أنا الطالبة آية أبو عرة، عمري 19 عامًا وأعيش في محافظة طوباس. أدرس العلاقات العامة والإعلان في جامعة القدس المفتوحة، وأمتلك موهبة التصوير.
وقد طورت مهاراتي حتى أصبحت محترفة جدًا في هذا المجال بشهادة الجميع، رغم عدم التحاقي بأي دورات تدريبية.
أتميز بتصوير المنتجات بشكل احترافي يبرز جمالها وتفاصيلها. أسعى دائمًا لتشجيع الفتيات على اتباع أحلامهن وشغفهن، مؤمنة بأن الطموح والإصرار هما سر النجاح، وأواصل العمل بجد ومثابرة لأصل إلى القمة، وأدعو كل فتاة إلى استغلال مواهبها لتحقيق أهدافها.

اسمي فرح نضال، من مدينة جنين، وأدرس تخصص العلاقات العامة في الجامعة. شغفي الكبير بالتصوير دفعني للالتحاق بدورة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي في مركز جلاكسي للتدريب، حيث كانت هذه الدورة البداية لتحقيق أحلامي.

بعد إنهاء الدورة، بدأت بتلقي حجوزات لجلسات تصوير متنوعة، ولكن طموحي لم يتوقف هنا. بدعم وتشجيع من والدي، استطعت أن أحقق حلمي بافتتاح استوديو خاص بي، حيث أسست فريق عمل مميز لتصوير حفلات الأعراس وتوثيقها بالفيديو والصور بطريقة تجعل اللحظات الجميلة ذكرى دائمة. إلى جانب ذلك، نقدم في الأستوديو جلسات تصوير احترافية لكل المناسبات.

رسالتي لكل الصبايا الطموحات: لا تترددن في ملاحقة أحلامكن، مهما بدت التحديات كبيرة. مع الإصرار والعمل الجاد، يمكنكِ تحقيق كل ما تطمحين إليه. كوني مثابرة، ثقي بنفسكِ وبقدراتكِ، وتذكري أن النجاح هو مزيج من الوقت، الجهد، والمتابعة المستمرة.

أنا الطالبة أمل أيمن شتيوي ٢٠ عاماً من بلدة كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية ملتحقة بتخصص الإعلام الجديد  في جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس. دخلت هذا المجال لحبي له منذ الصغر وعند استشهاد الصحفية شرين أبو عاقلة زاد حبي له أكثر فأكثر دخلت هذا المجال لكي أكون قريبة من الناس واستمع إلى معناتهم كالشعب الفلسطيني مثلاً يحتاج لنا كإعلاميين لننقل الأحداث المؤلمة التي يمر بها شعبنا إلى العالم.

ومنذ بداية رحلتي في هذا المجال في السنة الجامعية الأولى تدربت في بعض الوكالات الإخبارية منها وكالة دوز الإخبارية التي قدمتلي الكثير والكثير من التدريبات الميدانية والرحلات التعليمية وغيرها الكثير .

وها أنا الآن سنة جامعية ثالثة أخرج للميدان لكي أتمكن أكثر ميدانياً والذي يزيد رغبتي بالخروج ميدانياً أنني ابنة بلدة كفر قدوم التي يكون فيها كل يوم جمعة مسيرة أسبوعية ضد الإستيطان وإغلاق مدخلها وطرقها غير الاقتحامات المستمرة للبلدة والمواجهات الأسبوعية مع الاحتلال في بلدتي زاد رغبتي أكثر للدخول في مجال الإعلام لكي أنقل الصورة والمعاناة التي تعيشها بلدتي كفر قدوم

ومن جهة أخرى لدي موهبة التصوير فمنذ دخولي لهاذ المجال وتعرفي على شركات كثيرة تخصصت في مجال التصوير في شركة حسيبا التجارية -نابلس لمدة شهرين وها الآن مصورة في عدة ستوديوهات وأعمل معهن برغبة وحب.

وختاماً رسالتي لنساء العالم كوني أنتِ، كوني قوية، وثابري وادخلي مجالك المحبب ومهنتك التي ترغبين بها وتحبينها لكي تبدعي فيها وتفيدي غيركِ.

أخيرا حاربي لأجل مكان تكوني فخورة فيه طوال العمر

#تجربتي