من منّا لم يُفاجأ قط بسؤالٍ غير متوقّع من طفل؟ يستحقّ فضولهم إجاباتٍ محدّدة وبسيطة من جهة البالغين.

لا حدود لفضول الأطفال. فهم يستفسرون عن كلّ ما لا يستطيعون فهمه أو ما يجذب انتباههم. لذلك يجب على البالغين أن يكونوا جاهزين للإجابة بثقة عن أسئلة الأطفال الأكثر شيوعاً.

هذا يحدث بشكلٍ متكرّر مع بداية الثلاثة أعوام، عندما يبدأ نصف الدماغ الأيسر بالنضوج. مع النموّ، يسعى الطفل للبحث عن المنطق و رؤية العالم من زاوية مختلفة.

قد يكون تخطّي هذه الفترة من التساؤلات مزعجاً بالنسبة للأهل. ولكنّ الأعراض إيجابيّة: فهذا يشير إلى أنّ دماغ الطفل ينمو بشكلٍ صحيح وأنّ قدراته على التحليل تتطوّر يوميّاً.

يمكن أن تكون الإجابة على هذا العدد الكبير من الأسئلة أمراً مرهقاً. لذلك من المهمّ أن نتسلّح بالصبر. لا يطلب الأطفال سوى التعلّم وسيكون أول خياراتهم لحلّ كلّ تلك الألغاز، هم البالغون المتواجدون حولهم.

فوائد الفضول لدى الأطفال

إليكم الحسنات الرئيسية لهذه المرحلة من التساؤلات لدى الأطفال:

  • تحفّز دماغهم
  • تساعدهم على تخطّي القلق
  • يستفيدون من علاقاتهم الشخصية
  • يتعلّمون أشياء جديدة بسهولة
  • تتطوّر قدرتهم على التواصل

يمكن للأصغر سنّاً في المنزل، أن يطرحوا عدداً لا نهاية له من الأسئلة، المتفاوتة الصعوبة والتعقيد وعن مواضيع متنوعة . يصبح سؤال “كيف؟” عادةً يومية في حياتهم، خاصةً فيما يتعلّق بالأحداث كلّ يوم، مثل ظواهر الغلاف الجوي ولماذا عليهم أن ينهوا واجباتهم المدرسية.

من الممتع دائماً أن نتعلّم شيئاً جديداً كلّ يوم من الأقارب. فالأطفال يرون البالغين الذين يحيطون بهم كالمرشدين الذين يمتلكون معرفة كونيّة.

يمكن للأطفال أن يفقدوا ثقتهم ورغبتهم في التعلّم إذا كان الانزعاج والتأفّف هو ردّة فعل الأهل على فضولهم. إليكم بعض الأسئلة الأكثر شيوعاً لدى الأطفال:
  • لماذا تُمطر السماء؟
  • لمَ بشرة جارتنا لونها أسود؟
  • كيف يولد الأطفال؟
  • من أين يسقط الثلج؟
  • لمَ علينا القيام بواجباتنا المدرسية؟
  • ما هو الموت؟
  • كيف يطير العصافير؟
  • لمَ عليّ الذهاب إلى المدرسة؟
  • لمَ عليّ أن أتناول الخضروات؟
  • من أين يأتي الأطفال؟

عكس ما نعتقد، إن احترام الأهل ليس شيئًا بالفطرة. إنه قيمة يجب إيصالها للطفل وتكوينها منذ الصغر. بالإضافة إلى شخصية الطفل – والطبع نوعاً ما، إن الطرق التي تؤدي لإقامة علاقة احترام تكمن في النظام والاحترام. 

وبالرغم من أن هذه المفاهيم قد تبدو متناقضة، إلا أنه يجب أن يكون الحزم والحنان عنصرين مكملين لبعضهما البعض في التربية

إليكم ماذا عليكم أن تفعلوا مع طفلكم الذي لا يتعامل معكم باحترام..

كونوا قدوة

إن القاعدة الأساسية من أجل ترسيخ السلوك المسؤول لدى طفلكم تقضي بأن تكونوا أنتم القدوة. وهذا ليس بالأمر البديهي. في الواقع، يتطلب ذلك التصميم على الحفاظ على الهدوء للتصدّي لحالة المواجهة. من الضروري أن لا تفقدوا أعصابكم مع أطفالكم. وبالطبع، ذلك يعني عدم الاعتداء الجسدي أو اللفظي عليهم.

كذلك، يجب أن نكون صادقين بما يكفي كي نعتذر من أطفالنا عندما نرتكب خطأًعندما نعتمد هذا السلوك، نكون أكثر إنسانية. بالإضافة إلى ذلك نظهر الشعور بالندم كتصرف مهم بين الأشخاص.

ضعوا ضوابط واضحة

من المهم كأهل أن نضع قواعد السلوك . يجب على الطفل أن يعرف بوضوح ما هي التصرفات غير المقبولة والتي تكون ببساطة غير مستحبة. وعليه أن يعرف أيضاً أنه حين يتخطى حدوداً معينة سيكون لذلك عواقب.

فيما يتعلق بتطبيق هذه القواعد، من المهم القيام بذلك بطريقة ثابتة. بمعنى آخر، يجب أن نتأكد من أن تكون هذه القواعد محترمة دائماً. إذا ما قمنا باستثناءات، نخسر المصداقية والثبات.

وكذلك، يجب تطبيق العواقب التي تترتب عن عدم احترام القاعدة في أسرع وقت ممكن بعد القيام بالسلوك غير المناسب.

وهكذا يكون الترابط أكثر سهولة.

طفلي لا يحترمني: اصغوا إليه وتحدثوا معه

لا يجب أن تكون العواقب بحد ذاتها نوعاً من الانتقام أو العقاب وإنما طريقة محببة لإيصال فكرة أنه هناك نتيجة لكل سلوك .حاولوا أن تكونوا دائما حاضرين وموجودين مع طفلكم. اطرحوا عليه الأسئلة حول مشاعره وعبّروا عن مشاعركم. وحاولوا التوصل إلى اتفاق معه.

إن أفضل طريقة لفهم طفلكم هي تلك التي تقوم على الحب والاحترام غير المشروطين. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة ليست الأسرع والأسهل، ولكنها ستساعد على إقامة رابط عاطفي سليم بين الأهل والأطفال.

المصدر : التربية الذكية

متابعة ورصد : رؤى عطا

قد لا تعلمين أن اللعب مع الأطفال له أصول، فالخبراء يؤكدون أنه هناك لعب ترفيهي يشعرهم بحنانك وهناك لعب تعليمي لا يشترط ألعاباً غالية الثمن وإنما يشترط اهتمامك وتفرغك .

هذا ما تؤكده جاكي سيلبرج في كتابها « اللعب مع الصغار »، مشيرة إلى أن مواد الألعاب التعليمية حولنا داخل منازلنا وخارجها وهي ألعاب يلعبها الوالدان مع طفلهما في هذه السن فتقوي الرابطة بين الصغير ووالديه.

وتفيد « جاكي » ، حسب صحيفة « الجمهورية » بأن محاولة الصغير اكتشاف ما حوله أو اكتشاف نفسه أروع الألعاب بالنسبة له، موضحة أن هناك الكثير من الألعاب المبتكرة للأطفال بين عاميهم الأول والثاني وهي ألعاب مصنعة بحيث تتوافق مع مراحل نموهم المختلفة وتعمل علي تنمية ذكائهم وقدراتهم الحركية واللفظية والحسية وتستعرض أهمها ، قائلة :

* عليكِ تدريب طفلك علي مهارات حل المشكلات، بأن تضعيه علي كرسيه المرتفع ثم أدخلي قطعة من الكورن فلكس أو الخبز الجاف في فوهة زجاجة ذات فتحة صغيرة واتركيها له ليحاول إخراجها حتى يتوصل بنفسه إلي أن عليه قلب الزجاجة لتخرج وعندما يجد الحل سيبدأ طفلك في إدخالها وإخراجها مرات ومرات.

* الأكل بالملعقة من المهارات الاجتماعية المهمة للصغار ويمكنك تعليمها لهم باللعب بأن تعطيه في بادئ الأمر بعض الملاعق ليلعب لها فستجدينه يضبط بها ويسقطها علي الأرض وقد يضعها في فمه، وحينما تشعرين باستجابته لهذه اللعبة ضعي قطعة صغيرة من الموز علي ملعقة وضعيها في فمه ثم استمري في هذه اللعبة بأنواع مختلفة من الأطعمة وستجدينه سرعان ما يتعلم أن يضع الملعقة في طبق بلا أطعمة ويطعم بها نفسه.

* ألعاب المشي، يمكن ممارستها مع طفلك بأساليب عديدة بمجرد إتقانه المشي بمفرده وهي كلها تساعد علي مرونة وتنسيق عضلاته منها.

* ساعديه أن يمشي باتجاهات مختلفة إلي الجنب وإلي الخلف ثم إلي الإمام، أو يوضع ساقيه كالحصان أو امشي أمامه علي أصابع قدميك مما يدفعه إلي تقليدك والسير مثلك.

* مدي ذراعيك إلي الإمام أثناء المشي أو امشي بسرعة ثم ببطء وشجعيه علي أن يقلدك.

*أهم من تدريب طفلك المستمر على هذه المهارات هو أن تحتضنيه وتظهري له الحب له عند نجاحه في أداء أي هذه الألعاب .

عزيزتي الأم ، هل تعلمين أن جميع الحركات التي يقوم بها رضيعك في عامه الأول تكون ألعاب استكشافية تثيره وتمتعه ؟ فقد تبدو محاولة رضيعك لوضع إصبع قدمه في فمه محاولة بلهاء بالنسبة لكِ إلا أنها تكون بمثابة تمرين علي التنسيق بين اليد والعين ورغم أنه قد لا ينجح عدة مرات إلا أنه يحاول تعديل الخطأ الذي يقع فيه لكي يكمل ليثبت قوة إرادته، فينجح في تلك المهمة الشيّقة.

يؤكد « علاء رجب » الباحث في علم النفس ، أنه عندما يتعلم الأبوان أي نوع من اللعب والألعاب تبني قدرات طفلهما ويمكنهما عندئذ أن يخلقا في البيت بيئة محفزة لقدرات طفلهما التعليمية والألعاب الفردية هي الألعاب التي يقوم بها الطفل عندما يكون بمفرده لاكتشاف العالم من حوله مثل مص الأصابع أو اكتشاف أجزاء جسمه بشكل عام ويجب علي الأم إعطاء طفلها وقتاً خاصاً به دون تدخل منها حيث يعتمد فيه الطفل علي عقله لكي يفهم الأشياء وهو ما ينمي بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.

ويضيف الباحث وعلي الجانب الآخر هناك بعض الألعاب التي يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية كتبادل الأدوار وهو عنصر أساسي للتفاعل بين الناس عندما تتكرر بعض الألعاب وهي هامة لتنمية بعض مهارته مثل السمع والإدراك وان لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبان منه ويمدحانه أمر يساعد في إشعار الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين .

وينصح الباحث بالإرشادات التالية عند شراء لعب الطفل حتى يستفيد طفلك أكبر فائدة ممكنة « :-

اللعب من يوم إلي 6 شهور :

الأطفال يستطيعون تمييز ألوان معينة مثل اللون الأحمر وهو عادة أول لون يستطيع الطفل رؤيته وبالقطع يستطيعون تفسير هذه الأصوات بشكل سليم فمن المفيد وضع لعبة صوتية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ اليوم الأول فكلما كان محيط الطفل غنياً منذ أيامه الأولي كلما زادت فرصة نموه العقلي وبحلول الشهر الثالث يستطيع الطفل تمييز لعبته المفضلة وسيحاول الوصول إليها أو الإمساك بها ومن المهم أن تكون تلك الألعاب بألوان مختلفة وملمس مختلف وأشكال مختلفة لتنمية حاسة الطفل في التمييز بين الأشياء المختلفة عن طريق البصر.

اللعب من « 7 » إلي 12 شهراً :

يتعرف الطفل علي بعض الأشياء والأشخاص المألوفين لديه وأكثر اللعب فائدة لديه اللعب التي تجر أو ترص أو تسير إلي الخلف والأمام أو من النوع الذي يساعد علي التوفيق بين الألوان والأشكال كذلك الكتب المصنوعة من القماش أو البلاستيك والتي تتميز بالصور الكبيرة البسيطة.

هذا في السنة الأولى من عمر طفلك أما إبتداءًا من السنة الثانية ، فتؤكد الدكتورة  » ليلي كرم الدين  » أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن القصص القصيرة واللوح والطباشير وتركيب المكعبات وأقلام التلوين غير السامة وصندوق الرمل والزحليقة والدراجات ثلاثية العجلات‏,‏ كلها تناسب الطفل في المرحلة العمرية من 2‏ إلي‏5‏ سنوات‏ .

‏ أما اللعب التي تنمي الذكاء والإبداع مثل أدوات الطبيب والممرضة والدراجات والقطار الكهربي‏,‏ ونط الحبل وكرة القدم‏,‏ وتركيب الألعاب فتناسب الطفل من سن‏5‏ إلي‏9‏ سنوات ‏,‏ وعندما يبلغ الطفل عامه العاشر وحتى الرابع عشر تناسبه الألعاب العلمية الإبداعية مثل ألعاب الكمبيوتر وممارسة الرياضة وجمع الصور والنقود والطوابع‏‏ .

الاهتمـام أو الانتباه هو مطلـب إنساني أساسـي ينشأ من التعلـق. وبالتالي، يتوق كل طفـل إلى الاهتمام خاصـة من والديه. لكـن، لصعوبة الحـياة واضطرار الأب والأم للعـمل لساعات طويلة لتلبية متطلبات أطفـالهم فإن معظـم الآباء غير قادرين علـى قضاء وقت ممتـع وكافٍ مع أطفالهـم. نتيجة لذلـك، يمكن أن يشعر الطفـل بأنه مهمل. ويؤدي الشعور بالإهمال إلى سلـوك يعرف بـ ”سلوك البحث عن الاهـتمام” أو يعـززه.

ما هو سـلوك البحث عن الانتـباه أو طلب الاهتمام عند الطفل؟

هل ســبق لك أن واجهت مـشاكل مع طفلك، مثل أن يسـتلقي في المتجر لأنه يريد لعبـة معينة، أو التنمر على أطفال آخرين؟

هـذان مثالان على سلوك البحث عن الاهتمام وأحيانًا يذهب إلى أقصى الحدود، لدرجة أنك تحـصل على نظرات سـيئة من الغربـاء والآباء الآخريـن.

ومن الأمثـلة الأخرى على سـلوك طلب الاهتـمام في الأطـفال ما يلي:

– ادعاء المـرض للحصول على بعـض من وقتك.

– التســبب في الدرامــا أو نوبات الغضـب في المنزل أو في الأماكـن العامة.

– إلحـاق الأذى بالآخـرين ومحاولة لعـب دور البطل.

– خلق مشـاكل تجعل أحد الوالديـن يتجادل مع الآخـر.

– لعـب دور الضحية من خلال تضخـيم نسبة المشاكل اليـومية البسيطة.

– مجادلـة الوالدين بشأن أنهـما مشغولان للغايـة ولا يحبانه.

كيف تتعـامل مع سلوك البـحث عن الانتباه عند الأطـفال؟

في ما يلـي نصائح للتعامل مع سـلوك البحث عن الانـتباه، أو تعلم كيفية إيقـاف هذا السلوك عند الأطـفال:

1-  أعطِ الـمزيد من الاهتمام الإيـجابي. مثلا، ساعد أطفـالك على مد يد العون لأعمـال مطبخك، أو امدحهـم لقضاء الوقت مع أنفـسهم بهدوء مثل مشاهدة الـتلفزيون أو الرسـم.

وإذا كانـت لديهم مواهب، اطلب منـهم ممارستها، وامدحهـم على بذل الجـهد في ذلك.

2- تجاهـل السلوك السيئ من خـلال جهلك لأنين طفلـك ونوبات غضبه. بمرور الوقـت، سـوف يدرك ذلك، ويغيــر سلوكه ببطء نحـو الأفضل.

3- أعـط خيارات لطفـلك، الأمر الذي سـيجعله يشعر برؤيـتك. يساعد تقديـم الخيارات أيضًا في إدارة نوبـات غضبه البسـيطة، مثل ارتداء المـلابس أو تناول وجبـاته.

يمكـنك أن تسأله عما يود أن يرتديـه اليوم، أو ما هي الحـلوى التي يرغب في تنـاولها بعد أن ينهـي الخضار.

4- خصـص من 10 إلى 15 دقيـقة، على الأقل، من الوقـت غير المنقطع الذي يمـكن لطفلك أن يقـضيه معكما أنتما الاثنيـن.

ممكـن قبل النوم بقراءة قصـة أو المكوث بجانب الطـفل وسؤاله عن يومه أو ما يود عمـله يوم غد.

 

إن كنت تتساءلين كيف اعزز ثقة طفلي بنفسه فتعرفي  على أهم النصائح والطرق التي يمكنك إتباعها لبناء طفل قوي الشخصية وواثق من نفسه.

مثل باقي الأهالي والأمهات، لا شك أن موضوع تربية طفلك وعقابه بالطريقة الصحيحة هو من المواضيع التي تهتمين بها وتحبين الاطلاع عليها. ومن أهم ما يجب عليك معرفته هو أن تربية طفل قوي الشخصية وواثق من نفسه أمر ضروي ومهم جداً خصوصاً إن كنتِ أم للمرة الأولى .

نصائح لتعزيز ثقة الطفل بنفسه

إن كنتِ تخشين أن يكون طفلك ضعيف الشخصية وغير واثق من نفسه، اكتشفي ما هي النصائح التي عليك إتباعها لتقوية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه:

  • السماح له بالاعتماد على نفسه: من الأفعال التي يعتقد الأهل أنها خاطئة إلّا أنها تنعكس بصورة إيجابية على شخصياتهم هي السماح لهم بالاعتماد على أنفسهم. فقد أكد العديد من الأطباء أنه من الضروري جداً ألاّ تسمحي لطفلك أن يُفكر أنه يمكنه الاعتماد عليك طوال الوقت وأنك دائماً جاهزة لحل مشاكله، بل اجبريه على الاعتماد على نفسه حتى لو فشل مرة أو إثنين. فمثلاً، اسمحي له باختيار ملابسه بنفسه أو الطعام الذي يريد أن يتناوله لتكتشفي ما هو ذوقه وما هي الأمور التي يُفضلها.
  • التعبير عن رأيه: اذا كنت تريدين تربية طفلك على الثقة بالنفس ، احرصي أن تجعليه يُعبر عن رأيه بمنتهى الصراحة والحرية ولا تقمعيه وتجعليه يُلاحظ أن ليس هناك قيمة لرأيه. فمثلاً اسأليه عن رأيه بمُختلف المواضيع ولا توبخي أو تصرخي في وجهه في حال لم يُعجبك رأيه.
  • تمضية الوقت معه: لا شك أن هناك فوائد كبيرة ومتنوعة للرابط القوي بين الأم وطفلها  وأهمها أن هذه العلاقة هي من أهم الطرق التي تزرع ثقة الطفل بنفسه! ففي هذه الحالة، سيتمكن الطفل من التحدث معك في كافة المواضيع ويُلاحظ أنك تستمتعين إليه وتهتمين لرأيه وله.
  • عدم المقارنة: من المعروف أن المقارنة بين الأطفال خطأ تربوي فادح  يرتكبه معظم الأهالي ويؤدي الى تدمير شخصيتهم وإضعافها! فمن الضروري جداً أن تُظهرا لطفلك أنك فخورة به وبكل ما يفعله وأن تقومي دائماً بتشجيعه وحثه للتقدم.

ومن هنا، ننصحك بتجنب العادات الخاطئة التي يقوم بها جميع الأهالي عند تربية الأطفال والتي تنعكس بشكل سلبي على حياتهم وشخصيتهم.

المصدر : عائلتي

متابعة و رصد : رؤى عطا

‘التربية” تشيد بفوز المدرسة الفلسطينية في قطر بالمراكز الأولى ببطولة للمناظرات

أشادت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بفوز المدرسة الفلسطينية في قطر بالمركزين الأول “الميدالية الذهبية” والثالث “الميدالية البرونزية” ضمن بطولة المناظرات باللغة العربية على مستوى المدارس الإعدادية في قطر، وحصولها على المراكز الأولى لأفضل عشرة متحدثين، إذ نُظمت هذا العام عبر المنصات الافتراضية؛ نتيجة جائحة الكورونا.
وفي هذا السياق، ثمن وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، باسم الأسرة التربوية، تميز فرق المدرسة الفلسطينية في قطر وتألقها في هذه المسابقة وحصادها لمراكز متقدمة، مؤكداً أن هذا التألق يبرهن مجدداً على قدرة الفلسطيني وإرادته وشغفه بالعلم والتعلم في شتى أرجاء العالم.
وبارك عورتاني لإدارة المدرسة وكادرها وطلبتها على تسجيل هذه الإنجازات والتي باتت عُرفاً سنوياً، خاصة وأنها جاءت هذا العام في ظل ظروف تواجه فيها أنظمة التعليم في مختلف بلدان العالم تحديات جسام ناتجة عن المشهد الكوروني.

  1. الأخطاء تجعلنا نتحسن يمكنك أن تتعلم من أخطائك كي تتحسن.
  2. الأخطاء مفيدة في حل المشاكل
    عندما تستمر في المحاولة المرة تلو المرة، تكتسب مهارات وينمو ذكاؤك .
  3. أن نتعلم، يعني أن نفهم أخطاءنا
    انت ما زلت لم تفهم بعد ولكن لديك القدرة على فعل كل شيء لتفهم باكراً.
  4. التغلب على الفشل يجعلنا نكتسب قوة شخصية
    أنت لا تخسر أبداً : إما أن تنجح وإما أن تتعلم.
  5. الاعتراف بالخطأ يتطلب شجاعة
    تكون شجاعاً عندما تتقبل أن تكشف عن نواقصك.
  6. الأخطاء تجعلنا نفكر أكثر أنت فشلت، لذلك أنت بحاجة للبحث عن طريقة أخرى لفعل هذا.
  7. الأخطاء تجعلنا أكثر مرونة ليس هناك فشل أبداً، ليس هناك إلا تجارب.
  8. يعلّمنا الفشل قيمة الجهود والتفكير
    أن تفكر يعني على الأقل أن تطرح أسئلة أكثر مما تقدّم أجوبة.
  9. الأخطاء تفتح الطريق أمام الإبداع
    نادراً ما يكون هناك جواب وحيد وفريد من نوعه على سؤال ما ولكن هناك عدة طرق للعثور على “حل” وليس العثور على “الحل”.
  10. أن نخطئ يعني أننا على الأقل قد حاولنا
    نحن نتعلم من المحاولة. لا يمكننا أن نتحسن ما دمنا لم نقم بالخطوة الأولى. المحاولة الأربعون ستكون أفضل من الأولى. أنت ستواصل التحسن بفضل العادة والخبرة والعودة للناس الذين يحيطون بك.

متابعة و رصد : رؤى عطا

تواصلت فعاليات مبادرة “أنا وطفلي” في المدارس الحكومية والخاصة في  الاردن عبر تقديم  استشارات مجانية لأمهات يدرس أبنائهن بمدرسة جوهرة عمان وبالتعاون مع مرشدة المدرسة مريم القضاة .

وقالت اخصائية مشاكل الطفولة وتعديل السلوك الدكتورة ولاء ضراغمة وواحدة من أبرز الفاعلات في المبادرة إنها متمسكة بتنفيذ أهداف المبادرة مهما كانت التحديات والمعوقات التي تواجه القائمين عليها.

وأكدت ضراغمة على هامش الالتقاء بمجموعة من الامهات في المدرسة أن الأمهات بحاجة إلى المساعدة من خلال ارشادها بشكل مستمر

وتعهدت ضراغمة بالمضي قدما في مساعدة الأمهات من خلال مبادرة “انا وطفلي” وجميع المبادرات التربوية والتعليمية.

وكانت مجموعة من الاخصائيات الأردنيات بمختلف مجالات التربية والصحة النفسية وتعديل السلوك ومشاكل الطفولة أطلقت مبادرة “انا وطفلي” في إطار التعاون مع المدارس ورياض الأطفال والجمعيات والانخراط فيها وتحديدا للمحافظات.

حيث جرى تسجيل المبادرة في وزارة التنمية الاجتماعية.

اطلقت مجموعة من الاخصائيات الأردنيات بمختلف مجالات التربية والصحة النفسيةوتعديل السلوك ومشاكل الطفولة مبادرة شبابية تحمل عنوان “انا وطفلي”

وقالت اخصائية مشاكل الطفولة وتعديل السلوك الدكتورة ولاء ضراغمة إن مبادرة “انا وطفلي” انطلقت بأهداف تربوية شاملة وتستهدف جميع محافظات المملكة.

وأكدت ضراغمة ان المبادرة تسعى لتثقيف الأمهات بشكل نوعي للمضي قدماً في بناء شخصية الطفل والتمتع بالصحة النفسية وذلك في إطار العمل على التخفيف من المشاكل السلوكية في المدرسةي حتى يشعر كل من الام والطفل بالاستقرار لانه اساس العلاقة.

وتكرس المبادرة مسألة مهمة تتعلق بمناهضة  الضرب والعنف ضد الأطفال.

مؤكدة في الوقت ذاته فروق فردية بين الأبناء وأن كل جيل له أسلوبه الخاص.

وتسعى المبادرة أيضا إلى الوقوف مع الأمهات على مسألة الدلال الزائد والحماية الزائدة باعتباره  من اخطر اشكال التربية.

وتقوم المبادرة بحسب ضراغمة على تبسيط  مراحل الطفولة والفرق بين العرض والمشكلة ومخاطبة الأمهات.

ودعت ضراغمة المشاركة في المبادرة مع المدارس ورياض الأطفال والجمعيات والانخراط فيها وتحديدا للمحافظات.

مؤكدة أنه جرى تسجيل المبادرة في وزارة التنمية الاجتماعية.