شفا – فازت المحامية الفلسطينية منار المصري، ممثلة عن نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، بالمركز الثالث في مسابقة المرافعات الدولية، التي نظّمتها الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، في مدينة المنستير التونسية، بمشاركة نقيب المحامين الفلسطينيين الأستاذ سهيل عاشور ، وعضو مجلس النقابة أمجد الشلة، إلى جانب عدد من المحامين من مختلف دول العالم.

وقدّمت المصري خلال المسابقة مرافعة قانونية أمام محكمة صورية تحاكي المحكمة الجنائية الدولية، تناولت فيها جريمة ” تعمد تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب المرتكبة في قطاع غزة”، استنادا إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأكت المصري أن مشاركتها جاءت ” لأجل كل طفل استُشهد عطشا قبل أن ينطق كلمة ماء، ولأجل كل أم أرضعت أبناءها وجعا بدل الحليب، ولأجل شعب يأكل الطين ليبقى حيا”، معتبرة أن هذا الإنجاز ليس لها شخصيا، بل هو لفلسطين التي ” تجوع لكنها تبقى واقفة وصامدة”.

وشكرت المصري نقابة المحامين الفلسطينيين على ثقتها ودعمها، وإيمانها بأهمية دور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الحقوقي والوطني، مؤكدة أن هذا الدور لا يتحقق إلا من خلال الشراكة المتكاملة في كافة ميادين العمل القانوني.

كما أعربت عن شكرها للهيئة الوطنية للمحامين في تونس على حسن التنظيم، وللشعب التونسي على كرم الاستقبال والضيافة، مشيدة بالمستوى المهني الرفيع الذي أظهره المشاركون من مختلف الدول، وبالمرافعات التي عكست وعيا قانونيا متقدما ً وحضورا متميزا ً يعكس عمق التجربة القانونية لدى المشاركين.

وهنأت جميع الفائزين في المسابقة، مؤكدة أن مثل هذه المشاركات تسهم في ترسيخ قيم العدالة، وتعزيز دور المحاماة كصوت للحق في الساحات القانونية الدولية بوصفها ركيزة للدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة.

ويُذكر أن المحامية منار المصري تنحدر من مدينة نابلس، وتعمل في مجال المحاماة منذ أكثر من ست سنوات، وهي ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ولها مشاركات قانونية متعددة على المستويات المحلية والعربية والدولية

 

 

أنا ميس الريم جناجرة، أدرس القانون في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، بدأت رحلتي بالانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات تزامنًا مع بداية مسيرتي الجامعية بعد أن اخترت تخصص القانون، لأنَّ شغفي من الطفولة يتجه نحوه؛ إيمانًا منِّي بأنَّ الإنسان الحر لا يسمح بانتقاص حقوق الآخرين، ويحاول القضاء على التمييز والعنف ضد المرأة، وركَّزت على هذا الجانب لأنَّني فتاة تؤمن بأن نجاح المرأة يكمن في حُريتها؛ لذلك أسعى للدفاع عن كل امرأة في نيل حريتها وتحقيق أحلامها.
وفي تلك الفترة الزاخرة بالإنجازات اكتشفت موهبتي الكتابيَّة، موهبتي التي ظننتها من طفولتي حلما لا سبيل إلى نيله؛ لأنَّ لغتي وخاصة الفصحى كانت ضعيفة، وكنت أعاني من التنمر بسبب هذا الضعف، ولكن مع الوقت وبعد الطفولة وما حملتها من تنمر تجاوزت ما كان يحدث، وبسبب إرادتي القوية صار حملي واقعا، وصرت -بحمده تعالى- كاتبة متميزة في النثر والشعر والخواطر والمقالات والصياغة،،، وصرت أنشر كتاباتي في المنصات والجرائد، أسعى إلى أن يكون لي كتاب عن قريب.
انخرطت في الأنشطة اللامنهجية لأنَّني أُحبُّ تعلُّم كُلَّ جديد، وهذا الانخراط أتاح لي أن أعطي ندوات، وألقي في المؤتمرات، وأكون مشرفة عن أنشطة وفعاليات وتدريبات متنوعة.
وبالنسبة لموهبتي فكنت حريصة أيضًا على دمجها في تخصصي؛ لذلك عملت على تطوير معلوماتي القانونية من خلال القراءة، والمشاركة في جميع التدريبات القانونية، فعززت معلوماتي في الشأن القانوني، وصرت أكتب مقالات قانونية عديدة.
الآن أنا على أعتاب التخرج، وحتى هذا اليوم لم أتردد عن اقتناص أي فرصة تجعل مني أفضل من قبل، ولن أتردد، وسأستمر حتَّى يصير تعليمي خيرًا لي ولوطني الحبيب، شاهدًا لنا لا علينا، وحتَّى يزيد فخر والديَّ وعائلتي بعمومها بي الذي لم يتوانى عن دعمي.وفي الختام أوجِّه هذه الرَّسالة إلى كلِّ امرأة، وأقول لكل واحدة: كل مرة تدافعين فيها عن حقك أنتِ بذلك تدافعين عن النساء جميعًا؛ لذلك لا تسمحي لأحد أن يقيدك أنت وأحلامك، ولّا تسمحي لأحد بمحاولة التقليل من شأنك وقدراتك، وكوني متأكدة من أنَّ الحقوق تُنتزع انتزاعًا، استمري لأجلك وتعلمي كل جديد لأجلك، وكوني فخورة بنفسك كلّ لحظة، لأجلك أيضًا، فوالله لا أجمل من فخر المرأة بنفسها، لو تدركين!
كلُّ العون لي ولكِ!

فلسطينية تحصل على أول لقب دكتوراة في القانون لامرأة عربية من جامعة كولومبيا الأمريكية

نالت المحامية الفلسطينية زينة جلاد شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة كولومبيا الامريكية – نيويورك، ليسجل كإنجاز فلسطيني اكاديمي ومعرفي جديد.

واحتفلت الجامعة بمنح لقب الدكتوراة لأول إمرأة عربية مع درجة الامتياز الاستثنائية (JSD in Law with the Highest Distinction ) وهو أعلى لقب أكاديمي يمنح للأكاديميين المتخصصين في دراسة القانون في تاريخ الجامعة.

وتعتبر جامعة كولومبيا واحدة من أعرق الجامعات على صعيد العالم، وقد تميز فيها العديد من الشخصيات العربية والفلسطينية المؤثرة على صعيد العالم في الانتاج العلمي والمعرفي، نذكر من أبرزهم البروفيسور الراحل ادوارد سعيد، والبروفيسور والمؤرخ رشيد خالدي، والدكتورة ليلى ابو اللغد والدكتورة ناديا ابو الحاج والدكتور صفوان المصري وغيرهم من المفكرين والاكاديميين.

وتخصصت الدكتورة جلاد خلال الست سنوات الماضية في دراسة القانون الدولي والمحاسبة الجنائية الدولية وحقوق الانسان واثرهم على الفئات المهمشة كاللاجئين والاقليات الدينية والنساء، وقدمت أطروحتها بدراسة مقارنة لأزمة تطبيق القانون الدولي في المنطقة العربية.

ويذكر أن الدكتورة جلاد هي عضو بنقابة المحاميين النظاميين الفلسطينيين وكذلك نقابة المحامين في نيويورك، هذا وقد عملت مع عدد من المنظمات الدولية كالآلية الدولية المحايدة للتحقيق بجرائم الحرب على سورية، والمنظمة الدولية للمرأة UNWOMEN، ومفوضية حقوق الإنسان OHCHR، بالإضافة لعملها السابق كمحاضرة بالقانون الجنائي والقانون الدولي في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الامريكية، وكل من جامعتي بيرزيت والقدس في فلسطين؛ ومن الجدير بالذكر أنها عملت أيضاً كخبير قانوني مع الاتحاد الاوروبي من خلال مشروع سيادة ضمن برنامج تطوير نقابة المحامين والذي كان في حينه أكبر مشروع ممول لتطوير ومأسسة نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين ونتج عنه إنشاء مبنى جديد وتطوير برامج التدريب والتحديث والأتمتة.

نص وتصوير: أسامة سلوادي

هبة الجيطان، محامية فلسطينية وباحثة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ، زوجة، ربة منزل وام لثلاثة اطفال، عشقتالمطبخ وفنونة وبرعت به وتفننت بوصفاتها حتى غدت شيفاً تلفزيونياً معروفا في فلسطين. تميّزت بإعداد الأطباق الفلسطينية التقليدية وعلمت على تطويرها.

تقول هبة هنا في المطبخ وجدت متعتي وقررتُ نقل تجاربي ووصفاتي التي كُنت قد اكتسبتها من والدتي لعالَم أوسع، استفدت من التطور التكنولوجي في نشر وصفاتي انشأت صفحة على موقع الفيسبوك، وبدأت بنشر وصفات شهية تُطبقهاالنساد قي بيوتهن ويستمتعن بها مع أُسرهنَّ.

بعد انتشار الصفحة ونجاحها، انتقلت لموقع إلكتروني لتدوين الوصفات، دوّنت فيه أكثر من 350 وصفة، تعتمدها آلاف السيدات، عملت مع احدى الشركات المحلية على إنتاج برنامج طبخ يُعرض في رمضان على شاشة التلفزيون واليوتيوب، والذي أقوم هذا العام بالتحضير لموسمه الرابع .

كان لهذه الخطوة أثر مهم جداً في مسيرتي التي بدأتها منذ 7 سنوات، عملت بجهد دائم للبحث عما هو جديد في عالم الطبخ، تجارب عديدة عاشها مطبخي الصغير وتذوَّقتْها أُسرتي وأصدقائي وأقربائي، تقول هبة “ حاولت دائماً أن أُبقي شخصيتي حاضرةً في الأطباق التي أعدُّها؛ لأُحدث بصمةً مميزةً لكل مَن سيجربها لاحقاً، فكانت الوصفة الجديدة هي مزيجاً من التجارب والخبرة والذوق الخاص.

من جهة أخرى، هاجسُ البُعد عن الدراسة والعمل في شهادة المحاماة لم يتركني طوال ذلك الوقت، والخوف من ضياع ما تعلمته جعلني دائماً أداوم على القراءة، وعندما كبِر أطفالي وانتقلوا للمرحلة المدرسية وجدت الفرصة لإكمال دراستي في مجال ذي صلة بالحقوق والقانون، وهو حقوق الإنسان والديمقراطية. أقوم الآن بكتابة المقالات الأكاديمية على صفحات الإنترنت في كل ما يخص المرأة والحريات والديمقراطية “ .

المحامية الفلسطينية رشيدة طليب تخوض الانتخابات لعضوية الكونغرس الأمريكي عن ولاية ميتشيغان: ”سأرتدي الثوب الفلسطيني المطرز وأؤدي اليمين على القران الكريم لاعتمادي عضوا في الكونغرس الامريكي اذا فزت في الانتخابات، هذا وعدي لأمي الفلاحة الفلسطينية إبنة بيت عور الفوقا ولأبي المقدسي ابن بيت حنينا ولجاليتي العربية والاسلامية ولأبناء منطقتي في ميتشيغان”.