نابلس / احتفل المركز الاجتماعي لتأهيل الفتيات بنابلس التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بتخريج فوج جديد من طالبات المركز دفعة 2019-2020 ، ضمت أقسام تصميم الازياء والتصوير والتجميل .
وهنأت مديرية المركز انتصار المغربي الخريجات ونقلت لهم تهنئة خاصة من وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، وأكدت دورهن في المجتمع، وخاصة أنهن سيعتمدن على أنفسهن مما سيعزز مكانتهن مهنيا، واقتصاديا.
وتحدثت المغربي عن دور المركز الذي يهتم بالطالبات من ذوي القضايا الاجتماعية والفئات الفقيرة، وذلك من ضمن العملية التربوية الرامية إلى دمج تلك الفئات في المجتمع متسلحين بإرادة قوية وصولاً لتحقيق النجاحات المتواصلة.
وأشارت المغربي لأهمية مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني باستيعاب الطالبات الخريجيات من خلال تشغيلهن وتوفير فرص العمل المناسبة لهن من خلال الشراكة المستمرة لخدمة الطالبات ورعايتهم ووضعهم على الطريق الصحيح نحو الانخراط بالمجتمع.
ووزعت المغربي وعدد من موظفي المركز الشهادات على الخريجات والبالغ عددهن 22 فتاة من الأقسام الثلاث ( تصميم أزياء، والتجميل، والتصوير)،وقامت ايضا بتكريم الكادر العامل بالمركز وتقديم هدايا رمزية لهم من انتاج طالبات المركز .
 
الإغاثة الزراعية تطلق دورة التسويق الالكتروني لمنتجات إعادة تدوير الخشب ” مشغل الخشب “
أطلقت جمعية التنمية الزراعية “الإغاثة الزراعية” دورة التسويق الالكتروني لمنتجات إعادة تدوير الخشب ” مشغل الخشب “، لصالح مركز العودة لتأهيل الشباب والطفولة في طولكرم.
وافتتح التدريب مدير الاغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية والأغوار د. عاهد زنابيط، بحضور 20 متدربة، حيث ستعمل الدورة على تمكين الفتيات من استخدام طرق العرض والترويج الإلكترونية لمنتجاتهن.
يذكر ان المركز يحصل على الخشب من مخلفات مشاغل النجارة والمحال التجارية، والأخشاب في الطرقات واعادة تدويرها لتصبح منتجات مستدامة.
يأتي هذا النشاط ضمن حزمة الدعم المالي الفني للمستفيدين من خلال مشروع الترويج للريادة المجتمعية في منطقة حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا” !MedUp “، وينفذ من قبل “الإغاثة الزراعية” بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام وبتمويل من الااتحاد الأوروبي.
نظمت بلدية نابلس وبالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية معرض “المنشية” للمنتوجات النسوية الأول, والذي اقيم في منطقة ميدان الشهداء وسط المدينة.
وإفتتح المعرض رئيس بلدية نابلس المهندس سميح روحي طبيلة وبحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيدة دلال سلامة ونائب محافظ نابلس السيدة عنان الاتيرة ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس السيد عمر هاشم والسيدة سماح الخاروف مقرر اللجنة الثقافية وملف المرأة في بلدية نابلس ورئيسة الاتحاد العام السيدة وهيبة صالح وعدد من أعضاء المجلس البلدي وممثلين عن المؤسسات الرسمية والوطنية.
وقال المهندس سميح طبيلة:  إن بلدية نابلس تولي دعم وتطوير المنتج الوطني بشكل عام اهمية قصوى خاصة المنتجات النسوية، بما يسهم في تعزيز دور المرأة وتطوير منتجاتها الحرفية لتمكينهن اقتصاديا .
من جانبها بينت سماح الخاروف بأن هذا المعرض يهدف الى دعم صمود المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها في النضال الوطني، اضافة الى تمكين النساء اقتصاديا من اجل دعم ومساندة اسرهن وتحسين اوضاعهن المعيشية.
وشارك في هذا المعرض ما يقارب سبع واربعون سيدة من صاحبات المشاريع الصغيرة والتي تنوعت منتجاتهن بين التصنيع الغذائي والنباتي والمطرزات واعمال القش واعمال الزينة والتحف و الاكسسوارات التي يتم انتاجها محليا.
وقد جرت فعاليات هذا الافتتاح بعرض مميز لفرقة الدبكة التابعة لمركز حمدي منكو ، وبحضور لفيف من ممثلي المؤسسات والمواطنين والمتسوقين.
ومن المقرر ان يتم اقامة هذا المعرض اسبوعيا في احد المواقع الحيوية في وسط المدينة، حيث تحرص اللجنة العليا للمعرض على عقد اجتماعاتها الدورية لتنفيذ هذا النشاط لتحقيق استدامته بما يعود بالفائدة على القطاع النسوي.
 شاركت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، مؤخرا، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي في مجال التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات عبر تقنية زووم والمنظم من وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة في المملكة المغربية لعرض التجربة الفلسطينية، بمشاركة وزراء الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة بمجموعة من الدول.
بدأت د.حمد كلمتها بالشكر والتقدير لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة في المملكة المغربية وعلى رأسها د.جميلة المصلي على تنظيم هذا المؤتمر المهم الذي يسلط الضوء على الآليات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة، وتجلى ذلك بالاجتماع العالمي الرفيع المستوى الذي شارك به الجميع للتحاور في قضايا مختلفة ولا سيما الآثار الاقتصادية على النساء خاصة في ظل جائحة كوفيد-19.
وأكدت د.حمد بأن الجائحة لفتت الانتباه الى تحمل النساء والفتيات العبء الأكبر من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الجسيمة، وكانت النساء العاملات في الاقتصاد غير الرسمي أول من فقدن وظائفهن، مما يتطلب منا التركيز أكثر على قوننة القطاع غير المنظم.
وأضافت د.حمد في كلمتها إن تزايد الأعباء على المرأة الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، فاقم الوضع الاقتصادي للنساء بشكل مضاعف لتصل البطالة إلى أعلى النسب في العالم، وتراجع نسبة النساء في سوق العمل لتصل الى 15%، وهي الأدنى عالميا، ومجابهة تحديات الضم لبعض مناطق الضفة التي تعتبر الشريان الاقتصادي للنساء، حيث تشكل منطقة الأغوار السلة الغذائية في الضفة الغربية، وهي التي تتركز عمالة النساء فيها.
وفي ختام الكلمة بينت د.حمد في ضوء هذه المستجدات، بأن وزارة شؤون المرأة انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة والمتعلقة بالتمكين الاقتصادي للنساء، وتماشيا مع التقارير الدولية التي حذرت من التداعيات الكارثية والتي ألقت بظلالها على الإقتصاد الفلسطيني بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فإننا نتطلع للتعاضد الدولي والإقليمي لتخفيف آثار الجائحة على الفئات الهشة عبر توفير برامج حماية وضمان اجتماعي للفئات المهمشة، وإنشاء آليات وطنية لتعويض المتضررين والمتضررات، وتوفير حزم تشجيعية لضمان استمرارية المشاريع الصغيرة والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة وفي مجال الطاقة المتجددة، ونتطلع إلى تبادل الخبرات والدروس المستفادة بين الدول.
قام وفد من الصندوق الفلسطيني للتشغيل ومؤسسة رياح الأرض الايطالية بزيارة ميدانية لجمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية وجمعية كنعانيات للتنمية والدراسات الخيرية في مدينة جنين، حيث تقوم الجمعيتان المستفيدتان من منح صغيرة تم تقديمها لهما ضمن مشروع خطوات السلام، بعقد وررش تعليمية متخصصة في مجال رياض الأطفال وصناعة الشمع.
وكان الصندوق قد قدم الشهر الماضي 23 منحة مالية لمؤسسات المجتمع المحلي الصغيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف تعزيز الأنشطة الاقتصادية لهذه المؤسسات، وذلك ضمن مشروع خطوات السلام، المنفذ بالتعاون مع مؤسسة رياح الأرض وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائيAICS Gerusalemme.
يذكر أن مشروع خطوات السلام يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام في المجتمعات الفلسطينية البدوية من خلال نمذجة محلية لمفهوم المنشآت الاجتماعية (Social Businesses)، ومن نتائجه المهمة أنه يؤدي الى نشر وتعزيز الممارسات الاقتصادية ضمن أُطر من التضامن الاجتماعي والتكامل الاقتصادي بما يكفل توفير فرص عمل وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وعادلة للشباب والنساء، لاسيما في المجتمعات البدوية المهمشة في مناطق “ج”، حيث بدأ تنفيذه في أيلول 2018 ومن المقرر أن ينتهي في أيار 2021
المصدر: صفحة الصندوق الفلسطيني للتشغيل

وقّعت وزارة شؤون المرأة ممثلة بوزيرتها د. آمال حمد، والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثل بالأمين العام شاهر سعد، في مقر الوزارة، اليوم الأحد، مذكرة تعاون لمأسسة وتضمين قضايا النوع الإجتماعي في قطاع العمل، بحضور ممثل منظمة العمل الدولية منير قليبو، ووكيل الوزارة بسام الخطيب، وعدد من كوادر الجانبين.
وأكدت د. حمد على أنه وبموجب هذه الإتفاقية سيتم العمل على تعزيز مشاركة المرأة في العمل النقابي، وتأطير تواجدها ضمن الإتحاد، وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، والتوعية بحقوق المرأة العاملة بالعمل اللائق والإنصاف في الأجور، والحماية من العنف في بيئة العمل، وموائمة التشريعات مع الإتفاقيات الدولية.
وأضافت د. حمد بأن الشراكة بين الوزارة والإتحاد تتضمن برامج بناء قدرات وتأهيل وتمكين العاملات في القطاع الخاص، والعاملات في دائرة المرأة في الإتحاد، للتوعية بقضايا النوع الإجتماعي، بحيث يتم إدماجها في الخطط والبرامج والسياسات والموازانات.
الأمين العام للإتحاد شاهر سعد أكد على أهمية تكامل الجهود مع الوزارة في رفع معاناة المرأة العاملة، وتأمين حقوق العاملات بشكل خاص في القطاع العام، وموائمة قوانين العمل في فلسطين مع الإتفاقيات الدولية، وتوفير الحماية الإجتماعية للعاملة والموظفة.
من جانبه أكد قليبو على دعم منظمة العمل الدولية لتنفيذ بنود هذه الإتفاقية، للحد من الفقر والعنف وتوفير الحماية الإجتماعية للعاملات الفلسطينيات في القطاع الخاص، وفي قطاع غزة وكافة المحافظات، والعاملات في المستوطنات، وإنصاف المرأة المعاقة.
وتنص الإتفاقية على تعاون الطرفين بشكل متكامل في برنامج لزيادة مشاركة النساء في النقابات المهنية وتنظيم الأنشطة النقابية والمؤتمرات والندوات والدورات، وتنفيذ حملات لرفع الوعي والمناصرة لحقوق المرأة العاملة، بشكل خاص في قطاع التعليم ورياض الأطفال. وزيادة مشاركة المرأة في العمل غير النمطي، وإعداد أوراق السياسات اللازمة حول واقع المرأة في قطاع العمل خاصة فيما يتعلق بالأجور والتحرش والعنف في بيئة العمل، وتقرير سنوي مفصل عن واقع المرأة في سوق العمل، وتزويد المرصد الوطني للعنف ضد المرأة بالمعلومات اللازمة، والمشاركة في الفعاليات الوطنية الخاصة بالمرأة.
+3

رام الله/ أكد وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني أن وزارة التنمية وبجهود مرشدات حماية المرأة العاملات في المديريات، بالاضافة الى جهود دائرة حماية وتمكين المرأة، ومركز حماية وتمكين المرأة(محور)، وجهود الشركاء في مؤسسات المؤسسات الحكومية (المحافظات، والشرطة والنيابة والقضاء)، اضافة لجهود المجتمع المدني، وعلى راسهم مركز ي البيت الآمن ومركز الطوارئ.
وشدد على أن  كل مؤسسات منظومة العدالة والشركاء يعملون من أجل توفير الحماية والرعاية والتمكين للنساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك من خلال الاستجابة الفاعلة والعاجلة لجميع البلاغات الواردة لهم والمتعلقة بحالات العنف الموجه ضد النساء.
جاء ذلك خلال رسالة الشكر والتقدير التي تقدم بها الوزير د.أحمد مجدلاني لمرشدات حماية المرأة في المديريات، ودائرة المرأة ومراكز رعاية وحماية النساء المعنفات، تقديراً للجهود التي يبذلونها في مجال حماية المرأة من العنف.
وقال د. أحمد مجدلاني في رسالته” نقدر عملكم الصعب لحماية النساء من العنف وتوفير البيئة الآمنة لهم وتمكينهم وإعادة دمجهم بالعائلة والمجتمع، ويشرفنا في وزارة التنمية الاجتماعية أن نتقدم لكم جميعاً بأسمى وأصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان على جهودكم المميزة في هذا المجال والتي كان لها تأثير كبير على النساء والعائلات الفلسطينية ورفع مستوى الحماية والاندماج للنساء داخل المجتمع الفلسطيني.”
وتابع الوزير ” والشكر موصول أيضا لمركز حماية وتمكين المرأة (محور) والبيت الآمن ومركز الطوارئ لجهدهم الكبير وعملهم المتواصل بلا توقف في ظل جائحة كورونا، لاستمرار عمل منظومة الحماية للنساء ضحايا العنف للحفاظ على أرواحهن ورعايتهن وتأهيلهن وتمكينهن وإعادة ادماجهم في المجتمع .”
وأضاف د. أحمد مجدلاني: “أن الوزارة تسعى جاهدة لاقرار مشروع قانون حماية الأسرة من العنف، لتتمكن من مساءلة المعتدين والحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتأهيل الضحايا”.
وأعرب الوزير عن ثقته وثقة كل العاملين في الوزارة بما يتم انجازه من اعمال وجهود مقدرة، وما يتم تحقيقه من مساهمات فاعلة في تحقيق مصالح النساء خاصة اللواتي يتألمن بصمت واللواتي يتعرضن لشتى أنواع العنف والاساءة والاهمال.

شاركت دائرة التشغيل في مديرية عمل نابلس في حفل توقيع الاتفاقيات لتمكين الخريجات من خلال مشروع تحسين نوعية حياة النساء في نابلس من خلال زيادة فرص المشاركة في سوق العمل والذي ينفذ من قبل مركز الدراسات النسوية وبالتعاون مع مؤسسة هيليا/ برشلونه حيث حضر الاحتفالية المؤسسات الشريكة من القطاع العام والمؤسسات الأهلية ومديرة مركز الدراسات النسوية في القدس ساما عويضة والسيدة روضة بصير مديرة مركز الدراسات النسوية / نابلس ومنسقةالمشروع السيدة سناء العتبة


وفي نهاية اللقاء طالبت السيدة اشراق مصلح المشاركات في البرنامج التدريبي باستغلال فرص التدريب المتاحة لهن لاكتساب المهارات والخبرات التي تعزز من فرص التشغيل بحيث يحققن حياة كريمة لهن وان يكن على قدر عال من المسؤولية واعطاء صورة مشرقة عن مركز الدراسات النسوية .
وفي نهاية اللقاء طالبت السيدة اشراق مصلح مركز الدراسات بتسليمها كشف بأسماء المشاركات بهدف استهدافهن باي فرصة تدريب او عمل كما جرى تسجيل سيدة تعمل في مطبخ مبرة الخير التابع لجمعية المركز الاجتماعي الخيري بدورة التصنيع الغذائي.


وقال م.محمد ذيب مدير مديرية عمل نابلس ان هذا النشاط ياتي في سياق تنفيذ خطة دائرة التشغيل في مديرية عمل نابلس لتحقيق أهدافها وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والتي تنفذها وزارة العمل.

نظم منتدى سيدات الأعمال-فلسطين ومنظمة كير العالمية (الضفة الغربية/ غزة) لقاء تشاوري حول أهمية تطوير الخدمات المالية والمصرفية وخدمات التقنيات المالية الحديثة في تمكين صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والرياديات بما يتوافق مع أهداف استراتيجية المنتدى واستراتيجية الشمول المالي والذي يعد المنتدى عضو فاعل في لجنة الشمول المالي المنبثقة عن سلطة النقد.

وهدف اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء الموافق 23/06/2020 وبحضور معالي وزير الريادة د. أسامة السعداوي وسلطة النقد وجمعية البنوك وممثلي المؤسسات المالية والجهات ذات العلاقة والمؤسسات الشريكة والرياديات إلى تبادل وجهات النظر حول واقع الخدمات المالية والمصرفية المتوفرة ومدى قابليتها في تلبية احتياجات النساء، ووضع تصور حول طبيعة المنتجات والخدمات المالية والمصرفية بما يشمل ذلك خدمات التقنيات المالية الواجب العمل على تطويرها بهدف تسهيل وصول الفئة المستهدفة لمصادر التمويل خاصة في ظل أزمة كوفيد -19 بالإضافة إلى دور السلطات الرقابية والمؤسسات الرسمية في إيجاد البيئة المواتية لتمكين النساء من الوصول لمصادر التمويل وتحقيق الشمول المالي.
وتخلل اللقاء نقاش نتج عنه توصيات هادفة لتشجيع وتحفيز مزودي الخدمات لتطوير منتجات وخدمات مالية ومصرفية وتقنيات مالية تلبي احتياجات النساء بما يتلاءم مع الظرف الراهن والتبعات التي استحدثها كوفيد-19 وسد فجوة المعيقات التي تحول وصول النساء إلى الشمول المالي.


يأتي هذا النشاط ضمن مشروع “الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير – أُبادر”، الذي تنفذه منظمة كير العالمية (الضفة الغربية /غزه) بالتعاون مع وزارة الإقتصاد الوطني بدعم من حكومة كندا لمدة أربع سنوات 2018-2022، بالشراكة مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة. يهدف مشروع اُبادر إلى تعزيز التمكين والإزدهار الإقتصادي للنساء والشباب (إناثاً وذكوراً) من ذوي الدخل المحدود والمتوسط في جنوب و وسط الضفة الغربية (بما في ذلك محافظة نابلس) وقطاع غزة.

متابعة ورصد : رؤى عطا

نجحت المهندسة وعد علي (24 عاماً)، من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، في إنشاء مزرعة فراولة معلّقة كمشروع إنتاجي، بعد تخرجها من كلية الزراعة والبيئة في جامعة الأزهر بمدينة غزة، في محاولة لإيجاد فرصة عمل تعتاش منها بدلاً من الالتحاق بصفوف المتعطلين في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة.

تقول علي لـ”الأيام”: بعد تخرجي التحقت متطوعة في مؤسسات عدة ومنها وزارة الزراعة؛ لأتلقى العديد من التدريبات في مجال الزراعة حتى اهتديت إلى فكرة زراعة الفراولة المعلّقة الخالية من المبيدات الكيماوية”.

وأضافت: “يمتاز مشروعي بأنه في أرض معزولة على تربة صناعية دون استخدام أي مواد كيماوية، إلى جانب استخدامي لطرق حيوية في مكافحة الآفات والأمراض الزراعية، وذلك لإنتاج محصول الفراولة الآمن”.

وأشارت إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات في بداية المشروع؛ لعدم توفر رأس المال اللازم، مبينة أن خمسة من أصدقائها في نفس التخصص انضموا إليها لإكمال المشروع، حيث تتوزع المهام فيما بينهم، ما خفف العبء عنها.

وأوضحت علي أنها تغلبت على مخاوفها بدعم وتشجيع عائلتها لإكمال مشروعها والإصرار على التقدم به حتى النهاية، لافتة إلى أنها تعمل وفق الإمكانيات المتاحة لديها حتى تضمن تسويق ما يتم إنتاجه دون خسائر.

ولفتت إلى أن إنتاج الفراولة من مشروعها يتم تصديره إلى الضفة الغربية من خلال العديد من الصداقات والعلاقات التي جمعتها مع مؤسسات ذات علاقة بالتصدير إلى الضفة الغربية، مؤكدة أنها تسعى إلى تطوير مشروعها لزيادة الكميات المنتجة في المستقبل.

وتطمح المهندسة إلى توسيع المساحة الزراعية الخاصة بها، دون البحث عن تمويل يقيد حريتها في التصرف في مشروعها، من خلال إنتاج كميات فراولة آمنة أكثر، وخالية من المبيدات الضارة التي جعلت الكثير من المواطنين في غزة يعزفون عن شراء هذا المحصول؛ بسبب ما يتم استخدامه من مواد ضارة.

ونوّهت إلى أن نجاح الزراعة المعلّقة في قطاع غزة سيعالج الكثير من المشاكل المرتبطة بالواقع الزراعي، خاصة في ظل التوسع العمراني وتلوث مياه الخزان الجوفي، موضحة أنها تعطي إنتاجاً وفيراً من الفراولة والمحاصيل الأخرى.

ودعت الشابة وعد كافة الشباب الخريجين إلى عدم الاستسلام واليأس أمام الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، مؤكدة أن السعي وراء الطموح ينتهي بالوصول إلى نتيجة إيجابية. وذلك وفق ما نشرته صحيفة الأيام