عناية مولود جديد قد تكون بدايتها متعبة ومقلقة، خاصة للأم الجديدة، فما بالك برعاية توأمين! إن كانت هذه تجربتك الأولى في الأمومة أو لديك أطفال، وهذه هي أول مرة تنجبين فيها توأمين، فقد جمعنا لك أهم النصائح من تجارب أمهات عشن تجربتك، وبالطبع كل أم تختلف عن غيرها في أسلوب رعايتها وشخصيتها، لذا اختاري ما يناسبك ويتماشى مع طبيعة حياتك:

– الروتين: قد لا تتبعين نظامًا يوميًا في رعايتك للتوأمين، ولكن من المفيد جدًا أن تتبعي هذه النصيحة لأن الروتين سيسهل عليك الكثير، فقد ذكرت إحدى الأمهات أنها كانت ترضع التوأمين معًا وتقوم بتغيير حفاظهما بنفس الوقت وكذلك وقت النوم والاستحمام، وإن استيقظ أحدهما في منتصف الليل للرضاعة فهي توقظ الآخر. بهذه الطريقة ستتمكنين من أن تستريحي قليلاً. تذكري أن لا تكوني حاسمة جدًا في هذا الروتين فاتباعك له يسهل مهامك، وليس بالحسم والشدة.

– سهّلي مهامك: أي مهمة لست بحاجة للقيام بها، اتركيها. المهام المنزلية قومي بها باتباع منهج الأولويات. غسل الصحون والملابس، تنظيف المنزل، ابتعدي عن الأمور غير الضرورية كترتيب الخزائن والقيام بحملات لتنظيف السجاد والأرائك، فهذا ليس الوقت المناسب لها.

– المساعدة: تقبّلي أي مساعدة تقدّم لك، فوضعك وأنت ترعين توأمين أصعب من طفل واحد، لذا لا تجاملي واقبلي المساعدة أي كانت. إن قدمت إليك وجبات طعام من الأهل والأقارب فاقبليها وضعيها في المجمدة، فأنت ستحتاجينها في وقت التعب. إن عرضت عليك أختك أو إحدى قريباتك غسل الملابس وتنشيفها لك فاقبلي، إنه الوقت الأمثل لزيادة الروابط الأسرية والتعاون.

– التنظيم: قبل ولادتك رتبي منزلك ونظميه بطريقة تساعدك على استقبال التوأمين، ولا تتركي هذه الخطوة لبعد الولادة، فأنت لن تجدي الوقت الكافي لها. ارمي ما لست بحاجته ووزعي الأغراض في مكانها، خاصة أغراض التوأمين وقرري أين ستكون مهامك لرعايتهما كي تكون المستلزمات في متناولك.

– استرخي واستمتعي: جميل جدًا شعور الأمومة، وهذا الشعور يصبح أكثر خصوصية عند قدوم توأمين. على الرغم من أنها فترة متعبة لكنها ستحمل لك الكثير من اللحظات الجميلة. استمتعي بالأمور الصغيرة وانظري إلى الإيجابيات التي إن لم تكن الآن فسرعان ما سترينها كلما كبر التوأمين.

 

أقر مجلس النواب الأردني في جلسته، مساء الیوم الأحد، مشروع قانون معدل لقانون العمل، ووافق على منح العامل إجازة أبوة مدتھا 3 أیام مدفوعة الأجر، ورفع الإجازة السنویة للعامل الذي مضى على عمله أقل من 5 سنوات إلى 18 یوماً بدلاً من 14.

كما رفع المجلس الإجازة السنویة للعامل الذي مضى على عمله أكثر من 5 سنوات إلى 24 یوماً بدلاً من 21.وأبقى المجلس على تعویض نصف شھر لكل سنة خدمة للعامل في الفصل التعسفي.

“الغد”

من المفترض حماية شعر الأطفال في مراحله الأولى، تفادياً لحدوث مشاكل مستقبلية كالصلع، والتقصف، والتساقط من خلال اتباع بعض الأسس لحمايته.

أسس التعامل مع شعر الطفلة

للأمهات، قدمت خبيرة التجميل جنيفر عسكر بعض النصائح التي توضح كيفية التعامل مع شعر الطفلة، إذ ركّزت على ضرورة تنظيف شعرها، وقص أطرافه 40 يوماً، واستخدام المشط الخشبي وليس الحديدي.

والأهم، وفق عسكر، الانتباه إلى استحمام الطفلة قبل نومها وخاصة في فصل الشتاء؛ لأن الاستحمام ليلاً يساعد على تعرُّق فروة الرأس عند النوم؛ ما يؤدي إلى تكسيره وتساقطه وتصاعد رائحة كريهة منه إذا لم يُجفّف.

وفضّلت استخدام شامبو الأطفال الخالي من المواد الكيماوية والكبريت، مع تعريض شعرها إلى الهواء كي يُجفَّ بشكل سريع بعد الاستحمام.

طرق العناية بشعر الطفلة

من أولى توصيات عسكر، الحذر من شدّ شعر الطفلة عند ربطه، حتى لا تُصاب بآلام في الرأس، ولأن هذا الشدّ قد يتحول إلى صلع مبكّر مع الوقت.

من جهة أخرى، أوصت الخبيرة الأمهات بتجنُّب استعمال الجِل أو سبراي الشّعر، والصبغات الملونة؛ لأنها تضرّ بصحة فروة الرأس، وتسبّب ظهور القشرة.

لا بد من تغذية الشعر بتناول الأغذية المليئة بالكالسيوم والفيتامينات والزنك، والحرص على نظافة فروة الرأس لتجنّب ظهور القمل.

خلطة مناسبة لشعر الطفلة

يمكن اللجوء إلى الزيوت المغذية لشعر الطفلة كزيت الزيتون وزيت المشمش، بحيث يتم وضع كمية قليلة من تلك الزيوت، ومن ثم إضافة أوراق من إكليل الجبل ونقعها وغليها على النار، ثم تبريد المنقوع، وبعدها تُفرك فروة الرأس به وتُترك لمدة ٢٠ دقيقة، ثم يُشطف بماء دافئ، مرتيْن في الأسبوع.

 

نعم الأمومة هدف كل امرأة، ولكن الكثير من الأمهات يعانين من مشكلات نفسية بعد الولادة، وقد تدوم هذه الحالة طويلاً. ورغم خطورتها، إلا أنها لا تؤخذ على محمل الجد، حسب مقال لشارلوت ناغتون منسقة مجموعة «Mothers  Uncovered» نشرته في صحيفة The Guardian البريطانية.

تقول شارلوت إن الحرمان من النوم والذعر ونوبات الهلع وتقلب المزاج والعزلة الاجتماعية والكآبة والقلق والضرر العصبي، تعتبر من بين الأمور المثيرة للقلق.

ولكن ماذا لو كانت تلك نتيجة لأول ولادة؟ يتعامل البعض بعدم اهتمام مع الأم حديثة الوضع باعتبار أن هذه المشكلات التي تتعرض لها أعراض طبيعية للولادة، ولكن هذا الاستخفاف أمر غير صحيح وقد يكون خطيراً.

تقول شارلوت وهي تخاطب النساء، ربما سبق لكن أن خُضتنَّ تجربة الأمومة، وتعتقدن أنه يمكن للنساء الاستعداد لها،  وفي بعض الأحيان، لا يمكن للنساء اللاتي لم ينجبن أطفالاً معرفة خلفية هذا الجدل.

وبالنسبة للنساء اللاتي لديهن أطفال، ولم يواجهن العديد من هذه المشكلات، فيعتقدن أن هؤلاء المتذمرات يجب عليهن فقط الكف عن التذمر. فكلنا لدينا أمهات، وما مدى صعوبة ذلك بالنسبة لهن؟

الأمر له آثار سلبية ليس على الأم فقط بل على الطفل أيضاً

عدم الاعتناء بالأم ومَن حولها يمكن أن يكون له تأثير اجتماعي سلبي، خاصة على رضيعها ، فبالنسبة لمعظم الأمهات، فإن الاعتناء بالطفل مهمة صعبة، لكن عند الولادة ورعاية الرضع، تبدأ الأم باختبار الحقائق لوجودها لأنها بذلك تقترب من ذاتها البدائية حين تلمس الطفل لأول مرة وهذه التجربة ربما تكون لها آثارها السلبية على الأم لأنها ليست معتادة عليها.

وقد تؤثر على علاقتها بالزوج أيضاً

بين الشعور بالرغبة في البكاء والارتباك، والاكتئاب الشديد، هناك مجموعة من المشكلات النفسية التي تستحق الاهتمام، على غرار القلق واضطرابات الأكل واضطراب ما بعد الصدمة، هذا بعد الوضع، لكن حتى قبل الولادة فإن المجتمع يتعامل مع المرأة بنوع من السلبية تقول إيمان أكرم (23 عاماً) لعربي بوست:

منذ علمي بأنني حامل في شهوري الأولى تعرضت لنوع من الضغط المعنوي الكبير والذي تمثل في رسائل سلبية تلقيتها من صديقاتي وأقاربي للأسف، رسائل من نوعية «يمكنك النوم الآن لأنك لن تستطيعي النوم الفترة المقبلة»، إن التعب والألم لم يأتيا بعد، وإن كل النساء وضعن أطفالاً ولا أقوم بمعجزة فلماذا الشكوى.

هذه الرسائل تكاد تكون قتلت فرحتي بانتظار طفلي وجعلتني في الوقت ذاته أشعر أنني مقبلة على مرحلة تعيسة في حياتي مليئة بالإرهاق والتعب أكثر مما كنت أعانيه بالأساس

بسخرية تقول إيمان «المرأة الحامل تعرف بالطبع أنها كرة على وشك الانفجار فلا داعي لتذكيرها بذلك»، وتضيف «من أكثر التعليقات التي كانت تؤلمني نفسياً التعليق على التغيرات التي طرأت على مظهري، أنفك لماذا ازاد حجمه، مقاس قدمك لماذا زاد إلى مقاس أكبر، حتى أن بعض صديقاتي كن يمازحنني بأنهن لم يتعرفن علّي حين تقابلنا وأنا على وشك الولادة لأن شكلي تغير، بالطبع لم أكن في حاجة لأن أسمع كل هذه التعليقات السلبية لأنني أعرف أن شكلي تغير لكن المجتمع لا يقدر الحالة النفسية والضغط الذي تتعرض له الأم الحامل وحديثة الولادة».

لا تؤثر هذه المشكلات على المرأة فقط، بل على دورها كأم أيضاً، وتكون لها انعكاسات على قدرتها في الارتباط والتعامل مع أطفالها، والحفاظ على علاقتها المستقبلية بهم، وقد تتأثر علاقتها بشريكها أيضاً.

أنا حامل.. لست مريضة

في أول الحمل قررت أن أتغاضى عن كل الرسائل السلبية التي كنت أتلقاها، وألا أسمع إلا طبيبتي التي أتابع معها حالة طفلي، انطلقت في رحلات في أكثر من مكان للتغلب على حالة الخوف التي تنتاب الأم في حملها الأول وزوجي ساعدني في ذلك وبالفعل قدم لي الدعم المناسب،

كنت متحمسة للتجربة وحماسي طغى على الخوف فقررت أن أقوم بجلسة تصوير مع مستلزمات الطفل التي اشتريتها قبل الولادة وقررت أن أخوض التجربة وأستمتع، أنا حامل لست مريضة.

كلمة السر.. المشاركة

مع أولى لحظات الوضع كانت التجربة صعبة  تقول إسراء، التي أضافت «وحتى الآن أحاول عمل روتين لنوم ابني لأن نومه متقطع بطبيعة حال الأطفال في أول الولادة ورفضت الذهاب لوالدتي لأن زوجي لابد أن يشاركني كل لحظاتي الصعبة ويعيش معي تفاصيل اعتنائي بابننا وأعتقد أن ذلك أثر بشكل كبير على تفهمه للأمر وتعامله معي لأنه أدرك عن قرب التعب الذي أعيشه كل يوم وبدأ مشاركتي فيه؛ مشاركتي في التعامل مع الطفل  وفي محاولات إسكاته وقت بكائه والاعتتناء به».

كلمة السر في المشاركة، أنا لم أكن أريد في هذه الفترة إلا الدعم المعنوي والاعتناء والتغاضي عن كل العبارات التي تسمعها أي أم على مشارف الوضع أو في أيام حملها الأولى والتي تتلخص في أننا على وشك الدخول إلى نقطة مظلمة

.وكأننا على مشارف معركة وعلينا الاستعداد لها

تحدث عالم النفس سيمون بارون كوهين عن مصدر القوة الداخلي، الذي يساعدنا على شقّ طريقنا في هذه الحياة، والذي نحصل عليه عادة من أحد الوالدين خلال مرحلة الطفولة.

ويوفر الاستقرار خلال السنوات القليلة الأولى من الطفولة هذا المورد الداخلي، الذي يمكن للأطفال فيما بعد الاعتماد عليه.

وإذا اعترفنا بأن السنوات الأولى من حياة الطفل هي الأكثر أهمية، فإننا نحتاج إلى البدء في توعية الأمهات بأهمية التوقف عن زرع أزمة الصحة العقلية في صغارهن.

تبدو عدوانية وتعاني من افتقار للدعم الأمر الذي قد ينتهي بها إلى العزلة

تقول إحدى الأمهات، إنها كانت «خلال السنة الأولى من الولادة، عصبية وكثيرة الطلبات ومزاجية وعدوانية

ولا يقتصر هذا على قلة من النساء، إذ تعاني نصف الأمهات من مشكلات صحية وعاطفية أو عقلية يمكن أن تكون لها آثار طويلة الأمد.

كما أن الافتقار إلى هياكل الدعم الاجتماعي يعني أن النساء غالباً ما ينتهي بهن المطاف في حالة عزلة.

هرعت للحمام وأخذت في البكاء

قد تكون فترة الأمومة قصيرة ولكن عواقبها يمكن أن تدوم طويلاً. وحسب ما ذُكر في موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، فإن حالة الكآبة النفسية أو ما يعرف «بكآبة الأطفال» لا تدوم أكثر من أسبوعين بالنسبة لبعض النساء.

وفي كتاب الحياة السرية للأمهات، تحدثت الأمهات عن مجموعة من المشكلات التي تظهر ببساطة في الأسابيع القليلة الأولى من الولادة. وتقول إحداهن «من المعروف أن الأمهات يعانين من الاكتئاب، لكنهن يتحدثن عن ذلك مباشرة بعد إنجاب الطفل. وما يلبث أن ينتهي ذلك العام حتى يتجاوزن بأنفسهن تلك الحالة النفسية».

وإن اختلفت الإحصائيات، فإن بين 50 و90% من الأمهات يعانين من «كآبة الأطفال»، وتعاني امرأة من بين 10 نساء من اكتئاب ما بعد الولادة. تقول إحداهن «كنت أسلم ابنتي الرضيعة إلى زوجي، ثم أذهب مسرعة إلى الحمام وأجلس هناك لأبكي».

ولهذه الأسباب تُفضل الأمهات عدم الإفصاح عن هذه المشاعر

وفقاً للصندوق الوطني للولادة، نصف مشكلات الصحة العقلية لدى الأمهات الجديدات تمر دون أن يتم اكتشافها

ما يقرب من ثلثي الأمهات (60%) يقلن إن الفحوصات التي خضعن لها طيلة الأسابيع الستة الأولى في هيئة الخدمات الصحية الوطنية تركز بشكل رئيسي على الطفل.

ولم تشعر نصف النساء اللاتي يعانين من مشكلة صحية عاطفية أو عقلية بأنهن مستعدات للتحدث عنها.

كما صرَّحت الكثيرات منهن بأن أخصائيي الرعاية الصحية لا يبدون أي اهتمام بهذا الموضوع.

وغالباً ما تخاف النساء من إظهار انهزامهن، أو يتم إبعاد أبنائهن بعيداً عنهن. لذلك، يشعرن بأن عليهن التأقلم مع ما يعانين منه من مشكلات ومواكبة الصورة النمطية، لأنهن يشعرن بأنهن غير مؤهلات لتربية الطفل ومذنبات إذا أظهرن معاناتهن.

 هناك حل لهذه المشكلات

نعم، هناك العديد من الطرق لمعالجة هذه الأعراض، والتقليل من الشعور بالقلق إزاء عدم التأقلم.

لا بد من مراجعة بعض المصطلحات المستخدمة فيما يتعلق بالأمومة، مثل «كآبة الأطفال»، التي تقلل من وطأة معاناة العديد من الأمهات اللاتي خضن هذه التجربة. ويمكن أن نتوقف عن نداء النساء بكلمة «ماما» بمجرد أن يلدن، لأن هذا يلغي أسماءهن وهويتهن وشعورهن بالأهمية.

ويمكننا أيضاً أن نتواصل مع الأمهات الجديدات من حولنا، ونتقبل حقيقة أن شعور الأم بالمعاناة بشكل مؤقت أو دائم ليس أقل قيمة من معاناة بقية الأمهات إذا كانت تحب رضيعها وقد خططت لقدومه.

ويجب أن تُعطى المرأة الحق في التفكير

الخدمات المتخصصة مثل الدعم الذي يقدمه الأقران فعالة بشكل كبير، حسبما ذكر صندوق الولادة الوطني ببريطانيا.

ويمكن أن يؤدي الفرق إلى امرأة تتأقلم بشكل جيد وأخرى «على وشك الدخول في حالة صحية عقلية خطيرة».

إن إعطاء المرأة الحق في التفكير في نفسها، كما تفعل في منظمة Mothers Uncovered، يمكن أن يكون في بعض الأحيان كافياً لمعالجة المشكلة.

إجراء فحص الصحة العقلية للأمهات الجديدات، وهذا يعكس درجة نمو الوعي بهذا الموضوع.

هذه الممارسات جعلت المجتمعات الأوروبية تغير نظرتها للأمهات الجديدات وباتوا يقدرون حجم المشكلات النفسية والعاطفية التي تعاني منها الأم حديثة الوضع أكثر من أي وقت مضى، أصبحوا يقدرون أنه بدون دعم معنوي كاف سيكون من الصعب تخطي هذه المرحلة.

وعن هذه الحالة، تقول إحدى الأمهات: «أتذكر أنني ذهبت منذ سنوات لرؤية صديقة لي، وكان لديها وَلَدان غاية في الجمال، وزوج رائع، ومنزل جميل، ولكنها كانت مكتئبة.  وأتذكر حينها أنني كنت أفكر في سبب اكتئابها، لأنه بالنسبة لي كان لديها كل شيء. ولكنني أصبحت أدرك عندما وضعت سبب معاناتها الآن».

توصى المعلمة وجدان الهديب، احصائية رياض الأطفال، أن الوالدين في تربية الأطفال يجب أن يحذرا من استخدام بعض الكلمات خلال حديثهما للأطفال لكيلا يتسببا في اهتزاز الثقة بالنفس، وهي:

1- متسلط:
البيت الذي يتسلَّط فيه الأب قد يُخرج طفلاً، يُكرِّر سلوك والده نفسه، كذلك الأم التي تدلل الطفل الأكبر، أو تعطي له مساحة أكبر للسيطرة، والتحكم في إخوته، تصنع منه طفلاً متسلطاً، وأيضاً الطفل الذي يُعامل بقسوة، أو يتم توجيهه بعنف جسدي، أو عبر الصراخ، سيتولَّد لديه دافع قوي ليصبح متسلطاً. ويجب على الوالدين تجنب ذكر تسلط الابن للناس في حضوره، بل مدح سلوكياته الإيجابية، خاصة في جانب التفاعل معهما، لدعمه وتحسين حالته النفسية.

2- مدلل:
أولاً عليك الاعتراف بأنكِ، أو والده، أو أنتما الاثنان السبب الرئيس في هذا الدلال، بالتالي عليكما الصبر في تقويم سلوكه ليتحول هذا الدلال إلى شكل آخر أكثر نضجاً وفائدة. ولا تحاولي “تعييبه” بهذه الصفة، واجعليه يعتمد على نفسه أكثر، ويلعب بألعابه لوحده، ويرتب أغراضه بنفسه.

3- غبي:
عند نعتك طفلك بهذا اللقب قد يتولَّد لديه شعور بعدم الرغبة في متابعة دروسه، أو الحصول على درجات مرتفعة، لذا حاولي إلقاء كلمات مشجِّعة على ابنك ليحاول الوصول إلى النتيجة الإيجابية بدلاً من زرع السلبية فيه.

4- أناني:
الطفل في مراحله المبكرة يكتسب صفاته من والديه، ويسعى إلى تقليد ما يقومان به، لذا من المهم في تربية الاطفال أن تتجنبا التصرف بأنانية أمامه حتى لا يصبح أنانياً في المستقبل.

5- كاذب:
نعت الطفل بالكاذب يولِّد لديه شعوراً بعدم الثقة في نفسه، خاصة إذا أخذتِ هذه الفكرة عنه، ففي هذه الحالة سيكتم طفلك معلومات كثيرة عنك خوفاً من عدم تصديقك ما يقوله، وعليكِ أن تعلمي أن الطفل يولد مثل صفحة بيضاء ناصعة البياض، يسطِّر عليها الأب والأم السطور الأولى في حياته، فإذا عوَّد الوالدان ابنهما على الكذب، فستكون نتيجة تربية الاطفال هذه كارثية.

هل يحصل دائمًا طفلك على درجات ضعيفة في مختلف المواد الدراسية؟ هل لا يعير انتباهه تجاه الدراسة؟ هل هناك شكوى مستمرّة من إدارة مدرسته بسبب كثرة مشاكله مع زملائه؟ هل يعاني من أزمة نتيجة للاختلاط مع الآخرين؟

في حال ظهور مثل هذه الأعراض على طفلكِ، يجب عليكِ التعامل بحذر شديد، إذْ تعني مثل هذه الأشياء مُعاناة طفلك من أزمة نفسية، يحتاج فيها إلى مساعدة.

ويجب عدم فعل الأشياء التالية في حالة مرور طفلكِ بهذه الأزمات النفسية:

عدم تخويف الطفل:

يجب أنْ يتفهمّ الأبوان عدم وجود جدوى من فرض أساليب مختلفة لعقاب الطفل، في حال ارتكابه لخطأ ما، كما أنّ الصراخ في وجه الطفل، قد يتسبّب بزيادة حجم الأزمة التي يعاني منها، بل يجب بناء جسور من التواصل معه، من خلال بثّ الطمأنينة في قلبه، وتشجعيه على التحدّث للإفصاح عن سبب المشكلة التي يعاني منها.

عدم مقارنته مع غيره:

يشدّد الخبراء على كثرة وقوع العديد من الآباء في هذا الخطأ الكبير، وهو مقارنة الطفل مع أقرانه، إذْ يتمتّع كل طفل بنقاط قوة وضعف تختلف عن الآخرين، لذا يجب التركيز على نقاط قوة طفلكِ ومحاولة تنمية مهاراته.

عدم فرض الكثير من القواعد الصارمة:

بدلاً من فرض الكثير من القواعد الصارمة التي قد تتسبّب في عدم تأقلم طفلكِ في المنزل، أو المدرسة يجب تكوين صداقة معه لتقليل الضغوطات من على عاتقه.

عدم التقليل من شأنه :

بالتأكيد عدم تفوّق طفلك في الدراسة، لا يعني بالضرورة أنه ليس ذكياً، إذْ أنّ التشكيك في القدرات العقلية للطفل، أو السخرية منه أمام الآخرين، قد يتسبّب في أزمة نفسية وخيمة للطفل.

أثبتتْ الدراسات الأخيرة، أنّ أضرار ضرب الأطفال، يمكن أنْ يكون لها تأثيرٌ كارثيّ وخطير عليهم، بل وقد يؤدّي إلى العديد من المشكلات الصحية، وظهور التغيرات السلبية، سواء من النواحي الجسدية، أو النفسية، ما يخلق إنساناً ضعيفاً مريضاً، يفتقد الثّقة في نفسه، والآخرين.
من هذه المشاكل: العدوانية، والانطوائية، والأمراض النفسية والعقلية، لذا جئنا إليكِ اليوم بحلول بديلة للضرب، تمنح طفلك الثّقة في الذات، وتقوّي علاقتكِ به، وتساعده على الابتكار، وصفاء الذهن، والذكاء وهي كالتالي:

منع حدوث الخطأ:

بدلاً من ترك خزانتكِ مفتوحة على مصراعيها، وتكون عُرضه لعبث طفلك بها، وإخراج ما بداخلها من مقتنيات، يجدر بكِ غلقها نهائياً، لتمنعي الخطأ قبل حدوثه، وتتفادي حدوث العِقاب الناتج عنه.

الإعداد والاستعداد:

قبل الخروج بطفلك لقضاء المهام اليومية، أعدّي له وجبته والدُّمي الخاصة به، وتجنّبي أنّ يخلد للنوم خارج المنزل بمنحه غفوة صغيرة قبل الخروج، وعليكِ سدّ الثغرات التي تعكر صفو حياتك، بالإعداد الجيد للأمور، والاستعداد التّام، لكلّ الظروف، وتحسباً للعوارض والطوارئ.

تحلّي بالمرونة:

تضعين القواعد الصارمة، وتريدين اتباعها بحذافيرها، لكن ماذا إذا تمّ تجاهلها، خاصة من قبل المراهقين؟ تحلّي بالمرونة اللازمة للتعامل مع بعض الأمور، فهناك قواعد ملزمة وأخرى متغيّرة، اكتبي هذه القواعد على ورقة، وعلقيها على أحد جدران المنزل، حتى تكون ظاهرة نصب أعينهم ليتذكرونها دائمًا.

كوني أكثر تناغماً:

غسل اليدين قبل العشاء قاعدة واجبة النفاذ، اجعليها قاعدة صحية وليست اجبارية، بمعنى اقتناع الطفل بأنّ هذه العادة من أجل صحته، وبالتالي سيداوم عليها، ليستْ لأنها فرضاً عليه، وبالتالي لن ينساها أبداً.

العبرة في العواقب:

اتّبعي قاعدة الثواب والعقاب، ينبغي على الأمّ تعليم طفلها، أنّ هناك عواقب للأفعال والسلوكيات السيئة، وأنّ العقاب نتيجة حتمية، كمنع اللعب في الفناء، أو مشاهدة البرامج المفضلة في التلفاز وغيرها، واحرصي على تنفيذ العقاب بشدّة وحزم وثبات على موقفك.

التجاهل مفيد أحياناً:

غالباً ما يخطئ الطفل الصغير بدافع لفت الانتباه، تذكّري أنّ تعليقك على بعض الأمور سيجعل طفلكِ يركّز عليها ويفعلها كثيرًا، لذا التجاهل خير وسيلة حينئذ، وتظاهري بأنّكِ لا تسمعين ما يجري هناك، ولكنّكِ على دراية تامّة به.

عاقبيه بشكل مختلف:

عاقبي طفلك بجلوسه وحيداً لمدة دقيقة واحدة لكل عام من عمره، بمعنى أنّ الطفل البالغ من العمر 4 سنوات، يعاقب ببقائه بمفرده لمدة 4 دقائق في أحد الأركان، أو أحد المقاعد، ولا تتحدّثي معه خلال هذه الدقائق، وسيأتي بعدها للاعتذار وينتهي الأمر.

اختلي بنفسكِ:

لا تتنظري حتى ينفجر بركان الغضب بداخلكِ، امنحي نفسكِ بعض الوقت للاسترخاء، وتنفّس الهواء النقيّ، خذي حمّامًا دافئاً، واستمعي للموسيقى الهادئة، لتعودي بكامل طاقتكِ، وتستأنفي حياتكِ من جديد.

اصرفي انتباهه:

من الجيّد أنْ تصرفي انتباه الطفل عمّا يتحدّث عنه، فعندما يصرّ على اللعب بلعبة صديقه، وأخذها منه عنوة، تحدّثي معه عن شخص آخر، أو اجعليه ينظر للعبة أخرى، واقنعيه بأنّها الأفضل، وإذا أصرّ على موقفه، اذهبي به بعيدًا لمكان آخر.

تعاطفي معه وافهمي طبيعته:

بالهدوء والتّفاهم تمتلكين قلب طفلكِ وعقله معاً، تعاملي مع نوبات غضبه بحكمة، وتقبّل، وتفهم تامّ لمشاعره، وسيعمل تعاطفكِ معه وفهمكِ لطبيعته، على الثّقة بكِ والتحدّث إليكِ عن كلّ ما يهمه ويشغل باله وتفكيره.

هل تساءلتي يوما وأنت ترضعين طفلك، عن الفطام، وكيف افطم طفلي؟

لا يقصد بالفطام الامتناع الكلى عن الرضاعة الطبيعية فقط كما هو مفهوم عند الكثير من الأمهات، ولكن الدكتور محمد أبو الندا _

استشاري طب وأعصاب الأطفال_ يشير إلى أن كلمة الفطام يقصد بها أكثر من خطوة، وكل خطوة من التغيرات الآتية يطلق عليها مصطلح الفطام:

*التحويل من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة من زجاجة ( بيبرونة ).

*التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام الغير صلب.

*التحويل من الرضاعة الطبيعية أو البيبرونة إلى الطعام الصلب.

هذا وتوصى منظمة الصحة العالمية بالاعتماد الكلى في تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط خلال أول 6 شهور من عمر الطفل.
و ذلك بالطبع مع المتابعة الدورية للطفل للتأكد أن نمو الطفل في المعدل الطبيعي حيث تتم متابعة الطبيب لوزن الطفل و طوله و محيط الرأس.

فإذا كان معدل نمو الطفل جيداً، ينصح بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
أما إذا كان معدل النمو بطيئاً، فيحدد الطبيب التوقيت المناسب لبدء إدخال أطعمة أخرى بجانب الرضاعة.

كيف افطم طفلي؟ إليك خطوات الفطام:

  • إلى جانب الأطعمة التي تبدأ الأم إدخالها للطفل تستمر في الرضاعة الطبيعية حتى عمر عامين على الأقل حتى يستفيد الطفل بالعناصر الغذائية الهامة الموجودة بلبن الأم و التي يصعب تعويضها.

    –  يكون الفطام أكثر سهولة إذا كان الطفل يأخذ حليب صناعي بجانب حليب الأم.

    –  لذلك تجد بعض الأمهات أن تبدأ بتقديم حليب الثدي للطفل بعد وضعه في زجاجة الرضاعة عند حوالي 4 – 7 شهور لتسهيل عملية الفطام فيما بعد.

1- العسل
على الرغم من كمية الفوائد العظيمة المرتبطة بتناول العسل بالنسبة للشخص البالغ، إلا أنه يهدد حياة الطفل قبل بلوغه العام، حيث من شأنه أن يسبب عدوى بكتيرية نادرة وبالتالي التسمم الغذائي للرضع.

2- حليب الأبقار
يصعب على الرضع هضم حليب الأبقار على عكس حليب الثدي.
بإمكانك اعطاء طفلك كميات قليلة من حليب البقر المطهو مع الطعام، لكن عليك الإنتظار حتى يبلغ على الأقل سنة واحدة كي تسمحي له بشربه.

3- البيض غير المطهو جيدا
تجنبي تماما اطعام طفلك البيض الرخو غير المطبوخ تماما، وذلك لأنه يحتوى على بكتيريا السالمونيلا ما يهدد طفلك بالتسمم الغذائي، بيض عيون وبيض بروشت يستطيع الانتظار قليلا.

4- العنب والطماطم الكرزية والزبيب
تكمن المشكلة في العنب والطماطم الكرزية في حجمها، فقد تؤدي إلى خطر اختناق الطفل.
لذا عليك التحقق بداية من تقسيم كافة محتويات صحن طفلك إلى قطع صغيرة قابلة للبلع والهضم بسهولة.

5- الفواكه والخضار
لا نقصد طبعا أن تقومي بمنع طفلك عن الفواكه والخضار، لكن في حال اخترت اطعامه إياها نيئة عليك غسل الخضار واالفواكة جيدا للتخلص من البكتيريا العالقة عليها.

6- المكسرات
المكسرات بشكل عام تهدد طفلك بخطر الاختناق، في حين ان زبدة الفول السوداني قد تشكل حساسية بالنسبة لطفلك.

لذا يفضل تأجيل إطعام طفلك المكسرات لما بعد جيل 5 سنوات.

7- الوجبات السريعة
ببساطة كوني مبدعة وامنعي طفلك من تناول الوجبات السريعة منذ كونه طفلا لأقصى فترة من حياته. فالوجبات السريعة كالبرغر والبيتزا تحتوي على مستوى مرتفع من الملح، والدهون المشبعة التي تهدد صحة طفلك.

8- الكبدة
في حال أردت إطعام طفلك الكبدة أولا عليك الحرص على طهوها تماما للقضاء على البكتيريا التي قد تحتويها.

بالإضافة إلى ذلك عليك الحذر جيدا من كمية الكبدة التي تعطيها لطفلك، حيث أن الكبدة غنية بفيتامين أ. وهذا النوع من الفيتامينات عندما يكون مصدره حيوانيا قد يؤثرعلى فعالية فيتامين د في الجسم وبالتالي على نمو وكثافة العظام لدى طفلك.

9- المأكولات البحرية
هنا عليك دراسة نوع المأكولات البحرية التي لتطعمينها لطفلك، حيث أن بعضها يحتوي على نسبة عالية من اثار الزئبق الذي يؤدي للتسمم الغذائي.

• منذ معرفتك بحملك عليك الدعاء لجنينك والتواصل معه نفسياً، وتأكدي أن حبك له كذات منفصل له أكبر الأثر مستقبلاً.

• كوني القدوة الجيدة دوماً أمام ناظري طفلك، واعلمي أن تصرفاتك تُخزن في ذاكرته كخبرات أولية راسخة وثابته، فالأطفال يميلون إلى محاكاة وتقليد الوالدين.

• ضمي صغيرك الى صدرك واغرقيه بالحنان، فإن لمساتك عليه كفيلة بعلاج أي اضطراب سلوكي لديه، ثم ادعميه وشجعي قدراته بكل ما أوتيتي من قوة.

• علميه معنى القيادة كسلوك وليس كلفظ عابر لا يعي معناه.

• تحدثي أمامه عن النماذج المشرفة بدءاً من سيرة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم الأنبياء والصالحين.

• شجعيه على التعلم والثقافة بحب، واجعليه يفهم دور التعليم الذي يكون شخصيته كقائد.

• اثني دوماً عليه وركزي على ايجابياته وبيني له أنه فرد مهم وغير عادي في المجتمع.

• ساعديه على التنظيم والتخطيط، ووضحي له أن الأسلوب المنظم مهم في حياته كقائد.

• لقبيه دوماً بمسمى “القائد”.

• ضعيه في مواقف يتعلم منها المسؤولية، وحاوريه واشركيه معك في حل المشكلات عدا الخلافات الزوجية.

• احترمي وجهة نظره، وانتبهي من السخرية منه أو مقارنته بالآخرين فذلك من شأنه أن يدمر شخصيته.

• قارني له ووضحي الفرق بين أن يكون مسيطراً على الآخرين، وأن يكون مؤثراً ومحبوباً بينهم. والفتي انتباهه إلى أن استخدام العنف لتحقيق الغايات أو اجبار الآخرين على اتباع نهج ما، مناف تماماً لمعنى القيادة.

• علميه كيف يقوم أهدافه بعد وضعها، وكيف يعرف الأسباب التي منعته من تحقيق الهدف، وكيف سيعوض ذلك.