تم اختراع غسالة الملابس لتُوفر الوقت والمـجهود ، فلم تعد مهمة غسل الملابس من المهـام الصعبة بعد الآن

ولكن بالرغـم من سهولة هـذه المهمة، قد نفـعل بعض الأخطـاء التي تؤثر بالسلب على ملابـسنا ولا ندري أن السبب يرجع فقـط للأخطاء التي نرتكبـها.

وإليـكِ عزيزتي قائمـة بالأخطاء الشـائعة التي نرتكبها أثناء الغـسيل والتي تُقلل من جـودة وسلامة ملابسـنا.

فمهمة غسـل الملابس تحتوي على الكثـير من التفاصيل الدقيقة أكـثر مما تتخيلين.

1. استخدام درجـات حـرارة مرتفعة أكـثر من اللازم

تذكري أن الغـسيل على درجات الحـرارة المنخفضة سيُحـافظ على شكل وازدهـار ألوان ملابسك وسـيطيل من عُمرها، بالإضافة إلى أن التـخلص من البقع لا يعتـمد على درجة الـحرارة، فسواء كانت درجة الحـرارة مرتفعة أو منخفـضة

لأن الغسـالة والمنظف الجـيدين هما المسئولان عن التـخلص من الاتساخات، أما القطـع التي يُنصح باستـخدام درجات الحرارة المرتـفعة معها حتى 190 درجة فهرنهـايت،

2. الاعتماد على غسـالة الملابس للتخـلص من أصعـب البقع

إذا واجهتـنا أي بقعة صعـبة، فإننا نلجأ إلى الغـسالة للقيام بدورها السـحري وإزالة تلك الاتـساخات! ولكن يُنصح بنقـع العناصر شـديدة الاتساخ مسـبقاً، وغسل المـلابس المتسخة بعـناية بشكل يدوي أو معالجـتها بمزيل البقع قبـل وضعها في الغسـالة.

وبـخلاف ذلك، لا تنتظري اخـتفاء البقع، ولا داعـي لشراء مزيلات مختـلفة للبقع، بينما يُمـكنك استـخدام بدائل طبيعية كالآتـي:

عصـير الليمون هو مُنـظف رائع لبــقع العرق.

أما عن بقـع العُشب فيُنصـح باستخدام مزيـج من الخل والمنظفات السائلة.

3. الإفراط فـي استخدام المنـظفات أو منعمات الأقمـشة

عندما تكون ملابسـنا متسخة بشـكل كبير، فإننا نقوم بزيادة كمـيات المسحوق حتى تصبح الملابس نظـيفة، أو أننا نقوم بمضـاعفة كمية مُنعم الأقمـشة حتى نحصل على رائـحة ونعومة تدوم أطـول.

وفي الحـقيقة الأمر لا يسـير هكذا، فإفراطك في تـلك المنتجات لا ينجـم عنه سوى انسـداد حاوية المنـظف والتسبب في حـدوث رائحة كريهة! بالإضـافة إلى أن زيادة المُنظـفات يُصعب من عـملية الشطف.

والأفـضل أن تقرئي بعنايـة الجـرعات الموضحة على العبـوة، ولا تنسي استـخدام كوب القـياس

أما في حالـة إذا كانت الملابس شـديدة الاتساخ فيُفضل استـخدام دورة pre-wash أي دورة ما قبـل الغـسل (والتي يكون بها نقـع)، أو ببسـاطة تشغيل دورتيـن.

4. استـخدام منعّم الأقمـشة لجميع أنواع المـلابس بلا اسـتثناء

لا تقللـي من أهـمية مُنعّم الأقمـشة فهو يجعل الأقمـشة أكثر نعومة بالفـعل، بالإضافة إلـى أنه يُسهل من عمـلية الكيّ، ولكنه في الحقيقة يُفضل استخدامه مع أنواع مـحددة من الأقمشـة وليس لكل الأقمـشة، لأنه بمـرور الوقت يُقلل من امتصاص الأقمشـة.

لذلك من الأفـضل عدم استخدامه لغـسل المناشف أو المـلابس الرياضية أو العـناصر الأخرى المصـنوعة من الألياف الدقيقة أو الإيلاستـين.

5. غسيل الملابس الداخـلية في الغـسالة

بعـض قطع المـلابس قد تتلف حـقاً عندما توضع في غسـالة الملابس مثل حمالات الصـدر التي قد تتمـدد وتفقد شكـلها، لذلك فمـن الأفضل غسلها يدوياً.

والأمر نفـسه ينطبق على الملابس الداخلية المـصنوعة من الدانتـيل وملابس السـباحة.

أما الجوارب الطويلة المصـنوعة من النايلـون (الشائعة باسم الكولون) يُمكـن غسلها في الغسـالة، ولكن مع مراعـاة بعض القواعد البسـيطة :

استـخدمي منظفاً خاصاً لغـسيل المنسوجات الرقيـقة والحساسة.

تُغسـل عند 90 درجة فهرنهـايت وبسرعة منـخفضة.

من الأفـضل أن تضعيهم في حقـيبة غـسيل خاصة.

احرصـي على قلب الجـوارب من الداخل للخـارج.

متابعة و رصد : رؤى عطا

في ظل اجتياح الملابس الجاهزة للأسواق وإقبال الناس عليها، سلطت الكثير من البحوث الضوء على ضرورة غسل الثياب الجديدة قبل ارتدائها.

وقال الدكتور ميغيل سانشيز فييرا، مدير أحد المعاهد المختصة في الأمراض الجلدية في اسبانيا إنه يستحسن غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، خاصة وأنها تمر عبر العديد من الأماكن وتلمسها الكثير من الأيادي قبل وصولها لأصحابها، الأمر الذي يجعلها تعجّ بالبكتيريا والغبار، فضلا عن الأوساخ.

وأضاف فييرا أنه “يتم تصنيع الملابس في الدول التي لا يعطي سكانها أهمية كبيرة لمسألة النظافة الشخصية، كما هي الحال في بلدنا”.

وقالت المختصة في أمراض الحساسية الجلدية في أحد المستشفيات الإسبانية آنا سالا، إن عدم غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها لا يمثل مشكلة إلا لعدد قليل من الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وذلك بسبب بعض المركبات التي توجد في أقمشة الملابس الجديدة.

قالت الأخصائية إنه عموما فإن الملابس الجديدة تحتوي على أصباغ ومجموعة من المواد الكيميائية التي تتلاشى تدريجيا عند غسلها. وهذا وفقا لتقرير للكاتبة كريستينا بيسبال دلغادو نشرته صحيفة ألبايس الإسبانية.

وأفادت سالا بأن الأشخاص الذين ارتدوا المئات من القمصان الجديدة مباشرة بعد اقتنائها ولم يشعروا بوجود أعراض معينة، يعرضُون أنفسهم لخطر الإصابة إما بالتهاب الجلد التماسي وإما بتهيج الجلد.

وأشارت إلى أن ارتداء الملابس الجديدة دون غسلها من شأنه أن يزيد من حدة المشاكل التي يعاني منها إما الأشخاص ذوُو البشرة الحساسة وإما أولئك الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي.

علاوة على ذلك، أكّدت الأستاذة في الجامعة الأوروبية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى إنفانتا صوفيا في مدريد روزا ماريا دياز أن غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها يعد أمرا ضروريا ومهما للغاية بالنسبة للأشخاص الذي يعانون من تهيج الجلد، فضلا عن الأطفال نظرا لأن بشرتهم عادة ما تكون حساسة للغاية.

وقالت مديرة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في منظمة حماية المستهلكين والمستخدمين إيليانا إيزفيرنيكانو دي لا إغليسيا إنه للأسف هناك غياب للمعلومات الدقيقة عن الأصباغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في ملصقات الملابس، الأمر الذي يمكن أن يُرشدنا إلى مدى أهمية غسل هذه الملابس قبل ارتدائها.

وأضافت أنه في الواقع هناك بعض الملابس الجديدة التي لا نحتاج إلى غسلها قبل استخدامها مثل المعطف الشتوي، على عكس الملابس التي تُلامس البشرة بشكل مباشر كالملابس الداخلية وتلك الخاصة بالاستحمام.

ومن جهتها، أضافت الأخصائية سالا بعض القطع الأخرى إلى قائمة الملابس التي يجب غسلها قبل ارتدائها على غرار السراويل والفساتين والقمصان.

وفي هذا الصدد، أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية دياز أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا التي يخلفها التغاضي عن غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها تتمثل في احمرار في الجلد.

وقال الدكتور سانشيز فييرا إنه “يمكن أن تصاب النساء بأمراض نسائية مختلفة على غرار التهاب الفرج، أي التهاب الأعضاء التناسلية الخارجية عن طريق عدوى بكتيرية أو فطرية، نظرا لأن الملابس الداخلية تحتوي على جميع أنواع البكتيريا والسوائل الجسدية التي لا تُرى بالعين المجرّدة”.

كما أوضحت سالا أنه يجب على الأشخاص الذين يتجاهلون هذه المعلومات ويصابون بأحد الأمراض الجلدية على غرار التهاب الجلد التأتبي، زيارة مختص على الفور لتشخيص الحالة والكشف عن المواد التي تسببت في إصابتهم بحساسية الجلد.

المصدر : مواقع إلكترونية

خلال فصل الشتاء، قد تلجئين إلى نشر الغسيل داخل المنزل ظناً بأنّ هذه العادة غير مضرّة… ولكن هل تعلمين أنّ خطوة بسيطة كذه تعرّض صحتك وصحّة عائلتك للخطر؟

ولعلّ هذا ما حصل مع “كريغ ماثر”، فهذا الرجل قام بتجاهل التحذيرات التي سمع بها عن مخاطر هذا الموضوع، ليكتشف لاحقاً اّنه أصيب بإلتهابات في الرئتين بسبب تجفيف الملابس لفترة طويلة داخل منزله.

عادة أكثر من سيئة

ولعل السبب الرئيسي وراء إصابته بهذه الإلتهابات هي جراثيم العفن، التي تشكّلت في منزله بعدما كان يترك ملابسه الرطبة على المشعاع في غرفة المعيشة لتجف من تلقاء نفسها.

وتمّ تشخيص كريغ بداء الرشاشيات الرئوي المزمن، ما تطلّب تدخلاً علاجياً لمنع تفاقم هذه العدوى الفطرية. واللافت في الأمر هو أنّ الأطباء أخبروه بأن الحالة كانت لتصبح أسوأ بكثير إن إستمر في نشر ملابسه داخل المنزل لفترة أطول.

وبعد إكتشافه لإصابته بهذا الداء، عمد كريغ إلى الإمتناع الكلي عن هذه العادة، للتخلص من الرطوبة والعفن من منزله.

فإن كنتِ تظنين أنّ إستخدام الحرارة لتجفيف الملابس من خلال وضعها أمام مصادر التدفئة يزيل الخطر بالإصابة بالأمراض التنفسية، أنتِ مخطئة تماماً؛ إذ تبيّن أنّ وضع الملابس المبللة على المشعاع مثلاً يرفع مستوى رطوبة الغرفة بنسبة 30 بالمئة، ما يوفّر بيئة حاضنة لتكوّن جراثيم العفن، وما ينجم عن ذلك من مضاعفات صحيّة.

لذلك، ولحماية عائلتكِ من تلك المضاعفات، أحرصي على أن يتمّ نشر الملابس في الخارج أو في بقعة تتعرض لحرارة الشمس والتهوئة الكاملة وطيلة الوقت!

الطريقة الأولى: الغسيل بالماء

– قومي بإزالة الحبات الفاسدة، والمتعفنة، والمضروبة، وتخلصي منها.

– لا تقومي بغسل ثمار الفراولة إلا عند استعمالها، مع الحرص أيضاً على عدم إزالة الورقة الخضراء في أعلى حبة الفراولة، حيث أنها تمتص الماء بسرعة ويعمل على إفسادها.

– ضعي ثمار الفراولة في مصفاة مخصصة للفاكهة، ومرري عليها الماء الجاري، وحركي حبات الفراولة بلطف حتى تتأكدي من غسل كل الحبات.

– من المهم أن تقومي بتجفيف حبات الفراولة بعد التأكد من عملية الغسيل، حتى لا يسرع ذلك بفسادها، وذلك بوضعها على ورق المطبخ ليمتص ماء الغسيل.

الطريقة الثانية: الغسيل بمحلول الخل

– تخلصي من الحبات المتعفنة، والغير صالحة من ثمار الفراولة.

– من المهم الحفاظ على الورقة الخضراء بأعلى حبة الفراولة، حتى وقت الاستعمال.

– خففي الخل بالماء البارد، وذلك من خلال مزج ثلاثة أكواب من الماء، مع كوب من الخل، وحركي المحلول، ثم انقعي حبات الفراولة فيه لمدة نصف دقيقة،، فيقوم الخل بقتل الجراثيم الدقيقة والبكتيريا.

– اشطفي حبات الفراولة بعد النقع بمحلول الخل.

– جففي حبات الفراولة بلطف بورق المطبخ.

ومن الجدير بالذكر أن الطريقة الثانية لتنظيف الفراولة، تعمل على إطالة عمر الفراولة، لأيام، وتعمل على حفظها من الفساد وهي في الثلاجة أيضاً.

1. يُفضَّل غسل فناجين الشاي فور الفراغ من استخدامها.

2. يجب الانتباه إلى البقع عند تشكُّلها، والحرص على فركها قبل وضع الفناجين في الجلَّاية.

3. تُعدُّ العلامات البنيَّة الظاهرة على فناجين الشاي من أسوأ البقع، فإذا لم تُعالج فإنها ستتمدَّد مع الوقت. ولإزالة بقع الشاي عن الفناجين، تُرطَّب دواخلها بالماء البارد، مع رشِّ طبقة رقيقة من الـ”بيكينج صودا” بحيث تغطِّي كل البقع البنيَّة. وتُدع الفناجين لبضع دقائق، ثمَّ تُستخدم اسفنجة لمسح العلامات البنيَّة، فتُجلى بسائل الجلي والماء.

4. يُمكن ترطيب دواخل الكفناجين بالخل الأبيض، أو استخدام ملح الطعام عوضًا عن الـ”بيكينج صودا”، فالملح مادةٌ كاشطةٌ وفعَّالة في تنظيف البقع من دون إلحاق الأذى بالأواني.

5. يجب التأكّد دائمًا من غسل فناجين الشاي أوَّلًا بسائل الجلي. وعمومًا، من الهام تجربة أي محلول على جزء صغير من الأواني، للتأكُّد من عدم تولُّد تفاعل سلبي يُشوِّهه.