لميس يعقوب..  ورحلة الليدي 90 من طالبة بصريات في جامعة النجاح الوطنية إلى منصات الريادة والبراندات المتميزة

في واحدة من أجمل قصص النجاح الفلسطينية الملهمة، تقف الشابة لميس يعقوب، خريجة جامعة النجاح الوطنية – تخصص البصريات، كرمز للإصرار والطموح الذي لا يعرف حدودًا.

فبين أنابيب العدسات وقياسات النظر، وُلد حلم مختلف تمامًا؛ حلم أن تصنع شيئًا يحمل بصمتها الخاصة ويُعبّر عن شغفها بالتميز والجمال… وهكذا بدأت حكاية “الليدي 90”. ومن هنا كان لموقع ومنصة المرأة الفلسطينية أنتِ لها فرصة اللقاء والحوار ونشر القصة المميزة لليدي 90.

وعن سبب التسمية لـ الليدي 90 أوضحت لميس يعقوب ابنة بلدة كفل حارس من محافظة قلقيلية أنه يأتي متوافقا مع تاريخ الميلاد وارتباطه به وكذلك اسم الليدي من باب تدليل النفس.


البداية من لا شيء

في العام 2020، وبينما كانت لميس لا تزال طالبة جامعية، عملت في عيادة في منطقتهم مبلغ بسيط يقدر ب 150 شيقل أسبوعيا، وقررت أن  تخوض تجربة صغيرة: بمبلغ 150 شيكل فقط، حيث اشترت به مجموعة ملابس من “البالة” لبيعها بأسلوبها الخاص. لم يكن لديها متجر ولا رأس مال، بل رؤية مختلفة وإيمان قوي بنفسها.

تقول لميس: “بديت بخطوة بسيطة جدًا، بس كنت مؤمنة إن التميز مش بحاجة لفلوس، بحاجة لفكرة وشغف وطريقة مختلفة.”

طريقة عرضها للمنتجات، إحساسها بالذوق، وطريقتها القريبة من الناس في التسويق، جعلت مشروعها البسيط يلفت الأنظار. ومع الوقت، تحوّلت تلك التجربة الصغيرة إلى نواة حلم أكبر… حلم الليدي 90.

من الفشل إلى نقطة التحول

في لقائها الأخير في جامعة النجاح الوطنية ضمن فعالية نظمها مجلس الطلبة وجمعية الرياديين، روت لميس تفاصيل مشوارها بكل صدق وعفوية. “فرجيت الطلبة صوري من كل المراحل، حتى معدلي في أول فصل جامعي، اللي ما كان ممتاز أبدًا. بس الفشل وقتها كان الكف اللي صحاني. بعدها صرت أدرس بجد، وتخرجت بمعدل 3.3، وصرت متفوقة بكل شي بعمله.”

وتضيف بابتسامة:“ما بنفع نقول الفشل طبيعي ونتقبله بدون ما نغيّر من حالنا. الفشل مش نهاية، هو بداية الوعي، بداية الشغل الصح، بداية طريق التميز.”

بين الدراسة والعمل

لميس لم تترك تخصصها الأكاديمي خلفها، بل عملت في مجال البصريات، وواصلت مسيرتها الأكاديمية حتى أصبحت معيدة في جامعة النجاح في قسم البصريات، وفي الوقت ذاته كانت تدير مشروعها الريادي بخطوات ثابتة.

“كنت أدرس وأشتغل، وأوازن بين الجامعة والمبيعات، وكنت حاطة هدف واضح: بدي أكون الأولى في مجالي، سواء بالبصريات أو بالبيزنس.”

ولادة براند فلسطيني بطموح عالمي

من هناك، تطوّر المشروع الصغير إلى براند فلسطيني مميز في عالم الحقائب. أصبحت الليدي 90 علامة تجارية تُعرف بجودتها وتصاميمها الفريدة، وتحمل رسالة تمكين وجرأة لكل فتاة فلسطينية تؤمن بنفسها.

“الليدي 90 اليوم الأولى في عالم الحقائب بفلسطين، بس بالنسبة إلي، اللي عملناه لسه 1٪ من اللي بحلم فيه. الجاي أكبر وأجمل بإذن الله.”

دعم العائلة… السر الخفي وراء النجاح

لم تنسَ لميس الإشارة إلى أقرب الداعمين لها:“من البداية كان أهلي وزوجي أول داعمين إلي في حياتي، وجودهم جنبي عطاني طاقة أكمّل، وأتحمل كل صعب واجهني.”

في جامعة النجاح… عودة إلى الجذور

وتضيف: “استضافة جامعة النجاح لشركة الليدي 90 كانت لحظة فخر واعتزاز، ليس فقط للميس، بل لكل الطلبة الذين شاهدوا نموذجًا حيًا على أن النجاح ممكن مهما كانت البداية متواضعة.

“حبيت أرجع على جامعتي مش كطالبة، بل كقصة واقعية تحكي للطلبة إن الفشل مش عيب، وإن الإصرار بيصنع المعجزات.”

من حلم صغير إلى بصمة عالمية 

وعلى أرض الجامعة التي أحبت ودرست فيها وتخرجت منها وعملت فيها على أرض جامعة النجاح الوطنية عادت الليدي 90 لتفتح قلبها وتروي قصة انطلاقتها منذ اليوم الأول وصولا لهذه المرحلة في مدرج القانون وبين مئات الطلبة حيث شاركت بفعالية جمعيية الرياديين للتحدث عن الريادة، وننقل هنا ما كتبته عبر حسابها وكيف تحدثت عن انطلاقتها. وهذا ما نشرته على حسابها في أعقاب اللقاء

من استضافة شركة الليدي تسعين في جامعة النجاح للحديث عن قصة تأسيسها من البداية لليوم ، مع اهلي وزوجي اول داعمين الي بحياتي❤️
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏صور لما صورتها ما توقعت افرجيها E المسرح لدكاترة وطلاب جامعتي وانا بحكيلهم قصة مشروعي‏'‏‏
فرجيتكم صور من كل المراحل من البداية يلي صنعت الليدي تسعين قبل ما تصير حقيقية من ال 2020 لليوم 😔🫶🏻
في السلايدات بتوشوفوا معدلي في الفصل الاول بالجامعة بتمنى متحكموش عليّ منه لانه البدايات فيها فشل🤣 والفشل هاد هو الكف يلي صحاني عشان اصير ادرس بعدها وأثبت نفسي ، واصير شخصية بارزة في تخصصي،
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏صورتي وانا عمري سنة وبحب اخشم البندورة بدل التفاح‏'‏‏
ومن ورا هاد الفشل واحساسي فيه ، صرت متفوقة وتخرجت بمعدل 3.3🙂‍↕️🫶🏻
قد تكون صورة ‏‏دراسة‏ و‏تحتوي على النص '‏العلامة ساعة معتمدة ساعة_معتمدة س أتمها منجان 130 اسد المساق 3 مم_درها الطالب 130 رقد المساق 2018/201 الفل الأول I اللعلوم الصحية 3 علم الأحما يزیا 3 الأسعاعات الطعية المطب والعلوم الصحية الصحية معاد الاحصا 7104101 7108101 7227102 7227202 10216215 10231114 11000102 11000127 کسان i Jase الفصل 1.80 مغد_ماهر uall التراكسي 2.06: صورة كشف علاماتی فيه اول مادة حملتها "الكيمياء" واول معدل جامعة بحياتي وكان اوطى معدل Ι.Λ‏'‏‏
وبحكيلكم هيك لانه ما بنفع تفهموا من لميس انه الفشل بالجامعة طبيعي وعادي ما تدرس وما تسأل في علاماتك وبعدها رح تنجح رغم انك حملت مواد وما درست ، “يمكن تصير بحالات استثنائية “
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏باضا بابا بعد ما حملت الكيمياء لما قعد معي وحكالي يا بتصيري تدرسي وترفعي علاماتك او عمره ما حيصير معك مصاري‏'‏‏
بس انا بالنسبة لقصتي نجحت في شغلي لانه من وانا في الجامعة صار عندي هوس التفوق في كل اشي بعمله سواء مواد جامعة او بيزنيس ومبيعات ،
قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏صور الاكل يلي ماماكانت ماما كانت تبعتلي اياع E اول عيادة اشتغلت فيها وانا طالبة لسا، لاني لانيص صرت ادرس وصرت شاطرة وتوظفت وانا بعدنى طالبة‏'‏
وهاد الشخص يلي مهتم في دراسته وبده يسبق الكل ، مستحيل يتخرج ليرضى يكون شخص عادي في مجال عادي ، رح يضل بده يسبق الكل في مجاله ويكون الاول ، وهاد اكبر واهم حافز الي للشغل ، بدي اكون الاولى بكل شي ودايماً ، والحمد لله الليدي تسعين فعلاً صارت الاولى في عالم الحقائب بفلسطين ، والجاي لسا كبير مقابل يلي راح وبعتبره ولا شي ، لسا ما وصلنا ل ١٪؜ من
طموح لميس الليدي تسعين
قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏صور الاكل يلي ماماكانت ماما كانت تبعتلي اياع E اول عيادة اشتغلت فيها وانا طالبة لسا، لاني لانيص صرت ادرس وصرت شاطرة وتوظفت وانا بعدنى طالبة‏'‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏하 ثاني منتح ببيعه الاخطوط المزاجي "كان" عندي 15 حبة واجاني ۹٠ طلب طلب‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏J 11715563 رمب Ju اب بعد ما تخرجت بمعدل ٣.٣وهو ٣.۳ وهو جيد جداً وصرت شاطرة لاني قررت اثبت نفسي بعد ما حملت الكيمياء‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏لما صار مشروعي يجيب كثير طرود بطلت توسع غرفة نومي وكرتونة الشنط طلعت من غرفتي لانها كثير كبرت‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏اول مخزن فعلي ل الليدي يلي كان مصبوع من الخشب‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏SE মনগ المخزن المصنوع من :الخشب‏'‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏AD お之神 اليوم لما صارعنا صار عنا كثير مخازن وصار عندي مكتب شخصي ومحل وموظفين الهم مكاتب الحمد لله‏'‏‏
جامعة النجاح وجمعية الطلاب الريادين ، شكرا الكم❤️⁩⁩⁩

قصة لميس يعقوب هي تجسيد حي لمعادلة النجاح:

فكرة + شغف + التزام = إنجاز حقيقي.

بدأت من مبلغ بسيط، واجهت الفشل، درست، اجتهدت، وثابرت… فصنعت لنفسها طريقًا فريدًا لا يشبه إلا شغفها.

د. تالا نزال من قسم علوم السمع والنطق في جامعة النجاح الوطنية تطوّر أول مدونة لغوية للهجة العربية الفلسطينية وتنشر بحثًا مشتركاً حولها في المجلة العلمية المرموقة Journal of Child Language ذات معامل التأثير 1.7 والمصنفة في الربع الأول عالمياً Q1 وتتبع لدار النشر العالمية Cambridge University Press

استمرارًا لمسيرة التميز العلمي والبحثي لقسم علوم السمع والنطق في جامعة النجاح الوطنية، طوّرت د. تالا نزال، عضو الهيئة التدريسية في القسم، أول مدوَّنة لغوية (Corpus) للهجة العربية الفلسطينية، تم إدراجها رسمياً على منصة CHILDES الأمريكية، وتضم إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في توثيق ودراسة لغة الأطفال.

وتضم هذه المدونة الفريدة حواراتٍ عفوية بين الأطفال ومحاوريهم، وتشكل خطوة نوعية نحو إثراء المحتوى العربي، والفلسطيني تحديداً، في مجال أبحاث اكتساب اللغة، إذ توفر قاعدة بيانات تحتوي على 7,554 جملة من كلام الأطفال (تتراوح أعمارهم بين 19 و56 شهراً)، و8,703 جملة من الكلام الموجَّه إليهم.

وتساهم هذه المدوَّنة في دعم البحث اللغوي من خلال توثيق الاستخدام الفعلي للغة، وتمكين الباحثين من استخلاص الأنماط اللغوية المتعلقة ببنية الجملة، وتراكيب الكلام، وأنماط التفاعل، واستخدام المفردات، والتغيرات الصوتية، وغيرها من الظواهر اللغوية، ما يمكّن الباحثين من اختبار الفرضيات بدقة وتعزيز الفهم العلمي لتطور اللغة لدى الأطفال. وتبرز أهميتها في ظل غياب البيانات المنشورة للهجة الفلسطينية، ولندرتها في اللهدات العربية عموماً باستثناء المصرية، إضافة إلى أهميتها كمرجع محوري في أبحاث اكتساب اللغة لدى الاطفال الناطقين بالعربية الفلسطينية.

وقد جاء هذا الإنجاز نتيجةً لثمرة التعاون مع البروفيسور Brian MacWhinney من جامعة Carnegie Mellon University، المشرف على منصة CHILDES، وقد ساهم هذا التعاون في ضمان توافق Nazzal Corpus مع المعايير العالمية المعتمدة في دراسات اكتساب اللغة.

وفي إنجاز بحثي آخر، وبالاستناد إلى هذه المدونة، نشرت د. نزال مقالاً علمياً بعنوان: “A corpus analysis of child and child-directed speech in Palestinian Arabic: A first approach to syntactic development”. وذلك بالتعاون مع البروفيسورة Anna Gavarró، من جامعة Universitat Autònoma de Barcelona في إسبانيا.

ونُشر البحث في المجلة العلمية المحكمة Journal of Child Language، ذات معامل التأثير 1.7، والمصنفة في الربع الأول عالمياً Q1، كما تتبع لدار النشر العالمية Cambridge University Press، وهي من أعرق دور النشر العالمية في مجال اكتساب اللغة.

رابط المدونة:

https://talkbank.org/childes/access/Other/Arabic/Nazzal.html

رابط البحث المنشور:

https://doi.org/10.1017/S030500092510007X

أنا ملك منصور، مصورة فوتوغرافية طموحة من مدينة قلقيلية أدرس حالياً تخصص الاتصال والإعلام الرقمي في جامعة النجاح الوطنية، أعتبر التصوير جزءًا لا يتجزأ من حياتي، شغفي بالتصوير الفوتوغرافي قادني إلى عالم الإبداع والإنجاز.

خلال مسيرتي التي بدأت قبل سنتين، أثبتت أن العمر مجرد رقم، وأن الإرادة والعزيمة هما مفتاح النجاح وتمكنت بفضل الله من حفر اسمي في عالم التصوير الفوتوغرافي وحققت نجاحات متتالية، شيدت من خلالها قاعدة جماهيرية عريضة، وتركت بصمة مميزة في كل عمل أقوم به لا أتوقف عند حدود التقاط الصور، بل أتقن فنون التعديل الضوئي، مما يجعل أعمالي تتميز بجمالٍ فريد اليوم، أقف بفخر على ما حققته، وأنا متشوقة لمواصلة مسيرتي المهنية في عالم التصوير.


رسالتي بصمة أريد أن أتركها في ذاكرتكم ! لا تدعوا أحلامكم مجرد أمنيات باهتة، بل اجعلوها شعلات تضيء طريقكم نحو المستقبل، استغلوا كل لحظة، واستثمروا طاقاتكم في اكتشاف قدراتكم الخفية تذكروا، كل فشل ليس سوى منعطف في طريق النجاح، وكل خطوة تخطونها تقربكم من تحقيق أهدافكم، لا تستسلموا لشعور الإحباط، بل استمروا في السعي لتحقيق أحلامكم، فالحياة قصيرة جدًا لتضيعوها في الندم، وتذكروا النجاح الحقيقي يكمن في التغلب على الصعاب وتحقيق الأهداف رغم كل العقبات.


لا تستسلموا أبدًا، فأنتم أقوى مما تعتقدون!

أنا الطالبة رنين وليد أبو ترابي، لكن رنين التي أسعى إليها ليست ببعيدةٍ أراها في مكانٍ يرضاهُ الله وترضاه، من الصغِر وأنا أسعى لكيّ يكون اسمي الكاتبة رنين أبو ترابي، لكيّ يكون لي أثرٌ في عالم الشِّعرِ والكتابة، أصدرتُ كتابين كان الأول قبل ثلاثة أعوام اسمُه “فأُشرق”، والكتابّ الثاني قبل عامين من الآن اسمه”الدقة الأُولى”.

وها أنا الآن أبلغُ من العمرِ ١٩ سنة، أدرس تخصص إعلام “إذاعة وتلفزيون” سنة ثانية، في جامعة النّجاح الوطنية، بدأتُ من هذه اللحظة وأنا على مشارف الدراسة، في التدريبّ في عدّةِ أماكن، كما أنني شخصية ناشطة على وسائل التواصل الإجتماعي، أُحاوّل أن أُخلدّ لي أثراً، وأسعى جاهداً في ترك بصمة في المجتمع.

وأُضيف الى ما قبل النهاية:
لم أكتفِ فقط بالدراسة الأكاديمية، بل ركزت على الجانب العملي، من تطوير شخصيتي في مجال التصوير، والتغطية الميدانيّة، وأيضاً التعليق الصوتي، وكتابة وتحرير الأخبار، وتقديم موجز إخباري، وها أنا قطعت نصف رحلتي، ولم يتبق منها إلا النصفّ الآخر المليء بالشغِف والتعبّ والتعثُّر والأمل، ولن أكتفي بالقليل، بل سأستمر في طلبِ العِلم، حتى أرى نفسي أُخلّد قضيتي الأُولى والوحيدة ألا وهي وطني الحبيب فَلسطين، وأسألُ الله أن يكون ابتغاء وجههُ الكريم، ودفاعاً عن الحقّ والحقيقة.

وأسعى من الآن أن أكُون الشخصية التي أطمح اليها وأستحقّها منذُ الصغر، ومن قالَ أنا لها نالها فالحمدُلله ربّ العالمين.

رسالتي إليكم:
من ظنّ بالله خيراً أدهشهُ برحمته وكرمه، فلا تيأسوا من رُوح الله، ولا ترى إستنزافُ طاقتك في طلبِ العلم إلا جواباً مُهذّباً لـ”عن عُمرهِ فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاَه”.

أنا ميس الريم جناجرة، أدرس القانون في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، بدأت رحلتي بالانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات تزامنًا مع بداية مسيرتي الجامعية بعد أن اخترت تخصص القانون، لأنَّ شغفي من الطفولة يتجه نحوه؛ إيمانًا منِّي بأنَّ الإنسان الحر لا يسمح بانتقاص حقوق الآخرين، ويحاول القضاء على التمييز والعنف ضد المرأة، وركَّزت على هذا الجانب لأنَّني فتاة تؤمن بأن نجاح المرأة يكمن في حُريتها؛ لذلك أسعى للدفاع عن كل امرأة في نيل حريتها وتحقيق أحلامها.
وفي تلك الفترة الزاخرة بالإنجازات اكتشفت موهبتي الكتابيَّة، موهبتي التي ظننتها من طفولتي حلما لا سبيل إلى نيله؛ لأنَّ لغتي وخاصة الفصحى كانت ضعيفة، وكنت أعاني من التنمر بسبب هذا الضعف، ولكن مع الوقت وبعد الطفولة وما حملتها من تنمر تجاوزت ما كان يحدث، وبسبب إرادتي القوية صار حملي واقعا، وصرت -بحمده تعالى- كاتبة متميزة في النثر والشعر والخواطر والمقالات والصياغة،،، وصرت أنشر كتاباتي في المنصات والجرائد، أسعى إلى أن يكون لي كتاب عن قريب.
انخرطت في الأنشطة اللامنهجية لأنَّني أُحبُّ تعلُّم كُلَّ جديد، وهذا الانخراط أتاح لي أن أعطي ندوات، وألقي في المؤتمرات، وأكون مشرفة عن أنشطة وفعاليات وتدريبات متنوعة.
وبالنسبة لموهبتي فكنت حريصة أيضًا على دمجها في تخصصي؛ لذلك عملت على تطوير معلوماتي القانونية من خلال القراءة، والمشاركة في جميع التدريبات القانونية، فعززت معلوماتي في الشأن القانوني، وصرت أكتب مقالات قانونية عديدة.
الآن أنا على أعتاب التخرج، وحتى هذا اليوم لم أتردد عن اقتناص أي فرصة تجعل مني أفضل من قبل، ولن أتردد، وسأستمر حتَّى يصير تعليمي خيرًا لي ولوطني الحبيب، شاهدًا لنا لا علينا، وحتَّى يزيد فخر والديَّ وعائلتي بعمومها بي الذي لم يتوانى عن دعمي.وفي الختام أوجِّه هذه الرَّسالة إلى كلِّ امرأة، وأقول لكل واحدة: كل مرة تدافعين فيها عن حقك أنتِ بذلك تدافعين عن النساء جميعًا؛ لذلك لا تسمحي لأحد أن يقيدك أنت وأحلامك، ولّا تسمحي لأحد بمحاولة التقليل من شأنك وقدراتك، وكوني متأكدة من أنَّ الحقوق تُنتزع انتزاعًا، استمري لأجلك وتعلمي كل جديد لأجلك، وكوني فخورة بنفسك كلّ لحظة، لأجلك أيضًا، فوالله لا أجمل من فخر المرأة بنفسها، لو تدركين!
كلُّ العون لي ولكِ!

“بِشغفي وإرادتي سيكون النجاح حَليفي”، كلماتٌ خففت نفسي طيلة سنواتي الدراسية إلى أن أصبحت على أعتاب التخرج، أنا الطالبة علياء مصري . إعلامية صاعدة، من مدينتي الحَبيبة نابلس، إلتحقت ببرنامج الاتصال والإعلام الرقمي في جامعة النجاح الوطنية وحصلت في السنة الدراسية الأولى على شهادة تفوّق بالمرتبة الثالثة على تخصصي، لطالما اخترت هذا التخصص بِحُب وإرادة فكان الإبداع والتميُّز حَليفي.

جَعلتُ من سنواتي الدراسية رِحلة لتطوير قدراتي، فلمّ أتوقف عند الدراسة فقط، بَل شاركت بدورات وورشات عمل وتدريبات عملت على تطوير شخصيتي في الجوانب العملية والعلمية سواء داخل فلسطين أو خارجها.

زادت خِبرتي في مجالي، وكَوّنتُ من خلالها علاقات اجتماعية متنوعة من مختلف أسواق العمل، ولا زلت أسعى للوصول إلى ما أرنو إليه ، فلا حدود لطموحي.

لطالما كانت هوايتي المفضلة منذ الطفولة التصوير ، فالأماكن الأثرية في البلدات القديمة والمناظر الطبيعية الجميلة في القرى الفلسطينية كانت محطُّ اهتمامي للتصوير وصنع المحتوى على منصتي الشخصية لأُريها للعالم بعدستي، وها أنا في مرحلة التخطيط والإعداد لإطلاق مشروعي الخاص لتكوين نفسي وصُنع مستقبلي.

عزيزتي المرأة .. لا حُدود لقدراتك ، أنتِ لديك القدرة على المثابرة وتحقيق النجاحات والإنجازات في أصعب الظروف ، بإصرارك تَصلين إلى ما تُريدي .. كوني فخورة بنفسك دائماً فأنتِ تستحقي .. وتذكري جيّداً أنتِ لها!

 

قامت مجموعة من طالبات قسم التغذية والتصنيع الغذائي نور بشتاوي، وشفاء ماهر، ولمى خريم و سلمى أبو الرب، تحت إشراف الأستاذة ألما إرشيد، بإنشاء موقع إلكتروني متخصص في تغذية المرأة في جميع مراحلها العمرية.

ويحتوي الموقع على معلومات تغذوية عامة تتناسب مع كل حالة، بالإضافة إلى معلومات متخصصة تغطي احتياجات النساء من الفيتامينات والمعادن، وبعض الحاسبات الإلكترونية، وأمثلة على أنظمة غذائية متوازنة ومناسبة لكل حالة.

ويهدف هذا المشروع إلى تقديم دعم علمي موثوق للنساء لتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية مبنية على أسس علمية. نحن نفخر بإنجازات طلبتنا المتميزة في مختلف المجالات، ونتطلع إلى مزيد من الإبداع والابتكار في مشاريعهم المستقبلية.

رابط الموقعhttps://leajlek.me/

بمباركة من جامعة النجاح الوطنية وبتكليف من جمعية الكشافة الفلسطينية ورئيسها الفريق جبريل الرجوب شاركت الطالبة وسن السيد المنتسبة لعشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح الوطنية التابعة لعمادة شؤون الطلبة، ضمن قيادة الوفد الفلسطيني المكون من 30 مشارك ومشاركة من الضفة والقدس وغزة والشتات والذي مثل دولة فلسطين في أكبر حدث كشفي عالمي وهو الجامبوري رقم ٢٥ الذي أقيم في كوريا الجنوبية في الفترة من 1/8/2023 إلى 12/8/2023 حيث تمثلت مشاركتها بقيادة وفد مرشدات فلسطين.

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏


يُعقد الجامبوري (المخيم الكشفي العالمي) مرة كل ثلاثة أعوام في دولة مستضيفة يتم تحديدها مسبقاً خلال المؤتمر الكشفي العالمي وتقوم كل دولة بإرسال بعثة لتمثيلها في هذا الحدث، ويُذكر أن الجامبوري لهذا العام مميز لفلسطين كونه وفد فلسطين هو الأكبر في تاريخ مشاركاتها السابقة وقد شارك في هذا الحدث لهذا العام نحو 45 ألف مشارك ومشاركة من جميع أنحاء العالم  .

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏سحاب‏‏

 وفي تصريح للقائدة وسن السيد قالت: “سعيدة جداً بهذه الثقة التي منحتني إياها جمعية الكشافة الفلسطينية ومباركة جامعتي جامعة النجاح الوطنية، ويعود الفضل بذلك إلى عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح التي انضممت لها في سنتي الثانية في الجامعة في بداية عام ٢٠٢١، فمن خلال العشيرة وقائدها المستشار أيمن مظهر استطعت اكتساب العديد من المهارات والخبرات الحياتية والكشفية التي مكنتني من تنمية معارفي وتقوية شخصيتي وبثت في داخلي روح القيادة وتحمل المسؤولية.

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

الكثير من الأشخاص لا يعرف ماذا تعني حقاً الكشافة ولكن أود أن أقول أنها عبارة عن منهج حياة متكامل تتناول مختلف الجوانب والمواضيع وتعمل جاهدة لبناء شباب فاعل ليساهم بتطوير المجتمع للأفضل.

من خلال انضمامي للعشيرة، أُتيحت لي الفرصة للمشاركة في العديد من الدورات والدراسات الكشفية التي عُقدت على مستوى الوطن، وإضافة لذلك شاركت في الكثير من الأنشطة والفعاليات التي نظمتها العشيرة كالرحل الخلوية والمخيمات والتدريبات الموسيقية والأعمال التطوعية وغيرها الكثير.”

ويُذكر أن السيد قد حصلت على الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية وتَم اختيارها نظرا لتفاعلها والتزامها بالحركة الكشفية لتكون أحد أعضاء مجلس القيادة الخاص بالعشيرة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏معبد‏‏ و‏نص‏‏

وبدورها شكرت السيد إدارة جامعة النجاح الوطنية وعلى رأسها الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد وعمادة شؤون الطلبة وعلى رأسها الأستاذ محمد دقة وإلى الأستاذ بشير عبد العزيز منسق النشاط الكشفي والرياضي في العمادة لدعمهم المتواصل للعشيرة وأفرادها، وتوجهت بالشكر أيضاً لعشيرة الجوالة والمنجدات المتمثلة بقائدها أيمن مظهر وأعضائها المميزين من مختلف التخصصات الجامعية حيث أنهم كانوا خير الداعمين دائماً في مسيرتها، وأخيراً شكرت جمعية الكشافة الفلسطينية المتمثلة برئيسها الفريق جبريل الرجوب على دعمهم الدائم لتطوير الحركة الكشفية والحرص على دمج ومشاركة الشباب ولمنحها هذه الفرصة المميزة.

تضيف وسن خاتمة “ما تعلمته من العشيرة لا يتعمله الإنسان بالدراسة الأكاديمية وإنما يتعلمه بالمشاركة بمثل هذه المجموعات الكشفية التي تهتم بالشباب الفلسطيني وتركز على دعمهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، أتمنى أن أستطيع نقل ما تعلمته لأكبر عدد من الشباب لتنميتهم وتطويرهم تماماً مثلما حدث معي.

 

اختيرت د. إيمان الشاويش من جامعة النجاح الوطنية كمقيّمة خارجية لبرامج الاعتماد باتحاد الجامعات العربية، وذلك بعد اجتيازها عدة مراحل وفقاً لأسس وأنظمة اتحاد الجامعات العربية كأول امرأة فلسطينية يتم اختيارها لهذه العضوية.

وشارك بالتدريب وعملية الاختيار والتنافس أكثر من 100 مشارك من الوطن العربي، وضمن ثلاث مراحل مختلفة، وقد كانت نسبة الاجتياز لا تتجاوز 20% وقد استطاعت د. الشاويش اجتياز جميع المراحل بكفاءة عالية.

وأعربت الدكتورة الشاويش عن شكرها للأمين العام لجامعة الدول العربية أ.د. عمروعزت سلامة، وللمدرب الدولي حسين المغربي ولجميع الأشقاء العرب الأكاديميين الذين شاركوا بإنجاح هذا البرنامج واختيار دولة فلسطين لتكون ضمن البلدان المقيمة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي في الجامعات العربية.

وأشادت بدعم الجامعة المستمر، وقدمت شكرها لرئيس الجامعة أ.د. عبد الناصر زيد ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد السلام الخياط، وعمادة كليه الطب وعلوم الصحة ودائرة التمريض والقبالة للدعم المتواصل.

من الجدير بالذكر أن الدكتورة الشاويش هي أستاذ مشارك وحاصلة على دكتوراة صحه الأم والطفل من إنجلترا ورئيسة قسم القبالة وتمريض الأطفال وصحة المرأة في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية.

وحاصلة أيضاً على زميل مشارك للتعليم العالي الأكاديمي البريطاني وفقًا لإطار المعايير المهنية للتدريس في المملكة المتحدة وفق ما نشرته جامعة النجاح الوطنية عبر موقعها الإلكتروني.

فاز الفيلم الوثائقي “جذور في المنتصف” للطالبة فريدة الكيلاني، من قسم الإذاعة والتلفزيون التابع لكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية، بجائزة المرتبة الأولى لفئة الأفلام الوثائقية ضمن مهرجان البحر الأبيض المتوسط للأفلام القصيرة في إيطاليا من بين 250 فيلماً دولياً مشاركاً في المهرجان.

 وكانت الكيلاني قد أنتجت هذا الفيلم كمشروع تخرج لها في قسم الإذاعة والتلفزيون في الفصل الثاني من العام الماضي 2019، وتم تصويره والعمل عليه كاملاً بمجهود وتمويل شخصي مع إضافات لاحقة.

 وشاركت الكيلاني، في المهرجان الذي استضاف في هذه الدورة معظم المشاركين خلال السنوات العشر الماضية من ممثلين ومخرجين وشخصيات حكومية، ووصل عدد الأفلام المشاركة قرابة 250 فيلماً دولياً.

وقدمت جوائز المهرجان لفئات عدة من بينها: فئة أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم رسوم متحركة قصير، وأفضل فيلم قصير عن فئة المدارس، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وكذلك أفضل ممثل، وأفضل تصوير.

وفاز فيلم (جذور في المنتصف – Roots In The Middle) لمخرجته فريدة الكيلاني عن فئة الفيلم الوثائقي، لأهمية ما يعرضه من محتوى، حيث يعرض الفيلم ويناقش أفكار ومشاعر العرب الشباب من الجيل الثاني في إيطاليا، وكيفية شعورهم المتضارب والمختلف تجاه هويتهم وانتمائهم، متسائلين عن كينونتهم وأماكن انتمائهم، وإمكانية الانتماء إلى جهتين معاً، كشخصيات ولدت وعاشت معظم أو كل سنوات عمرها في مكان ضاربة جذورها فيه، ومع امتلاكها كذلك جذوراً ثقافية واجتماعية في مكان آخر.

وعن سبب اختيار هذا الفيلم وفوزه بالجائزة كتب المنظمون أنه: “موضوع حالي ومترجم بتقنية المقابلات حول تجارب شخصية، وهي النقطة القوية لهذا الفيلم الوثائقي، الذي يسلط الضوء على موضوع أصبح ملموساً أكثر من أي وقت مضى والذي يفتح أسئلة ليس من السهل حلها والمتعلقة بـ”الجذور” التي تسعى إلى موطئ قدمها الطبيعي في أرض “وسط” ثقافات مختلفة بين الحاضر لعيشه ومستقبل لبنائه”.

وحظي الفيلم بكثير من الاهتمام من قبل القائمين على المهرجان وضيوفهم، حتى قبل عرضه، لأهمية موضوعه على الساحة، ولعدم حصول موضوع وقضية الجيل الثاني في إيطاليا على اهتمام كافٍ إلا منذ سنوات قليلة، ولأن شعور الانتماء وقضية الهوية لا تقتصر على شخصيات الفيلم كعرب أو كجيل ثانٍ بشكل خاص، وإنما بإمكان أي إنسان ولد وعاش خارج مدينته الأم أن يتقمص وجدانياً ويشعر بالفيلم بطريقته، تماماً كما حصل مع شخصيات حضرت الفيلم خلال المهرجان وشاركت آراءها ومشاعرها.

وبحسب المنظمون فإن صنع هكذا أفلام بطابع مختلف أو أفكار غير متداولة ومشاركتها مع جمهور لديه الفضول والترقب الحذر نحوها، يساعد على الفهم المتبادل ويناقش أفكاراً تمس المجتمعات بشكل كبير، لا تُلحظ إلا عند ذكرها ومناقشتها بكافة أطرها وتشعباتها.

وتعود تسمية المهرجان بهذا الاسم نسبة لمدينة ديامانتي أو كما تعني ترجمتها للعربية الألماسة – حيث عقد هذا العام في شهر سبتمبر متمماً لعامه العاشر، وكان القائمون على المهرجان قد بذلوا جهوداً وإجراءات كثيرة لإنجازه وتنفيذه على أرض الواقع ولا يلغى أو ينقل إلكترونياً كما العديد من دورات هذا العام لمهرجانات سينميائية حول العالم بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد، وأبرزهم المخرج الفني Francesco Presta، والمخرج التقني  Fersinando Romito، وكذلك رئيس المهرجان Ciriaco Astorino.

المصدر: موقع جامعة النجاح الوطنية

كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية