منتدى سيدات الأعمال يطلق شبكة “النساء في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأعمال” برعاية مكتب الممثلية السويسرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

May be an image of text that says 'wetcome γόω ouay LO the Launching of the Women in inAl AI & Business Tech Network C'
أطلق منتدى سيدات الأعمال، يوم الاثنين الموافق 24/11/2025، شبكة “النساء في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأعمال” خلال حفل رسمي أقيم في مؤسسة عبد المحسن القطان – رام الله، برعاية مكتب الممثلية السويسرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والرياديات ومؤسسات المجتمع المدني. وشكّل الحدث محطة نوعية في مسار تمكين المرأة الفلسطينية في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال، من خلال تأسيس شبكة تجمع الرياديات والخبراء والمؤسسات الداعمة محليًا ودوليًا.

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏
وافتُتحت الفعالية بكلمة ترحيبية تلتها كلمة رئيسة مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال، المهندسة شيرين الشلّة، التي أكدت أهمية الاستثمار في مهارات النساء التقنية ودور المنتدى في تعزيز وتمكين النساء في القطاع التكنولوجي. وخلال كلمتها، أعلنت المهندسة شيرين عن إطلاق أول مساعد ذكي خاص بمنتدى سيدات الأعمال قائم على الذكاء الاصطناعي، والمتاح رسميًا الآن على متجر GPT، ليصبح المنتدى أول مؤسسة نسائية فلسطينية في قطاع الأعمال تطلق مساعدًا ذكيًا على منصة عالمية.

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
كما ألقت ممثلة مكتب الممثلية السويسرية، السيدة آن ليز، كلمة عبّرت فيها عن دعم سويسرا لتعزيز مشاركة النساء في المبادرات الرقمية والابتكارية في فلسطين، مؤكدة أهمية الاستثمار في بناء قدرات النساء في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وتضمنت الفعالية نشاطًا تفاعليًا لكسر الجليد أتاح للمشاركات التعارف وبناء جسور تواصل قبل بدء الجلسات الرسمية. كما شهد الحفل عروضًا رئيسية قدمتها الدكتورة منى الضميدي، عضوة الهيئة العامة في المنتدى ومؤسسة STEMpire ونائبة الرئيس لشؤون الذكاء الاصطناعي في الجامعة العربية الأمريكية (AAUP)، إضافة إلى الخبيرة السويسرية بيني شيفر، حيث ناقشتا التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وضرورة تعزيز دور المرأة فيه.

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏
وأكدت معالي الدكتورة علا عوض، رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني، أهمية هذه المبادرة ودورها في تعزيز حضور النساء في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، مشددة على ضرورة أن تكون مبادرة قوية ومستدامة لضمان تأثيرها طويل المدى. كما أثنت معاليها على الجهود المبذولة في إطلاق الشبكة، وقدّمت مجموعة من البيانات التي تعكس الواقع الحالي للريادة النسوية، مشيرة إلى أن تعزيز مشاركة النساء في الاقتصاد الرقمي يشكّل عنصرًا أساسيًا لدعم النمو والابتكار في فلسطين.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏‎ស្រ m‎‏'‏
وفي إطار تسليط الضوء على التجارب الفلسطينية الملهمة، عُقدت جلسة حوارية بعنوان “نساء رائدات في الأعمال والتكنولوجيا”، شاركت فيها مجموعة من الرياديات الفلسطينيات اللواتي قدّمن تجاربهن وتحدياتهن في مجالي التكنولوجيا والأعمال، مؤكدات أهمية توفير مساحات داعمة للنساء في هذا القطاع.

قد تكون صورة ‏نص‏
واختُتم الحفل بالإعلان الرسمي عن إطلاق شبكة “النساء في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأعمال”، التي سيعمل منتدى سيدات الأعمال – فلسطين من خلالها على توفير منصة مستدامة للتشبيك، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، تمهيدًا لتوسيع مشاركة المرأة الفلسطينية في القطاع الرقمي.

قد تكون صورة ‏بدلة‏
ويأتي هذا الحدث امتدادًا لجهود منتدى سيدات الأعمال في تنفيذ مبادرات تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي، ومواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وتمكين النساء من لعب دور فاعل في بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولًا واستدامة.

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

نحو وعيٍ لا يُهمَّش دورة متخصصة في الصحة الانجابية

في إطار تعزيز وعي طلاب الإعلام والصحافة بالقضايا الاجتماعية والصحية، نظمت مؤسسة جذور للتنمية الصحية والاجتماعية تدريبًا تخصصيًا بعنوان “الصحافة الصديقة: التعامل المهني مع قضايا الصحة الجنسية والإنجابية”، وذلك على مدار يومين متتاليين، يوم الإثنين والثلاثاء الموافق 23 و24 حزيران 2025، في فندق الكرمل بمدينة رام الله.

شارك في التدريب عدد من طلبة كليات الإعلام والصحافة من مختلف الجامعات الفلسطينية، وكان من ضمن المشاركين فريق موقع المرأة الفلسطينية “أنتِ لها”، حيث مثل الموقع كل من: سهى الصروان ممثلة العلاقات العامة، والمراسلة الصحفية رهف جيتاوي.

امتد التدريب من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، وجاء بدعوة من مؤسسة جذور وبالشراكة مع مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت، بهدف إحداث تكامل ما بين الصحة والإعلام في تغطية قضايا الصحة الإنجابية، العنف القائم على النوع الاجتماعي، والعدالة الجندرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الشباب واليافعين.

قدّم هذا التدريب المتخصص كل من الأستاذة خولة أبو دياب، التي تناولت المحور الصحي والاجتماعي، حيث شرحت مفهوم دورة الحياة ومراحلها والعوامل المؤثرة على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض قضايا النوع الاجتماعي وحقوق المرأة، وتأثير الصحة الإنجابية على كافة المراحل العمرية، من الطفولة إلى المراهقة، فالزواج.

أما الجانب الإعلامي فقد تناولته الأستاذة ناهد أبو طعيمة، التي ركزت في عرضها على كيفية تناول الإعلام لقضايا الصحة الجنسية والإنجابية، وطرق البحث عن المصادر الإعلامية المناسبة، وآليات صناعة محتوى إعلامي مؤثر يعكس الواقع بعمق ومهنية.

جاء هذا التدريب ليعزز الفهم المجتمعي للصحة الإنجابية، ويسهم في تحليل خطاب الإعلام الفلسطيني تجاه هذه القضايا، بالإضافة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من استخدام دليل متخصص في إعداد محتوى دقيق وحساس، بما يضمن إنتاج تقارير إعلامية ذات تأثير حقيقي وواعي.

استهدف التدريب الفئة الطلابية من المهتمين والمهتمات بتطوير أدواتهم الإعلامية، وخاصة أولئك المعنيين بتغطية قضايا النوع الاجتماعي والصحة، ليكونوا قادرين على إنتاج إعلام مهني، عادل، ومؤثر.

تحرير: رهف جيتاوي

 وزارة العمل ومنتدى سيدات الأعمال توقعان مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات وصندوق التشغيل

وزارة العمل- رام الله
 في ظل جهودها لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وقعت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع رئيسة مجلس منتدى سيدات الأعمال الفلسطيني م. شيرين الشلة، مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني والريادة والتعاونيات والصندوق الفلسطيني للتشغيل، من أجل دعم النساء وتمكينهن اقتصاديا، وتنسيق الجهود من خلال تقديم تدخلات نوعية متخصصة تساهم في تعزيز مرونة المشاريع النسائية الصغيرة والريادية، ودعم استدامتها، ومساعدة النساء للدخول إلى سوق العمل أو البدء بمشاريعهن الخاصة، وذلك بحضور عضو مجلس الإدارة منال زريق ومديرة المنتدى نوره علاونه وطاقم من وزارة العمل.
قد تكون صورة ‏‏‏٩‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
 وتهدف المذكرة إلى التعاون من خلال عقد لقاءات توعوية وإرشادية، وحملات توعوية حول قانون العمل والارشاد المهني والوظيفي، والاستفادة من البرامج التدريبية، والاستفادة من برامج الدعم المقدمة لطلبة وخريجي الجامعات والكليات وخريجي مراكز التدريب المهني من قبل وزارة العمل.
كما تسعى مذكرة التفاهم إلى زيادة الوصول إلى فرص عمل من خلال تمكين الشباب والنساء بتدريبات في مجالات ريادة الأعمال، والمعرفة المالية، وجهوزية العمل، اولإبداع والابتكار، وكذلك التعاون في تحديث وتطوير المناهج التدريبية.
قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏تحتوي على النص '‏دولة لدوة S فلسطين وزارة العمل‏'‏‏
وتهدف المذكرة أيضا إلى تسهيل الوصول إلى أدوات وخدمات التمويل من خلال تشبيك النساء مع صندوق التشغيل، ومؤسسات الاقراض الشريكة لوزارة العمل، وتمكين النساء من الوصول إلى الأسواق من خلال تشكيل الجمعيات التعاونية النسوية المتخصصة، والتشبيك مع المنصات الرقمية والأسواق المحلية والدولية، لدعم تسويق المنتجات والخدمات بشكل فعّال، وزيادة فرص التوظيف، وكذلك توجيه الباحثات عن عمل والنساء والشابات والخريجات للتسجيل على منصة نظام معلومات سوق العمل.

وزيرة شؤون المرأة تلتقي وفد برنامج “نون التغيير YWCA” وتؤكد أهمية الشراكة لحماية النساء

رام الله 24- شباط 2025
التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي اليوم بمجموعة من الشابات الناشطات ضمن برنامج “الشابات من أجل التوعية والوكالة والمناصرة والمساءلة” – نون التغيير (YWCA)، الذي تنفذه جمعية الشابات المسيحية ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة بالشراكة مع جمعية الشابات المسيحية العالمية.


وشارك في اللقاء ممثلات عن جمعية الشابات المسيحية في القدس ورام الله، ومركز الإرشاد القانوني والاجتماعي للمرأة في رام الله، وسلفيت وبيت لحم، حيث تمحور النقاش حول واقع النساء في ظل الأوضاع الراهنة، والدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه الشابات في عملية التحرر الوطني والاجتماعي.
وأكدت الخليلي أن الوزارة تعمل على عدة مسارات لضمان حقوق النساء في ظل العدوان المستمر، مشيرة إلى أن التحرر من الاحتلال والتحرر الاجتماعي متلازمان، ولا يمكن تحقيق العدالة والمساواة دون إنهاء الاحتلال أولًا.
وأضافت أن الوزارة تعمل مع الشركاء على تطوير القوانين والتشريعات الداعمة لحقوق النساء، كما أنها تعمل ضمن خطة الطوارئ الوطنية، التي تركز على الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار وأهمية برامج التمكين الاقتصادي لدعم التحاق الفتيات والنساء بسوق العمل، مؤكدة أن الوزارة تعمل على المستويات العربية والدولية من أجل ضمان إدماج حماية النساء واحتياجاتهن في المشاريع والبرامج التي تنفذ في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
من جانبهن، عبرت الشابات المشاركات عن تقديرهن لجهود الوزارة، وقدمن شرحاً حول برنامج “نون التغيير” الذي يركز بشكل أساسي على الدفاع عن العدالة الجندرية والإصلاح القانوني من أجل مستقبل يسوده الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية/ بهدف الوصول إلى المشاركة المتساوية في صنع القرار إلتزاماً بقرار المجلس المركزي والوطني.

التمثيل السياسي وتوفير فرص العمل أولويات للشباب

رام الله شباط 2025
ضمن مشروع “تمكين الأصوات” تعزيز المناصرة والمشاركة المجتمعية” المرأة والساعي إلى مراجعة وتحديث إرشادات التفاوض الحساسة للنوع الاجتماعي وتطوير إطار عمل واضح يدعم الحلول السياسية التي تراعي هذه الجوانب، يهدف المشروع إلى تحقيق إجماع بين الحركات النسائية حول قضايا الحلول السياسية، مما يساهم في دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في الجهود الرسمية لحل النزاعات، عقد طاقم شؤون المرأة ورشة حوارية لمجموعات من القيادات الشبابية الناشطة من كلّ المحافظات .


وضمن التعريف بالمشروع قدم فريق طاقم شؤون المرأة والمتمثل بعضوات مجلس الإدارة تمام خضر والهام زقوت تعريفياً بالطاقم وأهدافه ورؤيته نحو الشباب، بينما ركزت تغريد ناصر المديرة العامة للطاقم على أهداف الورشة الحوارية والمتوقع منها لما من أهمية لدور الشباب في عملية التغير وبالأساس المشاركة الفاعلة في كل القرارات التي تخص قضاياهم وقضايا الوطن.


الشباب ذكوراً وإناثاً قدموا تشخيصاً عميقاً لواقعهم وعلاقتهم بالأحزاب والقوى السياسية، وتركزت تحدياتهم في ضعف تمثيل الشباب، وكذلك ظروفهم الصعبة في البحث عن فرص العمل والاستجابة لخطابهم ورؤيتهم،
تقول رؤى شابة مشاركة الواقع السياسي العام يؤثر على كافة مناحي الحياة من ناحية مهنية وصحية ونفسية، التعليم الجامعي يواجه أزمة الوصول في ظل التنقل الصعب وانعدام الأمان”.


بينما أشار أحد المشاركين إلى حالة الانكشاف بعد 7 أكتوبر ” من عدم توحيد منظمة التحرير وعدم توحيد الصوت وهذا برأيه كارثة: “كل العالم يتحدث بلسان الصوت الفلسطيني لكن صوتنا غير موحد لطرح بعض الحلول”.
الصوت الشبابي كان مرتفعاً في النقد والتشخيص وكان قادراً أيضاً على وضع تصورات للحلول وعن دوره المباشر في التدخل والمبادرة مثل العمل على التثقيف السياسي للشباب والوعي بدور الأحزاب السياسية، ليبرز الانقسام السياسي كواحدة من أكثر القضايا التي تؤثر في الشباب، مع الشعور الهائل أن دور الأحزاب السياسية يجب ان يتخطى مشاركة الشباب الهامشية ويذهب لبناء مشاريع للشباب وانخراطهم بشكل عملي في هيكلية الأحزاب السياسية وفي مواقع متقدمة.
وأشار المشاركون أن النساء والشباب يعانون من الاقصاء داخل الأحزاب ومن المهم تطبيق وثيقة الاستقلال التي تنصّ على المساواة في تمثيل المرأة والشباب في العمل السياسي، والتشاور مع الشباب في بناء البرامج، وانتقدت المجموعة الشبابية طريقة العمل القائمة على التطوع لسنوات طويلة وطالبوا بتوفير فرص العمل الكريمة مرجعين سبب كلّ هذه التحديات لغياب المجلس التشريعي واحتكار المناصب المتقدمة لفئات محددة.


بينما كان التحدي الأكبر والذي اخذ قسطاً من حوار الشباب هو غياب الحوار بين الأجيال المختلفة وبين الأحزاب نفسها وبين الشباب من توجهات وميول سياسية مختلفة معتبرين أن هذه قضية جوهرية وأساسية وحلّها يعني القدرة على الوصول لحلول وتوافق وطني.

شددت كرمل أسعد، المختصة في مجال التسويق العقاري الرقمي ، على أن السر وراء النجاح هو القيام بأمور مختلفة عما يفعله معظم الناس، وذلك في سياق حديثها مع مجلة وموقع المرأة الفلسطينية أنتِ لها.

وضمن المتابعات ولقاء الرياديات والمبدعات في فلسطين كان لموقع المرأة الفلسطينية هذا الحوار مع الريادية كرمل أسعد.

أنتِ لها: هل من الممكن التعرف على المسوّقة الرقمية؟

كرمل: كرمل أسعد، من مدينة نابلس، 31 سنة، وعزباء.

أنتِ لها: ماذا عن المؤهلات العلمية والخبرات؟

كرمل: حاصلة على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة النجاح الوطنية، وقد تخرجت في عام 2015. وحاليًا أكمل دراسة الماجستير في إدارة الأعمال، في جامعة النجاح الوطنية.

لا يتوفر وصف.

أنتِ لها: كيف كانت مسيرة كرمل أسعد؟

كرمل: “بدأت مسيرتي المهنية بالعمل كمراسلة ومقدمة إعلامية بعد تخرجي من جامعة النجاح الوطنية بشهادة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون عام 2015، بعد ذلك، انتقلت للعمل في أبو ظبي كمنسقة للعلاقات العامة (publicity liaison) في مشروع تصوير فيلم، وعند عودتي إلى البلاد لاحقًا، قررت التوجه نحو مجال آخر وانتقلت للعمل في مجال الدعاية الطبية، حيث أبدعت في هذا المجال لقدرتي العالية على الترويج والإقناع”.

أنتِ لها: وماذا بعد ذلك؟

كرمل: بعدها، قررت العودة للعمل في مجال دراستي، و كنت قد تولّيت مناصب عدة كمديرة للعلاقات العامة والتسويق والديجتال ماركتينج، وفي آخر وظيفة لي في هذا المجال، قررت التخلي عن هذه الوظيفة والبدء بمسيرتي المهنية المستقلة في مجال الإعلام.

أنتِ لها: مالذي دفعك لهذا القرار؟

كرمل: ما دفعني إلى هذا القرار هو رغبتي في الإستفادة من الكاريزما والقدرة على الإقناع التي أمتلكها، بالإضافة إلى خبرتي السابقة في مجال التقديم الإعلامي.

أنتِ لها: ماذا عن الواقع الحالي؟

كرمل: حاليًا، توجهت أنظاري إلى دخول عالم العقارات من منظور إعلامي كأحد الخطوات الإستراتيجية لتحقيق النجاح، لأنني مقتنعة بأن السر وراء النجاح هو القيام بأمور مختلفة عما يفعله معظم الناس، أؤمن بأنه عليك أن تنظر إلى ما يفعله 95% من الناس، ثم تقوم أنت بشيء مختلف.

أنتِ لها: لماذا العقارات؟

كرمل: في نظري، الانخراط في مجال العقارات من منظور إعلامي هو إحدى الخطوات الاستراتيجية التي أتبعها لتحقيق النجاح. فأنا مقتنعة بأن النجاح يكمن في القيام بأشياء تخرج عن المألوف، وأؤمن أن الجد والمثابرة ستساعدني على تحقيق أهداف قد تبدو مستحيلة، خاصة في هذه الفترة الحالية الصعبة.

أنتِ لها: هل من تحديات في هذا الطريق؟

كرمل: التحديات كانت بالنسبة لي اليوم صعبة جدًا! كنت أعمل في وظيفة، وواجهت خياراً صعبًا – إما أن أبقى في وظيفة،وأترك شغفي وعملي الخاص، ولكنني اخترت عملي الخاص وطموحي! وأقدمت على الاستقالة،وكان هذا القرار بعد سلسلة من التفكير العميق لسنوات عديدة.

أنتِ لها: من شجعك على ذلك؟

كرمل: منذ البداية، كان الجميع يشجعونني على العمل لحسابي الخاص – عائلتي وأصدقائي ومعارفي الشخصية. أتذكر جيدًا أن والدي قال لي يومًا ما: “كرمل، أنت لست للعمل عند الناس! عليك أن تعملي لنفسك لأنك إدارية وقائدة ولا تستطيعين أن تتحملي مديرًا عليك.” وفعلاً، كان عقلي مبرمجًا على هذه العقلية، وكنت دائمًا أنتظر الفرصة المناسبة للبدء. وها هي ترتيبات الله قد جاءت في الوقت المناسب.

أنتِ لها: لماذا هذا التخصص بالذات؟

كرمل: باختصار، لأنني أحب العقارات منذ الصغر، وكانت أمنية حياتي أن يدخلني أي شخص إلى هذا العالم ويعلمني فيه. والآن سنحت لي الفرصة لأدخل به بكل قوتي، ولوحدي ودون مساعدة أحد .

لا يتوفر وصف.

وقد كان هدفي تقديم محتوى جيد للناس وتجنب الإعلان المبتذل، لا أريد أن أسلك طرقًا إعلامية سطحية، بدلاً من ذلك، أريد التركيز على تقديم قيمة حقيقية وخدمات متميزة، لأن هذا النهج سيساعدني على بناء سمعة قوية وقاعدة عملاء راضين، أريد أن أكون معروفةً بجودة عملي وليس فقط بجذب الانتباه.

أنتِ لها: ماذا عن القادم؟

كرمل: سأواصل التركيز على الابتكار والتميز في المحتوى، فهذا مفتاح نجاحي في السوق العقاري، وأريد أن أحدث تأثيرًا إيجابيًا على عملائي من خلال تقديم قيمة حقيقية وليس مجرد إعلانات سطحية.

أنتِ لها: وماذا التخصص والتطوير المهني للنساء في مجالات جديدة؟

كرمل: يجب على النساء العمل على التخصص في مجال معين والتعمق فيه، فالتخصص يمنح فرصًا أفضل للنمو المهني والتميز، كما أن تطوير المهارات باستمرار أمر بالغ الأهمية في عالم سريع التغيير كالذي نعيش فيه اليوم.

أنتِ لها: بخصوص تطوير الشخصية والثقة بالنفس ما هي نصيحتك؟

كرمل: من المهم للنساء أن يعملن على تطوير شخصياتهن وبناء الثقة بالنفس، فالشخصية المتميزة والقوية تسهل النجاح المهني، وبالتالي، الاستثمار في التعلم والنمو الشخصي هو استثمار في مستقبلهن المهني.

أيضا إحدى النقاط المهمة، تغيير طريقة التفكير والتنوع في المسارات والمثابرة واللا استسلام، والبناء على الخبرات السابقة، وطلب المساعدة والنصائح هي خطوات مهمة للتغلب على التحديات وتحقيق النجاح. وعليكن الاستمرار في المحاولة بإبداع وابتكار فالنجاح ينتظركن إذا واصلتن السير في هذا الطريق بعزيمة وإصرار.

رام الله- أطلقت دائرة المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الإثنين استراتجية دائرة النوع الإجتماعي للأعوام (2024-2028)

وافتتح اللقاء الأمين للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد متحدثا للمرأة الفلسطينية المستهدفة في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنها تسطر أسمى معاني النضال في صبرها على استهدافها وتشتت أفراد أسرتها، وقوتها في محاولة لملمة جراحها من أجل إعالة ما تبقى من عائلتها.

وأكد سعد أن المرأة الفلسطينية العاملة بحاجة للعديد من الإجراءات والخطط التي تقوم من حالها للحفاظ عليها في سوق العمل، مضيفا أنه لمن الضروري العمل على مراقبة الأسواق والتحقق من التزام المشغلين بدفع مستحقات العاملات، بما لا يخالف قانون العمل وتعديلاته الهادفة لرعاية تلقيهن الحد الأدنى للأجور، والمساواة في الأجور وعدم التلاعب بها خصوصا في ظل المهن والمهام المشتركة بين الرجل والمرأة في ذات العمل .

وقال سعد إن دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تمكنت من الوصول لهذه الإستراتيجية ببذلها المجهود الكبير في دراسة واقع النساء في سوق العمل، وتسعى من خلالها لتأسيس قاعدة بيانات تؤرشف كل القضايا والمشاكل التي تتعرض لها النساء في سوق العمل، وإيجاد الحلول المجدية لتوفير عمل لائق للنساء العاملات في فلسطين، وتبين ذلك من خلال إطلاقها لنظام الشكاوي، ومتابعتها الميدانية لواقع النساء في سوق العمل، إضافة لمشاركتها بمسودة تعديلات قانون العمل من منظور المرأة.

وعرضت مسؤول دائرة النوع الإجتماعي بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أ. عائشة حموضة أهم الأهداف والبنود في الإستراتيجية التي أطلقتها الدائرة
والمتعلقة بالانتقال العادل، والعقد الإجتماعي، والمساواة في الأجور، والإلتزام بالحد الأدنى، مبدية المتطلبات المتركزة على إنهاء الإشكاليات النمطية، والتركيز على التحالفات مع المجتمع المدني، والأخذ بعين الاعتبار لحاجة المواطنين المتجددة، والتركيز على الوضع النقابي والعمالي الفلسطيني، وإبرام خطة لمجالات العمل الرئيسية، وتطوير دائرة النوع الاجتماعي لتجسيد دور المرأة في موضوع الحوكمة الرشيدة وتعزيز النزاهة والشفافية، وإعداد إطار تقييم ومتابعة للإستراتيجية بشكل دائم.

ومن أهم منهجياتها تكثيف زيارة كافة القطاعات بمواقع العمل بحسب المناطق الجغرافية، والتسلسل المنطقي في عملية التخطيط، واعتماد مفاهيم حديثة لعملية التخطيط الاستراتيجي، والقيم بالتحليل وشمولية النتائج على مستوى الاتحاد، وعلى مستوى مواقع العمل إضافة لانتهاج نظرية تغيير في دائرة النوع الإجتماعي باعتبار هناك حاجة للتغيير إلى الأفكار المتعلقة بالجندر في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أولا وبكل مواقع العمل، لما يواجه العديد من القضايا المتعلقة بالتمييز، والعنف، واستغلال النساء.

وقالت وزير المرأة منى الخليلي الفظائع والجرائم في الضفة الغربية والغزة التي يرتكبها الاحتلال والمخالفة لكل المعايير والقوانين الدولية.

وبينت الخليلي أننا فقدنا أكثر من (500) الف وظيفة وارتفاع غير مسبوق من معدلات البطالة التي تجاوزت خلال الربع الأول من العام نسبة (57%)، وخسارة يومية لما يقارب ال (21) مليون دولار أمريكي داخل العمل، مع انخفاض ملحوظ في معدلات مشاركة المرأة بالقوى العاملة بواقع (1.2)% بين عام (2023-2024)، في حين أدى تشديد الخناق على محافظات الضفة الغربية وتقطيع التواصل إلى انخفاض عدد العاملات في سوق العمل المحلي بواقع (3.7)%، من إجمالي النسبة البالغة (8)%، في حين الإجراءات المشددة بمدينة القدس والغاء تصاريح أكثر من (130) الف عامل وعاملة أدى لفقدانهم فرص عملهم داخل الخط الأخضر.

واضافت الخليلي أن هذه الأرقام تؤكد أن كيان الاحتلال هو العقبة أمام التنمية في فلسطين، وأن المرأة الفلسطينية تتقاسم مع الرجل هذه المعاناة خصوصا مع الأسر التي ترأسها نساء، فالنساء العاملات عايشن اختبارات معيشية قاسية قبل السابع من أكتوبر 2023 وذلك بسرقة وقرصنة اسرائيل لحقوق العمال التي تجاوزت (٦٠) مليار شيكل.

وأوضحت الخليلي أننا بحاجة لإجراء مراجعات لمجموعة من السياسات العامة والأطر التشريعية والخطط والبرامج تدعم المشاركة الاقتصادية المتكافئة في عالم العمل وتوفير العمل اللائق لهم.

وأطلقت وزارة المرأة عدة استراتيجيات قطاعية بما في ذلك الإستراتيجية الوطنية للمساواة بين الجنسين، والاستراتيجية المناهضة للعنف على أساس الجنس، واستراتيجية وطنية لتعزيز المشاركة السياسية والنقابية للمرأة إضافة لخطة تنفيذية صادرة عن اللجنة الوطنية لتشغيل النساء فهذه الخطوات كلها تدعم واقع النساء وتغيره نحو مستقبل أفضل لهن في كل المجالات.

وبدورها أكدت وزير العمل د. إيناس العطاري أن الحكومة تعمل بجهد كبير لمواجهة التحديات ضمن برنامج قائم على تعزيز الإصلاح من جهة، والترشيد من ناحية أخرى بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين بسبب العدوان الإسرائيلي وحجزه لأموال المقاصة المتسبب بالخنق الاقتصادي فإن الحكومة تعمل بإيجابية لتحقيق نمو اقتصادي يساهم في تعزيز واقع السوق المحلي وتعزيز فرص العمل، سواء من خلال مساعدات، أو بمشاريع مع الدول الصديقة.

وعن المرأة أوضحت د. العطاري أنها متضررة بشكل كبير الأمر الذي سنعمل على تعزيز وجودها بسوق العمل الفلسطيني وتحقيق خطط لعدد من البرامج التي نناقشها من أجل رفعها لمجلس الوزراء في إطار دعم المرأة الفلسطينية، واستغلال حالة الصمود إيجابيا.

وأضافت وزير العمل أن نسبة البطالة للنساء في الضفة الغربية بلغت (40.8)%، والى (20.1)% بين الرجال في الربع الثالث من عام (2023)، الأمر الذي يدعونا للتكاتف والعمل المشترك من أجل تحقيق المطلوب في سوق العمل.


ومن جانب وزارة العمل أكدت د. العطاري التزامهم بدعم وتمكين المرأة في سوق العمل من خلال تطوير السياسات والبرامج، ومراجعة قانون العمل وتعديلاته، والعمل مع الشركاء لتحسين الوضع الاقتصادي ودور المرأة في سوق العمل، مع دعم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي يلعب دورا بارزا في دعم العمال والعاملات وتحقيق الإنجازات لمشاركتهم بسوق العمل وتحسين واقعهم.

وتحدثت ممثلة منظمة العمل الدولية (ILO) رشا الشرفا عن أسفها الشديد لاستمرار الحرب والقيود المفروضة على الضفة الغربية وقطاع غزة مما يهدد مصدر الرزق والخطر الكبير على العمال وأصحاب العمل الأمر الذي يدعونا لبث نفس ابداعي لإيجاد حلول مبتكرا ومستجيبة لاحتياجات سوق العمل.

وشرحت الشرفا عن اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتشرين الثاني من عام 2023 المنعقد بجنيف الذي أطلق برنامج للاستجابة إلى حالة الطوارئ في فلسطين عبر ثلاث مراحل بهدف توفير الإغاثة الفورية والمساعدات لتخفيف الأعباء عن مئات الٱلاف من العمال وأصحاب العمل المتضررين.

واختتم اللقاء بتكريم وزيرة المرأة السابقة د. ٱمال حمد على جهودها طيلة السنوات الماضية في صياغتها للعديد من المفاهيم التي تعزز دور المرأة عامة، والمرأة العاملة خاصة في سوق العمل.

أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أن أي دعم أو سكوت عن جرائم الاحتلال يخلف مزيدا من الضحايا وخصوصاً من النساء والأطفال. جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة بالقنصل البريطاني العام السيدة ديان كورنر في مقر الوزارة في رام الله، وبحضور وكيل الوزارة داود الديك.

واستعرضت الوزيرة الواقع الصعب الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس، وآثار العدوان والابادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال ضد شعبنا في قي قطاع غزة، بالتركيز على تداعيات العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله على النساء.

وأطلعت الوزيرة القنصل العام على توجهات الوزارة وأدوراها خصوصا على صعيد رسم السياسات والعمل على سد الفجوات التي تعيق تحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين، بكل ما يتطلبه ذلك من سياسات وتشريعات وبرامج لمختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

وأكدت على أن الحكومة تولي اهتماما كبيراً وتعطي الأولوية لبرامج الإغاثة والحماية وتعزيز الصمود في كافة الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في قطاع غزة الذي تعاني نساءه من واقع اقتصادي واجتماعي وصحي خطير وغير مسبوق.

وعبرت الخليلي عن قسوة ما تتعرض له الأسيرات سواء في سجون الاحتلال في الضفة أو خلال مراحل الاعتقال والتحقيق في قطاع غزة، حيث ينتهج الاحتلال طرق بشعة تهين كرامة النساء وتفرض عليهن التعري الاجباري والتحرش واستخدام الألفاظ النابية والتهديد بالاعتقال، وهذا دليل واضح عن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات والقوانين الدولية التي تحمي حقوق الأسرى وقت الحرب وعلى رأسها اتفاقيات جنيف.
وأشارت الوزيرة أن الحكومة والوزارة تبذلان كل الجهود الممكنة لتمكين وحماية وإغاثة النساء وخصوصا في قطاع غزة، بالاضافة الى جهود النهوض بواقع المرأة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأكدت على أن المعركة الأساسية للنساء وللمجتمع الفلسطيني هي معركة التحرر والاستقلال وانهاء الاحتلال وتقرير المصير، وكذلك استكمال النضال النسوي نحو العدالة والمساواة.

وأكدت الوزيرة أن الاحتلال الاسرائيلي هو العقبة الرئيسية التي تحول دون تمتع النساء بكامل حقوقهن بالنظر إلى ما يمارسه الاحتلال من قتل وتدمير وسحق مقومات الحياة وتقطيع الاوصال وتأثير اعتداءاته على كافة مجالات الحياة التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية. وطالبت الوزيرة القنصل العام بالدفع نحو وقف الإبادة الجماعية والعدوان ووقف عاجل ومستمر لإطلاق النار وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

ومن ناحيتها أكدت القنصل العام على رغبة القنصلية العامة البريطانية في التعاون مع وزارة شؤون فيما يخص حماية وتمكين النساء الفلسطينيات. وعبرت عن موقف بلادها الداعم لتحقيق التهدئة وصولا إلى وقف اطلاق نار مستدام.

قالت وزارة الاقتصاد الوطني، إن الطاقة الإنتاجية للمشاريع النسوية شهدت تراجعا حادا وتوقف العديد منها عن الإنتاج بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبينت الوزارة أن المشاريع النسوية تأثرت بشكل كبير بتداعيات العدوان واعتداءات المستوطنين والاغلاقات والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال على المدن والبلدات في الضفة الغربية، ما تسبب بإغلاق 29% من المنشآت الاقتصادية بين جزئي وكلي.
وأشارت إلى أن العديد من النساء لم يستطعن البيع بسبب اغلاق المحلات التجارية والمناطق وقلة ومحدودية الطلب على منتجاتهن بحيث أصبح التركيز الشرائي على السلع الأساسية فقط.


وأشارت بعض النساء أن هناك تراجعا حادا في الطلب الخارجي على المشغولات والمنتجات النسائية، تسبب بتوقف تصدير أغلب المنتجات التقليدية سواء الحرافية او الغذائية.
وأفادت سيدات إلى أن الطلب أصبح شبه معدوم خاصة على المنتجات التي تعتمد على المناسبات فألغيت نتيجة إلغاء معظم المناسبات تحديدا الافراح واعياد الميلاد، إضافة الى طلبيات المدارس التي توقفت بسبب الاغلاقات والدوام الإلكتروني.
وأوضحت الوزارة أن العديد من النساء تضررن نتيجة عدم القدرة على توصيل المنتجات خارج المحافظات بسبب الاغلاقات والحواجز وتقييد حرية التنقل واعتداءات المستوطنين، خاصة ان شركات التوصيل قل عملها ولا تستطيع الوصول الى بعض المناطق احيانا .


وتأثرت العديد من النساء اللواتي يعشن بالقرب من المستعمرات او تلك التي تتعرض لاقتحامات متكررة، وبينت السيدات أنهن يعشن في حالة من الرعب والخوف والفزع، على أنفسهن وعائلاتهن، ما جعلهن يفكرن في أمانهن بدل التفكير في مشاريعهن.
ولفتت السيدات إلى صعوبة الوصول الى المواد الخام التي تستخدم في إنتاج المنتجات الحرفية والغذائية مثل القشيات والفريكة ومنتجات زيت الزيتون، إضافة الى تعطل السياحة بشكل عام بفعل تداعيات العدوان المستمرة، ما تسبب في توقف إنتاج المنتجات الحرافية في مختلف انواعها.

مَن مِنّا لا يملكُ مَلَكَةَ الإبداع! لا أحد.. فجميعُنا مُبدعون بشكلٍ أو بآخر..

لينا هَبّ الريح وتجربة العِلم والعَمَل الإنساني

بقلم: هبه ملحم*

لينا هبّ الريح سيدة استثنائية من فلسطين وتحديداً من مدينة جنين، رغم كل الصعاب التي واجهتها لم تستسلم ولم تتردد في إكمال تعليمها في سن متأخرة ومن ثم تحسين مستواها العلمي بمواصلة دراستها العليا في الإدارة والسياسات العامة. تؤمن لينا بأنّ كل الذي كنت تظنه سوء حظ؛ تجد في النهاية أنه كان حصانتك من الوقوع في الكثير.. خيرة الله مُبهرة”.

وإلى جانب عملها في المؤسسة الحكومية؛ تحرص لينا دائماً على المساهمة في إحداث تغيير فعلي في المجتمع، من خلال تخصيص جزءٍ كبيرٍ من وقتها وجهدها للعمل الإنساني والخيري، فأسست أعمالها الخيرية نتيجة لرؤيتها الخاصة للحرمان والفقر والمرض الذين يعاني منهم الناس في المجتمع الفلسطيني. وبفضل جهودها وإصرارها الذي لا يلين، تمكنت من إيصال المساعدات اللازمة لعدد كبير من الأطفال الفقراء والأسر الفقيرة، وقد أنقذت حياة العديد من المرضى الذين كانوا بحاجة إلى المساعدة الطبية.

وبشكل متزايد، بدأت بتوسيع نطاق تأثيرها في المجتمع المحلي، حيث أسست مشروعات إنسانية تهدف إلى توفير الدعم المالي والمعنوي للأطفال المحتاجين في المدارس والجوار، وقامت بتقديم النصح والإرشاد للنساء اللواتي يواجهن صعوبات في الحياة.

يُمكن ملاحظة قدرة النساء على التفكير خارج الصندوق والمساهمة في معالجة الخلل في المجتمعات وهو أمرٌ كبير وقضية ملفتة. فلم يتمنَ الكثيرون لطويل الزمن أن يكون لدى المرأة مكانةً عظيمة في المجتمعات ولكن الأمور بدأت تتغير شيئاً فشيء.

هنا ترى هب الريح بأنّ التفكير خارج الصندوق يأتي بشكل طبيعي، فالمرأة تمتلك القدرات الإبداعية والتفكير الجريء مما يمكنها من طرح الأفكار الجديدة والتحلي بالقدرة على الابتكار والتغيير. ولذلك، فإن النساء يحظين بفرص كبيرة للعمل في مجالات متنوعة والمساهمة في تطوير الاقتصاد والمجتمعات، وتتميز النساء عن الرجل في مهارات التفكير الإبداعي والفهم والتعاطف، الذي يمكن استخدامه لتحقيق النجاح والتأثير في الأفراد والمجتمعات، حيث تساهم هذه المهارات في إيجاد الحلول الممكنة والمبتكرة للمشاكل المجتمعية المتعددة والتحديات التي يواجهها الناس بشكل عام.

تقوم نجمة مقالتنا هذه بإعداد استراتيجية خاصة بمشروع جديد تعمل عليه، وفيه تنطلق من فكرة قائمة حول  تقوية أساسيات الديمقراطية ودعائمها في فلسطين والمجتمع العربي بالعموم، من خلال إجراء المشاورات السياسية الشاملة لمختلف المحاور ضمن برنامج خاص بالإصلاحات السياسية، والعمل على منح مساحات حرية ومرونة أكثر للمجالس المحلية فيما يتعلق بممارسة الاختصاصات، مع ضرورة مراعاة الفصل ما بين تلك الاختصاصات، فجل ذلك له انعكاسه الإيجابي المباشر على المجتمع.

توجه هب الريح دعوة من أجل تحسين حياة المجتمعات، فعلى المؤسسات الحكومية وأصحاب القرارات الاستفادة من خبرات وأفكار النساء ومساعدتهن في الوصول إلى المراكز العليا في مجالاتهن. كما يجب دعم المنظمات غير الربحية التي تعمل على تمكين النساء وتشجيعهن على التفكير خارج الصندوق ومعالجة الخلل في المجتمعات، الأمر الذي يمكن أن يُحدِثَ فرقاً إيجابياً في الحياة الإنسانية على مستوى العالم. لذلك، يجب على المجتمعات دعم المبادرات الرائدة من قبل النساء وتشجيعهن بكل الوسائل الممكنة لتمكينهن من تحقيق أحلامهن وأهدافهن.

في الوقت الحاضر، تلتزم لينا بتحقيق الإيجابيات في مجتمعها عن طريق إلهام الآخرين وتشجيعهم على البحث عن النجاح في حياتهم، إنها تعتقد بعمق أن التعليم هو المفتاح لتحويل الحالات والتجارب الصعبة إلى حياة ناجحة وسعيدة، وأن الرغبة في التعلم والتحدي هي المفتاح لتحقيق الأحلام رغم كل الصعاب، فما كنت تظنه سوء حظ تجد أنه في آخر الأمر كان حصانتك من الوقوع في الكثير، خيرة الله مُبهرة “..

____

*متخصصة في المجال الإعلامي وإعداد الأبحاث ودراسات حقوق الإنسان.