والهوية الفلسطينية.
ولفت العسيلي الى أن الحكومة الفلسطينية تنفذ مجموعة من السياسات والأدوات، لضمان زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة في فلسطين، لافتاً الى تداخلات الوزارة في التمكين الاقتصادي للمرأة منها افتتاح مؤخراً المركز الابداعي لتصميم الأزياء “خيطان” بدعم الحكومة اليابانية وإنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء بالإضافة الى تقديم منح للمشاريع الزراعية والطاقة المتجددة بدعم الحكومة الكندية، ووضع حجر الأساس لمركز تطوير المنتجات التراثية الفلسطينية “تراثي”، والممول من الحكومة الهندية، مشيداً بالتعاون المثمر بين الوزارة وحكومة كندا ومنظمة كير العالمية و منتدى سيدات الأعمال.
لا يتوفر وصف للصورة.
وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت مديرة برنامج التعاون الكندي في مكتب الممثلية الكندية، كاثرين بالمييه، عن فخر كندا بدعم النساء الفلسطينيات الموهوبات لتعزيز مهاراتهن وقدراتهن التقنية وتزويدهن بالموارد والشبكات اللازمة للوصول إلى قطاعات جديدة “مثل تصميم الأزياء. ” لقد أظهرت المرأة الفلسطينية مواهبها الجميلة كما نراها اليوم في إنتاج الفساتين والأزياء الفريدة. نأمل أن تفتح مشاريع مثل أُبادر الأبواب أمام رواد الأعمال لتوسيع مبيعاتهن وأعمالهن من خلال الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية. وحثت السيدة بالمييه المصممات الفلسطينيات على اختتام الفرص لتحقيق أحلامهن وتنمية أعمالهن.
بدورها أعربت رئيسة مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال السيدة شعاع مرار، عن شكرها لوزارة الاقتصاد الوطني وحكومة كندا ومنظمة كير العالمية على دعمهم المتواصل للرياديات، مؤكدة على أن المنتدى يعمل منذ تأسيسه عام 2006 على تنمية روح وثقافة ريادة الأعمال لدى النساء وتشجيعهن للبدء وتطوير أعمالهن بالتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية هذا القطاع، ومن خلال منهجية متكاملة وسلسلة من خدمات تطوير الأعمال التي ترافق الرياديات منذ البداية لبناء قدراتهن ومن ثم تشبيكهن مع الأسواق ومصادر التمويل.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
وأشارت السيدة مرار إلى أن هذه البرامج تشجع النساء على تطوير مشاريعهن وتعطيهن الفرصة لتقديم منتجات جديدة في الأسواق الفلسطينية والعالمية، كما تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الفلسطينية وتعزيز التنافسية لصناعة الملابس والأزياء خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي يتعرض لها العالم بسبب جائحة كورونا.
من جانبه أكد مدير البرامج في منظمة كير العالمية (الضفة الغريبة وغزة) أيمن الشعيبي، على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء والشباب باعتباره بوابة للتمكين السياسي والاجتماعي خاصة في ظل الظروف الحالية وجائحة كورونا. لافتا الى ان منظمة كير وشركاؤها ضمن مشروع أبادر، يسعون إلى تحسين البيئة الناظمة والممكنة لريادة الأعمال، والعمل على معالجة الحواجز والمعيقات التي تحول دون التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والشابات. بالإضافة الى العمل على بناء القدرات وفرص العمل للنساء والشباب من أجل بدء الأعمال التجارية المستدامة وإدارتها وتطويرها بنجاح.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏حجاب‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
وشمل الحفل، الذي تم بثه مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق مجموعة الأزياء عن طريق عرض المنتجات في الحفل وعرض الفيلم المصور لعرض الأزياء لمجموعة من الفيديوهات المصورة والذي سبق تصويره في قلعة مراد والمتحف الوطني للتراث والآثار في بيت لحم، حيث سيقوم المنتدى بترويج هذه المجموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحضور المؤسسات الشريكة وعضوات الهيئة العامة ومجموعة من الرياديات وطاقم المنتدى.
لا يتوفر وصف للصورة.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
وعبرت المشاركات عن سعادتهن في إطلاق مجموعة الأزياء ومن خلال الرابط الرقمي للفيلم المصور وعرض القطع في قاعة الحفل والتي عملن على تحضيرها على مدار أكثر من 5 أشهر متواصلة تحت إشراف مختصين في مجال تصميم الأزياء. كما وأعربن عن مدى استفادتهن من هذه التجربة ليس فقط في تحضير المجموعة وتصميم القطع بل أيضا بالخبرة الكبيرة التي اكتسبنها في تحضيرات العرض والتصوير خاصة أنها المرة الأولى التي يشاركن بها في تحضيرات عرض أزياء مصور وما رافقها من إعداد وتطوير كامل للمشاريع وهويتها البصرية.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

فازت معلمة العلوم والأحياء رشا أبو عيشة من مدرسة بنات صرة الثانوية – مديرية نابلس بجائزة المرأة المبدعة العالمية للعام 2021 ( Global creative woman award 2021) هي مسابقة للنساء فقط تتضمن المسابقة أربعة مراحل، في كل مرحلة أسئلة مختلفة خلال مقابلات باللغة الانجليزية حول أساليب التعليم المستخدمة ودور المراة بالنهوض بالمجتمع و عرض المنهجية التي تستخدمها في التعليم. وكانت المشاركات من كل دول العالم، حيث شاركت معلمات من أمريكا وجورجيا وفيتنام وبنغلادش والهند وباكستان ودول عربية أخرى كسوريا والمغرب وغيرها. وعند الانتهاء من مراحل المنافسة كانت الجوائز عبارة عن ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، علما أنه شارك في المسابقة 20 معلمة فلسطينية وحصلن على ميداليات متنوعة. و قد حصلت المعلمة على الميدالية الذهبية عن أدائها في المسابقة.

تقرير : رؤى عطا

في ظل ما نحيا ونعيش من تسارع وتقدم في عجلة الانتاج والتطور ، وتنوع تقنيات التصوير ما بين كاميرات الهواتف المحمولة والكاميرات أصبح لدينا في كل يوم عشرات بل آلاف الصور التي يتم نشرها وتحميلها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة . ومن هنا نرى أن عمل المصوريين المحترفين لا زال هامًا ولا زلنا بحاجة له .

فالتصوير الفوتوغرافي فنٌ قائمٌ بذاته له أصولٌ وقواعد لا يتقنها إلّا من شُغف حبًا بهذا الفن ، فأصبح ملازمًا له مرتبطًا به ، يُقال أن من أحب شيئًا أبدع به وهذا ما تثبته لنا آلاء صوالحة .

آلاء صوالحة شابة عشرينية ، من قرية عصيرة الشمالية ، تدرس الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية ارتبط اسمها بالتصوير لجمال وروعة ما تقدمه من صورٍ ولقطات ابداعية تعمل من خلالها على تجسيد الأحاسيس والمشاعر المرتبطة بما تصوره من أحداث ، وتلك هي أهم سمة للمصور حيث يجسد ويقدم الصورة للمشاهد بقلبه لا بعينيه .

بدأت آلاء مسيرتها ببداية عام 2019 ، عبر التقاط صور للأشخاص بمناسباتٍ مختلفة ما بين حفلات نجاحٍ وتخرج ، وصور للأعراس وأعياد الميلاد ، أما عن تعلمها للتصوير فقد قالت أنها تعلمت التصوير بجهدٍ شخصي عن طريق التدريب والممارسة ودون اللجوء لأخذ دوراتٍ تدريبية .

وأشارت صوالحة أنها تسعى لتطوير موهبتها بالتصوير عبر تعلم تقنيات جديدة بالتصوير ، وكذلك التعلم من أخطاءها والبحث عن الأفضل في هذا المجال ، أما عن طموحاتها المستقبلية فهي تسعى للوصول للأفضل ، حيث أنها لا ترى حدود لموهبتها أو مكان معين تطمح للوصول اليه فهي تسعى للأفضل دومًا ، أما عن امكانية عملها في مجال تخصصها فقد قالت أنها لا تفكر حاليًا بالعمل في مجال تخصصها وإنّما تسعى في الوقت الحالي فقط لتطوير مهارتها موهبتها في التصوير .

 

قصة نجاح اليوم هي قصة لمهندسة أم لأربعة أطفال رافقها الاجتهاد في كل مراحل حياتها:

المهندسة سلام اسماعيل تركمان من قرية كفيرت قضاء مدينة جنين القسام. أنهت الثانوية العامة 2003 وحصلت على معدل 97.1 الفرع العلمي ،التحقت بكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية و مع نهاية العام الدراسي الأول تمكنت من تحصيل معدل تراكمي 91 ليوضع اسمها على لوحة الشرف لكلية الهندسة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قامت المهندسة سلام بتوقيع أول عقد عمل لها وهي لا زالت طالبة مع احدى كبرى شركات البرمجة ،تخرجت في عام 2008 كمهندسة حاسوب وعملت في مؤسسات عدة في القطاع الخاص ثم قررت الانتقال للعمل في القطاع الحكومي:

2010.عملت في سلطة الاراضي كمهندس حاسوب.
2013.تم ترقيتها الى رئيس قسم امن المعلومات في سلطة الاراضي.
2014.انتقلت للعمل في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كرئيس قسم ادارة المشاريع في الحكومة الالكترونية.
2019. تم تكليفيها كمدير دائرة التطبيقات المتكاملة – الادارة العامة للحكومة الالكترونية.

شاركت المهندسة سلام اثناء مسيرتها المهنية في تطوير العديد من المشاريع البرمجية والبوابات الالكترونية على سبيل الذكر لا الحصر:

حوسبة المعاجم العربية- الانطولوجيا العربية -بيرزيت
البورتال الخاص بوزارة الحكم المحلي
البورتال الخاص جمعية الهلال الاحمر
بورتال تطوير القرى والارياف الفلسطينية برعاية ال USAID
نظام تسجيل الاراضي المحوسب
نظام ايرادات سلطة الاراضي.
نظام حصر الخدمات الحكومية
نظام تسجيل الشركات
نظام اصدار شهادة عدم المحكومية من مكاتب البريد.
تطبيقات وانظمة الحكومة الالكترونية.

أكملت دراسة الماجستير في جامعة بيرزيت وأعددت اطروحة في مجال هندسة البرمجيات تم نشر ورقة علمية محكمة من اطروحتها في احد اشهر المؤتمرات العالمية المرموقة في مجال هندسة البرمجيات في مدينة ليشبونة –البرتغال-2019.

مثلت وتمثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية كمشاركتها في العديد من المؤتمرات والتدريبات المتخصصة:

2012 روما-تدريب حول نظم المعلومات الجغرافية
2016برشلونة- مؤتمر الاقتصاد الرقمي
2016تونس- مؤتمر الامن السيبراني.
2019 بروكسل-مؤتمر الاقتصاد الرقمي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏مكتب‏، و‏بدلة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

تطوعت المهندسة في العمل النقابي مؤخرا وقامت بإنشاء مبادرة مهندسات مبدعات والتي تهدف الى ابراز دور المهندسة الفلسطينية وتميزها الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت اليه مهنة الهندسة في دولة فلسطين.

تقول المهندسة سلام أن الصبر والاجتهاد هما الطريق نحو النجاح وتؤمن دائما أن الطموح لا حدود له فمع تحقيق كل انجاز تولد احلام وطموحات جديدة. وفق ما نشرته صفحة مهندسات مبدعات.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٦‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

تم البارحة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل تتويج الفائزين والفائزات في مسابقة مجالات للفيديو القصير “زوم على الميدان”. وقد توج الشاب السوري (المقيم بلبنان) ربيع كرزون بالجائزة الأولى، عن فيديو تضمن تقريرا عن أوضاع مدينة طرابلس اللبنانية قبيل الثورة وخلالها عبر عدسة مجموعة من الشباب الإعلاميين/ات الذين أنشأوا منصة إلكترونية دفاعا عن دقة المعلومة وتحسينا لصورة مدينتهم. وعادت الجائزة الثانية إلى الشاب التونسي غسان قاسم عن فيلم قصير توثيقي لمجهودات مجموعة من الشباب الملتزم في مدينة قصر هلال بالساحل التونسي، بقيادة الممثل والمخرج المسرحي طلال أيوب الذي كون 20 يافعا وعمل معهم على إعداد مسرحية تعرض في الشوارع حول اللامركزية والمركزية في رسالة تدعو إلى سد الفجوة بين الجهات وتكريس المواطنة والفكر النقدي. وارتكزت فكرة فيديو أريج عبود من سوريا والمتحصلة على الجائزة الثالثة على التمييز ضد الأقليات في سوريا، خاصة النساء ضمنها.

المسابقة شهدت مشاركة 35 شابا وشابة تحت سن الثلاثين من 8 دول عربية في منطقه جنوب البحر الأبيض المتوسط وصل تسع عشرة (19) منهم إلى التصفيات النهائية وعرضت فيديوهاتهم على لجنة تحكيم خبراء للنظر في المواضيع المرتبطة بمواضيع اهتمام مجالات وهي الحوكمة الجيدة ودولة القانون والتنمية الاقتصادية والحوار المجتمعي والهجرة والأمن ومناهضة العنف والعدالة المناخية والاجتماعية (وفق مقاربتي النوع الاجتماعي وحقوق الانسان)، ولجنة فنية مهنية محترفة تكونت من المخرجين والمخرجات خديجة لمكشر من تونس، إيليا غوريبا من فلسطين ، سدير مسعود من سوريا وبسام الأسعد من الأردن. هذا وقررت لجنة مجالات إسناد تنويه خاص لياسمين مناعي من تونس وفاطمة موحو من المغرب ووفاء عاروري من فلسطين.

من الغليان في شوارع بيروت إلى مواقع ملوثة في تونس، و من أحد المراكز التي تدعم الشباب الفلسطيني إلى جمعية مغربية لريادة العمل الاجتماعي، ومن النساء اللائي بقين على قيد الحياة في سوريا إلى شباب تونسي يعمل على التصدي للهجرة غير الشرعية، وإلى حملة التوعية البيئية في ليبيا، أنتج المخرجون الشبان تقارير بالفيديو تلقي الضوء على الفاعلين في المجتمع المدني ونضالاتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية و البيئية، بأسلوب يتسم بالإبداع والحيوية والالتزام.

وقدم هؤلاء الشباب المستقلون والموهوبون شهادات مهمة عن الحقائق في الميدان والحركات الاجتماعية في المنطقة.

للسنة الرابعة على التوالي تقيم شركة ديارنا لإدارة الحدث احتفالية “نابلس تكرمهم” لتكريم كل من عملوا في خدمة بلادهم، وأتقنوا عملهم، وتميزوا، فاستحقوا التكريم والثناء والشكر، فلكل اسم من الأسماء التي تم تكريمها قصة نجاح هامة أسهمت في نهضة الوطن، أو في صنع التغيير في مختلف المجالات.
ويسعى هذا التكريم بالدرجة الأولى، كما يشير القائمون عليه، إلى بث الإيجابية والثقة بالقدرة على الإنجاز والنجاح والتفوق رغم تعاظم الصعاب والتحديات والمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
فهذه المبادرة الهامة لم تنس تكريم الراحلين عن الحياة، والحاضرين رغم غيابهم، فمنهم من نال التكريم وهم على قيد حياة، فترك التكريم فيهم أثراً كبيراً، وبعد تكريمهم رحلوا فترك التكريم أثراً على عائلاتهم.
وكانت اللجنة المختصة لمبادرة نابلس تكرمهم قد اختارت الناشطة الشبابية ولاء أبو شلبك عن القطاع الشبابي لتكريمها في العام الماضي حيث كانت قد عملت على انجاز الكثير من الفعاليات والأنشطة وخاصة الشبابية والرياضية.
 وعبرت أبو شلبك عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم وعلى هذا المستوى وكانت قد أشادت بجهود اللجنة وشركة ديارنا على هذه الفعالية المميزة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏
واختارت اللجنة أيضا الإعلامية ريما العملة ضمن الشخصيات المميزة والمبدعة لتكريمها في مبادرة نابلس تكرمهم بالنسخة 2016 ضمن ثلاثة شخصيات اعلامية مميزة، خاصة مع تميزها بانجاز التقارير الابداعية والانسانية والتي كانت قد خلقت العديد من الردود الايجابية في المجتمع الفلسطيني.
      

وكانت شركة ديارنا لإدارة الحدث واللجنة الوطنية قد أعلنتا عن إقامة حفل تكريم لعدد من الذين ساهموا بتقديم خدمات ذات طابع مميز، وتركوا بصمات في مجال عملهم التربوي والثقافي والفني والرياضي والصحي والمهني والإعلامي والشبابي.

ودعت اللجنة المشرفة والتي تضم في عضويتها كلا من المهندس الحاج عدلي يعيش، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصر الله، وعضو المجلس الوطني سمر هواش، ونقيب المهندسين الدكتور جلال الدبيك، وعمر الصدر عن قطاع رجال الأعمال وبإشراف ومتابعة شركة ديارنا لإدارة الحدث.

وأكد مدير عام شركة ديارنا رجل الأعمال مهند الرابي، انطلاق التحضيرات الخاصة بمبادرة نابلس تكرمهم بنسختها الرابعة داعيا الجميع للمشاركة والتصويت.

وقال الرابي: “نسعى وفي سياق التزامنا بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز كل ما هو ايجابي وبناء لأجل مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا، منوها في الوقت ذاته حرص الشركة منذ انطلاقتها على تبني الفعاليات المجتمعية الهادفة”.

بدوره، بين أدهم الخروبي، المدير التنفيذي للشركة، أهمية دور وسائل الإعلام في تعزيز المشاركة المجتمعية لتفعيل عملية الترشيح وأهميته في هذه المبادرة، منوها في الوقت ذاته أن المبادرة تسعى لتكريم ثمانية أشخاص في ثمانية قطاعات مختلفة وفق الشروط التالية: أن يكون المرشح مقيماً في محافظة نابلس، وأن يستحق المرشح الشكر والتقدير والتكريم، وأن لا يكون المرشح ممن تم تكريمه في السابق من أي جهة كانت، وأنه سيتم تشكيل لجنة خاصة لدراسة الطلبات والإعلان عن الفائزين في حفل خاص يعلن عنه لاحقا وسيكون آخر موعد لتقديم اسماء المرشحين 2019/11/15.

من ناحيته، أكد المهندس عدلي يعيش، ضرورة تعزيز المفاهيم الإيجابية بالمجتمع وعدم الانجرار وراء الشائعات أو القضايا السلبية خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وبذل كل جهد ممكن لأجل ذلك.

من جهته، شدد تيسير نصر على أهمية المشاركة وتفعيل كافة المبادرات الإيجابية، وأوضح أن هذه الفرصة المناسبة لتكريم أشخاص يستحقون التكريم في القطاعات: التربوية والإعلامية والثقافية والفنية والرياضية والصحية والمهنية والشبابية.
خطوات الترشيح

المطلوب: دخول من يرغب بتكريم من يريد إلى الرابط التالي https://bit.ly/33ienET ويكتب اسمه ثم رقم هاتفه ثم يكتب اسم الشخص الذي يرغب بترشيحه، ثم يختار القطاع الذي يعمل به الشخص الذي يرشحه، ثم يكتب سبب ترشيحه لهذا الشخص وكتابة سبب الترشيح هي أهم نقطة في نموذج الترشيح وليس كثرة أعداد الاشخاص الذين يختارونه، وكل ذلك وفق الشروط التالية:
1- أن يكون المرشح مقيماً في محافظة نابلس
2- ان يستحق المرشح الشكر والتقدير والتكريم
3- أن لا يكون المرشح ممن تم تكريمه في السابق من أي جهة كانت
4- سيتم تشكيل لجنة خاصة لدراسة الطلبات والإعلان عن الفائزين في حفل خاص يعلن عنه لاحقا
5- اخر موعد لتقديم اسماء المرشحين 2019/11/15

خاص – أنت لها
منذ أن كانت في عمر السابعة وهي تمارس هوايتها في لعب كرة الطاولة، الطالبة شيماء أبو نعمة ابنة منطقة رأس العين من مدينة نابلس والتي تدرس تخصص العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية حازت مؤخرا على العديد من البطولات في هذه الرياضة على مستوى الجامعة والوطن والإقليم.
ورغم حصولها على عدد من البطولات في مقتبل العمر وخلال دراستها إلا أنها وجدت الفرصة أكبر وأفضل في جامعة النجاح الوطنية حيث بدأت بدراسة تخصص العلاقات العامة منذ ثلاث سنوات ولاقت المكان والبيئة الحاضنة لممارسة هوايتها وبشكل يومي وليس متقطعا كما كان في السابق.
والطالبة أبو نعمة ابنة العشرين ربيعا مدربة دولية حاصلة على المستوى الأول، ولاعبة ضمن فريق المنتخب الفلسطيني في كرة الطاولة ولاعبة في فريق الجامعة.
وحصلت اللاعبة أبو نعمة، على بطولة الجامعات الفلسطينية لعام 2019 والتي كانت قد نظمت في مارس الماضي في جامعة النجاح الوطنية كما حصلت على بطولة فلسطين للسيدات الشهر الماضي والتي نظمت بإشراف الإتحاد الفلسطيني وفي محافظة سلفيت تحديدا.
وكانت قد حصلت على بطولة النجاح للفتيات 4 مرات على التوالي وشاركت في بطولات عربية ودولية أقيمت في دولة الإمارات حيث كانت ضمن فريق الأولمياد الخاص وحصلت على المركز الثالث خلال العام الحالي والمركز الثاني في العام الماضي ضمن بطولة الألعاب الإقليمية التاسعة التي نظمت أيضا في الإمارات.
وتعود قصة ونشأة أبو نعمة وفق ما ذكرته لدعم والدها مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة الطاولة ومدرب فريق الجامعة المدرب والمحاضر أحمد أبو نعمة الذي ساعدها على تنمية موهبتها ومكنها من الوصول لما وصلت إليه.
وقالت: “كان والدي وعائلتي داعمين أساسيين لي في هذه الرياضة التي أحببتها منذ صغري وعندما وصلت الجامعة قررت اختيار تخصص العلاقات العامة كمجال للتخصص والعمل وأبقيت على تنمية موهبتي في كرة الطاولة، نعم عائلتي هي السند والداعم الحقيقي فالحمد لله كنت من عائلة رياضية”.
وحول المجتمع والعادات والتقاليد قالت اللاعبة أبو نعمة: “في كثير من الأحيان تظلم الفتاة وتحرم من ممارسة هوايتها وبالتالي تبقى الهواية دون أن تجد الحاضنة المناسبة لها وبالتالي تندثر، وهذا يتطلب أن يتم دعم هذه الهوايات لأنه من شأنها أن تساهم في صقل شخصية الفتاة وربما تكون فرصتها وأكثر جدوى من الدراسة العادية وفي جامعة النجاح توجد البيئة الحاضنة والداعمة لتنمية المواهب والقدرات”.
وقد بلغ مجموع ما حصلت عليها اللاعبة شيماء أبو نعمة من بطولات 30 بطولة منذ بداية مسيرتها الرياضية وساعدت هذه البطولات ولا سيما الخارجية منها في صقل شخصيتها.

 

نور نصار، عمري ٢٣ سنة، من قرى الخليل العريقة- يطا، درست هندسة الميكانيك وتخصصت بهندسة الميكاترونيكس، التي تجمع بين علم الكهرباء والالكترونيات والكثير . تخرجت من إحدى الجامعات الفلسطينية المعروفة بقوة أدائها في هذا المجال، جامعة بوليتكنك فلسطين، وخلال فترة دراستي كانت عضو فعّال في جمعية المهندسين الميكانيكين Imeche.
تقول: “بدأت عملي في الدفاع المدني الفلسطيني – دائرة الوقاية و السلامه العامه برتبة ملازم، وكنت أول مهندسة ميكانيك على مستوى يطا. بتشجيع من سيادة اللواء ركن / يوسف نصار ، مدير عام الدفاع المدني الفلسطين أخذت أولى خطواتي لالتحق في الدراسات العليا تخصص ادارة مخاطر الكوارث، في جامعة النجاح الوطنية، لأتعمق أكثر في علوم ادارة الكوارث، كخطوة غير عادية في التحاقي ببرنامج هندسة الميكاترونس، كان الخوف والتردد يتملكني الا أنني ما لبثت أن أبدأ في مشواري لأرى دعما كبيرا من طاقم دائرة الهندسة الميكانيكية ساعدني في صقل شخصيتي وتوسيع افاق تفكيري، متمثلين ب : الدكتور اسحق سدر “معالي وزير الاتصالات ” ، الدكتور حسين عمرو ، الدكتور يوسف سويطي ، البروفيسور كريم طهبوب .
وتضيف نصار: “في سنتي الدراسية الأخيرة، أنا واثنان من زملائي، عملنا على تسخير التكنولوجيا في حل أحد المشاكل المحلية الفلسطينية متمثلة باستهلاك الكهرباء وقدمنا هذا المشروع ضمن مساق مشروع التخرج الذي يعتبر أخر ما نقدمه لنتوج كمهندسين”.
وأردفت: “كانت الفكرة مبنية لحل مشكلة محلية حقيقية بعقول فلسطينية و كانت المشكلة تتلخص في ان حصة فلسطين من الطاقة الكهربائية محدودة بالمقابل كمية الاستهلاك للتيار الكهربائي مرتفعة جدا ، ولحل هذه المشكلة تم اللجوء للتكنولوجيا الذكية لتصميم وتطوير متحكم ذكي قادر على إدارة تنظيم استهلاك الكهرباء في القطاع السكني، يتكون من قسمين: الأول: يتم فيه قياس التيار الكهربائي باستعمال مجس واحد ومن خلال قيمة وشكل التيار وباستعمال احدى خوارزميات الذكاء الاصطناعي يتم تحديد الأجهزة الشغالة.
الثاني: فيه المتحكم يحتوي على قواعد منطقية وبناء عليها يتم تشغيل أو تأجيل عمل الأجهزة لوقت اخر ، تمكنا من الحصول على نتائج مرضية فكانت نتائج القرارات السليمة للشبكة العصبية الاصطناعية اكثر من 90 % و ادى المتحكم الغرض المطلوب منه فلم تتشكل اي peak في التيار.
وبحسب المهندسة المبدعة: “بناء على ما قدمناه، كان تقديري من قبل لجنة المناقشه للمشروع “95 %” ، وقمنا بالمشاركة في مؤتمر ابداع الطلبة السابع وحصلنا على المركز الرابع على مستوى كلية الهندسة ، وشاركنا في مسابقة الجدران المتساقطة في جامعة بيرزيت ، ومؤخرا في المنتدى الوطني الرابع بحضور فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس. وحالياً نعمل لأخذ براءة اختراع.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏