خلال تكريم النساء المتعافيات من السرطان وصاحبات المشاريع الصغيرة
وزير الاقتصاد ننفذ تدخلات لزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة

كرمت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأحد، النساء المتعافيات من السرطان وصاحبات المشاريع الصغيرة في اعقاب اختتام برنامج تعزيز القدرات والتمكين الاقتصادي للسيدات المنظم من قبل مجلس الظل التابع لبلدية البيرة وبالتعاون مع الوزارة ومركز يبوس للاستشارات والدراسات الإستراتيجية ومركز دنيا التخصصي لأورام السرطان.


وشارك في حفل التكريم، وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ووزيرة شؤون المرأة امال حمد، ووزيرة الصحة مي كيلة، ورئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل، وممثلين عن مركز يبوس ومركز دنيا ومجلس الظل، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي” نعمل وبالتعاون مع الشركاء على تنفيذ مجموعة من السياسات والأدوات لزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة في فلسطين من المستوى الحالي والبالغ 18٪ من خلال تحفيز النساء صاحبات المشاريع/ المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر على التوجه نحو القطاع المنظم.


وأضاف الوزير” نقود حاليا نقود برنامج الإصلاح الشامل للأنظمة والقوانين الناظمة للاقتصاد الوطني، لتحسين البيئة القانونية والتشريعية الملائمة والمشجعة على الاستثمار وممارسة الأنشطة الاقتصادية مبينا الى أهمية الاستثمار في إعفاء الشركات من رسوم التسجيل حتى نهاية العام الجاري بموجب مرسوم الرئيس.
ودعا الوزير إلى الاستفادة من البرامج والخدمات التي تقدمها الحكومة، لافتاً الى إنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء بقيمة 50 ألف دولار بدعم كندي وبهدف خلق فرص تشغيل للنساء المهمشة وافتتاح المركز الإبداعي لتصميم الأزياء “خيطان” بهدف خلق فرص تشغيل للنساء والشباب من خلال تطوير سلسلة القيمة للملابس والنسيج.
ولفت العسيلي إلى برنامج المنح الدراسية لتشجيع الفتيات الناجحات في الثانوية العامة على الالتحاق في التخصصات التقنية والمهنية بدعم كندي أيضا، وإطلاق جائزة “قوت بيوتنا” لأفضل منتج غذائي نسوي، لتشجيع النساء الرياديات على رفع جودة منتجاتهن، وزيادة فرصة المنافسة للمنتجات النسوية في الأسواق المحلية والدولية، بالإضافة الى تشجيع النساء للانخراط في القطاع المنظم.
بدورها بينت وزيرة شؤون المرأة أمال حمد، ان الفعالية تأتي بالتزامن مع اليوم الوطني للمرأة الذي اقره مجلس الوزراء يوم 26 أكتوبر من كل عام، انتصارا لحقوق المرأة الفلسطينية مستعرضة في الوقت ذاته التجربة النضالية للمرأة في مسيرة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والجهود التي تبذل في مواجهة فيروس كورونا(كوفيد-19)
واعتبرت الوزيرة ان التمكين الاقتصادي والاجتماعي، البوابة الاقتصادية للتمكين السياسي والاجتماعي وبالتالي فان تمكين المرأة يقع في صلب عملنا واستراتيجياتنا في ظل ارتفاع معدلات البطالة مبينة ان البطالة في صفوف النساء بلغت نحو 41%، الأمر الذي يتطلب تقديم مزيد من الامتيازات والتسهيلات ضمن النافذة الموحدة للخدمات وتعزيز قدرات المرأة العاملة في المشاريع، و تنافسية المنتجات النسوية والتسويق والترويج.
من جانبها بينت وزيرة الصحة مي كيلة، ان هناك مايقارب 1.38مليون حالة اكتشاف مبكر إصابة بسرطان الثدي على مستوى العالم من بينها 485 الف سيدة تتوفى بفعل هذا السرطان، ومع نهاية العام الماضي تم تسجيل 500 إصابة بهذا السرطان في فلسطين منها 101 حالة لسيدات في العمر الإنجابي (15-49) سنة، كما يعتبر الوفاة بسرطان الثدي في مقدمة السرطانات المسببة التي تصيب الإناث في فلسطين.
وقالت الوزيرة” نشجع الكشف المبكر عن سرطان الثدي لأهميته في التعافي بنسبة حوالي 30-40% من السيدات مستعرضة الإجراءات المتعبة في فحص الكشف عن سرطان الثدي، من بينها الفحص الذاتي والفحص الإشعاعي الذي يتوفر في كل المحافظات، مبينة انه سنويا يتم فحص 10 آلاف سيدة بهذا الفحص مجانا ومتاح على مدار العام .
وأضافت الوزيرة” هؤلاء المتعافيات خير دليل على ان الكشف المبكر يمكن من الشفاء من هذا السرطان معربة عن شكرها وتقديرها لهؤلاء السيدات في المثابرة للاندماج بالاقتصاد الوطني، علاوة على جهود وزارتي الاقتصاد الوطني والمرأة في الاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها اقتصاديا.
وفي نهاية الحفل جرى تكريم المتعافيات من السرطان وصاحبات المشاريع الصغيرة مع تأكيد المشاركين على أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة خاصة صاحبات المشاريع والرياديات في مختلف المجالات.

وزارة الصحة تُطلق فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي
في حالات الكشف المبكر فإن نسب الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى أكثر من 95%
60% من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكرًا، لا تحتاج إلى علاج كيميائي
رام الله- أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، والذي تركز فيه دول العالم على التوعية من مسببات هذا المرض وطرق الوقاية منه والتركيز على الفحص للكشف المبكر عنه.

وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة خلال إطلاق فعاليات الشهر الوردي، في مقر وزارة الصحة برام الله، إن العالم يسجل سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و 458 ألف حالة وفاة من جراء الإصابة بسرطان الثدي، وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

وأشارت إلى أن الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في جميع بلدان العالم المتقدمة وتلك النامية على حد سواء، فيما لا يختلف الوضع في فلسطين عن بقية بلدان العالم، حيث يأتي سرطان الثدي في مقدمة السرطانات التي تصيب الإناث وبنسبة 31.1% من مجموع السرطانات المُبلغ عنها لدى الإناث في فلسطين، وبمعدل حدوث يبلغ 40 حالة جديدة سنوياً في كل 100,000 (مئة ألف) من الإناث.
وأضاف د. الكيلة أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة الأمراض المؤدية إلى وفيات الإناث وبنسبة تصل إلى 24% من مجموع وفيات الإناث بالسرطان في فلسطين، وقد بدأت الوزارة بتقديم خدماتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي مطلع العام 2011.
وبلغ عدد السيدات اللواتي استفدن من الخدمة المجانية التي تقدمها وزارة الصحة للفحص الشعاعي للثدي في المحافظات الشمالية خلال الفترة الزمنية هذا العام حوالي 10 آلاف سيدة وفتاة وبلغت نسبة الحالات غير الطبيعية التي كانت بحاجة لمزيد من المتابعة وتأكيد التشخيص حوالي 30% من مجموع المستفيدات، علماً بأنه في حالات الكشف المبكر فإن نسب الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى أكثر من 95%، فيما لا تحتاج 60% من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكرًا إلى العلاج الكيميائي.
وقالت إن القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية وعلى رأسها الدكتور محمد اشتية يضعون صحة المواطن على رأس الأولويات، والعمل على النهوض بالقطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية والطبية والمثلى لأبناء شعبنا ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأكدت وزيرة الصحة أن هذه الأرقام والإحصائيات تدفع الوزارة باعتبارها قائدة العمل الصحي، والمقدم الأول للخدمات الصحية في فلسطين، وكذلك الناظم والموجه للصحة في فلسطين، تحرص على تجديد الدعوة للسيدات الفلسطينيات لضرورة الإستفادة من خدمة الفحص المبكر التي تقدمها الوزارة بشكل مجاني تماماً في جميع مديريات الصحة في المحافظات الشمالية والجنوبية.
وحددت وزارة الصحة طرقاً للوقاية من سرطان الثدي، من خلال الفحص الذاتي شهريا لكافة السيدات بعمر 20 عاماً فما فوق، كما حددت عمر 40 عاماً للفحص الإشعاعي إضافة الى التركيزعلى الرضاعة الطبيعية للحماية من سرطان الثدي، التغذية السليمة والمتوازنة، ضرورة الحفاظ على الوزن الصحي، ضرورة الإقلاع عن التدخين بكافة صوره ومختلف أشكاله، ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً.
وسعت وزارة الصحة إلى تزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض بالمهارات الضرورية للعمل على الاكتشاف المبكر للأعراض التي قد ترتبط بسرطان الثدي، وقامت بتنفيذ برامج توعوية بهدف تثقيف الإناث الفلسطينيات على الفحص الذاتي للثدي، والذي يعد فحصاً هاماً في الكشف المبكر عن أي أمر غير طبيعي في الثدي وفي طلب المشورة الطبية بالسرعة الممكنة.
وشددت وزيرة الصحة على أننا ورغم وجودنا تحت الاحتلال وكل ما يتبع ذلك من تضييق وحصار في كافة مناحي الحياة، الأمرالذي يعطل ويعيق أفاق التنمية والتطوير، ويمثل تهديداً مستمراً للوضع الصحي في فلسطين، وبالرغم من الضائقة المالية جراء قرصنة الإحتلال للمقاصة وقطع المعونات من الجانب الأمريكي، ورغم جائحة كوفيد- 19 التي ترهق الجهاز الصحي والعاملين فيه إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية لا تألوا جهداً وتسعى بكل ما أوتيت من إمكانيات لتوفير وتأمين الرعاية والعناية والاحتياجات الصحية والطبية اللازمة من فحوصات تقصي، وعلاجات، ورعاية طبية، ورعاية تخفيفية للمصابات بسرطان الثدي.

 

 

 
الكشف المبكر عنه حجر الزاوية لمكافحته..
(وزارة الصحة: سرطان الثدي في مقدمة السرطانات التي تصيب الإناث في فلسطين)
ام الله- أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة السرطانات التي تصيب الإناث في فلسطين وبنسبة 31.1% من مجموع السرطانات المُبلغ عنها لدى، وبمعدل حدوث يبلغ 40 حالة جديدة سنوياً في كل 100,000 (مئة ألف) من الإناث.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي عشية بدء شهر التوعية بسرطان الثدي أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة السرطان المؤدية إلى وفيات الإناث بالسرطان وبنسبة 24% من مجموع وفيات الإناث بالسرطان في فلسطين.
وأشارت: لإدراك وزارة الصحة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي فقد زودت مديريات الصحة التابعة لها والمنتشرة في جميع محافظات الوطن بأجهزة الكشف الشعاعي عن سرطان الثدي، حيث تقدم هذه الخدمة مجاناً، وفي العام 2019 بلغ عدد اللواتي استفدن منها في الضفة الغربية 10,339 سيدة وفتاة وبلغت نسبة الحالات غير الطبيعية التي كانت بحاجة لمزيد من المتابعة وتأكيد التشخيص 30.9% من مجموع المستفيدات.
ويعتبر أكتوبر شهراً للتوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته وفي الكشف المبكر عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
وتحدث سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و000 458 حالة وفاة من جراء الإصابة به (وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية لبحوث السرطان).
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في بلدان العالم المتقدمة وتلك النامية على حد سواء.
وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.
ولا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الكشف المبكر عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشِف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالبا ما تكون قد فاتت.
ومعظم حالات الوفيات بسرطان الثدي هي في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل (000 269 حالة سنوياً)، حيث لا يُشخّص فيها جُلّ حالات إصابة المرأة بسرطان الثدي إلا في مراحل متأخرة، ويُردّ ذلك أساساً إلى الافتقار إلى الوعي بالكشف عن المرض مبكراً.
3800 إصابة بسرطان الثدي في فلسطين خلال خمس سنوات ليس مجرد رقم …وراء كل رقم حياة دنيا المركز التخصصي لأورام النساء يطلق الحملة السنوية 2020 للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 يأتي الأول من تشرين الأول “إكتوبر” والمخصص عالمياً للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي هذا العام في ظل ظروف إستثنائية تمر بها فلسطين والعالم بسبب جائحة كوفيد 19 التي شلت الحركة على كل الصعد الحياتية لسكان المعمورة، بالإضافة إلى تسجيل ملايين الإصابات وأكثر من مليون وفاة في العالم ومنه فلسطين بسبب فايروس كورونا.

ومع هذا ورغم المصائب التي خلفتها الجائحة لا زلنا في دنيا المركز التخصصي لأورام النساء-أحد مراكز مؤسسة لجان العمل الصحي- نؤمن بأهمية العمل والإجراءات التي يتخذها العالم وفلسطين لمواجهة الفايروس والحد من تبعاته على حياة الناس وصحتهم وبضرورة مواصلة العمل بالفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية والتشخيصية والعلاجية لمواجهة أكبر قاتل للنساء والمتمثل بسرطان الثدي جرياً على العادة السنوية التي إتبعناها منذ العام 2011 مع ولادة دنيا المركز التشخيصي الأول في فلسطين لتشخيص أورام النساء والتي تعد الخامسة عربياً على التوالي بالتعاون مع عدد من الدول العربية في إطار العمل المشترك.
وبحسب الإحصاءات الرسمية فإنه تم تسجيل 3800 إصابة بين النساء بسرطان الثدي في الضفة وغزة خلال السنوات الخمس الأخيرة، في حين لا تتوفر إحصاءات حول الفلسطينيات الأخريات المقيمات في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 ولا في مناطق اللجوء والشتات.
 وجدير بالذكر أن هذا السرطان يعد الأكثر شيوعاً من بين السرطانات الأخرى في فلسطين ويحتل المرتبة الأولى وبنسبة 16.9% من مجموع حالات السرطان المسجلة رسمياً، في حين أن سرطان القولون يحتل المرتبة الثانية حيث سجل في العام 2019، 400 حالة، وفي المرتبة الثالثة سرطان الرئة بواقع 227 حالة لنفس العام.
وفي العام الماضي لوحده تم تسجيل 529 حالة إصابة بسرطان الثدي بما نسبته 31% من بين باقي السرطانات للإناث وبمعدل 40 حالة لكل 100000 من الإناث. أما الذكور فسجل كل من سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم 194 حالة لكل نوع.
ونحن إذ نطلق هذا العام حملة التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عنه في ظل جائحة كورونا لنؤكد بأن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 90% في حال الكشف المبكر عنه عدا عن أن ذلك له آثار طيبة على المصابات وأسرهن صحياً واجتماعياً ونفسياً وإقتصادياُ، والرقم المشار إليه أعلاه عن تسجيل 3800 إصابة بين النساء بسرطان الثدي خلال أخر خمس سنوات يدفعنا جميعاً لتبني مفهوم الفحص المبكر والفحص الذاتي وعدم التردد في زيارة دنيا للتشخيص والمساعدة على العلاج، فوراء كل حالة ورقم قصة وحكاية والمصابات بشر وأفكار وأحاسيس وهن بنات وزوجات وأخوات وأمهات وخالات وعمات وأمهات وجدات وجارات وزميلات وصديقات ومساعدتهن واجب إنساني واجتماعي ووطني وأخلاقي وتعزيزهن واجب أيضاً وتشجيع النساء على المتابعة والفحص الذاتي والكشف المبكر يكفيهن معاناة الآلم.
إن تأثيرات جائحة كورونا بما سببته من شل للحياة وبالتالي التأثير على القدرة الاقتصادية للنساء لإجراء فحوصات التقصي والعلاجات فيما يتعلق بسرطان الثدي تفتح الباب أمام الجهات الرسمية لأخذ دورها بل وتلزمها في العمل على توفير هذه الاحتياجات وتشكل باباً أخر لكافة فئات المجتمع المقتدرة لتوفير الدعم للنساء ضمن المسؤولية الاجتماعية بما يوفر القدرة للنساء على القيام بهذه الفحوصات وينقذ حياتهن، كما أن إجراءات الاحتلال العنصرية والتي تحول دون القدرة على الوصول لمراكز تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية تستوجب على الجهات الحقوقية والصحية الدولية أخذ دورها في وقف هذه الممارسات التي تستهدف صحة الإنسان الفلسطيني والنساء في المجتمع الفلسطيني.
ومنذ إفتتاح مؤسسة لجان العمل الصحي لمركز
دنيا في العام 2011 تم فحص ما يزيد عن 18583إمرأة وتقديم 29636 فحص لهن. وإستطاع الطاقم الطبي في المركز تشخيص أكثر من 250 إصابة بسرطان الثدي تم شفاء معظمها بسبب التشخيص المبكر، إلى جانب تنظيم ورش عمل في كافة أرجاء الضفة الغربية لتثقيف النساء بما يمكنهن من الكشف المبكر والشفاء من المرض.
وقد أسهم دنيا في إحداث نقله نوعية خلال عمره الذي يزيد عن 9 سنوات في مجال التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي بمختلف قطاعاته الرسمية والخاصة والأهلية الذي يلتف عاماً بعد أخر حول المركز وفي مقدمة هذا الدعم والمؤازة يقف بنك فلسطين الشريك الرئيس ومؤسسة العون الطبي للفلسطينيين ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة والكثير من المؤسسات والشخصيات المختلفة، حيث أنه وخلال حملة إكتوبر 2019 تم تنفيذ 97 فعالية للتوعية وإجراء 430 فحص ماموغرام، و615 صورة ألترساوند وتشخيص 6 حالات مصابة بسرطان الثدي خلال الحملة .
يضاف إلى ذلك الأثر الطيب الذي تركته العيادة الوردية المتنقلة في تقديم الخدمات التشخيصية والتوعوية للنساء في قراهن وتجمعاتهن عبر المحافظات المختلفة فمنذ إطلاقها في العام 2018 وهي تجوب التجمعات المختلفة ضمن خط عمل بدأ بمحافظنتي رام الله والبيرة والقدس قبل أن ينتقل مطلع العام الجاري إلى شمال الضفة الغربية. وتشكل العيادة الوردية ملاذاً للنساء في المناطق المهمشة والفقيرة فبالإضافة للخدمات التي تقدم دخل أقسام العيادة عللى يد الطاقم الذي يتمتع بكفاءة تتم المتابعة للحالات التي تستوجب ذلك في مركز دنيا الذي يشرف على عملها.

دورا- أطلقت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، حملة مكافحة سرطان الثدي من مديرية صحة جنوب الخليل.

جاء ذلك خلال تفقد الوزيرة الكيلة مبنى المديرية، حيث اطلعت على احتياجاتها، وإنجازاتها في خدمة المواطنين.

وقالت د. الكيلة: ” إننا نطلق من دورا بلد القامات الوطنية الكبيرة كالشهيد ماجد أبو شرار وباجس أبو عطوان وأخوتهم الشهداء، حملة مكافحة سرطان الثدي، متمنية السلامة لجميع الفلسطينيات اللواتي يضربن أروع الأمثلة في الصمود والتحدي”.

https://www.facebook.com/mohps/videos/496884737775195/

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يفضلن الاستيقاظ مبكرا يوميا تقل لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن.

ويقول باحثون في دراسة نشرت في دورية الطب البريطانية “إن دراسات سابقة ربطت بين عدم انتظام مواعيد النوم والحصول على قدر أكبر من اللازم من الراحة وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، لكن لم تركز دراسات كثيرة من قبل على كيفية تأثير توقيت الاستيقاظ على تلك الاحتمالات”.

وحلل الباحثون المتغيرات الجينية المرتبطة بثلاث سمات تتعلق بالنوم وهي مدته والإصابة بالأرق وإن كانت المشاركة في الدراسة من الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرا أو متأخرا.

وفحص الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف امرأة شاركن في دراستين في بريطانيا إحداهما استخلصت البيانات الحيوية والأخرى ركزت على سرطان الثدي.

وخلصت النتائج إلى أن من بين كل 100 امرأة يفضلن الاستيقاظ مبكرا قلت حالة من حالات الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن لكن لم تظهر الدراسة وجود علاقة واضحة بين سرطان الثدي ومدة النوم يوميا ولا الأرق.

كما وجدت الدراسة علاقة بين زيادة عدد ساعات النوم عن المعدل الموصى به، وهو نحو 8-7 ساعات ليلا، وزيادة احتمالات الإصابة بالمرض بنسبة بلغت 19 في المئة لكل ساعة إضافية.

وقالت ريبيكا ريتشموند، وهي باحثة في جامعة بريستول في بريطانيا إن “النتائج تتسق مع دراسات سابقة سلطت الضوء على علاقة العمل في نوبات ليلية بالإصابة بسرطان الثدي”.

وأضافت “من الفرضيات التي قد تفسر تلك العلاقة هي فرضية “الضوء في الليل” والتي تتحدث عن تقليص التعرض للضوء ليلا لنسبة “الميلاتونين” بما يؤثر بدوره على عدة مسارات هرمونية ويزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي“.

ولكن ريتشموند قالت أيضا إنه ليس على النساء المسارعة بتغيير نمط النوم بناء على ذلك وأضافت “النتائج الأساسية التي خلصنا إليها اعتمدت على تفضيل النساء لساعات الصباح أو المساء وليس على موعد الاستيقاظ المحدد”، كما يمكن أن تختلف تلك النتائج لدى مجموعات عرقية أخرى.

كشفت دراسة حديثة عن اختبار دم بسيط يمكنه رصد عودة سرطان الثدي قبل عامين من ظهوره مقارنة بالفحوصات الحالية.

فقد تعاون فريق من جامعة “ليستر” البريطانية و”كلية لندن الإمبراطورية” في دراسة طويلة، وفحصوا عينات من 49 مريضًا كل 6 أشهر في فترة تصل إلى 4 سنوات، وذلك بعد خضوعهم للجراحة والعلاج الكيميائي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، استخدم الفريق اختبار الدم الجديد Signatera للبحث عن الحمض النووي للورم، ووجدوا أنه كشف عن 89% من جميع حالات الانتكاس، أسرع من الفحوصات الحالية، مثل الماموجرام بحوالي فترة يبلغ أدناها 9 أشهر.

ويوضح الخبراء أن اكتشاف الأورام في وقت مبكر يعزز فرص نجاح العلاج والبقاء على قيد الحياة، كما أوضحوا أنه يتم تشخيص إصابة ما يقرب من 55 ألف سيدة بسرطان الثدي في بريطانيا كل عام، يموت منهن 11500.

وقال البروفيسور جاكي شو من جامعة ليستر: “تُظهر نتائج الدراسة أنه من الممكن متابعة المرضى بعد تلقي العلاج من خلال اختبار دم بسيط، كما تفتح تلك النتائج الباب أمام إمكانية إتاحة فرصة العلاج المبكر”.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح البروفيسور تشارلز كومبز، من كلية لندن الإمبراطورية، أن الاختبار الجديد يتميز بدقة عالية على عكس التقنيات والفحوصات الحالية.

 

ارتفعت هذه الأيام أصوات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي بتونس منددة ومستنكرة تصرّف زوج تونسيّ أراد استغلال ملفّ زوجته المريضة بسرطان الثدي؛ لتقديم قضية في الطلاق للضرر.
وقد انهالت عليه الشتائم من النّساء خاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفنه بالنذل والمنحط.
وعلق الرجل قائلاً: «النذالة لا جنس لها»: وأجابته امرأة بأنها لا تعرف امرأة تونسية تخلت عن زوجها أبداً أو طلقته بسبب إصابته بالسرطان، أو بمرض آخر، بل يساندن أزواجهن إلى اللحظة الأخيرة، ونبهت أخرى إلى أن المحكمة لا تعتبر المرض ضرراً.
وأثار موقف الزوج جدلاً حول تخلّي بعض الأزواج عن زوجاتهم؛ بسبب إصابتهن بأمراض على غرار سرطان الثدي، وما زاد النقاش حول هذه المسالة حدة هو أن الزوج هذه المرة لم يكتف بطلب الطلاق، بل أراده طلاقاً للضرر، محاولاً استغلال ملف زوجته الطبي لمصلحته، للتملص من دفع غرامات أو نفقة للزوجة.
الطلاق في تونس
والطلاق في تونس لا يمكن أن يتم إلا باللجوء إلى المحكمة، وحدّد المشرّع التونسي في مجلة الأحوال الشخصية ثلاثة أنواع من الطلاق:
*الطلاق بالتراضي: أي أن الزوجة والزوج يتفقان على الطلاق، وليس للمحكمة إلا الاستجابة لإرادتهما.
* الطلاق للضرر: أي أن أحد الزوجين سواء الزوج أو الزوجة يقدّم دعوى للمحكمة لشرح أسباب الضرر ومدى وجوده، واستحالة مواصلة المعاشرة مع الطرف الآخر، ويبقى للمحكمة السلطة التقديريّة لتقرّ بوجود الضرر أو عدمه، وإذا ثبت لها الضرر فإنها تحكم بالطلاق للضرر، وإذا نجح القائم بالدعوى سواء الزوج أو الزوجة في إثبات الضرر ينتج عن ذلك آثار قانونية، تخول للمتضرر حق الحصول على تعويضات مادية ومعنوية.
*النوع الثالث من الطلاق هو «طلاق إنشاء» هو طلاق مفروض من أحد الطرفين على الآخر، وهو مكلف للطرف الراغب فيه، سواءً كان الرجل أو المرأة، إذ لا بد من دفع الغرامة المالية.

أفتتحت في جامعة القدس فعالية حملة “الكشف المبكر حياه” بالتعاون مع كلية الصيدلة ودائرتي التمريض والقبالة والتي جائت تزامناً مع المبادرة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي والتي تقام في شهر إكتوبر من كل عام.

وشملت فعاليات الحملة وعلى مدى يومين عدة محاضرات وأنشطة متنوعة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وكانت بداية إطلاق الفعالية بكلمة لرئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك الذي أكد على أهمية الفحص المبكر مشدداً على إيمان الجامعة بأهمية تعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي في فلسطين وعلى الحرص المستمر على التشارك مع الباحثين في إيجاد حلول لمثل هذه الأمراض.

من جهته أكد الدكتور إبراهيم أبو عياش مدير الرعاية الصحية في مؤسسة لجان العمل الصحي على حق المرأه في الحصول والوصول إلى الخدمات والرعاية الصحية المناسبة مشيراً إلى أن لجان العمل الصحي تسعى ومع كثير من الجهات لنشر وتعزيز ثقافة الوعي المبكر عن هذا المرض بالوصول لأكبر عدد ممكن من النساء الفلسطينيات خاصةً في المناطق المهمشة.

وقدمت الدكتورة نفوز مسلماني مديرة مركز دنيا محاضرة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي شارك فيها أكثر من 270 طالب وطالبة وعدد من موظفي ومدرسي الجامعة وتناولت فيها مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر عنه وعن كيفية الفحص الذاتي الدوري لمعرفة أي تغييرات قد تصيب أجساد النساء.

وضمن فعاليات اليوم الاول قدمت سهى الحطبة تجربتها مع مرض السرطان كإحدى الناجيات من المرض وتطرقت إلى فترات علاجها وتغلبها عليه بارادتها القوية.

كما تضمن النشاط كذلك فقرة لكورال الجامعة قدمت فيه فقرة فنية تحمل رسالة الحب للحياه، كما قدم عدد من الطلبة من تخصصات مختلفة زوايا تحمل رسائل مختلفة تحدث خلالها كل تخصص عن المرض بطريقته من علاج طبيعي ورياضة وتغذية وغيرها ..

وفي اليوم الثاني من الحملة والذي كان بالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة القدس تناول الدكتور أحمد عمرو عميد كلية الصيدلة التدرج الاجتماعي التاريخي لمفهوم الأورام والأمراض وصولاً إلى واقعه اليوم بما يعزز أهمية وواجب الجميع في السعي للمساعدة في محاربة الأمراض والمطالبة بالسعي المستمر للباحثين في إكتشاف وتطوير العلاجات.

كما قدمت الدكتورة أسماء حميد من وزارة الصحة محاضرة في مجال سرطان الثدي والوقاية منه وعلاجة بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة وتناولت أيضاً المعالجة الطبيعية وعرض حول العلاج الطبيعي بعد إجراء العمليات وطالبت الجميع بالسعي لتوجيه الأشخاص لمراكز العلاج الطبيعي لكي يحصلوا على الخدمة الصحية المناسبة.

من جانبها الطالبة إيمان كامل وهي من منسقات النشاط تحدثت عن إيمانها بالدور الفاعل لكل شخص في نشر الوعي والمعرفة والمساهمة المستمرة في تشجيع النساء للاستمرار في تفعيل الفحص الدوري والمستمر وقالت إن هذه الحملة وهذا النشاط ياتي ضمن سلسلة نشاطات لخدمة الفئات الطلابية.

بدوره أكد محمد صبري البس من دائرة التنمية في لجان العمل الصحي أن هذه الأنشطة الطلابية من خلال مجموعات شبابية منتشرة في الجامعات الفلسطينية تأتي في إطار الحق في الصحة للوصول والحصول على الخدمات الصحية وأن هذه الحملة في جامعة القدس قامت بها مجموعة نشيطة من الطلبة المتطوعين في خدمة العمل الإنساني تجاوز عددهم 30 متطوع ومتطوعة من مختلف الكليات بالأخص في تخصصات التمريض والقبالة والصيدلة وأن العمل مستمر وسيستمر في تقديم أنشطة ومبادرات مجتمعية تساهم في تفعيل دور الشباب في مختلف المجالات.

وكانت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس كرمت مؤسسة لجان العمل الصحي على ما قدمته خلال الحمله ولما تقدمه في خدمة المجتمع الفلسطيني.

شاركت عشرات النساء في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في مسيرة وردية للتوعية بمرض سرطان الثدي، ومساندة حق المريضات بضرورة تلقى رعاية صحية متكاملة بالقطاع وحقهن بالعلاج بالخارج.

وانطلقت المسيرة التي نظمها مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، ضمن انشطة وفعاليات مشروع “نعمل معا من اجل التغيير” الممول من جمعية العون الطبي للفلسطينيين MAP ،من النادي البحري الى منتجع الشاليهات على شاطئ بحر غزة.ونددت المشاركات بسياسية المنع والمماطلة والابتزاز التي يمارسها الاحتلال بحق المرضى عموما ومريضات سرطان الثدي بوجه خاص ، وطالبن المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية والقانونية واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين وخاصة المرضي.

والعمل الفوري على إنهاء الحصار الذي يمثل شكلاً من أفظع أشكال العقاب الجماعي.وطالبت مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت ، بتوفير أبسط الحقوق الانسانية لمريضات سرطان الثدي في هذا القطاع المحاصر الذي لا تتوفر فيه الأجهزة اللازمة لعلاجهن، في حين تتعرض المريضات للعقاب يوميًا على المعابر وخاصة معبر بيت حانون ايرز شمال القطاع.وبينت ثابت، ان المسيرة هي جزء من حملة اعلامية وتوعوية وحقوقية وصحية ينظمها مركز صحة المرأة تستهدف مناصرة حقوق مريضات سرطان الثدي بالدواء والعلاج بالخارج، ضمن فعاليات شهر اكتوبر الوردي.

وحول الدوافع والأسس التي انطلقت منها المسيرة الوردية قالت د. سماح الهبيل منسق المشروع “ان المسيرة جاءت لتؤكد على حق مريضات سرطان الثدي بالرعاية الصحية الكاملة وتوفير العلاج وحقهن بالعلاج بالخارج .وأكدت الهبيل ، ان مركز صحة المرأة يسعى وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية إلى تقديم شتى أنواع الدعم لمرضى السرطان وبث الأمل في نفوسهن ونفوس ذويهم، مشددة على أهمية استمرار الحملات لنشر وتعزيز الوعي والوقاية المجتمعية من المرض من خلال الفحص المبكر واتباع اسلوب حياة صحى بممارسة الرياضة بشكل منتظم .