مركز الدراسات النسوية يواصل جهوده ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
(مقابلة مع أمينة أصلان – مسؤولة مركز الدراسات النسوية في نابلس)

أجرت المقابلة مرام دبوس

تواصل حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة رسالتها في رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف وتسليط الضوء على آثاره المتعددة. وتمتد الحملة عالميًا من 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى العاشر من ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتركز هذه الحملة على إبراز التأثيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف، إلى جانب التوعية بعنف الاحتلال تجاه النساء والأطفال، وخاصة سياسات النزوح القسري التي تتعرض لها الكثير من الأسر.

وفي مقابلة مع أمينة أصلان، مديرة مركز الدراسات النسوية في محافظة نابلس، أوضحت أن أنشطة المؤسسات المشاركة تهدف إلى زيادة الوعي والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت أصلان: ” إن التركيز يتم على تعريف المجتمع بالآثار السلبية للعنف، وتعزيز الرفض المجتمعي لجميع أشكاله، بالإضافة إلى تمكين النساء والفتيات عبر توعيتهن بحقوقهن وآليات الحماية المتوفرة”.

كما أشارت إلى أهمية الدعوة لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بزواج الأطفال والعنف الرقمي والعنف الجنسي، والعمل على تعزيز حماية النساء والفتيات في الأزمات.

وحول مشاركة المركز هذا العام، بيّنت أصلان، أن المركز نفذ ثلاثة أنشطة رئيسية بالشراكة مع مؤسسات مختلفة. وشملت هذه الأنشطة زيارات داعمة لأهالي الفتيات والنساء المعتقلات سياسيًا، إلى جانب زيارات لأمهات الفقدان الاجتماعي اللواتي فقدن أبنائهن نتيجة شجارات وإشكالات.

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏

وتهدف هذه الزيارات إلى دعم الأمهات والزوجات نفسيًا واجتماعيًا، والضغط باتجاه السلم الأهلي وحقن الدماء، لضمان مجتمع آمن يسوده السلام والمحبة في ظل الظروف الراهنة.

كما نفذ المركز ضمن فعاليات الحملة معرض “علي صوتك بريشتك” بمشاركة مجموعات من الأطفال الناشئة. حيث عبّر الأطفال من خلال لوحاتهم عن أفكارهم ورسائلهم حول مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وخصوصًا قضية “تزويج الطفلات”. وقدّموا أعمالًا فنية حملت رسائل قوية تعكس وعيًا مبكرًا وخطابًا رافضًا للعنف والتمييز.

قد تكون صورة ‏إضاءة‏

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

وفي ختام المقابلة، أكدت أمينة أصلان، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن التزام المركز بدوره في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أن الجهود المشتركة بين المؤسسات والمجتمع تمثل خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للنساء والفتيات

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏تحتوي على النص '‏طفولة الزواج الميکر الزرواجالپکر يوقفالز الزمن‏'‏

نابلس / احتفل المركز الاجتماعي لتأهيل الفتيات بنابلس التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بتخريج فوج جديد من طالبات المركز دفعة 2019-2020 ، ضمت أقسام تصميم الازياء والتصوير والتجميل .
وهنأت مديرية المركز انتصار المغربي الخريجات ونقلت لهم تهنئة خاصة من وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، وأكدت دورهن في المجتمع، وخاصة أنهن سيعتمدن على أنفسهن مما سيعزز مكانتهن مهنيا، واقتصاديا.
وتحدثت المغربي عن دور المركز الذي يهتم بالطالبات من ذوي القضايا الاجتماعية والفئات الفقيرة، وذلك من ضمن العملية التربوية الرامية إلى دمج تلك الفئات في المجتمع متسلحين بإرادة قوية وصولاً لتحقيق النجاحات المتواصلة.
وأشارت المغربي لأهمية مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني باستيعاب الطالبات الخريجيات من خلال تشغيلهن وتوفير فرص العمل المناسبة لهن من خلال الشراكة المستمرة لخدمة الطالبات ورعايتهم ووضعهم على الطريق الصحيح نحو الانخراط بالمجتمع.
ووزعت المغربي وعدد من موظفي المركز الشهادات على الخريجات والبالغ عددهن 22 فتاة من الأقسام الثلاث ( تصميم أزياء، والتجميل، والتصوير)،وقامت ايضا بتكريم الكادر العامل بالمركز وتقديم هدايا رمزية لهم من انتاج طالبات المركز .
 

أصبحت الهواتف الذكية في حياة الفتيات جزءًا أصيلاً منهنَ، تجعل حياتهن أسهل وأكثر تواصلاً مع صديقاتهن اللائي يردن العيش بصحبتهن، بالإضافة إلى إنهاء الواجبات المنزلية، وإكمال مهام العمل وطلب الطعام وغير ذلك الكثير.
ولكن إن كنت تستخدمينه بشكل مفرط، فهناك طريقة رائعة لتقليل استخدامك له، ووضع بعض قواعد لاستخدام الهاتف الخلوي بشكل مقنن، وتشمل:
1- الاستغناء عن الهاتف في وقت النوم:
وتشير الدراسة بعد الدراسة إلى أن صغار السن لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، لذا يجب الابتعاد عن الهاتف خلال وقت النوم، والحرص على أن يتم إعادة شحنه في مكان بعيد عن السرير.
2- الحرص على التركيز في المهام:
وإذا لاحظت أنك لا تستطيعين إنجاز المهام الخاصة بك بسبب الهاتف، أو بسبب التشتت في فيلم يعرض على التلفاز، فعليك غلق الهاتف وتركه في غرفة أخرى بخلاف الغرفة التي تنجزين فيها مهامك.
3- الحرص على تناول الوجبات العائلية:
وبسبب الهاتف يمكن أن تقومي بتفويت وجبة مع عائلتك، لذا احرصي على وضعه على طاولة الطعام الخاصة باجتماع الأسرة.
4- تجنبي تحميل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو الألعاب الجديدة:
فكلما قمت بتحميل لعبة جديدة أو وسيلة للتواصل الاجتماعي المختلفة، أتاح لك قضاء وقت أطول على الهاتف، لذا عليك تجنب تحميلها قدر الإمكان.
5- خصصي وقتاً للحصول على الهاتف كنوع من التشجيع:
إذا قمت بعد قضاء يوم طويل في حل الواجبات المنزلية، أو بعد الحصول على درجة مميزة في الامتحان ممكن أن تكافئي نفسك بقضاء وقت أطول والجلوس على الموبايل للتواصل مع أصدقائك، أو سماع فيلم جديد.
6- قومي بإلغاء الإشعارات الخارجية للهاتف:
حيث تمثل الإشعارات الخارجية على هاتفك مصدر إلهاء كبير، وستجعلك مترقبة لكل إشعار قد تتلقينه على هاتفك، لذا فمن الأفضل أن تقومي بإلغائها تمامًا.
7- امتنعي عن ركوب الحافلات للأماكن القريبة:
وقد يتسبب ركوب الحافلات في استخدام الهواتف بشكل أكبر، ولكن إن قمت بالمشي على قدميك في المشاوير القريبة والمحيطة للمنزل تجعلك تقللين من استخدام الهاتف بشكل كبير.

بلغت حالات الانتحار في عام 2018 في الضفة الغربية 25 حالة
15 ذكرا انتحروا بنسبة 60% و10 اناث بنسبة 40%.
وبلغ عدد حالات الانتحار من فئة غير المتزوجين من كلا الجنسين 17 حالة، بنسبة 68% فيما بلغ عدد حالات الانتحار من فئة المتزوجين من كلا الجنسين 8 حالات، بنسبة 32%،
اعلى نسبة في الانتحار جاءت ضمن الفئة العمرية ما بين 28- 25 عاما.

ودوافع الانتحار كانت اما مرض نفسي وشكلت هذه الاسباب ما نسبته 40% من بين اسباب الانتحار او خلافات عائلية وشكلت بلغت نسبتها 32 %.
وجاءت الأوضاع المادية في المرتبة الثاثة بنسبة 12% ثم أسباب عاطفية بنسبة 4% و #الابتزاز له دور في الانتحار بنسبة 4%.

اما عن الأدوات الأكثر استخداما في الانتحار هو الحبل “الشنق” كانت النسبة 76% ثم السقوط من علو مرتفع بنسبة 12%.
مدينة الخليل تسجل اعلى نسبة في الانتحار بلغت 13 حالة بنسبة 53% من حالات الانتحار في الضفة الغربية.

عرف الرهاب الاجتماعي بأنه نوع من الخوف والاضطراب غير المبرر، ويظهر عند قيام الفرد بالحديث أمام عدد من الناس، بحيث يشعر الشخص بأنه محطّ الاهتمام وأنّ الأنظار مصوّبةٌ إليه، بحيث يشعر بضيقٍ في النفس وتسارع في خفقات القلب والارتجاف وجفافٍ في الحلق، والتعرّق الشديد.

مضاعفات الرهاب الاجتماعي عند الفتيات وطرق للتعامل معه. هناك نوعان من المضاعفات إحداها بدنية وهي مثل: تسارع ضربات القلب، اضطراب في المعدة أو غثيان، صعوبة في التنفس، الدوخة أو الدوار، الارتباك أو الشعور «بعدم الاتزان»، الإسهال، الشد العضلي، وإن كان الاضطراب شديدًا من الممكن أن تصل إلى اضطرابات في الدورة الشهرية. وأخرى مضاعفات انفعالية وسلوكية مثل: الخوف من المواقف التي يتم الحكم فيها عليكِ، القلق من الارتباك أو إحراج النفس، الخوف المتواصل من أذى شخصٍ ما، الخوف الشديد من التعامل مع الغرباء أو التحدث معهم، الخوف من ملاحظة الآخرين للقلق عليكِ، الخوف من الأعراض البدنية التي قد تسبب مضايقتك، مثل احمرار الوجه من الخجل، أو التعرق، أو الارتعاش أو التحدث بصوت مرتعش.

وينصح بالطرق التالية للتعامل مع الخواف الزائد والقلق:
– الاستعانة بالأصدقاء: حاولي التقرب من صديقاتك واكتساب المزيد من الصداقات، والتعامل مع الصديقات الإيجابيات اللاتي يعززن ثقتك بنفسك.
– مواجهة مخاوفك: فكما قالت العرب قديمًا وداويها بالتالي كانت هي الداءُ، وهذا يتطلب منك شجاعة وقوة لمواجهتك نفسك وخوفك، والتدرب على الحديث أمام جمع من الناس، كخطوة أولى.
– الوعي الفكري: وذلك بأن تتحكمي بالأفكار التي تناقشينها بينك وبين نفسك، والأسئلة التي تسألينها لنفسك بأن تجدي لها إجابات منطقية.
-إن كان الاضطراب حادًا وشديدًا فيجب استشارة الطبيب، ومن الممكن أن يتم الاستعانة بالتدخل الدوائي إن كانت الحالة متقدمة.

للروائي الشهير jd salinger مقولة مُلهمة هي : “جسم المرأة يُشبه الكَمَان. يُخرج موسيقى رائعة في حال لُعِبَ عليه بشكل صحيح”.

نُشر مقال علمي عبر bbc بخصوص خبايا المتعة النسوية، وفيه يقول إيمانويل جانييني من جامعة روما تور فيرغاتا: “نحن قادرون على الذهاب إلى القمر لكننا لا نفهم ما يكفي عن أجسادنا”، إلا أن العلم توصل إلى بعض الإجابات بعد جهود مُضنية تؤكد أن جسد المرأة أكثر تعقيداً من جسد الرجل.

فما هي أغرب الأمور التي تخص المتعة الجنسية لدى النساء؟

سابقاً، قدمت الفنانة والمصورة الفكرية صوفيا والاس، مشروع “CLITERACY” وهو مشروع إعلامي يستكشف مفارقة الهوس العالمي بأجساد النساء في عالم أُمِّي عندما يتعلق الأمر بالجنس الأنثوي، ويواجه الخطأ المعرفي من قِبَل العلماء الذين قاوموا فكرة وجود جسد نسائي فريد ومستقل، وتوضح والاس أنه في السنوات العشر الماضية كانت هناك اختراقات علمية هائلة في فهم “البظر” ومع ذلك تعدّ غيضًا من فيض، وتؤكد أن المتعة الجنسية لهذا الجزء من جسد المرأة أكبر بكثير من الاتصال الجنسي.

لا عجب أن بعض النساء لديهن أقوى هزات الجماع في منتصف العمر وفي الخمسين وما بعدها

ومع بحثها توصلت إلى الحقائق التالية:

1 – البظر حجمه حوالى أربع بوصات، وهو مثل القضيب العادي غير المنتصب ولكن ثلاثة أرباعه مختبئ داخل جسم الأنثى. إنه كنز مدفون.

2- يحتوي البظر على 8000 نهاية عصبية شديدة الحساسية أي ضعف النهايات العصبية في حشفة القضيب.

3- ينمو البظر طوال حياة المرأة. وبعد سن اليأس، يمكن أن يصبح البظر 2.5 مرة أكبر مما كان عليه عندما كانت المرأة في سن المراهقة. لا عجب أن بعض النساء لديهن أقوى هزات الجماع في منتصف العمر وفي الخمسين وما بعدها.

4 – من 50 إلى 75 % من النساء لا يصلن إلى هزة الجماع إلا من خلال لمس البظر.

5- جميع الأطفال لديهم نفس نسيج الأعضاء التناسلية عند ولادتهم. في حوالي 12 أسبوعاً، تبدأ الأعضاء التناسلية لكل طفل بالتفريق إلى القضيب أو المشفرين. للبظر والقضيب هما نفس التركيبة ولكن مجمعة بطريقة مختلفة.

وبحسب الدكتورة ديبي هيربينك، باحثة في جامعة إنديانا ومؤلفة كتاب “لأنه شعور جيد”، فإن النشوة الجنسية تتحسن مع التقدم في العمر. فمع التقدم في السن يمكن أن تتحسن جودة وتواتر هزات الجماع.

وأظهرت دراسة حديثة أن 61% من النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و 24 عاماً تعرضن للذة الجماع في آخر مرة مارسن فيها الجنس، و 65% من النساء في الثلاثين منهن، وحوالي 70% من النساء في الأربعين والخمسين منهن. دون تحديد سبب علمي لهذا الأمر.

أقوال جاهزة

أظهرت دراسة حديثة أن 61% من النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و 24 عاماً تعرضن للذة الجماع في آخر مرة مارسن فيها الجنس، و 65% من النساء في الثلاثين منهن، وحوالي 70% من النساء في الأربعين والخمسين منهن.

لا يزال معظم الناس – حتى اليوم – في الظلام، فعندما يتعلق الأمر بالغموض الأنثوي هناك الكثير لنتعلمه.

نشر الموقع الإلكتروني thrillist، مجموعة من الحقائق غير المألوفة عن “الأورجازم”:

– من 10 إلى 15٪ من النساء لا يستطعن الحصول على النشوة الجنسية على الإطلاق، ما يُعرف بـ Anorgasmia وهو عدم القدرة على الإنزال.

هزات الجماع تجعل النساء تبدو أصغر سناً فهي ينبوع باطني للشباب

– هزات الجماع تجعل النساء تبدو أصغر سناً فهي ينبوع باطني للشباب.

– خلال هزة الجماع تغلق أجزاء الدماغ التي تحفز على الخوف.

– يوجد أفضل يوم للجنس وهو اليوم الرابع عشر من دورة المرأة. في هذا اليوم ينمو بظر المرأة مثل كبسولة تنمو سحرياً، يزداد حجمها بنسبة تصل إلى 20٪.

– في دراسة حديثة، وُجِد أنه تعمل هزات الجماع بشكل أسرع من المسكنات لتقليل الصداع وعلاج 60٪ من المصابين بالصداع النصفي.

– النشوة الجنسية تحرق من 2 إلى 3 سعرات حرارية، على الرغم من أن الشخص يمكن أن يحرق حوالى 50 سعرة حرارية في النشاط المؤدي إلى النشوة الجنسية.

– في حين أن النساء المحبات للجنس الآخر يصلن للأورجازم 62% من الوقت الذي يمارسن فيه الجنس، المثليات يختبرنه 75% من الوقت.

معروف أن الشهوة الجنسية تحدث مع الاتصال الجنسي وأن “البظر” اكتشاف ثوري جنسي للوصول بالمرأة إلى “الأورجازم”، إلا أن العجائب لم تقف عند هذا الحد.

في حين أن النساء المحبات للجنس الآخر يصلن للأورجازم 62% من الوقت الذي يمارسن فيه الجنس، المثليات يختبرنه 75% من الوقت.

سأل موقع your tango مجموعة من الفتيات عن أغرب المرات التي حصلن فيها على هزات جنسية.

فبعض النساء يحصلن على الهزة الجنسية من خلال الاحتكاك بأذرع أريكة أو حافة السرير. وأخريات يصلن للأورجازم خلال التمارين الرياضية، عند التركيز على عضلات قاع الحوض.

وتحكي إحدى الفتيات أنها أثناء ركوبها الخيل في مرحلة الثانوية ومع حركة الحصان وقفزه حصلت على أقوى هزة جماع في حياتها. وأخرى اعترفت أنه مع عمل دورة الغسالة واهتزازها القوي، تشعر بالأورجازم.

وربما بعض الأحلام تكون نهايتها سعيدة..

سردت مقالات علمية أغرب وضعيات وحالات الحصول على الهزة الجنسية وجاءت أغربها كالآتي:

1 – تفريش الأسنان

أفادت إحدى السيدات أنها كانت تعاني من هزات الجماع من حين لآخر أثناء تنظيف أسنانها التي كانت قوية جداً لدرجة أنها تركتها في “حالة ضعف الوعي المؤقت”، والسبب أنها قبل سنوات كانت قد خضعت لعملية جراحية فاشلة.

2 – قصّ الشعر

وهو ما يُطلق عليه “رد فعل الحواس المستقل الذاتي” أو ASMR، وهي ظاهرة تواجه فيها تجربة تشبه النشوة الجنسية التي تحدث بالكامل في رأسك، فبعض الناس يحصلون عليها من حلاقة الشعر والبعض الآخر من مشاهدة أشرطة فيديو معينة.

3 – التثاؤب

تحت تأثير دواء معين، يحدث لبعض الأشخاص أن يختبروا أحد أغرب الآثار الجانبية، الأورجازم.

4 – تحفيز القدم، على الأقل هذا ما اعترفت به امرأة في هولندا، فبمجرد المشي حافية القدمين يحدث لها “هزة”. تم الأمر بعد أن عانت من تلف في الأعصاب مما جعل عمودها الفقري غير قادر على التفريق بين مهبلها ورجليها.

5 – الولادة

0.3 % من النساء يحصلن على هزة جماع أثناء الولادة.

6 – اليوجا

“أنا الآن في قمة الذروة”. ما يؤدي أحياناً إلى الحصول على هزة أثناء الانغماس في هذه الرياضة.

7 – شمّ رائحة الماشروم

وفقاً لدراسة في المجلة الدولية للفطر الطبية. أكثر من نصف النساء يشعرن بالنشوة بعد استنشاق فطر استوائي هاواي يدعى Dictyophora.

8 – إزالة الشعر بالليزر

نشرت مجلة غلامور قصة لسيدة أثناء حصولها على علاجات إزالة الشعر بالليزر في منطقة “البيكيني” فجأة وجدت نفسها قريبة من هزة الجماع.

هزات الجماع لا تقل أهمية عن صحة المرأة. وبحسب بحث علمي بمجلة woman’s day فإن للنشوة الجنسية فوائد هائلة، إحداها تخفيف الآلام.

تقول ليزا ستيرن، الممرضة التي تعمل مع منظمة الأبوة المخططة في لوس أنجلوس: “هناك بعض الأدلة على أن هزات الجماع يمكن أن تخفف من جميع أنواع الآلام بما في ذلك الألم الناتج عن التهاب المفاصل والألم بعد الجراحة وحتى الألم أثناء الولادة”.

ويعود ذلك إلى إطلاق الجسم للأوكسيتوسين أثناء النشوة الجنسية، وهي مادة كيميائية تسهل الترابط والاسترخاء والحالات العاطفية الإيجابية الأخرى. حتى أن التفكير في الجنس يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.

الكتابة: سلوى عمار \ رصيف22

القاهرة: د. هاني رمزي عوض

قد يبدو العنوان أقرب للدعابة أو المزحة، حيث لا توجد علاقة واضحة بين استخدام الصابون والبلوغ المبكر، خصوصاً وأن الصابون يتم استخدامه منذ عشرات السنين ولم تكن هناك تحذيرات معلنة من استخدامه في الفتيات الصغيرات.

والحقيقة أن التعرض بكميات كبيرة لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الصابون والشامبو وبعض مستحضرات العناية بالجسم الأخرى مثل طلاء الأظافر وأحمر الشفاه والعطور ومعجون الأسنان وغيرها قد تلعب دوراً هاماً بالفعل في حدوث بلوغ مبكر للفتيات على وجه التحديد. ومن أهم هذه المواد مادة الفينول phenols والباربين parabens والفثالات phthalates وأيضاً مادة التريكلوسان triclosan، والتي حظرت وكالة الغذاء والدواء استخدامها في صناعة الصابون عام 2017 في الولايات المتحدة.

– كيميائيات الصابون

هذه النتيجة توصلت إليها دراسة أميركية حديثة قام بها علماء من جامعة كاليفورنيا وتم نشرها في مجلةthe journal Human Reproduction المعنية بعلوم التناسل البشري في بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري. وقد أشارت إلى أن هذه المواد الكيميائية تدخل إلى الجسم من خلال امتصاصها أما عن طريق الجلد كما في حالات مستحضرات التجميل والكريمات المختلفة وأما عن طريق الفم مثل مستحضرات أحمر الشفاه وكذلك عن طريق الاستنشاق مثل العطور. وبمجرد دخولها الجسم يتم تكسيرها سريعا وإفرازها عن طريق البول.

وكلما كان التعرض لهذه المواد كبيراً كلما زادت احتمالية البلوغ في الفتيات بشكل مبكر وهو الأمر الذي جعل العلماء يتساءلون عن السبب في ذلك. وعند فحص هذه المواد في المختبرات تحت ظروف معينة اتضح أن لها تأثير يشابهه هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة).

وقام العلماء بتحليل البيانات الخاصة بدراسة سابقة تم إجراؤها على النساء الحوامل بين عامي 1999 و2000 وتم أخذ عينات من الدم منهن مرتين خلال فترة الحمل كما تم سؤال السيدات عن كمية التعرض لهذه المواد في حياتهن اليومية. وكانت النتيجة أن 9 بين كل 10 سيدات كانت عينات البول الخاصة بهم مؤكدة بالنسبة لاحتوائها على المواد الكيميائية الثلاثة التي تؤثر على الفتيات (الفينول والباربين والفثالات) وأيضا كانت هناك نسبة بلغت 70 في المائة من السيدات احتوت عينات البول لهم على مادة (التريكلوسان) وهي مادة مضادة للميكروبات ما زالت تستخدم في صناعة بعض أنواع معاجين الأسنان على الرغم من منع استخدامها في صناعة الصابون. وقام الباحثون بتتبع 338 من المواليد بواقع 179 فتاة و159 صبياً لهؤلاء السيدات واخذ عينات بول منهم في عمر التاسعة ثم تم أخذ عينات بانتظام حتى عمر 13 عاما لمعرفة وقت البلوغ لكل فتى وفتاة. ووجد الباحثون من خلال عينات الدم أن كل سيدة ظهرت لديها مضاعفة لنسبة مادة (الفثالات) عن المستوى العادي ظهر شعر العانة لدى ابنتها في وقت مبكر بنحو 1.3 شهر عن بقية الفتيات الأخريات وبالنسبة لمادة (التريكلوسان) كانت كل مضاعفة من النسبة تزامنت مع شهر مبكر لحدوث الدورة الشهرية للمرة الأولى في فتياتهن. وأيضاً تم أخذ عينات بول من الفتيات وتبين أن كل مضاعفة لنسبة مادة (الباربين) في جسم الفتاة تزامن مع حدوث نمو للثديين وظهور شعر العانة بشهر مبكر عن بقية الأقران. وفى المقابل لم يتأثر الذكور بذلك وهو ما يؤكد فرضية المواد الكيميائية التي تحتوي على الإستروجين.

– محاذير صحية

أوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة ليست دليلا قاطعا على أن هذه المواد الكيميائية بالضرورة تسبب البلوغ المبكر ولكن بالطبع يجب أن توضع هذه النتائج في الحسبان خاصة وأن هذه المواد معروفة بإمكانية أن تسبب خللا في مستويات الهرمونات الخاصة بالغدد الصماء endocrine – disrupting properties من خلال كثير من الدراسات السابقة. وأشار الباحثون إلى أن مستوى تعرض الأمهات إلى المواد الكيميائية قد يكون تغيرا بشكل كبير أثناء الحمل بمعنى أن أخذ عينات البول مرتين فقط أثناء الحمل وكذلك الفتيات في الفترة العمرية بمعدل مرة كل عام قد يكون غير دقيق تماما، كما أن هذه المواد يتم إفرازها من الجسم بسرعة، ونسب وجودها بالدم تتغير ليس فقط على مدار السنوات أو الشهور ولكن يمكن أن تختلف خلال اليوم الواحد بجانب أن المبيدات الحشرية الموجودة في المزارع قد يكون لها أثر على النتيجة أيضاً.

نصحت الدراسة بضرورة أن تتم كتابة المكونات الكيميائية بشكل واضح على الغلاف الخاص بجميع المواد التي تستخدم في مستحضرات التجميل أو العناية بالبشرة والمنظفات وغيرها، كما نصحت بنشر الوعي الصحىي بخطورة استخدام مواد معينة واستخدام مود صديقة للبيئةenvironmentally safe. وأوضح الباحثون أن الحكومات يجب أن تلزم المصانع المصنعة لهذه المواد بضرورة مراعاة المعايير الصحية والابتعاد عن المواد الضارة بيئيا.

وحذر الباحثون أن البلوغ المبكر في الفتيات يعرضهن لمشكلات نفسية كبيرة في وقت مبكر من حياتهن بمعنى عدم الاستعداد للتحول من الطفولة للأنوثة بشكل سريع، حيث يجب أن يحدث البلوغ بشكل متدرج ذهنيا ونفسيا كما أن البلوغ المبكر يمكن أن يعرض الطفلة للحرج والتحرشات الجنسية والتي بالضرورة تؤثر بالسلب على اتزانها النفسي. ويجب أن تقوم الأم باستيعاب الطفلة في هذه المرحلة الحرجة من حياتها وبجانب العامل النفسي فإن البلوغ المبكر يزيد من فرص الإصابة بالأورام في الثدي والرحم.

بدأت النيابة المصرية التحقيق في اعتداء “سفاح” في محافظة السويس الساحلية، يرهب الفتيات بطعنهن بأداة حادة في أماكن حساسة من أجسادهن.

وتنوعت إصابات الضحايا، حيث أصيبت إحداهن بجرح في وركها، وأخرى بجرح قطعي أسفل الظهر، وثالثة بجرح قطعي وسط الظهر، ورابعة بجرح قطعي منتصف الظهر، وخامسة بجرح قطعي في الذراع اليسرى.

وقالت سيدة تبلغ 42 سنة، إنها كانت بصحبة ابنتها وفوجئت بشاب عمره قرابة الـ25 عاما يركب دراجة نارية سوداء اللون وينادي ابنتها، فذهبت الأم غاضبة إليه لتسأله لماذا ينادي وهو لا يعرفها فدفعها على الأرض لكنها شعرت وهو يدفعها بيده بوجود شيء حاد بين إصبعيه كاد يصيبها به.

وحررت بعض الفتيات محضرا ضده، ويسعى رجال المباحث بمديرية أمن السويس إلى القبض عليه، ولم يتم تحديد هويته حتى الآن، لعدم توافر كاميرات مراقبة في الأماكن التي وقعت فيها جرائمه.

 

 

كانت العلوم في صغرها حصتها المدرسية المُفضّلة.. وعلى مرّ مرحلتيّ الدراسة الإعدادية والثانوية، حظيت بأفضل معلّماتٍ كنّ دافعاً قوياً لتعرف التخصص الذي تريده ويناسب ما تطمح له في حياتها؛ فاختارت تخصص الفيزياء على بساطته وتعقيده إلاّ أنه كان ساحراً… ساحراً للدرجة التي تلاشت فيها كل الصعوبات لحظة تخرّجت فيه بتقدير امتياز..

“أفنان الأستاذ” عشرينية فلسطينية من قطاع غزة، تعمل على أن تكون نموذجاً ناجحاً في مجال العلوم ومُلهماً لغيرها من الفتيات.. فانخرطت في مشاريعٍ علمية لتبسيط العلوم للمهتمين، وكان أحدثها في علوم الفلك، والتي وجدت معها متعةً في توعية الناس من حولها بها..

تقول أفنان لشبكة العودة الإخبارية «عام 2016 اخترتُ لأكون عضواً مشاركاً في المدرسة العربية الأولى لعلوم الفلك والفيزياء والتي انعقدت في المغرب، وكنتُ أكثر حظاً لأنني استطعتُ المغادرة إليها في ظل الإغلاق المفروض على قطاع غزة»..

وتضيف أفنان «كما حصلتُ قبل فترة على فرصةٍ للمشاركة في تدريبات المدرسة الفيزيائية المتقدمة في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية والتي دعمها وموّلها الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينج، ولكن حال بيني وبين المشاركة الصعوبات المعروفة التي يواجهها كل فلسطيني يرغب في أن يعبر الحدود ليرى الجانب الآخر من وطنه أو من العالم».

فخسارة أفنان للكثير من الفرص والتدريبات المتنوعة في تخصصها منحتها الفرصة لتتحدث عن الصعوبات التي تواجه البيئة العلمية في فلسطين في المؤتمر العالمي للعلوم والذي انعقد في جامعة كامبريدج البريطانية مطلع عام 2018 الجاري، من خلال فيديو وثائقي قصير يُقرّب الصورة على ما يحدث في الجامعات وما يعانيه الطلبة والأكاديميون للحصول على فرصة التعلم والبحث والتطوير.

فسعادة أفنان كبُرت ولا تزال تكبر بكونها محط ثقة للكثيرين، ومصدر إلهامٍ ويد بناء.. مؤكّدةً أنّه ليس على الفتاة سوى أن تؤمن بنفسها أكثر وتبدأ حكايتها.

في إحدى عيادات التجميل وجدت نهى ضالتها ونجحت أخيرًا في الحصول على وجه بلا شعر ولم تعد تسمع غمز صديقاتها: “هي نسيت تحلق دقنها النهاردة و لا إيه؟

“اليوم هو الأخير الذي سأنزل فيه من المنزل وأنا على هذه الحالة، لن أسمح لأحد مجددًا أن يتفرس مليًا في وجهي وجسدي، باحثًا عن مواضع النقص، سأذهب إلى عيادة الليزر، وأعود منها بثقتى بنفسي التى اختفت منذ أن ظهر الشعر في جسدي، وانطفأ بريق وجهي، وأصبح التعليق على نوع جلدي، هواية يومية يمارسها الزملاء، فجلدي كجلد أوزة، وشعيراتي السوداء تزعجهم أكثر من جزاءات المدير على تأخر تكليفاتهم، أما انتفاخات عيني فهي أكثر سوءا من تكدسهم في مترو مزدحم لم يستحم راكبيه منذ أيام. سأذهب إلى العيادة وأعود إمرأة أخرى بثمن باهظ”.

داخل عيادة التجميل جلست رفيدة (25 عامًا)، وهي تتدقق النظر للجالسات في انتظار الخضوع لجلسات الليزر وعودة الثقة، علها تعرف أنها ليست الوحيدة التى جاءت لتدفع نصف راتبها اتقاءً لنظرات مجتمع، يحاسبها على عدد كيلوجرامات جسدها، وشكل بشرتها، ونظافة جسدها من الشعر الزائد، ولا يهمه إن كان راتبها بعد ذلك لن يستطيع معها صبرًا أم لا.

كنت دوما أتحاشى النظر في المرآة، لا أخلع ملابسي مطلقًا أمام أحد، أمارس العلاقة الحميمة مع زوجى، بعد أن اطمئن لإطفاء الأنوار، كل ذلك بسبب أثر تركته عملية جراحية في بطنى، فشوهت جزء كبير منها، كان الأمر عاديًا لزوجي في البداية، لم يكن متبرمًا، لكن مع مرور الوقت صرت ألاحظ نظراته المتأففة لموضع الجراحة، وإعجابه بأجساد عارضات الأزياء الخالية من أي ندبات، فقررت أن أخضع لعلاج بالليزر لإزالة آثار العملية الجراحية”، تحكي منى عبدالله (31 عامًا) عن تجربتها مع العلاج بالليزر، الذي شجعتها صديقاتها على الخضوع له، العلاج الذي تكفلت منى بدفع كامل ثمنه دون مطالبة زوجها بشئ، أعاد لمنى ثقتها بنفسها و ببطنها التي شوهتها العمليات الجراحية.

منذ سنوات، لجأت نهى، 25 عامًا، لوصفات العطارين، وخلطات الجدات، لمساعدتها في إزالة الشعر الزائد عن وجهها، نبات السعد، وزيته ودهانه، وزيت النمل، ودماء الوطواط

29 عامًا أتممتهم فاطمة، في شهر ديسمبر الماضي، لم يتغير قراراها الذي قطعته منذ عامين، حين توقفت عن استقبال زيجات الصالونات، تتذكر جيدا أحداث آخر مقابلة، حين أصر العريس على الرؤية الشرعية لوالدته وشقيقته لجسد العروس وشعرها، وهو الأمر الذي فاجئها دون أى ترتيب، اضطرت فاطمة لإنهاء الجلسة والرفض مقدمًا، بحجة ان ما طلبه العريس مثل لها إهانة بالغة، لم يكن الأمر كذلك، بل كان الشعر الذي يمتلئ به جسدها هو السبب في رفض الرؤية الشرعية والعريس وأي مقابلات من بعده.

بتكلفة 2500 جنيه للجلسة، بدأت فاطمة جلسات العلاج بالليزر، حصلت على ثلاث جلسات من أصل عشر، وجسد ناعم يبشرها بأن عليها العودة من جديد لمقابلة العرسان. كانت فاطمة قد امتنعت عن عروض الزواج وعن أشياء أخرى تجنبًا لنظرات الاستهجان والتأفف أو حتى الشفقة. “كنت بروح لطبيب باطني بسبب شكوى من متاعب في المرارة، لما كشفت جسمى بدأ يسألنى عن الشعر وأسبابه وانتظام الدورة الشهرية، حسيت وقتها بمرارة أخرى غير تلك التى كانت سبب مجيئي”.

منذ سنوات، لجأت نهى، 25 عامًا، لوصفات العطارين، وخلطات الجدات، لمساعدتها في إزالة الشعر الزائد عن وجهها، نبات السعد، وزيته ودهانه، وزيت النمل، ودماء الوطواط. كلها تجارب خاضتها الفتاة العشرينية حتى لا تبدو مثل رجل، هكذا يعلق زملائها بالجامعة ثم العمل على مظهرها، بعد أن ملأ وجهها الزغب الكثيف، وصار لها شاربًا مميزًا، وأنبتت ذقنها شعرات يزداد عددها كلما أزالتها.

لم تفلح الوصفات في إزالة الشعر، و لم تنجح الطرق التقليدية في أن تمنع عنها غمزات الأصدقاء والصديقات، لكن في إحدى عيادات التجميل وجدت نهى ضالتها، ونجحت أخيرًا بعد الحصول على جلستها العلاجية الأولى في الحصول على وجه بلا شعر لمدة شهر، وذلك حتى يحين موعد الجلسة الثانية، ولم تعد تسمع غمز صديقاتها “هي نسيت تحلق دقنها النهاردة و لا إيه؟”. لم تهتم كثيرًا نهى للتكلفة المادية للجلسات، والتى تكلفها ربع راتبها القليل بالأساس، فراحتها النفسية و قدرتها على مواجهة نظرات المجتمع سيجعلاها قادرة على دفع ثمن الجلسات، حتى لو اضطرت لتوفيرها من ثمن وجبتها اليومية خارج المنزل.

الليزر، الذي أضحى الأمل الوحيد لآلاف الفتيات المصريات، كي يحصلن على بشرة نضرة، خالية من العيوب و الشوائب، وجسد مثالى وقوام ممشوق، أصبح اليوم هو السوق الرائجة لشباب الأطباء، خريجو التخصصات الجلدية والتجميل، منهم الطبيبة (إيناس 29 عام) التى لم تمنحها الدولة فرصتها لإثبات مهارتها في الطب التجميلي، بسبب الامكانيات الضعيفة للمستشفيات الحكومية. تعمل إيناس صباحًا في مستشفى الحوض المرصود، أشهر مشافى الجلدية في القاهرة، وفي المساء، ولمدة ثلاثة أيام بالأسبوع، تصبح إيناس جزءا من إحدى عيادات التجميل الشهيرة بضاحية المهندسين.

في العيادة التجميلية مجموعة من الأجهزة المتقدمة التى طالما حلمت إيناس بالعمل عليها. في المستشفى والعيادة، تقابل الطبيبة الشابة يوميًا العديد من الحالات التى تعانى من عيوب تراها هي بسيطة ويراها أصحابها كارثية “الفقيرات يذهبن للحوض المرصود، هناك أصعب الحالات التى يعانى أصحابها الجهل والفقر ونظرة المجتمع”. تحكى إيناس عن هالة، التى أتت للمستشفى الحكومي بعد إنذار زوجها إما أن تزيل إسمرار المناطق الحساسة لديها، وتعالج ندبات الزمن التى ظهرت على وجهها وجسدها وإما الطلاق.

لم تكن هالة هي الوحيدة التي توقفت عندها إيناس في مشفى الفقراء، لكنها لم تزل تتذكر الفتاة العشرينية التى جاءت من أقصى الصعيد لتزيل “وحمة الكبدة” التى تلازمها منذ ميلادها، تميز وجهها وتمنحها علامة مميزة لا يفضلها الرجال في وجه سيلازمونه ليل نهار، بخمس جلسات أشعة أزالت الصعيدية وحمتها، وأزالت عن كاهل أهلها هم عدم زواجها بسبب وجبة كبده مشوية لم تأكلها والدتها أثناء الحمل، حسب الاعتقاد الشائع وراء سبب ظهور هذا النوع من الوحمات.

وفق رصد مكاتب التسوية بمحكمة الأسرة المصرية، وبالرجوع لعينة عشوائية من قضايا الخلع و الطلاق، ترجع 52% من حالات الطلاق المسجلة إلى شكوى الأزواج من إهمال الزوجة في مظهرها، وتغير شكل جسدها بعد الزواج، لكن فريدة (34 عامًا)، نجت من أن تكون رقمًا داخل هذه الإحصائية بعد أن استطاعت عبر العديد من العمليات الجراحية و الخضوع لجلسات الليزر وتقشير البشرة وسنفرة الوجه من أن تعيد الحياة ليس إلى جسدها فحسب، بل إلى علاقتها مع زوجها “كله بثمنه..هو عاوزنى أفضل شابة ومحافظة على بشرتي وجسمي، يدفع..أنا مش هعمل كده ببلاش”، يقول لسان حالها، ولسان حال أخريات باتت عيادات التجميل، على ما تلتهمه من ميزانيات محدودة، ضمانة أخيرة لاتقاء تعليقات المحيطين الجارحة، أو حتى نظراتهم، فضلًا عن الحفاظ على زيجاتهم ( فايس