شاركت الطالبتان آية شاهين وهناء بني عودة، من قسم الهندسة الكيميائية في أعمال المؤتمر السنوي للمهندسين الكيميائيين الذي تنظمه جمعية المهندسين الكيميائيين العالمية في مدينة أورلاندو الأمريكية، ويُعتبر المؤتمر لقاءً تعليمياً سنوياً لطلبة الهندسة الكيميائية والمهتمين بالإبداع والتطور المهني والخبراء في المجال الصناعي وذلك لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات والتطورات وآخر ما توصلت إليه الأبحاث والتكنولوجيا العالمية في مجال الهندسة الكيميائية.


ومثّلت الطالبتان شاهين وبني عودة جامعة النجاح الوطنية وفلسطين عموماً في المجال الخاص بقطاع البيئة في المؤتمر، حيث قدّمت الطالبة بني عودة ورقة علمية بعنوان (الامتصاص التنافسي والتحلل الضوئي لمركبات الأصباغ الأنيونية مثل الأليزارين والبروموكريسول غرين باستخدام الجزيئات النانو لأكسيد التيتانيوم) وذلك ضمن مشروع بحثي تعمل عليه الطالبة المذكورة بإشراف م. مريم حموضة، ود. أمجد قني وأ.د. عامر الهموز من الجامعة والباحثين م. صقر أبو حطب وم. نضال مرعي في جامعة كالجاري بكندا.

أما الطالبة شاهين فقد استطاعت أن تحصد جائزتين في المؤتمر، حيث فازت بجائزة دونالد وميلدريد توب أوثمر للتميّز الأكاديمي، وجائزة الريادة والتطوير للطلبة الدوليين في أفرع الجمعية الام وذلك بناءً على سجلها الأكاديمي ونشاطها كرئيسة الفرع الطلابي لجمعية المهندسين الكيميائيين في الجامعة في الفترة 2017-2018.

يُذكر أن الفرع الطلابي للجمعية المذكورة في الجامعة والذي تتولى الاشراف عليه م. حموضة كان قد حصل على جائزة أفضل فرع طلابي بالإضافة الى المرتبة الأولى لأحسن مطبوعة (بوستر) وفق ما نشره موقع جامعة النجاح الوطنية.

حصلت المحاضرة في كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية نور عدس على شهادة الدكتوراه في القانون الجنائي الاقتصادي لتكون بذلك أول فلسطينية تحصل على شهادة الدكتوراه في هذا المجال وهي في عمر ال27 فقط.

لا يتوفر وصف للصورة.
وناقشت الدكتورة عدس رسالتها في الدكتوراه بتاريخ 21/6/2019 والتي كانت بعنوان (الجريمة البنكية في القانون الجزائي الفلسطيني)، لتحصل على شهادة الدكتوراه من كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية في تونس – جامعة قرطاج بتقدير مشرف جداً (إمتياز).

https://www.facebook.com/Anabta.Lovers/videos/1225587937612802/

وأوضحت الدكتورة عدس أن سبب تناول موضوع الجريمة البنكية في رسالتها للدكتوراه هو أهمية دور البنوك في الاقتصاد كونها داعمة للسياسات الاقتصادية وهي محور مهم في المجال الإقتصادي، مشيرةً إلى أنه حتى تبقى البنوك تسير نحو هدف وجودها وهو دعم الاقتصاد، لابد من وجود قواعد تردع أي مخالفة يمارسها البنك أو أي من الموارد البشرية فيه وتخل بأسس وقواعد العمل البنكي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
وعبّر عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية الدكتور مؤيد حطاب عن فخر الكلية والجامعة بانجاز الدكتورة عدس، مشيراً إلى أنه ورغم صغر سنها ودقة الموضوع الذي تناولته والمتعلق بالجرائم الاقتصادية، إلا أنها استطاعات أن تدعم المجتمع الأكاديمي بتخصص فريد ونوعي من حيث مواكبته العصر، وخصوصية الموضوع، وربط المجال الاقتصادي بالمجال القانوني.
وأضاف الدكتور حطاب أن المرأة الفلسطينية مازالت تحقق مركزاً مُلهماً على الصعيدين العربي والعالمي، وأن ما أنجزته الدكتورة عدس يعكس المركز الهام الذي يمكن أن تصله المرأة الفلسطينية، موضحاً أن الدكتورة عدس لها حضور هام ومشهود في الكلية، عبر سلسلة من النشاطات والأبحاث التي تمكّنت من إنجازها خلال فترة زمنية قصيرة، كما أنها تحظى باحترام وتقدير عالٍ من طلبتها وزملائها المدرسين على السواء.
وكانت الدكتورة عدس قد حصلت على شهادة البكالوريوس من كلية القانون في جامعة النجاح وبتفوق، قبل أن تكمل دراسة الماجستير في جامعة زايد في إمارة أبوظبي بمنحة تفوق من جامعة النجاح والسلطة الفلسطينية.
واستكمالاً لتميّزها تفوقت الدكتورة عدس في دراستها للماجستير لتحصل على منحة التعليم العالي الفلسطيني لإكمال دراسة الدكتوراة في تونس، متوجةً إنجازاتها بكونها أول فلسطينية تحصل على شهادة الدكتوراة في القانون الجنائي الاقتصادي.
وتطمح الدكتورة عدس لأن تكون من الأشخاص النشيطين في مجال البحث العلمي في القانون الجنائي وأن تخدم جامعتها الأم (النجاح) ومجتمعها الفلسطيني بكل طاقتها..
* نقلا عن موقع جامعة النجاح الوطنية *

 الزميلة الدكتورة سحر أبو شخيدم .. الكفيفة التي صنعت الإبداع .. وقهرت الظلام .

إنضمت الى اسرة جامعة النجاح الوطنية الدكتورة سحر أبو شخيدم .استاذة مساعدة زائرة في كلية التربية وإعداد المعلمين ،تخصص التربية الخاصة. تحمل شهادة بكالوريوس اللغة الإنجليزية، وماجستير ودكتوراه في التربية الخاصة من الجامعة الأردنية. وشهادة دولية في التدريب على برنامج Insight N للتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الحسية المتعددة من جامعة يوتا الأمريكية..

د. سحر سالم ابو شخيدم زميلة كفيفة، حرمها الاحتلال الإسرائيلي عام 1988 بصرها بعد أن اصطدمت طاترتان تابعتان لقوات جيشه فوق منزل والدها في رام الله ، وتسبب ذلك بنزيف في عينيها، أفقدها بصرها ، فمنحها الله البصيرة الثاقبة ، والرؤية الدقيقة لمسارات النجاح والتفوق والإبداع..

 سحر .. فتاة فلسطينية خلوقة ومتواضعة وطيبة ، ولدت في 23 شباط عام 1983 في مدينة رام الله .وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة. “كفيفة” .إنتصرت على واقعها المؤلم ورسمت طريق مستقبلها الذي تمنته ، وسعت إليه بخطى ثابتة . واتثبت لكل الناس بأن الشخص الذي يمتلك ثقة في الله، وإتكالا عليه ، وإصرارا وطموحا .. لا بد وأن يصل الى ما يطمح إليه مهما كان حجم الصعوبات التي تواجهه ..

طفلة إنتزع الاحتلال منها “نور عينيها” كيف سيكون مستقبلها؟ وكيف ستكون حياتها؟ وكيف ستتأقلم مع الوضع؟ ، أقرانها الذين كانوا يلاعبونها وتلعب معهم.. كيف سيلعبون معا بعد ما حدث؟ وكيف سيحتفظون بعيونهم صافية وخالية من الدمع وهم يرونها ولا تراهم؟ وهل ستبقى صديقة لهم وقريبة منهم بعد الذي جرى لها؟ وأحبتها الذين حملوها بين أيديهم ولاعبوها ، وابتسمت لهم ، وخوَّفوها أحيانا بحركاتهم حتى تبكي.. كيف سيتقبلون الوضع الجديد لطفلة جميلة كانت عيناها تشع نورا بجمالها وأصبحت “كفيفة”..

تغلبت “سحر” بفضل والديها وأحبتها من حولها على ما أصابها وواصلت دراستها وتفوقت في “التوجيهي” بمعدل عالْ ، ودخلت الجامعة ، فأبدعت وتفوقت وتخرجت من الجامعة الاردنية ، وحملت درجة البكالوريوس في “اللغة الانجليزية” ، وطرقت باب العمل في الاردن ، فعملت كمدرسة متطوعة في “مدرسة المكفوفين” التي طبقت فيها دراستها ، بانتظار ان يتم تعيينها كمدرسة في مدرسة للمكفوفين في البلد الذي إحتضنها وأحبته..

قامت “سحر” بعمل مميز أبدعته في سبيل مساعدة الاشخاص الذين إبتلاهم الله بنفس ماابتلاها به. للتسهيل عليهم في دراستهم ، حيث تلقت وعدا من المعنيين في “التربية والتعليم” باعتماد ما أنجزته..

 طبعا كل حادث مؤلم يحدث مع أي شخص لابد له من تبعات مؤلمة على الشخص نفسه وعلى من حوله ، وقد يتألم الشخص الذي بجانب صاحب الحادث ويعاني أكثر منه. وبالنسبة لها فقد تقبل الأهل الأمر بصبر وتوكل على الله ، فقد حدث ما حدث.. واستعانوا بالصبر والصلاة والدعاء الى الله ان يخفف عنهم هذا الحدث ، ولم يفقدوا الأمل ، فاهتموا بها كثيرا ، واعطوها من جهدهم ووقتهم الكثير ، وكانوا يخففون عنها ما أصابني بالترفيه عني وبالهدايا وبتلبية طلباتها وبكثير من الامور التي تسعدها .. فجزاهم الله كل خير..

 هذا الحادث غيّر مسار حياتها وحرمها من التمتع بطفولتها ،ودفن أحلامها البريئة ، ووأدها في مهدها ، ولكن محبة من حولها وخاصة والدها خفف عنها ما جرى ، وبدأت تتعود على الوضع الجديد وأكملت حياتها. وخطت اولى خطوات النجاح نحو مستقبلها. خطى ثابتة ولكنها ثقيلة بعض الشيء..

 بفضل وقوف أهلها الى جانبها إستطاعت ان تصمد في وجه العقبات وتتخطاها ، وتقفز نحو مستقبل ربما يكون مشرقا . ودخلت المدرسة وواصلت دراستها من صف الى صف بنجاح وتفوق ، وتقدمت لامتحان شهادة الثانوية العامة “التوجيهي” في مدينة رام الله ونجحت بمعدل 91,5 في المائة ، فكانت بداية فرحها الصادق . ، وأقامت أسرتها حفلة كبيرة بهذه المناسبة التي لم يكن أحد يتوقعها..

 أحبت ان تدرس في الاردن و تمنت ذلك ، فهي تحب هذا البلد ، وتقدمت بطلب للجامعة الاردنية ، و تم قبولها في تخصص اللغة الانجليزية حيث “إستبسلت” وثابرت ، من أجل العودة الى أهلها بشهادة أخرى بعد “التوجيهي” تزيد فرحتهم .وأنتصرت من خلالها على ما حصل لها .وواصلت الليل بالنهار على الكتب،و ألتهمتها إلتهاما بدون يأس ولا تردد.. فنجحت وتخرجت وحصلت على درجة البكالوريوس بتقدير جيد جدا. فكانت فرحة لها وأهلها..

 كانت أمورها في الجامعة تسير على أحسن ما يرام ، وزاد من حبها لها ، ما وجدته من محبة من قبل الأساتذة والطلبة على حد سواء . فكانوا خير عون لها في إجتياز هذه المرحلة من حياتها ..

 – أثناء دراستها في الجامعة الاردنية، قامت بالتطبيق العملي في “المدرسة الثانوية المختلطة للمكفوفين” في منطقة عبدون في عمان .وكانت تشعر بتواصل روحي مع الجميع من طلاب ومعلمين ، وبعد تخرجها وحصولها على البكالوريوس عملت في نفس المدرسة كمدرسة “بديلة” ، من أجل تعليم طريقة برايل للمكفوفين باللغة العربيةوالانجليزية.

 من خلال عملها “البديل” في مدرسة المكفوفين ، خطرت على بالها فكرة تأليف كتاب للتسهيل على الطلاب والمعلمين ، لأنه لا يوجد منهج مستخدم او خطة معدة لكيفية تدريس طريقة برايل للمكفوفين. وقامت بعمل كتاب ووضعت له عنوان “المنير لتعليم طريقة برايل للمبتدئين”. نال استحسان الكثيرين من الذين يهمهم الامر. ويعتبر هذا الكتاب الاول من نوعه في الشرق الاوسط. استفاد منه جميع المكفوفين في الاردن والوطن العربي..
..” نص جمال خليفة ” ..

شاركت الطالبتان إيثار عقل، ماجستير هندسة طرق ومواصلات، وماسة قزيح، بكالوريوس هندسة حاسوب، والمدرسة نور سمارو، ماجستير إدارة هندسية، وتحت إشراف الدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، في ورشة العمل العالمية (مايكل أنجلو) في دورتها السابعة في جامعة سابينزا الإيطالية في روما في الفترة الواقعة ما بين 26-06-2019 الى 30-06-2019.

وتأتي هذه الورشة بتنظيم الشبكة العالمية REMI (The Network of Engineering and Management Schools ) التي تُعنى بدعم وتطويرالمهندسين الشباب، عن طريق مشروعها GAMe (The Young Mediterranean Ambassadors).

وتضمنت جلسات ورشة العمل عدّة مواضيع وأبحاث وأوراق عمل في التخصصات الهندسية المختلفة وقدّمها باحثون وأكاديميون وطلبة من مختلف جامعات دول البحر الأبيض المتوسط وأوروبا (فلسطين، مصر، لبنان، المغرب، تونس، إيطاليا، فرنسا، اليونان، اسبانيا) في مواضيع القدرة على الصمود على جميع المستويات الاقليمي والحضري والبيئي والطاقة والكهرباء والنقل والتنقل والأخطار الطبيعية والغير طبيعية، والمساواة بين الجنسين على الصعيد المجتمعي والإقليمي، والتنقل الذكي والمدن المنيعة، والتي تعتبر من المواضيع الجديدة التي يتم العمل بها على مستوى عالمي لأنها تعد متطلب رئيسي للتمكن من مواجهة تحديات القرن الجديد، بالإضافة إلى أنه تم التركيز على مواجهة المجتمعات للأحداث الغير متوقعة: كالتغير المناخي والزلازل والانزلاقات الأرضية والفيضانات والحرائق وكيفية التعامل والتكيف مع مثل هذه الأحداث، وتقليل المخاطر الناجمة عنها سواء على البنى التحتية أو الأفراد أو المجتمعات الحضرية.

وفي اليوم الأول والثاني ناقش المشاركون في ورشة العمل كيفية الربط بين هذه المواضيع ومواضيع التنمية البشرية والمساواة بين الجنسين في النطاق العلمي والعملي واتخاذ القرارات لما لها من أهمية في تطور المجتمعات وزيادة قدرتها على الصمود والتصدي لأي حدث مضطرب تتعرض له عن طريق نشاطات مختلفة تم إشراك الطلبة فيها.

أما في اليوم الثالث، تم تمثيل كل دولة مشاركة في الورشة عن طريق تقديم طلبتها لعرض بحثي عن مواضيع مختلفة ذات صلة بموضوع الورشة الأساسي، وقامت الطالبتان ايثارعقل وماسة قزيح والأستاذة  نور سمارو بتمثيل جامعة النجاح الوطنية ودولة فلسطين عن طريق عرض ونقاش بحث بعنوان (Towards More Resilient Critical Infrastructures Against Natural Hazards in Nablus City/Palestine) والذي يعتبر جزء من رسالة الماجستير للطالبة إيثار عقل بإشراف كل من الدكتور خالد الساحلي والأستاذ الدكتور جلال الدبيك، والذي يعد من المواضيع البحثية المعاصرة التي يتم البحث فيها لأول مرة على مستوى محلي وأكاديمي في فلسطين.

وبدأت الأستاذة سمارو العرض بشرح مفصل عن التعريفات المختلفة لمصطلح القدرة على الصمود على مستوى عالمي ومحلي والعلاقة بينه وبين تحليل المخاطر وتعريف المخاطر الطبيعية التي يمكن أن تتعرض لها الدول بشكل عام وفلسطين بشكل خاص وربطها مع البنى التحتية وكيفية إدارتها، ثم استعرضت الطالبة عقل بشكل تفصيلي الأحداث الملحوظة للأخطار الطبيعية مثل خطر الزلازل وخطر الفيضانات التي تعرضت ومازالت تتعرض لها فلسطين بشكل عام ومدينة نابلس بشكل خاص والأثار الناجمة عن حدوثها على البنى التحتية لمدينة نابلس وكيفية القياس الأولي للقدرة على الصمود للبنى التحتية في مواجهة مثل هذه الأخطار.

واستكملت الطالبة قزيح العرض بالشرح عن التوصيات العامة والنقاط الرئيسية لكيفية زيادة الجهوزية والقدرة على الصمود لمدينة نابلس، وأنهت الطالبة قزيح – والتي هي رئيسة مجتمع نساء في الهندسة والتي هي جزء من جمعية IEEEفي جامعة النجاح- العرض بمداخلة عن نشاطات هذه الجمعية على المستوى المحلي والعالمي وأكدت على أهمية مشاركة المرأة في العمل والتعليم واتخاذ القرارات.

وفي اليوم الرابع تم تنظيم نشاط لجميع الطلبة المشاركين تضمن تطبيق محاكاة واقعية لحدث زلزالي بإشراف مجموعة من أساتذة جامعة لاكويلا الإيطالية، عن طريق إتاحة الفرصة للطلبة بتمثيل دور مؤسساتي في اتخاذ القرارات كل حسب مسؤولياته لما بعد الحدث الزلزالي وكيفية اعادة إحياء المدن بعد هذا الحدث.

واختتمت ورشة العمل بحلقات نقاش وتوصيات من قبل المتخصصين عن كيفية نقل الخبرات التي تم اكتسابها من خلال هذه الورشة وعن كيفية استمرار مشاركة الجامعات من مختلف الدول في هذه الورشة التي تقام سنوياً في بلد مختلف، كما أثنى المسؤولون والمنظمون على مشاركة جامعة النجاح الوطنية وفريقها في الورشة، وأكدوا على أهمية استمرار مشاركة جامعة النجاح في الورشات التي ستعقد في السنوات القادمة.

وفي اليوم الأخير تم عقد اجتماع بين مسؤول وممثل GAMe البروفيسور ماسيموجوراسيو من جامعة سابينزا الايطالية، وبين فريق جامعة النجاح، لبحث إمكانية بناء تعاون أكاديمي بين جامعة النجاح الوطنية وجامعة سابينزا عن طريق التبادل الطلابي والبحثي والمعرفي لمرحلتي البكالوريوس والماجستير في تخصصات الهندسة في السنوات القادمة، وإمكانية أن يتم استكمال درجة الدكتوراه لطلبة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات من جامعة النجاح في جامعة سابينزا التي تعد من أكبر وأقدم الجامعات في روما، بحيث أكد البروفيسور جوراسيو على أهمية التعاون والربط الأكاديمي بين الجامعتين.

وبدورهن قامت ممثلات الجامعة بنقل تحيات رئيس وإدارة جامعة النجاح وعميد كلية الهندسة، وشكرن المسؤولين والمنظمين على جهودهم المبذولة لدعم الطلبة والتخصصات الهندسية في جامعة النجاح، لافتين إلى أن هذه الفرص تفتح أفاق التعاون المشترك بين الجامعتين وتساهم في تبادل الخبرات والثقافات بين الدولتين.

يُذكر أن هذه المشاركة هي أول مشاركة لجامعة فلسطينية في هذه الورشة التي تقام بشكل سنوي.


وقعت جامعة النجاح الوطنية ومؤسسة “التحدي للتغيير ‏Challenge to Change‏ ” الفلسطينية لتمكين المرأة ‏والمسجلة في سويسرا، مؤخرا، اتفاقية شراكة.‏


ووقع الاتفاقية رئيس جامعة النجاح الوطنية أ.د.‏ ماهر النتشة والسيدة سالي الشامي ممثلة المؤسسة ومديرة ‏فرعها في فلسطين عوضاً عّن السيدة دينا بسيسو، رئيسة المؤسسة

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين طالبات الجامعة من الفئة العمرية 18-25 عاما من خلال مجموعة متنوعة ‏من البرامج المختصة لدعم وتطوير قدرات النساء للتغلب على الصعوبات باختلاف أنواعها ومساعدتهن على ‏اكتشاف إمكاناتهن وتحقيق طموحاتهن. ‏

وتبعا للإتفاقية الموقعة يأتي ذلك من خلال أكثر من عشرة برامج تدريبية تسعى المؤسسة فيها إلى تشجيع ‏النساء على التشبيك والإلتقاء والتعاون للمساهمة في بناء مجتمع دائم الإستدامة قائم على التعاون والمساواة. ‏

كما تركز المؤسسة على تعزيز الوعي حول ضرورة الصحة النفسية للمرأة حيث تقدم المؤسسة منصة تمكينية ‏للنساء للتعبير عن احتياجاتهن وتبادل الدعم والخبرات بهدف تعزيز قدراتهن وتطلعاتهن وتمكين هؤلاء الطالبات ‏من تقديم مبادرات ثم العمل بدورهن لتقديم النصح والإرشاد لغيرهن من النساء.‏

نور عبد الله محمد عبدالله، الأولى على جامعة النجاح بمعدل 3.99 عن تخصص الفقه والتشريع في كلية ‏الشريعة، جسدت باسمها عبارة (العلم نور) لتكون اليوم أيقونة في جامعتها وقدوة لزملائها وفخرا لعائلتها.‏

نور الطالبة القادمة بتفوقها الكبير تنحدر من بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، تربت وترعرعت برفقة عائلتها ‏في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى عادت لبلدتها ووطنها مع بداية مرحلتها الإعدادية، ورغم ‏الصعوبات التي واجهتها في اللغة العربية تميّزت منذ عامها الأول في مقاعد الدراسة لتكون في المرتبة  ‏الأولى بين أقرانها.‏

تفوقها استمر في المرحلة الثانوية حيث اختارت الفرع العلمي وتخرجت بمعدل 96.9 % في الثانوية ‏العامّة، لتكون من ضمن المتفوقين بمعدل فتح لها مجالات عديدة للدراسة، لكنها اختارت جامعة النجاح ‏وتحديدا كلية الشريعة فيها.‏

وعن سبب اختيارها للجامعة والتخصص أشارت نور، إلى أنها سمعت عن تميّز جامعة النجاح على ‏مستوى فلسطين مما شجعها للالتحاق بها، أما قصتها مع الشريعة فهي قصة شغف ورثته عن والدتها، ‏فوالدتها كانت قد تخصصت في مجال الشريعة لتكون قدوة لها منذ الصغر، كما أن نور حملت منذ الصغر ‏حبها للشريعة الإسلامية حيث درست في مدرسة إسلامية أثناء نشأتها في الولايات المتحدّة الأمريكية.‏

كما أنها وجدت في التحاقها بكلية الشريعة فرصة لكسر الصورة النمطية عن التحاق الطالب المتفوق ‏بتخصصات معينة، فقد تفوقت في الثانوية العامة إلا أنها أبت إلا أن تختار التخصص الذي وجدت نفسها ‏فيه، فما كان منها إلا أن أكملت مسيرة التفوق التي لطالمت لازمتها منذ الصغر.‏

حياتي الجامعية..‏

‏”حياتي الجامعية كانت كأي طالب، دراسة وأصدقاء وأنشطة لامنهجية” بهذه الكلمات لخصت نور حياتها ‏الجامعية، مشيرةً إلى أنها وضعت هدفاً نصب عينيها منذ دخولها جامعة النجاح الوطنية وهو التفوق، ومنذ ‏الفصل الأول لها ظهر تفوقها جلياً لتكمل مسيرتها في البكالوريوس بذات التفوق وتنهي خطتها الدراسية ‏بثلاث سنوات ونصف، كما أنها حرصت أن تعيش حياتها الجامعية بكل تفاصيلها من خلال مجموعة من ‏الصديقات التي عاشت معهم معظم تجاربها الجامعية.‏

كما كان لنور باعٌ في الأنشطة اللامنهجية حيث التحقت بكلية الشرف طوال دراستها لتشارك بكافة ‏أنشطتها اللامنهجية، فضلاً عن أنها كانت جزءاً من ملتقى القرآن الكريم التابع لكلية الشريعة في الجامعة، ‏وفيه حفظت القرآن الكريم كاملاً كما ساهمت في تدريب زملائها الطلبة على حفظ القرآن وتجويده.‏

وفي ملتقى القرآن الكريم أيضاً وجدت نور موهبة لها وهي الصوت العذب في تلاوة القرآن الكريم حيث ‏احتلت المركز الأول في مسابقة (بلبل الملتقى) كأجمل صوت في تجويد القرآن الكريم.‏

عائلتي شكلت البيئة الأنسب لتفوقي.. ‏

تحدثت نور، عن عائلتها مشيرةً إلى أنها كانت العامل الأكبر في نجاحها، فمنذ كانت في الولايات المتحدة ‏الأمريكية، حرصت عائلتها على التمسك بقيمها العربية والإسلامية، حيث درست برفقة أشقائها في ‏مدارس إسلامية كما حرصت العائلة على تعليم أبنائها اللغة العربية، حتى عادوا إلى الوطن الذي لم ‏يكونوا قادرين على تركه وحبه بعبقه وأصالته.‏

كما ترى نور، في أختها (كريمة) التي تكبرها بعام والتي درست أيضاً في جامعة النجاح الوطنية، ‏المرشدة والرفيقة والصديقة حيث كانت الداعم الأول لها في حياتها الجامعية التي كانت بمثابة المرحلة ‏الإنتقالية لها.‏

وقدّمت نور في الوقت ذاته شكرها لجميع مدرسيها في كلية الشريعة الذين ترى فيهم أصحاب فضلٍ عليها ‏وتخص بالذكر الدكتور سعيد دويكات والأستاذ الدكتور ناصر الدين الشاعر.‏

نصائحي لزملائي الطلبة..‏

ووفقا لتجربتها قدمت نور، جملة من النصائح المفيدة للطلبة وأساسها حضور المحاضرات كونه العامل ‏الأهم للطالب الجامعي، مشيرةً إلى أنها حرصت طوال فترة دراستها أن تحضر محاضراتها وفي حال ‏فاتتها أية محاضرة لظرف طارئ فقد حرصت أن تقوم إحدى زميلاتها بتسجيلها لها.‏

‏ كما أنها ترى في قراءة الكتب باللغتين العربية والإنجليزية فرصة للطالب الجامعي للتفوق وبناء ‏شخصية مثقفة مدركة للحياة، ولم تنسَ نور في نصائحها أن تدعُ زملاءها الطلبة للاستمتاع بالحياة ‏الجامعية بكافة جوانبها.‏

قصتي نحو التفوق

قصتها الطريفة كانت في إحدى المواد وكانت دافعا كبيراً لها للتفوق حتى وصلت لهذه المرتبة،  حيث ‏تقول: “في الفصل الدراسي الأول حلمت أن أكون الأولى على الجامعة وأن أحصل على تقدير ‏A‏ في كل ‏المواد، إلا أن إحدى المواد حصلت فيها على تقدير ‏B‏+ مما جعلني أقف عندها وأبدأ بتحدي نفسي أكثر ‏وأكثر وقطعت على نفسي عهدا نحو التفوق في المواد القادمة وهو ما حدث فعلا”.‏

طموحي..التفوق الدائم

نور، الآن طالبة ماجستير في جامعة النجاح الوطنية في تخصص أصول الدين ومنذ أن تخرجت من ‏برنامج بكالوريوس الفقه والتشريع في الفصل الدراسي الأول، التحقت مباشرةً  ببرنامج ماجستير أصول ‏الدين لتخوض بذلك تحدياً جديداً، أما عن طموحها الأكبر فقد قالت: “طموحي أن أخدم الدين الإسلامي ‏وأن أخدم الناس بطريقة ميسرة، كما أطمح أن أكون محاضرة في جامعة النجاح الوطنية، وأن يرافقني ‏التفوق في كل مراحل حياتي”.‏

جامعة النجاح تفاجئ نور وعائلتها ‏

تقديراً لتميّزها وفي سابقة على مستوى الجامعة، استقبلت إدارة جامعة النجاح الوطنية ممثلةً بالأستاذ ‏الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونواب الرئيس ومساعدوه وعميد كلية الشريعة ‏وفريق العلاقات العامّة في الجامعة – صاحب الفكرة والمبادرة، الأولى على الجامعة نور عبد الله برفقة ‏ذويها بحفل مفاجئ.‏

وقامت الجامعة بإبلاغ الطالبة نور بضرورة الحضور برفقة ذويها للتعرف على ترتيبات الحفل الرسمي ‏لتخريج الفوج الـ39، للتفاجأ الطالبة عند حضورها بحفل عراضة واستقبال رسمي لها ولذويها تكريماً لها ‏كأولى على الجامعة عن الفوج التاسع والثلاثين،  وسط حضور  لإدارة الجامعة ومشاهدة آلاف الطلبة ‏وسط الحرم الجامعي القديم، كما استقبل الأستاذ الدكتور النتشة الطالبة نور برفقة ذويها في مكتبه مقدّما ‏لهم التهاني والتبريكات، ومعرباً عن فخر جامعة النجاح بطالبتها الأولى لهذا العام.‏

تقرير: محمد جودالله – دائرة العلاقات العامّة – جامعة النجاح الوطنية

احتفلت دار الكلمة الجامعية في مدينة بيت لحم بتسليم جوائز مسابقة إسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2019، وكان عنوان المسابقة على اسم لوحة إسماعيل شموط “الى أين” والتي حُفرت في ذاكرة كل فلسطيني وجسدت المأساة الفلسطينية بكل أشكالها حتى يومنا هذا. لوحة بكلمتين عبرت عن مأساة شعب تستمر يوميا منذ 70 عاما، ولكنها بداية أمل وتغيير لشعب لا ولن يفقد الأمل لانه صاحب أحق قضية عرفها تاريخ الانسانية الحديث.

شارك في المسابقة 63 فنانا عربيا عبرت لوحاتهم الفنية عن المخاطر المحدقة بالإنسان والأرض نتيجة ممارسات القوى الإستعمارية الإستيطانية. وقد عكست الأعمال الفنية المشاركة السخط والألم من حالة الفرقة والإنقسام التي يعانيها الفلسطينيون على الصعيد الداخلي. وحضر موضوع معاناة اللاجئين في عدد كبير من الأعمال المشاركة، كما وأن اللوحات الفنية عكست بشكل قوي ثبات حق العودة كمكون أساسي من مكونات القضية الفلسطينية، كما هي مواضيع القدس وتقرير المصير وإنهاء نظام الفصل العنصري والإحتلال العسكري.

وكانت لجنة التحكيم لهذه المسابقة مكونة من عشرة فنانين من لبنان والعراق وتونس وسويسرا والأردن وفلسطين، وقد توصلوا بعد دراسة مطولة الى تسمية الفائزين بالمرتبة الاولى والثانية والثالثة.

ومن الملفت للنظر أن الذين حصلوا على المراتب الأولى والثانية والثالثة هم من طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية، وقد تقاسم المرتبة الأولى كل من أحمد محمد ياسين و معتز روني حجير وقد حصل كل منهما على جائزةمالية بقيمة 1500 دولار، ونال محمود محمد حامد المرتبة الثانية وحصل على جائزة بقيمة 1000 دولار، كما نالت ريم عبد العزيز النتشة المرتبة الثالثة وجائزة بقيمة 1000 دولار.

ومن ثم قام القس متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية والدكتورة رحاب نزال رئيسة برنامج الفنون الجميلة في دار الكلمة الجامعية والدكتور يزيد شموط ابن الفنان إسماعيل شموط رئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا وسط تصفيق الحضور بتتويج الفائزين بالجوائز.

اللوحة التي احتلت المرتبة الاولى مناصفة في مسابقة جائزة اسماعيل شموط، 2019 للفنان احمد ياسين

 

اللوحة التي احتلت المرتبة الاولى مناصفة في مسابقة جائزة اسماعيل شموط، 2019 للفنان معتز حجير

 

اللوحة التي احتلت المرتبة الثانية في مسابقة جائزة شموط، الدورة الخامسة للفنان محمود محمد حامد

 

اللوحة التي احتلت المرتبة الثالثة في مسابقة جائزة شموط للفنانة ريم النتشة

على صفحات جامعة النجاح وموقع النقابة وصفحة الخبر في جامعة النجاح رصدت أنت لها اعلانا عن اخلاء الجامعة غدا لجميع الطلبة والعاملين عند الساعة 11:30 ليتسنى للجميع المشاركة في المهرجان الحاشد على دوار الشهداء دعما واسنادا لمواقف الرئيس محمود عباس.

وهذا ما تم نشره وتناقله

وردنا :- تدعوكم أسرة جامعة النجاح الوطنية للمشاركة الفاعلة في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي سيقام على ميدان الشهداء دعما واسنادا للسيد الرئيس محمود عباس ..غدا الساعة 12 ظهرا..
إدارة جامعة النجاح الوطنية، والهيئة الإدارية لنقابة العاملين ، والمكتب الحركي للعاملين، يدعونكم للتجمع إمام مبنى الإدارة/الحرم القديم ، علما بأن الانطلاق بإتجاه دوار الشهداء سيكون الساعة 11,30 …
سيتم إخلاء الجامعة الساعة 11,30 ليتمكن جميع الزملاء والطلبة بالمشاركة في هذا التجمع الوطني الجماهيري الحاشد .
عاشت فلسطين ، عاشت القدس عاصمة للوطن ، المجد للشهداء ، الحرية للاسرى ، الشفاء للجرحى .
“صفحة الخبر في جامعة النجاح الوطنية “

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

شاركت الدكتورة رواء صوالحة المحاضرة في قسم التصميم الداخلي في جامعة النجاح الوطنية، في المؤتمر العالمي السابع ICoRD’19  والذي انعقد في مدينة بينجالور في الهند في الفترة مابين9_ 11 /1/2019   ، حيث قدمت خلال المؤتمر دراستها الاولى من نوعها في الوطن العربي.

 وفي اليوم الثاني للمؤتمر عرضت الدكتورة رواء ورقتها البحثية بعنوان

Healing by Design: Design of Public spaces for Children’s Hospitals

ركزت  من خلال بحثها على كيفية تصميم المساحات العامة لمستشفيات الأطفال من وجهة نظر التصميم الداخلي والداخلي المعماري بحيث يلائم التصميم كافة الفئات العمرية للأطفال (0-18سنة) وجميع مستخدمي هذه المساحات مثل: الآباء والأطباء والممرضين والزوار. كما قدمت شرح مفصل مدعم بالصور التوضيحية عن المنهجية الإبداعية التي تم إتباعها في البحث والتي استخدمت ما يسمى ب

Co-Design, Co-creation , Art Based Activities and Semi Structured interviews                            

و ناقشت الدكتورة رواء نتائج البحث المتعلقة بالمعايير والتوصيات المتعلقة بعناصر التصميم الداخلي والداخلي المعماري التي يمكن ان يتبعها المصممون على المستوى المحلي والعالمي حتى نستطيع توفير بيئة ملائمة في المساحات العامة للأطفال تساعد على عملية الشفاء.

كما نوهت رواء الى أهمية الدراسة نظرا لوجود ندرة بالدراسات التي تهتم بالتصميم الداخلي والداخلي المعماري للمساحات العامة لمستشفيات الأطفال، ومن خلال هذا المؤتمر تم نشر الدراسة في فصل كامل في كتاب لدار النشر ( Springer) والتي تعتبر ذات مكانه مرموقة عالميا وذات معامل تأثير.

والجدير بالذكر ان المؤتمر تم تنظيمه بالتعاون مع عدة دول بالعالم منها بريطانيا، المانيا، امريكا، الهند ولجان اخرى. تقدم لهذا المؤتمر اكثر من 400 ورقة بحثية. تم قبول حوالي 320 ورقة من عدة دول في العالم منها بريطانيا، الهند، المانيا، امريكاـ السويد، استراليا، فرنسا، اليابان، الصين، النيذر لاند وغيرهم. استمر المؤتمر لمدة ثلاثة ايام كاملة. تمحورت اوراقه حول عدة محاور منها:

1- Design theory & Research Methodology.

2- Design Ideation, Creativity and Synthesis.

3- Ec-Design, Sustainable Manufacturing, Design for Sustainability.

4- Human Factors in Design

5- Design Evaluation and Optimization.

6- Application of Design Knowledge in Practice.

7- Design Aesthetics, Semiotics, Semantics.

 وفي اليوم الثالث للمؤتمر  عقدت ثلاث ورش عمل تحت عنوان :

1- Publishing Workshop

2- PHD Symposium

3- Structure Sharing Working

وفي نهاية المؤتمر تم تكريم الدكتورة رواء بهدية رمزية امام الحضور من قبل البروفيسور  المسئول عن المؤتمر والذي نوه امام الحضور تقديرة  لمشاركة الدكتورة رواء كونها الوحيدة الفلسطينية العربية المشاركة بالمؤتمر كما انها تكبدت عناء السفر والحصول على الفيزا للوصول الى مدينة بنجالور في الهند.

ومن على منصة المؤتمر شكرت الدكتورة رواء الحضور و جميع القائمين على المؤتمر وخاصة البروفيسور    .Chakrabartiكما وجهت شكر خاص لجامعة النجاح الوطنية لتقديم الدعم لحضور المؤتمر.