حدّد باحثون في دراسة علميّة، عدد المرّات، التي تبكي خلالها المرأة في اليوم، أو على مدار الشّهر أو السّنة، وشملتْ أكثر من ألفي رجل وامرأة. وكشفت النتائج، أنّ أكثر من 51% من المشاركين، قالوا، إنّهم يبكون كثيرًا، وأحيانًا ما يكون على أبسط الأمور.

وأكّد الباحثون، وهم من شركة Hycosan Fresh، أنّ السّيدات يبكينَ بمعدل 6 مرات في الشّهر، بينما تصل النسبة إلى 72 مرّة في السّنة، وفي المقابل يبكي الرجال 3 مرات في الشّهر.

ووجدتْ الدراسة، التي قادتها الخبيرة النفسية “إيما كيني”، أنّه بينما تبكي السيدات أكثر، فإنّ الرّجال أقلّ شعورًا بالحرج، بشأن ذلك، حيث ادّعى 4 من أصل 10 رجال، أنّهم لا يكترثون بشأن البُكاء في الأماكن العامة، مقارنة بثلث السيدات فقط.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت “كيني”، أنّ النتائج تشير في الواقع، إلى أنّ السيدات يشعرنَ بالحرج، عند إظهار مشاعرهنّ.

وعن أسباب البكاء، وجدت الدراسة، أنّ النساء عادة ما يبكين أثناء مشاهدة مسلسل، أو فيلم حزين، بينما يبكي الرجال عند استحضار ذكرى حزينة، كما هناك أسباب أخرى لبكاء كلّ من الرجال والسيدات، تتمثل في الحزن والقلق.

ولكنْ، عندما يتعلّق الأمر بالبكاء، دون سبب، كانت نسبة السيدات أعلى، إذْ قالت 64 % منهنّ، إنّه لم يكن هناك سببٌ منطقيٌ لبكائهنّ، في حين قال 30 % فقط من الرّجال نفس الأمر. وفق مجلة “هير” الإيرلندية.

وقالت كيني: “في حين دائمًا، ما ترتبط مسألة البكاء بالسيدات، إلا أنّ نتائج هذه الدراسة، تُظهر في الواقع، أنّ الرجال يشعرون الآن أنّه من المقبول إظهار مشاعرهم، وأنّ البكاء أمرٌ مقبول”.

يخفي جسم الذكر العديد من المفاجآت، إذ لا تزال بعض خصوصياته غير معروفة إلى حد كبير، ليس لدى النساء فحسب، بل وبالنسبة للرجال أنفسهم.

وفيما يلي 7 حقائق عن جسم الرجل:

1. الشيخوخة البطيئة

يحافظ وجه الرجل على مظهره الشاب لفترة أطول بكثير مقارنة بالمرأة. ويعود هذا إلى حقيقة أن جلد الرجل يفقد نسبة الكولاجين بوتيرة أبطأ مع تقدمه في السن، مما يعني أنه أقل عرضة لظهور التجاعيد والترهل.

مع ذلك، لا يولي الرجال عادةً أهمية للعناية ببشرتهم مثل النساء، وبذلك يصبحون أكثر عرضة للظروف الخارجية الضارة التي يمكن أن تقضي على امتيازاتهم الطبيعية. وذلك وفقا لتقرير للكاتبة لورين باك في موقع “ليست آبز”.

2. القدرة على إفراز الحليب

نعم هذا صحيح، فالرجال أيضا لديهم غدد تستطيع إنتاج الحليب، لكنه في الواقع يمثل تشوّهاً للجسم الذكوري، وقد يحدث ذلك في ظل إنتاج الكثير من هرمون البرولاكتين الذي يحدث عادة نتيجة أنواع معينة من العلاجات الطبية المستخدمة لتحفيز القلب، ومشاكل في الغدة النخامية والهايبوتالاموس، واستخدام المسكنات الأفيونية، أو بسبب الجوع الشديد.

3. الصلع

إذا كان والد الرجل أصلع، فإن فرص فقدانه للشعر ترتفع بنسبة 60%. كما يؤثر نشاط الهرمونات الذكرية أيضًا على بصيلات الشعر على نحو يُفقد الجسم تدريجياً قدرته على إنبات شعر جديد، بالإضافة إلى أن الإجهاد واتباع نظام غذائي غير متوازن يزيد من خطر الإصابة بالصلع بشكل كبير.

4. الرجل أصله أنثى

جميع البشر في العالم كانت بداية وجودهم كإناث في مرحلة الجنين، فالكروموسومات X وY هي المسؤولة عن تحديد جنس المولود. فإذا انضم اثنان من الكروموسومات X معا أثناء الحمل سيكون الجنين أنثى، لكن في حال انضمام الكروموسومات X وY معًا، يكون حينها جنس الجنين ذكرا.

لكن في الحقيقة، يكون الكروموسوم Y غير نشط خلال الخمسة والستة أسابيع الأولى، وحتى يستأنف نشاطه، يستمر الجنين في النمو كأنثى.

5. الجلد السميك

يجعل هرمون الذكورة “التستوستيرون” جلد الرجال أكثر سماكة بنسبة 25% من جلد المرأة. ومع ذلك، يصبح جلد الرجال أرق بمرور السنوات، في حين أن جلد المرأة يحافظ على سماكته حتى سن اليأس.

6. تفاحة آدم

هل تساءلت يومًا عن الغرض من وجود تفاحة آدم؟ ولماذا يكون حجمها أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء؟ فالمرأة لديها بروز صغير فقط في الجزء الأمامي من عنقها، والذي يتكون من الغضروف الدرقي ويتمثل الغرض الوحيد من وجوده في حماية الحبال الصوتية.

كما أن هذا الغضروف الدرقي مسؤول أيضًا عن النبرة الحادة لأصوات الناس. فخلال سنوات المراهقة، تتغير الزاوية الفاصلة بين جزئي هذا الغضروف، مما يتسبب في تشكل تفاحة آدم ويؤدي إلى “تغيير” صوت الشخص. وتكون هذه الزاوية أصغر لدى الرجال مقارنة بالنساء، مما يجعل مساحة هذا النتوء أكبر وأصواتهم أقل حدة.

7. الإدراك اللوني

الرجال يمكنهم تمييز عدد قليل جدا من درجات الألوان مقارنة بالمرأة، والسبب بسيط للغاية، إذ يعمل الإدراك اللوني بالاعتماد على الخلايا المخروطية داخل شبكية العين. وتتركز هذه الخلايا داخل الكروموسوم X. وبما أن النساء لديهن اثنان من كروموسومات X، فإن عدد الخلايا المخروطية التي يمتلكنها ستكون، بطبيعة الحال، ضعف ما يمتلكه الرجال.

المصدر : مواقع إلكترونية

صادق مجلس الوزراء التونسي، الجمعة، بإشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، على مشروع قانون الأحوال الشخصية، الذي يتضمن أحكاما بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.

وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن مجلس الوزراء صادق على مشروع القانون الأساسي المتعلق بإتمام مجلة الأحوال الشخصية، مشيرة إلى أن الحكومة ستعرضه خلال الأشهر المقبلة على البرلمان من أجل المصادقة عليه، حتى يصبح ساري المفعول.

وكان مشروع هذا القانون، الذي أعلنه الرئيس التونسي في أغسطس الماضي، قد أثار جدلا واسعا في تونس وخارجها، على اعتبار أنه يسعى إلى جعل المساواة هي القاعدة العامة، مع تمكين المواطنين الراغبين في الاستثناء منها، سواء لأسباب دينية أو غيرها، من خلال عقد لدى العدول.

وذكرت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية، سعيدة قراش، أن هذه المبادرة “تكرس نضالات أجيال وحقوقيات يدافعن على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة التونسية، وعلى ترسيخ عقلية المساواة التامة بين الجنسين”.

وأضافت: “تمت المحافظة على نفس المبدأ وهو ملاءمة المقترحات مع الدستور بإقرار المساواة في الإرث قانونا، مع ترك حرية الاختيار للمورث إن أراد في قائم حياته التنصيص على قسمة التركة وفق المنظومة الحالية”.

وتعد المساواة في الإرث أحد الإجراءات الأكثر إثارة للجدل بين سلسلة إصلاحات اقترحتها لجنة الحريات الفردية والمساواة، التي شكلها السبسي في صيف 2017.وكانت قوانين الإرث في تونس، المستمدة من الشريعة الإسلامية، تقوم إجمالا على قاعدة “للذكر مثل حظ الأنثيين”.

في المقابل، قرر المجلس إجراء “المزيد من النظر” في مشروع قانون تنظيم حالة الطوارئ، قبل عرضه من جديد في أقرب وقت على مجلس الوزراء.

وجدت واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حديثاً أن الرجال والنساء يفكرون بشكل مختلف عن بعضهم، وذلك في الدراسة التي عالجت الاختلافات الجنسية في دماغ الإنسان.

وأفادت الدراسة أن الذكور عادة ما يكونون أقل حسًا بالمشاعر، ويرغبون أكثر في معرفة كيفية عمل الأشياء، في حين أن الأنثى أكثر اهتمامًا بالناس والعواطف.

وقارنت الدراسة كذلك صفات المصابين بالتوحد فوجدت أنها أقرب للصفات الذكورية منها للأنثوية، وفي تشابه ملفت للنظر.

وقال الباحثون إن التوحد هو عبارة عن “نسخة متطرفة” من العقل الذكوري الذي يصعب عليه قراءة مشاعر الآخرين.

من يتضجر اجتماعيًا؟
بالمقارنة مع النساء، فإن الرجال يبدون انزعاجاً أكبر في المواقف الاجتماعية وخبرتهم أقل في هذا الجانب، كما يفشلون في معرفة الأسباب التي تجعلهم يسيئون في بعض المرات للآخرين.

وفي الدراسة، التي أجريت في جامعة كامبردج، توصل الباحثون، الذين قاموا بتحليل اختبارات الشخصية لأكثر من نصف مليون رجل وامرأة، إلى أن الرجال والناس التوحديين كانوا “أكثر منهجية” من “العاطفيين”.

وظهرت النسبة الأعلى من التعاطف لدى المرأة بحيث وصلت إلى 40 بالمئة، مقارنة بـ 24 في المئة فقط عند الرجال و13 في المئة عند الذكور المصابين بالتوحد.

التوحد والعقل الذكوري
وتوضح الدراسة تزايد تشخيصات التوحد عند الرجال بمرتين أو ثلاث مقارنة بمثيلتها عند الإناث.

وأفادت الدراسة أن دماغ الذكر أكثر اندماجًا مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقبل عقدين كان البروفيسور سايمون بارون كوهين، مدير مركز أبحاث التوحد في كامبريدج، قد اقترح نظرية الدماغ المتطرف للذكور من أجل فهم حالة التوحد.

وهذا يعني أن الرجال أفضل في الأمور التنظيمية من خلال البحث عن الأنماط والقواعد، في حين أن النساء أفضل في الأمور التعاطفية.

أسباب متعلقة بالتطور البشري
وقال أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة الجديدة: “هذه النتائج تنطبق فقط على مجموعات من الرجال والنساء، في المتوسط، ولكن ليس على كل فرد بشكل مباشر”.

وأوضح أن هناك أسبابًا في التطور البشري دعت لهذا التشكيل الذهني المنطقي عند الرجال، مثل تعلم الرجل في فترات مبكرة من التاريخ طرقًا مختلفة للصيد، على سبيل المثال.

كذلك يمكن أن نفهم في المتوسط الأسباب التي جعلت المرأة تطور خاصية التعاطف عبر ملايين السنين، وذلك لأنها كأم تتولى مهمة تربية الأطفال.

واعتمدت الدراسة على 671606 شخصًا أجابوا على الأسئلة على موقع إلكتروني يتبع لبرنامج القناة الرابعة البريطانية، يسمى “هل أنت مصاب بالتوحد”؟

وانتهى البحث، الذي نشر في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، في أعقاب الاقتراحات، إلى أن التوحد مرتبط بالتعرض المفرط لهرمون التستوستيرون الذكوري في الرحم. وفق ما نشره موقع العربية نت

 كشفت واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حديثا، أن الرجال والنساء يفكرون بشكل مختلف عن بعضهم، وذلك في بحث سلط الضوء على الاختلافات الجنسية في دماغ الإنسان وتفكيره.

وأفادت الدراسة أن الذكور عادة ما يكونون أقل حسا بالمشاعر، ويرغبون أكثر في معرفة كيفية عمل الأشياء، في حين أن الأنثى أكثر اهتماما بالمشاعر والعواطف.

وقارنت الدراسة كذلك صفات المصابين بالتوحد فوجدت أنها أقرب للصفات الذكورية منها للأنثوية، في تشابه ملفت للنظر.

وقال الباحثون إن التوحد هو عبارة عن “نسخة متطرفة” من العقل الذكوري، الذي يصعب عليه قراءة مشاعر الآخرين.

وبالمقارنة مع النساء، فإن الرجال يبدون انزعاجا أكبر في المواقف الاجتماعية وخبرتهم أقل في هذا الجانب، كما يفشلون في معرفة الأسباب التي تجعلهم يسيئون في بعض المرات للآخرين.

وفي الدراسة، التي أجريت في جامعة “كامبردج”، توصل الباحثون، الذين قاموا بتحليل اختبارات الشخصية لأكثر من نصف مليون رجل وامرأة، إلى أن الرجال والناس التوحديين كانوا “أكثر منهجية” من “العاطفيين”.

وظهرت النسبة الأعلى من التعاطف لدى المرأة بحيث وصلت إلى 40%، مقارنة بـ 24% فقط عند الرجال و13% عند الذكور المصابين بالتوحد.

وتوضح الدراسة تزايد تشخيصات التوحد عند الرجال بمرتين أو ثلاث مقارنة بمثيلتها عند الإناث.

وأفادت الدراسة أن دماغ الذكر أكثر اندماجا مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وقبل عقدين كان مدير مركز أبحاث التوحد في كامبريدج “سايمون بارون كوهين”، قد اقترح نظرية الدماغ المتطرف للذكور من أجل فهم حالة التوحد.

وهذا يعني أن الرجال أفضل في الأمور التنظيمية من خلال البحث عن الأنماط والقواعد، في حين أن النساء أفضل في الأمور التعاطفية.

وقال أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: “هذه النتائج تنطبق فقط على مجموعات من الرجال والنساء، في المتوسط، ولكن ليس على كل فرد بشكل مباشر”.

وأوضح أن هناك أسبابا في التطور البشري دعت لهذا التشكيل الذهني المنطقي عند الرجال، مثل تعلم الرجل في فترات مبكرة من التاريخ طرقا مختلفة للصيد، على سبيل المثال.

كذلك يمكن الفهم أنه في المتوسط، فإن الأسباب التي جعلت المرأة تطور خاصية التعاطف عبر ملايين السنين، هو كونها أم تتولى مهمة تربية الأطفال.

واعتمدت الدراسة على أكثر من 671 ألف شخصا أجابوا على الأسئلة على موقع إلكتروني يتبع لبرنامج القناة الرابعة البريطانية، يسمى “هل أنت مصاب بالتوحد؟”.

وانتهى البحث، الذي نشر في دورية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، في أعقاب الاقتراحات، إلى أن التوحد مرتبط بالتعرض المفرط لهرمون التستوستيرون الذكوري في الرحم.

كذب من يدّعي بأنه ليست هناك شجارات

قالت دراسة برازيلية لقسم العلوم الإنسانية، التابع لجامعة «مكنزي» في مدينة «ساو باولو»، إنه يستحيل تطابق الآراء وطريقة التفكير بين شخصين. يمكن أن يكون هناك تقارب في الآراء وطرق التفكير، ولكن ليس هناك تطابق على الإطلاق. يمكن تفسير ذلك ببساطة مطلقة؛ وهو أن البشر يختلفون من حيث تركيبة الدماغ والنقاط المسؤولة عن السلوكيات والتصرفات، وكذلك اختلافات طرق التربية التي يتلقاها كل منا.

ما هي الشجارات الناجحة؟

قد يستغرب البعض تعبير «الشجارات الناجحة» ويتساءل إن كانت موجودة بالفعل. طبعًا إنها موجودة، على حد تعبير الدراسة، فكما أن هناك تفاهمًا ناجحًا وحبًا ناجحًا واحترامًا ناجحًا وتصرفات ناجحة، هناك أيضًا شجارات ناجحة. والمقصود بالشجار الناجح في دراستنا هذه هو القدرة على المواجهة، وإيجاد الحلول في الوقت المناسب، وعدم إعطاء المجال للشجار أن يتطور ويتحول إلى أزمة مستعصية؛ ينجم عنها الضرر لطرفي العلاقة الزوجية. فإذا حدث الشجار؛ فإن هناك طرقًا ستتعرفين عليها فيما يلي؛ من أجل نجاح الشجار ضمن قوقعته.

قواعد الشجارات الناجحة

الدراسة يمكن أن تكون موجهة للرجل والمرأة على حد سواء؛ لأنهما طرفا أي شجار في العلاقة الزوجية. فما هي هذه القواعد؟

أولاً: عدم الهروب من الشجار في حال حدوثه

من الخطأ أن نتهرب من الشجار إذا وقع؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تكراره. هناك بالفعل شجارات لا تتكرر إذا تم حلها بطريقة ناجحة؛ أي يجب عدم الدخول في موقف مزعج وتركه من دون حل، فترك الشجارات والتهرب من مواجهتها يمكن أن يتيح المجال لتكرارها.

ثانيًا: عدم الوصول إلى مرحلة تبادل الاتهامات

فذلك يجعل الشجار فوضويًا تصعب السيطرة عليه، كما يبدأ بعدها كل طرف بالدفاع عن وجهة نظره، وتأكيد الاتهامات التي يوجهها للآخر بالأدلة، وليس بشكل عشوائي، ومن دون تبادل الاتهامات؛ فإن الموقف يصبح أقل حدة إلى أن يصل لمرحلة الحل.

ثالثًا: الزوجان المتشاجران يجب أن يعرفا كيفية ومتى يجب تهدئة الذات

أي أن الزوجين يجب أن يعرف كل منهما كيف ومتى يستخدم قوة الإرادة لكي يهدئ نفسه. الغاية من ذلك بالطبع هو تجنب حدة الشجار، والذي قد يدخل في إطار غير مرغوب من قبل الزوجين المتشاجرين.

رابعًا: عدم اللجوء إلى الشتائم

وهذا يعتبر أهم قاعدة من قواعد الشجار الناجح الذي لا يتحول إلى أمر مستعصٍ. الشتائم تجرح المشاعر، ولذلك ينصح علماء الاجتماع، الذين تحدثوا عن الشجارات الناجحة، بعدم تبادلها.

خامسًا: معرفة كيفية تحويل الشجار إلى حوار

من المهم اكتساب معرفة لتحويل الشجار إلى حوار، وذلك ربما يكون سهلاً للبعض، وصعبًا للبعض الآخر، فمزحة أو نكتة مضحكة خلال الشجار؛ يمكن أن يحوله إلى حوار؛ لأن الضحك أو الابتسامة تهدئ الأعصاب، وتخفف جو التوتر.

سادسًا: البوح بالمشاعر خلال الشجار وإبداء الآراء

فمن المهم أن تقول المرأة إنها لا تحب مناداتها باسم لا تحبه خلال الشجار، أو إنها لا تقبل أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى خلال المشاجرة. علّق خبراء الدراسة: «عدم البوح عن المشاعر يؤدي إلى تراكمها، وجعل المشاجرة التالية صعبة الحل. من المفيد جدًا التعبير عن المشاعر والعواطف خلال المشاجرات؛ لإفهام الطرف الآخر بأنك لا تسمح بهذا الشيء أو ذاك في كل الظروف».

سابعًا: كل طرف يجب أن يمنح الطرف الآخر حق الشك والإقناع

أي أن إبداء الشكوك حول هذا أو ذاك أمر عادي خلال الشجارات، ولكن يجب أن يملك الطرف المشكوك فيه القدرة على الإقناع لتبديد الشكوك ضده.

ثامنًا: على الزوجين ألا ينسيا ولا للحظة أنهما متزوجان

حتى في الشجار، يجب ألا يغيب الاحترام؛ لأن الشجار لا يعني أن أقرب شخصين لبعضهما قد أصبحا عدويْن. ربما ينزعج أحدهما من الآخر، أو ينزعج الجانبان، ولكن ذلك لا يعني نهاية الدنيا، ويمكن أن يزول ما هو سلبي إذا تذكر الجانبان في كل الظروف أنهما مرتبطان بعلاقة زواج جدية لا يستغني عنها الاثنان.

تاسعًا: الحرص على بقاء الشجار مجرد سوء تفاهم عادي

إذا لم يأخذ الشجار منحى سيئًا وسلبيًا جدًا، فإنه قابل لأن يتحول أوتوماتيكيًا إلى سوء تفاهم بسيط يمكن حله بسهولة، وذلك إذا استطاع الزوجان تمالك أعصابهما.

ما الذي يبحث عنه الرجل في شريكة حياته؟.. سؤال قد نطرحه على أنفسنا حين نرى الرجل الناجح والوسيم وصاحب الشخصية المميزة، يختار امرأة عادية، من ناحية الشكل أو المستوى الاجتماعي.

لكن الواقع أن هذا الرجل العاقل يبحث عن أشياء أخرى ربما وجدها في هذه المرأة.

إليكِ أهم ما يبحث عنه الرجل في المرأة “نصفه الآخر”.

البساطة

البساطة صفة يعشقها الجميع. أن تكون المرأة ذات شخصية بسيطة بعيدًا عن التصنّع وأن تكون دومًا على حقيقتها دون زيف، وواثقة بذاتها، فتكون موضع تقدير.

الصّدق والوضوح

لا أحد يحب اللف والدوران والأجوبة المبهمة، فكيف إذا كانت المرأة التي ستشارك الرجل حياته؟ حين تتحدثين بصراحة مع من سيصبح شريك حياتك، فهذا يعني الرغبة في التوصل إلى حل للمشكلة.

وتذكّري أن الطرق الملتوية في الحوار ستجعلك تواجهين مشاكل إضافية، لذا حاولي مشاركة أفكاركِ وآرائكِ مع شريكك بصراحة ووضوح.

القدرة على الاستماع

الاستماع “مهم جدًا” في تبادل الأحاديث، لأن أفضل وسيلة للتواصل هي تبادل الآراء من الطرفين، لا الحديث من طرف واحد. حاولي فهم وجهة نظره قبل الرد واتخاذ أي قرار.

القدرة على التّفهم

عادةً ما يكون التواصل العاطفي والذهني أسهل مع شخص يفهمك مباشرة. إنّ عدم فهم الطرف الآخر هو أحد الأسباب الرئيسية المسؤولة عن إفساد حياتك المستقبلية. لذا، من الأفضل أن يكون لديك الفهم الجيد مع نصفك الآخر، فهو ما سيجعلكما تتقدمان في حياتكما معًا وتحققان ما تحلمان به.

رقّة القلب

المرأة رقيقة القلب والحنون ذات قيمة لا تقدّر. فالبساطة تكمن في أفكارها وآرائها وأسلوبها وأحلامها. طريقتها في التصرف تجعلها تمتلك قلوب الآخرين. والجميع يريد أن يتقرّب منها ويجعلها شريكة لحياته. امرأة من هذا النوع تعرف كيف تحب أسرتها وتحميها.

الذّكاء

يبدو أن مقولة “كوني جميلة واصمتي” قد انتهت لتحلّ محلّها عبارة “الجمال يجب أن يكون بمحاذاة العقل”، هناك العديد من النساء اللاتي لا يتمتّعن بالجمال بل باللباقة والذكاء والرأي الصائب، وهو ما يجذب الكثير من الرجال.
المرأة الذكية هدفها مساعدة الآخرين، وعندما تساعد وتساند شريكها في تحقيق ذاته، يصبح لها الدور الفاعل في المجتمع.

هذه بعض صفات المرأة التي عادةً ما يبحث عنها الرجل حين يفكر باختيار شريكة حياته، لكن إذا كان الرجل يسعى لهذه الصفات فإن عليه أن يدرك أيضًا أن العلاقة الجيدة لا تصنعها صفات المرأة فقط بل هي الجهد المشترك من الطرفين.

لذا، إذا كان الرجل يريد صفاتٍ جيدةً في نصفه الآخر، فعليه التأكد أولاً بأنه يمتلك صفات مناسبة لتلك المرأة.

وجدت دراسة علمية أجريت مؤخراً بأنّ حرص الرجل على إرضاء زوجته، لا يرتبط بكونه يحبها أم لا.

ويقول المشرف على الدراسة أستاذ علم النفس الاجتماعي الأمريكي “شونتي فيلدهان”، إنّ عبوس الزوجة يؤرّق الزوج، لأنه يشعره بالفشل في وظيفته كزوج، وأنْ لا علاقة لذلك بكونه يحبها أم لا.

وظيفة الزوج الاجتماعية

وفي الدراسة المسحيّة التي أُجريت تحت عنوان “الأسرار المدهشة للزيجات الناجحة جداً”، ونشرت في مجلة “باتيوس”، سجّل الدكتور فيلدهان أنه كان في السابق يشعر بالدهشة عندما يسمع بعض الرجال يقولون: “كل ما أريده هو أن أجعل زوجتي سعيدة”، معتقداً “أن في ذلك تزلفاً ومجاملة، أو مجرد استجابة للواجبات التقليدية التي تفترض أنّ الرجل مسؤول عن مزاج زوجته، ومطلوب منه أن يسعدها”.

وأضاف أنه مع مضي الوقت وكثرة المراقبة والتحليل النفسي، اكتشف أنّ الرجل يقصد فعلاً ما يقوله عن حرصه بأنْ يرى زوجته مرتاحة، حتى لو لم يكن يحبّها. فالرجل يشعر في داخله أنه مسؤول عن توفير إحساس الطمأنينة والسعادة لزوجته، بغض النظر عمّا إذا كان يرتاح لها، أو يعشقها فعلاً، ويريدها أنْ تكون راضية، وتشعر أنه يُحبها، حتى لو لم يكن يعيش هو هذه المشاعر.

عقدة عدم الأمان

ويفسّر فيلدهان مصدر هذا التناقض الظاهري في منطق الرجال، بأنه ناتج عن إحساس عميق لدى الرجل بعدم الاطمئنان والأمان، ما يجعله يشعر بالخوف من التقصير مع زوجته.

ويضيف، أنّ معظم النساء لا يدركنَ هذه العقدة المتأصلة في الرجل، والتي تجعله باستمرار يسأل نفسه بصمت “هل أنا زوج جيّد؟”، وهو سؤال يتلقى جوابه من وجه الزوجة ومظهرها إنْ كانت مكشّرة بشكل مستديم، وإنْ كان صوتها بالشكوى مسموع باستمرار.

لغة التكشيرة النسائية

ولذلك، فإن أسرع وأوضح جواب يتلقاه الزوج بخصوص هواجسه الداخلية، هو التكشيرة، أو الابتسامة على وجه زوجته، كونها الملمح المباشر الذي يجيب عما إذا كان زوجاً مقصّراً أم العكس.

وينتهي الدكتور فيلدهان في دراسته إلى أنّ الزوجة، بطبيعتها، تحتاج إلى ما يسمى بـ “المحفزات المعنوية” المتتابعة لتستشعر الاطمئنان، وهذا أمر معروف. لكن الرجل وبموجب ما يصفه الباحث بأنه “عقدة القلق المستديم”، يحتاج مثل زوجته أو أكثر، إلى المحفزات التي تهدئ من قلقه الداخلي. محفزات تختصرها الدراسة بـ “فك التكشيرة” والتقليل من الشكوى بصوت مسموع، باعتبارها إشارات مشفّرة سريعة يبعثها وجه الزوجة، لتقول للرجل ما يريد أنْ يسمعه وهو أنه ليس مقصراً في وظيفته الاجتماعية كزوج، بغض النظر إنْ كان يحبها أو لا.

   أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام بجامعة الأقصى نتائج الاستطلاع رقم (3) حول ظاهرة الطلاق وأسبابها في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة ” والذي تم تنفيذه في الفترة الواقعة بين 27– 2 /13-3 /2018م في محافظات قطاع غزة.

 حيث أكد معالي رئيس الجامعة الدكتور كمال العبد الشرافى أن حيثيات الاستطلاع وأهميته جاءت لمعرفة أسباب هذه الظاهرة ودراسة أبعادها, لا سيما أنه في السنوات الأخيرة شهدت ظاهرة الطلاق ارتفاعاً ملحوظا من خلال البيانات التي تصدرها الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني,  وهذا ما قد يشكل خطراً  كبيراً على المجتمع الفلسطيني, وقد أكد الدكتور الشرافى أنه من منطلق مسؤوليات الجامعة اتجاه المجتمع, فقد عملت الجامعة على دراسة أسباب ظاهرة الطلاق للوقوف عليها للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والغريبة على مجتمعنا الفلسطيني وذلك بالتعاون مع كل جهات الاختصاص.

 ومن جانب آخر وضح مساعد رئيس الجامعة لشئون التنمية وخدمة المجتمع الدكتور محمد محمود أبو عودة أن مشكلة الطلاق تعد من المشكلات الاجتماعية ذات التأثير السلبي على جميع مكونات المجتمع خصوصاً الأسرة وتدهور وضعها الاجتماعي، مشيراً إلى أن كثيراً من الدراسات والبيانات الإحصائية تظهر زيادة في حجم هذه الظاهرة في قطاع غزة، لذلك فإن هذا الاستطلاع يهدف إلى التعرف على حجم ظاهرة الطلاق وأسبابها بقطاع غزة بهدف الوصول إلى نتائج علمية محددة يمكنها الحد من هذه الظاهرة أو تحجيمها، وذلك من خلال تزويد المؤسسات المعنية سواء كانت مؤسسات رسمية أو غير رسمية بالمقترحات والتوصيات التي توصلت لها نتائج الاستطلاع.

ومن جانب آخر أشار مدير مركز الدراسات وقياس الرأي العام بالجامعة أ. إبراهيم خليل صالحة أنه تم استشارة مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في الجامعة وخارجها بهدف تحديد الأسباب الرئيسية التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة لصياغة فقرات الاستبانة بأسلوب علمي سليم, مشيراً إلى أن هذا الاستطلاع تم تنفيذه بتمويل ذاتي من الجامعة بشكل كامل وأن حجم العينة بلغ (822) شخصاً  منهم  (302 ) من المطلقين والمطلقات.

وخلص الاستطلاع بالنتائج التاليه:

1.    توصل الاستطلاع أن نسبة 75.7% من أفراد العينة يعتقدون أن الطلاق أصبح ظاهرة ملموسة في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة في المقابل 17.8% من أفراد العينة  أفادوا أن الطلاق ليس ظاهرة ملموسة , بينما أفاد 6.5% من أفراد العينة أنه إلى حد ما أصبح الطلاق ظاهرة ملموسة بقطاع غزة.

2.    بينت الأسباب التي تؤدى إلى الطلاق من وجهة نظر عينة الدراسة فقد أكد 84.1% من أفراد العينة أكدوا أن التخطيط غير سليم من أسباب الطلاق و في المقابل 11.6% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك, كما أكد 4.3% من أفراد العينة أن التخطيط غير سليم يؤدي إلى حد ما للطلاق.

3.    و توصل الاستطلاع إلى أن نسبة68.2% من أفراد العينة أكدوا أن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة يؤدى إلى الطلاق, في المقابل أفاد 19.3% من أفراد العينة أن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة لا يؤدى إلى الطلاق, كما أفاد 12.5% من أفراد العينة أن عدم اتباع الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة قد يؤدى إلى حد ما للطلاق.

4.    وأظهر الاستطلاع أن 73.3% من أفراد العينة أفادوا أن غياب الوعى بالحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية من العوامل التي تؤدي إلى الطلاق, في المقابل ما نسبته 20.2% أفادوا أن غياب الوعى بالحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية لا يؤدي إلى الطلاق, كما بين الاستطلاع أن نسبة 6.5% من أفراد العينة أفادوا أنه إلى حد ما قد يؤدي غياب الوعى بالحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية إلى الطلاق.

5.    وأكدت نتائج الاستطلاع أن 59.4% من أفراد العينة أن التسرع في إتمام إجراءات الزواج وعدم إطالة فترة الخطبة من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في المقابل 20.2% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك, كما أفاد 20.4% من أفراد العينة أن إلى حد ما يؤدى التسرع في إتمام إجراءات الزواج وعدم إطالة فترة الخطبة إلى الطلاق.

6.     ومن ناحية أخرى أظهر الاستطلاع أن نسبة 40.4% من أفراد العينة أفادوا بأن من أسباب الطلاق هو الزواج في سن مبكر، في المقابل 20.2% من أفراد العينة لا يعتقدون أن الزواج المبكر قد يؤدي إلى الطلاق، بينما أفاد 39.4% من أفراد العينة أن الزواج في سن مبكر إلى حد ما قد يؤدى إلى الطلاق.

7.    كما توصل الاستطلاع أن 73.6% من أفراد العينة أكدوا أن التدخل السلبي من قبل أهل الزوج والزوجة في حياة الزوجين قد يؤدى إلى الطلاق, في المقابل رفض ذلك ما نسبته 5.0% من أفراد العينة, كما أفاد 21.4% من أفراد العينة أن التدخل السلبي من قبل أهل الزوج والزوجة في حياة الزوجين قد يؤدى إلى ما الطلاق.

8.    أما عن علاقة الفقر والظروف الاقتصادية بالطلاق, فقد أفاد 53.3% من أفراد العينة أن الظروف الاقتصادية السلبية من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الطلاق، في المقابل 11.7% من أفراد العينة لا يعتقدون أن الظروف الاقتصادية تؤدى إلى الطلاق, كما أفاد 35.0% من أفراد العينة إنه إلى حد ما تؤدي الظروف الاقتصادية للطلاق.

9.  وعن علاقة الضعف الأخلاقي بالطلاق فقد أفاد 39.8% من أفراد العينة أن الضعف الأخلاقي لدى الزوجين يؤدي إلى الطلاق في المقابل 5.1% من أفراد العينة لا يعتقدون ذلك, بينما أفاد 55.1% من أفراد العينة أن الضعف الأخلاقي إلى حد ما يؤدى إلى الطلاق

10.  وفيما يتعلق بقيام الزوج بالحقوق الزوجية أفاد 56.8% من أفراد العينة أن عجز الزوج عن القيام بحقوق الزوجة من أسباب الطلاق في المجتمع  بقطاع غزة، في المقابل 9.5% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك، كما أفاد 33.7% من أفراد العينة أنه إلى حد ما قد يؤدي عجز الزوج عن القيام بحقوق الزوجة إلى الطلاق.

11. وفى سؤال عينة الدراسة عن عدم ميل الزوج لمعاشرة زوجته قد يؤدى إلى الطلاق, فقد أكد 64.8% من أفراد العينة أن عدم ميل الزوج لمعاشرة زوجته قد يؤدي إلى الطلاق، في المقابل 7.9% لا يعتقدون أن عدم المعاشرة يؤدى إلى الطلاق, كما أفاد27.3% من أفراد العينة أنه إلى حد ما قد يؤدى عدم ميل الزوج لمعاشرة زوجته إلى الطلاق.

12.  وفيما يتعلق إذا كان يتعاطى الزوج أو الزوجة للمخدرات قد يؤدى للطلاق فقد أكد 92.1% من أفراد العينة أن من أسباب الطلاق هو تعاطي الزوج أو الزوجة للمخدرات مقابل 3.0% أفادوا عكس ذلك, كما أفاد 4.9% من أفراد العينة أنهم يعتقدون إلى حد ما تعاطي الزوج أو الزوجة للمخدرات قد يؤدى إلى طلاق.

13.  كما بينت نتائج الاستطلاع أن نسبة 39.8% يرون أن عدم التوافق بين مستويات الزوج والزوجة الاجتماعية من الأسباب التي تؤدى الى الطلاق, كما افاد 56.0% من أفراد العينة أنه إلى حد ما عدم التوافق بين مستويات الزوج والزوجة الاجتماعية يؤدي الى الطلاق.

14.كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 40.4% من أفراد العينة يعتقدون أن اختلاف الفارق في العمر للزوجين قد يؤدى إلى الطلاق, في المقابل 19.6% من أفراد العينة أفادوا عكس ذلك, بينما أفاد 40.0% من أفراد العينة أن الفارق في العمر للزوجين إلى حد ما يؤدي للطلاق.

15.  كما توصل الاستطلاع أن نسبة 20.2% من أفراد العينة يعتقدون عدم إجادة المرأة للأعمال المنزلية يعد من أسباب الطلاق, في المقابل نسبة مماثلة لا تعتقد دلك, كما توصل الاستطلاع أن 59.6% من أفراد العينة أفادوا أن عدم إجادة المرأة للأعمال المنزلية إلى حد ما قد تؤدي إلى الطلاق.

16. وعن علاقة  مكان السكن بالطلاق فقد أفاد 39.5% من أفراد العينة انهم يعتقدون أن سكن الزوجة مع عائلة الزوج من أسباب الطلاق, في المقابل 30.8% من أفراد العينة لا يعتقدون ذلك, كما أفاد 29.7% من أفراد العينة أنه إلى حد ما قد يؤدي سكن الزوجة مع عائلة الزوج إلى الطلاق.

17. وبسؤال عينة الاستطلاع عن علاقة الفقر العاطفي بالطلاق, فقد أفاد 50.0% من أفراد العينة أن الفقر العاطفي بين الأزواج قد يؤدي إلى الطلاق، في المقابل 26.5% من أفراد العينة يرون الفقر العاطفي ليس له علاقة بالطلاق, كما أفاد 23.5% من أفراد العينة أن الفقر العاطفي قد يؤدي حد ما للطلاق.

18. أما بخصوص علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالطلاق, فقد أفاد 46.8% من أفراد العينة أن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى الطلاق مقابل 33.8% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك, كما أفاد 19.4% من أفراد عينة الاستطلاع أنه إلى حد ما قد يؤدى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للطلاق.

19.وبسؤال عينة الاستطلاع عن كيفية الحد من ظاهرة الطلاق فقد أفاد 45.9% من أفراد العينة ضرورة إلزام الخاطبين الحصول على دورة في التأهيل الزوجي قبل العقد الشرعي، في المقابل 19.6% من أفراد العينة أفادوا أنه ليس من الضروري إلزام الخاطبين للحصول على دورة في التأهيل الزواجي قبل العقد الشرعي، كما أفاد 48.1% من أفراد العينة ضرورة قيام وزارة الأوقاف بتخصيص خطب دينية حول العلاقة الزوجية للحد من ظاهرة الطلاق.

20. أما عن دور المؤسسات النسوية في الحد من ظاهرة الطلاق فقد أفاد 40.4% من أفراد العينة ضرورة قيام المؤسسات النسوية بتفعيل دورها للحد من ظاهرة الطلاق, كما أفاد 56.0% من أفراد العينة الضرورة قيام الوزارات المختلفة بحملات توعية للحد من انتشار ظاهرة الطلاق, بينما أفاد68.5% من أفراد العينة ضرورة إقرار مادة علمية نظرية في المرحلة الثانوية والجامعية للتثقيف بالحياة الأسرية للحد من ظاهرة الطلاق, كما أفاد 55.0% من أفراد العينة ضرورة قيام وسائل الإعلام الفلسطينية بإعداد برامج متخصصة في الحياة الأسرية، لتعزيز المفاهيم الإيجابية في العلاقة الزوجية وتغيير المفاهيم الخاطئة من أجل الحد من ظاهرة الطلاق.