في الوقت الذي سجلت فيه مصر نسبة 63% في الولادة القيصرية، واحتلت بها المرتبة الأولى عالميا، سعت العديد من الدول إلى إعادة تفعيل نظام قديم يعتمد على الاستعانة بـ”القابلة” في الولادة.

خلال العقود الماضية كان سكان المناطق الريفية يستعينون بالقابلة (الداية) للولادة في المنزل حتى بداية الألفية الثانية، عندما بدأ الاهتمام بالرعاية الصحية والذهاب إلى المستشفى.

المصريات يفضلن الولادة القيصرية.. والأميركيات يلجأن إلى "القابلة"

 

القيصرية والقابلة
في اتجاه معاكس لما سلكته مصر، أطلقت وزارات الصحة في بعض الدول العربية مثل السعودية ولبنان والأردن، برامج تأهيل لما يعرف بـ”القابلات القانونيات” وهن ممرضات مؤهلات في مجال رعاية الأم والطفل، يتكفلن بعمليات التوليد والرعاية بعد الولادة، حتى إن دولة مثل السعودية أطلقت برنامجا للتوليد المنزلي تقوم به قابلات قانونيات أجنبيات ولاقى استحسانا وقبولا كبيرين، كما في أغلب الدول الأجنبية التي تعتمد “القابلة” أثناء عمليتي الحمل والولادة.

الولادة من خلال “القابلة القانونية” اتجاه معروف وسائد في العديد من الدول الأجنبية مثل هولندا و بريطانيا واستراليا وكندا والسويد والأرجنتين والولايات المتحدة وغيرها، فهناك مراكز مخصصة ومجهزة كالمنزل تماما من أجل ولادة طبيعية على يد “القابلة”، بل إن عددا من تلك الدول تسمح قانونيا باستدعاء “القابلة” للولادة في المنزل.

“القابلة” اليوم، بالطبع، تختلف عن نظيرتها قديما، حيث تتلقى تعليما وتدريبا جيدين مما يصنع الفرق بين المؤهلة منهن ومن توارثت المهنة عن الجدات، وتقوم بدور أساسي في توفير رعاية صحية ذات جودة عالية للنساء أثناء الولادة في جميع الظروف، وتقديم المعلومات والاستشارات الأساسية حول تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للنساء والفتيات.

تنقذ القابلات المدربات الأرواح، حيث يمكن أن يسهمن في تجنب نحو مئتي ألف حالة وفاة للأمهات وثلاثة ملايين لحديثي الولادة كل عام.

ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، يمكن للقابلات اللاتي حصلن على التدريب الجيد المساعدة في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بنسبة 66%، بل وأكثر من ذلك، فالتقديرات تشير إلى أن النساء اللواتي يتلقين رعاية مستمرة من القابلات يشهدن انخفاضا بنسبة 24% في الولادات المبكرة ويصبحن أقل عرضة لفقدان أطفالهن بنسبة 16%، وتقديرا لدورهن يحتفل العالم بـ”اليوم العالمي” للقابلات في 5 مايو/أيار من كل عام.

 

بيوت الولادة
تختلف مراكز الولادة المنتشرة في بعض الدول عن المستشفيات التقليدية بأنها توفر بيئة طبية شبيهة بالمنزل، ويقدم الدعم للسيدات الحوامل فريق صغير مكون من “قابلة” متخصصة ومساعدات لها، وتبدو غرف المراكز شبيهة بغرف المنزل مما يبعث الطمأنينة وحرية الحركة دون قيود.

وأوردت الكاتبة الأميركية كريستين هولت، المتخصصة في مجال الطفولة والأمومة، عددا من المميزات في مراكز الولادة في مقابل المستشفى، منها تكلفتها المالية الأقل، كما أن مدة البقاء فيها بعد الولادة أقل، فضلا عن الدعم الحقيقي والمساعدة في الرضاعة الطبيعية، وحرية الحركة ومشاركة الأسرة وسماع الموسيقى كما لوكنت في منزلك بعيدا عن صرامة المستشفيات.

والأهم أنها توفر بديلا جيدا للوالدين اللذين لا يطمئنان للولادة في المنزل وفي الوقت نفسه لا يرغبان في الولادة في المستشفى سواء لاعتقاد البعض أنها بيئة مخيفة وغير حميمية أو خوفا من انتقال العدوى.

وتشير دراسة صادرة عن “الجمعية الوطنية الأميركية” إلى تزايد الإقبال على “بيوت التوليد” بعد عام 1970 بشكل لافت، ربما لتأسيس أول معهد للقابلات القانونيات، فزاد تبعا لذلك معدّل الولادات من 20 ألفا عام 1975 إلى 200 ألف عام 1994.

بينما في العام نفسه أيضا، أنجزت القابلات القانونيات 6944 ولادة خارج المستشفيات، الأثر الحميمي لذلك النوع من الولادة يجعل 25 ألف امرأة أميركية تفضل الولادة في المنزل سنويا.

 

الولادة في المنزل أكثر حميمية
ورغم أن الولادة في “مراكز الولادة” تحظى بأفضلية عند الكثيرين من المستشفيات، فإن الولادة داخل المنزل أصبحت تحظى بأفضلية أكبر عن الولادة في “المراكز”.

ويوضح موقع “ماما ميدويفز” (MamaMidWives)، المهتم بتوفير “قابلات” للولادة في المنزل، أن الولادة في “مركز الولادة” تشبه الولادة المنزلية لكن في منزل شخص آخر، بينما تميل النساء أكثر إلى الولادة في منازلهن لأنهن يعرفن كل زاوية وركن، ويمكنهن العثور على كل ما يحتجنه للراحة في المخاض.

الولادة المنزلية آمنة مثل الولادة في “مركز الولادة”، لأن القابلات يجلبن كل شيء إلى منزلك، بما في ذلك الأكسجين والأدوية والمعدات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجراثيم في منزلك تميل إلى أن تكون “جراثيم الأسرة” لذا يكون لديك الأجسام المضادة التي ستمرر إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية.

 

تجاه صاعد في الدول العربية
في السعودية، بدا أن هناك اتجاها صاعدا للولادة على يد “القابلة” داخل المنزل، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي، وخاصة مع وجود تخصص “قبالة” في  الكلية الصحية للبنات، حيث يجري فيها تأهيل الطالبات وتدريبهن للعمل في مهنة “القبالة” المرخصة داخل المستشفيات وخارجها، وبعض “القابلات” قررن تعزيز تخصصهن باستكمال الدراسة العلمية والحصول على درجة الدكتوراه.

الولادة في المنزل تشهد رواجا أيضا في العراق، فهي الخيار الأقوى للنساء هناك، نظرا لقلة عدد المستشفيات وضعف الإمكانيات فيها، في الوقت الذي تكون فيه “القابلة” مدربة ولديها خبرة في ذلك المجال.

وفي لبنان تعمل 1400 “قابلة” قانونية في “مراكز الولادة” والمستشفيات، أو بشكل فردي للتوليد في المنزل، إضافة إلى “الدايات” اللاتي يعملن في المناطق النائية.

أما في مصر، فرغم تزايد الولادة القيصرية فيها، دون دواع طبية، فإن المسح الصحي السكاني الصادر عن وزارة الصحة والسكان منذ ستة أشهر ،أشار إلى أن 16% من الولادات السنوية تكون في المنزل، كما أن بعض الحالات القليلة مؤخرا لجأت إلى الولادة الطبيعية في المنزل من قبيل ملاحقة التوجه الصاعد، وحتى إن كان الأمر كذلك، فيمكن اعتبارها خطوة جيدة للحد من “شق البطون” والبحث عن وسيلة ولادة أكثر أمانا وحميمية.

المصدر : الجزيرة

تربية الأطفال مهمة ليست سهلة، تحتاج إلى الكثير من الحكمة، متى تسمحين بالخطأ، ومتى لا تسمحين، وفي ظل التوازنات التي تحاولين تحقيقها أثناء تربية طفلك، هناك أخطاء لا يمكن السماح بها أبداً، مثل الأمور السبعة التالية التي لا يجب أن يفعلها طفلك مطلقاً..

1- السخرية من مظهر شخص ما

من السهل المزاح إزاء مظهر أحد الأشخاص، ولكن عليكِ تعليم طفلك أن الضحكة التي تأتي على حساب السخرية من مظهر أحدهم، هي أمر قاسِ، وعليه أن يكون لطيفاً ومهذباً.

2- التعليق على طريقة كلام أو حركة أحد

هناك بعض الأشخاص الذين يواجهون تحديات في النطق أو الحركة، يجب أن يعلم طفلك أن التعليق على تحدّيات الأشخاص الحركية أو اللغوية خط أحمر لا يمكن تعدّيه، وأنكِ لن تكوني فخورة به وهو يسخر من شخص يعاني.

3- الغش

لا تسمحي لطفلك بأن يغش في المدرسة، أو في الرياضة، أو أن يحاول خداعك، الغش غير مسموح به مطلقاً، عليه أن يكون صادقاً وأميناً.

4- استخدام القوة البدنية في غير الدفاع عن النفس

علّمي طفلك أن الغضب هو شعور طبيعي، حيث أن الحياة لا تسير وفقاً لأهوائه، ولكن عليه أن يتحكم بردود أفعاله، وأن يضبط نفسه، ولا يستخدم قوته البدنية إلا في حالة الدفاع عن النفس.

5- احترام القوانين

يمكن أن يعبّر طفلك عن اختلافه مع قوانين البيت أو المدرسة، ولكن عليه أن يعبّر عن اختلافه باحترام، وفي النهاية عليه أن يتعلم الالتزام، وأن كسر هذه القوانين، أو معارضتها بطريقة غير لائقة هو أمر غير مقبول، عليه أن يتعلم التعبير عن آرائه باحترام.

6- احترام الممتلكات

على طفلك أن يتعلم احترام ممتلكاته وممتلكات الغير والممتلكات العامة أيضاً والحفاظ عليها، وأن أي تخريب في ممتلكاته أو ممتلكات غيره ستقابَل بتعويض يدفعه هو.

تفتح أنتِ لها ملف مشاكل الطفولة المبكرة وعلاجها مع ولاء ضراغمة أخصائية مشاكل الطفولة المبكرة النفسية والسلوكية ومديرة اكاديمية الرتاج التعليمية ورئيسة جمعية الرتاج الخيرية في الأردن وتأخذ على عاتقها تقديم برامجا متخصصة للأطفال وأسرهم وذلك في حوار شامل وحصري.

– أي تعريف يمكن ان نقدمه اليوم لمشاكل الطفولة المبكرة وماذا نقصد بها؟

يتعرض الطفل منذ ميلاده وخلال مسيرة نموه إلى العديد من المشاكل النفسية السلوكية، على سبيل المثال: مشاكل تتعلق بالنوم أو الملبس أو المخاوف أو العناد أو الحركة المفرطة أوضعف الانتباه أو الارتباط الشديد بالأم.. وغالباً تنتج تلك المشاكل بسبب النظام الأسري المضطرب الذي يؤدي إلى استعمال الوالدين لأساليب تربوية تميل للسلبية، كالضرب والصراخ والإهمال والحماية الزائدة..

فالطفل ينمو نفسياً واجتماعياً من خلال العلاقة الحميمية التي تربطه بالوالدين ومن ثم بالآخرين المحيطين به. وطالما وفرت له تلك العلاقات الشعور بالأمان والحب والحماية والثقة، فإن نموه يسير في اتجاه إيجابي، أي اتجاه الصحة النفسية والعقلية. بالمقابل قد تُشعره تلك العلاقات بالخوف وعدم الثقة فيسير نموه في اتجاه سلبي، فتظهر لديه مشاكل في السلوك.

قد تكون الاضطرابات السلوكية النفسية بسيطة وهي دلالة على نمو ، وتتلاشى خلال فترة قصيرة من الزمن، وقد تكون صعبة ومعقدة، فتحتاج إلى تدخل أخصائي من أجل توجيه الوالدين إلى كيفية التعامل مع طفلهما الذي يعاني من مشكلة ما

– برأيكم ما هي أبرز مشاكل الطفولة المبكرة؟؟ وما هي الحالات الأصعب؟

تتميز مشاكل الطفل في الفترة العمرية (من الميلاد إلى سن 7 سنوات) بالخصوصية. ففيها يتم ميلاد ذات الطفل (أو شخصيته) في بداية العام الثالث، فتظهر أزمة الميلاد التي أهم ما يميزها الميل للعناد ونوبات الغضب، حيث يدرك الطفل وجوده المنفصل عن الأم،

وأنه ليس جزء منها، لكنه متعلق بها، وأن تصرفاتها مرآة له يدركها بشكل شخصي. إنه يحبها ويخاف من انفصالها عنه، ويغضب من سلوكها السلبي نحوه، ويشعر بالذنب إن هي غضبت منه أو راودته أفكاراً سيئة نحوها أونحو أبيه. فيكون الصراع حتمياً، لأن موضوع التعلق (الأم) هو نفسه موضوع الخوف والغضب. هذا التعلق بالأم يجعل اضطراب الطفل النفسي سهلاً في حال كانت الأم ذات شخصية مضطربة، أي تميل للحزن وسرعة الغضب والقسوة والخوف والمعاملة السلبية عموماً

وعادة ما يلجأ الطفل للسلوكيات غير السوية كالعناد والحركة المفرطة والخوف والعدوان.. ليعبر عن مشكلة نفسية يعاني منها، لذلك لا بد من فهم الدوافع والأسباب التي أدت إلى ظهور تلك المشاكل، والتعامل معها .

– كيف يتم اكتشاف هذه المشاكل؟ وما هي أسبابها؟

يتم اكتشافها من خلال المواقف والملاحظة والتكرار لانه يوجب مشاكل لحظية او مؤقتة

لكل طفل اسبابه والاسباب مختلفة من طفل لاخر يعود الاختلاف لبيئة ، علاقات الاسرية ، اساليب التنشئة الاجتماعية ، ترتيب الطفل في العائلة هناك اسباب عديدة …

– كيف للأم أن تتصرف عند اكتشاف مثل هذه الحالات مع أبنها؟

الامور الرئيسة لتصرف مع اي سلوك

اولا : الحب الغير مشروط / الحزم / مراعاة النمذجة قبل ان تطلب اعمل اولا ما تطلبه / معرفة الاسباب او المثيرات والعمل على تصحيحها او إزالتها / الاستمرارية والثبات يعني مش كل يوم اسلوب او هاي الطريقة ما زبطت بلكي هاي بزبط / تأكد ومعرفة انه بعض المشكلات التي يواجها الطفل هي دلالة على النمو السليم وأن عدم حدوثها هي المشكلة.

الحوار المستمر أساسي لعلاج المشاكل الشائعة لدى الأطفال، فبالحوار تستطيع فهم دوافع طفلك التي تجعله يتصرف على نحو سلبي، وبالحوار تفهم طريقة تفكيره، لأن ما يفكر به، وليس ما تفكر به أنت، هو الذي يجعله ضحية لإحدى تلك المشاكل.

ستخدام الأساليب الإيجابية في التربية، التي سيتم ذكرها ، لأنها تعتمد على احترام شخصية الطفل أولاً، ثم على مجموعة من القواعد والقوانين التي تنظم أسلوب حياة الطفل وتعدل سلوكياته، وتوضح له مسئولياته تجاه نفسه والآخرين.

– ماذا على الوالدين أن يعملا لحل هذه المشاكل؟

التعاون / النقاش وتوضيح لطفل اسباب كل تصرف او سلوك يصدر من الوالدين .

الابتعاد عن العناد مع الطفل واسلوب الاوامر وتحديدا في السنوات الاولى لطفل وفي السنوات الاولى لطفل تعلم بصري وليس سمعي.

مثل يلا نعمل ونلم الالعاب عن الارض وتبدا بلم الالعاب وتشجيعه لإلتمام العمل .

ان يكون الهدف هو التربية وليس اللوم وسؤال لماذا ومن تجنب أساليب التهويل والتخويف، كقولك: «إن لم تمسك يدي عند قطع الشارع فسوف تدهسك سيارة وتموت» فالطفل يصدق كل ما تقوله له، ويأخذه كحقيقة مسلم بها، فيزيد استعداده للخوف

تجنب أساليب السخرية والاستهزاء، والمقارنة بغيره من الأطفال الذين لا يعانون من نفس مشكلاته لأن تلك الأساليب تزعزع ثقته بنفسه دون أن تحل المشكلة

تجنب أساليب الإلحاح والنصائح اليومية المكررة التي تهدف منها إلى منع الطفل عن التصرفات السلبية المرتبطة بالمشكلة، فهذه الطرق تزيد من تفاقم تلك السلوكيات

تجنب سرعة الغضب أو التعامل مع مشكلات الطفل بانفعال، لأن ذلك يزيد من تأزم الطفل. فالهدوء والتأني والصبر أمور أساسية في التربية

– متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟

تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟

لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل والديه.

اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.

ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .

عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسي.

– ما هي اهمية علاج مشكلات الطفوله؟

نحن نعلم ما للطفولة من أهمية في تكوين بدايات شخصية الإنسان ومالها من تأثير في بقية أيام حياته ، وهي الحجز الاساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءها بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات لذلك فتعامل مع مشكلة الطفل بطريقة خاطئة او اهمالها انها ستذهب مع الزمن تؤثر سلبا على شخصية الطفل وتظهر نتائجها السلبية في مراحل متأخرة من عمره.

باجابات مختصرة ما حلول المشكلات التي تواجه الاسر والمجتمع كما هو مرفق؟

((1)) مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة

الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
عندما يحدث سلوك العناد

تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .

تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه ، ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.

اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي و ذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .

((2)) الغيره

ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه و انه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر. وانه يجب التعلم من اخطائنا والبدأ من جديد

الابتعاد عن المقارنة واظهار نواحي صعف الطفل وعجزه وابعاده عن المنافسة الغير عادلة او مكافئة لقدراته .

الحب الغير مشروط يعني ان الطفل مقبول دائما ان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له و مكانته .

((3)) مشكلة الغضب

عند الغضب لابد من الحفاظ على هدؤنا واستيعاب نبوبة الغضب واخباره وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اعطاءه بدائل او اقتراح الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه ، عند استمرار غضب الطفل تجاهله واحتضانه دون التكلم بكلمة او الطلب منه الذهاب الى غرفته والقول له عندما تهدء يتم الناقش وبحث ما تريد وفي حالة هدوء الطفل يبدأ النقاش والحوار.

العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه

البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته

ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته

أن لا تكثر عليه الأوامر والتعليمات

((4)) الشجار بين الابناء

أن الشجار بين الأخوة أمر طبيعي ويشكّل جزءًا مهماً في نمو شخصية الطفل وتطوّرها. فهو يعزز عنده قدرة التفاوض، وقبول مبدأي الخسارة والربح واختبار قدرته على نيل حقوقه وأخذ حقوق الغير في الاعتبار. الشجار هو أحد مظاهر المنافسة التي تجري بين الأخوة والتي لها حسناتها، فهي تحفّز الطفل على تحسين أدائه في معظم الأمور. فعندما يلعب الشقيقان مثلاً ويخسر أحدهما يعمد الخاسر إلى التفكير في تحسين أدائه في اللعب ومعرفة نقاط ضعفه والعمل على التخلّص منها.

عدم التدخل مباشرة

أن الأخوة قادرون على حل مشكلاتهم بنفسهم بعد فترة قصيرة جداً. وتدخّل الأهل فور حدوث شجار يمنعهم من التفكير في ذلك لأنهم لم يتركوا لهم الوقت الكافي، وهذا قد ينتج عنه نشوب الشجار مرة ثانية
عدم الانحياز إلى أحد الأشقاء

((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية

اشعار الطفل / الطالب في المتابعة

على الأسرة متابعة الطالب سواء داخل المنزل أو خارجه .

عدم الإثقال على الطفل بالكثير من الواجبات البيتية التي تحرمه من الاستمتاع بوقته مع الأسرة

– حل جزء من هذه الواجبات في إطار المدرسة

– بث الثقة في نفس الطفل وإشعاره بأنه شخص قادر على حل مثل هذه الواجبات

– إعطاء معززات أو درجات لمن يحل الواجبات البيتية، وعدم اعتبارها لإضاعة الوقت، بحيث تكون المعززات من قبل المعلم والأسرة أيضاً.

  • عدم استخدام الواجبات البيتية كنوع من أنواع العقاب الموجه للطفل والانتقام منه

– مساعدة الأسرة لطفلها في حل هذه الواجبات عن طريق شرح بعض المفاهيم

– إبعاد الطفل عن المثيرات الخارجية كالتلفاز والألعاب .. وقت انشغاله بحل الواجبات البيتية

– تخصيص وقت معين للطفل لحل الواجبات، وعدم السماح له بممارسة الأنشطة الأخرى إلا بعد التأكد من حل هذه الواجبات

مشكله الالفاظ النابيه

عدم إبداء أي انزعاج ملحوظ عند سماع كلمة نابية صادرة من الطفل للمرة الاولى حتى لايعطي لها اي اهمية

عدم إبداء ارتياح ورضا سواء بابتسامة او ضحكة منعا لتشجيع الطفل على تكررها

البحث عن المصادر التي يتعلم منها الطفل هذه الالفاظ ومحاولة ابعاده عنها

مقاطة الطفل عند التفوه بالشتم حتى يعتذر ليأخد الامر بحزم وجدية

الاستماع الى مشكلة الطفل ومعرفة الاسباب التي دفعته لترديد تلك الكلمات مع الشرح له بأنها تزعج الاخرين .

ولابد من معرفة ان الطفل لايعلم ان كانت الكلمة سيئة او جيدة هو فقط يقوم بتريد ما يسمع وهذا دلالة على النمو اللغوي لطفل او يلجأ لها لجذب الانتباه بعد ردة فعل الاهل الاولى ان كانت ايجابية مثل الضحك وطلب منه تكراها او سلبية بالغضب والضرب والصراخ .

مشكلة السرقة

عند حدوث السرقة يجب على الاهل البحث عن الخطأ والاأسباب التي دعت الى ذلك من داخل البيت او خارجه .

ان يعيد ما سرقه الى الشخص الذي اخذه منه والاعتذار منه و ودفع ثمنه اذا صرف

مواجهة المشكلة بجدية ووضع الطفل مكان الشخص الذي سرق منه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره

توضيح الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة .

تجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب .

يجب على الاباء ان لايصابوا بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وان لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الامر ويبدأ الطفل بالكذب بل يجب التعاون من اجل حل المشكلة .

مشكلة الكذب

سامح الطفل اذا قال الحقيقة وعاقبه عقابا مناسبا اذا غير الحقيقة وذلك لمساعدة الطفل على التعلم ان الكذب غير ناجح وان الصدق أفضل ويقلل من العقاب .

اعطاء الطفل الثناء والاهتمام للاشياء الجيدة التي يفعلها

ان يكون الابوين مثالا للصدق وعدم الكذب لان الاطفال يقلد الاباء

مساعدة الطفل على اكتشاف طرق أخرى تساعده على الحصول على مايريد غير الكذب .

تقوية الوازع الديني عند الطفل ونظرة الاسلام الى الكذب .

مشكله التشتت وعدم الانتباه

أن الطفل الذي يعاني من اضطرابات تشتت الانتباه يحتاج إلى معاملة خاصة كونه يؤثر بسلوكه على علاقته مع جميع من حوله بصورة عكسية، غالباً يميل الطفل إلى الابتعاد عن الأصدقاء؛ لأنه لا يتمكن من التعامل معهم وتكوين علاقات صداقة مع الاضطرابات التي قد تصاحبه بسبب تشتت الانتباه

يجب على الوالدين مراعاة ما يعانيه الطفل، وأن يعملا على أن يكون الطفل داخل بيئة أسرية خالية من المشاكل والضغوطات والانفعالات الزائدة.

البعد كل البعد عن تخويف الطفل وإرهابه كأن يقوم أحد الوالدين بتهديده وتخويفه بالعقاب إذا لم ينفذ أحد الأوامر، مما يزيد من الاضطراب النفسي لدى الطفل.

الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة واهتمام خاص من الوالدين، خاصة عند قيامه بالفروض المدرسية، فمن الرائع أن ينظم الوالدان له جدولاً تعليمياً يسير عليه ويمكنه من إنجاز فروضه سريعاً والالتزام بأوقات محددة.

يجب أن يركز الوالدان على إيصال معنى الاهتمام بالوقت والقوانين للطفل من خلال تدريبه عليه خطوة بخطوة، لكي يستشعر الطفل أن الوقت الذي يهدره يعود عليه بالأضرار.

عند التحدث مع الطفل من الهام أن يتم الاتصال البصري بينه وبين الوالدين بالنظر مباشرة إلى عين الطفل ليركز فيمن يخاطبه ويتلقى المعلومة بالصورة الصحيحة.

عند التحدث مع الطفل يجب أن يكون الكلام واضحاً لكي تصل المعلومة بشكل سريع للطفل.

مع زيادة الاضطراب والتشتت يحتاج الأطفال دائماً لمن يساندهم بصورة إيجابية ليتمكنوا من إكمال حياتهم بصورة صحيحة وسليمة.

كون الطفل يميل إلى تشتت الانتباه بصورة سريعة لأبسط الأمور، من الهام جداً أن تعتمد الأم عند لعب الطفل أو تناول وجباته بجعل مكانهما يواجه حائطاً بدلاً من مواجهة باب الحجرة أو الشباك كي لا يجد الطفل أمامه ما قد يشتته.

يجب على الوالدين تجنب التخويف والعقاب والميل إلى زيادة الحوافز والترغيب وتفهم حاجاتهم وسلوكياتهم العفوية التي تساعدهم على الانضباط والهدوء.

من الهام إخراج طاقات الطفل السلبية والتنفيس عنها من خلال إعطائه المساحة للعب والترفيه ليخرج الطاقة الكامنة لديه بصورة صحيحة وإيجابية.

من الهام جداً دمج الطفل مع أصدقاء له في نفس عمره ليتمكن من التواصل معهم وتكوين صداقات في مجتمعه.

– النصائح للأمهات التي تقدمها الأخصائية على ماذا ترتكز؟

بناء علاقة يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل ان يطلب ويعبر عما يحتاجه دون تردد او خوف .

الحب والحزم في التربية

الثبات والاستمرارية في تعديل السلوك والتوضيح لطفل ان الحب غير مرتبط بالسلوك.

ولابد ان يدرك الاباء والامهات ان تغير سلوك الطفل اثناء التربية يعد امر صعبا للغاية لذا يجب القيام بذلك تدريجيا و بالتالي التحلي بالصبر والهدوء امر ضروري في علاج المشكلة .

المشاركة بين الوالدين في تربية الابناء وتكون على نفس الخط

يحب الوالدين سماع كلمة «بابا» أو «ماما» قبل الاحتفال بعيد ميلاد طفلهم الأول أسوةً ببقية الأولاد، ولكن ماذا لو أتم الطفل عامه الثاني دون أن يتحدث بالفعل أو يتمكن من استخدام كلمتين معاً؟

لا يوجد عُمر محدد ثابت لكي يكتسب الطفل مهارة مُعينة، فالأمر مُتفاوت من طفل للآخر، كذلك الأمر بالنسبة للكلام والبدء في استخدام اللغة.

لذا فإن معرفة الخط الزمني لاكتساب هذه المهارات يمكن أن يساعد الوالدين في معرفة ما إذا كان هناك سبب منطقي لقلقهم على تأخر النطق عند طفلهم.

هكذا يتطور مفهوم التعبير اللغوي عند الطفل

وقد يكون لدى الطفل مُشكلات في النطق واللغة، فيعجز عن إجادة القدرة على التعبير، أو يتأخر في تلك القدرة.

مثلاً قد ينطق الطفل-الذي لديه تأخر لغوي- الكلمات جيداً ولكنه يعجز عن استخدام كلمتين معاً لإيصال معنى مُحدد.

وقد يستخدم الطفل الذي لديه هذه المُشكلة كلمات وعبارات للتعبير عن أفكاره ورغباته واحتياجاته، ولكن يصعب على الآخرين فهم ما ينطق به.

مراحل تطور الكلام واللغة هي نفسها لدى جميع الأطفال، ولكن العمر الذي يطور فيه الأطفال هذه المهارة، حسب خبراء موقع Kids Health، هو الذي يختلف.

المهارات الكلامية التي ينبغي على الطفل اكتسابهاتوجد بعض الملامح العمرية التي وضعها الأطباء لرصد التطور اللغوي لدى الأطفال زمنياً:

–   قبل عمر 9 أشهر، يستخدم الأطفال نغمات مُختلفة ويُصدرون أصواتاً تُشبه الكلام، ويقولون كلمات مثل «ماما» و«بابا» بدون فهم ما تعنيه هذه الكلمات.

–   عند 12 شهراً يجب على الأطفال الانتباه الكامل إلى الأصوات حولهم، والبدء في التعرّف على أسماء الأشياء الشائعة حولهم مثل «باب، زجاجة، شباك، تليفون». وقد يُشاهد الطفل العالم المُحيط به باهتمام ولكنه لا يتفاعل مع الصوت، وهذا قد يكون مؤشراً لضعف السمع.

–   من عمر 12 وحتى 15 شهراً يحاول الأطفال إصدار أصوات الحروف مثل «ب، م، د، ن». كما يبدأون في تقليد الأصوات والكلمات التي يسمعونها، وينبغي أيضاً أن يكونوا قادرين على فهم واتباع التوجيهات البسيطة والتعليمات التي من خطوة واحدة مثل «هات الكرة».

–   من عمر 18 وحتى 24 شهراً، يستطيع مُعظم الأطفال -وليس جميعهم- أن يقولوا حوالي 20 كلمة عند عمر العام ونصف العام.

–  وبحلول العامين يكون لديهم حصيلة لغوية مكونة من 50 كلمة أو أكثر. كما يبدأون في الجمع بين كلمتين لعمل جمل بسيطة. ويجب عند عمر العامين أن يكون الطفل قادراً على تحديد الأشياء الشائعة، فعند سؤاله أين أنفه يُمكنه أن يُشير إليه، ويُمكنه أيضاً اتباع الأوامر المُكونة من خطوتين، مثل «هات اللعبة وأعطها لي».

–    من عمر عامين وحتى 3 سنوات، تزيد الحصيلة اللغوية للطفل بشكل ملحوظ. ويجب أن يستطيع الجمع بين ثلاث كلمات أو أكثر في جملة واحدة، كذلك يبدأ في فهم معاني الكلام الدائر حوله. كما يبدأ في التعرف على الألوان والأوصاف مثل «هذه كبيرة، تلك صغيرة.. وهكذا».

علامات مشكلة النطق لدى الطفل

يمكن التعرّف على أن الطفل لديه مُشكلة في النطق والكلام من خلال بعض العلامات مثل:

–   أن يكون الطفل بلغ 18 شهراً ولديه مُشكلات في تقليد الأصوات، أو في فهم الطلبات اللفظية البسيطة.

–  أن يبلغ الطفل عامين وأقصى ما يستطيع فعله هو تقليد الكلام فقط من خلال أصوات بنغمات مُعينة، ولا يتمكن من إنتاج كلمات أو عبارات بشكل عفوي، ولا يُمكنه التعبير عن احتياجاته المُباشرة.

–   عدم نطق كلمة ذات معنى إلّا بعد الثالثة أو الرابعة من العمر.

–   ظهور بعض العيوب في النطق في سن الخامسة، مما يجعل هناك صعوبة في فهمه، وهو مؤشر غير صحي لأنه ينبغي فهم ما يقوله الطفل بشكل كامل عند عمر الأربعة أعوام حتى من قبل الأشخاص الذين لا يعرفونه.

هل هناك أسباب عضوية؟

نعم، وقد يكون الطفل ولد بها. بعض الأسباب نفسية، قد يكون الطفل قد تعرض لها

ومن بين الأسباب العضوية:

–     أن يكون لدى الطفل مُشكلات في الفم أو اللسان مما يحدّ من حركة اللسان لإنتاج الكلام.

–   أن يكون لدى الطفل مُشكلة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الكلام، مما يؤدي إلى مُشكلات في الفم، ويكون من الصعب التنسيق بين الشفاه واللسان والفك لإنتاج أصوات الكلام، فقد يكون الطفل مُصاباً بما يُعرف بـ «اللسان المربوط» أو «الشفة الأرنبية».

–   كذلك، هناك ارتباط بين مُشكلات السمع وتأخر الكلام، فيجب عمل جلسة اختبار سمع للطفل إذا كان الطفل لديه تأخر في الكلام.

فالأطفال الذين يُعانون من مشكلات في السمع يواجهون صعوبة في التعبير، بالإضافة إلى مُشكلات في الفهم والتعامل مع البيئة المُحيطة.

وما هي الأسباب النفسية؟

–  تأثر الطفل بالبيئة المُحيطة به، فإذا سخر الأهل والأشخاص المحيطون بالطفل من طريقة نطقه، فإن هذا يدفعه إلى الامتناع عن الكلام خوفاً من النقد.

–  كذلك قد يكون الطفل مُتلعثماً أو ينطق الكلمات بحروف ناقصة، إذا كان هناك ما يوتر نفسية الطفل ولا يشعر بالأمان.

–   وقد يكون أيضاً فرق اللغة بين الأب والأم.

طرق علاج الأسباب العضوية والنفسية

كلما تم اكتشاف مُشكلة تأخر النطق وتم علاجها بشكل مُبكر، كان هذا أفضل. وهناك بعض الطرق التي تُساعد في علاج تأخر الكلام لدى الطفل، مثل:

–  طلب المُساعدة الطبية، فإذا كان الطفل لديه مُشكلة عضوية تؤخر نطقه للكلمات، يمكن علاج الطفل من خلال التدخل الدوائي أو الجراحي إذا لزم الأمر.

–  الذهاب إلى طبيب تخاطب، يُساعد على تحسين مهارات التحدث واللغة، كما يُرشد الوالدين إلى كيفية مساعدة الطفل.

– مُشاركة الوالدين هي أمر بالغ الأهمية في مساعدة الأطفال الذين لديهم مُشكلة في الكلام أو اللغة. فيجب قضاء الكثير من الوقت في التواصل مع الطفل، حتى أثناء الرضاعة، وتشجيعه على تقليد الأصوات والإيماءات.

–  القراءة؛ يجب أن يبدأ الوالدان في القراءة لأطفالهم منذ عمر مُبكر، ويجب اختيار الكتب المُلائمة لعمر الطفل كأن يبدأ بالكتب المُصورة. ويتم تشجيع الطفل على النظر إلى الصورة أثناء نطق الكلمة الخاصة بها، ثم الانتقال إلى أغاني الحضانة التي لها جاذبية إيقاعية.

–  يجب استخدام المواقف اليومية لتعزيز لغة الطفل، فإذا كنت تصطحبه في الشارع، ينبغي ذكر أسماء الأشياء التي تُقابلكم في الطريق. كما يجب توضيح الأشياء التي تتم بالمنزل، أثناء طهي وجبة طعام أو تنظيف غرفة. حافظ على الوضوح والتحدث بلغة بسيطة، مع تجنب الحديث مثل الأطفال.

–   الاستماع إلى الطفل عندما يحاول التحدّث وعدم مُقاطعته.

–   الابتعاد عن نقده عندما يخطئ في الكلام كي لا يخاف من السخرية.

–  تشجيعه على اللعب والاختلاط مع غيره من الأطفال، وخاصة من هم أكبر منه سناً ليمارس الحديث والكلام.

تكاد نسبة السُّمنة ترتفع بين الأطفال وجميع الأعمار بلا استثناء بصورة كبيرة جداً، وكلنا يعلم أن السُّمنة مرتبطة كثيراً بالأمراض المزمنة.

هذه الأمراض تؤثر على صحة الأشخاص وعلى ممارسة حياتهم بشكل سهل وطبيعي، وقد يحتاجون إلى مساعدة الآخرين للقيام بأمور حياتهم الطبيعية.

 

أوضح أخصائي التغذية رجائي المشني أن السُّمنة من أهم الأمور التي تتطلب من الأم عرض طفلها على أخصائي التغذية، لكونها الأكثر انتشاراً هذه الأيام وبشكل مخيف، ولمدى تأثيرها على صحته، وجعله عرضة للأمراض المزمنة، وبالتالي يصبح غير قادر على ممارسة طفولته بشكل سلس وسهل، بصورة تؤثر على نفسيته.

وبرأي الأخصائي، عندما تشعر الأم أن نظام طفلها غير صحي، ويتناول السناكات والوجبات السريعة بشكل كبير، ويرفض الحركة، وبالتالي تبدأ علامات البدانة تظهر عليه، هنا يتوجب عليها عرضه على أخصائي تغذية لتقديم الاستشارة والنُّصح.

عدا عن قلة الأنشطة الرياضية التي يفتقد لها أغلب الأطفال، نتيجة قضاء عدد ساعات طويلة في المنزل أمام الأجهزة الإلكترونية والسهر لساعات طويلة مع تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة.

توصيات غاية في الأهمية

أوصى المشني جميع الأمهات بضرورة الانتباه إلى النظام الغذائي لدى أطفالهن، وإدخال الرياضة اليومية في حياتهم، مع تحديد عدد ساعات انشغالهم بالأجهزة الإلكترونية، ومساعدتهم ليناموا عدد ساعات كافية.

لأن الهدف تنشئة الأطفال على نظام حياة صحي، لإبعادهم عن الأمراض والحفاظ على أجسامهم خالية من الأمراض منذ لحظة نموّهم بحسب تقرير نشرته “فوشيا”.—

اعلنت السلطات الصحية الأميركية أن مرضا نادراً وخطيراً يصيب الأطفال بالشلل، بلغ ذروة انتشاره في الخريف الحالي، رغم أنه ما زال شديد الندرة، وسبق أن بلغ هذا المرض الذي يشبه شلل الأطفال، ويصيب صغار السنّ خصوصاً، انتشاراً مماثلاً في العام 2014 و2016 في الخريف أيضاً”.

وأشارت الى ان “هذا المرض هو معروف علمياً باسم الشلل الرخو الحادّ “IFM”، وقد سجّلت بضع عشرات من الحالات منه في آب وأيلول، بحسب ما جاء في تقرير للمراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها “CDC”.

وأودى المرض بحياة طفل وأصاب آخرين بشلل في اليدين أو الرجلين، السنة الماضية، فيما شفي غيرهم تماما.

ووصفت مديرة المركز الوطني للقاحات والأمراض التنفسية نانسي ميسيونير هذا المرض بأنه “لغز”.

وقالت: “لا نعرف من هم الأكثر عرضة للإصابة به، أو ما هي أسبابه، ولا نعرف عواقبه على المدى الطويل”، لكنها طمأنت أن انتشاره ما زال محدوداً جداً رغم الارتفاع المسجّل أخيراً.

د. كريم مأمون

كثيرًا ما يراجع الأهل عيادات طب الأطفال بشكوى الطفح الجلدي لدى أبنائهم، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة حالات الإصابة بمتلازمة “اليد الفم القدم”، ولأن الناس يجهلون طبيعة هذا المرض، فهو يسبب لهم الكثير من القلق والخوف رغم بساطته.

ما هي متلازمة “اليد الفم القدم؟

مرض فيروسي شائع، يسبب ظهور قروح في الفم وطفحًا جلديًا على اليدين والقدمين، يصيب الرضع والأطفال دون خمس سنوات عادة، لكن من الممكن أن يصيب البالغين أحيانًا، يسببه عدد من الفيروسات المعوية، أكثرها شيوعًا هو فيروس “كوكساكي أ”.

المرض مُعدٍ بشكل كبير، يظهر بصورة نموذجية في مناطق وبائية صغيرة مثل دور الرعاية أو روضات الأطفال، غالبًا ما ينتشر في الفصول الدافئة (الصيف والخريف)، ويكون خفيفًا عادة، لكن حدوث المضاعفات أمر محتمل.

كيف تحدث العدوى؟

من الممكن أن يوجد الفيروس المسبب في السائل الموجود في النفاطات (حبوب مليئة بالسوائل) التي تظهر لدى المريض، وفي مفرزات أنفه وحلقه كاللعاب أو المخاط الأنفي، وفي برازه.

ولذلك فقد ينتقل الفيروس إلى الآخرين من خلال استنشاق الآخرين الهواء الذي يحمل الفيروس نتيجة سعال المصاب أو عطاسه، أو لمس الأشياء والسطوح الملوثة بالفيروس، أو تحدث العدوى نتيجة التماس المباشر مع الشخص المريض، كالتقبيل أو الاحتضان أو الاستخدام المشترك للمناشف أو لأدوات الطعام، أو تحدث نتيجة التماس مع براز المريض، كأن يستخدم الشخص المرحاض الذي استخدمه المصاب ولا يغسل يديه جيدًا بعدها.

ويكون المصاب بداء “اليد والقدم والفم” أكثر قدرة على نقل العدوى إلى الآخرين خلال الأسبوع الذي يسبق ظهور الأعراض، وتستمر العدوى لمدة خمسة أسابيع، ومن الممكن أن يظل المريض قادرًا على نقل العدوى عدة أيام أو أسابيع بعد زوال الأعراض.

ومن الممكن ألا تؤدي العدوى لدى البالغين إلى الإصابة بالمرض، غير أنهم يكونون قادرين على نقل الفيروس إلى الأطفال.

ما هي أعراض الإصابة بالمرض؟

بعد الإصابة بالفيروس، تمر فترة بين 3 إلى 7 أيام (فترة الحضانة) قبل ظهور أعراض المرض، ثم تظهر الأعراض المبكرة، وتشمل:

– حمى عالية تصل حتى 40 درجة مئوية، مع قمم عالية بانتظام والعودة إلى وضعها الطبيعي بين القمم.

– صداع، فقدان شهية، تململ وتوعك (إحساس عام سيئ)، ألم في الحلق، صعوبة في بلع الطعام أو الشراب.

بعد ذلك بيوم أو يومين تظهر الأعراض اللاحقة:

– نفاطات حمراء ومؤلمة على اللوزتين ومؤخرة الفم، ثم على اللسان واللثة والجزء الداخلي من الخدين.

– طفح جلدي على شكل بقع حمراء مسطحة أو ناتئة على راحتي اليدين وأخمص القدمين وتحت الحفاض، ومن الممكن انتشارها إلى المرفقين والركبتين، ثم تتحول البقع إلى بثور رمادية مع قاعدة حمراء، هذا الطفح لا يسبب الحكة ومن الممكن أن يكون مصحوبًا بنفاطات صغيرة.

وقد يصاب بعض المرضى، وخاصة الأطفال الصغار، بحالة من التجفاف، نتيجة قلة تناول السوائل إضافة لسيلان اللعاب من الفم.

كيف يتم تشخيص المرض ومعالجته؟

يتم التشخيص بشكل عام، وفقًا لعمر المريض، والأعراض الموجودة، وطبيعة الطفح الجلدي. ومن الممكن الاستعانة بفحص مسحة من الحلق وبعينة من البراز، رغم أنه لا تكون هناك حاجة لفحوصات مخبرية في الغالب.

أما العلاج فهو علاج عرضي، إذ تزول الأعراض تلقائيًا، في الغالب، خلال أسبوع حتى عشرة أيام، وتشمل المعالجة:

– استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين.

– الإكثار من شرب السوائل، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار لمنع حدوث التجفاف.

– من الممكن أن يكون استخدام غسول الفم أو الرذاذ الفموي الذي يخدر الفم مفيدًا من أجل تخفيف الألم الناتج عن القروح الفموية، ويوصى بتناول مأكولات ومشروبات باردة، مثل البوظة، المثلجات، المياه الباردة، ومن المفضل الامتناع عن تناول أطعمة ومشروبات حامضة، مثل الفواكه أو المشروبات المحلاة، وكذلك الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة أو الحارة التي قد تزيد من الآلام في الفم.

– يجب المحافظة على نظافة مناطق الجلد التي تظهر فيها النفاطات، فيتم غسل الجلد بالصابون والماء الدافئ، ويجري تجفيف المنطقة من خلال التربيت عليها بالمنشفة من غير دعكها، وإذا انفجرت إحدى النفاطات فيجب دهن مكانها بمرهم مضاد حيوي لمنع العدوى.

هل هذا المرض خطير؟

مرض “اليد القدم الفم”، بشكل عام، مرض حرارة بسيط، يختفي تلقائيًا خلال أيام معدودة، والمضاعفة الأكثر انتشارًا هي التجفاف، وربما اقتضت إعطاء السوائل بواسطة التسريب في الوريد.

هناك مضاعفات نادرة قد تكون خطيرة، كالتهاب السحايا الفيروسي الذي يسبب حمى وصداعًا وتصلب الرقبة، وهذه الحالة تكون عادة خفيفة وتشفى تلقائيًا دون علاج، إضافة إلى التهاب الدماغ، وهذه الحالة قد تعرض المريض لخطر الموت.

أخيرًا.. ننوه إلى أنه لا يوجد أي خطر محدد لهذا الفيروس على النساء الحوامل، ولكن في حالات نادرة قد يؤثر على الجنين، لذلك يجب على الحامل إذا أصيب طفلها بهذا المرض أن تغسل يديها باستمرار وأن ترتدي قفازات مطاطية لتغيير الحفاض.

 

تناولت صحيفة ألمانية تقريرا، تحدثت من خلاله عن خطورة ألعاب الفيديو على الأطفال نظرا لما تحتويه من مشاهد عنف، مشيرة إلى لعبة “فورت نايت” التي تعد إحدى الألعاب الخطيرة الضارة، والتي يستطيع الأطفال امتلاكها في سن 12 سنة، على الرغم من مشاهد العنف التي تصورها، والتي قد تؤثر سلبا على الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو.

وقالت الصحيفة إن لعبة “فورتنايت” انتشرت مثل الفيروس بين الأطفال في فترة قصيرة، حيث أصبحت موضع جدل بين العديد من الأشخاص في النوادي والمدارس وحتى خلال تجمعات الآباء.

وتقول الإحصائيات أن 10 ملايين شخص قاموا بتحميل اللعبة خلال أسبوعين فقط، في حين تشير إحصائيات أوسع أن 40 مليون شخص قاموا بتحميل اللعبة حتى الآن، في حين تم تسجيل وجود مليوني شخص يلعبون فورتنايت في الوقت ذاته.

تفاصيل اللعبة

وأفادت الصحيفة بأن اللعبة عبارة عن 100 لاعب يطلقون النار على بعضهم البعض حتى يتبقى شخص واحد في النهاية. وفي بداية اللعبة، تحلق طائرة تضم اللاعبين فوق جزيرة، وكل لاعب يقرر أين سيقفز. وبعد ذلك، يقوم اللاعب بالبحث عن الأسلحة والفخاخ والأدوية داخل المنازل والأبنية. ويقوم اللاعب باستخدام فأس ومطرقة لتقطيع الأشجار وتكسير الصخور، بهدف بناء الجسور أو الدفاعات اللازمة لحماية نفسه.

فورت نايت

وتابعت الصحيفة بأنه مع مرور الوقت، تصبح ساحة المعركة أصغر فأصغر، وتزداد الإثارة تدريجيا، ثم تتجمد الدماء في العروق عندما ترى مخروطا ضوئيا أزرق اللون أضاء أمامك لينتشل جسد من أصابته نيران لاعب آخر.

وفي هذا الصدد، يستطيع المشاركة في اللعبة من لاعب إلى ثلاثة لاعبين في الفريق الواحد، في حين يمكن لهم التواصل مع بعضهم البعض باستخدام سماعات الرأس.

بين معارض ومؤيد!

حيال هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن بعض المعلمين أنهم لم يشاهدوا شغفا مماثلا بلعبة في صفوف الطلاب منذ لعبة “ماينكرافت” حيث أن للعبة نسخة مجانية يستطيع أي طالب الآن تحميلها.

وأكد استشاريو ألعاب الفيديو أن اللعبة تحتوي على قناص في شكل رسوم متحركة، وبعض العناصر المسلية الأخرى، في حين أن عنصر العنف الموجود في اللعبة غير مبالغ فيه، ولا يجب القلق منه.

في المقابل، أكدت ساسكيا موس، الاستشارية التي قامت باختبار اللعبة، أن “الأسلحة المستخدمة في اللعبة موجودة في الواقع، وقد يؤثر ذلك على بعض الشباب”.

فورتنايت

وأبرزت الصحيفة أن المشكلة الأخرى تتمثل في أن عملية شراء الأسلحة متاحة داخل اللعبة، حيث يستطيع اللاعبون شراء أدوات جديدة وتغيير المظهر الخارجي للشخصية التي يلعبون بها.

وفي السياق ذاته، يصاب اللاعبون بالتوتر عندما تكون الشخصية في العراء خارج أحد الأبنية، حيث يخرج اللاعب لإنجاز مهمة بشكل سريع، ولكن أصوات إطلاق النار تصيبه بالتوتر.

نصائح للآباء!

بيّنت الصحيفة أن أخصائيين في مجال التربية الإعلامية ينصحون الآباء القلقين على أطفالهم، باقتحام عالمهم ومشاركتهم في اللعب. وحددت مبادرة ولاية شمال الراين-وستفاليا أنه يسمح للأطفال بين سن 11 و13 سنة لعب نحو 60 دقيقة في اليوم فقط، مع العلم أنه لا ينصح إلغاء ألعاب الفيديو بشكل تام، على اعتبار ذلك وسيلة ضغط تربوية. 

وفي الختام، قالت الصحيفة إنه من الخطأ إدخال ألعاب الفيديو تحت مظلة الثواب والعقاب بالنسبة للأطفال، لأنها بذلك تزداد قيمتها عندهم دون قصد. بدلا من ذلك، يمكن ترتيب أولويات الطفل يوميا، على غرار إنجاز الفروض المنزلية أولا، ثم فترة راحة، ومن ثم ألعاب الفيديو.