أنا مريم المصري، كاتبة وباحثة. بدأت علاقتي بالكتاب مبكرًا، وتحديدًا منذ أيام المدرسة؛ إذ كان تفوقي الدراسي في تلك المرحلة أنذاك الشرارة الأولى التي أشعلت في داخلي حب القراءة، ومنذ ذلك الوقت لم تنطفئ جذوة الشغف بالحرف.
ماذا تقرأ اليوم؟
أقرأ اليوم مزيجًا بين الروايات المتنوعة وكتب التخصص العلمي، فالتوازن بين الخيال والمعرفة يرضي فضولي ويغذي روحي.
من كاتبك المفضل؟
كاتبي المفضل ليس بعيدًا عن مساري العلمي، بل هو أستاذي ومشرف رسالتي الدكتور عمر عتيق، الذي شكّل بصمته الفكرية أحد أهم روافدي المعرفية، وكان له دور كبير في كتابي الأول: “جماليات الفن التشكيلي في الخطاب الأدبي”، الذي تشرّفت بإشرافه عليه.
متى تقرأ؟
أقرأ عندما يزورني الشغف، لا ألتزم بوقت محدد؛ بل أترك نفسي تنجذب نحو الكتاب حين أكون مهيأة لاستقباله.
أقرأ عندما يزورني الحنين إلى الكلمة، حين تطرق القراءة باب قلبي لا عقلي، أترك لروحي حرية اختيار الوقت، حين تكون مستعدة لاستقبال الحرف والذوبان فيه.
هل ترتبط القراءة لديك بطقوس معينة؟
للقراءة لدي طقوس صغيرة؛ لكنها عزيزة على قلبي: كوب من النسكافيه، وقطعة من الشوكولاتة، وهدوء يشبه السلام، يشبه حالة تصالح مع الكون. تلك اللحظات تشبه صلاة صامتة أمارسها على إيقاع الورق.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
تجذبني الكتب التي تتناول لغة الجسد، الدلالة، الألوان، وعلم النفس، فهي تلامس خيوطًا خفية في الوعي وتفتح أبوابًا للتأمل في النفس والآخرين.
بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
أما بين الورقي والإلكتروني، فلكلٍّ طعمه، لكن الورقي يبقى الأقرب إلى قلبي؛ له لذة لا تُقاوَم، ملمسه، رائحته، وحتى صوت تقليب صفحاته يربطني بزمنٍ عتيقٍ جميل. أما الإلكتروني، فأراه خيارًا سريعًا وقت الحاجة.

 

 

حلا محمد – كاتبة فلسطينية ومدربة صحة نفسية

أنا حلا محمد، كاتبة فلسطينية من بلدة قريوت بمحافظة نابلس، أبلغ من العمر 33 عامًا. بدأت رحلتي في التحدي منذ سن السادسة عشرة، حين اخترت الزواج على إكمال دراستي. ورغم الانشغال بالحياة الأسرية، بقي حبي للقراءة والكتابة حيًا في داخلي، فكنت أكتب لنفسي، إلى أن جاء الحدث الذي غيّر مساري؛ فقدت والدتي، فتحول الألم الكامن في صدري إلى صرخات حروف، وأثمر عن إصدار أول كتاب لي.

لم تتوقف رحلتي عند ذلك، فأصدرت عملاً آخر، ومع كل سطر كتبته، كان طموحي يتسع. قررت أن أعاهد نفسي على أن أصل إلى حيث تطمح روحي، فعُدت إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام 12 عامًا. ورغم كوني أمًا لطفلات، وزوجة، وربة منزل، لم أتراجع. اخترت الفرع الذي أحب، التحقت بالتعليم المهني، وبدأت تحديًا جديدًا في التنمية البشرية، حيث وُفقت بفضل الله وحصلت على ماجستير مهني في التنمية البشرية.

إيماني بأن “الإنسان هو قضيتي الأولى” دفعني للغوص في عالم الصحة النفسية، حيث واصلت مسيرتي لأصبح مدربة صحة نفسية، أقدم دورات واستشارات عبر صفحتي، مسهمة في إحداث تغيير حقيقي في حياة العديد من الحالات التي تركت فيها بصمة واضحة.

واليوم، أواصل تحقيق أحلامي وأعمل على الحصول على الدكتوراة المهنية في الإرشاد الأسري وتعديل السلوك، ساعية إلى توسيع الأثر الذي أتركه، واضعة نصب عيني هدفًا واضحًا: أن أكون مصدر إلهام ودعم لكل من يبحث عن فرصة ثانية للحياة، للتعلم، وللنمو

انضممت أنا الطالبة ديما إسماعيل، من بلدة بيت إيبا قضاء مدينة نابلس، إلى برنامج الهندسة الصناعية في جامعة النجاح الوطنية، رغم أنه لم يكن التخصص الذي رسمت ملامحه في أحلامي منذ الصغر. لكن بعض الخيارات تُقدَّر لنا لتحمل في طياتها تجارب جميلة وخبرات كبيرة، فتجد نفسك في المكان الذي يناسبك، لأن اختيارات الله دائمًا أفضل من أمانينا.


في زيارتي الأولى للجامعة، قبل أن أختار تخصصي، كان هناك طلاب يستقبلوننا، وتعجبت من انتماء الطلاب لجامعتهم. حتى انضممت إليها، وبعد ثلاث سنوات، أصبحت أنا الطالب الذي يستقبل ويرشد الطلبة الجدد، وذلك من خلال نشاطي التطوعي في دائرة العلاقات العامة التي كانت ركنًا أساسيًا في صقل شخصيتي وتطوير مهاراتي، ما منحني تجربة فريدة ووسّع آفاقي.
أؤمن أن الحياة الجامعية تتجاوز حدود الجانب الأكاديمي، فهي فضاء يتسع لتطوير شخصياتنا. لذا، حرصت على الانخراط في الأنشطة اللامنهجية واغتنمت كل الفرص التي أتيحت لي، سواء كانت دورات تدريبية، مؤتمرات، ندوات، أو ورش عمل داخل الجامعة أو خارجها. بالإضافة إلى انضمامي لجمعية المهندسين الصناعيين تحت اشراف عمادة شؤون الطلبة وتنظيم أحداث ضخمة ساهمت في إثراء تجربتي الجامعية.
هذه التجارب لم تمنحني فقط معرفة إضافية خارج حدود ما تعلمته في الجامعة، بل ساعدتني أيضًا في بناء شبكة من العلاقات التي علمتني كيفية التعامل بمرونة وكفاءة مع مختلف الشخصيات..
لا تنتظر من الطريق أن يكون سهلا ولكن تعلم التعامل مع العقبات فالرحلة مليئة بالتحديات استمر بالمحاولة ولا تدع الفشل يعيقك عن رؤية الفرص التي تتوارى خلفه فالفشل أولى محطات النجاح..

أنا لمعة معاني “اخصائية نفسية واجتماعية ” حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس فرعي ارشاد نفسي من جامعة النجاح الوطنية، وأسعى لتقديم الإرشاد والاستشارات النفسية والدعم النفسي وجلسات التوعية النفسية.
وقد قررت خوض هذه المجال لأنه يعني الكثير ووذلك لاهتمامي الكبير به، ونبع نتيجة تعاطفي وحبي لتقديم الدعم وقدرتي على التأثير بالأخرين، وأثريت طموحي وتطوري الشخصي والمهني بتجارب مليئة بالتحديات لترك الأثر والبصمة وصنع التغيير . إن ما جعلني أنتمي لهذا التخصص هو اشباع رغبتي في الإجابة على سؤال كيف يفكر ويشعر ويتصرف الانسان ؟ إلى أن اكتشفت أن الإجابة على هذا السؤال يتطلب دراسة وفهم وتفسير يستند على العلم ، ولا بد أن هذا العلم بحاجة إلى الرغبة والدافع، وإذا لم يوجد هذا الدافع فأنتِ أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تخلقي هذا الدافع وتسيري به لنهاية الطريق بالإصرار والتحدي، أو تأخذي هذا العلم وتعلقيه على أقرب حائط وينتهي الموضوع .
أومن بأهمية خلق أفراد ومجتمعات صحية، خالية من أمراض الصحة العقلية والاضطرابات النفسية، حيث خضت تجربة مهنية في العمل النفسي والاجتماعي في العديد من المنظمات المحلية والدولية .
وقد التحقت بالعديد من التدريبات والورش والمؤتمرات حول الصحة النفسية وآليات الدعم والإرشاد النفسي من ضمنها الاضطرابات النفسية والاستراتيجيات العلاجية بواقع (36) ساعة من مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية، وخضت أيضا رحلة من التدريبات حول العلاج السلوكي المعرفي CPT)) لاضطرابات القلق، وكيفية تقديم تدخلات (DBT) مع المنتفعين المعرضين لخطر الانتحار والعدوانيين مع Sustainable Change For Development بالتعاون مع مؤسسة Zenturm UBERLEBEN الألمانية.
إن المتعة الحقيقية والشغف بالنسبة لي لا حدود له ولا يقتصر على عملي فقط كأخصائية فأنا دائما أرعب بالبحث والتطوير والتعلم المستمر وتعزيز الجانب النفسي في جميع المجالات في المجتمع باعتباره أ مر حتمي وضروري بالنسبة لي، حيث شاركت في تنفيذ مبادرات حول قضايا اجتماعية بتنفيذ من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN WOMEN) و شبكة وطن الإعلامية، وحصلت على المركز الأول بمبادرتي ضمن أربع مبادرات والتي تحمل عنوان(حقوق العاملات في دور الحضانة ورياض الأطفال) وقد استهدفتها من ناحية نفسية وقانونية.
وأسعى دائما ليكون دوري داعم ومؤثر وإيجابي، وأدعو النساء لعدم التخلي عن الطموح فكل يوم هو بداية جديدة للإنطلاق فالكون لا يمنحك ما تطلبيه بأفكارك فقط، بل يمنحك ما تطلبيه بأفعالك.

 

 

أنا الطالبة آية أبو عرة، عمري 19 عامًا وأعيش في محافظة طوباس. أدرس العلاقات العامة والإعلان في جامعة القدس المفتوحة، وأمتلك موهبة التصوير.
وقد طورت مهاراتي حتى أصبحت محترفة جدًا في هذا المجال بشهادة الجميع، رغم عدم التحاقي بأي دورات تدريبية.
أتميز بتصوير المنتجات بشكل احترافي يبرز جمالها وتفاصيلها. أسعى دائمًا لتشجيع الفتيات على اتباع أحلامهن وشغفهن، مؤمنة بأن الطموح والإصرار هما سر النجاح، وأواصل العمل بجد ومثابرة لأصل إلى القمة، وأدعو كل فتاة إلى استغلال مواهبها لتحقيق أهدافها.
أنا الطالبة سجى أحمد كنعان 19 سنة من مدينة نابلس فلسطين
طالبة في السنة الثانية الأكاديمية من تخصص الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية، لم يكن ذلك الاختيار عبثاً بل من خلال شخصيتي وإرداتي بإيصال صوتي وهدفي للشباب وتغيير المعتقدات الخاطئة ومساعدة الآخرين
بدأت العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ عام ونصف ببدايات وإمكانيات بسيطة ومن ثم بدأت بالتطوير على نفسي وموهبتي من خلال السعي والاستمرارية على أن أصل إلى هدفي
عملت مع عدة وكالات إخبارية ودورات مثل وكالة دوز الإخبارية لمدة 8 شهور وقمت بتحقيق عدة إنجازات في ذلك الوقت ، ومن ثم التحقت في نادي جبل النار ( مايبكس ) إلى الآن مستمرة في المشاركة والسعي في كل الأمور التي سوف تزيد لي فرصة في الوصول
لدي موهبة في الكتابة فقد شاركت في أثناء مرحلتي الدراسية في تحدي القراءة العربي وحصلت على مركز على مستوى الوطن ومن ثم قمت بإنتاج أول كتاب لي بعنوان ( كانت الفرصة الأخيرة ) وتبعهُ شغفي الاخر ( أسيرة في قلبي ) حيث يتواجد الكتابين في معظم مكاتب الضفة.
وكما أنني أعمل الان على المجموعة الجديدة الخاص بي والبراند الفلسطيني الأول الذي يحاكي الواقع الفلسطيني ب تصاميم خاصة بي ومن إنتاجي على شكل متطلبات الشباب والأطفال أيضاً بعنوان ( كوربة )
ورسالتي إلى كل فتاة لم تجتاز بعد مرحلة الاختيار وما زالت أمام اختبارات الحياة ، ثقي بنفسك فقط حاولي وجاهدي لكي تصلي إلى كل ما تريدين لم نأتِ إلى هذه الحياة لكي نستريح إنها حرب وعليكي أن تكوني المنتصرة فيها .

 

 

 

 

أنا نارمين أحمد قبها، أدرس بكلية القانون في جامعة النجاح الوطنية وتحديدا اخترت تخصص رئيسي قانون فرعي علاقات دولية والآن أصبحت في سنتي الدراسية الثانية.
بدأت رحلتي بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة وتمحور اختياري ولم يكن بمحض الصدفة التحاقي بكلية القانون بل كان نتيجة شغف ورغبة لتحقيق حلم سعيت وجاهدت لأجله خلال سنتي الأولى في القانون، وأدركت أن البداية تتطلب جهداً ولكنها أيضاً مليئة بالمتعة والاكتشاف.
أما على الأنشطة الأخرى فحققتُ العديد من الإنجازات فقد التحقت بعضوية العديد من الجمعيات والمؤسسات و حصلت على الكثير من الدورات لإكتساب الخبرة العلمية والمعرفة، وحصلت على العديد من الشهادات العلمية.
لدي موهبة الكتابة وصار حلمي واقعاً أصبحت وبحمده تعالى كاتبة مميزة حيث تم نشر كتاباتي على العديد من الجرائد والمنصات وأسعى قريباً لاصدار كتابي الأول.
والآن أعمل إدارية في شركة فنتازيا ولم اكتفي بذلك فقط، بل أسعى لتحقيق المزيد.
رسالتي التي أود إيصالها إلى كل إمرأة تحملت الصعاب وواجهت التحديات بصلابة أنتِ القوة تذكري يا عزيزتي قيمتكِ وكوني على فخر دائم فكل خطوة تخطيها هي شهادة اعتزاز أنتِ لها وتستحقين كل التقدير والحب.

 

 

أنا طالبة الإعلام تالا آمين إرشيد، طالما حلمت بأن أكون بمجال الصحافة والإعلام ، وبحمد الله لم يكن هذا الحُلم بعيدا ها أنا ألتحق في السنة الثالثة بهذا المجال في الجامعة العربية الأمريكية بعد عرقلات كثيرة… وسأسعى دائماً بأن أكون الشخصية التي أطمح إليها مُنذ الصغر.

بدأت وأنا على مقاعد الدراسة، في التدريب بعدة أماكن، التحقت بتدريب ميداني تلفزيوني حيثُ قدمت أول مُقابلة لي في إذاعة الجامعة، وها أنا أبدأ أولى خطواتي مع قناة إخبارية، وأيضاً قمت بالمشاركة في دورات عديدة
( الإسعاف الأولي ، والتسويق عبر الإنترنت، وكن ريادياً…)
ولن أكتفي بالقليل ، سأسعى دائماً في طلب العلم.

أنا حلا خطيب 21 عاما من الجد والاجتهاد والمثابرة من قرية سرطة غرب محافظة سلفيت طالبة في السنة الرابعة من تخصص إعلام جديد في جامعة القدس المفتوحة بمدينة نابلس

 مجالي لم يكن مجرد تخصص جامعي وحسب فكان الإعلام ولا زال حلم وشغف هدف أسعى من خلاله من أجل الوصول للقمة حيث فتح مجال الإعلام أمامي آفاقا واسعة.

ونتيجة العمل الجاد والدؤوب استطعت من خلال مجال الإعلام الانخراط في عدة مؤسسات محلية وعالمية مكنتني من الوصول لجزء كبير من الهدف الذي أسعى له أمثال مؤسسة الرؤية الفلسطينية، ومؤسسة تحالف السلام الفلسطيني، ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي.

وكنت فردا فعالا في كافة مشاريعهم مثل مشروع عتاد ضمن مؤسسة الرؤية الفلسطينية بالإضافة إلى مشاريع خاصة لتمكين المرأة في القطاع الاقتصادي مثل مشروع رائدات ضمن مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي بالإضافة لوصولي لعدة وكالات وصحف فلسطينية ومن خلالها استطعت نشر عدة مقالات وتقارير صحفية مثل صحيفة القدس، وصحيفة الحياة الجديدة، وشبكة أصداء، ووكالة شفا للأنباء، وصفحة المحرر التابعة لجامعة القدس المفتوحة.

ومن خلال هذه الوكالات خرجت للعالم ووضعت بصمة وتركت أثرا جميلا لن ينسى. وجعلني تخصص مجال الاعلام أجلس محاورة لصناع القرار في فلسطين ويكاد يكون العالم، شخصيات معروفة عالميا ومحليا أمثال سعادة السفير الفلسطيني احمد الرويضي أبو إياد في العراق، ووزير الإعلام السابق د. نبيل عمرو، وومعالي وزيرة الخارجية د. فارسين اغابكيان، وسعادة السفير عمر عوض الله، وعطوفة محافظ محافظة سلفيت د. عبدالله كميل.

 طموحي لم يقف عند هذا الحد فحرصت جيدا على كسب خبرات ضمن مجالي نتيجة لذلك حصلت على عدة شهادات موثقة من مؤسسات عالمية ومحلية حيث حصلت في تاريخ 24 سبتمبر 2024 من شبكة فلسطين الإخبارية PPN   على شهادة مشاركة في برنامجها التدريبي بعنوان صحافة الموبايل والتحرير الصحفي والتسويق الالكتروني.

وفي تاريخ 26 يوليو 2022 حصلت على شهادة امتياز في أساسيات التصوير الفوتوغرافي.

بالإضافة لحصولي على شهادة محادثة في اللغة الانجليزية في تاريخ 7 مايو 2022.

اليوم أحصد ثمار ما زرعته حيث حصلت على وظيفة عمل ضمن مجالي في راديو الزيتونة اف ام اليوم أنا أعمل وادرس سويا كل هذا وأكاد أبلغ من العمر 21 عاما.

رسالتي: “عليم ترك أثر جميل في أنفسكم، ابدؤوها بالهدف ضعوا الهدف الذي تسعون إليه أمام أعينكم لا تستسلموا أبدا، واسعوا وثابروا واجتهدوا وأعطوا العمل حقه لا تقولوا قد فات الآوان”.

إن النجاح والاجتهاد لا يقف عند عمر معين أنا استطيع وأنتِ تسطيعين وأنت تستطيع، جميعنا نستطيع فقط ما يجعلنا نستمر هو التركيز على الهدف سوف تصادفون العديد من الحاقدين والحاسدين والفاسدين ولكن من وضع كافة حواسه على هدفه سيصل للقمة وربما أكثر .

 

 

 

“أنا الطالبة ليان فرج، نشأت وعشت في مدينتي الحبيبة نابلس، التي تُعرف بلقب “دمشق الصغرى”. نابلس، بجبالها الشامخة وتاريخها العريق، كانت دائماً مصدر إلهام وفخر لي، حيث أرتبط بكل ركن فيها، من أزقتها القديمة إلى أسواقها الشعبية، وأحمل في قلبي حباً كبيراً لهذه المدينة العريقة.”

“أنهيت رحلتي الدراسية في الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 2023، وبدأت مرحلة جديدة في حياتي، وهي مرحلة الجامعة. بعد تردد وتفكير في العديد من التخصصات المتاحة، حيث وقع اختياري على تخصص السمع والنطق ودراسته في جامعة النجاح الوطنية . جذب اهتمامي هذا التخصص بشكل كبير لما يحتويه من مميزات عديدة، فهو مجال يخدم شريحة واسعة من المجتمع ويتيح لي فرصة المساهمة في تحسين حياة الأفراد من خلال التواصل والعلاج.

ومع انتهاء المرحلة الدراسية في الثانوية العامة، قررت البدء في مشروع خاص بي وهو صناعة الشموع يدوياً. مشروعي يوفر العديد من الشموع المميزة بأشكال مختلفة، ومنها باقات الشموع الخاصة بالهدايا والتوزيعات التي تناسب جميع المناسبات.

   

وبعد مرور سنة على بدء رحلتي الجامعية، ما زلت أحاول اكتشاف هذه المرحلة الجديدة من حياتي. أنصح كل شخص بألا يتوقف عند مرحلة معينة، وأن يظل صامداً في سبيل تحقيق أهدافه وأحلامه. الإصرار والمثابرة هما المفتاح لتجاوز التحديات وتحقيق النجاح.”