بقلم: هبه ملحم

مشروع “عنقاء فلسطين ” الحائز على جائزة الثقافة: هوية صمود، والذي شارك مؤخراً في معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب؛ تم تصنيفه ضمن أفضل عشر مشاريع ريادية في فلسطين باعتباره يخدم الثقافة والتراث والأزياء والعمارة والسياحة، فبمحاكاته الماضي والحاضر والمستقبل؛ يمكن اعتباره جزءً من التراث الفلسطيني الجدّي والمقاوِم الذي لا يخلو من الجمال والإبداع..

فيه كلُ ما هو محِبٌ لله تعالى وللخير.. للحرية والطبيعة والإنسان..

 يمكن اعتباره شكلاً لثقافة المقاومة الفلسطينية.. أصيل ذو هوية..

وكأنه يناديك لتغرق بناظريْك في عالمٍ نقيٍ ملوّن،

جريءٍ وحنون في آن.

عالم لا يستحق النكبة ولا النكسة ولا كل المزاودات الوطنية والإنسانية، وما بينهم من مخيمات اللجوء.

تهدف الفنانة التشكيلية لمى دويك من خلال مشروعها “عنقاء فلسطين ” إلى تجسيدِ معالم المدن الفلسطينية البارزة سواء كانت تاريخية أثرية أو دينية أو سياحية من خلال إنشاء زوايا فنية داخل الاستوديو، تجعل الزائر يشعر وكأنه داخل لوحة فنية أو متحف، أي يتم إنتاج قطع فنية تجمع بين العمارة الفلسطينية التقليدية والعناصر الثقافية والفنية الفلسطينية الأصيلة، التي تعكس الجمال الفلسطيني والتاريخ العريق.

لا يتوفر وصف.

أولى تلك الزوايا الفنية تمثلت في “عنقاء القدس”، والتي تمت عقب دراسةٍ دقيقة للعمارة التقليدية في المدينة المقدسة، تم إعادة إحياء غرفة مقدسية بأسلوب فني مبدع، باستخدام البلاط البلدي والأحجار والأقواس والشبابيك والزجاج الملون والقطع التراثية لإعادة إحياء روح المدينة، كما تم تزيين الجدران بالجرار والكراسي القديمة وآلات موسيقية تقليدية مثل الربابة والقُلل الفخارية.

يوجد محور آخر للمشروع مُستلهَم من الاسم نفسه “عنقاء”، الطائر الأسطوري الذي يرمز إلى القوة والتجديد. يتمثل هذا المحور في استخدام قطع أثاث قديمة وإعادة إحيائها من خلال الألوان والتصاميم الفنية، كما يشمل هذا أثاث من سوق البالة ومنزل الأسرة، وخشب قديم تم استهلاكه بشكل إبداعي. هذا يجسد فكرة التجدد والإعادة التي تميز هذا المشروع الاستثنائي الذي نشأت فكرته من حاجة شخصية لدى الفنانة دويك، حيث كانت لديها رغبة عاجزة عن تحقيقها وهي زيارة مدينة القدس الشريف، لكنّ هذه الرغبة والحاجة دفعتها إلى ابتكار المشروع الذي تكون فيه القدس حاضرةً من خلال الفنّ. مما يكد على أنّ الفن المفاهيمي يأخذ الفردَ في رحلة ثقافية وزمانية، حيث يمكنه أن يشعر بأنه داخل غرفة في المدينة القديمة منذ قرون، وقد راعت دويك فكرة اطلالة الاحلام لكل فلسطيني فتقول: “بتفتح شباكك بتلاقيه بِطُلَ على القدس “.

لا يتوفر وصف.

وجدت دويك، أن جزءً اساسياً في البيت الفلسطيني مندمج مع الطبيعة عكس المستوطنات الي نجدها نشاز مع الطبيعة، فالبيت الفلسطيني مبنيٌ من الحجارة والطين، وقد اختارت الالوان الترابية لتكون طاغية ولم تنسى وضع النبتة الممتدة والمتشبثة بحيطان المنزل وعلقت تحتيها صينية القش التي ترمز للحرفة التقليدية الي كانت الستات تشتغل فيها وتعلقها كزينة وتستخدمها

 من خطة دويك لدمج وتفاعل الشخص الذي يدخل في الاستوديو أن تقوم بإلباسه لوحة، أن يمسك قطع اللوحة ويجلس فيها، فمثلاً صممت الفنانة ثوباً مرسوماً وليس مطرزاً، بعد أن درست أشكال والوان وتصاميم الاثواب الفلسطينية، فاختارت هذه المرة التوب الخليلي ليعكس بصمتها وهويتها الخليلية وحملته معها للبيت المقدسي ، الثوب الذي صممته يتناسب مع كل حجم وكل طول لاي صبية ترتديه بسهولة بمساعدة مصممة ازياء، مثل روب العمليات يتم ربطه من الخلف ويُشَد حسب جسم الصبية ليتناسب معها، وهكذا تشعر انها هي جزء من اللوحة وأنها بتواصل ذهنيٍ أكبر.

لا يتوفر وصف.

إنّ تفرُّغَ الفنان لمشروعه الفني واهتمامه العميق به يظهر بوضوح في روح العمل الفني. فقد أخبرتنا دويك أن “العنقاء” هي مصدر شغفها وتفرغها، حيث تحوّلت هذه الفكرة إلى رسالة ماجستير تعمل عليها بجد وتطويرها بشكل مستمر. وليس هذا فحسب، بل تطمح أيضًا لدمج التكنولوجيا في عالم الفن، حيث تنوي إضافة الواقع المعزز والصور ثلاثية الأبعاد إلى مشروعها الفني. ما يثير الإعجاب هو شغفها الدائم واهتمامها العميق بالفن، وتقول إنها تفكر في “العنقاء” في كل لحظة من يومها. إن هذه الروح القوية تشبه روح الشعب الفلسطيني القائمة على الصمود ومواصلة الحياة، هو شعبٌ لايزال قوياً وثابتاً ويبني من الصعاب جسوراً وممراتٍ أكثر تميزاً وقدرة علىلا يتوفر وصف. تحقيق الهدف.

فعندما تلمعُ الأفكارُ وتلتقي ثلاثيات: (الفن والتراث والإبداع ) في لحظةٍ ساحرة؛ يمكن أن تنشأ حينها مشاريعُ فريدة تعبر عن جوهر الثقافة والهوية. هذا ما حدث مع الفنانة الفلسطينية لمى دويك، في مشروعها “عنقاء فلسطين”، وهو مشروع فني ريادي استثنائي يهدف إلى إعادة إحياء المدن والتراث الفلسطيني من خلال الفن التركيبي المفاهيمي.

 

بادرت شركة المشرق للتأمين بإطلاق برنامج “مشرقة” لحماية مشاريع النساء الفلسطينيات، مؤخرا، في مدينة رام الله، وذلك إيماناً منها بأهمية مشاريع النساء والتي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية في المجتمع.

وقامت شركة المشرق للتأمين وتحت رعاية عطوفة د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة بإطلاق برنامج “مُشرقة” وهو برنامج خاص ومخصص لحماية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنساء.

واستقبلت د. غنام، مدير عام المشرق للتأمين – نهاد أسعد والوفد المرافق في مقر المحافظة معربة عن سعادتها وتقديرها لجهود المشرق للتأمين في دعم كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني وخاصة النساء.

ونقل أسعد، تحيات مجلس إدارة المشرق للتأمين ورئيسها التنفيذي لعطوفة المحافظ، مؤكدا أن جزءا كبيراً من استراتيجية الشركة المجتمعية يقوم على دعم مشاريع النساء الفلسطينيات.

وبتوصية من عطوفة المحافظ، قدمت المشرق للتأمين وثيقة تأمين “مُشرقة” لحماية مشروع “ذوق” لصاحبته السيدة فداء حامد، وهي احدى الناجيات المتعافيات من مرض سرطان الثدي.

وتعمل فداء، وعدد من النساء في مشروعها على إعداد الحلوى والشوكولاته من تمور فلسطينية، كما يذهب ريع جزء من أرباح المشروع لدعم علاج مرضى السرطان.

وأضافت د. غنام: “يعتبر برنامج “مُشرقة” خياراً مهماً للنساء إذ يغطي المخاطر المحتملة التي يمكن أن تؤثر على مشاريعهن.” آملة أن يكون هذا البرنامج محفزًا للنساء على العمل في مجال ريادة الأعمال وتحقيق أحلامهن في هذا المجال.

وأثنت د. غنام على جهود القائمين على المشرق للتأمين الحاضرين في كافة المحافل والذين لا يتوانون عن تقديم الدعم والمساهمة في انجاح مختلف المبادرات مؤكدة على العلاقة الاستراتيجية والتاريخية معهم.

برنامج

وعن اطلاق البرنامج، قال الرئيس التنفيذي للمشرق للتأمين – أيوب زعرب: ” إن اعداد وإطلاق خدمة تأمين خاصة بمشاريع النساء تهدف الى دعم وتشجيع النساء الفلسطينيات على تحقيق الاستقلال المالي لهن وتنمية المشاريع الخاصة بهن، وتعزيز الدخل مما يساهم في تحسين مستويات المعيشة لهن ولعائلاتهن ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.”

وأضاف أسعد: ” يتيح البرنامج الفرصة للنساء حماية مشاريعهن من الاخطار بأسعار معقولة، والتي قد تؤدي الى فقدان الدخل. وبهذا يمكن لهن التركيز على تطوير هذه المشاريع بدلاً من القلق بشأن المخاطر التي قد تحصل.”

وفي نهاية اللقاء شكر أسعد د. غنام على استقبالها وثقتها ودعمها لمبادرات المشرق للتأمين مؤكدا على طيب العلاقة وعمقها مع المحافظة.

“التعلم من خلال الفن” ضمن مسابقة أفضل مبادرة عربية في العالم
رشحت مبادرة التعلم من خلال الفن لصاحبتها عبير حامد لمسابقة أفضل مبادرة عربية في العالم فرع بطولة كأس العالم للمبدعين العرب (مسابقة أفضل العرب وأفضل المؤسسات العربية في العالم)- دورة ٢٠٢١.
وتقام المسابقة تحت مسمى بطولة كأس العالم للمبدعين العرب برعاية وتنظيم المجموعة العربية The Arabs Group وهي أهم وأشهر شركة منظمة للجوائز الإبداعية للعرب حول العالم.
ويتم ترشيح المبادرات بمدى نتائجها وما قدمته للمجتمع أو للعالم من خير وفائدة، ولا تقبل المبادرات السياسية أو الدينية (خاصة الطائفية و المثيرة للجدل) المحرضة على العنف او المضرة بالصحة أو السلامة.
وتهدف مبادرة التعلم من خلال الفن التي تعتبر أكثر المبادرات ترشيحًا وتتويجًا في مسابقات عالمية، الى التفنن وتكنيك المعلومة للمتلقي بشكل عام وليس فقط للطالب، لتلقي المعلومة التربوية الاجتماعية، الثقافية بشكل فني جميل تحببه بها وتترسخه في ذهن المتلقي سواء طلبة، أو متلقٍ بشكل عام من الجمهور، ترسيخ المعلومة الوطنية عن القضية الفلسطينية بأسلوب فني جميل.
أطلقت عبير حامد مبادرتها “التعلم من خلال الفن” التي أصبحت مبادرة عالمية وحصلت على ترخيص دولي ومزاولة، بتخطيها حدود الوطن، قبل نحو عشرة أعوام وهي مبادرة اجتماعية ثقافية وطنية، تاريخية، إنسانية، وتربوية، حصيلة جهد سلسلة فعاليات ومشاريع وأنشطة، وتأهلت في ثماني مسابقات أربع منها محلية واربع دولية. ودمجت استراتيجيات تعلم مختلفة في مبادرة واحدة، مثل الدراما، والموسيقى، ومسرح الدمى، والوسائل الفنية الخشبية، والغناء، والإذاعة المدرسية، والسبوتات الإذاعية عن تاريخ القضية الفلسطينية التي بثت على معظم محطات الوطن، وفي الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة، واستخدام البيئة الصفية الجاذبة، والاهتمام بالمكان لينعكس على حب الطالب للمدرسة والمعلم، وزيادة التحصيل المعلوماتي للطالب، واستيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي القدرات التعليمية وهي منهجية اتبعتها في التعلم أكثر من مبادرة، وطُبقت في سبع مدارس حكومية وما زالت تعرض على المتلقي بشكل عام، وهي متجددة متنوعة وتتكيف مع كل الظروف، وتكيفت مع الوضع الحالي كورونا من خلال مبادرة (إبداعٌ يستمر في زمن كورونا).
وصاحبة المبادرة هي عبير حامد، من بلدة سلواد شرق رام الله، خريجة جامعة بيرزيت بكالوريوس تاريخ وعلوم سياسية وماجستير تاريخ عربي إسلامي وحاصلة على 14 شهادة دراسية في حقول أخرى، وحاصلة على الدكتوراة من جامعة الحياة الجديدة في واشنطن.
واختيرت حامد من أفضل معلمي العالم لعام 2020، من قبل منظمة (AKS education) وهي اختصار لـ ALERT KNOWLEDGE SERVICES في الهند، وهي المعلمة الوحيدة عن فلسطين الحاصلة على ثمانية مناصب دولية، وتم اختيارها سفيرة لمؤتمرات دولية وتلقت عددًا من العروض والدعوات من مؤسسات محلية وعربية وعالمية للترويج لمبادرتها” التعلم من خلال الفن” خارج فلسطين.
كما تم اختيار حامد ضمن أفضل عشرة نماذج لإبداع المرأة الفلسطينية، وضمن شخصيات مشهورة في فلسطين، وضمن رائدات فلسطين في اجتماع كولومبوس في الولايات المتحدة الأميركية، وحصلت على ٤٠٠٠ تغطية إعلامية محلية وعالمية، و٤٠٠ فيديو وكتاب دعم من مؤسسات محلية وعالمية، كما حصلت على عدة تكريمات عالمية ومحلية، وتغطيات من وسائل إعلام محلية وعالمية، ودعوات من الدول العربية والعالمية.وكانت مصر الحاضنة الكبرى لمبادرتها وكذلك واشنطن.
وشاركت مبادرتها “التعلم من خلال الفن” في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية، ووصلت مراحل حاسمة وحصلت على تكريم في دبي، وتنقلت في سبع مدارس في الوطن لتستقر في مدرسة بنات سلواد الأساسية العليا.
وحصلت حامد على عضوية اتحاد الجامعات الدولي ومرشحة بصمة قائدة لعام 2020 عن المجلس الإنمائي العربي للأعمال، وضمن مبادرات مبدعة في العالم لعام 2019.
كما نالت عضوية البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وأصبحت سفيرة مؤتمرات دولية، والمذيعة الرسمية لجامعة الحياة الجديدة في واشنطن والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية في السويد، وحصلت المبادرة على ترخيص دولي ومزاولة.
كما حصلت حامد على تكريم في العاصمتين العربيتين دبي والقاهرة مرتين، وتأهلت لجائزة الرئيس عباس مرتين.
واختيرت عبير حامد ضمن أفضل ١٠٠ شخصية على العالم لعام ٢٠١٩، ونالت مؤخرًا عضوية اتحاد الشباب العربي بقرار من أمانته العامة.كذلك تم اختيارها وبعد جهد عشر سنوات متواصلة ، ضمن أفضل ستين قصة ملهمة حول العالم العربي ،لتمثيل فلسطين في القاهرة،ضمن مؤتمر “هن الحكاية”.

قصتنا اليوم هي قصة إبداع ونجاح لمهندسة ابتدأت في السلم الوظيفي من أولى درجاته حتى وصلت إلى القمة…….المهندسة جمانة دويك

المهندسة جمانة دويك خريجة بكالوريوس هندسة أنظمة حاسوب عام 1995م من جامعة بوليتكنكك بدرجة امتياز.
أكملت مشوارها الأكاديمي بدراسة ماجستير إدارة أعمال MBA 2016  من جامعة الخليل بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وشغلت المهندسة جمانة مناصب عدة كان أولها رئيس قسم الصيانة وشبكات الحاسوب في بلدية الخليل لمدة 20 عاما ( 1995-2015) بعدها تم ترقيتها إلى منصب مدير مركز حاضنات الأعمال – بلدية الخليل في الفترة( 2015-2019) وفي عام 2019 تسلمت منصب المدير التنفيذي لجمعية الحاسبات الفلسطينية .

أبدعت في العمل النقابي والتطوعي بدور فاعل ومن هذه الأدوار:
1_عضو لجنة فرع الخليل في نقابة المهندسين عن شعبة الكهرباء 2008-2011 م.
2_عضو مؤتمر عام نقابة المهندسين عن شعبة الكهرباء 2013-2015 م.
3_ممثل فلسطين في لجنة المهندسات العربيات التابعة لاتحاد المهندسين العرب 2015-2018 م.
4_رئيس لجنة المهندسات الفلسطينيات 2015-2018 م.
5_عضو مؤسس لجمعية جذور فلسطين للبيئة والتنمية المستدامة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٧‏ أشخاص‏

مثلت وتمثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية كمشاركتها في العديد من المؤتمرات والتدريبات المتخصصة ومنها:
1_ الاتجاهات الحديثة في إدارة البلديات ( متحدث – 2019) فلسطين.
2_ إدارة الشركات الناشئة 2018 ألمانيا.
3_ المؤتمر الدولي للمدن الإلكترونية 2017 روسيا.
4_ مؤتمر المهندسة العربية القائدة 2017 السودان.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

والأهم أنها ربة بيت وأم مثالية لديها أربعة من الأبناء تعترف دائما المهندسة جمانة أنها ما كانت لتحقق أي من انجازاتها لولا الدعم اللامتناهي من زوجها وعائلتها.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏

قصة نجاح اليوم….هي قصة امرأة فلسطينية سطرت النجاح في كل مراحل حياتها …المهندسة شفاء أبو سعادة …

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏أحذية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

المهندسة شفاء أبو سعادة خريجة ثانوية دير استيا المختلطة ، وخريجة جامعة بيرزيت حيث تخرجت بإصرار في سنوات الانتفاضة الأولى، وكانت الدراسة تعتبر مقاومة للاحتلال، فبعد إغلاق الجامعة كانت بيوت الطلبة والأساتذة وقصر الحمراء ومدرسة المطران في القدس هي البديل عن الحرم الجامعي، حيث أنهت البكالوريوس في الهندسة المدنية 1990.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
وعملت في شركة يوغسلافية في ليبيا في انشاء النهر الصناعي، ومديرة لشركة مقاولات قبل انتقالها للعمل الحكومي، وفي عام  1996 عملت مديرة دائرة الصناعات الإنشائية والهندسية وفي عام 2017 ولغاية الآن تقوم المهندسة شفاء بأعمال مدير عام الصناعة والمصادر الطبيعية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
تميزت المهندسة شفاء بوجودها المكثف في الميدان، فهي في متابعة دائمة للصناعة الوطنية الفلسطينية تزورهم وتتحسس مشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لنرتقي بصناعاتنا ولزيادة حصة المنتج المحلي، ولها العديد من الأبحاث وأوراق العمل في مؤتمرات دولية ومحلية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مشاركتها في المؤتمرات الدولية ومنها:
1_ المحاجر والكسارات في فلسطين في المؤتمر العربي الرابع لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في أبو ظبي 2003
2_ خرائط الوضع البيئي لمصانع الباطون الجاهز في المؤتمر والمعرض العالمي الخامس لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في الجزائر 2005
3_ البنية التحتية للجودة في فلسطين الرباط – المغرب -2005
4_ الحجر الصناعي في فلسطين في المؤتمر والمعرض العالمي السادس لحماية البيئة في صناعة الاسمنت ومواد البناء في تونس 2007 .
5_ مواد البناء في فلسطين قي ندوة مواد البناء واستغلال الصخور في سوريا 2008.
6_ نظام الطاقة الشمسية لتسخين الماء في فلسطين في المؤتمر الخامس والعشرين لاتحاد المهندسين العرب في ليبيا 2009
7_ المهندسة الفلسطينية وتحديات العمل في ملتقى المهندسات العربيات في الأردن 2010
8_ المهندسة الفلسطينية والعمل الحكومي في ملتقى المهندسات العربيات في بيروت 2012

ومثلت وتمثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية، لعل أهمها لجنة المهندسات العربيات والتي ساهمت المهندسة شفاء في انشائها بعد مشاركتها في ملتقى المهندسات العربيات 2010 وتمثل الصناعة محليا ودوليا ولا يتسع المجال لذكر كافة المشاركات التي قامت بها.
والأهم أنها ربه بيت وأم مثالية لديها أربعة من الأبناء المتفوقين حيث تخرج لها 3 من الأطباء من جامعة القدس والرابعة تميزت بحصولها على جوائز في تحدي القراءة وهي ما زالت في الصف الحادي عشر.
وتعترف دائما المهندسة شفاء أبو سعادة بأهمية دعم الرجل لها في حياتها فهي نشأت عند أب داعم لطموحها وانتقلت إلى بيت زوج يدعم ويساند طموحا وأنجبوا أبناء متعاونين .

أعربت مقدمة برنامج “جولة مع هبة” المتألقة هبة ابراهيم عن سعادتها الكبيرة عقب مشاركتها ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز “مجلة استثمارات” والتي جاء بعنوان” أفضل سيدات الأعمال إسهاما في رفع مكانة دولة الإمارات الاستثمارية عالميا لعام 2018″ في دورتها الأولى والتي نظمت بفندق جراند حياة أبو ظبي بحضور كوكبة من الشيخات والشخصيات المؤثرة صاحبة البصمة في المجتمع الإماراتي وذلك تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي.

وضمت قائمة المكرمات كل من الشيخة لبنى بنت خالد القاسمى والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة أل نهيان وينوب عنها فى استلام التكريم محمد بن سلطان أل خليفة أل نهيان والشيخة موزة بنت مبارك أل نهيان رئيس مجلس إدارة المباركة وينوب عنها بالحضور الشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان وفاطمة عبيد الجابر ورزان خليفة الشيخ المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة بإماراة أبو ظبى و الشيخة هند حرم الشيخ سعيد بن طاحنون أل نهيان والمهندسة منى المنصورى مصممة الأزياء العالمية ومريم محمد الرميثى مديرعام مؤسسة التنمية الأسرية ومريم عيد المهيرى مديرالمكتب الاعلامى لحكومة أبو ظبى والرئيس التنفيذى لهيئة المنطقة الاعلامية ومنى غانم المرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبى للمرأة ومنى بوسمرة رئيسة تحرير صحيفة البيان

من ناحية أخرى أعربت الاعلامية هبة ابراهيم عن أهمية رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والإسهام في إجمالي الناتج المحلي والفرص الاستثمارية الواعدة لرائدات الاعمال بالإضافة الى أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة، واعتبرت ابراهيم أن ذلك ضرورة إجتماعية وعملية على حد سواء.

واختتمت حديثها على هامش الاحتفالية لـ”انت لها” بتأكيد ضرورة دعم مشاركة المرأة في النقاش العام وعملية إتخاذ القرارات في عالم الإستثمار.