حازت المعلمة خلود المحتسب من مدرسة تيسير مرقة الأساسية للبنات الواقعة في البلدة القديمة في مديرية تربية الخليل على المرتبة الأولى عن الضفة الغربية في المرحلة النهائية من مسابقة أولمبياد التربية الإعلامية والمعلوماتية للمعلمين للعام 2021 التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب “بيالارا” بالتعاون مع أكاديمية دويتشه فيلة الألمانية عن بُعد، إذ شملت المعلمين المشرفين على تنفيذ نشاطات التربية الإعلامية خلال العام الجاري في عدد من المدارس بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وحلت في المرتبة الأولى عن قطاع غزة المعلمة وفاء عابد من مدرسة العباس بن عبد المطلب من مديرية غرب غزة؛ وشارك المعلمون في التدريبات التي خضع لها الطلبة حول محاور مختلفة في التربية الإعلامية والمعلوماتية، فيما حصلت المعلمة دعاء اشتية من مدرسة بنات بروقين الثانوية في مديرية سلفيت على المرتبة الثانية.

وجاء إعلان النتائج في احتفالية افتراضية “عن بُعد” اليوم الأربعاء، بمشاركة 12 معلم/ة تنافسوا على اللقب، بحضور المنسقين والمتابعين لبرنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية على مستوى التربية وبيالارا.

وأكدت “التربية” وبيالارا الحرص الكبير على إشراك المعلمين في مثل هذه الفضاءات المعرفية النوعية التي باتت تشكل فرصة لتعميق أثر التربية الإعلامية والمعلوماتية على مستوى المدارس، موجهتين التهاني لكافة المشاركين في هذا الأولمبياد والشكر لكل الطواقم التي أسهمت في إنجاح فعالياته.

متابعة و رصد : رؤى عطا

حازت المعلمة خلود المحتسب من مدرسة تيسير مرقة الأساسية للبنات الواقعة في البلدة القديمة في مديرية تربية الخليل على المرتبة الأولى عن الضفة الغربية في المرحلة النهائية من مسابقة أولمبياد التربية الإعلامية والمعلوماتية للمعلمين للعام 2021 التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب “بيالارا” بالتعاون مع أكاديمية دويتشه فيلة الألمانية عن بُعد، إذ شملت المعلمين المشرفين على تنفيذ نشاطات التربية الإعلامية خلال العام الجاري في عدد من المدارس بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وحلت في المرتبة الأولى عن قطاع غزة المعلمة وفاء عابد من مدرسة العباس بن عبد المطلب من مديرية غرب غزة؛ وشارك المعلمون في التدريبات التي خضع لها الطلبة حول محاور مختلفة في التربية الإعلامية والمعلوماتية، فيما حصلت المعلمة دعاء اشتية من مدرسة بنات بروقين الثانوية في مديرية سلفيت على المرتبة الثانية.

وجاء إعلان النتائج في احتفالية افتراضية “عن بُعد” اليوم الأربعاء، بمشاركة 12 معلم/ة تنافسوا على اللقب، بحضور المنسقين والمتابعين لبرنامج التربية الإعلامية والمعلوماتية على مستوى التربية وبيالارا.

وأكدت “التربية” وبيالارا الحرص الكبير على إشراك المعلمين في مثل هذه الفضاءات المعرفية النوعية التي باتت تشكل فرصة لتعميق أثر التربية الإعلامية والمعلوماتية على مستوى المدارس، موجهتين التهاني لكافة المشاركين في هذا الأولمبياد والشكر لكل الطواقم التي أسهمت في إنجاح فعالياته.

 

الطفل المماطل وغير المبالي

عادة ما يكون التساهل والعمل باختصار ولامبالاة مرحلة عابرة، ولكنها تصبح أكثر رسوخًا ويصعب إصلاح هذه العادة. إليكم أهم حجج للطفل المماطل واللامبالي. حددوا الحجج التي تنطبق على طفلكم مع الاستراتيجية المناسبة للحد من المماطلة واللامبالاة. كل استراتيجية تتطلب ثباتاً والتزاماً، لذا لا تماطلوا أو تستسلموا!

العذر الأول للكسول: “لا أستطيع إيجاد فرضي!”

عادة ما يكون الأطفال المماطلين غير مرتبين، فيستغرقون وقتاً أطول في إيجاد الأشياء المطلوبة أثناء الدرس. عادة ما تكون الواجبات المدرسة في غير محلها أو لا يتم تسليمها. الحلول:

استعملوا أدوات للترتيب للمساعدة في معالجة هذا السلوك!

ضعوا خطافًا أو صندوقًا بجانب الباب الأمامي مع اثنين من المجلدات السميكة على الحائط. اكتبوا على واحد منهما “للإنجاز” وعلى الآخر “مُنجز”. علموا الطفل فتح حقيبة ظهره فور الوصول إلى المنزل، ومن ثم أخذ الواجبات المدرسية منها ووضعها في مجلد “للإنجاز”، وبعدها يعلقها على الخطاف أو في الصندوق.

أزله بأسرع وقت ممكن! عليه وضع الواجب عندما ينتهي من إنجازه في مجلد “منجز” (عليكم التأكد من عمله فالكسول عادةً لا يبذل أفضل ما لديه، لذا تأكدوا من المجهود الذي بذله). عندها يأخذ الطفل “العمل المنجز” ويضعه في حقيبته.

يجب أن يصبح هذا الإجراء روتينياً (تدرب، تدرب، تدرب) حتى لا تعود بحاجة إلى تذكير طفلك.

العذر الثاني للكسول: “نسيت!” “لم تقل لي.”

عادة ما يتصف المماطلون بالمهارات التنظيمية السيئة، فهم لم يعتادوا على تدوين الأشياء. بالتالي هم يستغرقون وقتاّ أطول لمعرفة ما كان عليهم أن يفعلوا أو ينسون عدة الرياضة أو يتّكلون على الآخرين لتذكيرهم. يكمن دوركم في أن تكونوا المشجعين لطفلكم وليس مدراءهم. حالما يتعلم طفلكم مهارات التنظيم، تنحوا جانباً. شعاركم: “لا تفعلوا لطفلكم ما يمكن أن يفعله لنفسه”.

علقوا في موقع مركزي لوحاً أبيض مكتوب عليه أيام الأسبوع (واحرصوا على أن يساعدكم طفلكم على تعليقه). علموا طفلكم كتابة أو رسم الواجبات المتكررة في اليوم المناسب (الاثنين: كرة القدم، الثلاثاء: امتحان الإملاء، مع إضافة المهام الجديدة عند الحاجة (رحلة ميدانية يوم الخميس)). قوموا بتنبيه الطفل إلى استعمال المنظم يوميًا “ماذا عليك أن تفعل؟” حتى يعتاد طفلك على هذه العادة.

استعملوا كتاباً يحتوي على تواريخ أو منظم. يمكن للأطفال الأكبر سنّا نقل المهام إلى دفتر صغير يحتوي على تواريخ مع صفحة لكل يوم دراسي وتخزينها في حقيبة الظهر واستخدام ميزة التنبيه على الهاتف الخلوي أو الكمبيوتر كتذكير مرافق. بمجرد تعليم المهارة، يجب أن يكون طفلكم هو الذي يقوم بإدخال البيانات.

العذر الثالث للكسول: “لا اعرف ماذا عليَ فعله أولاً!”

غالبًا ما يؤجل المماطلون لأنهم غارقون في مشروع أو لديهم “الكثير” من المهام التي لا يعرفون كيفية البدء بها. يمكن أن يؤدي تعليمهم كيفية تحديد أولويات المهام التي عليهم الشروع بها إلى التوقف عن التأجيل. جربوا هذه الحلول:

تحديد أولويات المهام: ساعدوا طفلكم على تقسيم مشروع كبير أو تقرير أو مهمة ليلية إلى مهام أصغر. اسألوا “ما الأشياء التي يجب إنجازها؟” ثم اجعلوه يكتب كل مهمة أو يرسمها على ورق الملاحظات اللاصقة، ثم يكدسها بالترتيب من أول شيء إلى آخر شيء يجب القيام به. يمكنه فيما بعد أن يتعلم عمل قوائم وشطب البنود المنجزة، لكن القائمة الطويلة قد تبدو شاقة للمماطل.

ضعوا قواعد للعمل! يحتاج الأطفال الذين يؤجلون الأشياء دائمًا إلى معايير عمل واضحة لأنهم يفتقرون إلى الدافع الذاتي الداخلي. لذا ضعوا قواعد منزلية “الأشياء الأولى أولاً” ثم عززوها باستمرار. “اعمل أولاً، ثم العب”. الواجب المدرسي  ثم التلفاز.”

تخلصوا من الأشياء التي تشتت انتباهه. ساعدوا طفلكم على تحديد الأشياء التي من المحتمل أن تشتت انتباهه عن إنجاز المهام مثل هاتفه، أو التلفاز القريب، أو بعض الألعاب. ضعوها بعيدًا عن الأنظار حتى تُنجز المهمة.

العذر الرابع للكسول: “إنه صعب للغاية!”

يقلق بعض الأطفال عندما يشعرون أنهم لن يتمكنوا من إكمال مهام كثيرة أبدًا. غالبًا ما يواجه الكسولون صعوبة في الالتزام بمهمة ما، وبالتالي يتخلون عنها أو يؤجلونها. جربوا هذه الأفكار لمساعدتهم على الشعور بأن لديهم مسؤولية وأن المهمة قابلة للتنفيذ:

“تقسيم” المهمة إلى أجزاء يمكن إدارتها بشكل أفضل. علموا صغيركم كيفية تقسيم واجباته المدرسية إلى أجزاء أصغر واطلبوا منه أن ينجز “جزءاً واحداً في كل مرة”. قوموا بزيادة حجم كل جزء بعد أن يكمل طفلك بعض المهام بنجاح. تدريجيًا، سيتعلم الطفل تقسيم أي مهمة إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها.

إذا ظهر طفلكم مغلوباً على أمره من كثرة الواجبات، عندها علموه أن يغطي صفحة الواجب المنزلي بقطعة أخرى من الورق. يخفض الطفل الصفحة للأسفل ليكشف عن القسم التالي عند اكتمال السابق.

علموا الطفل الأكبر سنًا أن يقوم بتدوين المهام في الملاحظات اللاصقة، ثم ترتيبها ورمي كل منها بعيدًا عندما ينتهي منها.

“أنجز العمل الأصعب أولا”. سيكون لدى الطفل المزيد من الطاقة لأنها المهمة الأولى، وحالما ينتهي يمكنه البدء بالمهام الأسهل.

جهد الضغط النفسي. يبدأ المماطلون في الاعتماد على المكافآت، لذا افطموا ابنكم عنها. بدلاً من ذلك، ابدأوا بتعزيز إنتاجية الطفل ومبادرته وجهده. إن استخدام المديح الصحيح الذي يعزز بذل الجهد والعمل الجاد يزيد في الواقع من المثابرة لدى طفلكم.

لا تنقذه! غالبا ما يتوقع الكسولون الإنقاذ، لذلك لا يبذلون قصارى جهدهم لأنهم على معرفة بأن شخصاً ما (هو “أنت”) سيقوم بإنقاذه.

العذر الخامس للكسول: “”لقد عملت طويلاً بما فيه الكفاية!”

غالباً ما ينجز الكسولون أعمالهم بشكل مختصر أو لا يلتزمون بمهمة طويلة بما يكفي في كثير من الأحيان بسبب ضعف الإحساس الداخلي بالوقت، لذلك يعتقدون أنهم عملوا لفترة أطول مما فعلوا. حلول:

استعملوا المنبهات والساعات: اتفقوا على وقت العمل المحدد لتقليل الأعذار “قراءة 30 دقيقة كل ليلة”. ثم قوموا بتوفير جهاز للوقت لمساعدة الطفل على أن يصبح ضابط الوقت الخاص به: مؤقت رملي، مؤقت فرن. أما للطفل الأكبر سنًا: ساعة التوقيف، منبه الهاتف الخلوي. سوف تتذمرون بشكل أقل وسيذكر المؤقت الطفل بالوقت الذي يحتاجه للعمل.

العب “تغلب على الساعة”. إذا كنتم تريدون من طفلكم المسوَف أن ينجز أمراً على عجلة، توجهوا نحو استخدام لعبة وقت. تحدوا طفلكم: “دعونا نرى مدى السرعة التي يمكنك بها إنهاء تلك الورقة. عيّر الساعة وانطلق!” بدلوا الأدوار ببطء: “هل تحديت نفسك لترى كم عدد المسائل التي يمكنك إنهاؤها في 30 دقيقة؟”

يتطلب تغيير أسلوب المماطل التزامًا لذلك التزموا به. هدفكم هو فطامه تدريجيًا عن طرقه القديمة في تأجيل الأشياء واختصار المهام. وهذه هي الخطوات الحاسمة التي ستزرع الثقة وتساعد الأطفال على تعلم المثابرة -اثنتان من نقاط القوة السبع المهمة للشخصية التي ثبت أنها تساعد الأطفال على أن يصبحوا رائدين!

نقص الحبّ:

“يحتاج الأطفال إلى ما هو أكثر من تلبية حاجاتهم الجسدية على مستوى الأكل والشرب والمنزل والنظافة ، فهم يحتاجون أيضاً إلى الكثير من الدعم العاطفي والادراكي، فضلاً عن الحب والرعاية. يتوجّب على الراشدين الذين يرعون الأولاد أن يعبّروا لأولادهم عن حبّهم وعاطفتهم في كل يوم.” هذا ما توصّل إليه كل من انجيلا اوزفلت، ماجستير في العمل الاجتماعي وناتالي ستاتس-ريس، دكتوراه ومارك دومبك ، دكتوراه.

عقل الطفل

إنّ سنوات الطفولة الأولى هي مرحلة التغييرات السريعة في الدماغ. ففي سنوات الطفولة الأولى والوسطى، يشكّل الدماغ الوصلات المتشعّبة والمعقّدة بأسرع وتيرة ممكنة. ينتهي تشكّل الخلايا العصبيّة في الدماغ، وهي عملية تعرف باسم صناعة الخلايا العازلة، بنسبة 80% في عمر أربع سنوات، أيّ أنّ دماغ راشد المستقبل يستكمل في السنوات العشرة الأولى من عمره.

تشير الأرقام العلميّة إلى أنّ اللاوعي الإنساني يتحكّم بحوالي 95% من سلوكنا. متى جرت هذه “البرمجة اللاواعية”؟
من الولادة حتى عمر ست سنوات
ما المعنى؟
إنّ الدماغ وكما تعلمون مسؤول عن كلّ ما نفكّر فيه ونقوله ونفعله تقريباً. إذا لم يحصل الطفل على تغذية صحيحة فسيتأثر نمو الدماغ من دون شك. بالتالي، تبقى الشبكات العاطفية متخلّفة أو غير نامية بما يكفي.

ما هي السلوكيات أو العلامات التي تظهر لدى أولئك الذين لم يحبهم أحد أو أُهملوا في مرحلة الطفولة  ؟

إليكم ثلاث سلوكيات أو علامات :

1- عدم الثقة بالنفس

يتطلّب نمو الشعور بالثقة على المستوى الفردي بيئة خارجية مستقرة. خلال الطفولة، من الضروري أن يكون الأشخاص الذين يحيطون بنا مستقرّين نسبياً. يجب أن نشعر بالأمان وبنوع من الدعم العاطفي من الآخرين.
ففي غياب البيئة المستقرة والمحفّزة، قد يجد الطفل صعوبة في أن يثق بالآخرين؛ علماً أنّ عدم نمو هذا الشعور بالثقة يجعل كافة أشكال العلاقات صعبة بالتأكيد.

2- ذكاء عاطفي سيء

يتعلّم الأولاد أن يفسّروا المشاعر الرئيسية عبر التواصل الثنائي كالكلمات والحركات. يلعب هذا دوراً أساسياً عبر مساعدة الطفل في التعبير عن مشاعره والتعامل مع مخاوفه وفهم المشاعر السلبية وبناء القدرة على المواجهة. ومن دون القدرة على تفسير الحالات العاطفية بشكل صحيح، يمكن للطفل ألا ينمّي أبداً ميزة أساسية في الحياة وهي الذكاء العاطفي.

3- الخوف من الفشل

من سوء الحظ أنّ الأولاد الذين يكبرون في محيط يهملهم لا يتمكنون أبداً من أن ينمّوا احتراماً جيداً للذات. من ناحية أخرى، يمكن للبيئة المحفّزة والمحبّة أن تلهمهم الثقة والشجاعة. والطفل الذي لم يعرف الحب يفتقر بشكل شبه مؤكد إلى تقدير الذات، ما يظهر غالباً على شكل شعور غير مبرر بالفشل. في الواقع، إنّ العديد من الأشخاص الأذكياء لا يكونون على مستوى إمكاناتهم وقدراتهم لأنهم لم يلقوا الحب ولم يحظوا بأيّ عناق خلال مرحلة طفولتهم.

متابعة و رصد : رؤى عطا

أحياناً لا ينفذ الأطفال سوى ما يريدونه ويتوقفون عن الاستماع إليكم. مما يؤدي بكم إلى فقدان صوابكم حيث أن كل التقنيات لا تنفع! قبل ان تبدأوا بالانغماس في مشاعركم، خذوا نفساً عميقاً وجربوا هذه الأساليب البارعة التي تهدف إلى تأديب أطفالكم بطريقة ذكية.

1- إذا كنتم معتادين على معاقبة طفلكم عبر جعله يقف في الزاوية إلا أن هذه الطريقة لم تعد تنفع، أو أنكم لا تحبذونها

فبإمكانكم استبدالها بطريقة أخرى إيجابية بشكل أكبر وأكثر فعالية. كل ما عليكم فعله هو إلزام طفلكم بالقيام بتنفيذ نشاط بناء مثل تركيب البازل أو كتابة حروف الأبجدية. سيتيح ذلك لطفلكم المجال لتركيز طاقته على نشاط إيجابي وكذلك لتشتيته عن السلوك السيء الذي كان يقوم به.

2- يمكن غرس الانضباط والتأديب عبر استخدام الحدود المتعلقة بالوقت

بمعنى آخر، يمكنكم ضبط منبه وإخبار طفلكم بأن لديكم عدد محدد من الدقائق لإنهاء المهمة التي عليه تنفيذها، وإن لم ينهِ مهمته قبل أن يرن المنبه سينال عقاباً ما. على سبيل المثال منعه عن مشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو.

3- جهزوا وعاءً لأساليب العقاب، يتم ملء هذا الوعاء بأوراق سيتم سحب إحداها لاحقاً، وتحتوي كل ورقة على عقوبة مدوّنة

ممنوع مشاهدة التلفاز هذا المساء، ممنوع استخدام الحاسوب، الخلود إلى السرير قبل الوقت المعتاد، مهام منزلية للتنفيذ… عليكم أيضاً إضافة ورقة فارغة في الوعاء كوسيلة لتعليم الطفل أن المسامحة أحياناً أفضل من العقاب. وبدلاً من جعل طفلكم يقف في الزاوية كعقاب، بإمكانه أن يسحب العقاب الذي سيناله من الوعاء.

4- إذا كان طفلكم يقوم بسلوكيات سيئة في كل مرة مغلقاً باب غرفته

دون التوقف عن هذه السلوكيات على الرغم من تأنيبكم له، بإمكانكم بمنتهى البساطة إزالة الباب من مكانه. سيعلّمه ذلك أهمية الثقة، ومفهوم الخصوصية. مما سيجعله يبذل مجهوداً لعدم تكرار أخطائه وإعادة كسب ثقتكم من جديد.

5- ضبط توقيت خلود طفلكم إلى النوم وفقاً لعدد الأخطاء التي ارتكبها خلال يومه !

مع كل خطأ إضافي يرتكبه ينخفض توقيت نومه 5 دقائق عن الوقت المعتاد. في الحالة المعاكسة، إذا كان طفلكم يتصرف بتهذيب طيلة اليوم، له الحق ب 5 دقائق إضافية على توقيت حظر التجول المعتاد.

6- حين يرفض طفلكم وضع حزام الأمان عند ركوبه السيارة

يمكنكم أن توضحوا له أهمية حزام الأمان، إضافة يوم بعد ال18 سنة (السن الذي يحق له قيادة السيارة فيه) في كل مرة ينسى فيها وضع حزام الأمان. سيؤدي ذلك إلى تأخير تاريخ السماح بالقيادة لفترة ما بعد قضاء أيام العقاب المتراكمة.

7- لمعاقبة الطفل الكسول، ضعوا القاعدة التالية لفترة العشاء

الشخص الذي يصل أخيراً سيكون النادل. بحيث سيتعين عليه تقديم الطعام وملء الكؤوس بالماء وإحضار التوابل إلى المائدة.

8- إذا اعتاد أطفالكم تسليم واجباتهم المنزلية بطريقة غير متقنة وخط سيء

إليكم ما عليكم فعله. بإمكانكم تخييرهم بين القيام بواجباتهم المدرسية بدقة وترتيب خلال 15 دقيقة، أو القيام بها خلال 10 دقائق والاضطرار إلى تنفيذها مرة أخرى.

9- في كل مرة ينسى فيها طفلكم إعادة لعبته المفضلة إلى مكانها أو ألعاب الفيديو بعد الانتهاء من اللعب، قوموا بإخفائها.

بهذه الطريقة، سيتعلم بالتأكيد توضيب أغراضه في مكانها كي يتمكن من إيجادها لاحقاً.

10- إذا كان أطفالكم صغاراً وفوضويين، جربوا هذه الطريقة

ضعوا الألعاب جانباً كي تتمكنوا من إخراجها لاحقاً. كما أن هذه الطريقة تجعل الأطفال يشعرون أنهم يلهون بلعبة جديدة. أو ضعوا اللعبة في مكان ما بعيداً عن متناول اليد لكن ظاهر للعيان لعدد كبير من الأيام. سيزيد ذلك من تأثير العقاب.

11- إذا كان طفلكم الصغير كثير الحركة والحماس والاندفاع

فاتفقوا على رمز سري لتعلموه بأن عليه أن يتصرف بهدوء وتهذيب إذا كان لا يريد أن يتعرض للعقاب.

متابعة ورصد : رؤى عطا

الكوابيس عند الأطفال هي أحلام مخيفة توقظهم عادة وهم خائفين. وتحدث هذه الأحلام عادةً في الثلث الأخير من الليل، في مرحلة حركة العين السريعة (REM). ويمكن أن تتضمن الخوف أو القلق ومشاعر أخرى مثل الغضب أو الحزن أو الإحراج أو الاشمئزاز.

وتبدو الكوابيس حقيقية جدًا للأطفال وقد يواجهون صعوبة في العودة إلى النوم بعدها. قد يقاوم بعض الأطفال أيضًا وقت النوم لأنهم يريدون تجنب الأحلام السيئة. ويقدر أن 10٪ -50٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات يعانون من كوابيس قد تبدو حقيقية بشكل مرعب.

فيما يلي طرق لمساعدة طفلك على التعامل مع هذه الأحلام السيئة وتقليل مخاطرها :

1- بعد استيقاظ الطفل من الكابوس، تعامل بسرعة معه وقم بتهدئته في السرير، قد يقي ذلك من الكوابيس المستقبلية.

2- تحدّث عن الحلم، اطلب من الطفل وصف الكابوس، وماذا حدث؟ من رأى في الحلم؟ وما الذي جعله مرعبًا؟ ثم ذكّر الطفل بأن الكوابيس ليست حقيقية ولا تستطيع أن تؤذيه.
3- لا تبالغ في الضغط النفسي ولا تقلل منه، إذا كانت علامات القلق والتوتر تبدو على الطفل، فتحدث معه بشأن ما يزعجه. مارس بعض أنشطة تخفيف التوتر البسيطة، مثل التنفس العميق.
4- أعد كتابة النهاية، ساعد الطفل في تخيل نهاية سعيدة للكابوس. شجع الطفل على رسم صورة للكابوس، تحدث مع الأشخاص الموجودين في الكابوس أو اكتب عن الكابوس في إحدى الصحف.
5- وفّر الصحبة للطفل، قد يشعر الطفل بأمان أكثر إذا نام مع لعبة مفضلة لديه أو بطانية أو أي شيء آخر يسبب له الراحة.
6- وفّر إضاءة مناسبة واستخدم ضوء  منخفض في غرفة الطفل، إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فقد يشعره الضوء بالاطمئنان.
7- افتح الأبواب، اترك أبواب غرفة الطفل مفتوحة حتى لا يشعر بالوحدة، اترك باب غرفتك مفتوحة أيضًا، وذلك في حالة احتياج الطفل للاطمئنان أثناء الليل.
متابعة و رصد : رؤى عطا

هل تعلمين أنّه هناك عبارات تقولينها في التربية تعلّم طفلك العنف من دون أن تدري؟ تابعي قراءة هذه المقالة  وتجنبي هذه العبارات التي تسيء الى طفلك.

تعدّ تربية الأطفال من أصعب المهام على كل أم وأب. وفي الحقيقة، حتى لو اعتمدت أهم الخطوات الذهبية في تربية طفلك ، تغفل عنك أشياء. لا تقلقي! لست وحدك! واعلمي أنه مهما كنت واعية ودقيقة في تربية طفلك سيأتي يوم وتكتشفي أنك أخطأت بشيء ما.

ولكن، ورغم أننا لسنا كاملين، أعدد لك فيما يلي 5 عبارات تقولينها في التربية تعلّم طفلك العنف من دون أن تدري!

“ديديه” للأرض عندما تقع”

إنّ معظم الأمهات في مجتمعنا، وبهدف التخفيف من ألم الطفل عندما يقع، يحاولن إلهاءه عن طريق ضرب الأرض التي وقع عليها. ولكن… هذا أمر خطير جدًا!

إذ يتعلّم طفلك العنف، ويسمح لنفسه أن يضرب كل شيء وكل الناس عندما يتعرّض للأذية. بهذه الطريقة التي تعتبرينها بسيطة، تبنين مجتمعًا عنيفًا يردّ الشرّ بالشرّ، والعنف بالعنف.

“إيّاك أن تفعل ذلك وإلا سأخبر والدك”

إنّ تهديد الأطفال يساهم بزرع الخوف في نفوسهم. وبالتالي، يولّد الخوف العنف كمبدأ للدفاع عن النفس. يشعر الطفل أمام هذه الجملة بالغضب وعدم الأمان، لذا قد يصرخ، يكسّر ما في المنزل تعبيرًا عن رفضه لمبدأ التهديد.

وتجدر الإشارة أيضًا، إلى أنّ التهديد يقلل من دور العقاب الذي يؤثر على شخصية طفلك سلبًا في هذه الحالة.

“قلت لك مرارًا وتكرارًا ألا تصرخ”

في حال كنت حقًا قد قلت لطفلك هذه الملاحظة أكثر من مرة ولا زال يصرخ، فاعلمي أنك تعززين مبدأ العنف والانفعال في شخصيته. لذا، عليك معالجة أسباب الصراخ لديه أوّلًا بطريقة هادئة وبروية. فكلما أعطيته هذه الملاحظة سيعلو صوته أكثر لأنه يريد إيصال فكرة ما وأنت لا تصغين إليه.

“هل لاحظت يا بابا، إنّ طفلنا لا زال يبكي عندما أقول له لا”

لا تتكلمي عن فشل طفلك أمام الناس وحتى أما والده، أو أقلّه إذا كان هدفك الاستشارة، فلا تطلبيها أمامه. لأنّ هذا الموقف سيولّد الرغبة في الشجار والضرب لدى طفلك، وبالتالي تعززين العنف في شخصيته.

“انتظر ماما…”

أن يناديك، وتقولين له “انتظر” من دون التفسير له أسباب تأخّرك، سيشعر طفلك بالأذية والإهمال وسيضطر الى الصراخ أو القيام بأي شيء عنفي ليلفت انتباهك وليعبر لك عن غضبه.

المصدر : عائلتي

متابعة و رصد : رؤى عطا

في تعريف الشخصية القيادية قالوا: “هو الشخص الذي يمكنك أن تتبعه إلى مكان لم تكن لتجرؤ أن تذهب إليه وحدك”، ولكن الأمر لا يقتصر على قيادة الآخرين كالرفاق والأصدقاء أو زملاء المدرسة؛ فالشخصية القيادية تنعكس على الطفل ذاته؛ فيصبح أكثر اتزاناً واستقراراً في مواجهة تحديات وضغوط الحياة المختلفة مستقبلاً، ولأن القيادة من الصفات التي لا يولد بها الطفل إنما يكتسبها من أسلوب التربية  ، كان دور الآباء كبيراً ومؤثراً في تهيئة الابن ليصبح شخصية قيادية.

صفات الطفل القائد

  • هو من يملك زمام أمره، الذي يستطيع الوقوف على نقاط قوته ونقاط ضعفه، يعرف إمكاناته وما لا يستطيع فعله، يدرك مميزاته وعيوبه، نجاحاته وإخفاقاته، القيادة تجعله يلقي بتعليماته فينفذها من حوله.
  • الطفل القائد هو الشخص الواثق بنفسه، طفل هادئ الطباع  ،  تجمعه بمن حوله علاقات طيبة، يسعى دائماً للنجاح مهما تعثرت خُطاه، مقبل على الحياة، وقادر على تحمل المسؤوليات.
  • الشخصية القيادية تجعل الطفل مرناً وقادراً على التكيف مع المواقف، يخوض الحياة الدراسية والاجتماعية والعملية بصدر رحب، وله قدرة على مواجهة الصعوبات.

الثقة بالنفس أولى خطوات الشخصية القيادية

على الآباء تعزيز ثقة الطفل بنفسه وطرق تنميتها وغرزها بالطفل كثيرة ، وتبدأ منذ اللحظة الأولى لإدراك الطفل ؛ إذ يجب على الوالدين أن يعززوا ثقة الطفل بنفسه، فهي تُعد أهم صفة ليصبح الطفل شخصية قيادية ناجحة.

  • أعلني لطفلك – بصورة غير مباشرة- عن إمكاناتك، مهاراتك التي تتمتعين بها، واخبريه بإنجازاتك التي قمتِ بها ؛ الطفل القيادي يأت من آباء واثقين فخورين بأنفسهم.
  • لا تمتدحي طفلك بشكل عام .ذكائه أو مهاراته في اللعب، حصوله على جائزة ما، ولكن الأفضل أن تكوني أكثر دقة؛ بتحديد الجزء الذي أبدع فيه بشكل أكبر ؛ ما يجعله يركز على نقاط قوته .
  • عدم الكذب على الابن لأي سبب، بل اذكري نقاط ضعفه أمامه، و أشيري إلى الجزء الذي يحتاج فيه إلى العمل بجدية أكبر، الأطفال يحتاجون إلى معرفة ما لا يعرفونه؛ ما يبعدهم عن صفة الغرور والتعالي.
  • على الآباء تذكير الأبناء بأن النجاح لا يحدث من فراغ، وليس بفضلهم وحدهم، بل إن العمل الجماعي مهم، وعلى الآباء التأكد من أن الأطفال يعرفون هذا.

كيف تزرعين في طفلك صفة القيادة؟

الشخصية القيادية تبدأ منذ الطفولة

  • أغدقي على طفلك دائمًا بمشاعر الحب الصادقة المخلصة، فتشبع عاطفته واحتياجه الدائم للحب، هذا الإشباع كفيل بأن يجعله يحب نفسه جيداً، وبشكل متوازن يرضيه.
  • عودي طفلك على تحمل مسؤولية أفعاله وأقواله التي تصدر عن اختياره الشخصي، ولا تحاولي أن تجدي له الأعذار لأخطائه، واسمحي له أن يتعلم منها.
  • شجعي طفلك على إنجازاته الصغيرة التي يقوم بها؛ مثل تنظيم فراشه، والاهتمام بغرفته، والعناية بأطباق طعامه بعد تناوله، بالتأكيد سوف يعزّز ذلك المسئولية لديه على نحو كبير.
  • عندما يعرض عليك طفلك مشكلاته الصغيرة، اطلبي منه أن يشاركك التفكير في حلها، بدلاً من تقديم الحل مباشرة له دون مساعدة منه، وبعد عرض الحلول المختلفة ساعديه في اتخاذ القرار المناسب.

اغرسي في طفلك حب التعلم والمعرفة

  • اتركيه يطرح جميع تساؤلاته عليك، وساعديه في الوصول إلى الإجابة عليها بنفسه، ليكتشف العالم الواسع من حوله.
  • عندما يحقق طفلك نجاحًا ما، ولو في أمر بسيط احتفلي معه، وامنحه الثقةً بأنه يستحق، وأن الفوز بسبب لاجتهاده ومثابرته.
  • شجعي ابنك على المبادرة بالقول والفعل، وأن يشارك رفقاه وأصدقائه نجاحاتهم، بل ساعديه أن يكون له دور بارز في مثل تلك المناسبات، ليفرح لهم مثل فرحته بإنجازه ونجاحه.
  • علمي ابنك كيف تمتزج صفات الشخصية القيادية بصفة القدوة و المبادرة  ، وبأن يكون الشخص الذي ينتظره الآخرون للبدء في أخذ زمام الأمور، والوصول إلى الحلول.

شجعي ابنك على الاعتراف بأخطائه.. ودعي زوجك يشاركك

  • اخبريه: بأن الخطأ ليس عيبًا، العيب الحقيقي هو الإصرار على فعل الأخطاء، والقائد لا يخجله الاعتراف بخطئه والتراجع عنه أمام الجميع.
  • الطفل بفطرته يكون مرحًا، فلا تطفئ روحه المرحة بترديد تلك العبارات :كن رجلا، : كن مسؤولا، أو ما شابه، فهي تقلل من ثقتهم، وتثقل عليهم مسؤولية الشخصية القيادية.

لا تسهِّلي علي طفلك جميع الأمور

لا تطفئي روح المرح داخل طفلك بحجة القيادية

  • اتركيه يمر بصعابٍ مختلفة تتناسب ومرحلته العمرية، وأنت تعلمين أن باستطاعته اجتيازها، بناءً على معرفتك بقدراته وإمكاناته.
  • اتركه يخطأ ويصيب، يتعثر ويقوم ولكن تحت ناظريك؛ حتى يمكنك التدخل في الوقت المناسب، فلا يتحول الأمر إلى شعور بالفشل والإحباط .

الطفل القيادي مدعم بالثقة

أكثر ما يميز الطفل القيادي هو مخزون الثقة في داخله؛ ما يساعده على اجتياز الكثير من الصعاب والتحديات، ثقة تمنحهم قوة يستطيع بها الوقوف أمام الجميع غير مبالي .

  • أرشديه للعمل بجد واجتهاد، واجعلي أعماله الصغيرة أثرها كبيرًا في نفسه، وتجنبي اللوم والتوبيخ، والنقد الهدّام المتكرر له.
  • لا تطفئي روح المرح داخل طفلك.

متابعة و رصد : رؤى عطا

يتساءل العديد من الآباء والأمـهات بشكل مستمر عن المهارات اللازمة لتـربية أبناء ناجحين في حياتهم منذ الصغر، ويكونوا على أتم اسـتعداد بفـعل ما بوسعهم لإعطاء أبنائهم الفرصة للنشأة بشكل ناجح،

في هذا المقـ.ـال نعرض لك بعض الأفكار التي جاء ذكرها على موقع ريدرز دايجست ولا بد منها لمساعدتك في تربية أبنائك وجعلهم ناجحين منذ الصغر، لا تنس أن تدون الأفكار التي تُعجبك أثنـاء قراءتك للمقال:

1- المشاركة في الأعمال المنزلية:

عندما يُجبر الأطفال على إكمال مـهام الأعمال المنزلية فإنهم بهذا الـشكل يُشكلون مبادئ وأخلاقيات العمل بشـكل مُبسط، فهذا يجعلهم يلعبون دوراً أساسياً في الأداء اليومي الناجح لأسرتهم، كما يجعلهـم يكتـسبوا مهارات جديدة ستُـساعدهم فيما بعد عند الالتحاق بالجامعة أو التوجه إلى سوق العمل،

فإنجاز مهام المنزل اليومية تجعلهم مسؤولين ويشعـروا بدورهم في الحيـاة ويهتموا بإنجاز المهام المطلوبة وفقاً للوقت المتاح.

2- التعرف على الرياضـيات في وقت مـبكر:

إن دراسة واستيعاب الرياضيـات في سِن مبكرة ليـس فقط بمثابة إشارة للنجاح والتفوق في المواد الرياضية فيما بعد، ولكنه يؤهـل الطفل للنجاح في مهارات أبعد من ذلك ويزيد من قابليته على القراءة، فتركز مرحـلة ما قبل الدراسة بشكل كبير على المهارات الرياضية التي تؤهل الطفل للنجاح لاحقاً في المرحلة الابتدائية.

3- تعلم كيفية مواجهة المشاكل وإصـلاحها:

إن الاهتمـام بالاستماع إلى أفكار طفلك وطرح الأسئلة التي توضح اهتمامك بما يقوله تـجعله يشعر بالثقة والاعتزاز بنفسه، فلا تستهن بأي موضوع تـطرحه عليه سواء كان بسيطاً كسؤالك عن كيفية تهجئته للكلمات قبل كتابتها، أو كبيراً كسؤالك عن التشاجر الذي حدث بينه وبين زميله في الفصل،

فطرحك للأسئلة واهتـمامك بالاستماع إلى كلامه والتعبـير عما بداخله سيساعده في النـمو بشكل طبيعي وسوي، ويُزيد من ذكائه الاجتماعي والعاطفي في الحـياة، كما يجعله أكثر قدرة على مواجهـة وحل المشاكل التي ستواجهه فيما بعد.

4- خصص له وقتاً من يومك:

الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة طيبة مع والديهم هم أكثر نجاحاً من أولئـك الذين ليس لديهم، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصـادي لهم، فهذا لا يعني أنه يـجب عليك اصطحابهم إلي الملاهي أو السينما كل أسـبوع،

ولكن من الجيد أن تقرأ له كتاباً وقت النوم، وتشاركه وجبات الأكل، وتكون متاحاً له بشكل عام عندما يحتاجك، إن هذا سيـخلق شعوراً بالأمن والأمان لديه، ويشـعر بأن هناك من يلجأ إليه في الأوقات الصعبة.

5- أظهـر لهم الجانب الـجيد من الحياة:

إذا كنـت تريد أن يتبع طفلك خطواتك التي خطوتها في طريقك إلى النجاح للحصول على وظيفة ثابتة، وإنشاء منزل جميل، وتكوين أسرة؛ فمن المفيد أن تجعل الحياة تبدو أمامه بشكل جذاب، هذا لا يعني أبداً أن تخفي الحيـاة الحقيقية عن أطفالك،

ولكن هـناك شيء يمكن أن يقال لنمـذجة الحياة بمعنى أن تجعل الحياة نموذجية والتي تحفز أطفالك على تحقيق النجاح. إذا رأوا أن عملك الشاق يؤتي ثماره، ويبـدو أنه ذو معنى، فسيكونون أكثر ميلاً للاستثمار في مستقبلهم الخاص.

6- تقبل مـشاعره وساعده في التعرف عليها:

التعبير عن العواطف صعـب لكثير من الناس وخاصة الأطفال، لذلك فمن المفيد مساعدتهم في التعرف على عواطفهم والتـعبير عنها، عندما يكون أطفالك صغاراً قم بتسمية مشاعرهم حتى يتمكنـوا من التحدث عنها بذكاء، فعلى سبيل المثال قد تقول “أشعر إنك مُحبط جداً اليوم” أو “أعلم أنه من المُخـيب لآمالك أن تفوتك حفلة صديقك”،

إن إعطاء الأطفـال مساحة لاستكشـاف عواطفهم ومـساعدتهم على التعبير عنـها ومعالجتها سيُسهم في أن يكونوا بالغين ناجـحين وينضجوا بشكل سـوي وصحي تماماً.

7- اقرأ لـطفلك:

إن سـرد القصص والحكايات في مرحلة الطفولة يزيد من مهارات الـطفل اللفظية واللغوية وينمي خياله، كما أن الـقراءة مع الطفل تنمي لديه مهارات صنع القـرار من خلال النقاش وطرح الأسئـلة الناقدة حول ما تسرده له، وتزيد من فرص بناء التعـاطف والوِد والتفاهم بينك وبينه، لذا فاحرص على قراءة قصـة جديدة له بشكل يومي أو أسـبوعي على الأقل.

8- ثقف نفـسك باستمرار:

من المهم أن تطلع من حين لآخر على طرق وتقنيات تربية الأبناء، وكذلك عليك أن تُنمي نفسـك باستمرار وتتعلم أشياء جديدة بقدر الإمكان، فالبيئة المحيطة بالأطـفال تُشكل دوراً كبيراً وأسـاسياً في تشكيل شخصيتهم ونجاحهم، فعندما يرى الأطفال آباءهم ناجحين ومهتمين بالتعلم المستمر سيسعون ليـكونوا كذلك ويتخذوا آباءهم كمثـل أعلى لهم لتشجيعهـم على النجاح والتفوق.

9- ضع توقعات عالية:

إن آباء الأطفال الناجحين يهتمون بوضع توقعات وطموحات عالية لأبنائهم وكذلك لأنفسهم، فالأهـداف العالية تشجع الطفل على بذل مجهود كبير من أجل تحقـيقها والحصول عليها،

وكذلك فإنه من الجيد أن يساعد الآباء أبناءهم في تحقيـقها من خلال إبداء خبرتهم وإعطاء النصائح والتشجيع على الاستمرار واسـتكمال ما بدأوه، كما أنه من المهم أن تكـ.ـون أحلام أطفالك واقعية،

وهذا لا يعني أن تكبـت أفكارهم أو تمنعهم من طموحهم، دعـه يحلم كما يشاء لكن اجعله يُسلط مجهوده ويعمل على تحقيق أكثر الأهـداف واقعية وأهمية لحياته.

10- لا تقسُ عـليه ولا تُدللـه في نفس الوقت:

إن دورك كـأب أو كأم يُحتم عليك أن تعرف كيف تكون مـتوازناً بين الصرامة والتدليل، وبين القسوة واللين، فهناك مواقـف تُحتم عليك أن تكون صـارماً في قرارك ولا تستـهن بما فعله طفلك حتـى تعطيه درساً يفيده في حياته من بعد،

وعلى العكـس هناك مواقـف يجب أن تتغافل فيها عن أخطـائه وتعطيه مساحة لكي يتعلـم منها ولا يكررها، لذا فلا يصح أن تكون شديداً صارماً طـوال الوقت، أو على العكس ليناً متـساهلاً في كل المواقف، يجب أن توازن بين الأمـرين وتحدد سلوكك في المـوقف الذي تتعامل معه.

إن أساليب التـربية متعددة وتختلف من أسرة لغيرها، لكن القواعد التربوية الصحيحة ثابتة مهما اختلفت البيئـات أو الظروف، لذا احرص على الاهتـمام بتطبيق هذه الـقواعد في حياة أبنـائك من أجل مسـتقبل ناجح لهم.

في حال كان طفلكم لا يحترمكم، لا تفقدوا الأمل. إن الضوابط الواضحة والكثير من التفهم يساعدونكم على تحسين الوضع.

يرغب جميع الأهل في المحافظة على علاقة منسجمة مع أطفالهم.

وبالرغم من ذلك، نلاحظ توترًا وخلافات يوميًا. وبإمكاننا أن نشعر أحيانًا أن هذه الحالات خارجة عن سيطرتنا. إذا شعرتم أن طفلكم لا يحترمكم، إليكم بضع طرق لتغيير هذا الوضع.

عكس ما نعتقد، إن احترام الأهل ليس شيئًا بالفطرة. إنه قيمة يجب إيصالها للطفل وتكوينها منذ الصغر. بالإضافة إلى شخصية الطفل – والطبع نوعاً ما، إن الطرق التي تؤدي لإقامة علاقة احترام تكمن في النظام والاحترام .

وبالرغم من أن هذه المفاهيم قد تبدو متناقضة، إلا أنه يجب أن يكون الحزم والحنان عنصرين مكملين لبعضهما البعض في التربية.

يحتاج الأطفال إلى ضوابط وقواعد واضحة وثابتة ترشدهم خلال نموهم.

إن الطفل الذي لا يملك هذه المعايير سوف ينمو في الفوضى ويصبح من الصعب ضبط سلوكه. وبالرغم من ذلك، من الضروري أيضًا أن تكون علاقتنا مع أطفالنا قائمة على الحب والتفهم.

من الصعب أن يتعلم الطفل أن يحترمكم ما لم يتلق المعاملة نفسها من قبلكم. ومع ذلك، من المحتمل كثيرًا ألا يشعر بالحاجة لكي يتحداكم إذا ما اعتبركم مصدر حب وأمان.

طفلي لا يحترمني حقًا

قبل كل شيء، يجب أن نحدد ما هو عدم الاحترام حقًا. أحيانًا، قد ننسى أن الأطفال هم بشر ولديهم مشاعر، وأيام جيّدة وسيّئةوكأي شخص آخر، يمرّون بأوقات يشعرون فيها بالتعب، وبمزاج سيء ولا يعرفون كيف يتحكمون بإحباطهم.

وإذا كان سلوك طفلكم غير اللائق يحدث بطريقة عرضية، حاولوا أن تضعوا نفسكم مكانه. تحدثوا معه وحاولوا فهم ما يجري، من أجل الاهتمام به ومساعدته على التعبير عن نفسه بطريقة أخرى.

وفي المقابل، في حال كان السلوك متكررًا وذا خطورة كبيرة، يجب التدخل. يجب أن نكون حذرين في مواجهة بعض التصرفات:

  • يتحداكم طفلكم باستمرار. لا يطيعكم عمدًا من أجل تحدي سلطتكم، مما يسبب الصراع على السلطة.

  • يطلب أن تنفذوا رغباته في الحال، متجاهلًا رفضكم.

  • يفجّر طفلكم نوبات غضب حيث يرمي ويكسر الأشياء من أجل الحصول على ما يريد.

  • وأخيرًا، يصرخ أو يستعمل كلمات جارحة بحقكم حين يتعلق الأمر بالتقيد بقاعدة