أحياناً لا ينفذ الأطفال سوى ما يريدونه ويتوقفون عن الاستماع إليكم. مما يؤدي بكم إلى فقدان صوابكم حيث أن كل التقنيات لا تنفع! قبل ان تبدأوا بالانغماس في مشاعركم، خذوا نفساً عميقاً وجربوا هذه الأساليب البارعة التي تهدف إلى تأديب أطفالكم بطريقة ذكية.

1- إذا كنتم معتادين على معاقبة طفلكم عبر جعله يقف في الزاوية إلا أن هذه الطريقة لم تعد تنفع، أو أنكم لا تحبذونها

فبإمكانكم استبدالها بطريقة أخرى إيجابية بشكل أكبر وأكثر فعالية. كل ما عليكم فعله هو إلزام طفلكم بالقيام بتنفيذ نشاط بناء مثل تركيب البازل أو كتابة حروف الأبجدية. سيتيح ذلك لطفلكم المجال لتركيز طاقته على نشاط إيجابي وكذلك لتشتيته عن السلوك السيء الذي كان يقوم به.

2- يمكن غرس الانضباط والتأديب عبر استخدام الحدود المتعلقة بالوقت

بمعنى آخر، يمكنكم ضبط منبه وإخبار طفلكم بأن لديكم عدد محدد من الدقائق لإنهاء المهمة التي عليه تنفيذها، وإن لم ينهِ مهمته قبل أن يرن المنبه سينال عقاباً ما. على سبيل المثال منعه عن مشاهدة التلفاز أو ألعاب الفيديو.

3- جهزوا وعاءً لأساليب العقاب، يتم ملء هذا الوعاء بأوراق سيتم سحب إحداها لاحقاً، وتحتوي كل ورقة على عقوبة مدوّنة

ممنوع مشاهدة التلفاز هذا المساء، ممنوع استخدام الحاسوب، الخلود إلى السرير قبل الوقت المعتاد، مهام منزلية للتنفيذ… عليكم أيضاً إضافة ورقة فارغة في الوعاء كوسيلة لتعليم الطفل أن المسامحة أحياناً أفضل من العقاب. وبدلاً من جعل طفلكم يقف في الزاوية كعقاب، بإمكانه أن يسحب العقاب الذي سيناله من الوعاء.

4- إذا كان طفلكم يقوم بسلوكيات سيئة في كل مرة مغلقاً باب غرفته

دون التوقف عن هذه السلوكيات على الرغم من تأنيبكم له، بإمكانكم بمنتهى البساطة إزالة الباب من مكانه. سيعلّمه ذلك أهمية الثقة، ومفهوم الخصوصية. مما سيجعله يبذل مجهوداً لعدم تكرار أخطائه وإعادة كسب ثقتكم من جديد.

5- ضبط توقيت خلود طفلكم إلى النوم وفقاً لعدد الأخطاء التي ارتكبها خلال يومه !

مع كل خطأ إضافي يرتكبه ينخفض توقيت نومه 5 دقائق عن الوقت المعتاد. في الحالة المعاكسة، إذا كان طفلكم يتصرف بتهذيب طيلة اليوم، له الحق ب 5 دقائق إضافية على توقيت حظر التجول المعتاد.

6- حين يرفض طفلكم وضع حزام الأمان عند ركوبه السيارة

يمكنكم أن توضحوا له أهمية حزام الأمان، إضافة يوم بعد ال18 سنة (السن الذي يحق له قيادة السيارة فيه) في كل مرة ينسى فيها وضع حزام الأمان. سيؤدي ذلك إلى تأخير تاريخ السماح بالقيادة لفترة ما بعد قضاء أيام العقاب المتراكمة.

7- لمعاقبة الطفل الكسول، ضعوا القاعدة التالية لفترة العشاء

الشخص الذي يصل أخيراً سيكون النادل. بحيث سيتعين عليه تقديم الطعام وملء الكؤوس بالماء وإحضار التوابل إلى المائدة.

8- إذا اعتاد أطفالكم تسليم واجباتهم المنزلية بطريقة غير متقنة وخط سيء

إليكم ما عليكم فعله. بإمكانكم تخييرهم بين القيام بواجباتهم المدرسية بدقة وترتيب خلال 15 دقيقة، أو القيام بها خلال 10 دقائق والاضطرار إلى تنفيذها مرة أخرى.

9- في كل مرة ينسى فيها طفلكم إعادة لعبته المفضلة إلى مكانها أو ألعاب الفيديو بعد الانتهاء من اللعب، قوموا بإخفائها.

بهذه الطريقة، سيتعلم بالتأكيد توضيب أغراضه في مكانها كي يتمكن من إيجادها لاحقاً.

10- إذا كان أطفالكم صغاراً وفوضويين، جربوا هذه الطريقة

ضعوا الألعاب جانباً كي تتمكنوا من إخراجها لاحقاً. كما أن هذه الطريقة تجعل الأطفال يشعرون أنهم يلهون بلعبة جديدة. أو ضعوا اللعبة في مكان ما بعيداً عن متناول اليد لكن ظاهر للعيان لعدد كبير من الأيام. سيزيد ذلك من تأثير العقاب.

11- إذا كان طفلكم الصغير كثير الحركة والحماس والاندفاع

فاتفقوا على رمز سري لتعلموه بأن عليه أن يتصرف بهدوء وتهذيب إذا كان لا يريد أن يتعرض للعقاب.

متابعة ورصد : رؤى عطا

هل تعلمين أنّه هناك عبارات تقولينها في التربية تعلّم طفلك العنف من دون أن تدري؟ تابعي قراءة هذه المقالة  وتجنبي هذه العبارات التي تسيء الى طفلك.

تعدّ تربية الأطفال من أصعب المهام على كل أم وأب. وفي الحقيقة، حتى لو اعتمدت أهم الخطوات الذهبية في تربية طفلك ، تغفل عنك أشياء. لا تقلقي! لست وحدك! واعلمي أنه مهما كنت واعية ودقيقة في تربية طفلك سيأتي يوم وتكتشفي أنك أخطأت بشيء ما.

ولكن، ورغم أننا لسنا كاملين، أعدد لك فيما يلي 5 عبارات تقولينها في التربية تعلّم طفلك العنف من دون أن تدري!

“ديديه” للأرض عندما تقع”

إنّ معظم الأمهات في مجتمعنا، وبهدف التخفيف من ألم الطفل عندما يقع، يحاولن إلهاءه عن طريق ضرب الأرض التي وقع عليها. ولكن… هذا أمر خطير جدًا!

إذ يتعلّم طفلك العنف، ويسمح لنفسه أن يضرب كل شيء وكل الناس عندما يتعرّض للأذية. بهذه الطريقة التي تعتبرينها بسيطة، تبنين مجتمعًا عنيفًا يردّ الشرّ بالشرّ، والعنف بالعنف.

“إيّاك أن تفعل ذلك وإلا سأخبر والدك”

إنّ تهديد الأطفال يساهم بزرع الخوف في نفوسهم. وبالتالي، يولّد الخوف العنف كمبدأ للدفاع عن النفس. يشعر الطفل أمام هذه الجملة بالغضب وعدم الأمان، لذا قد يصرخ، يكسّر ما في المنزل تعبيرًا عن رفضه لمبدأ التهديد.

وتجدر الإشارة أيضًا، إلى أنّ التهديد يقلل من دور العقاب الذي يؤثر على شخصية طفلك سلبًا في هذه الحالة.

“قلت لك مرارًا وتكرارًا ألا تصرخ”

في حال كنت حقًا قد قلت لطفلك هذه الملاحظة أكثر من مرة ولا زال يصرخ، فاعلمي أنك تعززين مبدأ العنف والانفعال في شخصيته. لذا، عليك معالجة أسباب الصراخ لديه أوّلًا بطريقة هادئة وبروية. فكلما أعطيته هذه الملاحظة سيعلو صوته أكثر لأنه يريد إيصال فكرة ما وأنت لا تصغين إليه.

“هل لاحظت يا بابا، إنّ طفلنا لا زال يبكي عندما أقول له لا”

لا تتكلمي عن فشل طفلك أمام الناس وحتى أما والده، أو أقلّه إذا كان هدفك الاستشارة، فلا تطلبيها أمامه. لأنّ هذا الموقف سيولّد الرغبة في الشجار والضرب لدى طفلك، وبالتالي تعززين العنف في شخصيته.

“انتظر ماما…”

أن يناديك، وتقولين له “انتظر” من دون التفسير له أسباب تأخّرك، سيشعر طفلك بالأذية والإهمال وسيضطر الى الصراخ أو القيام بأي شيء عنفي ليلفت انتباهك وليعبر لك عن غضبه.

المصدر : عائلتي

متابعة و رصد : رؤى عطا

في حال كان طفلكم لا يحترمكم، لا تفقدوا الأمل. إن الضوابط الواضحة والكثير من التفهم يساعدونكم على تحسين الوضع.

يرغب جميع الأهل في المحافظة على علاقة منسجمة مع أطفالهم.

وبالرغم من ذلك، نلاحظ توترًا وخلافات يوميًا. وبإمكاننا أن نشعر أحيانًا أن هذه الحالات خارجة عن سيطرتنا. إذا شعرتم أن طفلكم لا يحترمكم، إليكم بضع طرق لتغيير هذا الوضع.

عكس ما نعتقد، إن احترام الأهل ليس شيئًا بالفطرة. إنه قيمة يجب إيصالها للطفل وتكوينها منذ الصغر. بالإضافة إلى شخصية الطفل – والطبع نوعاً ما، إن الطرق التي تؤدي لإقامة علاقة احترام تكمن في النظام والاحترام .

وبالرغم من أن هذه المفاهيم قد تبدو متناقضة، إلا أنه يجب أن يكون الحزم والحنان عنصرين مكملين لبعضهما البعض في التربية.

يحتاج الأطفال إلى ضوابط وقواعد واضحة وثابتة ترشدهم خلال نموهم.

إن الطفل الذي لا يملك هذه المعايير سوف ينمو في الفوضى ويصبح من الصعب ضبط سلوكه. وبالرغم من ذلك، من الضروري أيضًا أن تكون علاقتنا مع أطفالنا قائمة على الحب والتفهم.

من الصعب أن يتعلم الطفل أن يحترمكم ما لم يتلق المعاملة نفسها من قبلكم. ومع ذلك، من المحتمل كثيرًا ألا يشعر بالحاجة لكي يتحداكم إذا ما اعتبركم مصدر حب وأمان.

طفلي لا يحترمني حقًا

قبل كل شيء، يجب أن نحدد ما هو عدم الاحترام حقًا. أحيانًا، قد ننسى أن الأطفال هم بشر ولديهم مشاعر، وأيام جيّدة وسيّئةوكأي شخص آخر، يمرّون بأوقات يشعرون فيها بالتعب، وبمزاج سيء ولا يعرفون كيف يتحكمون بإحباطهم.

وإذا كان سلوك طفلكم غير اللائق يحدث بطريقة عرضية، حاولوا أن تضعوا نفسكم مكانه. تحدثوا معه وحاولوا فهم ما يجري، من أجل الاهتمام به ومساعدته على التعبير عن نفسه بطريقة أخرى.

وفي المقابل، في حال كان السلوك متكررًا وذا خطورة كبيرة، يجب التدخل. يجب أن نكون حذرين في مواجهة بعض التصرفات:

  • يتحداكم طفلكم باستمرار. لا يطيعكم عمدًا من أجل تحدي سلطتكم، مما يسبب الصراع على السلطة.

  • يطلب أن تنفذوا رغباته في الحال، متجاهلًا رفضكم.

  • يفجّر طفلكم نوبات غضب حيث يرمي ويكسر الأشياء من أجل الحصول على ما يريد.

  • وأخيرًا، يصرخ أو يستعمل كلمات جارحة بحقكم حين يتعلق الأمر بالتقيد بقاعدة

عكس ما نعتقد، إن احترام الأهل ليس شيئًا بالفطرة. إنه قيمة يجب إيصالها للطفل وتكوينها منذ الصغر. بالإضافة إلى شخصية الطفل – والطبع نوعاً ما، إن الطرق التي تؤدي لإقامة علاقة احترام تكمن في النظام والاحترام. 

وبالرغم من أن هذه المفاهيم قد تبدو متناقضة، إلا أنه يجب أن يكون الحزم والحنان عنصرين مكملين لبعضهما البعض في التربية

إليكم ماذا عليكم أن تفعلوا مع طفلكم الذي لا يتعامل معكم باحترام..

كونوا قدوة

إن القاعدة الأساسية من أجل ترسيخ السلوك المسؤول لدى طفلكم تقضي بأن تكونوا أنتم القدوة. وهذا ليس بالأمر البديهي. في الواقع، يتطلب ذلك التصميم على الحفاظ على الهدوء للتصدّي لحالة المواجهة. من الضروري أن لا تفقدوا أعصابكم مع أطفالكم. وبالطبع، ذلك يعني عدم الاعتداء الجسدي أو اللفظي عليهم.

كذلك، يجب أن نكون صادقين بما يكفي كي نعتذر من أطفالنا عندما نرتكب خطأًعندما نعتمد هذا السلوك، نكون أكثر إنسانية. بالإضافة إلى ذلك نظهر الشعور بالندم كتصرف مهم بين الأشخاص.

ضعوا ضوابط واضحة

من المهم كأهل أن نضع قواعد السلوك . يجب على الطفل أن يعرف بوضوح ما هي التصرفات غير المقبولة والتي تكون ببساطة غير مستحبة. وعليه أن يعرف أيضاً أنه حين يتخطى حدوداً معينة سيكون لذلك عواقب.

فيما يتعلق بتطبيق هذه القواعد، من المهم القيام بذلك بطريقة ثابتة. بمعنى آخر، يجب أن نتأكد من أن تكون هذه القواعد محترمة دائماً. إذا ما قمنا باستثناءات، نخسر المصداقية والثبات.

وكذلك، يجب تطبيق العواقب التي تترتب عن عدم احترام القاعدة في أسرع وقت ممكن بعد القيام بالسلوك غير المناسب.

وهكذا يكون الترابط أكثر سهولة.

طفلي لا يحترمني: اصغوا إليه وتحدثوا معه

لا يجب أن تكون العواقب بحد ذاتها نوعاً من الانتقام أو العقاب وإنما طريقة محببة لإيصال فكرة أنه هناك نتيجة لكل سلوك .حاولوا أن تكونوا دائما حاضرين وموجودين مع طفلكم. اطرحوا عليه الأسئلة حول مشاعره وعبّروا عن مشاعركم. وحاولوا التوصل إلى اتفاق معه.

إن أفضل طريقة لفهم طفلكم هي تلك التي تقوم على الحب والاحترام غير المشروطين. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة ليست الأسرع والأسهل، ولكنها ستساعد على إقامة رابط عاطفي سليم بين الأهل والأطفال.

المصدر : التربية الذكية

متابعة ورصد : رؤى عطا

الاهتمـام أو الانتباه هو مطلـب إنساني أساسـي ينشأ من التعلـق. وبالتالي، يتوق كل طفـل إلى الاهتمام خاصـة من والديه. لكـن، لصعوبة الحـياة واضطرار الأب والأم للعـمل لساعات طويلة لتلبية متطلبات أطفـالهم فإن معظـم الآباء غير قادرين علـى قضاء وقت ممتـع وكافٍ مع أطفالهـم. نتيجة لذلـك، يمكن أن يشعر الطفـل بأنه مهمل. ويؤدي الشعور بالإهمال إلى سلـوك يعرف بـ ”سلوك البحث عن الاهـتمام” أو يعـززه.

ما هو سـلوك البحث عن الانتـباه أو طلب الاهتمام عند الطفل؟

هل ســبق لك أن واجهت مـشاكل مع طفلك، مثل أن يسـتلقي في المتجر لأنه يريد لعبـة معينة، أو التنمر على أطفال آخرين؟

هـذان مثالان على سلوك البحث عن الاهتمام وأحيانًا يذهب إلى أقصى الحدود، لدرجة أنك تحـصل على نظرات سـيئة من الغربـاء والآباء الآخريـن.

ومن الأمثـلة الأخرى على سـلوك طلب الاهتـمام في الأطـفال ما يلي:

– ادعاء المـرض للحصول على بعـض من وقتك.

– التســبب في الدرامــا أو نوبات الغضـب في المنزل أو في الأماكـن العامة.

– إلحـاق الأذى بالآخـرين ومحاولة لعـب دور البطل.

– خلق مشـاكل تجعل أحد الوالديـن يتجادل مع الآخـر.

– لعـب دور الضحية من خلال تضخـيم نسبة المشاكل اليـومية البسيطة.

– مجادلـة الوالدين بشأن أنهـما مشغولان للغايـة ولا يحبانه.

كيف تتعـامل مع سلوك البـحث عن الانتباه عند الأطـفال؟

في ما يلـي نصائح للتعامل مع سـلوك البحث عن الانـتباه، أو تعلم كيفية إيقـاف هذا السلوك عند الأطـفال:

1-  أعطِ الـمزيد من الاهتمام الإيـجابي. مثلا، ساعد أطفـالك على مد يد العون لأعمـال مطبخك، أو امدحهـم لقضاء الوقت مع أنفـسهم بهدوء مثل مشاهدة الـتلفزيون أو الرسـم.

وإذا كانـت لديهم مواهب، اطلب منـهم ممارستها، وامدحهـم على بذل الجـهد في ذلك.

2- تجاهـل السلوك السيئ من خـلال جهلك لأنين طفلـك ونوبات غضبه. بمرور الوقـت، سـوف يدرك ذلك، ويغيــر سلوكه ببطء نحـو الأفضل.

3- أعـط خيارات لطفـلك، الأمر الذي سـيجعله يشعر برؤيـتك. يساعد تقديـم الخيارات أيضًا في إدارة نوبـات غضبه البسـيطة، مثل ارتداء المـلابس أو تناول وجبـاته.

يمكـنك أن تسأله عما يود أن يرتديـه اليوم، أو ما هي الحـلوى التي يرغب في تنـاولها بعد أن ينهـي الخضار.

4- خصـص من 10 إلى 15 دقيـقة، على الأقل، من الوقـت غير المنقطع الذي يمـكن لطفلك أن يقـضيه معكما أنتما الاثنيـن.

ممكـن قبل النوم بقراءة قصـة أو المكوث بجانب الطـفل وسؤاله عن يومه أو ما يود عمـله يوم غد.

 

تواصلت فعاليات مبادرة “أنا وطفلي” في المدارس الحكومية والخاصة في  الاردن عبر تقديم  استشارات مجانية لأمهات يدرس أبنائهن بمدرسة جوهرة عمان وبالتعاون مع مرشدة المدرسة مريم القضاة .

وقالت اخصائية مشاكل الطفولة وتعديل السلوك الدكتورة ولاء ضراغمة وواحدة من أبرز الفاعلات في المبادرة إنها متمسكة بتنفيذ أهداف المبادرة مهما كانت التحديات والمعوقات التي تواجه القائمين عليها.

وأكدت ضراغمة على هامش الالتقاء بمجموعة من الامهات في المدرسة أن الأمهات بحاجة إلى المساعدة من خلال ارشادها بشكل مستمر

وتعهدت ضراغمة بالمضي قدما في مساعدة الأمهات من خلال مبادرة “انا وطفلي” وجميع المبادرات التربوية والتعليمية.

وكانت مجموعة من الاخصائيات الأردنيات بمختلف مجالات التربية والصحة النفسية وتعديل السلوك ومشاكل الطفولة أطلقت مبادرة “انا وطفلي” في إطار التعاون مع المدارس ورياض الأطفال والجمعيات والانخراط فيها وتحديدا للمحافظات.

حيث جرى تسجيل المبادرة في وزارة التنمية الاجتماعية.

اطلقت مجموعة من الاخصائيات الأردنيات بمختلف مجالات التربية والصحة النفسيةوتعديل السلوك ومشاكل الطفولة مبادرة شبابية تحمل عنوان “انا وطفلي”

وقالت اخصائية مشاكل الطفولة وتعديل السلوك الدكتورة ولاء ضراغمة إن مبادرة “انا وطفلي” انطلقت بأهداف تربوية شاملة وتستهدف جميع محافظات المملكة.

وأكدت ضراغمة ان المبادرة تسعى لتثقيف الأمهات بشكل نوعي للمضي قدماً في بناء شخصية الطفل والتمتع بالصحة النفسية وذلك في إطار العمل على التخفيف من المشاكل السلوكية في المدرسةي حتى يشعر كل من الام والطفل بالاستقرار لانه اساس العلاقة.

وتكرس المبادرة مسألة مهمة تتعلق بمناهضة  الضرب والعنف ضد الأطفال.

مؤكدة في الوقت ذاته فروق فردية بين الأبناء وأن كل جيل له أسلوبه الخاص.

وتسعى المبادرة أيضا إلى الوقوف مع الأمهات على مسألة الدلال الزائد والحماية الزائدة باعتباره  من اخطر اشكال التربية.

وتقوم المبادرة بحسب ضراغمة على تبسيط  مراحل الطفولة والفرق بين العرض والمشكلة ومخاطبة الأمهات.

ودعت ضراغمة المشاركة في المبادرة مع المدارس ورياض الأطفال والجمعيات والانخراط فيها وتحديدا للمحافظات.

مؤكدة أنه جرى تسجيل المبادرة في وزارة التنمية الاجتماعية.

أكدت اخصائية مشاكل الطفولة وتعديل السلوك الدكتورة ولاء ضراغمة أن الصراخ والبكاء بصوت عالٍ وعدم الاستماع إلى كلام الأم أو الأب وركل الأشياء أو إلقاؤها على الأرض، كلها أفعال قد تصدر عن الأطفال الذين تغلب عليهم صفة العصبية.

واضافت ضراغمة في تصريح ل”انت لها”: “للأسف قد يكون رد فعل الوالدين أو أحدهما عنيفًا فيزداد الأمر تعقيدًا، وبدلًا من تهدئة الطفل وعناقه واحتوائه قد يتعرض للضرب أو السب حتى ينتهي مما يفعل”.

ورأت ضراغمة أن التخلص من عصبية الأبناء تبدأ بالتعرف على سبب عصبية الطفل أو غضبه أو قلقه.

ودعت ضراغمة الامهات في هذا الإطار إلى الطلب من الطفل أن يعبر عن نفسه سواء بالكلام أو الرسم أو من خلال صورة… وهكذا.

وتابعت:” كوني دائمًا بجانب طفلك: بالنسبة لكثير من الأطفال فإن وجود أمهاتهم بجانبهم يهدئهم، فلا تستهيني بأهمية احتضان طفلك في هذه الحالة وعناقه وإمساك يديه، حتى يشعر بالطمأنينة والأمان”.

وتنصح ضراغمة الاباء بعدم القاء سيلًا من النصائح على الطفل.

وتفصيلا لما سبق تؤكد ضراغمة ان الطفل في هذه الحالة لن يكون مستعدًّا لسماع أي شيء، فلا تخبريه بما يجب أن يفعله أو لا يفعله، اتركيه يهدأ أولًا ويحاول السيطرة على غضبه وعصبيته بنفسه، ثم قدمي له المساعدة فور شعوركِ باستعداده وحاجته إلى ذلك و اصرفي انتباهه بنشاط حركي.

” اجري أمامه وحاولي أن تشركيه معكِ أو مارسي أحد التمارين الرياضية لإلهائه عن سبب عصبيته ودعيه يشارككِ أيضًا. اصنعي أي حركة غير متوقعة تأتي على بالكِ في حالة غضبه، لتشتتي ذهنه ويكف عن صراخه وبكائه. أضافت ضراغمة.

داعية في الوقت ذاته إلى الإستماع جيدا إلى الطفل عبر التحدث إليه والسماح له بالتعبير عما يشعر به ويضايقه، دون أن الحكم عليه أو التقليل من شأنه.

فهذا الأمر بحسب الأخصائية ضراغمة سيشعر الطفل أكثر بالطمأنينة والراحة والأمان ويجعله يهدأ مع الوقت.

في سياق آخر تنصح ضراغمة الامهات بعدم الإفراط في تدليل الطفل فقد يأتي الأمر بنتيجة عكسية معه.

” تذكري أنكِ كلما وازنتِ الموقف وتعاملت معه بقدر من الاعتدال وثق طفلك في كلامكِ، وعرف الصواب من الخطأ” ذكرت ضراغمة

أثار مقطع فيديو راج بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، غضب المجتمع، حين ظهر شخص يقوم بتعذيب طفلة رضيعة، داعين الجهات الرسمية إلى تطبيق أقصى العقوبات لمثل تلك الممارسات الوحشية ضد الأطفال.

بدأت السلطات المختصة في السعودية التحقيق في مقطع الفيديو .

العبدلي 🇸🇦.@QiiiQ_9

حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا قذر ،أي قلب تملك عشان تضرب بهذه الوحشية؟أسال الله العظيم أن يحرق قلبك وياخذك مقطع حرق قلبي ححححرق 💔

فيديو مُضمّن

وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، خالد أبا الخيل، عبر صفحته الرسمية على تويتر: “يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفلة رضيعة”.

وأضاف “يعمل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنف”.

خالد أبا الخيل

@kabalkhail22

يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفل رضيع؛ حيث يعمل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنف.. وسيتم تطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحقه.

عرض الصورة على تويتر
روابط الفيديو

تشعر المرأة في كثير من الأحيان بأن لديها بعض العادات أو السلوكيات السلبية في حياتها، مثل انشغالها الدائم بالسوشال ميديا، أو هوس التسوق، أو تناول الوجبات السريعة بشكل يومي وغيرها العديد.

وتواجه المرأة جراء ذلك العديد من الانتقادات، وقد تدافع عن نفسها في تبرير ذلك، لكنها بذات الوقت تعلم أن هذه السلوكيات خاطئة، وأنها اعتادت عليها وتجد صعوبة في التخلص منها.

لا تقلقي عزيزتي، الاختصاصية النفسية يارا الشيخ محمد ترشدك للحل فتقول بداية: “إدمان العادات السيئة شيء مضر بالشخص المدمن عليها؛ لما له من تأثير سلبي عليه وعلى شخصيته كإدمان فيسبوك أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما له من تأثير على النظر بسبب مسك الموبايل لفترات طويلة، كما يسبب الانشغال في العمل وعن مهام البيت، وعليه يجب التخلص من هذا الأمر بتحديد ساعات معينة للتصفح، والانشغال بنشاطات أو أعمال مفيدة تدخل البهجة للقلب، مثل ممارسة التمارين الرياضية”.

ووفق الشيخ محمد، “هناك عادة تناول الوجبات الجاهزة، التي تسبب الأمراض بسبب كثرتها، وذلك لأنها تكون مكشوفة في الغالب ومعرضة للتلوث، ولأنها في بعض الأحيان تكون غير مضمونة المصدر، وتستهلك جزءًا كبيرًا من الدخل المادي، لذا عليك الاستمتاع بالأطعمة المنزلية وإعدادها بشكل غير تقليدي، بالاستعانة ببرامج الطبخ أو اللجوء لإعداد الوصفات عبر الإنترنت، والمحاولة حتى الإتقان، وشيئا فشيئا سيصبح طعامك المفضل من إعدادك أنتِ”.

ومن العادات السلبية الأخرى، هي التبذير من خلال الإفراط في التسوق؛ ما يجعل الشخص غير قنوع، ودائمًا يريد التغيير والتبديل ولا يقنع بما لديه من عطاءات، وإنما دائمًا يسعى للتجديد بشكل مفرط، لذا تؤكد الشيخ محمد أن تنظيم عملية التسوق والشراء أمر مهم، يمكن ضبطه بتحديد الأوقات والمشتريات.

ولعل التدخين أيضًا يعد من أبرز تلك العادات السيئة، لا سيما أنه يؤثر على صحة المدخن ويسبب له أمراضًا في الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى الإصابة بالسرطان، كما يعد إنفاقًا وتبذيرًا وإسرافًا في النقود.

وبحسب الاختصاصية الشيخ محمد، “قد يكون قرار ترك الدخان صعبًا؛ لأنه يجري في الدم كالصديق والعدو المتمكن من صاحبه، ولكن هناك حلًا بسيطًا ومتطورًا ونافعًا بالنسبة للأشخاص الذين يريدون ترك الدخان، وذلك يكون باستبدال السجائر بالسيجارة الإلكترونية”.