كرّم وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمكتبه اليوم، الطالبة ليلى المالكي الحاصة على جائزة الاتحاد الدولي للفروسية 2018 في تحدي الصعاب، والمعلمة نيفين طينة الفائزة بجائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع في مجال الشعر.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذا التكريم يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بالإبداعات الملهمة داخل المؤسسة التربوية وخارجها، مشيداً بتألق المكرمتين وتميزهما عبر المشاركة في محفلين مهمين.
وجدد الوزير التأكيد على ضرورة توفير كافة الظروف لاحتضان الأفكار والإبداعات وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والعالمية كافة، داعياً إلى المضي قدماً في تسجيل مثل هذه الانتصارات التي تعكس الوجه الحضاري لفلسطين وأهلها، موضحاً أن “التربية” ستواصل دعم وإسناد المبادرين والمتميزين ورعايتهم وإتاحة الفرص أمامهم.
بدورهما، أشادت الطالبة المالكي والمعلمة طينة بدعم ورعاية الوزير صيدم والقيادة التربوية للمبدعين والمتميزين، شاكرتين الوزارة وقيادتها على هذه اللفتة الكريمة.
وحضر مراسم التكريم مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومدير التربية والتعليم العالي في رام الله والبيرة باسم عريقات، وعائلتا المالكي وطينة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏لحية‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏غرفة معيشة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

خاص

علاقة عمل ومبادرة ريادية ناجحة جمعت ديما صبري فواز قبج وشقيقتها احلام  من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم ليصبحن عنوانا له ما بعده في أعمال الضيافة في المناسبات المختلفة فهناك تناغم بينهما في تطوير هذا العمل، وخدمة المناسبات الاجتماعية بأسلوب فريد يعتمد على الفتيات بالدرجة الأولى من الألف الى الياء بغاية الدقة والاتقان.

المشروع الوليد الذي أطلقت عليه الشقيتان “فرقه تولين لخدمة وضيافه كافة المناسبات” يسعى لتوفير فرصة عمل للفتيات خاصة لخريجات جامعيات شهاداتهن في الخزانات، وشمَّرن عن سواعدهن بالعمل “مضيفات” في حفلات الزفاف وكافة المناسبات الاجتماعية المعروفة، حيث أوجدن لأنفسهن مصدر دخل يغنيهن عن انتظار وظيفة قد لا تأتي.

تؤكد ديما في معرض حديثها :” الفكره  جاءت من الكم الهائل للاعراس وحفلات التوجيهي والولائم حيث شاهدن صاحبات المشروع حجم العبء الذي يلقى على كاهل اصاحب العرس او المناسبة ما يحول دون استمتاعهم  بالمناسبة وبالتالي وجدنا ان هناك امكانية لاطلاق هذا المشروع وتقديم خدمات الضيافة”.

وتتابع لـ”انت لها”:”لقد تجاوزنا النظرة الدونية التي قد تتعرض لها الفتاة من المجتمع”، فيقدمن الضيافة من طعام وقهوة وشاي وحلويات ومرطبات للحاضرات في الحفل بكل جد ونشاط.

11 مضيفة

تقول ديما إن المشروع الذي انطلق قبل اسابيع  يوفر فرص عمل  لـ 11 قتاة من مدينة طولكرم وبزاريا وعنبتا.

ويسعى المشروع لتوسيع دائرة عمله في كل المحافظات والمناطق في الضفة الغربية.

وترى إلى أن الضيافة تتطلب فتيات قادرات على تحمُّل المسؤولية، ويمتلكن طاقة حركية.

وأوضحت ديما أن فريقها يباشر بالتجهيز للضيافة قبل الحفلة أو المناسبة بيوم او يومين على الأقل وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا للخروج بشكل احترافي.

وردا على سؤال يتعلق بالرواتب أو الأجور التي يتم دفعها لكل مضيفة تؤكد ديما أن هذا يعتمد في النهاية على طبيعة المناسبة.

ورغم أن الأجور التي يتلقها الفريق رمزية مقارنة بالشركات المتخصصة ترى ديما أن العمل في هذا المجال يبقى ممتعا وشيقا.

وتطلع ديما وفريقها الى تطوير أنفسهن وتوسيع دائرة خدماتهن من خلال الدخول في مجال تنظيم المناسبات كالأعراس حيث بدأت فعليا في هذا الإطار.

وترى ديما أن الفتاة الفلسطينية أثبتت قدرتها على شغل الوظائف التي كانت محصورة في الشباب في السابق نتيجة عوامل عدة،

ويتطلع الفريق الى ان يصبحن عنوان الضيافة الفلسطينية الاصيلة في المناسبات.

ووصلت نسبة البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 47.8% مقابل 22.5% بين الذكور المشاركين في القوى العاملة.