#ريم_عمران أول طبيبة فلسطينية تتخصص بزراعة النخاع للأطفال المصابين بالسرطان..
#طبيبة فلسطينية من قرية عصيرة القبلية من مواليد العام 1984،
كانت من العشرة الأوائل على فلسطين في الثانوية العامة عام 2003 في الفرع العلمي، ثم دخلت كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية نابلس وتخرجت بتفوق وكانت الأولى على كلية الطب، وشاركت أثناء دراستها في المؤتمر الطبي الأول عام 2005 وقدمت ورقة علمية حول تضييق الشريان الأبهر، ومثلت فلسطين في المملكة المتحدة.

عملت بعد ذلك في مشفى المقاصد في القدس وتخصصت في طب الأطفال، واجتازت البورد الفلسطيني والأردني بنجاح، ثم سافرت مع زوجها د.إيهاب سيان العرب للسعودية وعملت معه في مشفى الحرس الوطني في الرياض لتتخصص هناك في سرطان الأطفال ولتتخصص أكثر في زراعة النخاع للأطفال المصابين بالسرطان وهو تخصص نادر وفرعي على المستوى العربي والمنطقة.
وحصلت مؤخرًا على البورد العربي بنجاح.
هي أم لثلاثة أطفال لم يمنعوها من مواصلة الدرب، كيف لا ووالدتها كانت قبلها من العشرة الأوائل ودرست الفيزياء ودرّستها، ووالدها كان الثاني على محافظة نابلس في الثانوية العامة، يحمل ماجستير الفيزياء من الهند ومن المتفوقين دراسيًا والمعلمين الناجحين على مستوى نابلس، كما شغل منصب رئيس مجلس بلدي عصيرة القبلية، ومن وجوه القرية وعناوينها، وكل أشقائها وشقيقاتها تخرجوا من تخصصات علمية مختلفة.

نعم فهي تخرجت من عائلة تجل العلم وتقدره، نعم إنها الطبيبة الفلسطينية المبدعة ريم بسام عمران عبد اللطيف، صديقة الأطفال ورفيقة دربهم في رحلة علاجهم الطويلة، ابتسامتها حاضرة، وعملها جدي ومنظم ودقيق، تركت بصمتها في كل قسم عملت به، وفي كل مشفى زارته، وفي ذاكرة كل عائلة نسجت لهم بتواضعها قبعة من كرامة واحترام، وتقدير وعلاج لهم ولأبنائهم، نعم وهي تشرف على انهاء تخصص زراعة النخاع تستعد وأخي للعودة لفلسطين لتخدم أهلها وشعبها ولتقول للعالم: فلسطين ولادة بالمبدعين، نعم أكتب هذا دون أن تطلب مني فهي التي لا تحب الأضواء ولا الظهور، تعمل بصمت وتخدم بصمت وتنجز بصمت، وحق علينا أن نوفيها حقها كما أوفت علمها وأهلها ووطنها ومرضاها حقهم وزيادة..

أعلنت عائلة الطالبة آية نعامنة من عرابة الداخل بأنه قد تم العثور على الفقيدة آية نعامنة في صحاري اثيوبيا.

وأكدت العائلة أنه سيتم الإعلان عن موعد الجنازة حال وصول الجثمان إلى البلاد
انا لله وانا اليه راجعون….

وبحسب أخبار صحيفة وموقع الاتحاد فقد عثرت فرق الانقاذ على جثة آية نعامنة من عرابة التي فقدت آثارها يوم أمس في صحراء أثيوبية، وذلك بعد ساعات طويلة من عمليات البحث والتفتيش عنها. وأكد رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار، علم أهل الفقيدة بالمأساة المروعة التي ضربت عرابة وعائلة نعامنة بنبأ العثور على جثة آية نعامنة.

وتتشح عرابة بالسواد، والصدمة بعد ورود المعلومات عن وفاتها هناك.

ويوم أمس، أكدّ رئيس بلديّة عرّابة، عمر واكد نصّار بأنه على تواصل دائم مع وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الاسرائيليّة وذلك بعد وصول بلاغ عن فقدان آثار الطالبة الجامعيّة اية نعامنة من عرابة خلال تواجدها في صحراء اثيوبية ضمن مشاركتها في بعثة من معهد التخنيون.

وفقدت، أمس، اثار الطالبة الجامعيّة اية نعامنة من عرّابة في صحراء دانكيل الإثيوبية. وقال نصار إن آية نعامنة ضلت طريقها خلال جولة ضمن بعثة علمية من معهد التخنيون، مؤكدا أن الجيش الإثيوبي يقوم بعمليات بحث عنها بمشاركة 5 وحدات مختلفة.

من جهة أخرى، أكدّ الناطق بلسان وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الاسرائيليّة، للاعلام العربي، حسن كعبية العثور على جثة آية نعامنة، مشيرا الى أن وحداث الانقاذ عملت ساعات طويلة بحثا عن آية ليتم في النهاية العثور عليها جثة هامدة

وقال في وقت سابق أمس في حديث مع موقع وصحيفة الاتحاد: امس صباحاً استلمنا بلاغاً ان مواطنة بالغة من العمر 21 عاماً والتي خرجت مع بعثة من التخنيون لجولة في إثيوبيا في منطقة صحراء الملح بدانكيل، ضلّت طريقها خلال جولة السير على الأقدام.

وتابع: مرشد المجموعة فقد الاتصال المباشر مع أعضاء المجموعة والمواطنة لم تصل لنقطة الالتقاء.

 

غادة طميزة أول ضابطة فلسطينية تتخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية في لندن…

تخرجت الضابطة الفلسطينية غاده طميزة من الأكاديمية العسكرية الملكية في لندن “سانت هيرتيس”،الجمعة، لتصبح أول فتاة فلسطينية تتخرج من هذه الكلية العسكرية العريقة حيث سبقها عدد من الضباط الرجال.

وحضر حفل التخرج قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان ممثلا لدولة فلسطين، ومدير الإدارة المالية العميد إياد عباس، وسفير دولة فلسطين في بريطانيا حسام زملط وعائلتها.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد غسان نمر إن هذا الإنجاز الفلسطيني يضاف إلى انجازات المؤسسة الأمنية الفلسطينية، ويؤكد مدى الحرفية والمهنية التي حققها ضباط المؤسسة ما جعلهم قادرين على خوض غمار مثل هذه الكليات العسكرية العريقة بنجاح، خاصة وأننا نعلم أن دخولها يمر عبر عديد الامتحانات والتمرينات ولا يمكن أن يكون ذلك إلا بتواصل التدريب والاعتماد الفعلي على الكفاءات الفلسطينية التي باتت تتميز في كافة المجالات.

لمع نور “نور القواسمي” التي كانت أول الشعاع البارز خارج إطار دائرة ما ألفه المجتمع الفلسطيني عامة والخليلي خاصة، لتعيينها مأذونة شرعية تعقد القران وفق الضوابط والأصول، ثم باتت اليوم نموذجَ المرأة القادرة التي يشارُ إليها بالبنان.

قالت نور القواسمي:
“عيّنت عام 2016 في محكمة الخليل الشرعية، وبعد عامين أي عام 2018 تم تعييني من قبل سماحة قاضي قضاة فلسطين مأذونة شرعية في ذات المحكمة”

نور عيسى القواسمي، من مدينة الخليل، أم لست أطفال، ولدين وبنات أربع، حاصلة على ماجستير قضاء شرعي، موظفة كاتبة ضبط وحجج في محكمة الخليل الشرعية، عملت ثلاث سنوات محاضرة في جامعة الخليل، ثم وظفت بالمحكمة الشرعية.

ما اعتدناه لا يعني بالضرورة أن نقيضه خاطئًا، أو غير شرعي إن خضع لحكم العقائد، ولعل ما حصل مع نور القواسمي، أثار تساؤلًا كبيرًا لدى المواطنين. “تعودنا في مجتمعنا أن يكون المأذون رجل، والمأذون وظيفته إدارية إجرائية لتنظيم عقد الزواج ،وصياغة العقد بين المتزوجين، لذلك سواء قام به رجل أو إمراة لا فرق”.

بينما كانت ترتب عقد زواج استكملت نور “لما تم تعييني وزميلتي منور ازغير كمأذونتان شرعيتان كان العمل الإجرائي الإداري نفسه، لكن كانت حاجة غريبة على المجتمع بأني من أعقد القران، لكن الناس تقبلت الموضوع”.

نظرة الناس مقترنة بصورة أو بأخرى بنظرة الإنسان لنفسه، ونور رأت أنها قادرة على شغل وظيفة مأذونة شرعية، وهذا الأمر ساهم بشكل أسرع وأكبر بنظرة اعجاب الآخرين إليها “بالنسبة لي بما أني فاهمة طبيعة عمل المأذون وبما أني مؤهلة علميا وعمليا الى جانب الخبرة، وقادرة على تنظيم عقد الزواج بما لا يخل بأركانه وشروطه، فأنا أجد بنفسي القدرة على خوض هذه التجربة جنبا إلى جنب مع الرجل، وأنا أستطيع وقادرة على انجاز هذه المهمات على أكمل وجه”.

 

الدكتورة الفلسطينية “صفاء ناصر الدين” واحدة من بين 10 مبدعاتٍ عربيات يُكرَّمن في بيروت
برعاية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري .

كرم  المهندسة الدكتورة صفاء ناصر الدين نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس ووزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة في الحكومة الفلسطينية، وذلك في ملتقى “المبدعات العربيات الأول” لعام 2019.

وقد تم تكريمها بجائزه المبدعة العربية، إلى جانب 9 مبدعاتٍ عربيات من دولٍ عربية مختلفة، في الملتقى الذي يُنظمه “ديوان أهل القلم” بمناسبة يوم المرأة العالمي. حيث تُقام المناسبة في آذار من كلّ عام.

والدكتورة صفاء وزيرة سابقة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة فلسطين، وهي تُعتبر أول امرأة تشغل منصب وزيرة الاتصالات في الوطن العربي.

وللدكتورة صفاء إنجازاتٍ عدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم الريادة والشباب والإبداع.
هذا وكان الرئيس الفرنسي قد منح د. ناصر الدين، وسام الشرف الوطني الفرنسي “برتبة فارس” عام 2017، وهو أعلى وسام تقدّمه الجمهورية الفرنسية بقرارٍ رئاسيّ.

مع أن شغفها بالموسيقى وُلد في الأردن، إلا أن سما عبد الهادي وقعت في حب نمط الموسيقى الأول لها في لبنان، ما غير حياتها إلى الأبد.

“كنت في ال18 من عمري حين بدأت دراستي الجامعية في بيروت، وعوضاً عن الدراسة، اكتشفت موسيقى الTechno، وهو علمٌ بذاته، صدقيني!”

بدأَت سما حينها بأخذ دروسٍ بالإنتاج الموسيقي، لتتبع شغفها لاحقاً إلى لندن. تعترف بقولها: “برمجة الموسيقى والصوتيات الإلكترونية زادت من وعيي بشكلٍ كبير.”

الدي جي التي رقصت دبي على أنغام موسيقاها في Tamanya Terrace في فندق راديسون بلو مطلع الشهر، سما عبد الهادي الملقّبة SAMA، تخبرنا عن الموسيقى، الإلهام و تغيير النظرة النمطية للمرأة في الشرق الأوسط، بحديثٍ مع سفيرة غرازيا الشرق الأوسط للموسيقى، ميغاترونيك.

ما هي أولى ذكرياتك الموسيقية؟
كانت أمي تلعب لنا موسيقى مايكل جاكسون في صغرنا، الأمر الذي كان له الأثر ذاته في كل مرة، سواء معي أو مع أخي، بحيث لا نتوقف عن الرقص. لازلت ألوم هذا الرجل على فرط النشاط الذي أعاني منه، إذ لا يسعني التوقف عن الحركة حتى الآن.
هل تتحدين المفاهيم السائدة حول المرأة في الشرق الأوسط، من خلال عملك؟

نعم، أعتقد أنني أفعل ذلك بالتأكيد. أقطن في فرنسا الآن، الدولة التي لها تاريخٌ وحشي باحتلال دول شمال أفريقيا، فيسألني الناس هناك بعض من أكثر الأسئلة تكراراً، والأسوء منها على الإطلاق مثل “لماذا لا ترتدين الحجاب” أو “كيف تملكين حاسوب Mac؟” فينصدمون لرؤيتهم امرأة عربية ليست مقموعة، بل لديها أبٌ يدعمها، وآتية من بيئة شرق أوسطية عصرية و مناصرة للمرأة. الغرب يرسم المرأة العربية على أنها تعيش حالة قمعٍ دائمة، وأنا أتمنى أن أستطيع تغيير ذلك بأن أريهم أن عالمنا يشبه أي مكانٍ آخر، منفتح، متطور، متنوع ومترابط.

 

المصدر: غرازيا العربية

تروي لنا أماني، المرأة الفلسطينية المثابرة، قصتها الشخصية بتفاصيلها المعقّدة والمليئة بالأحداث المثيرة للاهتمام. تبلغ أماني من العمر 26 عاماً وتعمل في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.

تقطن أماني في قرية عارورة الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله. في كل يوم تقود أماني السيارة لمدة ساعتين ذهاباً وإياباً إلى المدينة. لا يُعد هذا الأمر مزعجاً لأماني، بل على العكس فإنها تستمتع بالقيادة وهي تشاهد جبال وطبيعة فلسطين الخلابة وحركة الناس النشطة في الصباح وهم متوجهين إلى أعمالهم

وخلال توجها إلى عملها، لا يخلو الأمر من مواجهة عوائق الاحتلال اليومية التي يعاني منها جميع المواطنين الفلسطينيين. تمر أماني يومياً عبر نقطة تفتيش إسرائيلية في الطريق إلى منزلها في قرية عارورة. وقد يتم إغلاق القرية لعدة أيام عند حدوث مواجهات بين القوات الاسرائيلية والفلسطينين، مما يزيد من المعاناة وتهديد لسلامتها وسلامة ابناءها.

 

تعتبر أماني أن الدفاع عن حقوق الإنسان ينبع من مدى الاهتمام بقضايا الأخرين حتى وإن لم تؤثر عليها بشكل مباشر. وهذا الموقف لم يأت من فراغ، بل كان وراءه قصة تعكس ثقافة الإهمال كما تقول أماني “كنت أقود سيارتي وشاهدت شاباً يصدم السيارة التي خلفه فغادر سيارته وكأن شيئاً لم يحدث، لحقت به وأخبرته. فسألني هل هذه سيارتك؟ فقلت له لا، ولكن من الممكن أن تكون سيارتي، فقال لي أن هذا الأمر ليس من شأني” تعتقد أماني أن هذه المواقف التي لا تهتم بالآخرين يجب أن تتغير، وإلا لن يحدث أي تقدم على حياتنا

 

تحاول أماني بث روح التفاؤل والعطاء لابناءها حتى مع وجود المنغصّات اليومية التي تمر بها. “لا أريد لأطفالي أن يشعروا بأن وضعنا الحالي تحت الاحتلال والقيود على حريتنا هو نهاية العالم. فأنا أريدهم أن ينظروا إلى هذا الأمر بأنه تحدي لهم لكي يثبتوا أنه لا يوجد أي شيء يمنع الشخص من تحقيق أحلامه. فأنا اعتبر هذه الظروف هي بمثابة فرصة للتحدي وتحقيق الأهداف.

تعرضت أماني منذ طفولتها لتجربة صعبة حرمتها أن تعيش بشكل طبيعي كباقي صديقاتها. فقد قرر والديها تزويجها وهي بعمر السابعة عشر عندما كانت في الثانوية العامة. وعلى الرغم من كل هذه الأعباء عليها، اجتهدت أماني وحصلت على أعلى علامة في امتحان الثانوية العامة وعلى منحة دراسية للجامعة لتتفاجأ بعدها بحملها بالطفل الأول عندما التحقت بالجامعة. كل ذلك لم يمنع أماني من الاستمرار لتتخرج في عام 2013 وحصلت على درجة البكالوريوس في اقتصاد الأعمال بدرجة امتياز

عانت أماني خلال زواجها، فلم تكن على وعي بما يحدث. لم يكن فستان الزفاف حلماً لها في ذلك الوقت. تقول أماني ” لم أكن أعرف ما هو الزواج. كل ما فكرت به هو اللعب والتسلية والدراسة والحلم بالتخرج من الجامعة والتفكير بالمستقبل. شعرت أنني طفلة في ذلك الوقت ومن الظلم أن أكون مسؤولة عن عائلة

على الرغم من الكثير من الأوامر والتوجيهات لأماني من قبل عائلة زوجها، لم تكن على فهم كافٍ بدورها في الحياة الزوجية. لقد كانت هذه التوجيهات بمثابة قلق مستمر وحياة غير مستقرة لها. “أتذكر تماماً الأيام الأولى بعد الزواج وسمعت العديد من العبارات والمواقف من عائلة زوجي، كان منها يجب أن لا تتصرفي بهذه الطريقة، أنت الاَن امرأة متزوجة ويجب أن تكوني مسؤولة وألا تلعبي أو تضحكي بصوت عالٍ، وأن تتصرفي بشكل مختلف مع الناس وأن تبقي في المنزل

لقد استثمرت أماني قصتها ومعاناتها في عملها وفي مساعدة النساء المهمشات. “إن قصتي كانت السبب في شغفي للعمل مع النساء للنضال من أجل الحصول على حقوقهن بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام. فبالنسبة لي، لا يمكن تحقيق الحقوق الأساسية للإنسان دون منح حقوق الإنسان للمرأة. فمن حق النساء أن تعيش مرحلة الطفولة بحريّة والذهاب للمدرسة وتلقي التعليم وممارسة هواياتهن وعدم انتهاك حقوقهن من خلال الزواج المبكر

وضمن هذا الإطار، تقوم أماني بالتعاون مع زملائها في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي بقيادة حملة لإلغاء حكم يُنفذّ في فلسطين بخصوص عقوبة المُغتصب. حيث ينص القانون الفلسطيني على أنه لا يمكن معاقبة المغتصب إذا تزوج من الضحية. وقد تم استخدام هذه الشمعة في الصورة كجزء من الحملة، وهي عبارة عن فستان زفاف بشريط أسود لتعبر عن سوداوية وسلبية هذا القانون بصيغته الحالية.

القدرة على الاختيار هو أهم هدف تسمو إليه أماني وتحاول نقله إلى النساء الأخريات وتشجيعهن على التصميم وعدم الاستسلام للظروف السيئة”أريد من كل النساء أن يعرفن أن لديهن الخيار في النهاية كما حصل معي شخصياً، في وقت ما لم يكن لدي القوة لاختار ولكن سيأتي الوقت وتكون لديكِ القدرة لتختاري مجدداً

اختارت أماني مصيرها وقررت الطلاق وهي في عمر الثالثة والعشرين. لم تسلم من معارضة عائلتها لهذا القرار لفترة طويلة، لكنها تمكنت من إقناعهم بأنها اتخذت القرار الصحيح. ووجدت المساندة منهم فيما بعد. تقول جدة أماني ” لقد شعرنا بالحزن عندما علمنا أن أماني اتخذت قرار الطلاق. بعض الناس قالوا أشياء سيئة عنك عزيزتي أماني، لكنك أثبتي لنا العكس تماماً. لم يكن هذا خطأك والآن أنا أؤيد قرارك لطلب الطلاق.

تناقش أماني قصتها وتفاصيل حياتها مع جدتها وعن ردود الفعل من أهل القرية حول طلاقها وطريقة حياتها. وفي هذه الصورة، تسأل أماني جدتها “ماذا تجيبي عندما يشتكي الناس في القرية من عملي وأسفاري المتعددة؟” وتجيب الجدة: “أقول لهم أن التعليم للنساء هو السلاح الذي سيحميها في المستقبل”

من أهم ما أنجزته أماني للعيش بسلام واستقرار هو تصميمها لاقناع عائلتها باختياراتها وتغيير الكثير من المفاهيم التقليدية لديهم. “لقد قمت بالتأثير على موقف عائلتي حول مفهومهم لحياة الأم المطلقة والعيش باستقلالية. والآن هم يتفهمون أعمالي وسفري المتكرر وحقيقة أن هذه هي حياتي الخاصة ولي الحق في الاستمتاع بها.

 

لدى أماني الانتماء الكبير لوطنها وقضيتها فلسطين وبالأخص الانتماء لقضية المرأة الفلسطينية، وتحاول إبراز هذه القضايا في جولاتها في مختلف أنحاء العالم. “عندما أكون في سفر الى دولة ما، ويسألونني من أين أنا فأجيبهم فلسطين ويظنون أنني من باكستان!. إن ذلك يزعجني حقاً. لذا أرغب دائماً في رفع وعي الناس حول هذا الأمر وإظهار المرأة الفلسطينية كأنسان قوي وليس كضحية. فأنا أكره أن تعمم فكرة أن المرأة الفلسطينية هي دائما الضحية ومخلوق ضعيف.

الكثير من المهام تقوم بها أماني خلال عملها لدعم المرأة الفلسطينية وزيادة وعيها بحقوقها، فهي لا ترغب أن تعيش النساء الأخريات نفس تجربتها. تقول أماني” لقد تنازلت عن كافة حقوقي الشرعية والقانونية لأحصل على الطلاق وكان هذا الحل هو الملجأ الأخير لدي. لهذا أنا دائماً أنصح النساء، في ورش التوعية التي نقوم بها، وأؤكد على ضرورة توثيق الحقوق الخاصة بهن في عقود الزواج. في الواقع، يتم انتهاك حقوق النساء بعد الطلاق ومعاملتهن كأنهن أشخاص تابعات للرجال ويعتمدن على الرجال بالرغم من أن النساء يعملن بوظائف مستقلة ويقمن بجهد كبير داخل وخارج المنزل”

 

زواج مبكر، أطفال، طلاق ، معارضات عائلية ومجتمعية، مسؤوليات كبيرة، مفاهيم ظالمة. كل ذلك لم يمنع أماني أن تشاركنا قصتها لتكون درس يستفاد منه لباقي النساء بأن التصميم والإرادة هو الهدف الذي يجب أن تتبعه المرأة للوصول إلى سلم النجاح.

 

المصدر: وكالة وطن للأنباء

حصلت المهندسة الهام النجار، على براءة اختراع  دواء يعالج أحد أشكال التهاب الطبقات العليا من الجلد “الأكزيما”.

وقالت خلال حديثها في برنامج فنجان قهوة على اذاعة راية، الوصول إلى براءة اختراع احتاج لوقت منذ عام 2016 حتى ان رأى النور هذا العام مضيفة، ان المشروع تم تطويره بمجهودها الشخصي دون أن تلقى الدعم من أي جهة.

وأوضحت النجار، ان المرهم الذي تم توصل إليه يعالج الأكزيما التي تحدث بفعل أسباب خارجية أما الأكزيما التي تحدث بفعل أسباب داخلية”عصبية” فيصعب أن تظهر عليها النتائج.

وترى ان هذا المرهم سيشهد صدى على المستوى المحلي والعالمي وفي الشهر القادم سيتوفر في السوق المحلي.

وقالت، ان المرهم سيتم انتاجه محليا في مصنع خاص إلى جانب غسول مكون من أعشاب وخال من مواد كيماوية ومواد حافظة يناسب جميع الأعمار بالاضافة إلى مستحضرات تجميل مرخصة من وزارة الصحة.

ونبهت النجار، ان المرهم نتائجه تظهر متأخرة قد تستغرق شهر أو أكثر أو يمكن سنة كاملة يعتمد ذلك على حجم الحالة المصاب بها المريض والمدة.

وأنتجت النجار 13 صنف من المنتجات المختلفة التي تعتني بالجلد والبشرة، تم ترخيص 7 منهم وتصديرها إلى الخارج مثل المغرب والأردن.

وتعمل النجار على انتاج مستحضرات خاصة بأمراض جلدية مستعصية كالصدفية والبهاق.

وتطرقت النجار، ان في فلسطين هناك نسبة عالية مصابة بهذا المرض الجلدي وتتراوح الأعمار من عام إلى 70 عاماً وقالت ان النسبة في قطاع غزة تجاوزن 80% والأسباب منها التلوث والحرب والتوتر.

 

المحامية الفلسطينية رشيدة طليب تخوض الانتخابات لعضوية الكونغرس الأمريكي عن ولاية ميتشيغان: ”سأرتدي الثوب الفلسطيني المطرز وأؤدي اليمين على القران الكريم لاعتمادي عضوا في الكونغرس الامريكي اذا فزت في الانتخابات، هذا وعدي لأمي الفلاحة الفلسطينية إبنة بيت عور الفوقا ولأبي المقدسي ابن بيت حنينا ولجاليتي العربية والاسلامية ولأبناء منطقتي في ميتشيغان”.

فنانة وملحنة فلسطينية وناشطة من أجل العدالة والحرية كما تعرف بنفسها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. اشتهرت بأغانيها الوطنية والملتزمة والمستمدة من التراث الفلسطيني، وأطلق عليها اسم “صوت القضية”.
ولدت ريم بنا يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 1966 في مدينة الناصرة بالجليل شمالي فلسطين المحتلة عام 1948، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ. تزوجت عام 1991 من الموسيقي الأوكراني ليونيد أليكسيانكو الذي درس معها الموسيقى والغناء، وأنجبا ثلاثة أطفال، لكنهما انفصلا عام 2010.

كان آخر ما كتبته قبل حوالي أسبوعين ” بالأمس .. كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي .. فكان علي أن أخترع سيناريو .. فقلت … لا تخافوا .. هذا الجسد كقميص رثّ .. لا يدوم .. حين أخلعه .. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق .. وأترك الجنازة “وخراريف العزاء” عن الطبخ وأوجاع المفاصل والزكام … مراقبة الأخريات الداخلات .. والروائح المحتقنة … وسأجري كغزالة إلى بيتي … سأطهو وجبة عشاء طيبة .. سأرتب البيت وأشعل الشموع … وانتظر عودتكم في الشرفة كالعادة .. أجلس مع فنجان الميرمية .. أرقب مرج ابن عامر .. وأقول .. هذه الحياة جميلة ..والموت كالتاريخ..فصل مزيّف”

بنّا التي تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتخصّصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعات غنائيّة، أصدرت العديد من الألبومات، هي حسب ترتيب إصدارها: “جفرا”، “دموعك يا امّي”، “الحلم”، “قمر أبو ليلة” – ألبوم للأطفال، “مكاغاة” – ألبوم للأطفال، “وحدها بتبقى القدس”، ” المذود” مع الجوقة النرويجية سكروك، “تهاليل من محور الشر” (مشاركة مع فنّانين عالميين معروفين)، “مرايا الروح” الألبوم مرفوع إلى كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيليّة، “لم تكن تلك حكايتي” مع الملحن الدانماركي هنريك كويتس، الألبوم مرفوع إلى الشعب اللبناني والفلسطيني، “مواسم البنفسج” أغاني حب من فلسطين، “نوّار نيسان” أغاني أطفال مُهداة إلى الأطفال الفلسطينيين اللاجئين، “صرخة من القدس” بالمشاركة مع فنّانين فلسطينيين، “تجلّيات الوَجْد والثورة” توزيع موسيقي وإنتاج الفنان العالمي Bugge Wesseltoft.

إذ كانت قد تدهورت حالتها الصحية خلال الأيام القليلة الماضية بشكل كبير، لتنقل على إثر ذلك إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج المناسب، إلا أن عائلتها أعلنت عن وفاتها اليوم.

هذا وكانت قد شخصت إصابة الفنانة البنا بمرض سرطان الثدي مسبقاً، لتدخل في وعكات صحية متتالية، فقدت خلال إحداها قدرتها المؤقتة على الغناء.

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=xejmshw12gs[/embedyt]

فازت ريم البنّا بجائرة ابن رشد للفكر الحر عام 2013، وعام 1994 حصلت على لقب سفيرة السلام في ايطاليا، كذلك شخصية العام في 1997، و1998 في تونس، وفي عام 2000 فازت بجائزة فلسطين للغناء،واختيرت عام 2016 شخصية العام الثقافية الفلسطينية.
اشتهرت البنا بغنائها الملتزم الذي فازت به بقلوب ملايين الناس، وأصبحت كلماتها وأغانيها التي كانت أغلبها من تأليفها تردد على ألسنة الجميع من مختلف الأعمار، فهذه بعض من الكلمات المؤثرة التي رثا بها المعجبين والفنانين عند سماعها خبر وفاة الفنانة الفلسطينية ريم البنا.

[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=hJgHWEzoK84[/embedyt]