



















































شاركت دائرة التشغيل في مديرية عمل نابلس في حفل توقيع الاتفاقيات لتمكين الخريجات من خلال مشروع تحسين نوعية حياة النساء في نابلس من خلال زيادة فرص المشاركة في سوق العمل والذي ينفذ من قبل مركز الدراسات النسوية وبالتعاون مع مؤسسة هيليا/ برشلونه حيث حضر الاحتفالية المؤسسات الشريكة من القطاع العام والمؤسسات الأهلية ومديرة مركز الدراسات النسوية في القدس ساما عويضة والسيدة روضة بصير مديرة مركز الدراسات النسوية / نابلس ومنسقةالمشروع السيدة سناء العتبة

وفي نهاية اللقاء طالبت السيدة اشراق مصلح المشاركات في البرنامج التدريبي باستغلال فرص التدريب المتاحة لهن لاكتساب المهارات والخبرات التي تعزز من فرص التشغيل بحيث يحققن حياة كريمة لهن وان يكن على قدر عال من المسؤولية واعطاء صورة مشرقة عن مركز الدراسات النسوية .
وفي نهاية اللقاء طالبت السيدة اشراق مصلح مركز الدراسات بتسليمها كشف بأسماء المشاركات بهدف استهدافهن باي فرصة تدريب او عمل كما جرى تسجيل سيدة تعمل في مطبخ مبرة الخير التابع لجمعية المركز الاجتماعي الخيري بدورة التصنيع الغذائي.

وقال م.محمد ذيب مدير مديرية عمل نابلس ان هذا النشاط ياتي في سياق تنفيذ خطة دائرة التشغيل في مديرية عمل نابلس لتحقيق أهدافها وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والتي تنفذها وزارة العمل.

نظم منتدى سيدات الأعمال-فلسطين ومنظمة كير العالمية (الضفة الغربية/ غزة) لقاء تشاوري حول أهمية تطوير الخدمات المالية والمصرفية وخدمات التقنيات المالية الحديثة في تمكين صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والرياديات بما يتوافق مع أهداف استراتيجية المنتدى واستراتيجية الشمول المالي والذي يعد المنتدى عضو فاعل في لجنة الشمول المالي المنبثقة عن سلطة النقد.

وهدف اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء الموافق 23/06/2020 وبحضور معالي وزير الريادة د. أسامة السعداوي وسلطة النقد وجمعية البنوك وممثلي المؤسسات المالية والجهات ذات العلاقة والمؤسسات الشريكة والرياديات إلى تبادل وجهات النظر حول واقع الخدمات المالية والمصرفية المتوفرة ومدى قابليتها في تلبية احتياجات النساء، ووضع تصور حول طبيعة المنتجات والخدمات المالية والمصرفية بما يشمل ذلك خدمات التقنيات المالية الواجب العمل على تطويرها بهدف تسهيل وصول الفئة المستهدفة لمصادر التمويل خاصة في ظل أزمة كوفيد -19 بالإضافة إلى دور السلطات الرقابية والمؤسسات الرسمية في إيجاد البيئة المواتية لتمكين النساء من الوصول لمصادر التمويل وتحقيق الشمول المالي.
وتخلل اللقاء نقاش نتج عنه توصيات هادفة لتشجيع وتحفيز مزودي الخدمات لتطوير منتجات وخدمات مالية ومصرفية وتقنيات مالية تلبي احتياجات النساء بما يتلاءم مع الظرف الراهن والتبعات التي استحدثها كوفيد-19 وسد فجوة المعيقات التي تحول وصول النساء إلى الشمول المالي.

يأتي هذا النشاط ضمن مشروع “الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير – أُبادر”، الذي تنفذه منظمة كير العالمية (الضفة الغربية /غزه) بالتعاون مع وزارة الإقتصاد الوطني بدعم من حكومة كندا لمدة أربع سنوات 2018-2022، بالشراكة مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة. يهدف مشروع اُبادر إلى تعزيز التمكين والإزدهار الإقتصادي للنساء والشباب (إناثاً وذكوراً) من ذوي الدخل المحدود والمتوسط في جنوب و وسط الضفة الغربية (بما في ذلك محافظة نابلس) وقطاع غزة.
متابعة ورصد : رؤى عطا
نجحت المهندسة وعد علي (24 عاماً)، من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، في إنشاء مزرعة فراولة معلّقة كمشروع إنتاجي، بعد تخرجها من كلية الزراعة والبيئة في جامعة الأزهر بمدينة غزة، في محاولة لإيجاد فرصة عمل تعتاش منها بدلاً من الالتحاق بصفوف المتعطلين في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة.
تقول علي لـ”الأيام”: بعد تخرجي التحقت متطوعة في مؤسسات عدة ومنها وزارة الزراعة؛ لأتلقى العديد من التدريبات في مجال الزراعة حتى اهتديت إلى فكرة زراعة الفراولة المعلّقة الخالية من المبيدات الكيماوية”.
وأضافت: “يمتاز مشروعي بأنه في أرض معزولة على تربة صناعية دون استخدام أي مواد كيماوية، إلى جانب استخدامي لطرق حيوية في مكافحة الآفات والأمراض الزراعية، وذلك لإنتاج محصول الفراولة الآمن”.
وأشارت إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات في بداية المشروع؛ لعدم توفر رأس المال اللازم، مبينة أن خمسة من أصدقائها في نفس التخصص انضموا إليها لإكمال المشروع، حيث تتوزع المهام فيما بينهم، ما خفف العبء عنها.
وأوضحت علي أنها تغلبت على مخاوفها بدعم وتشجيع عائلتها لإكمال مشروعها والإصرار على التقدم به حتى النهاية، لافتة إلى أنها تعمل وفق الإمكانيات المتاحة لديها حتى تضمن تسويق ما يتم إنتاجه دون خسائر.

ولفتت إلى أن إنتاج الفراولة من مشروعها يتم تصديره إلى الضفة الغربية من خلال العديد من الصداقات والعلاقات التي جمعتها مع مؤسسات ذات علاقة بالتصدير إلى الضفة الغربية، مؤكدة أنها تسعى إلى تطوير مشروعها لزيادة الكميات المنتجة في المستقبل.
وتطمح المهندسة إلى توسيع المساحة الزراعية الخاصة بها، دون البحث عن تمويل يقيد حريتها في التصرف في مشروعها، من خلال إنتاج كميات فراولة آمنة أكثر، وخالية من المبيدات الضارة التي جعلت الكثير من المواطنين في غزة يعزفون عن شراء هذا المحصول؛ بسبب ما يتم استخدامه من مواد ضارة.
ونوّهت إلى أن نجاح الزراعة المعلّقة في قطاع غزة سيعالج الكثير من المشاكل المرتبطة بالواقع الزراعي، خاصة في ظل التوسع العمراني وتلوث مياه الخزان الجوفي، موضحة أنها تعطي إنتاجاً وفيراً من الفراولة والمحاصيل الأخرى.
ودعت الشابة وعد كافة الشباب الخريجين إلى عدم الاستسلام واليأس أمام الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، مؤكدة أن السعي وراء الطموح ينتهي بالوصول إلى نتيجة إيجابية. وذلك وفق ما نشرته صحيفة الأيام

Comments