وزارة العمل ومنتدى سيدات الأعمال توقعان مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات وصندوق التشغيل

وزارة العمل- رام الله
 في ظل جهودها لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وقعت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع رئيسة مجلس منتدى سيدات الأعمال الفلسطيني م. شيرين الشلة، مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات والصندوق الفلسطيني للتشغيل، من أجل دعم النساء وتمكينهن اقتصاديا، وتنسيق الجهود من خلال تقديم تدخلات نوعية متخصصة تساهم في تعزيز مرونة المشاريع النسائية الصغيرة والريادية، ودعم استدامتها، ومساعدة النساء للدخول إلى سوق العمل أو البدء بمشاريعهن الخاصة، وذلك بحضور عضو مجلس الإدارة منال زريق ومديرة المنتدى نوره علاونه وطاقم من وزارة العمل.
قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
 وتهدف المذكرة إلى التعاون من خلال عقد لقاءات توعوية وإرشادية، وحملات توعوية حول قانون العمل والارشاد المهني والوظيفي، والاستفادة من البرامج التدريبية، والاستفادة من برامج الدعم المقدمة لطلبة وخريجي الجامعات والكليات وخريجي مراكز التدريب المهني من قبل وزارة العمل.
كما تسعى مذكرة التفاهم إلى زيادة الوصول إلى فرص عمل من خلال تمكين الشباب والنساء بتدريبات في مجالات ريادة الأعمال، والمعرفة المالية، وجهوزية العمل، اولإبداع والابتكار، وكذلك التعاون في تحديث وتطوير المناهج التدريبية.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏دولة لدوة S فلسطين وزارة العمل‏'‏‏
وتهدف المذكرة أيضا إلى تسهيل الوصول إلى أدوات وخدمات التمويل من خلال تشبيك النساء مع صندوق التشغيل، ومؤسسات الاقراض الشريكة لوزارة العمل، وتمكين النساء من الوصول إلى الأسواق من خلال تشكيل الجمعيات التعاونية النسوية المتخصصة، والتشبيك مع المنصات الرقمية والأسواق المحلية والدولية، لدعم تسويق المنتجات والخدمات بشكل فعّال، وزيادة فرص التوظيف، وكذلك توجيه الباحثات عن عمل والنساء والشابات والخريجات للتسجيل على منصة نظام معلومات سوق العمل.

“عمرها ماكانت المصاري أساس نجاح المشاريع رغم أهميتها طبعا، لكن الأساس والأهم اكتساب المهارات والذهنية الريادية”.

هكذا وصفت الريادية و المدربة غالية صالح الواقع المطلوب كما شددت على ضرورة عدم إكتفاء النساء بالقليل بل العمل على قدر الحلم والسعي كونهن يستحقين الأفضل.

غالية أحمد صالح، سيدة فلسطينية من مدينة طولكرم، تبلغ من العمر 42 عامًا، حاصلة على بكالوريوس في الصيدلة. متزوجة وأم لثلاثة أطفال عملت في مجال الصيدلة 8 سنوات قبل أن تتخذ قرارًا جريئًا بالتغيير وبدء مشروعها الخاص.
وخلال لقائها مع موقع ومنصة المرأة الفلسطينية أنتِ لها أكدت ماما غالية أن مسارها لم لم يكن تقليديًا، على الرغم من عملها كصيدلانية ناجحة، إلا أنها شعرت دائمًا برغبة في فعل المزيد، وبعد ولادة أطفالها، أصبحت مهتمة بإيجاد بدائل إبداعية للألعاب الإلكترونية لتسلية أطفالها وتعليمهم.
وقالت: “قادني هذا الشغف إلى تأسيس مشروعي “كتابي الأول مع ماما غالية”، وهو عبارة عن سلسلة من الكتب والقصص والألعاب التفاعلية القماشية التعليمية الترفيهية المصممة للأطفال”.

لا يتوفر وصف.

وأضافت: “تهدف هذه المنتجات إلى تعزيز التعلم والنمو من خلال اللعب التفاعلي، مع التركيز على الصحة والرفاهية والمهارات الحياتية والتركيز على قيمة العلم والتواصل الأسري بعيدا عن مضار الإلكترونيات”.
وتابعت: “بعد ولادة أطفالي، أصبحت مهتمة بإيجاد بدائل إبداعية للألعاب الإلكترونية لتسلية أطفالي وتعليمهم. ولم تكن رحلتي سهلة، حيث واجهت العديد من التحديات، بما في ذلك: نظرة المجتمع، فقد واجهت انتقادات من بعض أفراد المجتمع الذين اعتبروا أن تركي مجال الصيدلة للعمل في مجال جديد قرارخاطئ”.
وأردفت قائلة: “صعوبة البدء عند البداية حيث واجهت صعوبات في بداية مشروعي، فقد كان علي تعلم مهارات جديدة وتطوير منتجاتي والتسويق لها”.

لا يتوفر وصف.

وبخصوص التوازن بين العمل والعائلة، أكدت المدربة والريادية ماما غالية أنها واجهت تحديات في تحقيق التوازن بين مسؤولياتي كأم وزوجة ورائدة أعمال.
وفيما يتعلق بالمساندين والداعمين لها في مشوارها، أوضحت أنه ورغم التحديات، فقد حظيت بدعم كبير من عائلتها وأصدقائها. وقالت: “إن زوجي وأطفالي يعدون مصدرًا هامًا للتحفيز والتشجيع، وتلقيت دعمًا من برامج تمكين رواد الأعمال ومنظمات تدريب المرأة”.

لا يتوفر وصف.

أما عن الانتقال إلى هذا العمل والبدايات: “قالت المدربة غالية: “بدأت مشروعي “كتابي الأول مع ماما غالية” بكتاب قماشي تفاعلي لتعليم الأطفال المهارات الأساسية، وحقق الكتاب نجاحًا كبيرًا، مما شجعني على توسيع مشروعي وتطوير المزيد من المنتجات. وبسبب برامج التمكين التي تم دعمي خلالها ومعرفتي لنقاط الألم لدى أصحاب المشاريع تفرعت لمجال التدريب في التمكين الإقتصادي وخاصة التسويق وصناعة المحتوى”.

لا يتوفر وصف.
وأضافت: “أنا مدربة دولية معتمدة من البورد الألماني ودرست mini MBA والعديد من برامج التمكين الإقتصادي متل جامعة القدس، ولقد دربت العديد من أصحاب المشاريع وحققت نجاحا انعكس على مشاريعهم وأدائهم مما شحعني إلى ابتكار العديد من البرامج التي تفيد الريادية لرفع وعيها الاقتصادي”.

.وأردفت: “أؤمن إيمانًا راسخًا بأن التجارة هي قوة داخلية وخارجية إذا تم اكتسابها داخليا فانها حتما ستنعكس على أداء الريادية وتطور مشروعها، وأطمح في تصدير كتبي للخارج وجعلها منهجا مساعدا للمناهج التعليمية لكسر حاحز التعليم التقليدي”.

وقالت: “بخصوص كتابي الأول مع ماما غالية هو أول كتاب قماشي تفاعلي في فلسطين يساعد الطفل على تنمية قدراته الحركية والإدراكية واللغوية ويشجعه على التعلم والتواصل وهو بديل لمضار الإلكترونيات”.

لا يتوفر وصف.

ووجهت الريادية ماما غالية رسالة للنساء شددت فيها على عدم الرضوخ والإستسلام للواقع بل تخطي ذلك وقالت: “لاترضِ بالقليل فانت ملكة وتستحقين الأفضل، وكتشفِ قوتك الداخلية فمن خلالها سوف تنعكس على عطائك ومشروعك، ولا تقارني نفسك بالآخرين بل قارني نفسك بالأمس وتقدمي للأمام دوما حيث مكانك القمة”.

المدربة والمحاضرة في مجال ريادة الأعمال الأستاذة هبة المصري خريجة إدارة الأعمال والاقتصاد قادها الشغف للدراسة والتخصص في مجال الأعمال والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية حيث تعرفت على أهم مجالات عالم الاقتصاد كما حصلت على تدريبات متخصصة لتكون مدربة في كثير من المهارات الحياتية وكذلك التمكين الإقتصادة خاصة في مجالات آلية كتابة خطة المشاريع وتدريب المدربين والإدارة المالية لأي مشروع.

لم تتردد هبة المصري ابنة مدينة نابلس 33 عاما عن تطويع دراستها في مجال إدارة الأعمال والاقتصاد حيث كان شغفها في التدريس والقاء المحاضرات وتطوير فكرة جديدة في مجال المشاريع الصغيرة وخاصة المشاريع الريادية النسائية وإدارتها حيث كان جل اهتمامات المدربة في القضايا النسوية ومساعدة النساء على ايجاد كيان اقتصادي وتحقيق الاستقلالية المادية وذلك من خلال التوعية الاقتصادية للنساء  عبر تحويل النظريات الإدراية التي قامت بدراستها إلى معلومات بسيطة وسهلة الفهم للنساء اللواتي ليس لديهن أدنى فكرة في المواضيع الاقتصادية من التدريبات التي حصلت عليها في هذا المجال.

البداية

وقالت الريادية هبة المصري: “كانت البداية من خلال شغفي وحبي لتقديم المحاضرات والتدريس حيث قمت باستخدام أسلوب بسيط وسهل لإيصال المعلومة باتباع أسلوب السهل الممتنع وإيصال المعلومة بطريقة بعيدة عن استخدام النظريات الإدارية الجامدة وخاصة أنها ممكن أن تكون صعبة الفهم على النساء اللواتي لا يمتلكن أدنى فكرة أو خبر في إدارة المشاريع وكتابة خططها وحساب أرباحها وخسائرها”.

وقد تم تحقيق انجازات من خلال النقلة التي حصلت في مشاريع السيدات اللواتي تلقين التدريبات فقد ظهرت هذه التطورات على مشاريعهن بحيث أصبحن يتبعن أسلوب علمي وعملي في كتابة خطة مشاريعهن وحساب الأرباح والخسائر ودراسة السوق وكل ما يتعلق بخطة المشروع لتقديم شرح مفصل عن مشاريعهن.

لا يتوفر وصف.

الشغف والتوجه إلى هذا المجال

وأوضحت المدربة هبة المصري، أنه ورغم عملها بوظائف متعددة بعد التخرج أنها لم تجد نفسها في تلك الوظائف ولم تستمر فيها لفترات طويلة.

ومن هنا بدأت الفكرة في البحث عن الطرق والأساليب التي من خلالها يتم الدمج بين تخصص الإدارة والمعلومات النظرية التي تلقتها في الجامعة أو من خلال التدريبات لتصبح أدوات ومواد تدريبية بسيطة وخاصة لأننا نتعامل مع مشاريع نسائية صغيرة فلذللك أرادت أن تكون المعلومات بسيطة وسهلة الفهم وتم انشاء المادة التدريبية بناء على أسس علمية لإنشاء مادة بسيطة ومتكاملة وخاصة لفئة المشاريع النسوية الصغيرة.

لا يتوفر وصف.

بداية الفكرة:

وقالت المصري: “بدأت الفكرة من خلال مجموعة من النساء الرياديات وصاحبات المشاريع الصغيرة المنتسبات لإحدى المنصات الالكترونية التي تدعم المشاريع الريادية النسوية من خلال تقديم أكثر من لقاء توعوي حول آليات تطوير مشاريعهن، وتطورت الفكرة لتصبح من خلال العمل مع المؤسسات الأهلية النسوية المهتمة بقضايا المرأة وتمكين المرأة الاقتصادي من خلال توعية النساء بأهمية الاستقلالية المالية والعمل مع كل سيدة من أجل تطوير مشروعها الاقتصادي على أسس علمية من خلال بناء قدرات السيدات في بناء مشاريعهم بالتدريبات المطروحة”.

وأضافت: “تطورت الفكرة أكثر أيضا من خلال عمل معارض لتلك المشاريع والتي كان الهدف منها الدعم والترويج للنساء صاجبات المشاريع وتطوير الفكر المجتمعي حول أهمية المشاريع الصغيرة وتأثيرها في الاقتصاد المحلي”.

لا يتوفر وصف.

وبينت أنه تم عقد تدريبات عديدة مع المؤسسات الأهلية النسوية والتي تعنى بالمشاريع النسوية الصغيرة وأيضا توسعت  لتقديم تلك التدريبات مع مؤسسات في مدينة رام الله وعملت جاهدة حتى حصلت على ثقة تلك المؤسسات لتكون المدربة المعتمدة لديهم في هذا المجال.

وأوضحت المصرين أنه تم الإنتقال لاحقا إلى مرحلة ثانية حيث أصبح التطوير أكثر لا يقتصر على فئة محددة بل الدخول في تدريبات في الجامعات ومراكز التدريب من خلال توعية الطلبة الخريجين بأهمية تأسيس مشروع اقتصادي مستقل ليتمكن الخريج بالدخول إلى سوق العمل وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وشح الوظائف عبر الورشات التوعوية التي تعقدها الجامعات

لا يتوفر وصف.

العقبات :

وحول العقبات التي واجهت مسيرتها أكدت المصري، أن العقبات التي واجهتها تمثلت في صعوبة تشكيل قاعدة بيانات من النساء صاحبات المشاريع والتعاون مع المؤسسات والتشبيك معهم، والافتقار إلى الدعم المادي لمثل هذه المشاريع والتدريبات كون السيدات لايمتكلن ثمن التدريبات كونهن في طور تأسيس مشاريعهم وأيضا صعوبة تمويل المعارض المقامة للسيدات، وقلة المؤسسات التي تقدم التوعية في المجال الاقتصادي للسيدات.

وقالت: ” إنه تم التغلب على هذه العقبات من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة وطرح فكرة التوعية الاقتصادية للسيدات وتقديم خطط مدروسة للعمل، وطرح البرامج التدربية المتعلقة في هذا المجال”.

لا يتوفر وصف.

المساندون

وعن المساندين في البداية أوضحت أنه كانت هناك صعوبات في ايجاد المساندين والداعمين لهذه الفكرة كون فكرة التوعية الاقتصادية للنساء حديثة العهد في مجتمعنا وليست منتشرة بكثرة، ولكن بعد انتشار الفكرة والوعي بهذا المجال وانتشار المشاريع الريادية النسوية أصبح الدعم أكبر  خاصة من قبل المؤسسات النسوية والسيدات العاملات في تلك المؤسسات خاصة أن الكثير هن صديقات لها على الصعيد الشخصي.

وأوضحت أن الدعم الأكبر لها كان من صديقتها المقربة وهي التي تمتلك منصة تعتبر من أكبر المنصات لدعم الشاريع الريادية النسوية فهي أول من قدمها كمدربة في هذا المجال، وأيضا الغرفة التجارية في مدينة نابلس حيث أتاحت لها الفرصة لتقديم تدريبات في هذا المجال.

رسالتي لكل امرأة

ووجهت المصري رسالة للمواطنات والنساء قائلة: “إبدئي بنفسك أولا وكوني أنت من يصنع التغير فالتغيير بحاجة إلى الإصرار والإرادة، والحلم يحتاج إلى السعي للوصول إليه، وكوني قادرة على خلق الفرص وابتكارها وتحويل العقبات إلى نجاح واجعلي من نفسك قدوة جميلة تترك أثرا طيبا حولك”.

وأضافت: “الاستقلالية المادية للمرأة هي مصدر قوة لكل امرأة تريد أن تثبت نفسها وتكون لها بصمة في تلك الحياة لتكون قادرة على مواجهة جميع التحديات التي تواجهها لتخطي العقبات”.

 

 

 

من تخصص البيوتكنولوجي إلى الريادة في عالم صناعة الشكولاتة والحلويات، مسيرة حافلة مليئة بالنجاحات في فترة قصيرة كانت كفيلة بتحقيق الريادية هنادي عدوان من بلدة زواتا غرب نابلس لحلمها والتميز في شغفها من متدربة لمبدعة ومدربة.
وللمزيد من التفاصيل حول الريادية هنادي عدوان وتحقيقها لهذه النجاحات كان هذا اللقاء لموقع المرأة الفلسطينية أنتِ لها.
أنتِ لها: من هي الريادية هنادي عدوان؟
هنادي: أنا هنادي مسعود عدوان، كبرت وترعرعت في قرية زواتا إحدى قرى محافظة نابلس، وتخرجت من تخصص Biotechnology في جامعة النجاح الوطنية، وعملت في مختبر مصنع أدوية في مدينة نابلس.
لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.
أنتِ لها: ماذا عن شغفك وانطلاقتك نحو هذا المجال؟
هنادي: شغفي في صناعة الحلويات بدأ منذ الطفولة، وحملت هذا الشغف في نفسي حتى أنهيت دراستي الجامعية، حيث التحقت بمركز مريم هاشم لفنون الطهي.
لا يتوفر وصف للصورة.
أنتِ لها: كيف كانت الدورة التدريبية وهل شكلت لك فعلا فرصة لك بتحقيق الحلم؟
هنادي: شكل التحاقي بالدورة التدريبية في مركز مريم هاشم التابع لجمعية الإتحاد النسائي فرصة الإنطلاقة لي نحو تحقيق حلمي وإبداعي فتخرجت بدرجة إمتياز والمركز الأول من بين الخريجين في دفعتي.
لا يتوفر وصف للصورة.
أنتِ لها: هل توقفتِ عند هذه الدورة أم اتجهتِ لمزيد من التخصص بالمجلات المذكورة؟
هنادي: عندما تتوجه لتحقيق حلمك وشغفك أكيد ستعمل بجد واجتهاد وتسعى للريادة بهذا المجال حتى تحقق الكثير من التقدم والنجاحات.
نعم، التحقت بعدها فوراً بكلية Chocolate Academy في إسطنبول، وأنهيت ١٢ كورسا مكثفا في الشوكولاتة، بالإضافة لعدة دورات في العديد من مراكز تعليم الطهي في تركيا في مجالات متعددة كالمخبوزات السويسرية Sourdough والحلويات الغربية والتركية بشكل عام.
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
أنتِ لها: ماذا بعد؟
هنادي: بعد ذلك عدت إلى نابلس وعملت في صناعة الشوكولاتة والمخبوزات في مخابز وورش شوكولاتة .
لا يتوفر وصف للصورة.
#أنتِ لها: ماذا تقدم السيدة هنادي في هذه الفترة؟
هنادي: حالياً أدرس كورسات صناعة الشوكولاتة بشكل وجاهي و وأون لاين في مركز مريم هاشم لفنون الطهي ودورات أونلاين أخرى كالمخبوزات والحلقوم التركي وغيرها من الحلويات الغربية ويمكن للسيدات والفتيات الإستفادة منها لتحقيق طموحهن وشغفهن بهذا المجال.
بالإضافة إلى تقديم المشورات والتدريب وتجهيز المصانع بالعدة اللازمة لبدء خطوط إنتاج الشوكولاتة وتدريب الكوادر للعاملة في المصانع .
قد تكون صورة ‏‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏حجاب‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏طعام‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
قد تكون صورة ‏مجوهرات‏
لا يتوفر وصف للصورة.
أنتِ لها: هل من رسالة للسيدات والفتيات للراغبات بتعلم هذه الفنون؟
هنادي: لمن لديه/ا حب صناعة الشوكولاتة أو أي مجال من مجالات الطهي وخاصة النساء، أنصحهن بعدم التردد في الإلتحاق في التخصصات المهنية لأن مجالاتها واسعة ومطلوبة في سوق العمل وحتى ربات البيوت تستفيد منها من خلال المشاريع البيتية وحتى عمل الضيافة وغيرها.
أنتِ لها: كيف يمكن التسجيل لمثل هذه الدورات؟
هنادي: بالنسبة للدورات التي نقدمها ، يستطيع أي طالب التسجيل من خلال مركز مريم هاشم لفنون الطهي أو التواصل على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي hanady odwan
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏حجاب‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
وفي الختام أقدم شكري لمنصة وموقع المرأة الفلسطينية أنتِ لها لهذا الإهتمام الكبير والمتابعة مع الرياديات والنساء المبدعات وذلك لتسليط الضوء على هنادي عدوان وشغفها في عالم الشكولاتة والحلويات والمخبوزات.
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.

انطلاق فعاليات مساقات “ستيم” التعليمية ضمن مشروع “طفل مبدع مستقبل مشرق” في مؤسسة عبد المحسن القطان

أطلقت وحدة التكون التربويّ– برنامج الثقافة والتربية في مؤسّسة عبد المحسن القطّان ووزارة التربية والتعليم، الثلاثاء 16/8/2022 في مقر المؤسسة برام الله برنامج مساقات تعليم “ستيم” ضمن مساقات الدورة الثانية من مشروع “طفل مبدع .. مستقبل مشرق” وبتمويل مشارك من مؤسسة دروسوس.

ويشارك في مساقات “ستيم” الصيفية التدريبية والتي تأتي في سياق برنامج التكون المهني للمعلمين، 30 معلمة ومعلم من مناطق مختلفة في فلسطين بمن فيهم معلمون من قطاع غزة، بإشراف الخبيرين في تعليم “ستيم” بيتر ودريب، وبيتر كيرشمان من جامعة ويسكانسون ماديسان في الولايات المتحدة.

وسيتناول المساق مقدمة في توجهات “ستيم”، وعرض مبادئ “ستيم”، بالإضافة إلى بناء أنشطة تراعي معايير التعلم ضمن هذا التوجه، كما يهدف المساق إلى تعريف المشاركين بتوجهات تعليم “ستيم” والتعرف على برمجيات مختلفة تساند تعليم “ستيم”.

وأكد الدكتور نادر وهبة، مدير وحدة التكون التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان والمسؤول عن هذه المساقات، أن مساقات “ستيم” التعليمية تعد مشروعاً جديداً ضمن مسار العلوم والتكنولوجيا داخل وحدة التكون التربوي يتم إنشاؤه حاليا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويركز على التعليم التكاملي بين مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ويوفر فرصة للطلبة للعمل معاً وبشكل عملي في مشاريع إبداعية توظف المبادئ والمفاهيم والمهارات المختلفة في هذه الحقول.

وقال وهبة: “إن المساق الذي سيتواصل على مدار ثلاثة أيام يهدف للتعريف أكثر عن مشروع “ستيم” وما هي التوجهات الخاصة به”، وأضاف: “نحن نقوم ببناء هذه التوجهات في السياق الفلسطيني واحتياجات التعلم والتعليم الفلسطيني”.

وتابع وهبة: “أن تعليم “ستيم” هو حقل جدليٌّ مؤطر بتوجهات فكرية مختلفة، دخل فلسطين مؤخراً وأصبح ذو اهتمام واسع في الأروقة التربوية، فهو يوظف استراتيجيات تعليمية مختلفة مثل الاستقصاء والتفكير التصميمي ومبادئ التعلم عبر المشروع والثقافة العلمية وأدوات العلوم ومهارات القرن الواحد والعشرين وغيرها، بحيث يكون الطالب هو صاحب الفكرة والمنتج بإسناد وتعاون المعلم، وما يجمعها هو سياق واقعي قوي أو مشكلة حياتيه يومية”.

وأضاف وهبة: “نحاول في هذا المشروع أن نضيف بصمة جديدة نضيء فيها على القضايا العلمية الاجتماعية التي نعيشها سواء تلك المحلية أو العالمية، ونوظف القيم الإنسانية التي يجب أن تقود التقدم العلمي والتكنولوجي”.

وما يميز هذا المسار أنه بدأ بمرحلة تجريبية مع مجموعة مصغرة من المعلمين وعددهم 12 من الضفة وغزة قاموا بإعداد مسودة دليل في تعليم “ستيم” بإشراف وحدة التكون التربوي ووضعوا المبادئ الأساسية لهذا التوجه وحددوا أدوار المعلمين والطلبة، واقترحوا أنشطة ومعايير تحقق هذه المبادئ، وسيكون لهؤلاء المعلمين دوراً رئيسياً في نقل خبرتهم لزملائهم المشاركين في هذه المساقات.

وبحسب مدير وحدة التكون التربوي، فإنه خلال هذه اللقاءات سيتم بناء مختبر “فاب لاب” يتوفر فيه الأدوات اللازمة حتى يستطيع الأطفال من مدارس مختلفة العمل على هذا التوجه.

وقالت المعلمة ندى الأشقر، الملتحقة بمسار التعلم عبر المشروع ضمن برنامج طفل مبدع مستقبل مشرق والقادمة من مدينة سلفيت للمشاركة في مساقات “ستيم”: “إن المشاركة في هذه المساقات تعتبر مهمة بالنسبة لي، كون مفهوم “ستيم” يعد مفهوما جديدا على التعليم في فلسطين حيث بدأت مؤسسة عبد المحسن القطان وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية تبنيه”.

وأضافت الأشقر: “جئت إلى هنا كوني أحب أن أكون من الأوائل في التدرب على موضوع ستيم ومن ثم التدريب عليه، وأتوقع طبعا أنت ينعكس ذلك على طريقة وأسلوب تدريسي لطالباتي”.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يؤدي حتما لتحسين مستوى التحصيل للطالبات وانجذابهم نحو الحصة ومواضيع التعلم ويسهل ربطها أكثر بالقضايا المجتمعية والحياة الواقعية، كما أن موضوع steam مرتبط في تخصصها كمهندسة تدرس مادة التكنولوجيا.

وشددت على أهمية البرنامج والمشروع وقالت الأشقر: “الموضوع جميل وقيّم والتدريب مع القطان تجربة جميلة وفريدة”.

بدوره، أوضح الأستاذ إياد نبتيتي، والقادم للمشاركة في مساقات “ستيم” من مدينة الخليل قائلا: “شاركت في كثير من التدريبات ذات علاقة لكن هذه المشاركة هي أهم مشاركة كونها أضافت لي الكثير من المعرفة والمهارات وساعدتني بالانتقال بالتفكير من معلم منفذ إلى معلم متأمل مبدع غير تقليدي يرشد الطالب ويجعل من العملية التعليمية عملية ممتعة فعالة منتجة”.

وأضاف: “لي الشرف كوني أحد الفريق الرئيسي الذي تم تدريبه بوجود الخبراء من أمريكا للخروج بدليل مرشد لزملائنا في تبني STEAM  وأتوقع بعد هذا البرنامج الرائع نتائج رائعة في عملي بكل مكوناته”.

من ناحيتها، أكدت المعلمة أزهار دراغمة من طوباس، أن هذه المساقات تسهم في تعلم كيفية دمج التعليم وربطه بواقع الحياة عن طريق تقديم تجارب تعليمية ذات معنى وربطه بما يتعلمه الطالب، من خلال تعلم تجربة جديدة ومشاركتها مع الزملاء المشاركين.

وقالت دراغمة: “سأبدأ التغيير من أسلوب تدريسي هذا العام الدراسي وبداية مرحلة جديدة في التعليم ومتشوقة لرد فعل طلبتي لهذا التغير، كما سأعمل على محاولة جذب المعلمين غير المشاركين بهذا المشروع وتشجيعهم لخوض هذه التجربة الممتعة.

 

خبراء: المواهب الفلسطينية وفيرة ويجب إسناد البيئة الريادية..

المؤتمر الدولي الثالث للريادة في فلسطين ICEP 3.0 يؤكد ضرورة تطوير التشريعات لتعزيز الدور الريادي الفلسطيني في المنطقة

اتفق متحدثون وخبراء محليون ودوليون أن الرياديين الفلسطينيين يتفوقون بالموهبة على مستوى عالمي، متمكنين من اختراق أسواق المنطقة والعالم. كما أكدوا ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لمساندة نمو البيئة الريادية. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث للريادة في فلسطين (ICEP 3.0) والذي عُقد الأسبوع الماضي، تحت عنوان “فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، برعاية من دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وبمشاركة أكثر من 1000 شخص من متحدثين وخبراء محليين ودوليين من قادة الريادة والشركات العالمية ومؤسسات التمويل الدولية وصناديق الاستثمار وحاضنات الريادة في الدول العربية والعالمية، بالإضافة إلى مشاركة رياديين فلسطينيين، وممثلين عن الحاضنات ومسرعات الأعمال وشركات التكنولوجيا في فلسطين والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.

وبحث المؤتمر، عبر 8 جلسات، متطلبات تطوير البيئة الريادية لتعزيز دور فلسطين كمركز إقليمي للريادة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجرى تنظيم المؤتمر عبر تقنية التواصل المرئي zoom، بالشراكة مع فروع جلوبال شيبرز في فلسطين المنبثقة عن مجتمعات المنتدى الاقتصادي العالمي، والحكومة الفلسطينية عبر وزارة الريادة والتمكين، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية IFC، ومشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص في فلسطين IPSD المموّل من البنك الدولي، وبنك فلسطين، وشركة اتحاد المقاولين CCC، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومؤسسة “هوبرت بوردا ميديا” في ألمانيا.

واستُهل المؤتمر برسالة افتتاحية مسجلة لدولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، تلتها رسالة مسجلة للمؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب. وأعرب د. اشتية في رسالته عن سعادته باستمرارية المؤتمر للعام الثالث وزيادة عدد المشاركين من الشباب الفلسطيني. وقال د. اشتية “أصبحت البيئة الريادية في فلسطين ناضجة جداً، وتتطور سنة بعد سنة، هذا يحدث بسبب الشباب الريادي والمستثمرين والأشخاص أصحاب الرؤى الذين يلهمون ليس أقرانهم فقط وإنما أيضاً الحكومة”. وأردف د. اشتية “إن فلسطين غنية برأس مالها البشري، وكل ما نقوم به في الحكومة هو الاستفادة والاستثمار في رأس المال البشري لأن فلسطين فقيرة من حيث الجغرافية وغنية بالتاريخ، لكنها أغنى من أي دولة أخرى برأس مالها البشري وبمواردها البشرية وبشعبها”.

وثمن د. اشتية دور المنتدى الاقتصادي العالمي في إنجاح المؤتمر لدعم الريادة في فلسطين. مشيراً إلى أن المنتدى يقدم عملاً عظيماً وهو يواصل بروح الشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني والحكومة الفلسطينية والشباب الفلسطيني. كما لفت رئيس الوزراء إلى إطلاق الأكاديمية الفلسطينية للبرمجة والتي باشرت بتدريب الشباب الخريجين الذين لم يجدوا فرص عمل بعد.

بدوره، أوضح البروفيسور شواب في كلمته، أن الشباب الفلسطيني أظهر مرونة لا نظير لها، وتفكيرًا مبتكرًا متميزًا في دعم مجتمعهم المحلي، مؤكداً أن المنتدى الاقتصادي العالمي يؤمن بشدة بالدور الذي يلعبه الشباب كعامل إيجابي نحو التغيير. وأشار إلى أن مشاركة المنتدى في المؤتمر الدولي للريادة في فلسطين، يأتي دعماً لجهود تشكيل بيئة ريادية مبنية على الثقة بما يمكن الرياديين من إطلاق إمكاناتهم الكاملة.

وأضاف البروفيسور شواب أن القادة العالميين، يعملون على منح الأدوات والوسائل التي يحتاجها الشباب الريادي لتشكيل مستقبلهم، إلا أن المهمة الأكبر تقع على عاتق الشباب الذين يجب أن يتمتعوا بالجرأة والطموح، والاستمرار في المحاولة بعد كل فشل، وأن يتوجهوا للتفكير خارج الصندوق. وأكد شواب أن المنتدى الاقتصادي العالمي مستعد لدعم الجهود الحالية والعمل على تحقيق حلم تحويل الاقتصاد الفلسطيني إلى مركز إقليمي لريادة الأعمال.

من جهته، أكد معالي المهندس أسامة السعداوي وزير الريادة والتمكين، أن الوزارة تعمل على تطوير قانون جديد للمشاريع الناشئة والموجه لدعم الرياديين، وذلك خلال جلسة بعنوان “تمكين البيئة الريادية في فلسطين” والتي قام بإدارتها السيد راتب الرابي مدير عام حاضنة إنترسكت” لريادة الأعمال. وأردف السعداوي أن الحكومة الفلسطينية قامت باستحداث الوزارة لدعم النظام الاقتصادي. موضحاً أن الوزارة تقوم بتحديث عدد من المبادرات التي ستسهم في تمكين الرياديين، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتحسين مهارات الرياديين، ومنها برنامج لتعزيز فرص العمل في نظام المعلومات.

كما تطرق السيد كانثان شانكار المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى دور البنك الدولي كداعم كبير للريادة والابتكار في فلسطين. ولفت شانكار إلى ضرورة أن تعمل الحكومة على وضع إطار قانوني جيد وبسيط بتعاون مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن نهج رقمنة الخدمات للمواطنين يعتبر أمراً مهماً في فلسطين لا سيما مع وجود صعوبة في الوصول إلى الخدمات. وبيّن شانكار أن العديد من التقارير أشارت إلى ما تواجهه المشاريع الناشئة من تحديات لاختراق الأسواق الإقليمية والدولية، الأمر الذي حرص البنك الدولي على شموله في استراتيجيته لدعم الاقتصاد والريادة في فلسطين.

وتحدث خلال الجلسة الأولى من المؤتمر أعضاء لجنة رئاسة المؤتمر حول تمهيد الطريق إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي أدارتها السيدة آمبر العملة الشريك الإداري لصندوق ابتكار. وخلال الجلسة، أكدت السيدة ستيفي شيرني كبيرة مستشاري مؤسسة “هوبرت بوردا ميديا” في ألمانيا، أن البيئة الريادية في فلسطين رائعة جداً ويجب العمل على تشبيكها دولياً. مشيرةً إلى أهمية تحقيق التنوع وفتح المجال لمشاركة النساء مما سيسهم في تعزيز البيئة الريادية. ودعت شيرني الرياديين الفلسطينيين إلى التوجه لأوروبا، لافتةً إلى أهمية التشبيك ما بين الأجيال الشابة وتبادل المعرفة عن البيئات الريادية المختلفة وكيفية ربطها معاً.

 

من جانبه، أكد السيد هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، أن المجموعة تضع جميع مواردها واتصالاتها تحت تصرف الرياديين. وأعلن خلال المؤتمر أن صندوق ابتكار قد أنهى المرحلة الأولى من الاكتتاب لصندوق ابتكار الثاني بواقع 15 مليون دولار أمريكي من أصل رأس مال كلي بواقع 30 مليون دولار أمريكي، مما سيمكن الصندوق من الاستثمار في مجموعة جديدة من الشركات الناشئة في فلسطين ومن الشركات الفلسطينية في المهجر.

كما أعلنت مجموعة بنك فلسطين، على لسان رئيس مجلس إدارتها خلال المؤتمر، عن نيتها التوسع في رقعة خدمات حاضنة إنترسكت لتشمل مدن نابلس والخليل وقطاع غزة والقدس الشرقية، بالإضافة إلى توجه مجموعة بنك فلسطين لرعاية ودعم فروع جلوبال شيبرز في كل من نابلس ورام الله وقطاع غزة والقدس الشرقية، وذلك دعماً لهذه المجموعة الريادية من الشباب والمنبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقال السيد سامر خوري رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد المقاولين (CCC) “نحن نؤمن في التنمية الاقتصادية ونؤمن أن الرياديين هم أفضل الأصول المتوفرة لدينا في فلسطين، ونحن كفلسطيين تميزنا في جميع أنحاء العالم”. وأوضح خوري أن الشركة قامت بتوظيف العديد من خريجي الجامعات الفلسطينية كما تعاونت مع شركات ناشئة يمتلكها رياديون فلسطينيون. وشدد خوري على أهمية الدعم الدولي للشباب الفلسطيني الذي يتمتع بمستوى عالٍ من التعليم.

من ناحيته، أكد السيد ميريك دوشيك مدير منطقة أوروبا وأوراسيا والشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي، التزام المنتدى بدعم المؤتمر عاماً بعد عام حيث يعد منصة كبيرة تلهم الأشخاص الآخرين في العالم، مبيناً أنه من المهم أن يظل الرياديون على اتصال مع الإقليم والعالم. كما لفت إلى ضرورة الاهتمام بالتغير التكنولوجي المتسارع، مما يتطلب استيعابه وتوظيفه لتحقيق نتائج إيجابية. وشدد دوشيك على أهمية العمل على إعادة تمهير القوى العاملة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.

وتناولت إحدى الجلسات، والتي أدارتها الأستاذة لينا فطوم، مديرة مشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص (IPSD) المموّل من البنك الدولي، موضوع “المنظور الإقليمي لحشد الاستثمارات على مفترق الطرق”، وأكد خلالها السيد يوسف حبش الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن البيئة الاقتصادية في فلسطين مسألة مهمة، وتكمن أهمية هذا المؤتمر في إتاحته المجال لمعرفة كيفية تطوير طريقة التفكير وفهم القضايا والمشاكل القائمة بشكل أفضل، والتعرف على سبل الانخراط في حلها.

وتحدث خلال الجلسة السيد ليث قسيس مدير عام مركز مجموعة الاتصالات للإبداع “فكرة”، حول أهمية إشراك الجامعات الفلسطينية في قضايا الريادة والرياديين، إضافة إلى أهمية تشجيع استثمارات رأس المال المشترك. كما تطرق السيد تامر قدومي الشريك المؤسس في شركة ( VentureSouq) والتي تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها، إلى ضرورة تحديد أي الأسواق الكبيرة التي يمكن للرياديين التوجه إليها، وطرح العديد من المشاريع لمجموعة قاعدية واسعة.

وخلال جلسة المائدة المستديرة مع ممثلي فروع مجتمع القيادات الشابة (جلوبال شيبرز) في فلسطين والمنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي من جانبه، أوضح منسقو الفروع طموحات الرياديين الشباب في فلسطين والتحديات التي يواجهونها. ومن جهته، أشار المهندس هاني العلمي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياديين المقدسيين للتكنولوجيا والخدمات المجتمعية “جست” في القدس، إلى طبيعة الريادي الفلسطيني القادر على تحدي الظروف الصعبة لا سيما في قطاع غزة وابتكار أفكار عالمية والتشبيك مع شركات عالمية. كما لفت منسق فرع القدس الشرقية إلى ضرورة دمج الرياديين المقدسيين في برامج الاحتضان والتدريب. وضمت الجلسة كلاً من محمد الفرا منسق فرع غزة، وعدنان جابر منسق فرع القدس الشرقية، وحمدي حتو منسق فرع رام الله، وأمير سقف الحيط منسق فرع نابلس.

وفي جلسة بعنوان “الشركات الناشئة الفلسطينية: التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، أوضح السيد حبيب حزان مدير عام صندوق “ابتكار”، أن الصندوق استثمر في مرحلته الأولى في 26 مشروعاً ناشئاً في فلسطين حتى الآن، وحالياً سيتم إطلاق ابتكار 2. مؤكداً أن الصندوق يبحث عن شركات فلسطينية ناشئة تسعى إلى التوسع في منطقة حوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا. من جهتها، تحدثت السيدة روان علوي مؤسسة المنصة الرقمية “أمل”، عن أهمية التفكير بالمنتجات بمنظور عالمي لا يقتصر على السوق المحلي.

وبيّن السيد تامر برانسي رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، خلال جلسة تتناول المشهد في فلسطين كمركز إقليمي للريادة، أن جذب مستثمرين دوليين يتطلب توفر منظومة تشريعات وقوانين مناسبة. كما أشار إلى الفجوة بين النظام التعليمي وما يتطلع إليه السوق، بالإضافة إلى ضرورة تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في فلسطين.

وخلال جلسة حول مستقبل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد السيد فادي غندور رئيس مجلس إدارة شركة “ومضة كابيتال”، ضرورة أن تكون عملية التمويل عملية مستدامة لضمان خلق أعمال للمستقبل، إلى جانب التفكير في وظائف وأعمال المستقبل، مشيراً إلى أن إدراك هذه الأمور مع توفر دور فاعل للحكومات سيسهم في جذب انتباه العالم إلى هذا السوق. فيما أعرب السيد خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لشركة “ممتلكات” القابضة في البحرين، عن إعجابه بمستوى موهبة الرياديين الفلسطينيين، مشيراً إلى الحاجة لتوفير بيئة تعزز من مواهب الرياديين، وتشجع الرياديين في الخارج على العودة إلى المنطقة. ومن جهته، أكد السيد خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة “دبي للمستقبل” في الإمارات العربية المتحدة أن المؤسسة تتطلع لاستكشاف مشاريع الرياديين الفلسطينيين.

كما ناقش المؤتمر توجهات العمل عن بُعد في مرحلة ما بعد الجائحة خلال جلسة أدارها السيد أنور عوض رئيس شركة Akrostar. وشدد السيد مهند كنعان رئيس شركة PalTechUs في أمريكا، أنه بالرغم من توفر المواهب العلمية إلا أن هنالك حاجة للتدريب على مهارات اللغة والمهارات الناعمة. كما تطرق إلى ضرورة بحث سبل تشجيع الشركات العالمية على التعاقد مع المواهب الفلسطينية. بدورها، أشارت السيدة جمانة موافي نائب رئيس شركة Synopsis، إلى أهمية العمل على جانب الأمن الرقمي بالإضافة إلى الجوانب التدريبية.

هذا وتحدث خلال المؤتمر عدد من رؤساء وقيادات شركات عالمية من بينهم الدكتور يحيى الشنار مدير عام مؤسسة بورتلاند ترست في فلسطين، والسيد لوك فراير المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة HARRI، والسيد زياد حنا نائب رئيس شركة Cadence، والسيدة لمى نشمان زميلة في شركة Intel، وغيرهم من ممثلي الشركات العالمية والشركات الفلسطينية الناشئة التي نجحت في اختراق أسواق المنطقة والعالم.

كما تم عرض 10 شركات ناشئة لتعريف المشاركين في المؤتمر بالأفكار الريادية في فلسطين، وجرى التصويت إلكترونياً لاختيار ثلاثة مشاريع فائزة، حيث فازت كل من شركة Bitvest وهي منصة إلكترونية لتحفيز جيل الألفية على الاستثمار. وشركة LogesTechs لتطوير برمجيات شركات التوصيل السريع، وشركة Jaru وهي منصة لحجز خدمات الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت وتوفير فرص العمل لمقدمي هذه الخدمات. كما منحت لجنة الداعمين للمؤتمر شركة Madtape صفة العرض المميز، وهي شركة مختصة بعرض المحتوى على الإنترنت بطريقة مميزة.

يُذكر أن الإعداد للمؤتمر تم من خلال لجنة تنظيمية ضمت ممثلين عن الشركاء الداعمين للمؤتمر من مؤسسات دولية والحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص. كما ضمت اللجنة كلاً من صندوق ابتكار وحاضنة إنترسكت ومؤسسة جست والذين ساهموا في حشد الرياديين والشركات الناشئة. فيما أشرفت شركة Concepts على كافة التحضيرات التقنية والتسويقية، ووفرت شركة الاتصالات الفلسطينية خدمة الإنترنت بسرعة عالية.

استناداً لأهداف المركز في تقديم برامج متنوعة في مجال ” الزيارات الميدانية المهنية” ضمن برنامج المهني التعليمي، والذي يهدف إلى صقل المهارات، وتعزيز الكفاءات الأساسية لطالبات المركز.
نظم مركز تأهيل الفتيات يوم الأحد الموافق 26/9/2021، وبالتنسيق من قبل معلمة قسم التصوير السيدة مريم أبو حاشية، زيارة ميدانية مهنية إلى ستوديو حازم استيتية، وذلك بهدف تعريف الطالبات على الأماكن المرتبطة بمجال تخصصهن، لتنمية خبراتهن في مجال التصوير، التعرف على تقنيات العمل في مجال الطباعة بمختلف أشكالها، وكيفية التقاط الصور وتحسينها.
وقالت أبو حاشية بأن الزيارات العلمية والميدانية التي يقوم بها المركز تعتبر ذات أهمية وبُعد تربوي كبير لما لها من دور مهم في صقل المهارات، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في الوقت الحاضر، وأيضاً على المدى البعيد من ناحية تحديد الاتجاهات المستقبلية، وحب العمل الاجتماعي والتطوعي لدى طالبات المركز.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏حجاب‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
ومن جانبها أكدت مديرة المركز السيدة انتصار المُغربي على أن الزيارات الميدانية تعد وسلية تعليمية ناجحة لكسر جمود المناهج، خاصة إذا أجيد استخدامها وتوجيهها وفق برامج علمية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار ألا تتحول إلى مجرد نشاطات ميدانية ترفيهية خالية من الأهداف المعززة لمبدأ التعلم الذاتي والتعلم بالملاحظة المباشرة .
طولكرم –نيسان 2021
اختتم طاقم شؤون المرأة تدريباً لمجموعة من المؤسسات القاعدية في جنين وطولكرم ضمن أنشطة مشروع ” التقليل من عدم مساواة النوع الاجتماعي في فلسطين”
ويهدف التدريب والذي استمر على مدار خمسة أيام إلى تمكين وبناء قدرات مجموعة من العاملين /ات والناشطين /ات في المؤسسات القاعدية الشريكة في المشروع حول مواضيع متعلقة بالنوع الاجتماعي وحقوق المرأة وإدارة المؤسسات وتخطيط حملات الضغط والمناصرة والمبادرات المجتمعية.
افتتحت السيدة ندوة البرغوثي عضو مجلس إدارة الطاقم التدريب بالترحيب بالمؤسسات القاعدية الشريكة واكدت على اهمية شراكتهن مع الطاقم خلال تنفيذ انشطة المشروع وأهمية المواضيع والمحاور التدريبية المطروحة مضيفة ان الطاقم يتقاطع بأهدافه واستراتيجية عمله مع أهداف وبرامج المؤسسات القاعدية الشريكة في المشروع مؤكدة على أهمية مخرجات التدريبات وآليات العمل القادمة من خلال تنفيذ مبادرة مجتمعية من قبل المؤسسات لتعزيز تمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. كما رحبت منسقة مشاريع عفاف زبدة بالمشاركين /ات وأكدت على ضرورة الاستفادة من التدريب والخروج بمبادرات تساعد المجتمع في تمكين النساء وتعزيز دورها وحضورها في المجتمع.
قامت منسقة المشاريع بشرى خطيب بعد تنفيذ التدريب بالتخطيط مع المشاركين واعداد أنشطة لمبادرتين، وتمحور الاولى حول تعزيز وزيادة مشاركة الشباب والنساء خاصة لممارسة حقهم في الانتخاب والثانية حول بناء قدرات النساء والفتيات وتوكيد الذات من أجل تمكينها اجتماعيا وتقليل عنف النوع الاجتماعي الواقع عليهن.
حيث تم وضع الخطة المتكاملة للمبادرتين وعملية التنسيق والتشبيك بين المؤسسات القاعدية الشريكة لتنفيذ المبادرتين خلال شهر بعد التدريب في طولكرم وجنين.
يهدف المشروع إلى المساهمة في الوصول إلى حياة خالية من العنف للنساء وتعزيز الوقاية والحماية والتمكين للنساء الناجيات أو المعرضات لخطر العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من نيل حقوقها الاقتصادية. وينفذ بالشراكة مع مؤسسة التحالف من أجل التضامن الاسبانية (APS)، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (PICTI)، وجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية (PFPPA)، وجمعية الثقافة والفكر الحر (CFTA)، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID).

وقعت المؤسسة المهنية العالمية للمشاريع التعليمية وأكاديمية إسطنبول للتجميل والتدريب المهني اتفاقية تعاون في مجال التدريب

ووقع الاتفاقية عن الأكاديمية السيدة رشا حميدات، وعن المهنية العالمية المهندس محمد زهران حسونة بحضور السيد واصف معلا مدير عام موسوعة التكامل الاقتصادي العربي.

وتعتبر المهنية العالمية للمشاريع التعليمية هيئة مستقلة من عدة هيئات اعتماد متخصصة تعمل في كافة مجالات التدريب الاحترافي تعمل وفقًا لمعايير التدريب المهني المعتمدة دولياً لتلبية احتياجات العديد من (المتدربين والمؤسسات) حول العالم ،  والتي يختص دورها على فحص ومراجعة وتنظيم صحة أركان العمليات التدريبية . إضافة لكونها عضوا في الشبكة الدولية لهيئات ضمان الاعتماد والجودة للتعليم العالي INQAAHE.
كما أنها مسجلة لدى وزارة العمل الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني وغرفة التجارة والصناعة في مجال التدريب.

فيما تعنى أكاديمية اسطنبول في نشر ثقافة التجميل ومعرفته على أسسه الصحيحة بتقنيات عالية وبأيدي خبراء معتمدين وذات خبرة عالية في مجال التجميل والبشرة وذلك في الدورات التالية:
1- دورة تصفيف الشعر.
2-دورة تساريح ورفعات.
3-دورة كيمياء الصبغات.
4-دورة علاجات الشعر.
5-دورة ميك اب ارتست.
6-دورة ميك اب للمبتدئين.
7-دورة منكير وبدكير .
8-دورة بدكير طبي.
9-دورة بشرة تأسيسية ومتقدمه.
10-دورة ميزوثيرابي للبشرة.
11-دورة ميزوثيرابي للشعر.
12- دورة ميكروبليدنج .
13-دورة توريد الشفايف.
14- دورة زراعة رموش.
15-دورة لاش ليفتينج.
16- دورة نقش الحناء.
17-دورة بيرسينغ.

يذكر أن التزام المهنية العالمية بالجودة يسود جميع جوانب تصميم البرنامج التدريبي وتقييمه، من خلال تحديد التصاميم المبتكرة لاعتماد الدورات التدريبية المرنة من خلال الاحتياجات المتطورة لمجتمع المتدربين والتأكد من أن البرامج تلبي احتياجاتهم بغض النظر عن الموقع الجغرافي .

وتعمل معايير الاعتماد في المجلس بالمساعدة على تنفيذ التدريب بفاعلية وكفاءة عالية والبعد عن النمطية في التدريب والالتزام بمعايير الجودة للحد من التكاليف وتوفير الوقت وتحقيق التميز الذي يصل لدرجة الامتياز في اتقان المهارات المطلوبة .

من جهته اكد الدكتور محمد زهران حسونة مفوض عام المهنية على اهمية هذا التعاون ، لما يضيف من قيمة نوعية جديدة للدورات المتخصصة والمشاركين، مؤكدا على الالتزام بمعايير الجودة العالمية من حيث الكادر الأكاديمي والخطط الدراسية والمناهج التعليمية وأساليب التدريب التي يوفرها.

ة ان هناك ١٤ هيئة دولية تندرج تحت مظلة المجموعة ، تعمل في عدة مجالات متخصصة وهي : مجلس الاعتماد ساوث ويسترن (SWAC) ، المعهد الامريكي للدراسات الاحترافية (AIPS) ، الهيئة الامريكية لاعتماد الصناعة (USIA) ، المعهد الامريكي للرعاية الصحية وادارة المستشفيات (AIHC) ، المعهد العالمي للسياحة والفنادق (GITH) ، الاتحاد الرياضي العالمي (WSF) ، المجلس العالمي للقانون والتحكيم و الملكية الفكرية (GCLA) ، الاكاديمية الدولية للفنون والاعلام والابداع (IAAMC) ، الاكاديمية الدولية للامن الداخلي (IAHS) ، المعهد الاكاديمي لذوي الاحتياجات الخاصة (AISN) ، الاكاديمية الدولية للصحة والسلامة المهنية والبيئة (IAOSHE) ، المجمع الأمريكي للمهندسين المحترفين (ASPE) ، المعهد الأمريكي للإدارة (AMI) .

ضمن برنامج التعاون مع المؤسسة الالمانية للتعاون للدولي GIZ – مشروع TTT وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ، افتتح

مركز التدريب المهني نابلس- وزارة العمل  أعمال الدورة التدريبية في مجال التجميل وتصفيف الشعر، وذلك بحضور المهندس حمدالله صابر، مدير المركز، والسيد عبدالله السيلاوي، رئيس قسم الاشراف المهني في الادارة العامة للتدريب المهني، والسيدة زينة شويكة، المدربة الرئيسية للدورة، وعدد من المشاركات من القطاع الخاص ومدربات وزارات العمل والتربية والتعليم في محافظات نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله وسلفيت.
ورحب المهندس حمدالله صابر مدير المركز بالحضور وأشاد بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وأثنى على المشاركة الفاعلة والحضور الملفت والالتزام المتميز من قبل جميع المشاركات في الدورة لا سيما ممثلي القطاع الخاص.
ودعا الجميع الى العمل على نقل المعرفة إلى الطالبات المتدربات وشكر المؤسسة الألمانية على الدعم المتواصل.
وأشاد السيد عبدالله السيلاوي بالشراكة مع المؤسسة الألمانية GIZ وتحدث عن أهمية هذه البرامج في التشبيك وتنمية قدرات ابنائنا الطلبة نحو اندماجهم في سوق العمل.
بدورها تحدثت السيدة زينة شويكة، عن برنامج وخطة التدريب وأهم المواضيع التي سيتم التطرق اليها خلال فترة تنفيذ الدورة وعبرت عن اعتزازها باختيارها للتدريب وسعادتها لتبادل المعرفة مع السيدات المشاركات في الدورة والتي ستستمر لمدة خمسة أيام بواقع يوم الاثنين / اسبوع