مركز الدراسات النسوية يواصل جهوده ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
(مقابلة مع أمينة أصلان – مسؤولة مركز الدراسات النسوية في نابلس)

أجرت المقابلة مرام دبوس

تواصل حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة رسالتها في رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف وتسليط الضوء على آثاره المتعددة. وتمتد الحملة عالميًا من 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى العاشر من ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتركز هذه الحملة على إبراز التأثيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف، إلى جانب التوعية بعنف الاحتلال تجاه النساء والأطفال، وخاصة سياسات النزوح القسري التي تتعرض لها الكثير من الأسر.

وفي مقابلة مع أمينة أصلان، مديرة مركز الدراسات النسوية في محافظة نابلس، أوضحت أن أنشطة المؤسسات المشاركة تهدف إلى زيادة الوعي والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت أصلان: ” إن التركيز يتم على تعريف المجتمع بالآثار السلبية للعنف، وتعزيز الرفض المجتمعي لجميع أشكاله، بالإضافة إلى تمكين النساء والفتيات عبر توعيتهن بحقوقهن وآليات الحماية المتوفرة”.

كما أشارت إلى أهمية الدعوة لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بزواج الأطفال والعنف الرقمي والعنف الجنسي، والعمل على تعزيز حماية النساء والفتيات في الأزمات.

وحول مشاركة المركز هذا العام، بيّنت أصلان، أن المركز نفذ ثلاثة أنشطة رئيسية بالشراكة مع مؤسسات مختلفة. وشملت هذه الأنشطة زيارات داعمة لأهالي الفتيات والنساء المعتقلات سياسيًا، إلى جانب زيارات لأمهات الفقدان الاجتماعي اللواتي فقدن أبنائهن نتيجة شجارات وإشكالات.

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏

وتهدف هذه الزيارات إلى دعم الأمهات والزوجات نفسيًا واجتماعيًا، والضغط باتجاه السلم الأهلي وحقن الدماء، لضمان مجتمع آمن يسوده السلام والمحبة في ظل الظروف الراهنة.

كما نفذ المركز ضمن فعاليات الحملة معرض “علي صوتك بريشتك” بمشاركة مجموعات من الأطفال الناشئة. حيث عبّر الأطفال من خلال لوحاتهم عن أفكارهم ورسائلهم حول مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وخصوصًا قضية “تزويج الطفلات”. وقدّموا أعمالًا فنية حملت رسائل قوية تعكس وعيًا مبكرًا وخطابًا رافضًا للعنف والتمييز.

قد تكون صورة ‏إضاءة‏

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

وفي ختام المقابلة، أكدت أمينة أصلان، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن التزام المركز بدوره في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أن الجهود المشتركة بين المؤسسات والمجتمع تمثل خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للنساء والفتيات

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏تحتوي على النص '‏طفولة الزواج الميکر الزرواجالپکر يوقفالز الزمن‏'‏

نحو وعيٍ لا يُهمَّش دورة متخصصة في الصحة الانجابية

في إطار تعزيز وعي طلاب الإعلام والصحافة بالقضايا الاجتماعية والصحية، نظمت مؤسسة جذور للتنمية الصحية والاجتماعية تدريبًا تخصصيًا بعنوان “الصحافة الصديقة: التعامل المهني مع قضايا الصحة الجنسية والإنجابية”، وذلك على مدار يومين متتاليين، يوم الإثنين والثلاثاء الموافق 23 و24 حزيران 2025، في فندق الكرمل بمدينة رام الله.

شارك في التدريب عدد من طلبة كليات الإعلام والصحافة من مختلف الجامعات الفلسطينية، وكان من ضمن المشاركين فريق موقع المرأة الفلسطينية “أنتِ لها”، حيث مثل الموقع كل من: سهى الصروان ممثلة العلاقات العامة، والمراسلة الصحفية رهف جيتاوي.

امتد التدريب من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، وجاء بدعوة من مؤسسة جذور وبالشراكة مع مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت، بهدف إحداث تكامل ما بين الصحة والإعلام في تغطية قضايا الصحة الإنجابية، العنف القائم على النوع الاجتماعي، والعدالة الجندرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الشباب واليافعين.

قدّم هذا التدريب المتخصص كل من الأستاذة خولة أبو دياب، التي تناولت المحور الصحي والاجتماعي، حيث شرحت مفهوم دورة الحياة ومراحلها والعوامل المؤثرة على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض قضايا النوع الاجتماعي وحقوق المرأة، وتأثير الصحة الإنجابية على كافة المراحل العمرية، من الطفولة إلى المراهقة، فالزواج.

أما الجانب الإعلامي فقد تناولته الأستاذة ناهد أبو طعيمة، التي ركزت في عرضها على كيفية تناول الإعلام لقضايا الصحة الجنسية والإنجابية، وطرق البحث عن المصادر الإعلامية المناسبة، وآليات صناعة محتوى إعلامي مؤثر يعكس الواقع بعمق ومهنية.

جاء هذا التدريب ليعزز الفهم المجتمعي للصحة الإنجابية، ويسهم في تحليل خطاب الإعلام الفلسطيني تجاه هذه القضايا، بالإضافة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من استخدام دليل متخصص في إعداد محتوى دقيق وحساس، بما يضمن إنتاج تقارير إعلامية ذات تأثير حقيقي وواعي.

استهدف التدريب الفئة الطلابية من المهتمين والمهتمات بتطوير أدواتهم الإعلامية، وخاصة أولئك المعنيين بتغطية قضايا النوع الاجتماعي والصحة، ليكونوا قادرين على إنتاج إعلام مهني، عادل، ومؤثر.

تحرير: رهف جيتاوي

 “نص ليمونة

قراءة نقدية في موقع المرأة داخل البناء الاجتماعي

بقلم: أ. لما صبحي عواد

 في فضاء   أنتِ لها   ما رح نحكي بنعومة، رح نحكي بـ “الحامض”… بـ” نص الليمونة”.

في مجتمعات تُجيد تصنيف الناس وترتيب أدوارهم وفق أنظمة عمرها قرون، تُولد المرأة غالبًا على الهامش، لا بوصفها غائبة، بل “ناقصة” – كما لو كانت “نص ليمونة”، محفوظة في الثلاجة الاجتماعية، لا تُستخدم إلا عند الحاجة، ولا يُسمح لها بأن تكون كاملة الطعم أو كاملة الحضور.

نص ليمونة” هو أكثر من وصف عابر يُقال عن شيء ناقص، إنه تمثيل دقيق لوضع المرأة في المجتمعات التي تعلّمت أن ترى فيها أداة وظيفية، تُستخدم حين اللزوم وتُعاد إلى الثلاجة عند انتهاء الحاجة.

“ليمونة في الثلاجة” ليست استعارة لطيفة، إنها رمز لامرأة مؤجلة، تُؤخذ عند الحاجة، تُستخدم لنكهة، ثم تُعاد إلى الظل، لا أحد يسأل إن كانت قد جفّت، أو إن كانت ما زالت صالحة للحياة، هذه هي حال كثير من النساء في مجتمعاتنا حاضرات في الظل، غائبات في القرار، ومؤجلات في كل ما هو جوهري.

تُعامل النساء غالبًا كمكمّلات، لا كفاعلات، يُنظر إلى عملهن كدعم وليس كإنتاج، يُقدَّر حضورهن بحسب الحاجة، ويُعاد تدوير أدوارهن بحسب سياق العائلة أو المؤسسة أو الدولة، تمامًا كليمونة محفوظة في كيس بلاستيكي، لا أحد يسأل عن صلاحيتها إلا حين تظهر الحاجة.

بين الاكتمال المطلوب والدور المحدود، حيث تُنشَّأ الفتاة منذ طفولتها على قناعة أنها بحاجة دائمة إلى “شيء آخر” لتكتمل، نحن “نصف شيء”، “نصف فرصة”، “نصف صوت”، “نصف مجتمع”… وغالبًا ما يُنظر إلينا على أننا لا نبلغ الاكتمال إلا بـ”تكملة” خارجية:

بحاجة إلى رجل لتكتمل أنوثتها.

بحاجة إلى رضا المجتمع لتثبت جدارتها.

بحاجة إلى إذن أب، أو توقيع أخ، أو موافقة ربّ عمل.

وهكذا، تتحوّل المرأة من كيان مستقل إلى “كسر” اجتماعي: غير مكتمل، غير مستقل، قابل للتجاهل أو التأجيل أو الاستخدام المؤقت، تمامًا كـ “نص ليمونة في الثلاجة”: لا أحد يجرؤ على رميها، لكنها لا تُستخدم إلا في اللحظة التي “ينقص فيها الطعم”. هي ليست غائبة تمامًا، ولا حاضرة بالكامل- إنها في المنتصف، في الهامش الوظيفي لا في المركز.

موجودة في القرارات… لكن دون صوت.

موجودة في سوق العمل… لكن دون حماية.

موجودة في السياسة… لكن بلا تمثيل مؤثر.

نشتغل ضعف ونُحسب نصف.

نص وجود. نص صوت. نص حكاية.

إنها “نص ليمونة” – لأن المجتمع لم يتقبّل بعد فكرة أن تكون “كاملة”.

نصف ليمونة… ليست نقصًا        ، في الرياضيات، الكسر هو جزء غير مكتمل، ليس عددًا صحيحًا، ولا يُمنح دائمًا نفس القيمة أو الاحترام الذي يحظى به “الكامل”، وفي الحياة الاجتماعية، كثيرٌ منا نعيش ككسور… وخصوصًا النساء.

لكن الكسر ليس ضعفًا. ماذا لو أعدنا تعريف “الكسر”؟

 الكسر هو أيضًا مقاومة للكمال الزائف.

 هو الشكل الحقيقي للعالم، غير مكتمل، متغيّر، مشروط.

النساء اللاتي عشن كـ”كسور” داخل أنظمة لا تعترف بكينونتهن الكاملة، أثبتن أنهن الفاعلات الحقيقيات، حتى وإن كان حضورهن غير مرئي. تمامًا كالليمونة… لا تدخل أي وصفة دون ان تحث أثر، وإن كانت حامضة، فذلك لا يعني أنها فاسدة — بل حقيقية، حقيقية لدرجة أنها تغيّر طعم كل شيء تلمسه.

النسوية في سياق “الاستدعاء.

التمثيل النسائي في فلسطين – كما في معظم السياقات العربية – لا يعاني من غياب كامل، بل من حضور مشروط،  حضور لا ينبع من ايمان حقيقي بالدور، بل من احتياج لحظي،  المرأة تُستدعى حين تحتاج الخطة الوطنية إلى “مقاربة النوع الاجتماعي”، وتُعرض على الشاشات حين يُراد تصدير صورة “تقدمية”، وتُعيَّن في مواقع شكلية لضبط المشهد لا لقيادته.

هذا الشكل من التمثيل لا يمنح المرأة موقعًا فاعلًا، بل مساحة محددة مسبقًا ضمن هامش آمن، إنه تمثيل بالاستدعاء، لا بالانتماء. وهو ما يجعل من حضور النساء شكليًا، مؤقتًا، ووظيفيًا—تمامًا كـ”نص ليمونة” يُستخدم عند الحاجة، دون أن يُعترف بقدرته على أن يكون “كامل الطعم” أو “كامل التأثير”.

 

        نص ليمونة” في الثلاجة الوطنية

لو فتّشنا الثلاجة الوطنية، لوجدنا آلاف النساء – ناشطات، خبيرات، عاملات، مفكرات – محفوظات في الهامش، بانتظار الاستدعاء، يُستدعَين في الحملات الموسمية، في المؤتمرات، في تقارير المانحين، ثم يُعاد تخزينهن حتى إشعار آخر. في السياسة كما في الاقتصاد، لا تعامل المرأة كشريك أصيل، بل كمُكمِّل وظيفي…. نصف حضور، نصف صوت، نصف قيمة، ونصف فرصة. “نص ليمونة” تُعصر إذا نقص الطعم، وتُنسى إذا استقر الطبق.

لا شيء أكثر حدة من نصف الحقيقة

“نص ليمونة” هو أيضًا استعارة لنصف الحقيقة التي نُجبر على عيشها. فكل إصلاح لا يشمل النساء بجدية، هو نصف إصلاح. وكل خطاب تحرّري لا يتضمن المرأة كصاحبة حق، لا كمُستفيدة، هو خطاب مُعلّق، النساء لسن “نصوصًا” تُكمل جُمل الذكور.

هنّ سردٌ مستقل،

 بدايةٌ لا تحتاج ختمًا.

من “نص ليمونة” إلى “سيدة الطعم

الواقع لا يحتاج تزييف… بل اعتراف، ما نحتاجه اليوم ليس مزيدًا من الأقنعة أو المناصب الشكلية، بل اعترافًا حقيقيًا بأن النساء لسن أنصافاً، بل أن النظام الاجتماعي هو الذي يصنع منهن أنصافًا. فالنساء هن المحور في الأسرة، والعمل، والتعليم، والاقتصاد غير الرسمي، والعمل التطوعي، والتنمية المحلية، لكن كل ذلك يُنسب غالبًا إلى “المنظومة”، لا إلى صاحبات الفعل الحقيقي.

حان الوقت لأن ننتزع النصف،

ونعلن أن طعمنا الحامض ليس نقصًا بل ضرورة،

أن وجودنا الناقص لم يكن خيارًا ذاتيًا، بل قرارًا ممنهجًا.

كفى بقاءً في الأدراج،

لا نريد أن نُستهلك عند الحاجة، ثم نُعاد إلى مكاننا،

حان الوقت أن نكون في الواجهة — بطَعمنا، برائحتنا، بقوتنا، و”بحموضتنا” التي لا تُطاق لمن لا يحتمل الحقيقة. ولسن “نص ليمونة”   نحن الكلّ، ولسنا الكمال المصطنع، بل الحقيقة الناقصة التي تصنع الفرق.

نحن “نص ليمونة”… لكن فقط لأنكم لم تتحملوا الحموضة الكاملة.

 

 

 

أين التاء المربوطة؟ من كل ما يحدث..

بقلم الكاتبة لما عواد

في كثيرٍ من الأحيان، تغيب التاء المربوطة عمّا يحدث في بلاد غير بلادي؛ تغيب عن اتخاذ القرار، والمشهد السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، رغم أنها كانت — وما زالت — حاضرة خلف الكواليس، تبني وتصبر وتدعم وتُربّي.

في بلدي حيث الضجيج لا يخبو، و زحمة الأحداث توالي، وسيلان التصريحات، وتقلّب السياسات  يمرّ السؤال خافتًا… أين التاء المربوطة؟ أين المرأة؟ أين الصوت الناعم الصلب، الذي يعرف كيف يصنع الحياة من الوجع، ويزرع الأمل في تربةٍ مجروحة؟.

نقرأ الأخبار، نتابع القرارات، نشارك في الجدل العام، فنجد أن التاء المربوطة ليست في المتن
قد تكون في الهامش، وقد تكون في الظل، لكنّها قلّما تُكتَب في صدر الجملة
قلّما تُسند إليها الأفعال، أو تُمنَح صدارة المشهد.

ليست المسألة مجرد غيابٍ رقميّ أو تمثيل رمزيّ، بل هي فجوة في البنية الاجتماعية والسياسية
حين يغيب نصف المجتمع عن رسم ملامح الحاضر، وعن حياكة تفاصيل المستقبل.

وحين نسأل: أين التاء المربوطة من “كل ما يحدث”؟

أرى، للأسف، أن ما يحدث لا يزال يُدار بعقلية مفصولة عن العدالة الجندرية،
لأن ما يحدث يُصاغ غالبًا بصيغة المذكر، حتى حين تكون نتائجه واقعةً على كاهل النساء بالنسبة الأكثر.

ثم نُسائل الغد: وأين التاء المربوطة من غدٍ؟
هل سيكون امتدادًا لماضٍ يكتبه الآخرون؟ أم سيكون مساحةً جديدة تُكتَب فيها النساء، لا كزينةٍ لغوية، بل كفاعلٍ حرّ، منتِج، وقياديّ؟ هل سنُعيد كتابته بـ”تاء مربوطة”؟ هل سيحمل المستقبل بصمة النساء لا على الهامش بل في المتن؟ هل تكون “غدًا” مؤنثةً بالفعل، لا لفظًا؟

التاء المربوطة ليست مجرد حرف؛ هي رمز لكل امرأةٍ تصرّ على أن تكون، أن تشارك، أن تُحدِث فرقًا هي أمّ تصنع الأمان، ومعلمة تصنع المستقبل، ومزارعة تقاوم القهر، ومهندسة، ومفكرة، وقائدة… إن فُتح لها الباب.

التاء المربوطة ما لم نحافظ ونحمي حضورها، سيبقى الغد ناقص الحروف، مكسور المعنى.

# التاء المربوطة … سر قوتك

 

ولدت بكلماتٍ أكبر من عمرها
قصة الكاتبة والناشطة الثقافية الفلسطينية: ملك يحيى أبو سيف

في عمرٍ كان من المفترض أن تُكتب فيه الفتاة، قررت ملك يحيى أبو سيف أن تكتب هي العالم. لم تكن الكتابة بالنسبة لها هواية، بل كانت مقاومة ناعمة، وصوتًا ينبت وسط صمتٍ طويل. رغم أنها لم تتجاوز السابعة عشرة بعد، إلا أن إنجازاتها تضاهي أعمارًا كاملة، وإرادتها جعلت منها واحدة من أبرز الأصوات النسوية الشابة في فلسطين.

بدأت ملك الكتابة في سن مبكرة، وفي السادسة عشرة أصدرت أول كتبها “عتبات الفجر الأسود” ورواية الفجر الأسود، تبعته إصدارات أخرى، جميعها حملت طابعًا جريئًا، صادقًا، ومشبعًا بالتفاصيل النفسية والاجتماعية العميقة. لكن ما ميّز ملك لم يكن فقط أسلوبها الأدبي، بل رؤيتها لدور الكاتبة كمحركة للتغيير.

لم تكتفِ بأن تكون كاتبة، بل تحوّلت إلى ناشطة ثقافية تسعى لتمكين الجيل القادم. أطلقت سلسلة من الدورات المجانية للفتيات بالشراكة مع وزارة الثقافة، تستهدف تطوير مهارات الكتابة الإبداعية والتعبير الحر لدى الفتيات من عمر 12 إلى 18 عامًا، إيمانًا منها أن لكل فتاة حكاية تستحق أن تُروى.

كما أسّست متجرها الثقافي الخاص تحت اسم “حلم”، ليكون منصة تجمع بين حبها للكتب ورغبتها في دعم القُرّاء والكتّاب. يُروَّج للمتجر من خلال صفحته على إنستغرام @helm_books، حيث تعرض كتبًا بعناية، وتنشر محتوى يلهم الشباب على القراءة والكتابة. وعلى صفحتها الشخصية @mllakk_، تُشارك ملك متابعيها بأفكارها ومبادراتها وتفاصيل رحلتها الملهمة.

اليوم، تُعرف ملك في الأوساط الأدبية والثقافية كواحدة من الأصوات النسوية الشابة التي أثبتت أن الأدب ليس حكرًا على الكبار، وأن الفتاة قادرة على أن تصنع الفرق بقلمها، بحلمها، وبإيمانها العميق بنفسها.

 

 

وزيرة شؤون المرأة تلتقي سفير جمهورية مصر العربية وتؤكد على أهمية الدور المصري والعربي في حماية المرأة الفلسطينية
التقت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، منى الخليلي، بسعادة السفير إيهاب سليمان سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين، بحضور نائبته المستشارة سارة طه، حيث ثمنت موقف مصر الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية هذا الدعم لمواجهة تداعيات الإبادة الجماعية المروعة في قطاع غزة، والتصدي للعدوان الإسرائيلي الآخذة وتيرته بالتصاعد في الضفة الغربية، والقدس. مثمنةً موقف مصر القاطع، والرافض لسياسات التهجير والتوطين، ودعمها للحقوق الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم المشروعة، والثابتة، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، وتجسيد دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين استناداً لقرارات الشرعية الدولية.
خلال اللقاء، أطلعت الوزيرة السفير على الواقع الذي تعيشه النساء الفلسطينيات، وأولويات وأوجه عمل الوزارة في ظل المستجدات الراهنة، شديدة التعقيد، مشددة على حرصها بالتنسيق العبر قطاعي مع كافة مؤسسات الدولة والقطاعات ذات الصلة، والمنظمات الدولية والإقليمية، للتمكن من القيام بالمسؤوليات والوفاء بالالتزامات الملحة حيث تضاعف جهودها في الضغط والمناصرة على المستوى العربي والدولي لإعلاء صوت المرأة الفلسطينية وتدفع باتجاه تعزيز استجابة عملية التعافي، والإغاثة، لاحتياجاتها. كما استعرضت الخليلي وقائع ترأسها للجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية وإعلان “القدس عاصمة المرأة العربية”، مشيرة إلى الكلمة التي ستلقيها باسم المرأة والمجموعة لعربية في لجنة وضع المرأة بآذار المقبل وذلك في مقر الأمم المتحدة؛ مما يمثل فرصة هامة لوضع كافة احتياجات المرأة الفلسطينية والعربي على طاولة الأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى، اكدت على رؤية الوزارة التي تنطلق من أن التمكين الاقتصادي مدخلاً للتمكين في كافة المجالات والميادين الأُخرى، مؤكدةً على أن استمرار الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، سيبقى العقبة الرئيسية أمام التنمية في دولة فلسطين.
من جانبه، أعرب السفير إيهاب سليمان عن تقديره لجهود وزيرة شؤون المرأة، مشيداً بصمود المرأة الفلسطينية الذي عايشه عن قرب خلال فترة عمله في فلسطين. وأكد السفير أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لمصر، مشدداً على الموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض تهجير الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية اللقاء الذي عقدته الوزيرة مع المجلس القومي للمرأة في مصر والذي يعكس التعاون المشترك في دعم قضايا المرأة الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنسيق الجهود والمشاورات لدعم وإنجاح جهود وزارة شؤون المرأة خلال رئاستها للجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك للنهوض بقضايا المرأة الفلسطينية والعربية. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع جمهورية مصر العربية من خلال برامج موجهة لدعم وتمكين النساء، بما يضمن استجابة أكثر فاعلية لاحتياجاتهن في ظل التحديات الراهنة.

زار عطوفة محافظ نابلس السيد غسان دغلس يوم السبت الموافق 8/2/2025 سوق عيبال الوطني في سيتي مول نابلس، الذي تنظمه اكاديمية نيابولوس للتدريب والتطوير ومجتمع محترفي المبيعات بالشراكة مع سيتي مول نابلس، وكان في استقباله الأستاذ علاء الجيطان مديرسوق عيبال الوطني، والسيد حسن العفوري مدير سيتي مول نابلس، وعدد من أصحاب متاجر سيتي مول نابلس وطاقم إدارة أكاديمية نيابولوس.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏إضاءة‏‏ و‏نص‏‏
وخلال تجوله في سوق عيبال الوطني اطلع دغلس والوفد المرافق له على أعمال صاحبات المشاريع والرياديات المشاركات في السوق، حيث استعرضت الرياديات طبيعة مشاريعهن التي تنوعت لتضم العديد من الزوايا منها زاوية الشيكولاته، وزاوية الأعمال اليدوية والمطرزات، وزاوية المتاجر الالكترونية” الاونلاين، وزاوية المنتجات الغذائية، وجناح شركة الراجح للمنظفات الكيماوية.
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏MM م۹ MOWITO ช مند عيتال Sdain مطمث افامفظه حلو یات حلويات VE‏'‏‏
وأكد دغلس، خلال تصريح له لموقع المرأة الفلسطينية أنتِ لها حول المعرض والفكرة في الوقت الحالي، أهمية إقامة سوق عيبال الوطني المستدام، باعتباره يشكل قيمة اضافية لصاحبات المشاريع والرياديات وفرصة ومبادرة ممتازة، كونه يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للرياديات خاصة الشابات اللواتي يتوجهن نحو المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للمضي قدما نحو بناء مستقبلهم المهني بدلا من الانتظار للبحث عن الوظيفة.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏عطر‏‏ و‏نص‏‏
واعتبر دغلس، سوق عيبال الوطني فرصة حقيقية لنمو وتطوير مشاريعهن. وزار دغلس جناح شركة مصنع الراجح للمنظفات الكيماوية المشارك في سوق عيبال الوطني، وأكد على أهمية الصناعات الفلسطينية التي تشكل عماد الاقتصاد الوطني، وتستوعب عدد كبير من الموظفين، حيث تعتبر شركة الراجح من كبرى الشركات وأقدمها التي قدمت وما زالت تقدم الكثير لتعزيز مكانة منتجاتنا الوطنية.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
وبدوره رحب الاستاذ علاء الجيطان مدير سوق عيبال الوطني بعطوفة المحافظ والوفد المرافق، وأكد ان فكرة سوق عيبال الوطني جاءت بعد جهود من البحث في التحديات التي تواجه صاحبات المشاريع والرياديات من تطوير مشاريعهن، وتجاوز التحديات التي تعترض مسيرتهن ومنها التحديات في الوصول الى الأسوق ، وإتاحة الفرصة لعرض منتجاتهم بما يتيح لهم التواصل بشكل مباشر مع جمهورهم، والتعرف على احتياجاتهم عن قرب والحصول على التغذية الراحعة بشكل مباشر، اضافة إلى تعزيز الوعي نحو البيع الاحترافي أثناء عملية التواصل مع الزبائن خلال تواجدهن في السوق.
قد تكون صورة ‏‏مجوهرات‏ و‏نص‏‏
وأضاف الجيطان، أن توقيت سوق عيبال الوطني جاء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والتي أثرت بشكل مباشر على دخل الأسرة، وأوضح الجيطان أن رؤية سوق عيبال تتمثل في المساهمة في التمكين الاقتصادي لصاحبات وأصحاب المشاريع على مستوى الوطن، حيث يستهدف السوق صاحبات المشاريع من مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
وبدورها أوضحت تيما ياسين صاحبة مشروع اون لاين، أن سوق عيبال الوطني شكل بالنسبة لها نافدة للتواصل المباشر مع زبائنها، وأتاح لها التعرف عليهم بشكل مباشر، مما يسهم في تعزيز العلاقة مع الزبائن وتعزيز ثقتهم، إضافة إلى المساهمة في تعزيز علامتها التجارية.
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
وفي نهاية زيارته لسوق عيبال الوطني اجتمع دغلس مع إدارة سيتي مول نابلس، مؤكدا على أهمية وجود مراكز تسوق أمنة لمختلف أفراد العائلة، وزوار المدينة، وأعرب عن سعادته بهذا الصرح الإقتصادي الذي يشكل مركز تسوق جاذب لمدينة نابلس من مختلف مناطق الوطن والداخل المحتل.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏كلارينيت‏‏
وبدوره قدم السيد حسن العفوري عرضا حول سيتي مول نابلس الذي يضم ما يقارب 180 متجرا تعرض منتجاتها وخدمتها بأسلوب عصري، وأكد العفوري أن سوق عيبال الوطني بالشراكة مع أكاديمية نيابولوس للتدريب والتطوير يشكل نقطة تحول في رؤية إدارة سيتي مول نابلس نحو تطوير الأعمال وإيجاد بيئة تسوق متميزة على مستوى شمالالضفة الغربية.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏وشاح‏‏ و‏نص‏‏قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏keTIOn MM حمو YPH عنبا J لمت اماملهة هدايا وتوز وتوزيعات مناسبات‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏١٧‏ شخصًا‏، و‏‏معطف سمور‏، و‏إضاءة‏‏‏ و‏نص‏‏
  • تمارين الإطالة (Stretching)

هي عبارة عن حركاتٍ مخصّصةٍ لفرد الأطراف لأكثر قدرٍ مستطاع، وذلك بهدف إطالتها، حيث تعتبرُ الإطالة من أهمّ عناصر اللياقة العامّة لجسم الفرد، والذي يمكنُه من خلالها إطالة جميع عضلات جسمِه.

تجدرُ الإشارة هنا إلى إمكانيّة ممارسة هذه التمارين خلال أيّ وقتٍ في اليوم، سواء في العمل أو أثناء قيادة السيارة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون عملية التنفّس بشكلٍ بطيءٍ ومنتظمٍ، كما أنّ لها العديدَ من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي سنتعرّف عليها في هذه المقالة.

  • فوائد تمارين الإطالة

لتمارين الإطالة العديدُ من الفوائد التي تعودُ بالنفع على الجسم والصحّة معاً، وفيما يأتي عرضٌ لبعض فوائدها:

  1. ترخية مفاصل الجسم وأربطته وعضلاته.
  2. تخفيف الآلام المترتّبة على ممارسة التمارين الثقيلة، كرفع الأثقال وتمارين العقلة.
  3. تخليص الجسم من الفضلات المتراكمة فيه، خاصّةً حمض اللاكتيك، وذلك عن طريق إفراز العرق.
  4. منح الجسم المرونة اللازمة له للقيام بالأعمال والتمرينات بشكلٍ سلسٍ ومريحٍ.
  5. حماية الجسم من الإصابة بالضربات خلال أداء التمرينات الرياضيّة الأخرى.
  6. تنمية مهارات الفرد وقدراته البدنيّة، وتطويرها بشكلٍ صحيحٍ وسليمٍ.
  7. التخفيف من الشدّ العضلي الذي يصاحب التمرينات الثقيلة، ومنح الجسم المزيدَ من الراحة.
  8. تسهيل حركة الفرد بشكلٍ حرٍّ.
  9. تنبيه العضلات وتحفيزها للقيام بمجهودها اليوميّ، ممّا يجعل من النشاطات الرياضيّة اليومية مفيدةً وممتعةً أكثرَ للجسم.
  10. زيادة المدى الحركيّ للأشخاص المواظبين على ممارسة تمارين الإطالة بما لا يقلُّ عن أربع سنواتٍ.
  11. حماية العضلات من الشدّ والتمزّق أو الالتواء، بالإضافة إلى حماية العمود الفقريّ من الإصابة بأيّةِ مخاطر.
  12. تحسين إدراك ومعرفة الّلاعب بطبيعة جسمه والأوضاع التي تناسبُه.
  • إرشادات مهمة عند ممارسة تمارين الإطالة

هناك بعض الإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند ممارسة تمارين الإطالة، وذلك حتّى تتمَّ ممارستها بشكلٍ صحيحٍ، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:

  1. توفير مساحةٍ كافيةٍ للقيام بتمارين الإطالة.
  2. مراعاة أن تكونَ درجة حرارة المكان الذي تتم فيه ممارسة التمرينات معتدلةٌ؛ وذلك لأنّ أيّ برد يمكن أن يتعاكس من فكرة الاسترخاء المرجوة من تلك التمارين.
  3. تجنّب القيام بالوضعيّات المؤلمة خلال ممارسة التمرينات. التحكّم بعملية التنفّس، بحيث تكون بطيئةً.
  4. التدرّج في ممارسة تمارين الإطالة، وذلك من أجل تفادي بعض الصعوبات التي يمكن مواجهتُها خلالَ ممارسةِ التمرينات.
  5. الأخذ بعين الاعتبار أنّ تمرينات الإطالة ما هي إلا جزءٌ من التمرينات الثقيلة، تأتي في مقدّمة تلك التمرينات بهدف الإحماء وتهيئة العضلات.
  6. تجنّب إطالة وقت التمرينات، وذلك لأنّها من الممكن أن تؤدّي إلى الإصابة ببعض المشاكل المتعلّقة بالأربطة والمفاصل.

يحرص محبو الديكور على أن تكون كافة أقسام المنزل مواكبة لأحدث صيحات عالم الديكور التي تتجدد بشكل سنوي، ومنها التصاميم التي تفرض مكانتها في عالم الديكور لعدة سنوات ولا تندثر، ومن تلك التصاميم ديكورات المطابخ التي تعتبر مكلفة، إلا أنها تظل مواكبة لأحدث صيحات الديكور لفترة طويلة ولا يتطلب تغييرها في كل عام. إن كنت تخطط لتجديد و تجهيز المطبخ، نقدم لك هذا المقال الذي يسلط الضوء على أحدث تصاميم ديكورات مطابخ.

أنواع وتصاميم ديكورات مطابخ

إنّ ديكور مطبخ من أهم الديكورات في أي منزل يتم تجهيزه، حيث يُعدّ بمثابة القلب النابض لكل بيت، وهو مملكة حواء التي تحضر فيه لأسرتها أشهى وألذ الأطباق، وعلى هذا الأساس، من المهم جداً انتقاء ديكور مطابخ بعناية بما يتناسب ومتطلبات ربة المنزل، وفي نفس الوقت، لا بد من مجاراة آخر وأحدث الصيحات التي يجود بها عالم التصميم والديكور.

في المواسم الأخيرة، طرأت تحديثات جديدة ومميزة تخص ديكور المطبخ من حيث الألوان والتصاميم والمواد المستخدمة، ولأن الأمر يهمك، وحتى تكون الفكرة أعمق لديكم عن الأمر، نقترح فيما يلي أجدد الأفكار والتصاميم التي يمكن إضافتها للمطبخ للحصول على كل ما حلمت به!

للباحثين عن أحدث أفكار تصاميم مطابخ 2022، إليكم هذه القائمة التي تناسب المطابخ ذات المساحة الصغيرة والكبيرة.

المطبخ المتوازي

يلائم هذا التصميم المنازل ذات المساحة الصغيرة، ويطلق عليه اسم مطبخ السفينة، وذلك لشكل المطبخ الشبيه بمقصورة سفينة مخصصة للطبخ، حيث يتم تنسيق وحدات المطبخ على الجانبين، وبذلك تتوفر مساحة مستطيلة تسمح بحركة الأفراد، وعلى الرغم من صغر المساحة، إلا أن التنسيق الصحيح لأماكن الوحدات واختيار تصميم هيكل المطبخ المليء بالأدراج يوفر مساحة كبيرة للتخزين.

من نصائح المطبخ المهمة للمنزل عند تطبيق هذا التصميم، اختيار المطبخ بألوان فاتحة لجعل المكان يبدو أكبر، كما يفضل تصميم هذا النوع من المطابخ بالقرب من الشباك لمنحه تهويه جيدة بحكم صغر المساحة، ومراعاة توفير إضاءة كافية للمكان. بالحديث عن الجانب الجمالي، من الممكن استخدام أفكار لتجميل وتغيير المطبخ بالكامل، نذكر منها إضافة رفوف للأطباق، واستخدام أحدث أنواع الإضاءة.

مطبخ الجزيرة

التالي في قائمة أفكار تصميم ديكورات مطابخ 2022 هو مطبخ الجزيرة، وغالباً ما يتم تطبيق هذا التصميم في فلل دبي للايجار، إذ تتطلب هذه الفكرة توفر مساحة كبيرة، كما أنها تلائم المنازل الفاخرة لما تضفيه من لمسة مميزة من الرقي. يعتمد هذا النوع من أنواع ديكورات مطبخ على توافر وحدة في المنتصف تضم أدراجاً للتخزين وتتزين بأجود أنواع الرخام، وعادةً تستخدم هذه المنضدة لتحضير الطعام. هذا ويتم توزيع وحدات المطبخ والأجهزة على الجدران الثلاثة إن كان المطبخ مفتوحاً، أو على الجدران الأربعة في حال كان المطبخ مغلقاً. يتيح لك هذا التصميم استخدام أفخم أنواع اكسسوارات المنزل، فهو من التصاميم الفاخرة، وعليه يتسنى لك تعليق أجمل اللوحات الكبيرة، أو حتى تعليق الثريات الفاخرة المخصصة للمطابخ.

مطبخ حرف G

تكمن فكرة مطبخ حرف G في توفير مساحة للدخول والخروج

التالي في قائمة أحدث تصاميم المطابخ التصميم الذي يتخذ شكل حرف G، ويعتبر من تصاميم المطابخ الفاخرة، وتكمن فكرة التصميم في توزيع المطبخ على 3 جدران، أما المساحة المفتوحة فيتم استكمال هيكل المطبخ مع ترك مساحة للدخول والخروج، ليتشكل مطبخ أمريكي مطل على مساحة مفتوحة، وتوضع طاولة من الرخام مستطيلة تشبه تصميم الجزيرة، أو من الممكن استخدام طاولة خشب وذلك لفصل المطبخ عن غرفة المائدة أو المعيشة.

مطبخ حرف L

يتناسب هذا النوع من تصاميم المطابخ مع استوديو للبيع في دبي أو حتى مطابخ تحضيريه في الطابق الثاني للفلل، وتكمن فكرة التصميم في توزيع الوحدات والأجهزة على حائطين بشكل حرف L، وترك المساحة المتبقية مفتوحة، أو من الممكن وضع طاولة صغيرة لتناول الطعام أو وحدات للتخزين.

مطبخ حرف U

نختتم قائمة تصاميم ديكورات مطابخ بهذا التصميم المميز الذي يتخذ حرف U، والذي يسمى أيضاً مطبخ حدوة الحصان، فهو مصمم ليحاكي شكل حدوة الحصان، حيث تُوزع وحدات المطبخ والأجهزة على ثلاثة جدران، وهو مناسب للمطابخ الكبيرة، وعليه يمكن استخدام مجموعة كبيرة من وحدات التخزين، كما أنه يناسب المطابخ المفتوحة والمغلقة، وإذا طُبق هذا النمط في المطابخ المغلقة، يتم استخدام الجدار الرابع لتصميم ركن لتناول الطعام.

 

المصدر: ماي بيوت