هداية صالح شمعون (*)

في ذروة عجزي وقهري على القتل المتواصل من طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، جاءني الفيديو الأول من صديقتي وفاء عيد التي تقطن في مخيم البريج، ثم تواصلت الفيديوهات لمنطقة البريج في حيهم لأرى مشاهد الدمار والخراب والتدمير المروع للبيوت، الحجارة والبلوكات المهشمة في كل مكان، تلتحم مع ملابس الصغار، صالون بيتها قد امتلأ بالأتربة والدخان يتصاعد من كل مكان، الستائر حملقت بعضها في السماء وبعضها احترق ووقع أرضا، صوت أنفاسها يصلني وهي تصور المنطقة المدمرة، بلهفة الملتاع سألتها هل أنتم بخير؟؟ لم يعد هنالك معالم للحياة.!! توافدت مزيدا من الفيديوهات للحي المدمر، ثم جاءت رسالة مقتضبة من بضع كلمات:

” لقد نزحنا إلى النصيرات لم يبقوا شيئا لنبقى”

حتى تلال الركام يعيدون قصفها، إنهم يحدقون من الأعالي حيثما شعروا بنفس الفلسطيني فإنهم يقذفونه بالحمم ليشعلوا الجحيم فيه، كانت ليلة دامية في كل أنحاء غزة والوسطي والجنوب القصف المسعور في كل مكان، الطائرات لا تغادر السماء، والحمم التي تنفثها هذه الطائرات الملعونة لا تنتهي..!!

إسكان غزة: نحتاج 120 ألف وحدة سكنية.. و175 مليون دولار لإعادة الإعمار –  قناة الغد

جلست أحدق في الفيديوهات عشرات المرات.. المنطقة تكاد تنطق قهرا وظلما، لكني أعدت صوابي لكي أثبت عزيمتها، وأخبرتها أن البيت بيتعمر والحي بيرجع أحلى من قبل، وجدت كلمات قد تبدو مناسبة..والله لا أعرف. غفوت وأنا جالسة لم أشعر إلا بأخبار شاردة تأتيني من هنا وهناك، هنالك عائلات تباد وتقتل في وضح النهار، لم أعرف كيف يمكنني الاطمئنان على أهلي وأحبائي وصديقاتي وأصدقائي هذا الغول يأكلنا ويمضغنا ببطء، لا يترك لنا دقيقة لنسأل أنفسنا هل هذا كابوس؟ أم حلم شديد البشاعة وسينجلي؟ عادت صديقتي وفاء إلى الواجهة وهي لم تغادرها.. هل لازلت على قيد الحياة؟ ما الذي يجري الأصوات بدأت تخفت لكن حقيقة مروعة باتت تكبر لقد قصفوا النازحين ولاحقوهم حيثما ذهبوا، وفاء نزحت إلى النصيرات وعائلتها كلها، انقسموا وتوزعوا لعدم توفر أماكن تتسع للجميع إلى عدة بيوت في النصيرات، أخيها الأكبر عصام ذهب مع عائله زوج ابنته عائلة الطويل، وكان ما كان.. فقدت وفاء أخيها الأكبر عصام عيد، وزوجته وبناته سماح وتمارا وأطفالهما وعائلاتهما 16 انسان لقد قصفوهم في لحظة واحدة وفي بيت كاد أن يكون آمنا بعد نزوحهم..!!

الناجية الوحيدة التي لم تفهم شيئا حتى الآن.. كانت فقط ابنة ابن أخيها “حلا” ذات السبع سنوات نزلت لدقائق من البيت لتشتري من البقالة بجانب البيت، دقائق سبعة جعلتها تبقى على قد الحياة بعد أن فتكت الصواريخ بعائلتها والبيت بأكمله أصبح كومة تراب ولحم بشري للأحبة والأقارب..!! “حلا سعيد الطويل” ذات السبع سنوات ظلت على قيد الحكاية بعد أن فقدت كل عائلتها أخواتها وأمها وأعمامها وعماتها وخالتها ..!! كل اخواتها استشهدن “لارا ومنة وليان” رحلت الأخوات كلهن أيضا مع عائلتها..!! ما هو الفقد؟! وسؤال يكبر لماذا ظلت “حلا” هل ستكتب الحكاية الدامية يوم ما؟؟!!

وفاء.. من تبقى من الأطفال؟ ماذا تبقى من الأطفال؟؟

حرب غزة: "أين نختبئ من الموت القادم من السماء؟" - BBC News عربي

كتبت بأحرف نازفة وأنين يصلني بلوعة الفقد والفاجعة:

“لم يتبق.. أصبحوا كومة لحم صغيرهم وكبيرهم؟!! زينة أشرف عيد وحيدة أبوها، أجتهم بعد عملية زراعة بعد 5 سنوات استشهدت مع أمها هديل وستها مرة أخوي عصام..!! وتمارا بنت أخوي عصام عايشة بالسويد ومعها الجنسية السويدية، أجت زيارة لأبوها وأمها بغزة كيف بدنا نعرف أنها آخر زيارة الها وعيلتها وعيلة أخوي؟؟ استشهدوا كلهم كلهم استشهدوا.؟!” أولادها وبناتها “فرح الخطيب عمرها 17 سنة، ومنة 15 سنة، وعصام عمره 13 سنة، ومحمد عمره 11 سنة” كلهم ذابت عظامهم ولحمهم ببعض مع جدهم أخوى اللي حضنهم كلهم ..!!

لم ينتهي اليوم الأسود الأخبار المفزعة تصلني من كل أنحاء غزة، هل من سبيل لحياة في غزة، حياة معلقة على صوت الرسائل الالكترونية والاشعارات التي لا تتوقف..! وأنا أحاول أن أجد بالحيلة طريقة أكثر إنسانية لاحتمال كل هذا الألم والفقد والوجع والارهاق الذي وصل لحد ادمان المسكنات كي أبقى يقظة لأتمكن من الاطمئنان والتواصل مع من ظل على قيد الحياة في غزة.

تمر الساعات والدقائق بطيئة كثعبان يلدغني مع عقارب الساعة، إننا نعيش على فوهة جحيم، غزة باتت جحيما مطلقا يقهر كل من يقترب منها، وكل من يعيش فيها يبقى محترقا بهول المجازر اليومية، أعيد الكرة لأتواصل مع صديقتي وفاء لكن الرسائل صامتة كأنها فارقت الحياة؟!! تمر الدقائق بطيئة قاتلة تذبحنا من الوريد للوريد، تأتيني مباغتة رسالة مقتضبة بعد يوم دموي لم تغمض فيه الأجفان:

“راحت عيلتي يا هداية؟؟!!” لم أكن أملك أي كلمات مواساة فمن سيواسي قلبي المفجوع فكل بيت هو بيتنا، كل عائلة هي عائلاتنا؟؟” الكلمات تكبر في رأسي المتفجر بالألم “راحت عيلتي، راحت عيلتي”

Jadaliyya - لماذا تختلف هذه الحرب عن حروب غزة الأخرى؟

كيف بدي أتحمل؟؟

لم تتوقف الحرب في قلب وفاء لتأتيني خناجر ملطخة بالدماء، لتقول مذبوحة:

“أختي استشهدت يا هداية؟ أختي وعيلتها استشهدوا أختي هيام قتلوها؟ بنتها عروس بيتها كله عرس بعثت جهازها قبل كم يوم على مصر كانت بدها تسافر وقامت الحرب؟ جهاز عرسها راح على مصر وهي راحت على السما؟؟!! راحت عيلتي راحت عيلي كيف بدي أظل عايشة؟”

كيف بدي اتحمل؟ مش قادرة أختي هيام وأولادها الآن قصفوهم في بيتهم؟؟في بيتهم؟؟في بيتهم؟؟ استشهدوا كلهم معقول ح أعيش بعدهم؟؟

عجزت عن قول شيء ماذا يمكن للمرء أن يقول القلق يحرق قلبي الضعيف وارتجافه جسدي لا يمكنها تخيل الجرائم التي عاشتها صديقت ي وفاء، التي لازالت على قيد الحياة حتى كتابة هذه الكلمات؟ تعيش النزوح وتعيش فاجعة فقدان العائلة؟ وفاء هي كل فتاة فلسطينية تعيش تحت قصف جائر، يدمر البيوت الآمنة وينزع الأمن والأمان من حياة العائلات الفلسطينية دون أي رادع!. من يمكنه أن يوقف حقد أسود يلاحق المدنيين ويستهدفهم في البيت والشارع والطرقات والمدارس وحتى المشافي..!!

“قلبي يحترق الآن” أكاد أشم رائحة النيران في قلب صديقتي فقلبي بات جمرة لا تهدأ

حصيلة العدوان على غزة.. عشرات الشهداء وتدمير للمنازل في 5 أيام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) إعلامية وكاتبة فلسطينية من قطاع غزة

الصور من مواقع مختلفة ومتصفح جوجل

كَيفيـة تَعآمُل الأهل مع أَطفآلهُم في ظل الأجواء الحربية التـي نَعيشهآ مع مُستشارة التربية الخاصة سجود مجدي

مَرت فَلسطين وتحديداً غَزة إلى العديد من الحُروب وكانت من بينها الحرب الآخيرة التي نعيشها اليوم ، حيث لا تَحمل الحَروب بين طَياتها سوى الألم والمُعاناة ، فتؤدي الحُروب لدى الأطفال إلى حدوث أزمة نفسية حادة ، فالطفل لا يعرف لمن يَنتمي ولماذا يتعرض لهذه الآلام ، كما لا يَقتصر التَأثير السَلبي للحرب على الأَطفال بالآذى الجَسدي وحَسب ؛ و لكنه يعمل على تَرك صدمات نَفسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة عليهم
تُعتبر الصَدمات التي يَتعرض لها الطِفل بِفعل الإحتلال أَقسى مِما قَد يَتعرض لهُ مِن جَراء الكَوارث الطَبيعية وأَكثر رُسوخاً بِالذاكرة ، ومن مُعوقات الكَشف عن هذهِ الحالات لدى الأطفال هو أنه يصعب عَليهُم التعبير عن الشعور أو الحَالة النفسية التي يمرون بها بينما يَختزلها العقل وتؤدي إلى مشاكل نفسية عَميقة خَاصة إذا لم يَتمكن الأهل أو البيئة المُحيطة بهم من إحتواء هَذهِ الحالات ومُساعدة الطَفل على تَجاوزها .

سَأذكر إليكم أهم نِقاط الآثار النفسية والإجتماعية على الاطفال والتى تتلخص على الشكل التالي :-
✓ إضطرابات في نومهم مع الأحلام المُزعجة والكوابيس المُخيفة .
✓ المَشاهد الوهمية للعفاريت والأَشباح بما يُسبب الفزع الدَائم .
✓ تَغيرُات سلوكية تَطرأ على الطِفل كأن يُصبح مُنطوياً بعد أن كان إجتماعياً .
✓ فُقدان الإهتمام بأنشطة اللعب العَادية .
✓ إكتساب سلوكيات عدوانية بعد أن كَان الطفل مُسالماً مُحباً للآخرين .
✓ تَبني أَفكار غَريبة مثل أَنهم لن يصبحوا كِباراً .
✓ فُقدان بعض العَادات الراشدة ، كالتبول في الحمامات ، وحدوث التبول اللاردي عند البعض .
✓ فُقدان مهارات اللُغة والنُطق مثل صعوبة التَحدُث .
✓ الخوف الشديد مِن الظَلام .
✓ العُزلة وعدم الرَغبة في المُشاركة والتعبير .
بالإضافة إلى الأعراض المَرضية مثل الصُداع ، المَغص ، صعوبة في التنفس ، التقيؤ ، التبول اللارادي ، إِنعدام الشهية لِلطعام ، الآم الوهمية في حال مُشاهدته لأشخاص يتألمون ، وفي حال مُشاهدة الطِفل لحالات وفاة مروعة لأشخاص مُقربين منه ، أو جُثث مُشوهة أو حالة عَجز لدى مَصادر القُوة بالنسبة له مثل الأب والأُم ، فيُصاب عندها بصدمة نفسية عصبية قَد تُؤثر على قُدراته العَقلية .

وَ فيما يلي أُقدم بعض إرشادات الدعم النَفسي الأَولي للأُسرة للتَعامُل مع الأَطفال إثناء الحَرب :-
✓ الطِفل يَشعُر بِحجم المآساة والآلم من تَعابير الكِبار حوله ، فعلينا أن نَصمُد أمام أطفالنا ونمنحهُم الشُعور بالأَمان ، وذلك من خِلال تأمينهُم في مَكان آمن من القَصف ، والتواجُد المُستمر برفقته لأحد الكِبار بالتَناوب .
✓ عَلينا إستيعاب سلوكيات أَطفالنا وتَقبُلها والتَعامُل معها بِهدوء ، فالأجواء لا تَحتاج إلى شَحنات من الغَضب أو التوتر ” يَجب ضَبط النفس قَدر الإمكان ” .
✓ البِدء مُباشرةً بإِحاطة أَطفالكُم بالطمأنينة وعدم تَركهُم عرضة لمواجهة هذهِ المَشاهد دون دعم نفسي ، وذلك عَن طَريق الحديث المتواصل معهم وطمأنتهم بأن كُل شيء سَيكون على ما يُرام ، وأَنهُم في أمان ولن يَصيبهُم أي أذى ، وعليكُم بالتحدث معهم بكلماتٍ فيها الكَثير من الحُب والحنان .
✓ شَغل إنتباه الأَطفال بأنشِطة منزلية مُناسبة لأعمارِهُم عن مُشاهدة أَحداث الدَماء وَ القَتل والدِماء عبر التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعي .
✓ مُحاولة تَشتيت إنتباههم عن ما يَحدُث في حال وَقوع الحَدث المروع على مُقربة مَنهُم
✓ التَجاوب مع أسئلة الأَطفال بصورةٍ صَادقة ومنطقية وبسيطة عما يَدور في الأَجواء من أحداص وتعليمات للحذر ومنها يتعلم الأَطفال أَهمية إتباع إرشادات الكِبار وقت الأزمة .
✓ السَماح لهُم بالبُكاء والسؤال عما يَجري ، فمن الضروري مَعرفة ما يَدور في تَفكيرهم وأن يعبروا عن مَشاعرهُم ” الألم ، الحُزن ، الغَضب ” وأحاسيسهم مع الأنتباه للأسلوب والألفاظ التي يَستطيع الطِفل إستيعابها والتفاعُل معها .
✓ تَقسيم وقت الأَطفال ما بين الدِراسة المنزلية من الكُتب المدرسية ، واللعب الجَماعي أو الفَردي ومُمارسة الهوايات المُفضلة للطفل .
✓ عَدم إِرغام الطِفل على التَحدُث عما يُزعجه إذا كان رافِضاً الحديث .
✓ مُشاركة الاَطفال ما يَحبون من لعب ، أو أفلام ، أو أَنشطة تنموية كنشاط الرَسم والألوان ، فإن من شأن هذه الرسومات ان تُساعد الطفل على إسقاط مخاوفه وقلقه من حالة العدوان .
✓ المُراقبة الدائِمة للأطفال ومُلاحظة أي سلوك غَريب يَطرأ عليهم .
✓ إشراك أَطفالنا في مسؤوليات الأُسرة في حالة الحرب منها رعاية من هُم أصغر منهُن سناً ، أو مُساعدتهم في الدِراسة ، أو اللعب أو التسلية .
✓ تأمين الطِفل من المكان المُهدد بالقصف إلى مكان أكثر أمان داخل البيت .
✓ عِند ساعات المَساء عَلينا رواية القِصص التي تَملؤها إشارات الأمل والمُستقبل الجميل والشَجاعة لأثرها الإيجابي على الطِفل .

#الثقافة_الجنسية لأطفالنا لحمايتهم نفسياً وحمايتهم من التحرش
الدكتور أكرم سعادة أخصائي الأطفال وحديثي الولادة يقرع الجرس ويتحدث في تفاصيل ونصائح قيمة حول بعض الممارسات الخاطئة التي نقوم بها في حياتنا تجاه أطفالنا ويقدم هذه النصائح أملا في تصحيح المفاهيم وتوعية الأهالي لتربية جنسية وثقافية للأطفال بالشكل السليم وأملا في حمايتهم من التحرش.
أولاً أعلم أن الكثير من الممارسات الخاطئة نطبقها بحياتنا حتى دون أن ننتبه لها ولكن رجاءً ان كنتم ممن يخطيؤون في تربية أولادهم أن لا تكون ردة فعل غاضبة فما اقتنعتم به فطبقوه والا فاتركوه.
1- يجب أن يكون هناك تهيئة للأب والأم قبل الزواج لتربية أطفالهم بشكل سليم ونتمنى أن تكون هناك دورات بهذا الخصوص .
2- التعامل مع الرضيع (ذكر أو أنثى ):
• ننصح بأن لا يكون الطفل مهما كان عمره بالغرفة خلال حدوث العلاقة الزوجية
• ويجب أن يكون لغيار الحفاظة خصوصية فلا يجب أن يرى أعضاء المولود أحد غير من يعتني به أمه أو من ينوب عنها في غيابها ( احدى القريبات أو العاملة بدار الحضانة ) أو الأب
• لا ننصح بتقبيل المولود بالفم
• يجب أن يكون لحمام المولود خصوصية
• يمنع ملاعبة المولود بأعضائه التناسلية
• يمنع أن يتحرك الطفل بالمنزل وهو عار (دون ملابس ) مهما كان عمره
3- بعد عمر السنة :
• نؤكد على أن لا يكون الطفل مهما كان عمره بالغرفة خلال حدوث العلاقة الزوجية
• يجب أن لا يسمع الطفل كلاماً بذيئاً من الأهل
• يجب أن لا يرى الطفل أي حركات أو إيحاءات جنسية بين الأب والأم
• يجب تعليم الطفل الخصوصية وأسماء الأعضاء التناسلية بالفصحى
• يجب التعامل مع الطفل حسب جنسه (الولد كولد والانثى كأنثى ) بالتصرفات
• يجب عدم تشبه الطفل بالجنس الآخر من حيث المظهر واللباس .. مثلا لا ننصح باطالة شعر الولد ليبدو كفتاة ولا أن يلبس الولد ما يخص البنات من أساور او قلادات.
• يجب عدم دخول الطفل مع الأب أو الأم للحمام
• ننصح بأن يكون لباس الأم كما تلبسه حياءً أمام النساء
4- بعد عمر السنتين :
• تعليم الطفل على الحمام بخصوصية
• تعليم الطفل الاهتمام بنفسه وأن يطلب المساعدة فقط من الأم أو من يقوم مقامها
5- بعد عمر 3 سنوات :
• توعية الطفل وبناء الثقة معه من خلال الاستماع له والاستجابة لتساؤلاته بهدوء
• تعليم الطفل أن يحدث الأم أو الأب بكل ما يحدث معه بالخارج ولكن لا يجب أن نعلمه بأن ينقل أسرار الآخرين
• متابعة إن كان الطفل يتعرض لأحداث أو كلمات غير مناسبة بالخارج بشكل غير مباشر مثلا سؤاله إن دخل معك أحد الحمام أو أسمعك أحدهم كلاماً غريباً أو لامس جسمك بيده أو أجلسك بحضنه وهذه أسئلة تحفز الوعي عند الطفل بشكل غير مباشر
• لا ننصح بجلوس الطفل بحض الغرباء
• إن سأل الطفل من أين أتينا ( كيف ولدنا ) فلا يجب أن نسخر منه أو نوبخه أو نتهرب من الإجابة وانما الإجابة بتوضيح مفهوم التزاوج من خلال ضرب أمثلا عن تلقيح النباتات والحيوانات بعد التزاوج و يحدث الحمل ثم يكبر الجنين ويصبح طفلاً ثم تلده الأم
6- فترة البلوغ:
• يجب أن تشرح الأم لابنتها وأن يشرح الأب لولده عن التغيرات الجسمانية التي ستحدث وقد يجد الأبوين حرجاً من هذا الموقف وأحياناً رهبة و بامكانهم توكيل المدرسة بهذا الدور لمساعدتهم بهذا الخصوص
• هنا يجب الانتباه الى التصرفات و الألفاظ التي نوجهها للبالغ سواءً كان ذكراً أو أنثى و من المهم على الرجال غير المحارم بعدم مخاطبة البنت بهذا العمر بكلمات ( حبيبتي و حياتي وعمري … ) وعلى النساء غير المحارم عدم مخاطبة الفتى بكلمات ( حبيبي أو حياتي أو عمري..) وهذا ينطبق على الحض أو التقبيل او التصرفات الأخرى التي قد نتصرفها مع الأصغر سناً
• تعزيز الثقة مع الطفل حتى يستطيع اخباركم بكل ما يحدث له بالخارج وعدم التصرف بردات الفعل أو لوم الطفل وخصوصاً البنت لأنها تعرضت لتحرش مثلاً فالكثير من الأهالي إن أخبرتهم الفتاة بأن أحداً تعرض لها بكلمات أو تصرف يقوم الأهل بالصراخ عليها و قد يمنعونها من الخروج وهذا يجعلها مستقبلاً ان لا تحدثهم بشيء
7- فترة المراهقة:
• هذه الكذبة الكبرى التي نقنع أنفسنا بها بأن الطفل هنا يصبح مجنوناً ويجب أن نتحمله وأن لا نحمله اية أعباء بل ونجد له الأعذار إن أخطأ أو قصر بل على العكس يجب أن نزرع بأطفالنا بأن هذه فترة بناء حاسمة في حياة الإنسان و نذكركم بان أسامة بن زيد رضي الله عنه قاد جيش المسلمين بعمر السابعة عشرة
• مراقبة الطفل و أصحابه وعدم السماح له بالخروج بدون إذن الأهل و عدم السماح له بالتأخر ليلاً.

رام الله– الحياة الجديدة- ميساء بشارات- من خلف باب الغرفة يرسل الطفل ماجد ذو الأربعة أعوام قبلات يعبر فيها ببراءة الأطفال الى أمه المحجورة في إحدى غرف المنزل ويبكي ماما بحبك، ماما متى بدك تطيبي؟ ماما بدي تحضنيني وأنام جنبك.
مرت الأربعةَ عشر يومًا على آلاء عيسى “أم ماجد” كأنها 14 عاما، عاشت خلالها غير أعراض الإصابة بفيروس كورونا، صراعًا مريرًا بين خوفها على أطفالها من الإصابة بالفيروس، وبين رؤيتها لهم يبكون لحاجتهم اليها، كادت تضعف في بعض اللحظات أمام مشهد توسلهم إليها، لكن حرصها عليهم وخوفها من نقل العدوى إليهم انتصرا، حتى انتهت فترة الإصابة والحجر بسلام، نسيت خلالها آلام المرض وأعراض الإصابة أمام مشهد أطفالها المتباكين طلبًا لحضنها واحتضانها.

الأمهات في زمن كورونا.. معاناة مزدوجة بين الألم والأمومة
تقول أم ماجد: “لم أستطع إبعاد رضيعي البالغ من العمر سنة وشهرين عن حضني، لكني عزلتُ نفسي عن شقيقته وشقيقه الأكبر سنًّا،  خوفًا عليهما، رغم إلحاحهما للاقتراب مني، وما كان يشغل بالي إضافة الى خوفي عليهم رعايتهم وإطعامهم، رغم أن زوجي كان يساعدني بأعمال المنزل ورعايتهم، لكنه ولأنه اول مرة يتولى هذه المهمة كانت صعبة عليه”.

ولا يختلف حال ميس الريماوي عن آلاء كثيرًا، فقد جمتهمعا الإصابة بالفيروس وهي أم لطفلة لم تتجاوز العامين، كان قرار إبعاد رضيعتها عنها أمرًا في غاية الصعوبة المسكونة بتلابيب الألم، لكنها كانت تحضنها مجبرة، لتعلق الرضيعة بها، والخوف يتملكها، وتقوم برعايتها وهي ترتدي القفازات والكمامة خوفًا عليها من الاصابة.
تقول الريماوي: “قبل إصابتي كانت طفلتي تنام بحضني وخفت ان تكون مصابة لذلك فضلت عدم إرسالها لأحد من اهلي وابقاءها معي محجورة في المنزل”.
وتعتبر الريماوي نظرة الازدراء من المحيط تجاه المصابين بالفيروس أشد إيلامًا من الإصابة نفسها، وفي ذلك تشترك معها أروى عرار التي أصيبت بالفيروس، تعرضت خلال فترة الإصابة لأكثر من موقف ترك أثرًا سيئًا في نفسها، من ذلك –كما تقول أروى-، أن ضيفًا جاء لزيارة زوجها وعندما علم بإصابِتها اعتذر وغادر البيت مسرعًا”.
أروى عرار ابنة إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة، أم لثلاثة اطفال، أصغرهم اقل من ثلاثة أعوام، تمكنت من حجر نفسها عن أطفالها بعد إقناعهم بخطورة المرض وضرورة الابتعاد عنها خلال فترة الحجر.
تقول عرار: “حاولت جاهدة إبعاد أطفالي عني خوفا عليهم من المرض، لكن الصغير يحتاج لحضني ولم نستطع منعه الاقتراب مني وهو يراني، فهذا ما أنساني أعراض المرض وألمه”.
وتضيف: “رغم خصوصية الإصابة بفيروس كورونا والحرص على عدم نقل الإصابة الى المحيط وخصوصًا الأطفال، لا تستطيع الأم الامتناع عن القيام بواجباتها البيتية، فهي تبقى ملزمة بها، لذلك الأم المصابة بالفيروس تعاني أكثر من الرجل، لأنه لديها مسؤولية كبيرة داخل منزلها، وتجاه أطفالها لا تستطيع إهمالها”.
ورغم أعراض المرض وتوابعه والآلام المصاحبة له، إلا أن عرار تمكنت من تدريس طفلها الأكبر وحضرته للامتحانات الدراسية. تقول: “كان يجلس آخر الصالة بعيدًا عني وكنا نرتدي الكمامات وأدرسه كل الدروس لانني لا أستطيع إهماله، ولا أحد غيري يستطيع القيام بذلك”.
ومن نفس كأس المعاناة، شربت زهراء قباجة الأم لثلاثة أطفال التي أعادت الفحص مرتين بعد ظهور الأعراض عليها، لتكتشف في المرة الثانية أنها مصابة”.
لكنها قباجة كانت أشد حرصًا، فمنذ ظهور الأعراض، وقبل إجراء الفحص، لم تتخلَ عن ارتداء الكمامة والقفازات في منزلها أثناء قيامها بالأعمال المنزلية، تقول قباجة: “منذ بدء الاعراض كصعوبة التنفس، وارتفاع في درجات الحرارة، والسعال الجاف والصداع الشديد، عزلت نفسي عن باقي أفراد أسرتي، وساعدني بذلك زوجي الذي  كان له الدور الأكبر خلال فترة الحجر فقد أخذ اجازة من عمله وجلس مع الأطفال”.
وبعد تجربتها المريرة مع المرض، تنصح قباجة بأخذ الحيطة واتباع إجراءات السلامة والوقاية من العدوى بالمرض مثل ارتداء الكمامة والقفازات والتباعد الاجتماعي، خاصة من لديهم أطفال او كبار في السن.
وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال.
وللآباء أيضًا نصيب من معاناة الإصابة بالمرض، المصور الصحفي عصام الريماوي الذي أصيب بالفيروس يرى مشهد وقوف أطفاله على باب غرفته يريدون تقبيله واحتضانه، وهم يرتدون الكمامات ويعدون الأيام بساعاتها ودقائقها ليعود يلاعبهم ويجالسهم ويداعبهم أشد إيلامًا من أعراض المرض نفسه.


الريماوي الذي عزل نفسه بغرفة داخل المنزل، حتى انقضاء فترة الحجر، كان شديد الخوف على نقل العدوى لباقي أفراد أسرته.
ويشير انه في البداية اعتقد انه مصاب برشح عادي، وصداع نتيجة شم الغاز خلال تغطيته للتظاهرات ضد الاحتلال الاسرائيلي، لكن الألم استمر ثلاثة أيام ليتبين انه مصاب بالفيروس. وينصح الريماوي بعدم الاستهانة بالمرض وضرورة أخذ الاجراءات الوقائية خوفا من العدوى لأنه في أغلب الأحيان لا يعرف الشخص من أين جاءته الإصابة.

ولم تقتصر معاناة الأم في زمن كورونا بين إصابتها وخوفها على أطفالها من الإصبابة وبين صراعها مع الأمومة وهي المحرومة من إحتضان أبنائها، بل تعدت تلك المعاناة حدود ذلك حين جسدت أشعار الشاعر المصري حافظ إبراهيم حين قال: “الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها.. أعددت شعباً طيب الأعراق»، إلى واقع، فجائحة “كورونا”، وما فرضته من ضرورة التعلم عن بُعد، أصبحت الأم، المدرسة والصف والمعلم،  بعدما أسندت إليها أعباء العملية التعليمية لأولادها كاملة، فتحمّلت الأمهات أعباء جديدة، ضاعفت من أدوارها السابقة، وبات عليها اليوم أن تتابع تعليم أولادها وهم يخوضون تجربة «التعليم عن بُعد» للمرة الأولى، بل إنها تؤدي وبنجاح أدوار المعلم والمشرف التعليمي، والمشرف الاجتماعي، في وقت ربما يكون لديها أكثر من ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة يتلقون دروسهم في الوقت نفسه”.
تشترك الأمهات والآباء في كثير من تفاصيل معاناة الإصابة بفيروس “كورونا”، مثلما يتشاركون أيضًا في الحرص الشديد على عدم نقل الإصابة لأطفالهم، ولذلك كل من مر بهذه التجربة المريرة ينصح بعدم الاستهتار وأخذ الحيطة والحذر والإلتزام بأدوات السلامة العامة، لكن معاناة الأمهات مضاعفة، بين آلم المرض، والخوف على الأطفال، والقيام برعايتهم وتدريسهم.

أنتِ أخصائية ابنك مع مستشارة التربية الخاصة

سجود مجدي

سؤال :- لماذا يُعد تفاعل الوالدين مع أطفالهُم غاية في الأهمية ؟

لا يتوفر وصف.

رُبما قد سمعتم بأن الأب والأُم هما مُعلما ومقدما الرعاية الأساسية للطفل ، حَيث تُعد العلاقة بين الوالدين والطفل هامة جداً نظراً إلى أن الطفل يَقضي مُعظم وقته مع والديه ، وبينما تؤثر العديد من العوامل على تعلم الطفل ، فإن بيئة التعلم في المنزل تسهم بالشكل الأكبر في تشكيل تطوره ، نع أنه قد ثبت أن الوضع الإجتماعي والإقتصادي للأُسرة قادرٌ على التنبؤ بنجاح الطفل في التعلم المُبكر ، إلا أن دور الوالدين من شأنه أن يضعف هذهِ القدرة على التنبؤ .
يحتاج جميع الأطفال للرعاية والحماية والدعم ، وبالتالي فإن تربية الطفل لا تقتصر على تلبية احتياجاته الأساسية ولكنها تمتد لتشمل تلبية احتياجاته النفسية ، والوالدان هم أكثر الأشخاص قدرة على تقديم الدعم اللازم لأطفالهم .
ويلعب الوالدين دوراً رئيساً في تطوّر الأطفال وتعلّمهم من خلال طريقة تحدثهم ولعبهم وسلوكهم وتفاعلهم معهم ، حتى وإن كان الوالدان غير متعلمين أو أميين ، فلا يزال بإمكانهما التأثير بشكلٍ إيجابي على عملية تعلّم الطفل في المنزل ، وذلك بالطبع بعد فهم واكتساب المعرفة حول مراحل نمو الطفل ، ومعرفة ما يمكن توقعه من الطفل في كل مرحلة وسبل دعم الطفل بشكلٍ أفضل أثناء نموّه .
بناء على ذلك ، أصبح واضحاً أن مسيرة تعلّم الطفل تبدأ في المنزل وأن السنوات الأولى تشكل فرصة ليستغلها الوالدان ، ولكن السؤال المتبقي هو: ما الذي يمكن أن يقوم به الوالدان خاصة في ظل انشغالهم في ضغوطات الحياة سواء المادية أو الاجتماعية ؟
1) ابعديه عن كل المشتتات كالتفاز ، والموبايل ، التابليت واستبدلي وقت فراغه بالالعاب التعليمية ، وقُومي باللعب معه نفس اللعُبة بأكثر من طريقة .
2. دَائماً إعرضي الألعاب بطريقة مُفاجئة للطفل .
3. كي تجذبي إنتباه طفلكِ في بداية تعاملك معه ابتدئي بالأشياء التي تكون من ضمن مجال اهتماماته مثل الألعاب التي يحبها ، أو أطعمة تروق له ، أو نشاط يحبه .
4. اجعليه ينفذ اوامر كثيرة جداً وعززيه مُباشرةً .
5. دائماً استخدمي مُستوى اللُغة المُناسبة لعمره .
6. قللي من استخدام جُمل طَويلة والكَلمات الصعبة .
7. كرري الكلمات الأساسية التي تريدي منه أن يكتسبها ، فيجب أن يسمع الكلمة كثيراً حتى يدك المعنى ويكتسب الكلمة .
8. إن وجدتيه مُهتم بأشياء وتركيزه عليها ، أظهري اهتمامك بها معه
9. حاولي تقليد الأصوات الموجودة في بيئته وساعديه على التعرف عليها وتقليدها .

الموز مصدر ممتاز للتغذية، ويُعتبر الفاكهة المثالية في بداية إطعام الطفل؛ فهو يحتوي العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان؛ حيث توجد به كمية ممتازة من البوتاسيوم والألياف، بالإضافة إلى نسبة مرتفعة من الفيتامينات، مثل C، B2، B6.
ومن مميزات الموز أنه جاهز للأكل، ولا يحتاج إلى غسله قبل الأكل، من أجل ذلك يُعتبر غذاءً نموذجيًّا وآمنًا للطفل في حالات السفر. وتقول أخصائية النساء والولادة الدكتورة وسام إبراهيم محمد، إن هناك العديد من الفوائد للأطفال عند تناوُل الموز؛ حيث إن الموز يساعدهم على:
• تحسين كفاءة النوم لديهم يوميًّا، وزيادة عدد ساعاته خلال الليل، وحمايتهم من الأرَقِ والتقلُّب الكثير في الفراش، وذلك يعود إلى احتوائه على بروتين هام يُسمّى “التريبتوفان”، يحوّله الجسم إلى هرمون “السيروتونين” الذي يزيد الشعور بالراحة والسعادة والاسترخاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏تناول الطعام‏ و‏طفل‏‏‏‏
• يقوّي جسم الطفل، ويكون درعًا واقيًا ضد الأمراض الشائعة لدى الأطفال؛ لاحتواء الموز على نسبةٍ عالية من الحديد، الذي يُعزّز إنتاج “الهيموجلوبين” في كريات الدم الحمراء.
• يساعد على نمو الأطفال وتقوية عظامهم وأسنانهم وأظافرهم؛ لأن الموز غني بالكالسيوم والبوتاسيوم.
• يحسِّن بشرة الطفل، ويزوّدها بالمعادن والفيتامينات، فيحميها من الجفاف والتشقُّقات، ويُعطيها النضارة والنعومة.
• يعزّز القدرات الدماغية لدى الأطفال في سنٍّ مبكرة، ويزيد من مستوى الذكاء لدى الطفل.
• يفيد في علاج مُعظم حالات الإسهال المتكرّرة لدى الأطفال.
والموز لا يحتاج إلى أن يُطْبَخَ، فقط قَشِّرِي حبة من الموز، وقطّعيها إلى شرائح، وقومي بهَرْسِهَا جيدًا بالشوكة أو الملعقة، وأضيفي إليها القليلَ من الحليب؛ حتى يصبح سهلاً في الأكل وفق ما نشرته صفحة زهر الرمان.

 

نتيجة بحث الصور عن فوائد الموز للاطفال"

نابلس – في إطار حملتها الصحية في الحفاظ على صحة وحياة أطفالنا الفلسطينيين قامت لجنة مبادرة “قلم مش دخان” اليوم الثلاثاء الموافق 15/10/2019 والمكونة من محافظة نابلس وبلدية نابلس ووزارة الصحة والضابطة الجمركية، وجلوبال شيبرز والشرطة والشؤون الاجتماعية بجولة توعوية للمحلات التجارية التي تقوم ببيع السجائر لعامة الناس لحثهم على عدم بيع الأطفال دون سن 18 عاماً السجائر والتي تضر يصحتهم.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
وقد استهدفت اللجنة المحلات التجارية القريبة من المدارس التعليمية والتي يتردد عليها عشرات الطلاب لشراء السجائر والتدخين ما يؤثر سلباً على صحتهم ونموهم.
وقد عبر المواطنون عن دعمهم لهذه الحملة والتي تحمي أبناء شعبنا من الانحراف والأعمال السلبية في سبيل الحصول على السجائر واستثمار أموالهم فيما يفيدهم دون اهدارها في حرق السجائر والضرر بصحتهم.

وقد أبلغت اللجنة أصحاب المحلات التجارية بضرورة التعاون في منع ظاهرة تدخين الأطفال بعدم بيعهم السجائر أو التبغ أو المعسل وغيرها من مشتقات التدخيل أو ” النرجيلة” والتمباك” لتكون بداية في الحفاظ على مستقبل أبنائنا وصحتهم، وعلقت على أبواب المحلات ملصقات تؤكد على عدم قانونية بيع التبغ والسجائر لمن هم دون سن 18 عاماً.

لا يتوفر وصف للصورة.
آملين من جميع المواطنين المبادرة في منع بيع السجائر للأطفال، وشاكرين كافة أصحاب المحلات الذين لا يتاجرون بالدخان ومشتقاته، لما يضر بصحة المجتمع بشكل أساسي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
وكان محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان قد أصدر قراراً إدارياً مؤقتاً يقضي بمنع بيع السجائر او تقديم خدمة الارجيلة للاطفال الذين تقل اعمارهم عن ١٨ عام واشار الى ان المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم مطالبة بالتقيد والالتزام بهذا القاون وان مخالفتة ستعرضهم للمساءلة القانونية.

لا يتوفر وصف للصورة.
وتقوم فكرة مبادرة “قلم مش دخان ” على القيام بجولات رسمية من الجهات المختصة التي تمتلك ضابطة قضائية على المحال التجارية والمقاهي والمطاعم، وتذكيرهم وتعريفهم بقانون التدخين والقرار الإداري الصادر عن محافظة نابلس بهذا الخصوص، وتعليقها بمكان بارز في المحل أو المقهى أو المطعم، إضافة إلى محاضرات توعوية في المدارس وعبر وسائل الاعلام.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏نص‏‏‏‏‏

أطلق المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وطاقم مشروع بيئة انترنت مؤخرا، السلسلة التدريبية للمؤسسات المجتمع المحلي والمدني ضمن مشروع بيئة انترنت أمنه للأطفال حول كيفية تضمين مفاهيم الحماية من الاستغلال في الخطط الاستراتيجيه للمؤسسات المجتمعية والمحلية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏طفل‏‏‏‏

وستستمر هذه السلسلة لمده شهر في شمال وجنوب الضفه الغربية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏طاولة‏‏‏‏‏
حيث بدأت المجموعه التدريبية الاولى في فرع نابلس والبالغ عدد المشاركين (25)متدربا ومتتدرة ممثلين عن (7) مؤسسات وجمعيات من شمال الضفة الغربية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
وبدأ اليوم التدريبي بالترحيب بالحضور من المؤسسات والجمعيات من قبل ورود ياسين مديرة المشاريع في المركز ،والتعريف بطبيعة التدريبات والاجندة التدريبية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

وعقب منسق المشروع محمد طلال على التدريب والمجموعات المشاركة، وبدأ التدريب المدرب أمجد الاسمر حول التخطيط والمفاهيم وكيفية بناء الخطط الاستراتيجي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

سلسلة التدريب للمؤسسات حول التخطيط الاستراتيجي ومفاهيم حماية الاطفال مازالت مستمرا في شمال الضفة الغربية ،حيث بدأ مؤخرا تدريب المجموعة الخامسة من مؤسسات شمال الضفه الغربية ،بحضور ومشاركة روؤساء وممثلي الهيئات الادارية و التنفيذية لهذه المؤسسات بما يقارب 25 مشارك ومشاركة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

التخريب يمثل أحد الاضطرابات السلوكية الهامة في حياة طفل الروضة. ويتمثل في رغبة الطفل ظاهريا في تدمير أو إتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين أو المرافق وقد يشمل السلوك التخريبي من قبل الطفل نحو مقتنيات الأسرة في المنزل أو الحديقة، أو حاجات أفراد أسرته من ملابس وكتب ولعب وأثاث منزلي أو غير ذلك من الحاجات ويتفاوت الأطفال فيما بينهم في درجة الميل نحو التدمير والإتلاف.

لماذا يخرّب الأطفال؟

من الممكن أن يلجأ الأطفال الى التخريب بسبب النشاط الزائد والطاقة الزائدة الموجودة لديهم، الى جانب إمكانية لجوئهم الى هذه الأمور بسبب ظهور مشاعر الغيرة لديهم نتيجة ظهور مولود في الأسرة. الكثير من الأطفال يلجأون الى التخريب بسبب حب الاستطلاع والميل الى التعرف الى الأشياء أو بسبب شعورهم بالضيق أو النقص أو الظلم. من خلال التخريب يسعى الطفل بطريقته الى الانتقام لنفسه عن أمور أزعجته فيعبث بأشياء لا تمت له بصلة ويلحق الإتلاف بالموجودات. من النادر أن يتعمد الطفل حب التخريب ولكن إعلموا أنه بحال فعل ذلك سيكون افتقاده للمعرفة هو ما يدفعه الى هذا السلوك.

علاج الطفل المخرب

من المهم أن نعي الأسباب التي تقف وراء التخريب عند الاطفال وسلوكهم الغريب هذا، كما علينا أن نوفر لهم ألعاباً بسيطة يمكنهم فكها وتركيبها من دون أن تتلف، هذا ويجب أن نبتعد عن تنبيه الطفل بشكل كبير وتوجيهه كي لا يفقد الثقة في إمكاناته. على الأهل أن يقللوا الأوامر والنواهي عن الطفل لأنها تجعله يشعر بالملل وعليهم أن يكونوا حازمين معه ولكن من دون عنف. من واجب الأهل أن يشبعوا حاجة الطفل الى الاستطلاع وليس فقط بتوفير الألعاب له ولكن من خلال تقديمهم له كل ما يراعي سنه وعلى الألعاب أن تشمل الألعاب الرياضية والطاقات الجسدية ليفرغ من طاقته.

 

الفراولة بلا شك من أكثر الفواكه التي يحبها معظم الأطفال، إن لم تكن أكثرها بالفعل، فهي مرتبطة لدى الأطفال عموماً بنكهات الكثير من الحلوى والسكاكر، وأيضاً مخفوق الفراولة بالحليب الشهير لدينا جميعاً في طفولتنا

ونظراً للقيم الغذائية المرتفعة في الفراولة، فإنها يمكن أن تقدم للأطفال جميع الفوائد التي تقدمها للكبار، وخاصة الفوائد الصحية الآتية:

١. تساعد الفراولة على الحفاظ على الأداء السليم للجهاز العصبي للأطفال، وذلك بفضل فيتامين سي واليود.

٢.يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في الفراولة مثل الفلافونيدات في تجنب كل مشاكل العين تقريباً، وتقوية النظر والوقاية من جفاف العين والضمور البقعي.

٣. يساعد فيتامين سي الموجود في الفراولة على تعزيز صحة الجهاز المناعي للأطفال، وعلاج السعال ونزلات البرد.

٤.من فوائد الفراولة للاطفال بشكل غير مباشر، أن تناول الحامل للفراولة أثناء الحمل، يساعد على الوقاية من العيوب الخلقية، وذلك بفضل حمض الفوليك.

٥. بسبب محتواها من الألياف المرتفعة، تساعد الفراولة على تعزيز عملية الهضم ومنع الإمساك، كما أنها تمنع التهاب الرتج، وهو التهاب في الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب الحمى والغثيان.

٦.يساعد البوتاسيوم والمنجنيز وفيتامينات سي وك في الفراولة، على تحسين صحة العظام وزيادة كثافتها من خلال الاحتفاظ بالكالسيوم في الجسم.