تتوقع الكثير من النساء العودة للوزن الطبيعي السابق للحمل خلال فترة قصيرة من الولادة، ونلفت انتباهك الى أن الرحم يعود لحجمه الطبيعي بعد مرور 6-8 أسابيع على الأقل، ولذلك فان العودة للوزن الطبيعي لا تحدث مباشرةً بعد الولادة، فتجد العديد من النساء يتفاجئن من زيادة وزنهن.

• نجاح المرأة بعد الولادة في خسارة الوزن يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية:

1. ممارسة النشاط الفيزيائي.
2. التحلي بالصبر
3. منح الجسم فرصته لخسارة الوزن بشكل طبيعي وخاصة عند اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية.

• اسباب زيادة الوزن بعد الولادة:

1. الاضطراب الهرموني أحد عوامل حدوث السمنة، ومن هذه الهرمونات هرمون leptin)) والأنسولين والهرمونات الجنسية وهرمون النمو فهي تؤثر على الشهية وعلى توزيع الدهون في الجسم.
2. النظام الغذائي السيئ له دور كبير جدا.
3. إكتئاب ما بعد الولادة يزيد من زيادة الوزن.
4. كثرة التوتر هي التي تحفّز الجسم على إنتاج أنواع معينة من الهرمونات تكون نتيجتها زيادة مفرطة في الوزن.
5. عدم أخذ قسط كافي من النوم والنوم بطريقة متقطعة عامل مساعد في زيادة الوزن وتجمع السيلولايت بالجسم.
6. الكسل وعدم الحركة بالشكل الكافي.
7. الإصابة بالسكري بعد الولادة.
8. قصور في الغدة الدرقية لدى بعض النساء يكون السبب وراء اكتسابهن الوزن بعد الولادة.

• نصائح يجب اتباعها لنقص الوزن بشكل سليم وصحي:

1. اخسري الوزن الزائد بتدرج وتأن (2/1 كيلوغرام في الأسبوع) خاصة إذا كنت مرضعة كي لا يؤثر ذلك على مردود الحليب.
2. قد تعتقدين بأن الامتناع عن تناول الطعام يساعدك على خسارة الوزن لكن الحرمان يمكن أن يوقف عملية حرق الدهون وخسارة الوزن الطبيعية. عندما يشعر جسمك بالجوع يتباطئ الأيض مما يسبب تخزين الدهون، بدلا من ذلك احرصي على أن تكون الوجبة الرئيسية هي الصباحية وأصغر وجبة هي المسائية لأن الدهون يتم تخزينها في الليل أما في الصباح فإن الجسم يحرق معظم الطعام الذي نتناوله.
3. الاختيار السليم للأطعمة والأشربة حيث أثبتت الدراسات أن شرب الحليب قليل الدسم وتناول منتجات الألبان والأغذية الغنية بالألياف كالفاكهة التفاح والبرتقال والخضراوات الغير مطبوخة ( الجزر والفلفل الرومي الاحمر ) و الحبوب الكاملة يساعد في خسارة الوزن.
4. شرب كميات كبيرة من الماء يوميا لتقليل فرصة الاصابة بالجفاف والشعور بامتلاء المعدة .
5. من المهم أن تمارس المرأة بعد فترة “الـ40 من النفاس” الرياضة على الأقل 30 دقيقة في اليوم، كما أن المشي اليومي والبداية بربع ساعة ثم نصف ساعة ثم ساعة يوميا أيضا تحرق الدهون وتساعد أيضا على رفع معنوية الإنسان وتحريك الدورة الدموية.
6. وفي الختام أوصي بضرورة الخسارة التدريجيه للوزن كي لا يوثر على شكل جلدك ويسبب لكي الترهل. وذلك باعتياد أكل كميات أقل من الطعام وزيادة النشاط الجسماني مع ضرورة استشارة اخصائي اللياقة لتحديد مدى استعداد الجسم لممارسة أي نشاط رياضي خاصة بعد الولادة .

في ظل إيقاع الحياة السريع الذي نعيشه في هذا العصر، والتطور التكنولوجي الهائل، ربما يؤثر ذلك سلبا على معدلات نومنا اليومية.

فقد نشر موقع جريدة “الإندبندنت” البريطانية دراسة أجراها باحثون من جامعة غلاسكو لاكتشاف العلاقة بين الإيقاع اليومي واضطرابات المزاج.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن أن لديهم “سعة نسبية أقل” لم يكونوا فقط في خطر أعلى للإصابة بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب، ولكن كان لديهم أيضاً احتمال أكبر من التعرض لمستويات منخفضة من السعادة وارتفاع مستويات الشعور بالوحدة.

وقال البروفيسور دانيال سميث، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ الطب النفسي “هذه دراسة مهمة تدل على وجود ارتباط قوي بين اضطراب الساعة البيولوجية واضطرابات المزاج.

ستكون الخطوة التالية تحديد الآليات التي تتفاعل بها الأسباب الجينية والبيئية للاضطراب الكلوي لزيادة خطر تعرض الفرد للاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.

هذا أمر مهم عالمياً لأن المزيد والمزيد من الأشخاص يعيشون في بيئات حضرية يُعرف عنها أنها تزيد من خطر الاختلال الإرادي، وبالتالي، النتائج السلبية للصحة العقلية”.

الاهتمام بإطلالتك وأناقتها أمر مهم، فدائمًا ما تحرص الفتيات والسيدات على الاعتناء بملابسهن، ولكنهن كثيرًا ما يتجاهلن الملابس الداخلية، وذلك الأمر خطير وقد يعود بعواقب وخيمة على صحتهن.

لذلك جلبنا لكِ أبرز الأخطاء التي تقعين فيها عند ارتداء ملابسك الداخلية والاعتناء بها حتى تتجنبيها:

اختيار المقاس غير المناسب

لاختيار الملابس الداخلية ذات مقاس غير مناسب عدة عواقب، فبالإضافة إلى أنها تكون غير مريحة، يمكن أن تؤدي الملابس الداخلية الضيقة إلى التهاب واحمرار الجلد، إذ يكون أكثر حساسية عن أي منطقة بالجسم، كما تجعل الملابس الداخلية الفضفاضة مظهرك غير مرتب وثدييك مترهلين.

الحل: اعرفي مقاسك الصحيح ولا تترددي في تجربة القطع قبل شرائها إذا أمكن حتى تصلي للمقاس والنوع المناسبين لكِ.

تتجاهلين أهمية الخامة

تلعب الملابس الداخلية اليومية دورًا هامًا ورئيسيا في النظافة الشخصية، فالأقمشة مثل الحرير، والألياف الصناعية والبوليستر لا تسمح لبشرتك بالتنفس ويمكن أن تسبب تهيجها.

الحل: أفضل أنواع الأقمشة هو القطن، فهناك العديد من العلامات التجارية التي توفر ملابس داخلية من القطن بتصميمات جذابة.

لديكِ العديد من الملابس الداخلية الملونة

تحتوي الأقمشة الملونة على العديد من الأصباغ الصناعية والتي يمكن أن تسبب تهيجًا وطفحًا بالجلد.

الحل: اختاري ملابس داخلية خفيفة وبيضاء اللون، وهناك بعض الماركات التي تستخدم الأصباغ الطبيعية أو المضادة للحساسية.

غسلها مع الملابس الأخرى في الغسالة

تعد تلك الخطوة أبرز الأخطاء التي تقع فيها معظم السيدات، فالحرارة الناتجة عن مجفف الملابس والمنظفات في الغسالة يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأقمشة بسرعة، كما يمكن أن يسبب استخدام المنظفات المعطرة أو القاسية إصابتك بالحساسية وجفاف الجلد بتلك المنطقة.

الحل: الجئي الى الغسيل اليدوي وتجفيف ملابسك الداخلية طبيعيًا في الهواء مع استخدام منظفات صديقة للبيئة ومضادة للحساسية.

 بروز خط أطراف القطع الداخلية بملابسك

من الممكن ملاحظة بروز خط أطراف القطع الداخلية على ملابسك، مثل بروز خط القطعة التحتية على البنطلون، أو بروز خط حمالة الصدر على الفستان الساتان؛ ما يعرضك للإحراج ويُظهرك بشكل غير لائق.

الحل: لتجنب ذلك الموقف المحرج، اختاري ملابس داخلية ذات أطراف مسطحة غير سميكة وهناك العديد من خيارات الملابس الداخلية المناسبة للفساتين الساتان لا تفوتيها.

معرفة التوقيت المناسب للقيام بأمور مختلفة في حياتك من شأنه أن يجعلك تتقن ذلك، إليك أهم هذه الأوقات والأمور:

1- قياس الوزن
يعتبر موضوع قياس الوزن من الأمور الهامة والدقيقة بالنسبة لمعظم الاشخاص، ولكن هل تعرف الوقت المناسب لذلك؟
قياس وزنك مرة واحدة أسبوعياً، يوم الأربعاء تحديداً، من شأنه أن يعطيك النتيجة الأدق.
السبب في ذلك يعود إلى كمية الطعام الكبيرة المتناول خلال العطلة الأسبوعية، والتي تحتاج وقتاً أطول خلال الأسبوع لحرقها.
لذا أكدت الدراسات أن قياس الوزن يوم الأربعاء يكون الوقت الأمثل لذلك.

2- القيلولة
كثير منا يجب أخذ قيلولة تساعدهم على تحمل اليوم الطويل والشاق.
إن كنت تريد القيام بذلك، فننصحك أن تكون القيلولة بين الثانية والثالثة عصراً.
بعد تناول وجبة الغداء، يقل مستوى السكر في الدم لديك، الأمر الذي يساعدك بالنوم.
لكن تأكد من ألا تزيد هذه القيلولة عن 20 دقيقة، بهذا تستقيظ بنشاط وحيوية، على العكس من القيلولة ذات الـ 30 دقيقة، فقد تستيقظ منها معكر المزاج وغير نشط بتاتاً.

3- حل المشاكل
لكل شيء في الحياة توقيت مناسب، حتى التعامل مع المشاكل وحلها.
من الممكن أن تلاحظ أن التوقيت الأمثل لحل المشاكل التي تواجهك يكون عندما تقل طاقتك قليلاً.
ويفسر المختصون ذلك بأنه عندما تقل طاقتك، تكون أكثر ابداعاً في حل المشاكل، وتتمكن من رؤية الأمور من منظور مختلف.

4- تعلم أمر جديد
هذا ينطبق على تعلم مادة أو لغة أو هواية جديدة، فهل تعرف ما هو التوقيت الأمثل لذلك؟
عادة ستلاحظ أنك قادر على القيام بذلك بصورة أكبر قبل الخلود إلى النوم، فالمعلومات تلتصق بدماغك بصورة أكبر وبالأخص إن حظيت بليلة نوم جيدة.
جودة وعدد ساعات النوم يؤثران بشكل كبير على هذا الموضوع، فكلما كانا أفضل كان التعلم أفضل أيضاً.

5- أخذ استراحة
التوقيت المناسب ينطبق أيضاً على الاستراحات التي تأخذها خلال ساعات العمل.
تشير الدراسات العملية أن الاستراحات يجب أن تكون على النحو التالي للتأكد من انجاز العمل بالصورة المناسبة:
15 دقيقة استراحة بعد الساعة الاولى من العمل
15 دقيقة استراحة قبل الساعة الأخيرة من العمل
30 دقيقة استراحة للغذاء في منتصف اليوم.
6- أن تكون صريحاً ومنفتحاً
هل واجهت صعوبة في أن تكون صريحاً ومنفتحاً من قبل؟ معرفتك للوقت الامثل خلال النهار للقيام بذلك من شأنه أن يسهل عليك الأمور.
في بداية النهار تكون طاقتك بأوجها، هذا الأمر يسهل عليك أن تكون صريحاً ومنفتحاً مع الاخرين، لذا لا تؤجل هذا الأمر إلى نهاية اليوم.

7- ممارسة الرياضة
بداية من المهم ممارسة الرياضة بشكل يومي، لذا إن لم تتمكن من ممارستها في الموعد الأمثل لها لا تقلق!
تعتبر ساعات الصباح الوقت الأمثل والأفضل لممارسة الرياضة، كما من المهم أن تبتعد عن ممارستها قبيل النوم حتى لا تؤثر على نومك.