متى تبدأ حركة الجنين، ومتى تقل، ومتى تزيد، وما هي دلالات حركته؟، هذه الأسئلة تجيب عنها الدكتورة وفاء سعيد، اختصاصية، النساء والولادة، وتعرفك على هذه المعلومات الهامة:

1. تزيد حركة الجنين في حال وجود مشاكل في المشيمة مثل نقص وصول الأكسجين إليها، فتضطرب حركة الجنين.
2. تزيد حركته في حال إفراط الأم في تناول السكريات، وكذلك شرب المنبهات.
3. تزيد في الثلث الثاني من الحمل.
4. تشعر الحامل بحركة الجنين في الشهر الرابع من الحمل.
5. تتأخر حركته بالنسبة للمرأة الحامل للمرة الأولى.
6.  كلما زادت سماكة جدار البطن كلما قل شعور الحامل بحركته، وبدانة الحامل كذلك تقلل من شعورها بحركته.
7. تزيد حركة الجنين عند نومك على أحد جانبيك.
8. تزيد ما بين الساعة التاسعة والثانية عشر ليلاً.
9. في الأسبوع الرابع والعشرين سوف تشعرين بالجنين يطلع وينزل في رحمك، أنه يعاني من “الزغطة”.
10. يتحرك حوالي عشر حركات خلال ساعتين وسوف تشعرين بها وكل من حولك.

تتعرض بشرة أطفالنا الرقيقة والناعمة خلال الموسم البارد للكثير من الأتربة والفيروسات، ما يجعلها تتعرض للجفاف والتشققات، و إن لم تتدارك الأم الأمر وتصنع تدابير وقائية من البداية لحماية بشرة طفلها فسوف يعاني من التهابات الجلد، فكما يقال درهم وقاية خير من قنطار علاج.

“سيدتي وطفلك” تستضيف خبيرة التغذية الدكتورة فيفيان وهبي لتطلعنا على التدابير الوقائية التي يجب على كل أم اتباعها مع طفلها الصغير لحماية بشرته من عوامل الجفاف، فتقول بداية: يعد الأطفال أكثر عرضة لأضرار البرودة خاصة خلال فصل الشتاء، ومن أبرز الأضرار هي شحوب البشرة وجفافها، إذ تعتمد حماية بشرته على عوامل داخلية وعوامل خارجية إذ باتباع الخطوات التالية:

عوامل خارجية:

وضع كريم مرطب خاص بالأطفال و غني بالدهون؛ كي لا تتعرض البشرة للجفاف. عند الخروج و حتى في المنزل.

احرصي على أن ينال قسطاً كافياً من النوم، و تدفئته و هو نائم حيث أن التمثيل الغذائي يقل عند النوم، لذلك يجب الحرص على النوم لساعات لا تقل عن ١٢ ساعة ليلاً لتحسن وظائف الجسم و تقوية المناعة.

احرصي على أن تكون درجة الحرارة دافئة داخل المنزل.

عوامل داخلية

احرصي على أن يتناول وجبة مفيدة لتبقيه دافئاً، و أن تكون وجباته غنية بالفيتامينات و المعادن اللازمة لبناء مناعة جسمه و الحفاظ على صحته لمقاومة الأمراض و تناول خصوصاً الفاكهة و الخضروات .

قدمي غذاء غنياً بالزيوت المفيدة للبشرة لحمايتها من الجفاف مثل الأسماك و المكسرات المطحونة المُضافة لوجبات طفلك و زيت الزيتون.

قدمي الأطعمة الغنية بالحديد مثل (الدجاج و اللحوم، و البقوليات مثل العدس و الحمص، و الخضار مثل السبانخ و الطماطم و البطاطس الحلوة و تقديم الفاكهة المجففة مثل البرقوق و الزبيب).

قدمي له الأطعمة الغنية بالفسفور إذ تعتبر مهمة لصحة البشرة الموجودة بالأسماك و المكسرات و الأجبان و الأفوكادو و البيض و منتجات الألبان.

التنوع بالأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات واللحوم والمشمش.

الإكثار مِن الأطعمة الغنية بفيتامين A مثل الجزر والبطاطس الحلوة و الطماطم و الفلفل الحلو و البقدونس و الخضروات الورقية و الأسماك و منتجات الألبان.

تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم و الدجاج و البيض و البروتين النباتي.

وأخيراً من المهم التنوع الغذائي لطفلك ففيه يحصل الطفل على جميع العناصر الغذائية المفيدة لصحة بشرته و ترطيبها.

مثلما يعاني طفلك من السمنة، فهناك بعض الأطفال الذين يعانون من النحافة الملحوظة، وفي حال عدم وجود الأسباب الصحية لهذه النحافة المزعجة لك، فهناك عدة نصائح يمكنك اتباعها لزيادة وزن طفلك بطريقة طبيعية تقدمها لك أخصائية التغذية وفاء عوض وهي:

يمكنك إضافة الأسماك الدهنية إلى وجبة العشاء مثل السلمون فهي أعلى بالسعرات الحرارية وتحقق الوزن المطلوب بالاستمرار.

أضيفي ثلاث وجبات خفيفة بين الثلاث وجبات الرئيسية.

أضيفي الفواكه المجففة لطعام طفلك باستمرار، لأنها تحتوي على سعرات عالية.

استبدلي الماء بعصير الفاكهة أو بمشروب أكثر كثافة من الماء، لأن العصائر هي فرصة لتناول جميع السوائل والفواكه، ذات السعرات الحرارية العالية، ويمكن إضافة المكسرات المحمصة لها.

لا تقدمي له الماء خلال الوجبة الرئيسية.

لا تهملي وجبة العشاء مهما كان السبب، وهناك خيار سلطة المكرونة في العشاء، كما أن تقديم المكسرات المحمصة خلال النهار يكون مفيداً، مع الزبادي المركزة.

نبدأ احتساب أسابيع الحمل عادة منذ اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة للحصول على المعلومة الدقيقة والمؤكدة، عليك انتظار موعد دورتك الشهرية، والتأكد من فواتها، بعد تأخر الحيض عن الموعد.
وعلامات الحمل في الأسبوع الأول:
1. ظهور تقلصات أشبه بتقلصات الدورة الشهرية والشعور بتشنجات أسفل البطن مثل تشنجات وقت التبويض لكنها أقوى بعض الشيء، ومن الممكن أن ترافق هذه التشنجات بعض الانتفاخات في البطن فإن الزيادة في هرمون البروجسترون والاستروجين هو السبب وراء إحساس المرأة الحامل بانتفاخ في البطن.
2. يزيد معدل ضربات قلبك، إذا لاحظت أن قلبك ينبض أسرع من المعتاد فقد يكون حملك هو السبب.
3. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن الطبيعي.
4. نزول بضع قطرات من الدم قبل أن يتوقف هذا النزف البسيط.
5. ظهور رغبة متغيرة بين اشتهاء الطعام أو النفور منه “الوحم”، يصبح لدى المرأة إحساس قوي بالرائحة والطعم أثناء الحمل وإذا كنت حاملا فإن أي شيء له رائحة قوية قد يجعلكِ تشعرين بالغثيان.
6. الشعور برغبة مستمرة في التبول فإن الحاجة إلى تفريغ المثانة أكثر من المعتاد هي في الواقع أحد علامات الحمل بحد ذاتها.
7. فرط إفراز اللعاب، ويعتبر ذلك أمراً شائعاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
8. انسداد الأنف، فزيادة الهرمونات وإنتاج المزيد من الدم يتسببان في انتفاخ الأغشية المخاطية وجفافها وحتى نزيفها في بعض الأحيان.
9. زيادة في حجم الثديين والشعور بألم فيهما، يعتبر الشعور بالألم في الثدي من أولى علامات الحمل التي تشير بأنك حامل ويمكن أن تحدث في وقت مبكر بين أسبوع واحد وأسبوعين من الحمل. من الممكن أيضا أن تشعري بحكة في حلمات الثدي مع تغير لون الحلمة إلى الداكن.
10. الاحساس ببعض التقلبات المزاجية بلا سبب فعلي.
11. الاحساس المستمر بالصداع أو بالدوار.
12. ظهور بعض العلامات الجلدية الجديدة في أماكن غير متوقعة.
13. في بعض الحالات قد تعاني المرأة الحامل من نزيف اللثة الفجائي.
14. الرغبة المستمرة في النوم.
15. راقبي “نبض السرة” قومي بالتمدد على بطنكِ وضعي رؤوس أصابعك على السرة وتحسسي إن كان هناك نبض مسموع في حالة وجود نبض فهذا دليل على عدم حدوث الحمل والعكس صحيح.

• توصيه:
من أفضل الطرق للتأكد من وجود الحمل هي عمل اختبارات الحمل بعد غياب الدروة الشهرية عنك على الأقل بأسبوع، لتظهر لكِ النتيجة الإيجابية التي تدل على وجود حمل بالفعل ودائما ما يكون في الغالب تحليل الدم هو أدق اختبار للحمل.

المصدر: سيدتي

نوم الرضيع له أهمية كبيرة بالنسبة لتطوره، فينبغي أن ينام الأطفال الرضع بشكل جيد لتطور عقولهم، وقد وجد بعض الأطباء نتائج جديدة تعيد نوم الرضيع في حضن أمه كأحد الخيارات الجيدة للطفل وللأم وهو الوضع الذى يوفر الاطمئنان للرضيع طوال الليل ويتيح له الطعام في حالة الرضاعة الطبيعية بسهولة.
التقت “سيدتي نت” بالمستشارة الأسرية “سلمى سيبيه” لتقدم لنا نصائحها حول هذا الموضوع.
•أهمية النوم الهني للرضيع:
نوم الطفل الرضيع له أهمية بالغة جداً حيث يؤدي النوم إلى دعم ذاكرة الرضيع، بل إن وصول الطفل لمرحلة النوم العميق تدعم عملية النمو وتفسح المجال لتطور أجهزة جسمه لأن هرمون النمو يفرز خلال مرحلة النوم العميق، كما يحمي النوم الأطفال من الإصابة بتليف الأوعية الدموية وتلف جدران الشرايين لذا يعد النوم هو استمرارية لتطور نموه.
•دراسات وبحوث:
تشير العديد من الدراسات أن مشاركة النوم مع طفلك في السرير يزيد من مخاطر الإصابة والاختناق والموت بوسائل أخرى ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ بمعنى: “يفضل معظم أطباء الأطفال مشاركة الغرفة بدلا من مشاركة السرير”.
•أفضل مكان لنوم الطفل الرضيع:
من الأفضل أن ينام الرضيع في غرفة نوم أمه وخاصة إذا كانت الأم من الأشخاص القلقين غالباً ما تستيقظ خلال الليل لتتأكد من أنه يتنفس وإذا لم يكن رضيعا ففي إمكان الأم أن تجعله ينام في غرفة أخوته أو في غرفة خاصة به.
•الرضيع حديث الولادة إلى عمر 3 شهور:
هناك فوائد عديدة لنوم الرضيع جانب والدته في هذه المرحلة وهى ما يعتمد على التلامس الجلدي المستمر بين الأم والرضيع قدر الإمكان ويوفر الحنان والأمان للرضيع، إلى جانب تنشيط الدورة الدموية.
•الرضيع بعمر السنه:
ففي بعض الحالات يكون انفصال الرضيع بعد عمر السنه أفضل له كأن يكون أحد الأبوين كثير الحركة أثناء النوم وما شابه من الأسباب التي تعرض الطفل للخطورة، كما يجب منذ البداية على الوالدين أن يكونا حازمين ولا يسمحا له بالنوم معهما في السرير بحجة أنها المرة الأولى لأنه سوف يعيد الكرّة، لذا من المفضل أن يعوداه على نظام نوم محدد فالطفل في حاجة إلى ذلك.

•توصيات:
1.يفضل نوم الأطفال في غرفة مظلمة حيث إن هرمون الميلاتونين هو الهرمون الذي يقوم بتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وهذا الهرمون يتم إفرازه أثناء الليل وفي الظلام الدامس، كما أن إفرازه يؤدي إلى الشعور بالنعاس والرغبة في النوم أكثر، وفي حالة وجود الأضواء في غرفة الطفل فإن هذا الأمر يؤدي إلى تعطيل إفراز هذا الهرمون، و بذلك يظل الطفل مستيقظا ويشعر بالأرق الليلي.
2.يُنصح بتوفير دمية أو ما شابه للطفل، فالدمية قد تصبح رفيقة ومصدر طمأنينة بالنسبة إليه وتساعده على النوم وتشعره بالأمان وقت احتضانها.
3.لا تبقي الطفل نائما في مكان غير آمن مثل الأريكة، سرير الكبار فعادة الأطفال يمكنهم بالتلوي والوصول إلى حافة السرير أو ربما يتسببون في خنق أنفسهم بواسطة ملاءة ناعمة أو وسائد أو بطانية.
4.يجب على الأم في حال كانت قد عودت الطفل على النوم بسرير مستقل أن لا تتركه حتى ينام وأن “تطبطب” عليه كان تضع يدها على صدره أو ظهره، فبهذا يشعر الطفل بالأمان وينام.

الفطام والبدء بتناول الأطعمة الصلبة مرحلة مهمة في حياة الطفل وأهله على السواء؛ فهي تارةً مسليّة وتارةً أخرى فوضوية!

ولكنّها في كل الأحوال قوية على الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو للطفل ومن الطبيعي أن تسبّب له الإمساك. وللتعامل مع هذه الحالة أو حتى التخفيف من وتيرتها، تنصحكِ “عائلتي” باتباع النصائح البسيطة التالية، فتابعينا!

• ركّزي بدايةً على أنواع الخضار المختلفة أكثر من الأرز والنشويات الأخرى، وقدّميها لطفلكِ مهروسةً مع مرقة الدجاج أو اللحم.
• قدّمي لطفلكِ الطعام النفسه على مدى ثلاثة أيام حتى يتسنى لجهازه الهضمي إنتاج الأنزيم المناسب له ويعتاد عليه قبل أن يتعرّف على طعام آخر.
• وإن أُصيب صغيركِ بالإمساك رغم هذا التكتيك، بادري إلى إغناء غذائه بالألياف الغذائية، كما بوريه الفاكهة وفي طليعتها: بوريه التفاح والإجاص والخوخ والتوت.
• حمّمي طفلكِ بالماء الدافئ أو دلّكي بطنه بحركات دائرية لطيفة لمساعدة عضلاته على الاسترخاء وتحفيزه على التبرّز.

• حرّكي ساقي طفلكِ بحركات دائرية تُشبه حركات ركوب الدراجة في محاولةٍ منكِ لتحريك أمعائه وتليينها.
• في حال استمرار طفلكِ برضاعة الحليب الصناعي أو الفورمولا، إحرصي على أن تقدّمي له كميات إضافية من الماء بين وجبات الطعام. المهم ألا تُضيفي الماء إلى زجاجة الرضاعة.
• قدّمي لطفلكِ كميات كبيرة من السوائل حرصاً على إبقاء جوفه مميّهاً.
• إن كان طفلكِ ما دون الشهر السادس، لا تقدّمي له عصير الخوخ إذ يمكن أن يكون تأثيره قوياً على معدته الصغيرة.

أخيراً وليس آخراً، راقبي حركة أمعاء طفلكِ جيداً ولا تترددي في استشارة الطبيب أو زيارته في حال عدم انتظامها أو في حال توقّف صغيركِ عن التبرّز لثلاثة أيام متتالية أو في حال لمحتِ في برازه دماً أو مخاط.

هل يتعرّق طفلكِ أثناء النوم؟ هل يتعرّق أيضاً أثناء الرضاعة؟ هل يقتصر تعرّقه على منطقة الرأس وحسب؟ إن أجبتِ بـ”نعم” على الأسئلة الثلاثة هذه، فإنّ هذا المقال يهمّكِ وسيشرح لكِ بالتفصيل المملّ الأسباب المحتملة لكثرة تعرّق رضيعكِ من رأسه، فتابعي القراءة حتى النهاية!

السبب الأول: اكتمال نمو الغدد العرقية في الرأس

نظراً إلى اكتمال نمو الغدد العرقية في رأس الطفل الرضيع إبان ولادته، وإلى حين اكتمال نمو الغدد العرقية في مواضع أخرى من جسمه، توقعي لصغيركِ أن يتعرّق من رأسه أثناء النوم أو أثناء الرضاعة. فتعرّقه في هذه المرحلة دليل على نشاط دماغه وسلامة وظائفه الحيوية.

السبب الثاني: تسارع ضربات القلب مقارنةً بالكبار

يبلغ معدل ضربات القلب الطبيعي عند الأطفال الرضع حوالى 130 ضربة في الدقيقة الواحدة مقارنة بما بين 70 و90 ضربة بالدقيقة عند الكبار. ولهذا السبب، قد يتهيّأ لكِ بأنّ صغيرك يتعرق كثيراً من رأسه. وللتعامل مع هذا الوضع، إحرصي على غسل رأسه بالماء الفاتر مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع.

السبب الثالث: الإفراط في التدفئة

يٌمكن لـمبالغتكِ في إلباس طفلكِ أثناء النوم وتغطيتكِ مختلف أجزاء جسمه بما فيها رأسه، أن يُسبب له التعرّق. لذا احرصي على التخلي عن عادتك هذه واستبدالها بتغطية صغيرك ببطانية واحدة رقيقة مع الحرص على ان تكون غرفته مهوّءة جيداً في كل الأوقات.

السبب الرابع: السخونة

يُمكن لتعرّق رضيعكِ أن يكون ناتجاً عن ارتفاعٍ في درجة حرارة جسمه. وللتأكد من ذلك، قومي بلمس خدّيه وعنقه بيديك الرقيقتين. فتعرّقه المتواصل أكبر دليل على إصابته بالحمى وضرورة استشارة الطبيب من دون تأخر.

هام جداً!

إن كان طفلك الرضيع كثير التعرّق رغم انه لا يشعر بالحر أو السخونة، فقد يكون السبب إصابته بزيادة في الوزن أو انخفاض في الوزن أو معاناته ربما من مشكلة في القلب. وفي هذه الحالات، يكون تعرّقه مصحوباً بشحوبٍ في البشرة وتكون الضرورة ملحّة لزيارة الطبيب.

يعد التفاح من الفواكه المحببة لدى الأطفال، ويفضلون أكلها في جميع الأوقات، لأنها لذيذة، وتحتوي على عناصر غذائية مهمة تفيد أجسامهم، مثل عنصر الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والصوديوم، والحديد، والبوتاسيوم والزنك، إضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات.

وفي حديثها عن فوائد التفاح، ذكرت لـ “سيدتي” فاطمة الحسيني، الاختصاصية الغذائية في مستشفى عنك العام، أن تناول تفاحة واحدة يومياً بشكلٍ مستمر من قِبل أي طفل حتى سن 12 عاماً، من أفضل العادات الغذائية الصحية. وعدَّدت الحسيني الفوائد الغذائية التي يجنيها الطفل من تناول التفاح، وهي:

ـ يساعد في نموه بشكلٍ سليمٍ.
ـ يحمي الرئتين ويزيد من كفاءة عملهما.
ـ مضاد للتسمم، الذي يصيب الطفل جراء الهواء الملوث الذي قد يستنشقه.
ـ يزيد من قوة اللثة والأسنان، ويحميهما من الالتهابات الناتجة بفعل البكتيريا والجراثيم.
ـ يساعد في تنظيف الأسنان وتطهير الفم بسبب الألياف الموجودة فيه.
ـ مقاوم للبكتيريا المسببة للتسوس.
ـ يقي الطفل من أمراض الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال.
ـ يزيد من تنظيم عملية الهضم، ويحمي الطفل من الإصابة بالبواسير.
ـ يقوِّي جهاز المناعة، ويقي من الأمراض الصدرية والربو والسرطان بسبب كميات الألياف الكبيرة الموجودة فيه، وفيتامين “سي”.
ـ يعمل على تحفيز إنتاج مادة الأنسولين في الجسم بسبب احتوائه على مادة “البكتين”.
ـ يساعد على تقليل نسب الكوليسترول الضار في جسم الطفل.