ما هو سر الزواج الطويل والطويل الأمد؟ في الحقيقة، إنه يرتكز على تطوير نوع من الحب الحقيقي الذي لا يسعى إلى الكسب، بل الى العطاء فقط. وفيما يلي، أكشف لك عن طرق التعامل مع زوجك لبناء حياة زوجية سعيدة طويلة الأمد من دون انفصال. التزمي بها!

نصائح للزوجة في معاملة زوجها

يحتاج زوجك إلى معاملة خاصّة ليتمكن من لمس حبك اليومي. لذا، تابعي النصائح التالية وتعاملي معه بما يعزز ثقته بنفسه تجاهك.

  • لا تهينيه بهدف تحفيزه: قد تعتقد النساء أن انتقاداتهن القاسية ستصلح أزواجهن وتجعلهم أفضل. لا! ما تفعلينه يسبب في الواقع رفضًا يؤدي إلى الغضب، والذي سيؤدي بعد ذلك إلى استياء مرير تجاهك. في المقابل، قولي له كلمات تسعد قلبه !
  • اخلقي مساحة آمنة لإجراء حوار مفتوح وصادق عاطفيًا: إذا كانت المرأة لا تزال تخاطر باحترام زوجها، فسوف يظهر في النهاية أنه قادر على التغيير ومستعد لذلك. الاحترام هو المدخل لحدوث مثل هذه الأحاديث، والزوجة الحكيمة ستعرضها بشكل متكرر لبناء زوجها، وتمهيد الطريق لمثل هذه اللقاءات الحميمة.
  • عززي رجولته: تسعى النساء بشكل عام الى رفض مبدأ الرجولة التي ترتبط في معظم الأحيان بالتسلّط والعنف. وفي الحقيقة، تعشق المرأة الرجل الذي يفرض نفسه ويمارس حقيقته ومهامه كما يجب. لذا، عليك أن تدعميه بخطواته وتشجيعه على التطور في عمله، وبذلك يكون سيّد المنزل.
  • قدّري جميع أجزائه، وليس فقط الأجزاء التي تتصل بك عاطفيًا: إذا كنت تقدرين عضلاته، وحياته الرياضية، وذوقه الإبداعي، وكيف يعتني بالفواتير، أو يقص حديقتك الجميلة بدقة دقيقة، أو يصلح الأشياء في جميع أنحاء المنزل … إذًا أخبريه كم تقدرين كل ذلك.
  • كوني جذابة: إن الجاذبية التي أتحدث عنها والتي يرغب بها الرجل الناضج تتجاوز الجاذبية الجسدية والعاطفية. وهذا يعني أن حب المرأة لذاتها وشغفها بالحياة وكيف تتكّل على نفسها تجذب الرجل، وتشعره بأنّه تزوج المرأة التي سيمضي معها حياته حتى الموت.

المصدر : عائلتي

الزواج يمكن تعريف الزواج الزواج بأنّه عقد قانوني واتحاد اجتماعي وعاطفي بين الرجل والمرأة، تنظمه القواعد والعادات التي تُحدّد كلّ من حقوق وواجبات كلا الطرفين، كما أنّ الزواج يُعدّ علاقة دائمة، وقد يواجه الزوجان تحديات وأمور تحدد مدى ثبات وقوة هذه العلاقة، وطريقة تفكير كلا الزوجين في حلّها، وإثبات مدى قدرتهما على تجاوزها ومدى صلاح ومثالية هذه العلاقة، كما أنّ الزواج يُكسب كلا الزوجين القوة والمهارات والأساليب الجديدة لمشاركة الحياة معاً، وجعلها أكثر سعادة ومحافظة على الحب بين الطرفين.

نصائح لتكون الزوجة مثالية

تتساءل الكثير من النساء حول كيفية جعل نفسها زوجة مثالية وصالحة، ولكن في الحقيقة إنّ التفكير بذلك والبحث عن كيفية جعل هذا الأمر حقيقة هو بحد ذاته إثبات لذلك، وفيما يأتي مجموعة من النصائح لتكون الزوجة مثالية، ومنها ما يأتي:

التوقف عن التفكير بأن الزواج مثالي وخالي من المشاكل: يجب على الزوجة أن تتوقف عن التفكير أنّ الزواج مثالي وخالي من العيوب تماماً مثلما تشاهده في القصص، وأن تتوقف عن البحث عن الكمال، حيث إنّه لا يوجد زواج خالي من المشاكل تماماً، إلّا أنّ هناك أزواج استطاعوا بالحب والتفاهم التغلب على هذه المشكلات وحلها. التوقف عن محاولة أن تكون بمظهر مثالي دائماً: يجب أن تتوقف المرأة عن محاولاتها بجعل نفسها مثالية وخالية من العيوب، مثل القيام باتباع حميات غذائية بشكل مستمر، ووضع مساحيق التجميل، ممّا قد يُسبّب لها الإرهاق والتعب؛ لأنّه من الطبيعي جداً أن يظهر الإرهاق والتعب عليها مع الوقت.

الشعور بالسعادة: هناك مقولة تقول إذا كانت الزوجة سعيدة فذلك يعني حياة سعيدة، حيث إنّ الزوجة السعيدة تجلب السعادة إلى المنزل، أمّا إذا كانت دائمة القلق والتوتر ولا تستمتع بالأمور التي تجري حولها، فإنّ ذلك يجعل الحياة أكثر صعوبة، لذا فالزوجة المثالية هي التي تظهر السعادة عليها لكي تكون بيئة بيتها سعيدة. الاهتمام بالتفاصيل: إنّ الزوجة المثالية تنتبه لأدق التفاصيل الصغيرة ليس فقط للأمور الظاهرة والكبيرة، حيث إنّ اهتمامها بأدق التفاصيل من الأمور التي تجعلها مثالية. تقديم الحب: الزوجة المثالية تظهر مدى حبها وتُشعر أسرتها بعطفها وحنانها، فهي تقدم الحب لأسرتها بالأفعال وحتّى بالأقوال، حيث إنّ جميع أفراد الأسرة بحاجة لسماع كلمات الحب والمودة.

أخذ قسط من الراحة: غالباً ما تكون الزوجة في حالة من العمل الدائم لتنظيم شؤون المنزل والتنظيم بينه وبين عملها إن كانت عاملة، مما يُسبب لها الكثير من التعب والإرهاق ويجعلها غير قادرة على أداء واجباتها على أكمل وجه، لذا يجب على الزوجة أن تُخصص وقتاً لنفسها لترتاح فيه وتعتني بنفسها. الإيجابية والمشاركة: إنّ إحدى الطرق التي تجعل الزوجة مثالية هي الإيجابية ومشاركة المشاعر والمهام المختلفة مع شريكها، والاستمتاع في ذلك وقضاء أوقات جميلة معاً.

التعبير عن الامتنان: إنّ إخبار الزوجة لزوجها بامتنانها لما يقدمه من تضحيات لأجل عائلته من الأمور التي تجعلها مثالية في نظره.

قضاء الوقت معاً: إنّ قضاء الوقت معاً وتخصيص وقت للزوج والعائلة والاستمتاع معاً والحديث من الأمور الرائعة التي يمكن أن تقوم بها الزوجة لتصبح زوجة مثالية.

إخبار الزوج بما تشعر: إنّ الزوجة المثالية لا تتصرف وكأنّ زوجها يمكنه قراءة أفكارها، ويعلم وحده كيف تشعر، لذلك يجب عليها أن تخبره عندما تشعر بالإرهاق مثلاً، وما تحتاجه من أمور، حيث يجب عليها التعبير عن كلّ ما تشعر به وعدم الانتظار من الزوج أن يشعر بها دون أن تتكلم.[

صفات الزوجة المثالية إنّ الزوجة المثالية هي التي تبحث عن كيفية جعل أسرتها سعيدة وناجحة من خلال اهتمامها بزوجها ورعايتها لأطفالها وتنظيم وقتها لتلبية احتياجات عائلتها، وحتّى تكون الزوجة مثالية يجب أن تمتلك مجموعة من الصفات،

ومن أهم الصفات التي تمتلكها الزوجة المثالية ما يأتي:

جعل أسرتها من أهم أولوياتها: إنّ الزوجة المثالية لا تقدم الآخرين على أسرتها وزوجها، حيث تعتبر الزوجة المثالية أسرتها وزوجها من أهم أولوياته، لذلك تقوم الزوجة بتلبية احتياجات بيتها وأطفالها وزوجها، مع ضرورة تخصيص وقت لنفسها بين الحين والآخر.

التعامل مع زوجها باحترام: إنّ الزوجة المثالية تتجنب إهانة زوجها أو السخرية منه، أو رفع صوتها عليه، بل تتصرف الزوجة المثالية مع زوجها باحترام وتقدير وترفع من شأنه أمام الآخرين، حيث يجب أن تقوم العلاقة الزوجية بينهما على الاحترام المتبادل.

التوقف عن الخوف من الفشل: إنّ الزوجة المثالية لا تخاف من فشل العلاقة الزوجية، حيث يمكن أن تشعر بعض الزوجات بالخوف نتيجة لتجارب زواج سابقة فشلت لأشخاص تعرفهم، فهذا لا يعني أبداً أنّ زواجها قد يفشل أيضاً، بل يجب عليها القيام بكلّ ما بوسعها لتحافظ على أسرتها بكلّ ثقة وتعمل لإنجاح علاقتها.

مشاركة الزوج في المسؤوليات: إنّ الحياة الزوجية قائمة على التشارك، لذا يجب على الزوجة أن تشارك زوجها بالمسؤوليات وفي اتخاذ القرارات المهمة في حياتهما، حيث يجب عليهما التفكير معاً في أمورهم العائلية والتحاور لاتخاذ القرارات.

تقبل عيوب الزوج: لا يوجد إنسان كامل في هذه الحياة وكذلك لا يوجد زوج مثالي ليس لديه عيوب، والزوجة المثالية تدرك ذلك جيداً، وتقوم بالتصرف بشكل مناسب بحيث تركز على الإيجابيات وتحاول عدم التركيز على العيوب. التوقف عن التذمر: إنّ التذمر صفة سيئة سواء كانت عند الزوج أو الزوجة، لذا يجب على الزوجة حتى تصبح مثالية أن تتوقف عن التذمر، وأن تنظر إلى الأمور بإيجابية.

تقديم الدعم للزوج: يجب على الزوجة حتّى تصبح زوجة مثالية أن تقدم الدعم لزوجها وتشجعه على تحقيق أحلامه وطموحاته وأن تشاركه الاحتفال بإنجازاته، كما يجب على الزوج تقديم الدعم لزوجته.

ترك مساحة وخصوصية للزوج: إنّ الزوجة المثالية تترك مساحة لزوجها لفعل ما يريده من أمور يحبها، كما تحترم خصوصيته.[٦]
المصدر: موضوع

تقرير بسام أبو الرب – وكالة وفا

الاسير المحرر ابو عيشة دخل منزله المعد لزواجه، للحجر المنزلي عقب الافراج عنه، كان المفترض ان يدخله يوم زفافه
نابلس 14-4-2020

قبل شهور كانت عائلة الأسير إسماعيل عبد اللطيف أبو عيشة، تعمل على قدم وساق، وتسابق الزمن من اجل إنهاء أعمال تشطيب منزله في قرية بيت وزن غرب محافظة نابلس، والتحضير لأجواء الفرحة بالإفراج عنه، وفرحة زواجه المخطط له فور الإفراج عنه.

اليوم الثلاثاء، أفرجت قوات الاحتلال، عن الأسير أبو عيشة (45 عاما)، من سجن “ريمون”، بعد أن أمضى 18 عاما في الأسر، وجرى استقباله في مقر محافظة نابلس، وكان قد نقل عبر مركبة إسعاف إلى مدينة نابلس، دون الاحتفال به بسبب تفشي فيروس كورونا، والتزاما بتعليمات الحكومة وإعلان حالة الطوارئ للحد من انتشار الفيروس.

الأسير أبو عيشة انتقل فور وصوله إلى قبري والديه، ووضع إكليلا من الزهور عليهما، ثم توجه إلى منزله كي يمضي فترة الحجر المنزلي، في إطار الالتزام بالإجراءات الوقائية والحد من انتشار الفيروس، والتي تفتقر لها سجون الاحتلال.

عائلة أبو عيشة التي انتظرت 18 عاما، حتى تلتقي نجلها بعيدا عن قضبان السجون، لم يتسن لها احتضانه أو مصافحته.

إكرام أبو عيشة (33 عاما) خطيبة الأسير المحرر أبو عيشة، تقول “كنا نسابق الزمن من أجل تجهيز المنزل وتشطيبه بشكل كامل، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا والحد من التنقل، والتي شكلت بدورها عقبة كبيرة أمام الانتهاء منه بشكل كامل”.

وتضيف في حديث مع مراسل “وفا”، “اليوم يعود اسماعيل إلى منزله من أجل قضاء فترة الحجر المنزلي، بعد أن قمنا بتجهيز غرفة خاصة له”.

وتؤكد أن هذا المنزل كان معدا لاستقباله كعريس، بعد 18 عاما من الأسر، ليدخله بإرادته بهدف الحجر المنزلي، حفاظا على سلامته، وسلامة عائلته التي حرمت حتى من مصافحته.

حلم المواطنة أبو عيشة تحقق بعد عام ونصف من إعلان خطبتها على الأسير اسماعيل، بلمس يده رغم ارتدائه الكفوف. وقالت “خلال الخمس زيارات التي رأيته فيها داخل السجون، كانت أمنيتي دائما بإزالة الحواجز بينينا وإمساك يده، اليوم تحقق الحلم رغم الاحتياطات التي جرى اتخاذها في ظل تفشي فيروس كورونا”.

وتشير المواطنة أبو عيشة إلى أن آخر زيارة للسجون قد ألغيت، و”لم نستطع رؤيته بسبب انتشار كورونا”.

وتضيف “كنا نخطط للاحتفال بزواجنا عقب أربعة شهور من الإفراج عنه، وندخل المنزل عروسين، لا أن يدخله وحده للحجر المنزلي، خوفا على سلامته نتيجة الإهمال المتعمد الذي يتعرض له الأسرى من قبل إدارة السجون”.

يشار الى ان مؤسسات حقوقية محلية ودولية، حذرت من الإهمال المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، وعدم اتخاذها تدابير الوقاية اللازمة داخل السجون في ظل تفشي فيروس كورورنا، خاصة عقب اكتشاف حالات بين السجانين مصابة بالفيروس.

وعملت أنتِ لها على توثيق العديد من اللقطات الجميلة والفيديوهات التي رصدتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتي التقطها صحافيون ونشطاء.

المواطنة إكرام أبوعيشة تستقبل خطيبها الأسير المحرر اسماعيل ابوعيشة بعد قضاء( 18 عاماً) في سجون الاحتلال ، بالورود التزاما بالاجراءات الوقائية
(تصوير: أيمن نوباني/وفا)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏زفاف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏نظارة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏زهرة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Ikram Abu Asheh‎‏‏، ‏‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، ‏حشد‏‏، ‏‏زهرة‏، ‏نبات‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

 

 

https://www.facebook.com/Firas.Wazani/videos/3281437158552002/

https://www.facebook.com/asranews/videos/1381870985329533/

 

https://www.facebook.com/jmedia.pal/videos/226804298572321/

 

https://www.facebook.com/samer.khwaireh/videos/3323378121024687/

 

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء ان أردني اقدم على الزواج من زوجة ثانية بعد يوم واحد على وفاة زوجته .

وبحسب ما تم نشره : فإن المرحومة اصيبت بمرض عضال ، وكان زوجها قد عقد قرانه على زوجة ثانية على خلفية مرض زوجته التي وافتها المنية قبل يوم واحد من حفل زفاف زوجها .

واضافوا : ان الزوج لم يستطع الغاء الزفاف الذي كان مقرر له قبيل وفاة زوجته الاولى.

مبررا ذلك بالقول:’ فعلت هذا من شدة حزني …معقول الناس تعزيه وتبارك له بنفس الوقت”

احتفل مواطن اردني اليوم بحفل زفافه من الزوجة الثانية بعد وفاة زوجته الاولى اصر صراعها مع مرض السرطان الذي اصابها قي الدم مؤخرا.

وحرص المواطن على عدم تخلل الاغاني والموسيقى لحفل الزفاف احتراما لزوجته مبرر ذلك بانه يحتاج من يرعاه ويكون بجانبه ويخفف عنه حزنه غلى وفاتها وخاصة بعد ان اكد الاطباء قرب وفاتها.

 

صورة توضيحية

رام الله… وفا

أسيل الأخرس وبلال غيث

“لم أكن أعرف في ذلك الوقت ما معنى كلمة زواج، ما كنت اعرفه ان العروس ترتدي ثوبا أبيض ويحضر أقاربها ويحتفلون بالغناء ويفرح الجميع”. قالت “س.غ” على لسان منسقة البرامج في جمعية مدرسة الأمهات المعنية بالارتقاء بدور وموقع المرأة الفلسطينية مها أحمد.

“ما أن انتهت مظاهر الفرح، حتى بدأت تتكشف معالم مرحلة جديدة لم أكن أعي أيا من تفاصيلها او كيفية التعاطي معها، فخبرة طفلة بعمر 13 عاما، لا تكفي لعيش تجربة الزواج”.

زُوِّجَت “س.غ” وهو اسم مستعار، بعمر 13 ربيعا، لشاب يكبرها بـ11 عاما، بشهادة ميلاد مزورة، ولم يدرك والدها حينها أنه ارتكب جريمة بحق طفلته، فبحسب فقهاء وعلماء دين “ما بني على باطل فهو باطل”.

أقران “س.غ” في هذه المرحلة العمرية يعشن تحت جناح والديهما ينعمن بحمايتهما ورعايتهما، فلا مسؤوليات ولا اعباء يتحملنها، فتركيزهن ينصب على اللعب والدراسة استعدادا لمستقبلهن، بينما حرمت “س.غ” من ذلك كله، بل وأصبحت مسؤولة عن منزل وزوج وأطفال يحتاجون إلى رعاية لم تحظ بها أصلا.

“منذ الليلة الأولى تعرضت للضرب والتوبيخ من زوجي، وما كان يؤلمني أكثر من هذا، أنني لم أكن أعرف لماذا ضربني، لم أفعل له شيئا. هذا الوضع لم يكن لليلة واحدة فقط، بل أصبح جزءا من حياتي اليومية، إضافة إلى تهديده لي بالزواج من قاصرة أخرى”.

يتساءل البعض، لماذا لا تلجأ القاصرات إلى الجهات المختصة للشكوى من معاناتهن، المختصة مها أحمد، تقول: “غالبية القاصرات لا يتمتعن بالوعي والإدراك الكافيين، للتوجه إلى جهات الاختصاص، كما أن بعضهن لا يملكن الجرأة أو القوة للخروج من منازلهن للقيام بذلك، لذا هناك عشـــرات القصص لا زالت حبيسة مع ضحاياها داخل جدران المنازل”.

عادة يلجأ أولياء الأمور إلى تزوير شهادات بناتهم القاصرات للاحتيال على قانون المحاكم الشرعية، التي حددت سن الزواج بـ15 عاما هجريا، بمعنى 14 عاما ميلاديا و6 شهور و21 يوما.

وفي قصة مشابهة، حاولت “ب.ك” العودة من بيت زوجها ليلة عرسها إلى بيت أبيها، لقناعتها ان حفل الزواج قد انتهى، وأنها يجب ان تعود للنوم في سريرها”.

“ب.ك”، زوجت هي الأخرى في سن الـ15 عاما، من شاب يكبرها بسبع سنوات، وتركها والداها وسافرا إلى دولة خليجية.

 تعرضت “ب.ك” للضرب والاهانة في بيت زوجها، وعندما لجأت إلى عمها الذي كان من المفترض ان يكون في مقام والدها ويدافع عنها، كانت الصدمة، حيث كان يعيدها إلى بيت زوجها، ويتجاهل شكواها، ما شجع زوجها وأهله على الاستمرار بضربها.

“في الليلة الأولى، تصرفت كأي طفلة لا تعي ما معنى الزواج، حاولت العودة مع والدي إلى منزلنا ببراءة. شقيقة زوجي منعتي وادخلتني إلى غرفة النوم مع زوجي وأغلقت الباب علينا من الخارج، حتى دون ان تحاول أن تحتويني أو ان تشرح لي ما يجري”، قالت “ب.ك” على لسان المختصة مها أحمد.

انجبت “ب.ك” سبعة أبناء من زوجها، وما زالت تعيش معه تحت سقف واحد، ولكن لرعاية أبنائها فقط”.

10256 عقد زواج سجلت عام 2016 لإناث دون 18 عاما في فلسطين، و9453 عقدا عام 2017، و8559 عقدا العام 2018، بينما الذكور من الفئة العمرية ذاتها، فبلغت عقود الزواج المسجلة لهم 507 عقود عام 2016، 429 عقدا عام 2017، و365 عقدا عام 2018، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

هذه الأرقام، دفعت مجلس الوزراء لاتخاذ قرر في جلسته بتاريخ 21 من اكتوبر الجاري، بالتنسيب إلى الرئيس محمود عباس، لتعديل المادة الخامسة من قانون الأحوال الشخصية لعام 76 القاضي بتحديد سن الزواج ليصبح 18 عاما لكلا الجنسين، مع استثناءات يقررها قاضي القضاة

عواد: الزواج المبكر يدمر الأسرة ويهدد المرأة صحيا ونفسيا واجتماعيا

القائم بأعمال مدير عام صحة وتنمية المرأة في وزارة الصحة مها عواد، قالت إن الزواج المبكر يؤثر على الفتيات من الناحيتين النفسية والجسديةـ

وأوضحت أن الطفلة عندما تتزوج مبكرا لا يكون جسدها مكتمل النمو من ناحية، ولا تكون مستعدة نفسيا وفكريا لتحمل الزواج ومسؤولياته، فعندما تحمل الطفلة في سن الخامسة عشرة تعرض نفسها للخطر خلال مرحلة الحمل لضعف بنيتها في تلك المرحلة العمرية، إضافة إلى انها ستعرض حياة جنينها للخطر لا لشيء سوى لأنها قليلة الخبرة ولا تستطيع رعايته، كما أنها في بعض الحالات تكون هي من يحتاج إلى الرعاية.

وأضافت عواد: في مرحلة الحمل تحدث تغيرات على الانثى بسبب تقلب الهرمونات، الأمر الذي يمكن ان يحلق بها اضرارا من الناحية النفسية، فكيف لطفلة بعمر 14 عاما ان تتعامل مع كل هذه التغيرات، وفي الوقت ذاته عليها مسؤوليات تجاه زوجها وعائلته.

وبينت ان حالات الطلاق بين الأطفال المتزوجين مرتفعة، ويعزى ارتفاع هذه النسبة إلى عدم ادراكهم وعدم تقبلهم للتغيرات المرافقة للزواج، خاصة بعد الإنجاب.

وأشارت إلى أن “حالات الطلاق تزيد من تعقيد الأمور وتفاقم المشكلات الاجتماعية، فعندما تعود الطفلة إلى عائلتها ومعها طفل او اثنين، تبدأ فصول مرحلة جديدة من المعاناة لها ولأطفــــــالها، لعدم تقبل المحيطين بها والمجتمع لفكرة الطلاق، لهذا الزواج المبكر يساهم في تدمير الأسرة”.

ووفق بيانات إحصائية، وقعت 806 حالات طلاق للإناث ما دون 18 في العام 2016، و807 حالات عام 2017، و769 عام 2018، أما بالنسبة للذكور، سجلت 47 حالة طلاق عام 2016، و39 للعام 2017، و35 حالة عام 2018.

حمد: رفع سن الزواج انجاز وطني ينسجم مع الاتفاقيات الدولية

وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اعتبرت أن قرار الحكومة المنسب إلى الرئيس، انتصارا للمرأة الفلسطينية، وجاء نتاج عمل طويل بين الحكومة والمؤسسات النسوية، وينسجم مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها فلسطين والقانون الفلسطيني، الذي يحدد سن الطفولة 18 عاما.

وقالت حمد: زواج القاصرات مشكلة اجتماعية كبيرة، وغالبية من يتزوجن دون 18 عاما، تنتهي تجربتهم القاسية بالطلاق، كونهن غير ناضجات للزواج أًصلا في هذا العمر، خاصة أن الزواج قبل ذلك مخالف للمعايير الصحية ويمكن أن يهدد صحة الأم والجنين.

وأضافت: القانون على أهميته في الحد من هذه الإشكالية، إلا أنه يتوجب توعية المجتمع بشكل عام واولياء الأمور بشكل خاص، بخطورة وتداعيات الزواج المبكر صحيا واجتماعيا واقتصاديا.

وأشارت إلى أهمية هذا القرار في رفع مستوى التعليم لدى الفتيات القاصرات، كون زواجهن تحت سن 18 عاما يشكل عائقا امام اكمال دراستهن الثانوية والجامعية، ما يساعد في رفع نسبة التعليم بين الاناث بشكل عام، وهو ما ينعكس على وعيهن واسرهن بشكل إيجابي.

ورأت حمد أن القرار إنجاز كبير في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي أقرته الحكومة في السادس والعشرين من تشرين اول من كل عام.

شبيطة: تزويج القاصرات يتعارض مع اتفاقيتي الطفل و”سيداو”

منسقة لجنة المرأة في شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية سناء شبيطة، أوضحت أن تزويج القاصرات ممن هن دون سن الـ18 يتعارض مع اتفاقية الطفل التي وقعت عليها فلسطين، وأن القانون الفلسطيني يعتبر من هن دون الـ18 عاما أطفالا، وبذلك لا تتحقق لهن حرية الاختيار والأهلية القانونية لتزويج أنفسهن.

وأشارت أيضا، إلى أن تزويج القاصرات يتعارض مع اتفاقية “سيداو” وتحديدا المادة (16)، التي تنص على “عدم وجود أي أثر قانوني وتثبيت للعقد او حق في اجراء العقود للأطفال”، والمادة (2) التي تتحدث عن المساواة الكاملة التي تنعدم في تزوجت القاصرات لأن لا حق لهن في اختيار شريك الحياة او تزويج أنفسهن.

واعتبرت ان قرار الحكومة المنسب الى الرئيس برفع سن الزواج الى 18 عاما، انجاز للمرأة وهو جزء من مطالب الحركة النسوية وانه ما زال بحاجة إلى المزيد من العمل لتحقيق هدفه بإنهاء الزواج المبكر.

ورأت أن القانون منقوص لأنه فتح الباب لوجود استثناءات يحددها قاضي القضاة، وهو ما أثار حالة من عدم الارتياح لدى مؤسسات المجتمع المدني والحقوقيين والعاملين في الحركة النسوية.

ودعت إلى ضرورة توحيد الجهود لمواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقيات التي وقعتها فلسطين، لإنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها قانونيا واجتماعيا.

وشددت طبيشة على ضرورة تقديم الدعم القانوني والإرشاد النفسي للطفلات المتضررات من الزواج المبكر.

يشار إلى أن اجمالي عقود الزواج المسجلة في فلسطين عام 2016 بلغ 49930 عقدا، وفي 2017 بلغت 47218، وعام 2018 بلغت 43515 عقدا.

اما حالات الطلاق المسجلة في فلسطين عام 2016، فقد بلغت 8510، وعام 2017 بلغت 8568، وعام 2018 بلغت 8509 حالات طلاق.

فكرة أن تكون شخصًا عازبًا تعني أن تعيش أفضل، وأن تكون حياتك أكثر توثيقًا، وأن تحظى بحياة مميزة ذات هدف إلى أقصى درجة، هذا ما أوضحه أحد الأطباء النفسانيين مؤخرًا. لكن ليس هذا كل شيء، فقد ذهب الطبيب إلى أن نعيم الزواج مجرد أسطورة إلى حد كبير.

المذهل في الأمر أن هذا التصريح جاء على لسان طبيبة وليس طبيب، وهو أمر غير معتاد على النساء أن يصرحن به بسهولة.

أمثال قديمة:

قالت البروفيسورة بيلا ديباولو، خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم النفس في مدينة دنفر، إنها تريد أن تتحدى «المثل القديم» بأن الزواج يساعد الناس على العيش لحياة أطول، أكثر سعادة وأكثر صحة. وأضافت أنها بحثت في أكثر من 800 دراسة أكاديمية مختلفة، نُفذت على مدى السنوات الـ30 الماضية، فيما يتعلق بالأشخاص العازبين.

وقالت ديباولو، وهي أستاذة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، إن النتائج المتاحة لنا هي ما تخبرنا بذلك. فعلى سبيل المثال، تظهر الأبحاث التي تعقد المقارنات بين الناس الذين بقوا بلا زواج مع أولئك الذين خاضوا تجربة الزواج، أن الأشخاص العازبين لديهم إحساس عال يتعلق بحقهم في تقرير مصير أنفسهم، كما أظهرت أن هؤلاء الأشخاص هم أكثر عرضة لتجربة «االإحساس باستمرار النمو والتطور كإنسان مكتمل».

وأضافت أيضًا «تظهر أبحاث أخرى أن الناس العازبين يقدرون ويثمنون العمل ذا الهدف والمعنى أكثر مما يفعل المتزوجون». وأظهرت دراسة أخرى طويلة تتعلق بالأفراد العازبين أن الاكتفاء الذاتي يخدمهم بشكل جيد: فكلما كانوا أكثر اكتفاءً ذاتيًا، كلما كانوا أقل عرضة لتجربة المشاعر السلبية. بينما أظهرت هذه الدراسة أن المتزوجين، أظهروا نتائج معاكسة.

في المملكة المتحدة – على سبيل المثال – يظهر بوضوح وجود نزعة تجاه البقاء بلا زواج. ففي عام 2015، كان هناك حوالي 16.2 مليون شخص عازب، مقارنة مع 23.7 مليون شخص متزوج، وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني. في عام 2002، كان هناك نحو 12.5 مليون شخص عازب في المملكة المتحدة، مقابل أكثر من 23 مليون من المتزوجين.

الزواج أفضل لأننا نقنع أنفسنا بهذا وليس لأنه الحقيقة

تصف البروفيسورة ديباولو نفسها قائلة: «أنا عازبة، لطالما كنت كذلك، ولسوف أكون دائمًا». وأوضحت أن الأسباب لعدم الشعبية النسبية لحياة العازبين، هي أسباب نادرًا ما يعترف بها الناس، أو يسلموا بصحتها.

وقالت أيضًا إن السبب وراء وجود أعداد متزايدة من الناس العازبين، يعود إلى رغبتهم في أن يكونوا كذلك. وأضافت أن حياة العزوبية، تسمح لهؤلاء الذين اختاروها، بالعيش خلال الحياة الأفضل، والأكثر أصالة، والأكثر وضوحًا، على حد تعبيرها.

وفاجأتنا ديباولو بأن العزوبية تعني ارتباطًا أكبر نحو الآباء، والأشقاء، والأصدقاء، والجيران، وزملاء العمل، بصورة أكبر من التي توجد عند الأشخاص المتزوجين. وعندما يتزوج الناس، فإنهم يصبحون أكثر انعزالية. وقالت: «إن الانشغال بمخاطر الشعور بالوحدة يمكن أن تحجب فوائد عميقة تخص العزلة».

طبقًا للجملة السابقة، فإن فكرة أننا نركز على الانشغال بهموم البقاء بمفردنا، تجعلنا غير قادرين على رؤية ما في هذه العزلة من فوائد لا تعد ولا تحصى. فهذه هي إحدى قواعد العقل، عندما يركز على شيء ما، فإنه لا يرى ما حوله من أشياء أخرى، خصوصًا إذا ما ارتبط هذا بحالة نفسية سيئة من خوف أو قلق.

وقالت ديباولو «لقد حان الوقت لتصوير أكثر دقة للأفراد العازبين ولحياة العزوبية، بصورة تعترف بنقاط القوة الحقيقية والمرونة التي يملكها هؤلاء الأشخاص المميزين، وما يجعل لحياتهم معنى ذلك». وذكرت أن الأشخاص المتزوجين يلقون الدعم من خلال حفلات الزفاف «التي لا هوادة فيها»، على حد تعبيرها.

في المقابل، فإن الأشخاص العازبين، يعدون أهدافًا للتمييز أو النظر إليهم بصورة سلبية من المجتمع، هذا الأمر يطلق عليه اسم «Singlism»، والذي يعني التنميط والوصم والتهميش والتمييز ضد الأشخاص العازبين. ولكن الدراسات الأكاديمية لا تؤيد الفكرة السائدة في المجتمع، وهي فكرة «تزوج، كن أكثر سعادة، كن أكثر صحة».

تقول ديباولو إن الناس في نهاية المطاف يتساءلون عن أين كانوا عندما كانوا عازبين. بطرق أخرى، فإن النتائج هي بالضبط عكس ما كنا نعتقد. الأشخاص العازبون لو بقوا عازبين لكان أفضل لهم، ولشعروا بطعم الدنيا بصورة أكبر.

كن ليست كل الدراسات جاءت لتؤيد فكرة ديباولو بشكل مطلق، فهناك دراسات أظهرت فوائد واضحة للزواج.

في دراسة أولية، مبنية على سجلات طبية، لحوالي 25 ألف شخص، وجد الفريق البحثي القائم عليها، أن الأشخاص المتزوجين كانوا أقل عرضة للوفاة، بسبب النوبات القلبية، بنسبة 14% أكثر من الذين يحيون بمفردهم عزّابًا، وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المطلقين، كانوا أسوأ حالًا من الجميع، فقد وجد الباحثون أن المطلقين لديهم نسبة خطر أكبر، بمقدار 7% للوفاة الناجمة عن النوبات القلبية، من الأشخاص العازبين. وذكر الباحثون أن هذا الأمر ربما يكون نتيجة لزيادة الضغط، أو العزلة الاجتماعية التي يختبرونها بعد الطلاق.

وجرت عمليات تشخيص هؤلاء المرضى، مجهولي الهوية، وقياس نسب تعرضهم أو إصابتهم بالنوبات القلبية، في مستشفيات بشمال إنجلترا، في الفترة بين يناير (كانون الثاني) لعام 2000، ومارس (آذار) لعام 2013، وبلغ متوسط أعمارهم 67 عامًا، وأكثر من 60% منهم كانوا رجالًا، وفقًا لتفاصيل عرضت في مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية، في مدينة مانشستر، يوم الأربعاء الثامن من يونيو (حزيران) الحالي.

ويعتقد الباحثون أن الفوائد الصحية الواضحة للزواج، ليست أمرًا خاصًا بمؤسسة الزواج، وفكرته في ذاتها، ولكنها نتائج تعكس بوضوح فكرة الدعم النفسي والجسدي الأكبر، الذي يحظى به المرضى المتزوجون، بوجود شريك حياة بجوارهم.

نيكولاس غولوب، زميل الأبحاث الطبية في جامعة إيست إنجليا، قدم ملاحظات مهمة أيضًا، فيما يتعلق بالوقت اللازم للتعافي، لهؤلاء المرضى، خلال وجودهم في المستشفى، وذكر أن الناس المتزوجين، أو الذين يعيشون مع شريك لهم، وصل متوسط مدة بقائهم في المستشفى لستة أيام فقط، بعد تعرضهم للأزمة القلبية، هذه المدة أقل بيومين كاملين من المرضى غير المتزوجين، بينما المرضى المطلقين بقوا في المستشفى لسبعة أيام، في المتوسط.

قال غولوب في تصريحاته، لصحيفة الغارديان البريطانية، إنه ربما هناك شيء ما يتعلق بالطلاق، والظروف والضغوط المحيطة بالأشخاص المتعرضين له، مما كان له أثر سلبي في نسبة التعرض للوفاة، أو فترة إقامة المريض في المستشفى.

وقال راهول بوتلوري، مؤسس وحدة دراسات «ACALM»، والتي أجرت الدراسة في جامعة أستون البريطانية، إن هذه النتائج قدمت دروسًا مهمة للأطباء، المعالجين والمؤهلين للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وأضاف أن الدراسة لا تعني أن الناس عليها أن تقبل على الزواج، بعد تعرضها للنوبات القلبية، ولكنها تعني أنه هناك طرقًا أفضل لتحسين إجراءات ما بعد التأهيل من النوبة القلبية، عبر إشراك المرضى في مجموعات الدعم والعلاج الجماعي، والضمان أنهم ليسوا وحيدين ومنعزلين اجتماعيًّا.

وتشير الدراسة، بعد أخذ العمر والجنس بعين الاعتبار، إلى الأشخاص المطلقين بحكم كونهم الأكثر عرضة للوفاة، بين جميع المشاركين، بعد إصابتهم بأزمة قلبية، ولم يجدوا سوى فارق ضئيل، أقل من 3%، في معدلات الوفيات بين الأشخاص العازبين، وأولئك الحاصلين على الطلاق، أو يعيشون مع شريكهم في منزل واحد.

 

 

مثل رجل أمام المحكمة بتهمة مهاجمة زوجته وتعريتها وضربها بالسوط قبل أن يحلق شعر رأسها ويحرقه، والسبب أنها نشرت فيديو سيلفي لها وهي تبكي على الإنترنت.

وزعمت أسماء عزيز، البالغة من العمر 22 عاما، أنها تعرضت للضرب والإذلال على يد زوجها وأصدقائه لأنها رفضت أن ترقص لهم، بحسب ما ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية.

ووقف الزوج، ميان فيصل، وأحد موظفيه أمام القاضي في محكمة “مودل تاون” بمدينة لاهور في باكستان يوم الاثنين بعد إيقافهما 4 أيام في الحبس الاحترازي.

وكانت أسماء، وهي أم لثلاثة أطفال، ظهرت في فيديو الأسبوع الماضي، وتبدو آثار الضرب على وجهها، كما كانت صلعاء، واستجدت في شريط الفيديو مساعدة الناس لها.

وتطورت القضية، ووصلت إلى وزارة حقوق الإنسان الباكستانية، التي أمرت باعتقال الزوج وأصدقائه وتقديمهم للمحاكمة.

وفي المحكمة، أمر القاضي شهيد ضياء بحبس الزوج بانتظار التقرير الطبي بشأن إصابات الزوجة أسماء، بينما طالب الزوج بفرصة لإيضاح الأحداث وسرد الحكاية من جانبه.

وكانت أسماء حضرت بصحبة عدد من المحامين للدفاع عنها، وحثت المحكمة على تقديم زوجها للعدالة، موضحة أن زوجها اعتاد أن يجبرها على الرقص أمام أصدقائه، لكنها رفضت هذه المرة.

وفي الفيديو الذي نشر على الإنترنت الأسبوع الماضي، تحدثت أسماء عن كيفية قيام زوجها وأصدقائه بتمزيق ملابسها قبل أن يجبروها على الجلوس وحلق شعر رأسها وإحراقه.

وقالت ” لقد قاموا (الزوج وأصدقائه) بتعريتي وضربي بالسوط” مشيرة إلى أنه هددها بشنقها وهي عارية.

وأصر فيصل على أنه لا يمانع في الخضوع للمحاكمة والحكم عليه، لكنه يريد أن يروي جانبه من الحكاية، وأضاف أن وسائل الإعلام واصلت طوال الأسبوع الماضي الدفاع عن أسماء، وقال “امنحوني ساعة لتسمعوا حكايتي.. وسأتقبل العقوبة”.

وقالت أسماء إن زوجها كان محبا وطيبا في السنوات الأربع الأولى على زواجهما، لكن بعد 6 شهور على تلك السنوات الأربع، لاحظت أن سلوك زوجها بدأ يتغير، وأنه صار يضربها بعد أن يتناول الكحول، وأنه غالبا ما كان يدعو أصدقائه لمنزلهما.

وزعمت أسماء أنها بعد تعذيبها توجهت مع صديقة لها إلى مركز الشرطة وطالبت بالخضوع لفحص طبي غير أن الضباط رفضوا تسجيل شكوى بحق الزوج لأنها لم تتمكن من دفع رشوة بقيمة 5000 روبية، ولذلك فقد توجهت إلى الناس بواسطة الفيديو.

وبعد عرضها على الأطباء وإجراء فحص طبي لها تبين أنها مصابة بجروح متعددة على ذراعها اليسرى وكدمات على وجنتيها وجرح قطعي على يدها وكدمة على عينها اليسرى.

وقالت المتحدثة باسم شرطة البنجاب، نبيلة غضنفر، لقناة آري التلفزيونية إنه تم فتح تحقيق رفيع المستوى بخصوص حادثة أسماء، وأنها أصبحت الآن في حماية الشرطة.

قترب موعد الزفاف واقترب معه الحماس والاندفاع بالقيام باللمسات الأخيرة التي تتممّ كل شيئ . لكن احذري أيتها العروس بأن تجاذفي و تقومي بأمور تؤثر سلباَ عليك و على زفافك .
في ما يلي أبرز العادات التي ينبغي على كل عروس الإبتعاد عنها قبل 10 أيام من حفل زفافها.

وضع كريمات التقشير
من المعروف أنّ الكريمات والمراهم وحتى الـرجل” الذي يباع في الصيدليات، لـ تقشير البشرة وتصفيتها، بعد فترة من تركها، تظهر القشور على البشرة، لذا يجب ترك هذه المقشرات قبل حفل زفافكِ بـ 10 أيام على الأقل، ويمكن عمل حمّامات حارة لجعل بشرتكِ أكثر نضارة.
ومن سلبيات وضع المقشّر قبل زفافكِ بأيام قليلة:
-صعوبة وضع الكوافيرة “الميك أب آرتيست” للمكياج، لأنّ طبقة البشرة تتقشر.
-احمرار وقشور في البشرة بشكل مزعج في شهر العسل.
– عدم التمكُّن من تغطية هذه المشكلة بالمكياج، أو أيّ طريقة أخرى، ما سيجعلكِ تضطرين إلى الانتظار حتى تختفي من تلقاء نفسها.

نزع شعر الجسم
عند نزعكِ شعر الجسم قبل الزفاف بـ 10 أيام ستواجهين مشكلة، وهي ظهور رؤوس للشعر، يجعل ملمس بشرتكِ خشنًا، ويصعب عليكِ إزالتها قبل يوم زفافك.
لذا يجب عليكِ عزيزتي ترك الشعر ينمو حتى يسهل انتزاعه، إذا ما كنتِ تستخدمين في الحلاوة، أو الشمع، أما إذا كنتِ تستخدمين “الموس”، وليزر إزالة الشعر، فيجب عليكِ عمل جلسة قبل موعد الزفاف بيومين، لتتأكدي من استمرار النتيجة لمدة أطول، لكن احذري من فرك جسمكِ بعد القيام بجلسة الليزر حتى لا تتهيّج بشرتكِ

الابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان
حتى لا تصاب بشرتكِ بـ التصبّغات، عليكِ عزيزتي عدم الخروج من المنزل في فترة الظهر، ويفضل في حالة الخروج الضروري، وضع مرطِّب واقٍ من أشعة الشمس، مزوَّدٍ بعامل حماية من هذه الأشعة بدرجة 25 لحماية بشرتك.

الابتعاد عن المشروبات الغازية والمنبِّهات
تتسبَّب هذه المشروبات بإصابتكِ بالأرق، لذا يجب عليكِ استبدالها بـ شرب الماء والعصير الطازج، ما يساعد على ترطيب بشرة العروس.

المصدر سيدتي

 

قال الباحث والخبير في قضايا النوع الاجتماعي أيمن عبد المجيد خلال ندوة لإطلاق دراسة بحث اجري على 15 حالة زواج مبكرة حول تزويج الطفلات في الضفة الغربية: “إن مدينة الخليل هي الاولى في عملية تزويج الفتيات الاقل من 18 عام  فيما كانت نابلس بالمرتبة الثانية، وكان الشيء الأخطر ان النسبة الاكبر في هذه الحالات هي من المدينة وليس من الريف “.

وأضاف عبد المجيد وهو محاضر في جامعة بيرزيت ضمن مشاركته في ورشة عمل نظمها مركز الدراسات النسوية في نابلس أمس : “إن النتائج التي توصل إلها مذهلة وأنه يجب على المؤسسات أن تتكلم في الأمر، واشار إلى ان الدراسة حاولت توثيق صوت النساء، وكانت النتائج مذهلة مع انها اقتصرت على 15 حالة”.

وأكد ان بعض النساء قالت إن عمرها توقف عند 14 عاما  أي في السن التي تزوجت به فيما ان عمرها الآن 42 عام  الأمر الذي يشكل ظلما للفتاة ولزوجها الذي تزوجها وهي طفلة.

وبين عبد المجيد، أنه يجب فهم الواقع الإجتماعي  قبل البدء في أي بحث فالعامل السياسي يؤثر بشكل مباشر على أهالي القدس والخليل فلا يمكن فهم تزويج الفتيات في هاتين المحافظتين دون الرجوع لمفهوم “الحماية” للفتاة فأهالي المدينتين يعانون من وجود الجيش الاسرائيلي والمستوطنين فمن واجب الاحتياط يقوم اهل المدينتين بتزويج الفتيات لحمايتهن.

وأكد ان الحماية من قوات الاحتلال والمستوطنين هو السبب في تزويج النساء الصغيرات من أجل الحفاظ على النساء، وأشار الى ان السبب الآخر هو حالة التهرب من المدارس خاصة بعد المرحلة الاساسية الامر الذي يساعد في تزويج الفتيات بعمر مبكر جداً.

ونوه عبد المجيد، إلى أن البحث هدف الى فهم النساء وفهم تجربة النساء وفهم سياقها، وأكد أن الشخص الوحيد القادر على التوعية هن النساء الممارس عليهن الانتهاكات، وأشار إلى أن الحديث عن التجربة هو من يقوي الفتاة وشدد على أنهن الوحيدات القادرات على المشاركة في التوعية للأجيال القادمة.

بدورها قالت امينة أصلان، منسقة برنامج مناهضة تزويج الطفلات في مركز الدراسات النسوية: “إن المركز وبالمساعدة مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوقية قام برفع توصيات لزيادة السن القانوني للزواج لحد 18 عام فأكثر ولكن لم يتم الرد على التوصيات والمراسلات بهذا الخصوص.

وأكدت ان مركز الدراسات النسوية سيواصل جهوده للوصول الى قانون يحد من استعباد الطفلات، وناشدت الأسر الفلسطينية بعدم تزويج أي فتاه دون السؤال عن الشخص الذي يريد الزواج من ابنتهم.

إعداد: مهدي السدة

لم يمضِ ايام حتى أصبحت حملة تزوجها أجنبية ولا تزعج بنت بلادك اتركها تكمل دراستها تريند السوشال ميديا في الوطن العربي.
تباينت الأراء ما بين مؤيد ومعارض، منهم من يراها طريقاً للأرتباط بدون تكاليف الزواج، وكذلك ما تتمتع به الفتاة الاجنبية من البساطة والجمال وإمكانية الحصول على الجنسية الأجنبية التي تعد في هذه الأوقات كنز، ومنهم من يرى فيه طريقاً مسدوداً نهايته الشقاء “اللي بياخذ من مِلّي مش ملتو بيوقع بعلّي مش علتو” حسب المثل اللبناني.

الحملة لم تأتي من فراغ، فالشاب العربي لم يعد يواجه فقط المهر وتكاليف الزواج بل اصبح للفتاة العربية مطالب اخرى في ظل التقدم الذي نعيشه كإكمال تعليمها وحقها في العمل والمشاركة بين الزوجيين في الامور الحياتية.

الحملة لاقت إقبال كبير من قبل الشباب للتعبير عن ما يواجهونه، بالمقابل لاقت غضباً واسع من قبل الفتيات الذي اعتبرو الحملة محط سخرية من الشاب العربي ودليل على سخف تفكيرهم.

براءة ناصر- انتِ لها