قصة نجاح :

السيدة هيفاء صلاح جميل محمد الشوا

سيدة ريادية ,,, قامة فلسطينية ,,, من أصول عريقة

بقلم/ رغدة فؤاد محمد الشوا

في هذا العدد نتعرف على زهرةً جديدة من بستان عائلتنا العريقة، سيدة نسوية وشخصية ريادية مثابرة، حفرت طريق المجد والازدهار، تؤمن بأهمية المرأة وقيمتها في المجتمع ، وأن المرأة من حقها أن تختار وتبدع في المجال الذي تختاره لنفسها، شخصيتنا اليوم هي فخر للعائلة وللوطن، ومثال يحتذى به لكل بنات ونساء العائلة ..

إنها السيدة هيفاء صلاح جميل محمد الشوا /استشارية الإتيكيت المهني و البروتوكول

دعونا نتعمق معاً بمسيرة حياتها وعبق ياقوت اجتهادها حتى وصلت لما هي عليه اليوم، متمنين لها المزيد من العطاء والتميز.

هي ابنة العائلة السيدة / هيفاء صلاح جميل محمد الشوا

من مواليد مدينة غزة

حاصلة على بكالوريوس ادب انجليزي من جامعة بيرزيت.

– دبلوم تنفيذي في البروتوكول و الدبلوماسية – المدرسة الدولية للبروتوكول و الدبلوماسية في بلجيكا

– دبلوم  مدربة و استشارية معتمدة من المؤسسة الأمريكية لمدربي الإتيكيت المهني.

– شهادة مدربة معتمدة في إتيكيت الأطفال

– استشارية ومحاضرة ومدربة في الإتيكيت المهني والبروتوكول تعمل منذ ٢٠١٠ في تدريب الكوادر و الأفراد في تخصص سلوكيات العمل و البروتوكول.

– كاتبة و باحثة في مجال الثقافة و التراث و المجتمع

– مصممة و مطورة حلي فلسطينية

متزوجة من الدكتور عنان المصري ، لديها من الأبناء محمد ويعمل في مجال المحاماة ، و أمية وتعمل في مجال الإعلام. وهي تقيم حالياً في مدينة نابلس

 

#طفولتها:

عندما حملت بها والدتها ، كانت مقيمة مع  زوجها العم صلاح جميل محمد الشوا الذي كان يدرس في لندن، وكان رئيس اتحاد الطلبة العرب وكلنا نعلم ان المرحوم  العم صلاح جميل الشوا كان ناشطا سياسيا ..وشخصية انسانية .. يتمتع بالسيرة والسمعة الطيبة طوال حياته وبعد مماته

وعندما اقترب موعد الولادة، رفض والدها أن تُولد في لندن، وأصر على أن تعود والدتها لغزة لتلدها هناك، طفلةٌ فلسطينية ، رافضاً أن تُولد طفلته البكر بعيداً عن موطنها الأصلي  فلسطين.

عاشت اجمل ايام الطفولة بين أحضان عائلة مزجت في أصول تربيتها لأبنائها ما بين التقدمية والوطنية و التمسك بثقافة العائلة الممتدة. تعلمت من والدها  العم /صلاح جميل محمد الشوا رحمه الله أن للفتاة  دور وقيمة عظيمة  في المجتمع، كما واكتسبت من والدتها السيدة الفاضلة /أُميه سعدي سعيد الشوا رحمها الله تصالحا عميقا مع الذات، و عاشت في كنف أسرة قارئة اهتمت بالثقافة و الاطلاع و  تشجع التنوع و الاختلاف مما ساعد على تأسيس حرية التفكير و القرار لديها.

لها من الأخوة ابن العم السيد/ ناصر صلاح جميل الشوا وهو شخصية معروفة لدى الجميع بثقافته وحضوره المميز، ويسكن مدينة غزة. وابن العم السيد/مهند صلاح جميل الشوا، والذي يسكن في أمريكا. وهم خير خلف لخير سلف.

عاشت سنواتها الأولى بين بريطانيا ثم الكويت، حيث عمل والدها لبضع سنوات ومن ثم عاد ليستقر في مدينة غزة.

أمضت طفولتها المبكرة في حضانة السيدة فائقة حلزون و درست  الصف الاول الابتدائي في مدرسة القاهرة  ثم انتقلت كي تكمل دراستها الابتدائية و الاعدادية و الثانوية في مدينة القدس في كلية الشميدت للبنات حيث اقامت مع بنات اخريات منهن كثر من بنات عائلتنا في  القسم الداخلي التابع للمدرسة و التي ادارته راهبات ألمانيات كان لهن دور كبير  في صقل شخصيتها و استقلاليتها .بقيت في الكلية حتى تخرجها .

التحقت بعد ذلك بجامعة بيرزيت حيث  حصلت على بكالوريوس في الأدب الانجليزي.

وبعد زواجها من الدكتور الفاضل  عنان المصري انتقلت الى مدينة نابلس  حيث تقيم فيها حتى اليوم.

 

#حياتها_المهنية:

ولأن كل مرحلة من مراحل الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات والشغف ودوما الأقوى من يتحدى كل الصعوبات لتحقيق حلمه، فعندما كان أطفالها صغارا وهي تسكن بعيدة عن اسرتها وعليها أن توافق بين بيتها وأولادها وحلمها، ولأنها مؤمنة بدور المرأة في الإنتاج والمشاركة في بناء المجتمع، فقد قامت بتعليم النساء كبار السن اللغة الانجليزية في بيتها وبشكل طوعي دون مقابل، وقامت بالعمل في مجال الترجمة من البيت ، وقامت بتجارة الملابس أيضا من بيتها والسبب حتى تبقى مع أولادها.. وتمارس دورها وواجبها كأم معطاءة.

 

وبعد أن كبر أولادها عملت في الكثير من المؤسسات اهمها:

– المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف والتي من خلال عملها في المؤسسة استطاعت أن تحدد مدى حاجة الفئة الشبابية لسلوكيات العمل . ومن هنا بدأت تنطلق للبحث ودراسة البروتوكول المهني لتأهيل هذه الفئات.

– مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي رام الله

– مركز البحوث و الدراسات الفلسطينية في نابلس

• في العام ٢٠٠٠ تركت عملها في مركز البحوث و الدراسات كي تلحق حلما قديما استحذوها، فعلى مدى اعوام، قامت ببحث مستفيض عن الحلي الفلسطينية، اصولها و تصميماتها و المعادن و المواد المستخدمة و تأثيرات ثقافات اخرى عليها. و قامت بالتزامن بتعلم حرفة صناعة الحلي من الحرفيين في هذا المجال، و اطلقت مشروع ” كردان” للحلي الفلسطينية المطورة المعتمدة على المعادن الثمينة و الاحجار الكريمة و اقامت عددا من المعارض. و كانت بهذا اول امرأه داخل فلسطين تطرق هذا المجال، تم نشر البحث في كتاب Palestine -a Guide، بالإضافة الى كتابتها لفصل اخر عن الثوب الفلسطيني، حيث شارك في الكتاب عدة خبراء فلسطينيين كل حسب مجال خبرته.

وتجدر الإشارة بأنها عندما بدأت بمشروع الحلي عارضها الجميع وكان ذلك في عهد الانتفاضة وموارد الناس المالية قليلة إلا أنها أصرت رغم كل المعارضات أن تلحق حلمها وفعلاً كان مشروع ناجح وبجدارة.

• مرت بمحطات كثيرة في حياتها المهنية

– تم تكليفها بعضوية الفريق الوطني لكتابة اول منهاج فلسطيني في مادة التربية المدنية.

– مؤلف مشارك في كتاب” المدنيات” الصادر عن مركز البحوث و الدراسات الفلسطينية

ً–مؤلف رئيسي لدليل المدرب  الصادر عن مركز البحوث و الدراسات الفلسطينية

– كاتبة مقال في الصحف الفلسطينية على مدى ١٥ عام (صحيفة الايام، وصحيفة القدس) ،وايضا في الصحف خارج فلسطين.( القدس العربي، روز اليوسف وغيرها)

-لها مقالات  حول الإتيكيت و البروتوكول في مجلة روز في دبي.

في عام ٢٠١٠، و بناء على رصدها لحاجة الشباب في سوق العمل الفلسطيني  الى المهارات المهنية التي تزيد من فرصهم و تعزز مكانتهم وتصقل حضورهم، توجهت الى دراسة مادة الإتيكيت المهني و البروتوكول، تعرضت للنقد ممن حولها لندرة التخصص وقلة مجالاته في المجتمعات العربية .

إلا أنها أيضا أصرت وبدأت مشوارها و حصلت على دبلوم تنفيذي في البروتوكول و الديبلوماسية من المدرسة الدولية للبروتوكول و الديبلوماسية، و حصلت على شهادات في تخصص الإتيكيت المهني من أكثر من جهة ، كما و اهتمت ان تحصل على شهادة مدرب معتمد في اتيكيت الاطفال، لإيمانها بأن البداية الحقيقة تنطلق منهم و بهم.

و دخلت بقناعاتها هذه سوق التدريب و الاستشارات في فلسطين و خارجها كأول امرأة فلسطينية تعمل بهذا التخصص في فلسطين، و لا زالت حتى اليوم تقدم المحاضرات في الجامعات و المؤسسات و تقديم تدريباتها لكافة الفئات في الشركات و البنوك و المؤسسات.

• للسيدة هيفاء عضويات في العديد من المؤسسات:

-عضو هيئة عامة للمشروع الانشائي العربي- أريحا

-عضو هيئة عامة المركز الفلسطيني للإرشاد- القدس

-عضو هيئه عامة وعضو مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية لصاحبات الأعمال( أصالة)

-عضو هيئة عامة وعضو مجلس إدارة في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ( رام الله)

– رئيس مجلس إدارة مؤسسة مدى لتنمية المجتمع ( رام الله)

-عضو هيئة عامة

( راسيت RASIT)نساء في العلوم ( نيو يورك)

 

هكذا حاولنا أن نسرد قصة نجاح السيدة هيفاء صلاح جميل محمد الشوا/ ومراحل حياتها، إلى أن وصلت لما هي عليه الآن..

ما كتب هو غيض من فيض، ولكننا حاولنا التركيز على المحطات الأكثر أهمية منعا للإطالة.

نتمنى أن تكون شخصيتنا لهذا العدد قد أنارت للكثيرين دربهم وألهمتهم من أجل السعي لتحقيق أحلامهم.

دامت  ابنة العم الفاضلة السيدة/ هيفاء صلاح جميل الشوا ابنة عائلتنا العريقة فخر لنا ودام عطاؤها

 

دمتم بخير

إعداد / رغدة فؤاد  محمد الشوا

ابنة مدينة نابلس مهندسة الكمبيوتر والموظفة في القطاع الحكومي ميس أبو حجلة استطاعت أن تحلق في السنوات الثلاث الأخيرة من فضاء بيتها للعالم عبر تميزها في انتاج وصناعة وتجهيز الوسائل والوسائط التعليمية والمشاريع المختلفة.
المهندسة ميس أبو حجلة استغلت وقت فراغها وطوعت قدراتها وإمكاناتها في عمل مجسمات ووسائل تعليمية بعد تلك اللوحة التي أطلقت عليها اسم مدرستي لتحظى بإعجاب المعلمات وطلبة المدرسة مما ساهم في صقل هذه الموهبة وساهم في تحفيزها لإطلاق وتجهيز مشاريع أكثر دقة.
وضمن لقاء مجلة المرأة الفلسطينية والعربية أنتِ لها مع المهندسة ميس أبو حجلة أكدت أنها بدأت أولى خطواتها في هذا المجال منذ ست سنوات تقريبا لتصبح لاحقا عنوان الكثير من الطلبة والمعلمين والمعلمات لانتاج وسائل تعليمية ومشاريع تساهم في تبسيط العملية التعليمية للطلبة.
وقالت المهندسة ميس: “بدأت مشروعي منذ 6 سنوات عندما دخل ابني الصف الأول حيث قمت بعمل وسائل تعليمية له حتى يتميز بين أصحابه. وبالفعل حظيت بتشجيع معلماته لابدأ هذا المشروع بسبب تميز أفكاري، ثم انطلقت بهذا المجال أكثر وأكثر وأصبحت أنجز الوسائل عن طريق المكتبات وموقع شو بدك من فلسطين ومن سنتين أنشأت صفحة لهذا المشروع على فيسبوك”.
أنتِ لها: ماذا يعني M&M ؟
المهندسة ميس: يعني اختصارا لميس ومعتز ابني.
أنتِ لها: ماذا عن الوضع الحالي؟
المهندسة ميس: الحمد لله حاليا المشاريع والوسائل التعليمية وصلت مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس ويردني باستمرار طلبات من الخارج ولكن لصعوبات كثيرة اعتذر عنها. 
أنتِ لها: ما الذي يميزك عن غيرك في هذا المجال ولماذا حققتي هذه المتابعة سريعا؟
المهندسة ميس: الحمد لله أعمل باتقان وأقدم أفكارا كلها من عقلي وليست منقولة من مواقع الانترنت وهذا سبب تميز أعمالي والوسائل والمشاريع التعليمية التي أنفذها.  والصور التالية جزء من أعمالي.
أنتِ لها: مرة أخرى ما هي تفاصيل المشروع المفصلي في هذا العمل وكيف كانت البداية؟
المهندسة ميس:  البداية كانت من مشروع “مدرستي” بحيث يبين أن باب المدرسة مفتوح، وعلم بلادي مرفوع،ووقوف المعلمات أمام التلاميذ. وترحيب المديرة بالتلاميذ.
 “عمري ما بنسى هالدرس.. هالوسيلة لها ذكرى خاصة بقلبي..كرة السلة حبة حمص ملفوفة ورق برتقالي أول وسيلة عملتها لإبني.. اشتغلناها أنا وابني سوا أول ما دخل المدرس”.
نعم لقد كانت هي السبب بإني أبدأ مشروع الوسائل رسميا منذ ٣  سنوات.. يمكن مو كتير مرتبة.. وقتها اشتغلتها بطريقة بسيطة عشان هو يشاركني فيها.. اهتميت بالمضمون والهدف منها.. وكانت فكرة كتير حلوة وقتها.. حبها وحب الدرس وطلاب صفه كلهم حبوها وحكتلي معلمته انهم انبسطوا أكتر شيء على نظارات المديرة اللي هي شي بسيط كتير..
وهالشي هو اللي خلاني أنجح بالمشروع.. انني أحب الأطفال وأتفهم شعورهم وأعرف شو اللي بخليهم يحسوا بالسعادة والفرحة..
“الأطفال نعمة من ربنا وهمة اللي رح يبنوا المستقبل.. ولو أسسناهم صح بطريقة فهم المادة وحب التعليم عن طريق هيك وسائل رح يطلعوا مبدعين ورح يقدروا يرسموا مستقبل صح..”
الحمد لله دائما” وأبدا”.. هذا كله من فضل ربي..
وسعيا لتعزيز هذا الدور وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية وكذلك لتعزيز التواصل قامت المهندسة ميس أبو حجلة بإطلاق صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لتسهيل عمليات التواصل وكذلك الترويج لهذه المنتجات وفسح المجال للطلبة والمعلمين الاطلاع على هذه المشاريع المفيدة والتي تخدم العملية التعليمية.

M&M for Educational Tools /للمجسمات والوسائل التعليمية التفاعلية /+التربوية

كما قامت المهندسة ميس بإطلاق قناة يوتيوب تعليمية تخدم هذا العمل وكذلك تساهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة لانتاج مشاريعهم التعليمية والاستفادة من المواد ومخلفات الاشياء التي تصلح لإعادة التدوير وإنتاج وسائل تعليمية.

كما تقوم المهندسة ميس بعميات إعادة التدوير، وبهذا الخصوص قالت: “لدينا مخزن مليئ بأشياء ومواد ومنتجات يمكن إعادة تدويرها واستخدامها بشكل ملائم لانتاج وسائل تعليمية مميز.

تم قبول الدكتورة والإعلامية والمعلمة عبير حامد كمرشحة عن دولة فلسطين في المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، من خلاله يتم تكريم رائدات العمل -قائدات المسيرة بصمة قائدة 2020 بحوث،دراسات،تخطيط استراتيجي،استشراف المستقبل،تنمية مستدامة،تطوير ،ريادة،قيادة،إنماء وأعمال مجموعة ريدينت للإعلام والإعلان في الوطن العربي،وكالة أنباء المرأة العربية ،نبض المرأة العربية ،رؤية عالمية لريادة عربية ،جمهورية مصر العربية.
يذكر أن حامد اختيرت كأفضل ١٠٠شخصية على العالم لعام ٢٠١٩،وحصلت على الدكتوراة من جامعة الحياة الجديدة في واشنطن ،وهي خريجة جامعة بيرزيت بكالوريوس وماجستير تاريخ، إضافة إلى ١٤شهادة دراسية أخرى، وقد عينت إدارة جامعة الحياة الجديدة في واشنطن الدكتورة والإعلامية المعلمة عبير حامد مذيعة النشرة الرسمية لجامعة الحياة الجديدة(واشنطن)والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في السويد .وحصلت حامد على تكريم في دبي أغسطس الماضي في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية.

الرائدة الفلسطينية عبير حامد تمنح درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز

قرر المجلس الأعلى لرئاسة جامعة الحياة الجديدة المنبثقة كمنظمة دولية للبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية منح الرائدة الفلسطينية المعلمة والإعلامية عبير حامد درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز عن مبادرتها “التعلم من خلال الفن” تقديراً لجهد ثماني سنوات متواصلة، يذكر أن جامعة الحياة الجديدة المفتوحة هي جامعة أمريكية معتمدة بصفتها تابع مؤسسي و منبثق أساسي للكيان الدولي الشهير المؤسَّس قانونياً / ” البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية ipshd ” المستقر كمنظمة في ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية و من قبل في مملكة السويد . كما أنها تنشط لتخديم العملية التعليمية التّعلّمية منذ 2005 دون كلل أو ملل و لها طلاب و مريدون في كافة أصقاع المعمورة حيث للجامعة نظام مبرمج و ممنهج لإدارة علاقاته مع الطلاب و الروّاد بطريقة استثنائية نجحت في الاستحواذ على الواقع الاجتماعي و المجتمعي و العلمي و العلمي بفضل نضالها الأكاديمي لتغيير الكثير من فلسفات منظومة الخطاب الأكاديمي التقليدي، المعلمة والإعلامية عبير حامد عملت على مدار ثماني سنوات متواصلة في مبادرتها “التعلم من خلال الفن”التي أخذت الطابع العالمي بجهد دؤوب ومتواصل وممنهج من خلال 14 شهادة دراسية أساسها بكالوريوس و ماجستير تاريخ من جامعة بيرزيت، واستطاعت أن تنقل خبراتها وتجربتها محلياً وعربياً وعالمياً .

حيث حصلت على ٢٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية،لمبادرتها العالمية وشاركت في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية على مدار ثلاثة سنوات بجهد كبير جداً ،ووصلت مراحل حاسمة وحصلت على تكريم في دبي مؤخراً،ونقلت مبادرتها لمدرسة جديدة بعد أن درست في سبع مدارس سابقة .وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين الحاصلة على ست مناصب دولية.

وأعربت معظم المؤسسات المحلية والعالمية عن دعمها لعبير ،وكان نصيب الأسد لأم الدنيا مصر التي عرضت عروضا ً مختلفة لاستضافة عبير في مؤتمرات ومؤسسات مختلفة وأهمها الإعلامية.
“التعلم من خلال الفن” ، المبادرة الاجتماعية الثقافية الوطنية التاريخية الإنسانية والتربوية ،وهي حصيلة جهد سلسلة فعاليات و مشاريع وأنشطة ، وتأهلت في سبع مسابقات أربع منها محلية وثلاث دولية، وحصلت على ٢٢٠ فيديو وكتاب دعم محلياً وعالمياً.

ودخلت عامها التاسع. وفكرت في رؤيتها منذ عام ٢٠٠١ وبدأت تطبيقها عام ٢٠١٢، بعد أيقنت أن التفنن وتكتيك المعلومة للطالب بأساليب جمالية يحببان الطالب في المدرسة ويحببان المتلقي عامة في تلقي المعلومة، فاستخدمت استراتيجيات عدة في التعلم مثل الدراما والموسيقى ومسرح الدمى والوسائل الفنية الخشبية والغناء والإذاعة المدرسية، بكل ما فيها السبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن وتستخدم دوما في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة.
ومن استراتيجيات التعلم التي ابتدعتها عبير حامد، استخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي للطالب، واستيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي القدرات التعلمية المحدودة، والاهتمام بمعظم الفئات العمرية.
تقول حامد إنها من خلال تجربتها سواء كمعلمة أو كطالبة ومن خلال ملاحظتها لمست ضعفًا عامًّا في الثقافة الوطنية لدى الطلاب خاصة والمجتمع عامة، وأثبتت ذلك من خلال استخدام أدوات علمية مختلفة للقياس منها استبانة تشخيصية وزعت على شرائح مختلفة من المجتمع، فأرادت أن تعزز حفظ التاريخ الفلسطيني بطرق جميلة مشوقة تنطبع في ذهن المتلقي لترسيخ المعلومة ومن خلال منهجيتها “التعلم من خلال الفن” ‏‎اختيرت حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين ، كما تم اختيارها ضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية.و تصميمها للبيئات الصفية الجاذبة وأخبارها عموماً حصل على أكثر الموضوعات تداولاً في شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .وحالياً عبير حامد مرشحة ضمن مسابقة أفضل ١٠٠شخصية عالمياً للعام ٢٠١٩.

ولدت السيدة ايمان علي في مدينة نابلس وتقيم حاليا في قرية بيت ايبا، حاصلة على دبلوم علوم منزلية من دار معلمات رام الله الحكومي مع امتحان الشامل، بكالوريوس إدارة وريادة ودبلوم مهني متخصص في القيادة المدرسية.

عملت السيدة ايمان سابقاً في جمعية الاتحاد النسائي مشرفة ومرشدة ثم معلمة في مدرسة حواره الثانوية ومدرسة بنات بيت ايبا.

حصلت على لقب الموظفة المثاليه من الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النسائي.

ومنذ عام ٢٠٠٨ تم تولت إدارة لمدرسة بنات كفر قليل الثانوية ومنذ عام ٢٠١١ انْتَقَلَت الى مدرسة الفاطمية الثانويه للبنات.

شاركت في ورشات العمل الخاصة بوضع الخطوط العريضة للمنهاج الفلسطيني.

وكذلك ساهمت في اثراء المنهاج لمبحث الاقتصاد المنزلي وتدريب المعلمات لعدة سنوات بصفتها عضو لجنة مبحث مع المشرفة التربويه الفاضلة فائدة طبيلة وكمديرة لمدرسة الفاطمية تم تكريمها كمُديرة مُتَميّزة على مستوى الوطن.

من مبادراتها التربوية التي يشار لها بالبنان:

*أثر التعلم النشط وتفعيل التكنولوجيا على التحصيل العلمي
*قيمي شخصيتي لتعميق قيمة الاحترام
*مدرستي بحلتها الجديدة بعد مئة عام على ميلادها
*خطوة إلى القمة استهدفت طالبات الثاني ثانوي إنجاز،،

كما إنها عضو في لجنة المرأه للعمل الاجتماعي ورئيسة لجميعة بيت ايبا النسوية،،وهي أيضاً عضو في مجلس قروي بيت ايبا.
المصدر: رياديات فلسطين

رنا جرار، امرأة فلسطينية من جنين، عملت طيلة خمسة عشر عامًا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر. شهدت رنا العديد من المواقف الإنسانية الصعبة، وهي مواقف جعلتها مؤمنة كل الإيمان بما تفعله في ميدان العمل الإنساني

بدأت قصتي مع العمل الإنساني بعد تخرجي في الجامعة، إذ قررت الالتحاق بصفوف المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في العام 2002 بمدينة جنين وذلك عقب الأحداث المؤلمة التي رافقت اجتياح المدينة. منذ تلك اللحظة، بدأ شغفي بالعمل الإنساني. لم أعتد على رؤية كل هذه الوجوه التي يعلوها الخوف.
يساورني في عملي شعورٌ بالحزن يخالطه فرح. الحزن عند فقدان الأحبة أو هدم المنازل، والفرح عند رسم الابتسامة على الوجوه، خاصة وجوه الأطفال. أحببت هذا المجال، ووجدت لدي رغبة في الاستمرار فيه. وكان التحاقي للعمل في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العام 2003 بمثابة الدخول إلى هذا العالم الرحب من أوسع أبوابه.
ومن هنا بدأ التحدي. عملت في البداية في برنامج المساعدات الانسانية في مناطق المدينة والقرى المجاورة. كنت أقود أسطول الشاحنات المحملة بالمساعدات لمختلف المناطق. هذا في حد ذاته كان من أكبر التحديات التي واجهتها كامرأة في مجتمع محافظ ما زادني إصرارًا على مد يد العون لمن يحتاجها وإثبات أن المرأة الفلسطينية إن أرادت فعلت.
بعدها التحقت بالعمل في برنامج الزيارات العائلية، وهو من أقدم البرامج التي أخذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على عاتقها تنفيذه والإشراف عليه. ولما كنت جزءًا من هذا البرنامج الضخم، كان لزاما علي بذل الجهد الكبير في إعداد قوائم الزائرين، لتسهيل وصولهم وحصولهم على التصاريح مرورا بكل مراحل الزيارات حتى عودة الأهالي بسلام لمنازلهم.
من خلال هذا البرنامج اختبرت أحاسيس مختلفة. فتارة أشعر الفرح عندما أرى الفرحة في عيني الأم عند حصولها على التصريح الذي سيسمح لها اخيرًا بإلقاء نظرة على فلذة كبدها، أو عند إبلاغها بزيارة مندوبي اللجنة وتوصيل سلامات ابنها المعتقل في السجون الإسرائيلية التي لم تسمع منه منذ اعتقاله. أشعر تارة بالحزن عند رؤية الأب الذي سُحب تصريحه أثناء توجهه لزيارة ابنه. فيض من المشاعر والكثير من الأحاسيس نمر بها في عملنا هذا.
وكما تلتقط عدسة المصور المحترف الابتسامات وتعابير الوجوه، التقطت عيني كل هذه اللحظات. الآن وبعد خمسة عشر عامًا من العمل في المجال الإنساني، أستطيع أن أقول إن هذا العمل يضفي لمسة روحية لا يشعر بها سوى من مارسها. هو عمل يوسع الأفق، ويساعدنا على النظر للمعاناة الإنسانية بتجرد كامل، خلافًا لأي موروث قد يقودك لتصنيف البشر حسب انتمائهم الضيق. لذا أشعر بالسعادة لما حققته، وبالفخر لانتمائي للإنسانية جمعاء.

حلوة العاروري: بشجاعة وجرأة وبسالة المرأة الفلسطينية استطاعت نسرين عميرة “19 عاما” من بتونيا غرب رام الله تخليص أحد الشبان المصابين من ايدي جنود الاحتلال غير آبهة بفوهات البنادق المسلطة على رأسها وزملائها وبالضرب المبرح الذي تتلقاه، فهي وضعت نصب عينيها انقاذ الجريح.

وقالت المسعفة عميرة “إن فكرة التطوع جاءت فكرتها بسبب أن مدرستي تقع بالقرب من معسكر “عوفر” حيث المواجهات شبه الدائمة هناك، وقد كنت اعاني أنا ورفاقي من الغاز المسيل للدموع ومن الحجارة والاعتداءات، فقررت انا ومجموعة من رفاقي ان نشكل مجموعة من الدفاع المدني، وخضنا في البداية تدريب الاسعاف المدني، ثم اخذنا تدريبات عملية ونظرية ي وحصلنا على بطاقات وشكلنا مجموعة ” الدفاع المدني الفلسطيني في بيتونيا، ومخيم الجلزون”.

وأكدت أن تطوعها في الدفاع المدني لا يقتصر على المواجهات إنما فعاليات الأسرى والشهداء، والتعامل والمساعدة في الكوارث الطبيعية والحرائق.

نسرين خريجة فنية الأسنان بالإضافة إلى تطوعها في الدفاع المدني، شددت على أن الخوف ليس له مكان في عملها مهما تعرضت للخطر، وأن جل اهتمامها ينصب على إنقاذ الجريح الذي امامها مهما كلفها من ثمن بحيث لا مجال للتفكير بالنفس، مؤكدة أن ما قامت به من انقاذ للجريح هو واجبها وأنها ما كانت لتسمح للجندي باعتقال الشبان رغم ما تعرضت له من ضرب وإعاقة لعملها.

وأشارت إلى أنها تتلقى الدعم الكافي والتشجيع للمواصلة من عائلتها، وأن والدتها تشجعها على التطوع وتقدم لها الدعم الكامل، حتى أنها هي التي تحثها على التطوع في المواجهات موجهة لها الشكر والتقدير.

وتطمح نسرين مستقبلا إلى تنمية وتطوير المجموعة التطوعية في الدفاع المدني للقيام بواجبها في فعل الخير، مؤكدة أنهم مستمرين في تطوعهم رغم كل ما يتعرضون لها من معيقات وخطر على حياتهم، لأن ذلك واجب وطني ومساندة لمن يدافعون عن وطنهم.