الصحة النفسية للمرأة موضوع معقد ومتعدد الأوجه اكتسب اهتمامًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. وقد أظهرت الأبحاث أن النساء أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية من الرجال، مع ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق والاضطرابات المرتبطة بالصدمات النفسية.

 

هناك العديد من العوامل التي تساهم في زيادة تعرض النساء لمشكلات الصحة النفسية، بما في ذلك العوامل البيولوجية، مثل التغيرات الهرمونية أثناء الحمل والحيض، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية، مثل التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تضع التوقعات المجتمعية والمعايير الجنسانية ضغوطًا كبيرة على المرأة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات والقلق. وغالباً ما يُتوقع من المرأة أن توازن بين أدوار متعددة، مثل المسؤوليات المهنية والأسرية والمنزلية، الأمر الذي قد يكون مربكاً ويساهم في التوتر والإرهاق.

 

علاوة على ذلك، يمكن أن تمنع وصمة العار المجتمعية المحيطة بقضايا الصحة النفسية النساء من طلب المساعدة والدعم الذي يحتجنه. قد تخشى النساء من أن يُنظر إليهن على أنهن ضعيفات أو غير مستقرات، وقد يشعرن بالضغط المجتمعي لإظهار صورة القوة والمرونة.

 

من المهم أن نعزز الوعي بالصحة النفسية للمرأة وفهمها، وأن نعمل على كسر الحواجز التي تمنع النساء من طلب العلاج. إن توفير الموارد والدعم لمشاكل الصحة النفسية وإزالة الوصمة عن اضطرابات الصحة النفسية يمكن أن يساعد في تعزيز الرفاهية العامة وتحسين حياة النساء في كل مكان.

وفا- حمزة الحطاب

منذ الثامن من آب/ أغسطس الماضي، يرقد الرضيع محمد محيسن (9 أشهر) من قطاع غزة، على سرير الشفاء في مستشفى الهلال الأحمر بمدينة الخليل، بعيدا عن أمه التي منعها الاحتلال الإسرائيلي من مرافقته، بحجة أمنية كونها صغيرة السن.

قبل أيام، علمت أنوار ارفاعية بقصة الرضيع، ودون تردد سارعت إلى التطوع لرعايته على مدار الساعة، حيث يحتاج إلى أسابيع أخرى من العلاج.

لا تقتصر رعاية أنوار للرضيع على إطعامه وتنظيفه ومداعبته، وإنما تقوم بالتواصل مع ذويه في قطاع غزة وتطمئنهم عليه بالصوت والصورة من خلال الهاتف الخلوي.

ويؤكد الطبيب أسامة قباجة المشرف على علاج محمد، أن معظم الأمور الطبية تم علاجها، لكن الحالة النفسية للصغير تؤخر شفاءه، وهو يحتاج إلى أمه لتكون إلى جانبه، وخاصة خلال هذه المرحلة من العلاج.

كشف بحث أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية UVA المنبعث من مجففات طلاء الأظافر في صالونات التجميل يحمل خطر الإصابة بمرض السرطان، وفق ما نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب في جورجيا، وأوصياء النظام الصحي في جورجيا في أوغوستا، أن مجرد ثماني جلسات تحت أشعة مجفف طلاء الأظافر ستكون كافية لتسبب التلف في الحمض النووي للجلد، وهو السبب الرئيسي لسرطان الجلد.

وأكدت أن ذلك يمكن أن يتحقق بسهولة بالنسبة لأولئك الذين يحصلون على أظافر مرة في الأسبوع، وعادة يلجأون لتجفيف أظافرهم لحوالي عشر دقائق.

ولا تختلف خطورة أشعة UVA المنبعثة من أجهزة تجفيف طلاء الأظافر عن تلك التي تستخدم لتسمير الجسم في الأماكن المغلقة.

وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن حروق الجلد والتعرض لأشعة UVA بنسبة عالية يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

ويقول الدكتور لاندسي شيب، وهو المسؤول عن الدراسة، أن زيادة خطر الإصابة بالسرطان مع استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية، تمثل احتمالا صغيرا، فهذه المصابيح تنبعث منها درجات متفاوتة من الأشعة الضارة التي تتراوح بين “بالكاد” إلى “كبير”.

وقال الدكتور شيب، الذي قدم النتائج التي توصلت إليها “تشير البيانات المتوفرة لدينا إلى أنه حتى مع التعرض الكثير للأشعة الفوق بنفسجية فإن خطر الإصابة بسرطان الجلد لايزال ضئيلا”.

وأضاف “هذا لا يعني أن يتم التعامل مع مصابيح الأشعة فوق البنفسجية بدون اهتمام”.

وأوضح الدكتور شيب “نحن نتفق مع دراسات سابقة بأهمية استخدام واقيات الشمس أو ارتداء القفازات الواقية للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة”.

وعادة ما تستخدم مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في صالونات التجميل لتجفيف طلاء الأظافر، وللمساعدة في تلميعه.

ويوصي الخبراء النساء باستخدام خيار مروحة التجفيف، والتخلي عن وظيفة ضوء UVA وفق تقرير سابق نشرته العربية نت.

الفطام والبدء بتناول الأطعمة الصلبة مرحلة مهمة في حياة الطفل وأهله على السواء؛ فهي تارةً مسليّة وتارةً أخرى فوضوية!

ولكنّها في كل الأحوال قوية على الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو للطفل ومن الطبيعي أن تسبّب له الإمساك. وللتعامل مع هذه الحالة أو حتى التخفيف من وتيرتها، تنصحكِ “عائلتي” باتباع النصائح البسيطة التالية، فتابعينا!

  • ركّزي بدايةً على أنواع الخضار المختلفة أكثر من الأرز والنشويات الأخرى، وقدّميها لطفلكِ مهروسةً مع مرقة الدجاج أو اللحم.
  • قدّمي لطفلكِ الطعام النفسه على مدى ثلاثة أيام حتى يتسنى لجهازه الهضمي إنتاج الأنزيم المناسب له ويعتاد عليه قبل أن يتعرّف على طعام آخر.
  • وإن أُصيب صغيركِ بالإمساك رغم هذا التكتيك، بادري إلى إغناء غذائه بالألياف الغذائية، كما بوريه الفاكهة وفي طليعتها: بوريه التفاح والإجاص والخوخ والتوت.
  • حمّمي طفلكِ بالماء الدافئ أو دلّكي بطنه بحركات دائرية لطيفة لمساعدة عضلاته على الاسترخاء وتحفيزه على التبرّز.
نصائح لعلاج الامساك عند الاطفال مع بداية مرحلة الفطام
  • حرّكي ساقي طفلكِ بحركات دائرية تُشبه حركات ركوب الدراجة في محاولةٍ منكِ لتحريك أمعائه وتليينها.
  • في حال استمرار طفلكِ برضاعة الحليب الصناعي أو الفورمولا، إحرصي على أن تقدّمي له كميات إضافية من الماء بين وجبات الطعام. المهم ألا تُضيفي الماء إلى زجاجة الرضاعة.
  • قدّمي لطفلكِ كميات كبيرة من السوائل حرصاً على إبقاء جوفه مميّهاً.
  • إن كان طفلكِ ما دون الشهر السادس، لا تقدّمي له عصير الخوخ إذ يمكن أن يكون تأثيره قوياً على معدته الصغيرة.

أخيراً وليس آخراً، راقبي حركة أمعاء طفلكِ جيداً ولا تترددي في استشارة الطبيب أو زيارته في حال عدم انتظامها أو في حال توقّف صغيركِ عن التبرّز لثلاثة أيام متتالية أو في حال لمحتِ في برازه دماً أو مخاط.

كشفت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال أنّ “السمنة تهدّد الأطفال بمرض خطير يؤدي إلى إعاقة دائمة”. وأوضحت الرابطة أنّ “هذا المرض هو انزلاق رأس الفخد، ويستلزم الجراحة لمعالجته، إذ أنه يرفع خطر تشوه الفخد وانكساره”.

ولفتت إلى أنّ “أعراض انزلاق رأس الفخذ تتمثل في العرج والآلام المبرحة في الورك والركبة، ويتم علاجه بواسطة التثبيت بالمسامير، كما يمكن اللجوء إلى تركيب ورك اصطناعي”.

وكسبلٍ للوقاية من هذا المرض، فإنه ينبغي على الاطفال الذين يعانون من السمنة، إنقاص الوزن باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية أي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والابتعاد عن الوجبات السريعة والدهون، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية التي تنشط الجسم باستمرار.

المجاملة من المواقف الشائعة جدًا في مجتمعاتنا العربية، وأحد أبرز أوجهها هو إرغام الطفل على معانقة الآخرين وتقبيلهم وبخاصة إن كانوا من الأصدقاء او من أفراد العائلة المقرّبين.

لكن وإن كنت من بين الأمهات اللواتي يرغمن اطفالهن أحيانًا على ذلك، عليك الإقلاع عن هذه العادة على الفور، لماذا؟ أكملي قراءة المقال.

لا تسمحي عزيزتي الأم بأن يحاول أحدهم حتى لو كان من أفراد العائلة او الأصدقاء بـ إغراء طفلك بالمكافآت والطعام ليجلس في حضنه، ولا ترغميه أيضًا على عناق او تقبيل أي كان، اذ على طفلك أن يتعلم أنّ جسمه له وحده ولا يحق لأحد أن يلمسه من دون إذنه.

لا تخجلي من الأصدقاء والمقربين بل أتركي طفلك يقرر بنفسه ما يريد فحتى الأطفال الصغار لديهم مساحتهم الشخصية! إن لم يرغب بذلك فهذه ليست وقاحة او قلة إحترام او سوء تربية! ولا بأس طبعًا بالإكتفاء بإلقاء التحية!

يُعد الإفراط في تدليل الأطفال من الأساليب التربوية الخاطئة التي قد ينتهجها بعض الآباء والأمهات رغبةً في تلبية مطالب أبنائهم، وقد يحمل خطورة أسلوب القسوة الزائدة على الأبناء نفسه. وينعكس حب الآباء لأبنائهم في صورة التدليل المفرط، فهم يجدون اللذة في تحقيق جميع رغبات أبنائهم، من خلال توفير جميع سبل الراحة للطفل وجميع احتياجاته من ألعاب وملابس ومستلزمات خاصة.

وما لا يعلمه الآباء والأمهات أن هذه الطريقة ستؤثر بلا شك سلبًا على شخصية الطفل بعد ذلك، فيصبح شخصية غير متحملة للمسؤولية ويرغب في الاستحواذ على كل شيء دائمًا دون عطاء ودون التفكير في الآخرين.

متى يصبح تدليل طفلك خطرًا عليه؟

رغم سعي معظم الآباء والأمهات لتلبية معظم احتياجات أبنائهم في الحدود الطبيعية، إلا أن هناك بعض الأسر تعمل على إشباع جميع رغبات الطفل بصورة فورية ودون تأجيل عن طريق الإشباع العاطفي والمادي بشكل مبالغ فيه، وعدم توجيه الطفل في حال ارتكابه أي سلوك غير مرغوب فيه وعدم رفض أي طلب له، وأيضًا عدم استخدام أي نوع من العقاب حتى إذا ارتكب خطأً جسيمًا.

والأمثلة على الإفراط في التدليل كثيرة، ومنها:

  • إصرار الأم على شراء الكثير من الألعاب التي لا يحتاجها الطفل أو مشابهة لأخرى لديه، رغبةً في أن تعبر له عن حبها.
  • شكوى الطفل المتكررة بسبب رغبته في شراء المزيد من الأشياء، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية طوال الليل دون أي رد فعل من الأم.

نتائج الإفراط في تدليل الأطفال

  1. تكوين شخصية اعتمادية

يصبح الطفل اعتماديًا على أسرته بصورة كبيرة داخل إطار الأسرة، وبالتالي يعتمد على الآخرين ماديًا ومعنويًا في كل شؤون حياته، فهو لم يعتمد منذ صغره على نفسه في إنجاز أي شيء وقد توافرت له جميع رغباته دون أي تعب أو مجهود. وبذلك لن يتمكن من مواجهة ضغوط الحياة، إذ إنه اعتاد على الإشباع الفوري لمطالبه دون رفض.

 

  1. تكوين شخصية أنانية

إن التدليل الزائد يجعل الطفل لا يفكر إلا في نفسه، نتيجة لتلبية جميع رغباته منذ صغره، فيظن أنه يمتلك العالم بأكمله ولا يحق لأي أحد الاستمتاع بأي شيء سواه. وبذلك يصبح الطفل أنانيًا محبًا لنفسه دون الآخرين، ولا يمتلك القدرة على العطاء، وسيتطلب منك هذا الكثير من العناء في المستقبل لتقويم السلوك الأناني لدى طفلك.

  1. تكوين شخصية غير قادرة على اتخاذ قرار

لا يستطيع الطفل المدلل الاعتماد على نفسه في اتخاذ أي قرارات مصيرية، فقد اعتادت أسرته على تحمل مسؤوليته كاملة دون إعطائه الفرصة لتحمل مسؤولية أي قرارات قد يتخذها لحياته حتى ولو كانت بسيطة، كاختيار ممارسة أحد الأنشطة.

  1. تكوين شخصية فوضوية

نتيجة لأن الطفل لم يتعلم النظام منذ صغره ولم يعاقب على أي سلوك فوضوي قد ارتكبه، ينشأ مهملاً وفوضويًا، وسيحتاج دائمًا للكثير من العناية والاهتمام من الآخرين في أبسط تفاصيل حياته حتى مع تقدمه في العمر.

  1. تكوين شخصية غير محترمة

يؤدي التدليل الزائد إلى ثورة الأطفال على والديهم في حالة عدم تلبية احتياجاتهم في إحدى المرات والتمرد عليهم وعلى طريقة معيشتهم، وبذلك لا يحترم الطفل والديه وبالتالي لن يحترم الآخرين، ويتولد لديه العنف في جميع تصرفاته.

  1. تكوين شخصية ديكتاتورية ومتحكمة

يؤدي التدليل الزائد إلى تكوين شخصية ديكتاتورية، حيث يستمتع الطفل بالسيطرة على كل ما حوله، ما يجعل من الصعب إرضاءه في المستقبل، ويعاني كل من حوله من طباعه الصعبة وسيطرته وتحكماته المفرطة.

مثلما يفسد الحرمان الطفل، فإن الإفراط في تدليله يفسده أيضًا، لذا انتبهي في تصرفاتك مع طفلك واحرصي على انتهاج طريقة تربوية تتميز بالحزم واللين في الوقت نفسه. التدليل مطلوب في بعض الأوقات، ولكن بطريقة غير مبالغ فيها وليس بشكل مستمر وفي جميع الأوقات، لأن ذلك سيؤدي إلى تدمير شخصيته ولن يستطيع بعد ذلك مواجهة الصعاب التي ستمر به.

بسبب اختلاط طفلك مع الزملاء الصغار في المدرسة، فهو يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، فهو يلعب معهم ويجلس بقربهم، وقد يتشارك معهم الشطائر والحلوى، فما هي الأمراض التي يمكن أن تنتقل لطفلك من المدرسة؟

الدكتورة أميرة رمضان، اختصاصية طب الأسرة، تشير إلى أربع مجموعات من الأمراض التي تصيب الطفل بسبب أجواء المدرسة وهي:

الأمراض الجلدية: بسبب الملامسة، مثل الجدري وكذلك الحشرات التي تصيب الشعر مثل القمل، وهناك مرض الهربس، وعلى الأم أن تسارع إلى الطبيب في حال ظهور أي عدوى خاصة إذا كان طفلها ضعيف المناعة

الأمراض الباطنية: حيث تنتقل له الطفيليات عن طريق أيدي الصغار الملوثة وتبادل الطعام معهم، ووقوع الأكل على الأرض وتناوله دون غسله، وهنا يجب أن تكرر الأم على مسامع طفلها النصائح اليومية الخاصة بالنظافة العامة.