مركز الدراسات النسوية يواصل جهوده ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
(مقابلة مع أمينة أصلان – مسؤولة مركز الدراسات النسوية في نابلس)

أجرت المقابلة مرام دبوس

تواصل حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة رسالتها في رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف وتسليط الضوء على آثاره المتعددة. وتمتد الحملة عالميًا من 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى العاشر من ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتركز هذه الحملة على إبراز التأثيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف، إلى جانب التوعية بعنف الاحتلال تجاه النساء والأطفال، وخاصة سياسات النزوح القسري التي تتعرض لها الكثير من الأسر.

وفي مقابلة مع أمينة أصلان، مديرة مركز الدراسات النسوية في محافظة نابلس، أوضحت أن أنشطة المؤسسات المشاركة تهدف إلى زيادة الوعي والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت أصلان: ” إن التركيز يتم على تعريف المجتمع بالآثار السلبية للعنف، وتعزيز الرفض المجتمعي لجميع أشكاله، بالإضافة إلى تمكين النساء والفتيات عبر توعيتهن بحقوقهن وآليات الحماية المتوفرة”.

كما أشارت إلى أهمية الدعوة لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بزواج الأطفال والعنف الرقمي والعنف الجنسي، والعمل على تعزيز حماية النساء والفتيات في الأزمات.

وحول مشاركة المركز هذا العام، بيّنت أصلان، أن المركز نفذ ثلاثة أنشطة رئيسية بالشراكة مع مؤسسات مختلفة. وشملت هذه الأنشطة زيارات داعمة لأهالي الفتيات والنساء المعتقلات سياسيًا، إلى جانب زيارات لأمهات الفقدان الاجتماعي اللواتي فقدن أبنائهن نتيجة شجارات وإشكالات.

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏

وتهدف هذه الزيارات إلى دعم الأمهات والزوجات نفسيًا واجتماعيًا، والضغط باتجاه السلم الأهلي وحقن الدماء، لضمان مجتمع آمن يسوده السلام والمحبة في ظل الظروف الراهنة.

كما نفذ المركز ضمن فعاليات الحملة معرض “علي صوتك بريشتك” بمشاركة مجموعات من الأطفال الناشئة. حيث عبّر الأطفال من خلال لوحاتهم عن أفكارهم ورسائلهم حول مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وخصوصًا قضية “تزويج الطفلات”. وقدّموا أعمالًا فنية حملت رسائل قوية تعكس وعيًا مبكرًا وخطابًا رافضًا للعنف والتمييز.

قد تكون صورة ‏إضاءة‏

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

وفي ختام المقابلة، أكدت أمينة أصلان، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن التزام المركز بدوره في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أن الجهود المشتركة بين المؤسسات والمجتمع تمثل خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للنساء والفتيات

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏تحتوي على النص '‏طفولة الزواج الميکر الزرواجالپکر يوقفالز الزمن‏'‏

ورشة تدريبية إقليمية بمشاركة فلسطينية تحت عنوان “بناء أسس شبكتنا النسوية”
نظّمت مؤسسة المرأة للمرأة السويدية (Kvinna Till Kvinna) وجمعية النساء العربيات من فلسطين، بالشراكة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية من الأردن ومجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي من لبنان، ورشة عمل تدريبية إقليمية تحت عنوان:
“بناء أسس شبكتنا النسوية”، والتي عقدت في مدينة العقبة الأردنية خلال الفترة من 22 إلى 26 أيلول 2025، بمشاركة 30 ناشطة شابة ونسوية وخبيرة من فلسطين والأردن ولبنان.


يأتي هذا التدريب امتدادًا لمسار تأسيس شبكات شبابية نسوية خلال السنوات الماضية، بهدف تعزيز التضامن الإقليمي والبحث في سبل تطوير الحوكمة النسوية والتعاون العابر للحدود، وبناء سرديات مؤثرة للتغيير الاجتماعي.
قدّمت التدريب كل من المدربة الدولية إليانا ملوك، التي ركزت على الحوكمة النسوية وبناء السرديات، والمدربة الدولية سوسن الشيخ، التي تناولت أدوات قياس الأثر الاجتماعي وأهمية البيانات في دعم الاستدامة، إلى جانب دور السرد القصصي وريادة الأعمال الاجتماعية كوسيلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والعنف القائم على النوع الاجتماعي. واختُتم التدريب بصياغة مسودة ميثاق مشترك وقواعد تشغيلية تعكس رؤية الشبكة الإقليمية لتعزيز مشاركة النساء في صنع القرار.
وحول رأي المشاركات في التدريب، أشارت الناشطة نور مناصرة من فلسطين إلى أن التدريب كان تجربة محفّزة وملهمة، مؤكدة أن دور القيادات النسوية لا يقتصر على الاستمرار في المسار القائم، بل يتعداه إلى إعادة رسم اتجاهه وفتح آفاق جديدة تحمل أصوات النساء وتؤكد أن المستقبل بصياغتهن.
من جانبها، عبّرت المشاركة الفلسطينية رهف جيتاوي عن فخرها بتمثيل فلسطين، ووصفت التجربة بأنها محطة فارقة أضافت لها معرفة وأدوات عملية مثل رسم خرائط القوة، ووضع مواثيق وإرشادات تشغيلية، واستخدام البيانات لتعزيز الاستدامة. وأشارت إلى أنها ستنقل هذه الخبرات عبر المنصة الرقمية المشتركة لتوسيع دائرة التأثير.
أما المشاركة إيمان عاصي، فوصفت التدريب بأنه نقطة تحوّل حقيقية أمدّتها بفهم أعمق لقضايا المساواة والعدالة، في حين اعتبرت تالا حمدان التجربة بمثابة مساحة آمنة وغنية للتعلّم والعمل المشترك، مكّنتها من إعادة اكتشاف معنى التضامن النسوي وكيف يمكن للقصص المختلفة أن تتحول إلى طاقة تغيير ملموسة.
واعتبرت لارا رمضان، منسقة شبكة شابات فلسطين في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، أن التدريب شكّل فرصة نوعية للشبكة الفلسطينية، إذ عزّز التفكير الاستراتيجي ورسّخ القدرة على تحديد المسارات المستقبلية، وأكد أن اللقاء بين الشابات من فلسطين والأردن ولبنان أتاح المجال لتبادل الخبرات وبناء تضامن نسوي أقوى.
يُذكر أن برنامج “FEM PAWER – النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية” يُنفّذ من قبل تحالف يضم أربع منظمات نسوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي:
مؤسسة المرأة للمرأة السويدية (Kvinna till Kvinna)
جمعية النساء العربيات (AWO) من الأردن
مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي (CRTDA) من لبنان
جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية (PWWSD) من فلسطين
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات المنظمات النسوية المحلية في مجالات المناصرة والمساءلة بشأن قضايا المساواة بين الجنسين، وخاصة ما يتصل بالعمل في القطاع غير الرسمي وحماية الشابات من العنف الاقتصادي. كما يسعى إلى تمكين الشابات في فلسطين والأردن ولبنان وتونس ليصبحن قياديات قادرات على مواجهة التمييز والعنف الاقتصادي والاجتماعي، والدعوة لتغيير الأعراف التمييزية بما يعزز حقوق النساء الاقتصادية على مدى خمس سنوات.

جمعية مدرسة الأمهات تُعلن عن انطلاق العام الدراسي الجديد في أربعة مواقع تعليمية
عقدت جمعية مدرسة الأمهات اجتماعًا مع منسقات التعليم، جرى خلاله الاتفاق والإعلان عن بدء العام الدراسي الجديد، ضمن مشروع “تعليمي حقي” الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
ويأتي هذا الإعلان في إطار استكمال الصفوف التعليمية المخصصة للأمهات والأطفال في أربعة مواقع رئيسية: نابلس – البلدة القديمة, المخفية، مخيم عسكر القديم، بيت إمرين.
ومن المقرر أن تبدأ الدراسة اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، وتستمر لمدة أربعة أشهر، بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًا.
أنشطة تعليمية متنوعة للأمهات والأطفال
تشمل أنشطة المشروع:
* صفوف تعليمية للأمهات اللواتي لديهن أطفال في الصفوف الأساسية (من الصف الأول حتى السادس).
* صفوف تعليم مساند للطلبة من الصف الثاني حتى السادس الأساسي، بهدف دعم تحصيلهم الأكاديمي.
* صف خاص للطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، ضمن بيئة تعليمية تراعي احتياجاتهم الخاصة.
* كما يتضمن البرنامج أيامًا ترفيهية مخصصة للأمهات والأطفال، تهدف إلى تعزيز التفاعل الأسري، وتوفير مساحات للراحة والدعم النفسي.
وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي تلبية لاحتياجات المجتمع المحلي، وخاصة في المناطق المهمشة، وتُعزز من فرص التعليم النوعي والدامج، وحق الجميع في الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏نص‏‏

 وزارة العمل ومنتدى سيدات الأعمال توقعان مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات وصندوق التشغيل

وزارة العمل- رام الله
 في ظل جهودها لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وقعت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع رئيسة مجلس منتدى سيدات الأعمال الفلسطيني م. شيرين الشلة، مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات والصندوق الفلسطيني للتشغيل، من أجل دعم النساء وتمكينهن اقتصاديا، وتنسيق الجهود من خلال تقديم تدخلات نوعية متخصصة تساهم في تعزيز مرونة المشاريع النسائية الصغيرة والريادية، ودعم استدامتها، ومساعدة النساء للدخول إلى سوق العمل أو البدء بمشاريعهن الخاصة، وذلك بحضور عضو مجلس الإدارة منال زريق ومديرة المنتدى نوره علاونه وطاقم من وزارة العمل.
قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
 وتهدف المذكرة إلى التعاون من خلال عقد لقاءات توعوية وإرشادية، وحملات توعوية حول قانون العمل والارشاد المهني والوظيفي، والاستفادة من البرامج التدريبية، والاستفادة من برامج الدعم المقدمة لطلبة وخريجي الجامعات والكليات وخريجي مراكز التدريب المهني من قبل وزارة العمل.
كما تسعى مذكرة التفاهم إلى زيادة الوصول إلى فرص عمل من خلال تمكين الشباب والنساء بتدريبات في مجالات ريادة الأعمال، والمعرفة المالية، وجهوزية العمل، اولإبداع والابتكار، وكذلك التعاون في تحديث وتطوير المناهج التدريبية.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏دولة لدوة S فلسطين وزارة العمل‏'‏‏
وتهدف المذكرة أيضا إلى تسهيل الوصول إلى أدوات وخدمات التمويل من خلال تشبيك النساء مع صندوق التشغيل، ومؤسسات الاقراض الشريكة لوزارة العمل، وتمكين النساء من الوصول إلى الأسواق من خلال تشكيل الجمعيات التعاونية النسوية المتخصصة، والتشبيك مع المنصات الرقمية والأسواق المحلية والدولية، لدعم تسويق المنتجات والخدمات بشكل فعّال، وزيادة فرص التوظيف، وكذلك توجيه الباحثات عن عمل والنساء والشابات والخريجات للتسجيل على منصة نظام معلومات سوق العمل.

🌪️ مشروعك متشتّت؟ المبيعات نازلة؟
حاسس إنك ماشي بعشوائية ومش عارف من وين تبدأ؟

📣 هالورشة لإلك 👇
ورشة مجانية أونلاين:
“من التشتت إلى الثبات”
خطوات عملية وسريعة لتنقذ مشروعك وتسترجع توازنك، حتى وسط الأزمات.

✨ لما تتغيّر الظروف، لازم تتغيّر أنت كصاحب مشروع.
بس مش لازم تغيّر كل شيء، فقط ما هو ضروري ليستمر شغلك.

📌 شو رح تتعلم معنا؟
↲ شو تغيّر فعليًا في سلوك الزبائن؟
↲ كيف تغيّر طريقة تفكيرك من “بدي أنجح” إلى “لازم أصمد”؟
↲ خطوات عملية لبناء استقرار مالي وتشغيلي
↲ كيف تسوّق لنفسك بإنسانية بدون ما تبين جشع؟
↲ أدوات حقيقية وواقعية بتساعد المشاريع الصغيرة تستمر

🎙️ تقديم: د. غالية –ريادية أعمال وBusiness Coach معتمدة من البورد الألماني
📅 التاريخ: ٢١/٦/٢٠٢٥
🕒 الساعة: ٦ مساء
📍 الورشة على Zoom – الرابط بيصلك بعد التسجيل

📩 سجّل من هون أو ابعتلنا رسالة خاصة 👇

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeE6SpkkCp57nSJFP3iqiuSxVSimL3we33THVM7OHHikryWdw/viewform?usp=header
🚨 أما إذا حاسس/ة إن مشروعك بيحتاج “إعادة تشغيل” … هاي فرصتك تبدأ من جديد، لكن بطريقة أوعى.

🌱 خليك جاهز. مو لازم تكون الأزمة نهاية، ممكن تكون بداية.

التمثيل السياسي وتوفير فرص العمل أولويات للشباب

رام الله شباط 2025
ضمن مشروع “تمكين الأصوات” تعزيز المناصرة والمشاركة المجتمعية” المرأة والساعي إلى مراجعة وتحديث إرشادات التفاوض الحساسة للنوع الاجتماعي وتطوير إطار عمل واضح يدعم الحلول السياسية التي تراعي هذه الجوانب، يهدف المشروع إلى تحقيق إجماع بين الحركات النسائية حول قضايا الحلول السياسية، مما يساهم في دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في الجهود الرسمية لحل النزاعات، عقد طاقم شؤون المرأة ورشة حوارية لمجموعات من القيادات الشبابية الناشطة من كلّ المحافظات .


وضمن التعريف بالمشروع قدم فريق طاقم شؤون المرأة والمتمثل بعضوات مجلس الإدارة تمام خضر والهام زقوت تعريفياً بالطاقم وأهدافه ورؤيته نحو الشباب، بينما ركزت تغريد ناصر المديرة العامة للطاقم على أهداف الورشة الحوارية والمتوقع منها لما من أهمية لدور الشباب في عملية التغير وبالأساس المشاركة الفاعلة في كل القرارات التي تخص قضاياهم وقضايا الوطن.


الشباب ذكوراً وإناثاً قدموا تشخيصاً عميقاً لواقعهم وعلاقتهم بالأحزاب والقوى السياسية، وتركزت تحدياتهم في ضعف تمثيل الشباب، وكذلك ظروفهم الصعبة في البحث عن فرص العمل والاستجابة لخطابهم ورؤيتهم،
تقول رؤى شابة مشاركة الواقع السياسي العام يؤثر على كافة مناحي الحياة من ناحية مهنية وصحية ونفسية، التعليم الجامعي يواجه أزمة الوصول في ظل التنقل الصعب وانعدام الأمان”.


بينما أشار أحد المشاركين إلى حالة الانكشاف بعد 7 أكتوبر ” من عدم توحيد منظمة التحرير وعدم توحيد الصوت وهذا برأيه كارثة: “كل العالم يتحدث بلسان الصوت الفلسطيني لكن صوتنا غير موحد لطرح بعض الحلول”.
الصوت الشبابي كان مرتفعاً في النقد والتشخيص وكان قادراً أيضاً على وضع تصورات للحلول وعن دوره المباشر في التدخل والمبادرة مثل العمل على التثقيف السياسي للشباب والوعي بدور الأحزاب السياسية، ليبرز الانقسام السياسي كواحدة من أكثر القضايا التي تؤثر في الشباب، مع الشعور الهائل أن دور الأحزاب السياسية يجب ان يتخطى مشاركة الشباب الهامشية ويذهب لبناء مشاريع للشباب وانخراطهم بشكل عملي في هيكلية الأحزاب السياسية وفي مواقع متقدمة.
وأشار المشاركون أن النساء والشباب يعانون من الاقصاء داخل الأحزاب ومن المهم تطبيق وثيقة الاستقلال التي تنصّ على المساواة في تمثيل المرأة والشباب في العمل السياسي، والتشاور مع الشباب في بناء البرامج، وانتقدت المجموعة الشبابية طريقة العمل القائمة على التطوع لسنوات طويلة وطالبوا بتوفير فرص العمل الكريمة مرجعين سبب كلّ هذه التحديات لغياب المجلس التشريعي واحتكار المناصب المتقدمة لفئات محددة.


بينما كان التحدي الأكبر والذي اخذ قسطاً من حوار الشباب هو غياب الحوار بين الأجيال المختلفة وبين الأحزاب نفسها وبين الشباب من توجهات وميول سياسية مختلفة معتبرين أن هذه قضية جوهرية وأساسية وحلّها يعني القدرة على الوصول لحلول وتوافق وطني.

رام الله / عقدت وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي ورشة عمل مؤخرا في مقر وزارة التنمية شارك فيه ممثلين عن منتدى مناهضة العنف ضد المرأة وممثلين عن وزارة الدولة لشؤون الاغاثة للإطلاع على ما يتم تقديمه من دعم لبحث سبل دعم نساء قطاع غزة العالقات في الضفة الغربية حيث بحثت الوزيرتان سبل دعم النساء وتوفير احتياجاتهم المختلفة.

img-0403-jpg

في مستهل كلمتها قالت وزيرة التنمية د. سماح حمد منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، قامت وزارة التنمية الاجتماعية بحشد وتكثيف كافة الجهود للوصول إلى أكبر فئة من أهلنا في غزة، خاصة النساء العالقات في الضفة الغربية، حيث تم تقديم المساعدات النقدية والدعم النفسي والإجتماعي، بالإضافة إلى توفير التأمين صحي والطرود الصحية لهن، موضحة أن الوزارة صرفت مبلغ اجمالي قيمته 4 مليون شيكل للمرضى والنساء العالقات من قطاع غزة في الضفة بالإضافة الى توفير وشراء الأدوية الغير متوفرة لدى وزاة الصحة بشكل مباشر.

img-0437-jpg

 أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أهمية وضرورة التعاون بين مختلف الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص لتلبية احتياجات النساء والمرضى العالقين في الضفة الغربية من خلال توزيع الأدوار بينهم. وأشارت الوزيرة خلال الاجتماع إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات لمواجهة التحديات التي تواجه العائلات المتضررة جراء العدوان المستمر، لافتةً إلى أن الإمكانيات المحدودة تفرض البحث عن حلول مشتركة. كما أكدت على أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمنظمات المحلية لتخفيف الأعباء عن المواطنين، واقترحت تشكيل فرق عمل مشتركة لدعم البرامج التي تقدمها وزارة التنمية الإجتماعية، كما شدّدت على أهمية العمل التعاوني والتخطيط الإستراتيجي لضمان استدامة الدعم وتوزيع الأعباء بشكل عادل بين جميع الأطراف المعنية.

img-0401-jpg

سبق ذلك كلمة افتتاحية قدمها الوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية أكرم الحافي مشيراً إلى أن الوزارة تنسق مع كافة الشركاء من مؤسسات دولية ومحلية وقطاع مدني وأهلي، اضافة للقطاع الخاص لضمان استمرارية هذه المساعدات وتوسيع نطاقها من أجل تعزيز صمود المواطنين في الضفة وقطاع غزة.

كما قدمت هبة جيبات، رئيسة وحدة المرأة والنوع الاجتماعي، عرضًا توضيحيًا حول جهود الوزارة وشركائها لدعم النساء الغزيات العالقات في الضفة الغربية، مستعرضةً أبرز البرامج التي تهدف إلى تحسين أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

حيث ستستمر وزارة التنمية بتقديم الدعم المالي من خلال المانحين والعمل بين الأطراف لحل مشاكل السكن، بالتعاون مع هيئة الإغاثة على توفير مشاريع تمكين اقتصادية للنساء القادرات على العمل.

تعلن جمعية العمل النسوي التنموي الفلسطيني (PWWSD) عن إطلاق مشروع “بناء الصمود”: وهو برنامج تمكين النساء والفتيات في المناطق المتأثرة بالنزاع في الضفة الغربية” بدعم من المكتب البريطاني للشؤون الخارجية والتنمية، بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

يمكنك التقديم من خلال الرابط التالي🔗
             https://foras.ps/foras/1434?culture=en&mibextid=RtaFA8

وذلك وفق ما نشره وأعلن عنه موقع فرص فلسطين

جلستنا الجاي لكل طلاب و موظفين الآي تي و قطاع التكنولوجيا 🚀🌟 فرصتك القادمة في مجال الآي تي والتكنولوجيا

بتدور على وظيفة في قطاع الآي تي و التكنولوجيا و مش عارف كيف تلاقيها؟💼  جلستنا يوم السبت القادم مع خبيرة الموارد البشرية فريدة أبو محسن رح تحكيلنا كيف نلاقي وظائف بهاد المجال و نحضر حالنا للمقابلة و نكون جاهزين إلها، و رح تعطينا مجال للأسئلة لحتى تستفسروا عن كل اشي بدكم تعرفوه.. فرص فلسطين تحضر لكم هذه الجلسة

و كمان رح نحكي عن لينكد ان و أهم الأشياء اللي لازم تكون في الصفحة الشخصية لتحسين فرص الوصول لوظائف. 🖇️

جلستنا رح تكون يوم السبت 12 أكتوبر على الساعة 7:00 المسا 🕦

على تطبيق زووم

إذا كنت مهتم وبتعرف كمان ناس ممكن تكون مهتمة بهاي الجلسة سجل و ابعت الفورم للكل لحتى يستفيدوا:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSceQGOdLyTvVrLInC-TfGk6a_snCs-h66lkcl6f-K7YYZKtQw/viewform?usp=pp_url

#تكنولوجيا #جلسة #لقاء #آي_تي #مقابلة_عمل #tech #IT #session #job_interview

المدربة والمحاضرة في مجال ريادة الأعمال الأستاذة هبة المصري خريجة إدارة الأعمال والاقتصاد قادها الشغف للدراسة والتخصص في مجال الأعمال والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية حيث تعرفت على أهم مجالات عالم الاقتصاد كما حصلت على تدريبات متخصصة لتكون مدربة في كثير من المهارات الحياتية وكذلك التمكين الإقتصادة خاصة في مجالات آلية كتابة خطة المشاريع وتدريب المدربين والإدارة المالية لأي مشروع.

لم تتردد هبة المصري ابنة مدينة نابلس 33 عاما عن تطويع دراستها في مجال إدارة الأعمال والاقتصاد حيث كان شغفها في التدريس والقاء المحاضرات وتطوير فكرة جديدة في مجال المشاريع الصغيرة وخاصة المشاريع الريادية النسائية وإدارتها حيث كان جل اهتمامات المدربة في القضايا النسوية ومساعدة النساء على ايجاد كيان اقتصادي وتحقيق الاستقلالية المادية وذلك من خلال التوعية الاقتصادية للنساء  عبر تحويل النظريات الإدراية التي قامت بدراستها إلى معلومات بسيطة وسهلة الفهم للنساء اللواتي ليس لديهن أدنى فكرة في المواضيع الاقتصادية من التدريبات التي حصلت عليها في هذا المجال.

البداية

وقالت الريادية هبة المصري: “كانت البداية من خلال شغفي وحبي لتقديم المحاضرات والتدريس حيث قمت باستخدام أسلوب بسيط وسهل لإيصال المعلومة باتباع أسلوب السهل الممتنع وإيصال المعلومة بطريقة بعيدة عن استخدام النظريات الإدارية الجامدة وخاصة أنها ممكن أن تكون صعبة الفهم على النساء اللواتي لا يمتلكن أدنى فكرة أو خبر في إدارة المشاريع وكتابة خططها وحساب أرباحها وخسائرها”.

وقد تم تحقيق انجازات من خلال النقلة التي حصلت في مشاريع السيدات اللواتي تلقين التدريبات فقد ظهرت هذه التطورات على مشاريعهن بحيث أصبحن يتبعن أسلوب علمي وعملي في كتابة خطة مشاريعهن وحساب الأرباح والخسائر ودراسة السوق وكل ما يتعلق بخطة المشروع لتقديم شرح مفصل عن مشاريعهن.

لا يتوفر وصف.

الشغف والتوجه إلى هذا المجال

وأوضحت المدربة هبة المصري، أنه ورغم عملها بوظائف متعددة بعد التخرج أنها لم تجد نفسها في تلك الوظائف ولم تستمر فيها لفترات طويلة.

ومن هنا بدأت الفكرة في البحث عن الطرق والأساليب التي من خلالها يتم الدمج بين تخصص الإدارة والمعلومات النظرية التي تلقتها في الجامعة أو من خلال التدريبات لتصبح أدوات ومواد تدريبية بسيطة وخاصة لأننا نتعامل مع مشاريع نسائية صغيرة فلذللك أرادت أن تكون المعلومات بسيطة وسهلة الفهم وتم انشاء المادة التدريبية بناء على أسس علمية لإنشاء مادة بسيطة ومتكاملة وخاصة لفئة المشاريع النسوية الصغيرة.

لا يتوفر وصف.

بداية الفكرة:

وقالت المصري: “بدأت الفكرة من خلال مجموعة من النساء الرياديات وصاحبات المشاريع الصغيرة المنتسبات لإحدى المنصات الالكترونية التي تدعم المشاريع الريادية النسوية من خلال تقديم أكثر من لقاء توعوي حول آليات تطوير مشاريعهن، وتطورت الفكرة لتصبح من خلال العمل مع المؤسسات الأهلية النسوية المهتمة بقضايا المرأة وتمكين المرأة الاقتصادي من خلال توعية النساء بأهمية الاستقلالية المالية والعمل مع كل سيدة من أجل تطوير مشروعها الاقتصادي على أسس علمية من خلال بناء قدرات السيدات في بناء مشاريعهم بالتدريبات المطروحة”.

وأضافت: “تطورت الفكرة أكثر أيضا من خلال عمل معارض لتلك المشاريع والتي كان الهدف منها الدعم والترويج للنساء صاجبات المشاريع وتطوير الفكر المجتمعي حول أهمية المشاريع الصغيرة وتأثيرها في الاقتصاد المحلي”.

لا يتوفر وصف.

وبينت أنه تم عقد تدريبات عديدة مع المؤسسات الأهلية النسوية والتي تعنى بالمشاريع النسوية الصغيرة وأيضا توسعت  لتقديم تلك التدريبات مع مؤسسات في مدينة رام الله وعملت جاهدة حتى حصلت على ثقة تلك المؤسسات لتكون المدربة المعتمدة لديهم في هذا المجال.

وأوضحت المصرين أنه تم الإنتقال لاحقا إلى مرحلة ثانية حيث أصبح التطوير أكثر لا يقتصر على فئة محددة بل الدخول في تدريبات في الجامعات ومراكز التدريب من خلال توعية الطلبة الخريجين بأهمية تأسيس مشروع اقتصادي مستقل ليتمكن الخريج بالدخول إلى سوق العمل وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وشح الوظائف عبر الورشات التوعوية التي تعقدها الجامعات

لا يتوفر وصف.

العقبات :

وحول العقبات التي واجهت مسيرتها أكدت المصري، أن العقبات التي واجهتها تمثلت في صعوبة تشكيل قاعدة بيانات من النساء صاحبات المشاريع والتعاون مع المؤسسات والتشبيك معهم، والافتقار إلى الدعم المادي لمثل هذه المشاريع والتدريبات كون السيدات لايمتكلن ثمن التدريبات كونهن في طور تأسيس مشاريعهم وأيضا صعوبة تمويل المعارض المقامة للسيدات، وقلة المؤسسات التي تقدم التوعية في المجال الاقتصادي للسيدات.

وقالت: ” إنه تم التغلب على هذه العقبات من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة وطرح فكرة التوعية الاقتصادية للسيدات وتقديم خطط مدروسة للعمل، وطرح البرامج التدربية المتعلقة في هذا المجال”.

لا يتوفر وصف.

المساندون

وعن المساندين في البداية أوضحت أنه كانت هناك صعوبات في ايجاد المساندين والداعمين لهذه الفكرة كون فكرة التوعية الاقتصادية للنساء حديثة العهد في مجتمعنا وليست منتشرة بكثرة، ولكن بعد انتشار الفكرة والوعي بهذا المجال وانتشار المشاريع الريادية النسوية أصبح الدعم أكبر  خاصة من قبل المؤسسات النسوية والسيدات العاملات في تلك المؤسسات خاصة أن الكثير هن صديقات لها على الصعيد الشخصي.

وأوضحت أن الدعم الأكبر لها كان من صديقتها المقربة وهي التي تمتلك منصة تعتبر من أكبر المنصات لدعم الشاريع الريادية النسوية فهي أول من قدمها كمدربة في هذا المجال، وأيضا الغرفة التجارية في مدينة نابلس حيث أتاحت لها الفرصة لتقديم تدريبات في هذا المجال.

رسالتي لكل امرأة

ووجهت المصري رسالة للمواطنات والنساء قائلة: “إبدئي بنفسك أولا وكوني أنت من يصنع التغير فالتغيير بحاجة إلى الإصرار والإرادة، والحلم يحتاج إلى السعي للوصول إليه، وكوني قادرة على خلق الفرص وابتكارها وتحويل العقبات إلى نجاح واجعلي من نفسك قدوة جميلة تترك أثرا طيبا حولك”.

وأضافت: “الاستقلالية المادية للمرأة هي مصدر قوة لكل امرأة تريد أن تثبت نفسها وتكون لها بصمة في تلك الحياة لتكون قادرة على مواجهة جميع التحديات التي تواجهها لتخطي العقبات”.