أنا الطالِبة المَقدسية أمل نضال عبدُه عِشت وترعرَعتْ في مَدينَتي الحبيبةِ الشريفةْ ، القُدس عاصِمةُ فِلَسطينَ الأبديَّة ، مدينةٌ مرَّ بها رسولُنا الحبيب ، كانَتْ وما زالَت باباً للحضارات وأرضاً للبطولاتْ ، وأقصر الدروبِ بيّنَ الأرضِ والسَماءْ 🧡.

انتهت رحلتي في الثانوية العامة في عام ٢٠٢٢

وجاءت رحلةٌ جديدةٌ أُخرى ومرحلةٌ إنتقاليةٌ لإختيار التخصص الجامعي الذي سيرافقني لأربعةِ سنواتٍ مُتتاليةٍ للحصول على درجة البكالوريوس .

تَرددتُ بين العديدِ من التخصصات كالتصميم الداخِلي مثلاً ، لكنَّني حَظيتُ بنصحٍ مِنْ والِدي العَزيز قبلَ يومينِ من ابتداءِ مرحلتي الجامعية بتحويلِ مساري والتسجيل في برنامج التصميم الجرافيكي لِما لهُ من فرصةٍ وظيفيةٍ رائِعةَ ، كَما أنَّ مجالاتُهُ مُتنوعةَ لا يُمكِنُ حصرُها أَبداً ، فَهو الوسيطُ الذي يربِط بينَ المعلوماتِ والفِهم بصورةٍ مرئيّةٍ بصريَّة .

فعلاً تخصصتُ ببرنامج التصميمِ الجرافيكي في جامعة النجاح الوطنية الواقِعة في مدينةِ نابلُس عنوانُ القوَّةِ والصُمودْ

الآن في عامنا هذا ٢٠٢٤  ابتدأتُ سَنتي الثالِثة وأنا أمتلِكُ الشَغفِ ذاتِه ،  كما لو أَنني ما زلتُ في سَنتي الدراسِيَّةِ الأُولى بنفسِ الدافِعيَّة والحَماسِ والطُموحِ ، والأَمَلْ الذي يَسكِنُني دائِماً ولا أَتخَلى عَنهُ طِوال حَياتيْ وكُلي إمتِنانٌ لِتسميَّتي بِه ..

نهايَّةً أُوجِهْ رِسالَتي لكلِ  إمرأَةٍ قويَّةٍ فِي هذا العالَم ، لاحِقي أحلامَكِ ولا تترُكيها مهما حَصل ، حارِبي من أجل صُنعِ مُستقبَلِك وبناءِ شَخصيتِك ، لأن التعليمْ هو مُفتاحُكِ الأَوَّل لبناءِ هذا المُستقبل ولا سِيما بناءِ وتطويرِ مجتَمعاتِنا بأَكملِها .

#تجربتي

 

أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أن أي دعم أو سكوت عن جرائم الاحتلال يخلف مزيدا من الضحايا وخصوصاً من النساء والأطفال. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة بالقنصل البريطاني العام السيدة ديان كورنر في مقر الوزارة في رام الله، وبحضور وكيل الوزارة داود الديك.

واستعرضت الوزيرة الواقع الصعب الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس، وآثار العدوان والابادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال ضد شعبنا في قي قطاع غزة، بالتركيز على تداعيات العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله على النساء.

وأطلعت الوزيرة القنصل العام على توجهات الوزارة وأدوراها خصوصا على صعيد رسم السياسات والعمل على سد الفجوات التي تعيق تحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين، بكل ما يتطلبه ذلك من سياسات وتشريعات وبرامج لمختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

وأكدت على أن الحكومة تولي اهتماما كبيراً وتعطي الأولوية لبرامج الإغاثة والحماية وتعزيز الصمود في كافة الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في قطاع غزة الذي تعاني نساءه من واقع اقتصادي واجتماعي وصحي خطير وغير مسبوق.

وعبرت الخليلي عن قسوة ما تتعرض له الأسيرات سواء في سجون الاحتلال في الضفة أو خلال مراحل الاعتقال والتحقيق في قطاع غزة، حيث ينتهج الاحتلال طرق بشعة تهين كرامة النساء وتفرض عليهن التعري الاجباري والتحرش واستخدام الألفاظ النابية والتهديد بالاعتقال، وهذا دليل واضح عن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأسرى وقت الحرب وعلى رأسها اتفاقيات جنيف.
وأشارت الوزيرة أن الحكومة والوزارة تبذلان كل الجهود الممكنة لتمكين وحماية وإغاثة النساء وخصوصا في قطاع غزة، بالاضافة الى جهود النهوض بواقع المرأة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأكدت على أن المعركة الأساسية للنساء وللمجتمع الفلسطيني هي معركة التحرر والاستقلال وانهاء الاحتلال وتقرير المصير، وكذلك استكمال النضال النسوي نحو العدالة والمساواة.

وأكدت الوزيرة أن الاحتلال الاسرائيلي هو العقبة الرئيسية التي تحول دون تمتع النساء بكامل حقوقهن بالنظر إلى ما يمارسه الاحتلال من قتل وتدمير وسحق مقومات الحياة وتقطيع الاوصال وتأثير اعتداءاته على كافة مجالات الحياة التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية. وطالبت الوزيرة القنصل العام بالدفع نحو وقف الإبادة الجماعية والعدوان ووقف عاجل ومستمر لإطلاق النار وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

ومن ناحيتها أكدت القنصل العام على رغبة القنصلية العامة البريطانية في التعاون مع وزارة شؤون فيما يخص حماية وتمكين النساء الفلسطينيات. وعبرت عن موقف بلادها الداعم لتحقيق التهدئة وصولا إلى وقف اطلاق نار مستدام.

قالت وزارة الاقتصاد الوطني، إن الطاقة الإنتاجية للمشاريع النسوية شهدت تراجعا حادا وتوقف العديد منها عن الإنتاج بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبينت الوزارة أن المشاريع النسوية تأثرت بشكل كبير بتداعيات العدوان واعتداءات المستوطنين والاغلاقات والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال على المدن والبلدات في الضفة الغربية، ما تسبب بإغلاق 29% من المنشآت الاقتصادية بين جزئي وكلي.
وأشارت إلى أن العديد من النساء لم يستطعن البيع بسبب اغلاق المحلات التجارية والمناطق وقلة ومحدودية الطلب على منتجاتهن بحيث أصبح التركيز الشرائي على السلع الأساسية فقط.


وأشارت بعض النساء أن هناك تراجعا حادا في الطلب الخارجي على المشغولات والمنتجات النسائية، تسبب بتوقف تصدير أغلب المنتجات التقليدية سواء الحرافية او الغذائية.
وأفادت سيدات إلى أن الطلب أصبح شبه معدوم خاصة على المنتجات التي تعتمد على المناسبات فألغيت نتيجة إلغاء معظم المناسبات تحديدا الافراح واعياد الميلاد، إضافة الى طلبيات المدارس التي توقفت بسبب الاغلاقات والدوام الإلكتروني.
وأوضحت الوزارة أن العديد من النساء تضررن نتيجة عدم القدرة على توصيل المنتجات خارج المحافظات بسبب الاغلاقات والحواجز وتقييد حرية التنقل واعتداءات المستوطنين، خاصة ان شركات التوصيل قل عملها ولا تستطيع الوصول الى بعض المناطق احيانا .


وتأثرت العديد من النساء اللواتي يعشن بالقرب من المستعمرات او تلك التي تتعرض لاقتحامات متكررة، وبينت السيدات أنهن يعشن في حالة من الرعب والخوف والفزع، على أنفسهن وعائلاتهن، ما جعلهن يفكرن في أمانهن بدل التفكير في مشاريعهن.
ولفتت السيدات إلى صعوبة الوصول الى المواد الخام التي تستخدم في إنتاج المنتجات الحرفية والغذائية مثل القشيات والفريكة ومنتجات زيت الزيتون، إضافة الى تعطل السياحة بشكل عام بفعل تداعيات العدوان المستمرة، ما تسبب في توقف إنتاج المنتجات الحرافية في مختلف انواعها.

ولدت وعاشت شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة، بدأت حياتها الاكاديمية بدراسة الهندسة لمدة عام لكن الصحافة كانت أقرب إلى قلبها فاعتنقتها مباشرة…
الشهيدة شيرين نصري أبو عاقلة (وُلدت في عام 1971 في القدس– قتلت في 11 مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز ال 51 عاما) هي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏PRESS شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة ليس سهلاً ربما أن أغيّر ،الواقع لكنّني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم FatehEastGaza.g‏'‏‏
يعود اصل شرين ابو عاقلة الي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس ، اما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية..
وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.[1]
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية.
لروحك الرحمة والسلام
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
بيت متواضع في احياء القدس علماً بأنها تعيش وحيدة بلا زوج أو أولاد وتستطيع من خلال راتبها أن تسكن في قصر، ولأنها تمتلك الجنسية الأمريكية تستطيع أن تترك فلسطين أيضاً وتسكن في شارع وول ستريت أو جزر الهاوي مثلاً.
هل تعلم بأن شيرين أبو عاقلة كانت تدعم الإفطارات الرمضانية لذوي الاحتياجات الخاصة.
هل تعلم بأنها كانت تعالج الفقراء والمحتاجين على نفقتها الخاصة
وهل تعلم بأنها كانت مرابطة طيلة شهر رمضان في المسجد الأقصى.
شيرين لم تكن صحفية بقدر ما كانت مجاهدة ومقاومة وقد نالت الشهادة شاء من شاء وأبى من أبى، ومحبة الناس لها ما هي إلا محبة إلهية
(إن الله إذا حب عبداً نادى في السماء والأرض إنني احب فلان فأحبوه).
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏شخص واحد‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

“شروشي لبنانية وأغصاني مقدسية، كنت متحمسة للعيش في القدس التي حدثني عنها أبي كثيرا”…هكذا عبّرت السيدة بيتي داغر مجج “أم صالح” (94عاما) عن حبها للمدينة التي تسكنها منذ أكثر من 70 عاما حفلت بالعمل التطوعي الإنساني، حتى نالت لقب المرأة المقدسية المتميزة.

لا تحب مجج أضواء الشهرة أو الإعلام، لكنها خصّت الجزيرة نت بلقاء دافئ في بيتها بشارع المسعودي بالقدس المحتلة. كان بيتا قديما مُتقنا، مزيّنا بالصور والتحف التذكارية، تفوح منه رائحة الكعك بالفواكه المجففة، الذي أعدّته خصيصا في عيد الميلاد وأصرّت أن تكرمنا منه.

تهيّأت مجج بمعطف موشّح بالتطريز الفلسطيني، وتركت عصاها جانبا لتحدثنا عن ذكريات قالت إن كتبا كثيرة لا تكفي لتوثيقها، لكنها وثقتها في كتابها “الحرب من دون الشوكولاتة” الذي كتبته في عامها الـ88. ورغم تقدم سنها، فإن ذاكرتها وحواسّها -باستثناء بصرها- لم يؤثر فيها الزمن.

ولدت بيتي عام 1927 في مدينة صيدا بلبنان لوالدتها أنجيل نحاس ووالدها يوسف داغر، ودرست مهنة التمريض التي حلمت بها في الجامعة الأميركية ببيروت، وهناك التقت بالمقدسيّ أمين مجج الذي كان يدرس طب الأطفال، وأصبح لاحقا أبرز أطباء القدس وسياسييها.

صورة أرشيفية للسيدة بيتي مجج وزوجها الطبيب أمين مجج وأبنائهما الأربعة (الجزيرة)

من بيروت إلى القدس

لم توافق عائلة بيتي في البداية على ارتباط الشابين الطالبين؛ فاحتجزتها في البيت 4 أيام ومنعتها من الذهاب إلى الجامعة، لكنها تمكنت من إيصال رسالة إلى أمين الذي سارع إلى خطبتها. ووافقت العائلة أخيرا على ارتباطهما بعد إصرارهما الشديد، وأقاما حفلتي الخطوبة والزواج في بيروت، ثم انتقلا إلى القدس عبر شاطئ حيفا عام 1947.

لم تبتعد بيتي عن عائلتها التي خشيت ذلك، فكانت تسافر باستمرار إلى بيروت قبل احتلال القدس عن طريق مطار قلنديا في رحلة تستغرق ساعة فقط، وأنجبت أبناءها الأربعة في بيروت، الذين تأخر إنجابهم 10 سنوات تخللتها زيارات إلى الأطباء في بيروت ولندن، ووفاة مولودتها الأولى.

بداية العمل الإنساني

افتتح زوجها أمين مجج عيادة للأطفال في “مأمن الله” غربي القدس، لكن حرب النكبة اندلعت سريعا عام 1948، فتفرغ لمعالجة الجرحى شرقي القدس، بعد فصل جزئي المدينة عن بعضهما بعضا، وشحّ الطواقم والتجهيزات الطبية. وعندئذ بدأت رحلة بيتي في العمل الإنساني، فافتتحت وزوجها مشفى في بلدة العيزرية شرقي القدس؛ لعلاج الجرحى ونقلهم بسيارة زوجها الشخصية إلى مشفى الهوسبيس في البلدة القديمة، الوحيد الفاعل آنذاك.

السيدة بيتي مجج ألفت كتابها “الحرب من دون الشوكولاتة” في عامها الـ88 (الجزيرة)

 

وبعد 9 أشهر انتقل الزوجان إلى العمل في مشفى المطلع (أوغستا فيكتوريا) في جبل الزيتون، الذي كان يستقبل اللاجئين الفلسطينيين عام 1949، فعملت بيتي فيه ممرضة ثم مساعدة لمديرته ثم مديرة له مدة 5 سنوات، وفي الوقت ذاته كانت نائبة للسيدة زليخة الشهابي في مؤسسة الاتحاد النسائي العربي بالقدس.

عاشوا على الشوكولاتة

وبعد إنجابها تفرغت الممرضة الشابة لأبنائها، وتروي للجزيرة نت ذكريات احتلال شرقي القدس عام 1967، عندما أصرّ زوجها على مواصلة عمله في المشفى، في حين حوصرت هي وأطفالها طوال 6 أيام في بيتهم تحت أصوات القنابل والرصاص الذي كسر النوافذ والشرفات، وفجّر أنابيب الماء وقطع خطوط الكهرباء.

وتضيف “لم نستطع الخروج من البيت أبدا، عشنا على الماء وبعض الشوكولاتة والفواكه التي احتفظنا بها في غرفة المؤن”.

السيدة بيتي مجج (يمين) أثناء لقائها الأميرة الأردنية بسمة بنت طلال- من أرشيف السيدة مجج (الجزيرة)

30 عاما في مؤسسة الأميرة بسمة

وبعد ما كبر أبناؤها وسافروا للدراسة، ترأست بيتي مؤسسة الأميرة بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس مدة 30 عاما، فبدأت من الصفر وأسست عددا من الأقسام، ودمجت الأطفال فيها بالمدارس العادية، ووفرت لهم منحا دراسية وفرصا للعمل في المؤسسة.

اعلان

وتقول إن المؤسسة كانت خيرية غير ربحية اعتمدت على المساعدات السخية من المتبرعين من خارج فلسطين، الذين وثقوا بأمانتها وعاينوا نتائج تبرعاتهم الجليّة.

كما أسست في ستينيات القرن الماضي جمعية للدفاع عن حقوق الممرضين والممرضات في القدس، واستمرت في العمل الإنساني بالهمة ذاتها، حتى تقاعدت على مشارف الـ90 من عمرها.

السيدة مجج تعرض مصحفا ممهورا بماء الذهب أُهدي إلى زوجها الطبيب الراحل أمين مجج (الجزيرة)

تناغم فريد

وتتحدث أم صالح -كما تحب أن تُنادى- بلهجة مقدسية ليّنة لا تخلو من كلمات لبنانية، وتتقن إلى جانبها اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتحتفظ بصورها وزوجها أثناء أسفارهم إلى مصر والشام (سوريا) ومدن أوروبا، لكنها تقول إنها تفضل القدس دائما، فقد حلمت بزيارتها منذ طفولتها، بعد أن عاش وعمل فيها والدها 10 سنوات بمنصب خوريّ في كنيسة سانت آن بالمدرسة الصلاحية بالقدس.

وتكمل حديثها الممتع فتقول “أنحدر وزوجي من عائلات مسيحية، وكنا نحتفظ بعلاقات وديّة مع جيراننا المسلمين في القدس من عائلات النشاشيبي والعلمي والحسيني، فقد كانوا يدعوننا إلى تناول الإفطار في ليالي القدر بشهر رمضان، وكنت أحرص على الصيام في يوم الدعوة”.

وقبل جائحة كورونا كانت بيتي تسافر إلى بيروت سنويا لزيارة عائلتها هناك، واليوم تداوم على الصلاة كل أحد في كنيسة سانت جورج القريبة من بيتها.

وهي تودّعنا، أرتنا الممرضة المخضرمة نسخة من القرآن الكريم ممهورة بماء الذهب أُهديت إلى زوجها الطبيب الراحل، وتقول “أقرأ منها أحيانا، كما أرتاح للاستماع إلى تلاوة القارئ عبد الباسط عبد الصمد عبر الراديو”.

المصدر: الجزيرة

قبل 3 أعوام، صدم عدد من المارة في أحد شوارع مدينة القدس المحتلة، بشاب عشريني عليه آثار التعذيب، والدماء تسيل من يديه ووجهه.

لكن سرعان ما علم الناس أن ذلك مشروع تمثيلي حول العنف الأسري في القدس، أعدته الشابة المقدسية رؤى محمد حسن سالم 20) عاما)، باستخدامها مساحيق التجميل وعجينة الجلد البشري وأدوات الرسم، لتكون من الأشخاص القلائل على مستوى الوطن في هذا المجال.

للوهلة الأولى تبدو أعمال سالم وهي ابنة حي راس العامود بالقدس مخيفة للناس، لكن هذا ما جعلها تتقدم وتحترف في المكياج السينمائي، وتستخدمه للتعبير عن قضايا عديدة خاصة الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها المقدسيون.

تستطيع سالم عمل مكياج سينمائي من جروح، وكدمات، محاطة بالغرز، ووجوه ملطخة بالدماء وأيدٍ عليها علامات ضرب وتعنيف، مع حرصها على ابتكار اعمال فريدة وجديدة في هذا المجال.

بدأت سالم هوايتها بالمكياج السينمائي قبل 5 أعوام، وما ساعدها أنها فتاة موهوبة بالرسم منذ صغرها.

تقول إن لها مشاركات عديدة في ورشة للمكياج السينمائي عام 2017، في حوش الفن الفلسطيني وسط القدس، وإعداد مكياج الممثلين في أحد الأفلام الفلسطينية الحديثة وهو قيد الإنتاج، بالتعاون مع سينما القدس.

وعن أعمالها تشير إلى أن فن المكياج السينمائي يمكن استخدامه لتجسد الواقع الفلسطيني بالقدس، خاصة في الأفلام التي تعبر عن معاناة شعبنا مع الاحتلال لأن ذلك يعتمد على المكياج والمؤثرات الخاصة.

وتشير سالم وهي طالبة في الصحافة والإعلام بجامعة بيت لحم إلى أن افتقار فلسطين للمواد والمكياج المستخدم في هذا العمل، لم يمنعها عن الاستمرار في عملها، ومن استخدام الألوان العادية والملونة وبعض المواد الغذائية من المطبخ وتحويلها إلى جلد صناعي، ودم طبيعي يشبه إلى حد كبير دم الإنسان.

ومن أعمالها، رسم لوجه مفقوءة فيه العين اليسرى، تعبيرا عن التضامن مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة الذي فقأ الاحتلال عينه أثناء تغطيته مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.

كما رسمت على نصف وجهها وردة في إشارة للأمل، والنصف الآخر علامات تعنيف تعبيرا عن الواقع الذي نعيشه، وفي ذلك تقول إن الرسمة هذه تعني “مهما كان الواقع سيئا، دائما هناك أمل”.

تقول إنها الاولى في محافظة القدس، وضمن عدد لا يتجاوز 10 أشخاص يتقنون هذا الفن في فلسطين رغم استيراد بعض المواد اللازمة للإنتاج من الخارج، وكلفتها العالية.

وتضيف هذا الفن يعطي مساحة كبيرة لمن يعملون في هذا المجال للخروج بإبداعات واعمال كثيرة، وعنصرا اساسيا في الاعمال المسرحية والدرامية حيث يتم التعبير عن الواقع بالأعمال الدرامية.

وإلى جانب المكياج السينمائي، تبدع سالم في فن الدبكة الشعبية ضمن فرقة شموع القدس، حتى أنها استطاعت عقد دورات تدريبية في هذا المجال، وكذلك مشاركاتها في مبادرات تطوعية عديدة بالقدس.

تطمح سالم بعد إنهاء دراستها الجامعية في الصحافة، إلى العمل في المكياج السنيمائي الذي يتعلق في هذا المجال، والعمل في مؤسسات خاصة لتعليم هذا النوع من الفنون، بالتعاون مع مختصين.

المصدر: وكالة وفا – القدس

نديم علاوي

افتتح المركز النسوي الثوري سلوان بدعم من اتحاد الجمعيات الخيرية – القدس، مؤخرا، مشغل مقدسيات للخياطة حيث بدأ الافتتاح بكلمة لمدير عام الاتحاد الاستاذ يوسف قري تبعها كلمة لمديرة المركز النسوي السيدة عبير زياد وكلمة لمدربة الخياطة توجان خطاب.

وقامت السيدات بعرض ما تم انجازه من اعمال ومدى استفادتهم من تدريب الخياطة والتصميم وفي نهاية الافتتاح تم عرض فيديو لانجازات السيدات، وشكر المركز النسوي اتحاد الجمعيات الخيرية – القدس على دعمها لتطوير مشروع مشغل مقدسيات للخياطة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، ‏‏‏خطوط‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٥‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

 

جمان أبو عرفة-فلسطين

قبل خمس سنوات نشرت المقدسية رؤى سالم (20 عاما) على حسابها في إنستغرام صورة يدها وقد غطتها الدماء والجروح البالغة، تلقت على إثرها اتصالات عديدة هلعة من أقاربها للاطمئنان عليها، لكن تلك الصورة لم تكن إلا خدعة صنعتها بنفسها في أول خطوة على طريق احتراف المكياج السينمائي.

بعد ذلك بعامين تجمّع المارة في أحد شوارع القدس حول شاب بدت عليه علامات التعنيف الجسدي الشديد وهموا بطلب الشرطة لإنقاذه، قبل أن يكتشفوا أن ذلك مجرد مكياج صنعته رؤى ضمن مشروع عن العنف الأسري.

تُعرّف الفنانة المقدسية المكياج السينمائي للجزيرة نت بأنه مجموعة التقنيات (النحت والتشويه) التي يستخدمها صنّاع الأفلام للشكل المطلوب تجسيده من خلال استخدام أدوات صناعية أو غذائية للحصول على تأثيرات سينمائية على الوجوه وأعضاء الجسم من قبيل الجروح والثقوب والدماء، وهذا ما اختارت أن تحترفه.

 .. وأرادت إيصال رسائل صامتة (الجزيرة)
.. وأرادت إيصال رسائل صامتة (الجزيرة)

بدون “فلتر”
في بيتها في حي رأس العامود جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، تُفرد رؤى وقتا خاصا لتطوير مهارتها، فتارة تصنع جرحا غائرا في باطن كفها أحاطته الغرز، وتارة تُخفي عينها كأن حروقا طمست معالمها، أو تصنع كدمات بالغة في وجهها كأنه ضرب مبرح.

توثق صنيعها هذا وتنشره على حسابها بدون تعديلات أو تأثيرات للصور، حتى أن الناظر ليُذهل من مقاربتها للحقيقة، أو يشيح بنظره مشمئزا من هولها.

لا تنكر رؤى أن تعليقات الاشمئزاز والانتقاد من قبيل “يع، شو هالقرف؟، ليش بتسوي هيك بحالك” أرجعتها خطوة إلى الوراء، فانقطعت سنة كاملة عن صنع المكياج السينمائي لكنها عادت بقوة بعدها مستهجنة على نفسها ترك ما تحترفه وتحبه لأجل الناس.

تغلب الرِقة والنعومة على شخصية ومُحيا رؤى، ورغم الكدمات والجروح التي تصنعها في وجهها فإن عيونها الزرقاء تلفت النظر للوهلة الأولى عن قسوة المشهد، عن ذلك تقول “إحدى الطالبات في جامعتها استوقفتها ذات يوم معبرة عن استغرابها: كيف لرقيقة مثلك أن تصنع صورا منفرة قاسية؟” فأجابتها بأن ما تفعله “نوع من أنواع الفن توصل من خلاله رسائل كثيرة”.

 صنعت رؤى معظم مواد المكياج بنفسها كالدماء وعجينة الجلد الصناعي (الجزيرة)
صنعت رؤى معظم مواد المكياج بنفسها كالدماء وعجينة الجلد الصناعي (الجزيرة)

رسائل هادفة
علاوة على حُبها للأمور غير المألوفة والتجارب الجديدة، وتمتعها بمهارة الرسم بكافة أنواعه، اختارت رؤى ممارسة المكياج السينمائي لإيصال رسائل صورية صامتة، كان آخرها التضامن مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة الذي فقأ الاحتلال عينه أثناء عمله، فقامت بتغطية عينها بالكامل بطريقة احترافية، ورسائل أخرى تسعى لإيصالها أيضا كنبذ العنف ضد المرأة ورفض قمع الحريات، وتفضيل الجمال الداخلي.

اختارت دراسة تخصص الصحافة والإعلام في جامعة بيت لحم جنوب فلسطين، فقد رأت أنه الأقرب لشخصيتها، حيث لم تجد مكانا في القدس والضفة لتدريس المكياج السينمائي باحتراف، ولا ترغب بتلقي علومه لدى الكليات والمعاهد الإسرائيلية، ورغم ذلك تطور مهارتها بشكل دائم معتمدة على موهبتها وشبكة الإنترنت بشكل عام ومحترفين عالميين في هذا المجال.

 جرح غائر محاط بالغرز صنعته على يدها (الجزيرة)
جرح غائر محاط بالغرز صنعته على يدها (الجزيرة)

تحديات
لا ينحصر تحدي رؤى على محدودية علوم المكياج السينمائي في فلسطين وقلة محترفيه، وإنما ندرة أدواته ومواده في السوق المحلي وتكلفتها العالية بالسوق الإلكتروني.

لكن الفنانة المقدسية تحدت العائق الأخير فصنعت معظم المواد بنفسها كالدماء وعجينة الجلد الصناعي، وجمعت بين أهم ركيزتين في المكياج السينمائي (الإبداع وتخطي المألوف).

ورغم صغر سنها وحداثة عهدها بهذا الفن، استطاعت رؤى وهي على مقاعد الدراسة عام 2017 أن تعقد أول ورشة للمكياج السينمائي في القدس بحوش الفن الفلسطيني، كما شاركت بإعداد مكياج الممثلين في أحد الأفلام الفلسطينية الحديثة قيد الإنتاج، وعقدت دورات عديدة في هذا المجال بالقدس، إضافة إلى مساهمتها في مشاريع طلبة التمريض والإسعاف الأولي.

ولا تخلو مهارة رؤى من بعض المقالب التي يطلب منها معارفها صناعتها، كجرح في يد صديقتها أخاف والدتها، أو إصابة لأختها أقلقت خطيبها، لكنها تقول مازحة إنها لم تعد تصنع المقالب بوجهها أو جسدها فقد “انحرق فيلمها”. وتضيف ضاحكة “جرحت يدي قبل شهرين جرحا بالغا، نشرت ذلك على حسابي فلم يصدقني أحد، ظانين أنه مقلب أو لوحة جديدة من صنيعي”.

موقع الجزيرة

▪︎ قرر الرئيس محمود عباس أبو مازن تبني التعليم الجامعي الكامل للتوائم الأربعة حافظات القرآن من عائلة “الشنيطي” ..
▪︎ وتم إبلاغ عائلتهن خلال زيارة محافظ القدس عدنان غيث ومسؤولة ملف المساعدات الإنسانية في ديوان الرئاسة اللواء رائدة الفارس لمنزل العائلة في أم طوبا جنوب القدس المحتلة بهذا القرار..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
▪︎ جاء ذلك لأن تكلفة التعليم الجامعي لأربعة توائم في الوقت ذاته لا يقوى عليها والد الفتيات لذلك هذه اللفتة قد ضمنت إكمال تعليمهن الجامعي..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٤‏ أشخاص‏
▪︎المتفوقات اخترن الدراسة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس والتخصصات التالية:-
دينا ومعدلها ٩٤ ستدرس الطب البشري، ديما ٩٢،١ هندسة كيمائية، سوزان ٩١،٤ هندسة معمارية، رزان ٩١،١ صيدلة”..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

محمد أبو الفيلات-القدس

لم يكن 2009 عاما عاديا بالنسبة للمواطنة منال غنيم، إذ عزمت خلاله على شق طريق جديد في مسيرة حياتها العملية والاجتماعية. فمع دراستها الإعلام والتلفاز والدراما أيضا، قررت أن تبدأ حياتها حكواتية مقدسية، تسرد لجمهورها القصص التي ألفتها والحكايات التي نقلتها عن التراث الفلسطيني والعالمي.

في سبيل تحقيق حلمها بأن تكون حكواتية، سافرت إلى مصر وانضمت إلى فرقة الورشة المسرحية، وأخذت تستقي منها فن الإلقاء والسرد، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحة لتفاعل جسد الحكواتي مع أحداث القصة أو الحكاية.

وأثناء وجودها في مصر قامت منال غنيم بعدة عروض مع فرقة الورشة المسرحية أثناء تدريبها، وكان لخوضها تجربة العرض لجمهور من الصعيد أثر كبير في حياتها. وأضافت “أن تقف أمام جمهور من بيئة مختلفة عن بيئتك، وفي بعض الأحيان لا يستطيع فهم ما تقوله لأن اللهجة بعيدة عن لهجته يعلمك الكثير، فأولا يعلمك الجلد والصبر، وثانيا تتعلم كيفية تبسيط اللغة حتى يفهمها جمهورك”.

الاحتراف
ولم تكتف السيدة المقدسية بتعلّم فن الحكي في مصر، فتوجهت إلى الأردن أيضا وطورت نفسها حتى وصلت إلى الاحتراف، وفيها كان أول عرض مستقل لها عام 2012.


في سبيل تحقيق حلمها بأن تكون حكواتية سافرت منال غنيم إلى مصر والأردن (الجزيرة)
في سبيل تحقيق حلمها بأن تكون حكواتية سافرت منال غنيم إلى مصر والأردن (الجزيرة)

تقول منال غنيم إن احتفاء الجمهور بها بعد عرضها الأول بالأردن أدخل السعادة إلى قلبها ما شجعها على إكمال مسيرتها في المهنة التي أحبت.

وبعد عامين من عملها حكواتية مستقلة وأدائها لعروض خارج مدينة القدس، استدعاها مركز يبوس الثقافي بالقدس لتشارك في مهرجان القدس للحكايات الذي نظم في مايو/أيار 2015، وكان منبرا عرّف المقدسيين والمؤسسات الثقافية في القدس بمنال غنيم الحكواتية.

تقدم الحكواتية منال غنيم عروضها للأطفال والكبار، وتختار لكل جيل العبارات التي تلائمه ليستمتع ويفهم ما تسرده له فـ “إذا كان عرضي للأطفال أختار جملا سهلة وبسيطة وواضحة، أما إذا كان للكبار فأدخل فيه الاستعارات والكنايات”.

وخلال عروضها تنوع ابنة القدس ما ترويه لجمهورها بين القصص والحكايات، لكنها تكثر من رواية الحكايات كونها الأقرب إلى قلبها، وعن الفرق بينهما تقول “القصة تختلف عن الحكاية بأن الأولى لها مؤلف معروف ولا يمكن تغييرها أو تحريفها، أما الحكاية فلا يعرف مؤلفها ويتناقلها الناس بينهم ويستطيعون تحريفها”.

وتقوم الحكواتية باقتباس الحكايات من الموروث الشعبي الفلسطيني وكذلك العربي والعالمي، فلكل منهم رونقه الخاص الذي يميزه عن غيره ويشد الجمهور للاستماع له.

وفي أثناء اختيارها للحكايات، تقوم منال غنيم بحذف كل ما هو مسيء لأي دين أو عرق أو للمرأة لأن رسالتها التي تمررها من خلال عروضها هي المحبة والإنسانية، والحكايات الشعبية مليئة بالإساءات وخاصة للمرأة.


منال غنيم تؤلف قصصا من مواقف تعايشها في حياتها اليومية أو من أحداث جرت مع أناس تعرفهم (الجزيرة)
منال غنيم تؤلف قصصا من مواقف تعايشها في حياتها اليومية أو من أحداث جرت مع أناس تعرفهم (الجزيرة)
قصص الواقع
أما القصص فتقوم حكواتية القدس بتأليفها من خلال ما تمر به من تجارب في حياتها اليومية، أو ما تسمعه من أحداث جرت مع أناس تعرفهم. وكانت قصة المطلقة التي ألفتها وروتها لجمهورها خلال أحد العروض بمدينة القدس قد لقيت إعجابا كبيرا، إذ تطرقت خلالها لمعاناة إحدى المطلقات بإثبات أمومتها لطفلتها خلال محاولة استصدار جوار سفر لها، وكيف أن ورقة فاكس مزيفة على أنها من زوجها جعلت موظف الجوازات يصدق أنها أم الطفلة بينما كل الأوراق التي كانت تحملها لم تقنعه بذلك كونها أنثى.

وعن أبرز التحديات التي تقف أمام الحكواتي وتمنعه من إكمال مسيرته المهنية، تقول منال غنيم: الثقافة في القدس لا تلقى جمهورا واسعا بسبب ما تتعرض له المدينة من ضغوطات سياسية واجتماعية واقتصادية.

وتؤكد منال غنيم أن على الحكواتي أن يتفرغ لمهنته إذا أراد أن يبدع فيها، لكن ومع قلة العروض في القدس يضطر لإيجاد مهنة مساندة إلى جانب مهنته التي يحب، فتعمل منال غنيم منسقة مشاريع بإحدى المؤسسات المقدسية.

المصدر : الجزيرة

فيديو عن منال غنيم لفضائية الغد

https://youtu.be/AqhVqW0Gr88