‘التربية” تشيد بفوز المدرسة الفلسطينية في قطر بالمراكز الأولى ببطولة للمناظرات

أشادت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بفوز المدرسة الفلسطينية في قطر بالمركزين الأول “الميدالية الذهبية” والثالث “الميدالية البرونزية” ضمن بطولة المناظرات باللغة العربية على مستوى المدارس الإعدادية في قطر، وحصولها على المراكز الأولى لأفضل عشرة متحدثين، إذ نُظمت هذا العام عبر المنصات الافتراضية؛ نتيجة جائحة الكورونا.
وفي هذا السياق، ثمن وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، باسم الأسرة التربوية، تميز فرق المدرسة الفلسطينية في قطر وتألقها في هذه المسابقة وحصادها لمراكز متقدمة، مؤكداً أن هذا التألق يبرهن مجدداً على قدرة الفلسطيني وإرادته وشغفه بالعلم والتعلم في شتى أرجاء العالم.
وبارك عورتاني لإدارة المدرسة وكادرها وطلبتها على تسجيل هذه الإنجازات والتي باتت عُرفاً سنوياً، خاصة وأنها جاءت هذا العام في ظل ظروف تواجه فيها أنظمة التعليم في مختلف بلدان العالم تحديات جسام ناتجة عن المشهد الكوروني.

في اطار استعداداتها لتنظيم معرض الصناعات الوطنية والتراث الشعبي والتكتولوجي، نظمت جمعية التضامن الخيرية لقاءً تشاورياً، اليوم، مع مجموعة من الصحفيين ومنسقي أقسام المعرض من معلمات ومعلمين لبحث تجهيزات وفعاليات المعرض، التي ستنطلق مطلع نيسان.

وشارك في اللقاء رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول، ومدير المدرسة الإسلامية للذكور الأستاذ مصطفى حشايكة، وعضوات الجمعية سعاد حجاوي وختام الجوهري.

وتحدث الدكتور علاء مقبول عن استعدادات الجمعية والمدرسة الإسلامية للذكور ومدرسة المتميزين، وثمن دور الجهات الراعية والإعلاميين داعياَ للتركيز على جهود الطلبة ومشاريعهم.

المكان : المدرسة الاسلامية الاساسية للذكور – رفيديا

٤/٤/٢٠١٩ وحتى ٦/٤/٢٠١٩ من الساعة ٣ وحتى ٩ مساء

أصدرت السلطات الكويتية حكماً بالسجن على سيدة كويتية لمدة شهر مع الشغل والنفاذ، لقيامها بسب أحد أبنائها أثناء مساعدتها له على مراجعة دروسه. ووفقاً لصحيفة “عكاظ” الكويتية، تقدّم رجل بشكوى ضد زوجته بعد أن قالت لأحد أبنائها “ادرس يا حمار”.

وقال محامي المدعي للمحكمة: “أركان الجريمة بحق المتهمة مؤيدة بأدلة الإثبات، ومنها تصوير وتسجيل فيديو للأم وهي تسيء لأبنائها بألفاظ نابية، وكذلك تحريات المباحث التي أكدت التهمة”. وشدد المحامي على أهمية تطبيق القانون لمنع كل إساءة تجاه الأبناء، حتى وإن جاءت تلك الإساءة من والديهم.

بعد أيام ينتظر أطفالك العودة الى المدارس ولكن ماذا عن الوجبات الغذائية الصحية والسليمة وصولا لصحة طفلك بما يحقق نتائج أفضل على صعيد التركيز في الفصل الدراسي والحصول على نتائج أفضل.

وتقول القاعدة العامة إنه على الأم أن تدرك نوعية وجبات طفلها والحفاظ على نمط غذائي صحي له.

وجبات تضمن تغذية أفضل للطفل

أخصائية التغذية نشوة قبج تنصحك بضرورة احتواء وجبة طفلهن وهو في المدرسة على 5 مكونات من المجموعات والعناصر الغذائية لضمان نموّه بالشكل السليم، أوردتها في السطور التالية:

النشويات

وهي المكون الرئيس ومصدر الطاقة والنشاط اللذين يحتاجهما الطفل خلال فترة المدرسة، وغالباً ما يكون الخبز الاختيار الأول من هذه المجموعة، والأفضل أن يتعوّد الطفل على تناول خبز القمح والحبوب الكاملة؛ لحاجته لتناول الألياف، لذا، يفضل تقديم أنواع مختلفة من الخبز وعدم الإبقاء على نوع واحد فقط.

مجموعة البروتينات

يحتاج الأطفال لنموّهم أغذية غنية بالبروتين مثل: اللبنة أو الجبنة أو الحمص، لهذا، على الأم أن تنوّع دائماً في اختياراتها حتى لا يملّ طفلها ويرفض أكل وجبته على الإطلاق.

مجموعة الخضار والفواكه

لا شك أن الخضار والفواكه من أهم الأغذية التي ينبغي التركيز عليها لغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف القليلة السعرات الحرارية، خاصة إذا كان الطفل يعاني من السُّمنة، وتستطيع الأم استبدال الفواكه بالعصير الطبيعي من دون إضافة السكر.

المشروبات

يُعدّ الماء من أهم العناصر الغذائية الواجب تقديمها للطفل، ويُفضّل أن يحلّ محل العصائر، خصوصاً المحلية منها، لاحتوائها على نسبة سكر وسعرات حرارية عالية، وخلوّها من العناصر الغذائية المفيدة، والتركيز على تقديم الحليب الغني بالكالسيوم والبروتين لنمو عظامه وأسنانه.

الحلويات

وهي الجزء المفضل عند الطفل، رغم أهمية أن يكون الجزء الأصغر والأخير في وجبة المدرسة، على أن يتم إعطاؤه كمية قليلة من الحلويات المحضَّرة في المنزل، كالحلويات التي تحتوي على الفاكهة أو الفاكهة المجففة أو المكسرات، ولا تحتوي على كمية سكر أو دهون عالية، بدلاً من شرائها من المدرسة، واستبدال الشيبس الغني بالسعرات والدهون بالبوشار الغني بالألياف، أما الشوكولاتة فيُفضل أن تخلو من الدهون والسكريات، لتناسب صحة الطفل وتُفيده.

أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أن افتتاح العام الدراسي 2018-2019 سيكون في موعده وهو يوم الأربعاء 29/8/2018، وأن الوزارة أنهت كافة استعداداتها على أكمل وجه؛ وذلك بما يشمل توفير الكتب وجاهزية المعلمين الذين يسبق دوامهم افتتاح العام الدراسي لتحضير جداول الدروس وغيرها من التحضيرات.

وفي سياق آخر؛ تطرقت الوزارة إلى النقاش الدائر حول إمكانيات افتتاح العام الدراسي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في الضفة وغزة وغيرها من مناطق عمل الوكالة؛ مؤكدةً على الحق المقدس والإنساني في التعليم للطلبة الفلسطينيين اللاجئين؛ والذي كفلته كافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية.

ودعت الوزارة كافة الدول والمؤسسات الدولية لتقديم كل ما يمكن من دعم لضمان حق طلبة فلسطين في تلقي الخدمات التعليمية النوعية؛ خاصةً الطلبة اللاجئين.