قدمت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة التهاني والتبريكات من د. نهى عطير بمناسبة حصولها على وسام صانعات التغيير في مسابقة المرأة الريادية (صناع التغيير) التي تقوم عليها مؤسسة صناع التغيير للتنمية والتطوير.

وقدمت د.حمد الشكر للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة برئيسها د.علي أبو زهري، على خير ترشيحهم للدكتورة عطير لهذه المسابقة لتمثل دولة فلسطين، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العربي العاشر للمرأة العربية تحت عنوان “قوة التأثير نحو قيادة التغيير – من البناء إلى النماء”، الذي عقد في تونس تحت رعاية وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن الأخت نزيهة العبيدي ، وشدًدت د. حمد على أن النساء قادرات على صنع التغيير، وشريكات في معركة التحرر الوطني من الإحتلال، وشريكات في البناء والمشاركة السياسية، والتنمية الصحية والإجتماعية والثقافية وما هذا الوسام إلا تقدير للمكانة التي وصلت إليها المرأة الفلسطينية في شتى الأصعدة المحلية والعربية.

وجاء ترشيح د. عطير نتيجة التنوع في الدراسات التي قدمتها ما بين الفيزياء وأساليب التدريس، والإدارة التربوية والقيادة التربوية، وتنقلها بين العديد من الوظائف الهامة في قطاعات التعليم المتوسط والجامعي، وشغورها منصب مديرة مركز الإبداع وعميد كلية ومنسقة برامج أكاديمية في جامعة خضوري، إلى جانب عملها كرئيسة لجمعية التقييم الفلسطينية وغيرها من الأعمال المتميزة ومساهماتها البحثية.

تبحثُ العديدُ من السيدات عن هديةٍ مبتكرةٍ تُفاجئ بها إحدى صديقاتها المقرّبات لنفسها، وعليه تبدأ بمتابعة الأفكار المتجدّدة و”غير التقليدية” في تقديم هديتها.

ولا شكّ أن الأم تشعر بسعادة غامرة عندما تُرزق بطفل جديد، وتدخل البهجة لقلبها عندما يهتم بها المحيطون، وتنهال عليها عبارات التهنئة والتبريك.

لذا، هل فكّرت عزيزتي يومًا أن تُفاجئي صديقتك بهدية غير تقليدية، تُعبّر عن محبتك واعتزازكِ بصداقتكما؟

إذًا، ما رأيك بهدية “طائر اللقلق والدمية”، فهي فكرة جميلة ومميّزة ابتكرتها المبدعة وخبيرة صنع الدمى “هاند ميد” دينا معدي.

تقومُ الخبيرةُ دينا بتصنيع العديد من الدمى ولكافة المناسبات بأشكال وأحجام متنوّعة، على أن تتناسب مع موضوع المناسبة وأذواق السيدات، فهناك هدايا خاصة للمواليد الجُدد، وأخرى لحفلات التخرج، وأيضًا دُمى تُحاكي شخصيات أصحابها أو أعمالهم.

وتُؤكّد الخبيرة دينا أن صنع الدمى يتطلّب الفن والإتقان بذات الوقت، وتُؤكّد بأنها تصنع جميع الدمى بحب، خصوصًا أن الدمى من الأشياء التي تسرُّ قلوب الفتيات عند رؤيتها أو الاحتفاظ بها.

ومؤخرًا، ابتكرت دينا “طائر اللقلق والدمية” كهدايا للمواليد الجدد، بحيث يحمل الطير “المولود ويُقدّمه لوالدته”

وكما عُرف عن “طائر اللقلق” في أفلام الكرتون بأنه “ساعي بريد” يحمل بمنقاره الطويل لفافة قماش بيضاء بداخلها طفل، ويقوم بإيصال هذا الطفل للزوجين اللذين ينتظران المولود الجديد، وهذا التصوير سببه ارتباط اللقلق منذ زمنٍ طويلٍ بالزواج والعائلة والإنجاب والرُّضّع، والحظ الجيد والسعادة والحب بشكل عام في معتقدات بعض الشعوب.

وعليه، اتّجهت دينا لإضافة طائر اللقلق للدمى التي تقوم بتشكيلها، حيث تصنعها من الفوم والبوليستر، وتجمع الإضافات مثل “العيون، الملابس، الشالات، الشعر، الحقيبة، وغيرها” وتضعها في الأماكن المخصصة لها.

وتختارُ الخبيرة دينا القطع اللازمة لتشكيل الدمى بعناية فائقة، كما تستخدم الألوان المناسبة للمواليد الذكور أو الإناث، وتهتم بكافة تفاصيل تنفيذ “الهدية”، فتشعر بالراحة والفرح عند إنجاز الدمى بأشكال متنوعة.

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس، كرم رئيس جهاز المخابرات العامة معالي الوزير اللواء ماجد فرج الأربعاء 21-اذار2018 امهات الشهداء والاسرى في جهاز المخابرات العامة بمناسبة عيد الأم و يوم المرأة.

وهنأ اللواء فرج امهات فلسطين في هذه المناسبة، مؤكدا على ان الام الفلسطينية هي الزيتونة، الصابرة، و المنغرسة في الوطن ، مضيفا ” هي التي تثمر الرجال المناضلين والنساء المناضلات وهي التي تقدم الفداء تلو الفداء، وهي التي ترفع شعلة الحرية والنصر ، وهي التي تدرأ هموم الجرحى و وتضيء نور الامل بحرية الاسرى من سجون الاحتلال ، و هي التي تعلم امهات العالم اجمع كيف تكون الأمومة .”

وأكد اللواء ماجد فرج على أن فشل محاولة الاغتيال التي استهدفت وفد الحكومة في غزة؛ جاءت بعد إرادة الله ولطفه، بسبب دعوات أمهات الأسرى والشهداء الصادقة التي حفظتهم وحمتهم من تلك الجريمة.

وقدم اللواء ماجد فرج لعائلات الشهداء والأسرى منحة لأداء فريضة العمرة في شهر رمضان القادم .

وفي ذات السياق عبرت امهات الشهداء والاسرى عن عظيم امتنانهن للواء ماجد فرج على تفقده المستمر لعائلاتهن ، وهنئن دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج، و مرافقيهم بالسلامة من محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها موكب الحكومة في قطاع غزة .