وقع البنك الوطني ووزارة شؤون المرأة مؤخرا اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع إنتاجية مدرة للدخل صفرية الفوائد والعمولات بقيادة نساء.

ووقع الاتفاقية وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، بحضور وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، وعضوة مجلس إدارة البنك الوطني منال زريق، ومنسقات مراكز التواصل في المحافظات الفلسطينية وجمع من الصحفيين.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
وبموجب الاتفاقية، سيقدم البنك الوطني تمويلا على شكل قروض لمشاريع انتاجية صفرية الفوائد بقيادة نساء من خلال مراكز التواصل المتواجدة في المحافظات، بسقف اجمالي يبلغ 200 الف دولار أمريكي، مقسمة على 15 ألف دولار للمشروع الواحد، على فترة سداد تمتد لسبع سنوات وبفترة سماح تصل الى 6 أشهر للقرض الواحد.

وسيقدم البنك الوطني كذلك ندوات توعية للنساء في المحافظات حول برنامج حياتي لتزويد النساء بالمعلومات والتفاصيل حول البرنامج لمساعدتهن على اتخاذ القرارات الصائبة قبل اتخاذ أي قرار ائتماني.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
وفي كلمتها أثناء حفل التوقيع رحبت الدكتورة حمد بتوقيع هذه الاتفاقية وبالشراكة المستقبلية مع البنك الوطني، وأن هذه الاتفاقية تحقق أهداف ورؤية الوزارة بتمكين النساء الفلسطينيات اقتصاديا عبر الوصول إلى مختلف الموارد والمصادر لخلق مجتمع يسوده العدل والمساواة في ظل تنمية شاملة.
وأكدت على أن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع، في ظل الواقع الاقتصادي الصعب للشعب الفلسطيني بشكل عام، وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص، حيث تعاني النساء من الفقر والبطالة والتهميش، مشدّدةً على أهمية التكاملية في العمل مع كافة الشركاء، لعدم تكرار ذات الجهود مع ذات الفئات المستفيدة، وبالتالي عدم هدر المال والوقت والجهد.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
وأوضحت حمد أن التمكين يجب أن يتم بناءً على أولويات النساء، وبآليات ربط مع التمكين الحقوقي والقانوني والاجتماعي، والعمل مع النساء والرجال لرفع الوعي، وتغيير المفاهيم، حتى يؤدي إلى التمكين الحقيقي والشامل، والذي يحدث التغيير الاجتماعي المطلوب للتنمية المحلية.
ومن جانبه، أعرب ناصر الدين عن فخره بانضمام وزارة شؤون المرأة الى قائمة شركاء البنك ضمن برنامج “حياتي”، مشيرا الى أهمية تكامل اطراف المنظومة الايكولوجية الواحدة من أجل تحقيق أهداف مستدامة من شأنها تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
وأضاف ناصر الدين، ان توقيع اتفاقية التعاون اليوم مع الوزارة يأتي استكمالا لما بدأه البنك الوطني ضمن برنامج “حياتي” بتمويل مشاريع إنتاجية صفرية الفوائد بقيادة نساء، حيث بلغ مجمل ما تم رصده وتنفيذه لهذه الغاية حتى الآن 3.5 مليون دولار، ايمانا من البنك بدور المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر على احداث التنمية الاقتصادية المرجوة وخلق فرص عمل جديدة في السوق إضافة الى إعطاء الفرصة للمرأة الفلسطينية للريادة والابداع وتحقيق تمكين حقيقي لها ولعائلتها. وأوضح ناصر الدين، ان الوزارة ومن خلال مراكز التواصل المنتشرة في كافة محافظات الضفة الغربية ستكون النافذة التي سيتمكن البنك من خلالها الوصول الى أكبر شريحة ممكنة من النساء الفلسطينيات الرياديات والساعيات لإقامة مشاريعهن المدرة للدخل دون أي ربحية أو أي عمولة، بسقف اجمالي يصل لغاية 200 ألف دولار.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏
وأشار ناصر الدين، أنه على مدار الأعوام السابقة كان للبنك الوطني بصمات واضحة في هذا المجال موضحا ان نسب الشمول المالي لدى البنك هي أكبر دليل على نجاح سياسته بتقسيم سوق العمل حسب النوع الاجتماعي، موضحا ان نسبة المدخرات لدى البنك بلغت 55% من اجمالي المدخرين نهاية العام 2018 إضافة الى تشكيل النساء من اجمالي عملائه نسبة 34% بعد أن كانت 32% نهاية العام 2017، مؤكدا ان هذه النتائج مرتفعة جدا مقارنة بالجهاز المصرفي الفلسطيني، ويسعى البنك الى رفعها الى 50% فأكثر في الأعوام المقبلة وقبل حلول العام 2025 تماشيا مع الخطة الوطنية للشمول المالي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
وفي نهاية كلمته، أكد ناصر الدين أن هذه الخطوة هي خطوة البداية فقط في طريق التعاون مع وزارة شؤون المرأة، مشيرا ان البنك يسعى الى المزيد لتحقيق التمكين الاقتصادي الحقيقي للمرأة الفلسطينية، داعيا الى ضرورة المباشرة في تعديل الأنظمة والقوانين المتعلقة بإدارة الأموال وفتح الحسابات المصرفية من قبل المرأة التي هي الأساس لتحقيق المساواة والعدالة لكافة اطراف المجتمع.

بمناسبة حلول شهر المرأة، البنك الوطني  يعيد على النساء الفلسطينيات الرياديات بطريقة مختلفة.
تمويل مليون دولار دون فوائد لمشاريع إنتاجية بقيادة نساء!

قدمي فكرة مشروعك من خلال الرابط: https://goo.gl/G37LBV

كل سنة والمرأة الفلسطينية امرأة منتجة ومبدعة وريادية

https://www.facebook.com/TNBPalestine/videos/2065541066868202/?t=34

بمناسبة بداية شهر المرأة (شهر آذار)، حَب البنك الوطني يعبر عن تقديره وإيمانه بدور المرأة الفلسطينية في بناء وتطوير اقتصادنا الوطني، من خلال منح فرصة للنساء الرياديات بالحصول على تمويل لمشاريع انتاجية بدون فوائد بمجموع 1,000,000$ من خلال برنامج حياتي

شروط الحصول على التمويل:
– التمويل مخصص للنساء من خلال برنامج حياتي
– التمويل يكون للمشاريع الإنتاجية فقط وليس لأغراض شخصية
– سقف التمويل 30,000$ للمشروع الواحد
– الفائدة 0% على القرض
– فترة السداد: 7 سنوات بحد أعلى
– فترة السماح: 6 شهور بحد أعلى
– بدون عمولة منح

قدمي فكرة مشروعك الآن من خلال تسجيل المعلومات المطلوبة في الرابط التالي لفرصة الحصول على تمويل بدون فوائد:

https://goo.gl/G37LBV

*تنتهي الحملة مع نفاذ السقف المخصص لها

أعلن البنك الوطني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة نتائج التدقيق التشاركي من منظور النوع الاجتماعي للبنك، وذلك من خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مدينة رام الله بمشاركة منظمة العمل الدولية وتحت رعاية سلطة النقد الفلسطينية وبحضور كوكبة من الشركاء الوطنيين.

ومن أبرز النتائج التي أظهرها التدقيق، تأكيد البنك على وجود استراتيجية لتعزيز دور المرأة في المجتمع والاقتصاد الوطني، ووجود العديد من الممارسات والمنهجيات الجيدة التي تتبعها ادارة البنك في عملها، حيث بينت النتائج أن إدارة البنك مقتنعة تماماً بأن استدامة البنك ترتبط باستدامة التنمية الاقتصادية في فلسطين، وبأن هذه الاستدامة لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم الاستثمار في كافة أفراد المجتمع، وخاصة النساء. كما وأظهرت النتائج أن نسبة الاناث العاملات في البنك الوطني بلغت 32% وهي من أعلى النسب الموجودة في الجهاز المصرفي الفلسطيني، واتباع البنك لسياسة جدية تهدف الى تحقيق المساواة في بيئته الداخلية ومن خلال الخدمات والمنتجات التي يتميز بتقديمها. ومن أبرز النتائج التي تم إبرازها أيضا توفير برامج خاصة وقروض لانشاء مشاريع إنتاجية دون فوائد لتمكين المرأة اقتصاديا وتحقيق الاستقلالية المالية لها، واعطائها فرصة للإبداع والريادة.

وفي إطار الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 2018-2022 والهدف الخاص بتعزيز حصول النساء على فرص دخل مستدام وعمل لائق واستقلالية اقتصادية، تعمل الهيئة على دعم وتطوير السياسات الوطنية التي تسهم في تحسين وصول النساء الى الفرص اقتصادية، وزيادة عدد النساء اللواتي تملكن وتقدن وتدرن المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وفي هذا الصدد تفعّل الهيئة عددا من الادوات والمنهجيات التي تعزز من إدماج النوع الاجتماعي في كافة مناحي قطاعات التنمية، ومنها منهجية التدقيق التشاركي من منظور النوع الاجتماعي، من خلال الشراكة مع منظمة العمل الدولية والتي قامت بتطوير هذه الأداة بهدف تقييم الخدمات والقوانين والسياسات الداخلية للمؤسسة ومدى استجابتها لجسر فجوات النوع الاجتماعي المتواجدة.

وأكد نائب محافظ سلطة النقد د. رياض أبو شحادة على اهتمام سلطة النقد الفلسطينية بتحفيز القطاع المصرفي ومؤسسات الإقراض على تحقيق مفهوم إدماج النوع الاجتماعي، عبر التأكيد الدائم على ضرورة تطوير القدرات لإطلاق المنتجات المالية الموجهة للمرأة بما يشمل الرياديات وصاحبات المشاريع، وتعزيز حملات التثقيف المالي والمصرفي، وبناء قدرات مزودي الخدمات المصرفية بما يتوائم مع القنوات لخدمة الفئة المستهدفة. وأشاد نائب المحافظ بالنتائج التدقيق التشاركي من منظور النوع الاجتماعي للبنك الوطني، مشدداً على أهمية وجود استراتيجية لدى جميع المؤسسات المصرفية، سيما المصارف ومؤسسات الإقراض، تهدف إلى وصول النساء إلى فرص اقتصادية مستدامة وخدمات مالية خاصة موجهة للنساء. تقدم بالشكر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، والبنك الوطني على جهودهم المشتركة في سعيهم لتحقيق هذا المفهوم.

ومن جانبه، أعرب الحاج حسن، عن سعادة البنك الوطني بنتائج التدقيق مشيرا انها تبرز ايمان البنك الفعلي بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في المساهمة بالتنمية الاقتصادية، مؤكدا ان توجه البنك لإجراء التدقيق جاء إثر إرادة فعلية لتقييم وضع البنك الحالي بالخصوص لرسم الخطوط العريضة لسياسة شاملة تعزز تضمين قضايا النوع الاجتماعي في أعمال البنك بشكل فاعل. موضحا سعي البنك الدائم لتعزيز نسب الشمول المالي للمرأة، لتبلغ نسبة الاناث من قاعدة عملاء البنك 34% الآن، ولتتفوق على الذكور في الادخار بنسبة بلغت 55%.

ومن ناحيتها شكرت السيدة ايناس مرجية، البنك الوطني على إلتزامه بمبادئ مساواة النوع الإجتماعي وتعزيز مكانة المرأة في الإقتصاد الوطني من خلال القيام بالتدقيق التشاركي وتفعيل خدمات وبرامج مالية لتعزيز وصول النساء إليها بالتماشي مع إستراتيجية الشمول المالي. وإشادت السيدة مرجية بالإرادة السياسية في البنك الوطني وبالدور الهام الذي قامت به إدارة البنك وكافة الطاقم لإنجاح عملية التدقيق التشاركي كما وثمنت عالياً الجدية والإلتزام بمتابعة وتنفيذ توصيات التدقيق لجسر فجوات النوع الاجتماعي وتعزيز وصول النساء للفرص الإقتصادية.

ومن جانبه أوضح السيد منير قليبو أن المنهجية التشاركية للنوع الاجتماعي تعد واحدة من الأدوات التي طورتها منظمة العمل الدولية عالميا لتعزيز المساواة بين الجنسين وادماج النوع الاجتماعي في أماكن العمل، حيث ينتمي هذا النوع من التدقيق إلى فئة التدقيق النوعي والذي يعرف كذلك بالتدقيق الاجتماعي، الأمر الذي يميزه عن عمليات التدقيق المالي، حيث يتم تحديد التحديات والفجوات وبالتالي التوصيات من اجل القيام بالتغييرات التي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.

بدأ البنك الوطني بالتعاون مع UN Women والمستشارة المرخصة من منظمة العمل الدولي((ILO اعتدال سيف،ببرنامج تدقيق النوع الاجتماعي للبنك.

وتاليا جانب ورشة العمل التي أقيمت لعينة من موظفي وموظفات البنك والتي ركزت على مفاهيم النوع الاجتماعي وتضمينها في أعمالهم وحياتهم اليومية.