مركز الدراسات النسوية يواصل جهوده ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
(مقابلة مع أمينة أصلان – مسؤولة مركز الدراسات النسوية في نابلس)

أجرت المقابلة مرام دبوس

تواصل حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة رسالتها في رفع الوعي المجتمعي بقضايا العنف وتسليط الضوء على آثاره المتعددة. وتمتد الحملة عالميًا من 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى العاشر من ديسمبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتركز هذه الحملة على إبراز التأثيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للعنف، إلى جانب التوعية بعنف الاحتلال تجاه النساء والأطفال، وخاصة سياسات النزوح القسري التي تتعرض لها الكثير من الأسر.

وفي مقابلة مع أمينة أصلان، مديرة مركز الدراسات النسوية في محافظة نابلس، أوضحت أن أنشطة المؤسسات المشاركة تهدف إلى زيادة الوعي والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقالت أصلان: ” إن التركيز يتم على تعريف المجتمع بالآثار السلبية للعنف، وتعزيز الرفض المجتمعي لجميع أشكاله، بالإضافة إلى تمكين النساء والفتيات عبر توعيتهن بحقوقهن وآليات الحماية المتوفرة”.

كما أشارت إلى أهمية الدعوة لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بزواج الأطفال والعنف الرقمي والعنف الجنسي، والعمل على تعزيز حماية النساء والفتيات في الأزمات.

وحول مشاركة المركز هذا العام، بيّنت أصلان، أن المركز نفذ ثلاثة أنشطة رئيسية بالشراكة مع مؤسسات مختلفة. وشملت هذه الأنشطة زيارات داعمة لأهالي الفتيات والنساء المعتقلات سياسيًا، إلى جانب زيارات لأمهات الفقدان الاجتماعي اللواتي فقدن أبنائهن نتيجة شجارات وإشكالات.

قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏

وتهدف هذه الزيارات إلى دعم الأمهات والزوجات نفسيًا واجتماعيًا، والضغط باتجاه السلم الأهلي وحقن الدماء، لضمان مجتمع آمن يسوده السلام والمحبة في ظل الظروف الراهنة.

كما نفذ المركز ضمن فعاليات الحملة معرض “علي صوتك بريشتك” بمشاركة مجموعات من الأطفال الناشئة. حيث عبّر الأطفال من خلال لوحاتهم عن أفكارهم ورسائلهم حول مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وخصوصًا قضية “تزويج الطفلات”. وقدّموا أعمالًا فنية حملت رسائل قوية تعكس وعيًا مبكرًا وخطابًا رافضًا للعنف والتمييز.

قد تكون صورة ‏إضاءة‏

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

وفي ختام المقابلة، أكدت أمينة أصلان، أن هذه الأنشطة تأتي ضمن التزام المركز بدوره في مناهضة العنف ضد المرأة، مشددة على أن الجهود المشتركة بين المؤسسات والمجتمع تمثل خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للنساء والفتيات

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏تحتوي على النص '‏طفولة الزواج الميکر الزرواجالپکر يوقفالز الزمن‏'‏

هكذا يسهم برنامج حقوق الطفلة في مناهضة الزواج المبكر عبر الفن

حوار مرام دبوس

أجريتُ هذه المقابلة مع نداء منصور، إحدى منسّقات برنامج حقوق الطفلة، وهو برنامج ينفّذه مركز الدراسات النسوية بالتعاون مع نادي جبل النار، بهدف تعزيز وعي الطفلات والأطفال بحقوقهم، ومناهضة كل أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي.

🔷 أنتِ لها: هل من الممكن أن تطلعينا على تفاصيل البرنامج؟

نداء منصور: امتدّ البرنامج لأكثر من 10 لقاءات تدريبية، ركّزت خلالها الجلسات على مواضيع عدة ومنها العنف المبني على النوع الاجتماعي، وحقوق الطفلات، إضافة إلى التوعية حول أضرار الزواج المبكر. ولتعميق الفهم عبر وسائل إبداعية، تم استكمال التدريب بجلسات مع رسّامات متخصصات استخدمن الفن كأداة للتعبير عن القضايا الاجتماعية المرتبطة بالطفلات.

🔷أنتِ لها:  بماذا شارك الأطفال؟

نداء منصور: شارك الأطفال خلال البرنامج في إنتاج لوحات فنية تعبّر عن ظاهرة الزواج المبكر وانعكاساتها على الطفلات، حيث شكّل الرسم وسيلة آمنة ليجسّدوا أفكارهم ومشاعرهم ويعبّروا عن مواقفهم تجاه هذه القضية.

 

🔷أنتِ لها: ما أهمية هذا البرنامج؟

نداء منصور:  مثل هذه البرامج والحملات تلعب دورًا محوريًا في تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم، كما تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الطفلات.

كما أن البرنامج خلق مساحة آمنة للمشاركين للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، وساعدهم على اكتشاف مواهبهم، إضافة إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والحياتية، وتمكينهم من القدرة على الوقوف والتحدث والتعبير بثقة.

🔷أنتِ لها: من هي الفئة المستهدفة ضمن هذا البرنامج؟

نداء منصور: استهدف البرنامج فئة اليافعين من عمر 12 إلى 16 سنة من الذكور والإناث، واختُتم بإقامة معرض فني يضم اللوحات التي أبدعها المشاركون.

وجسّد المعرض ثمار العمل خلال اللقاءات، حيث عرض الأطفال لوحاتهم التي تناولت أثر الزواج المبكر على الطفلات والدعوة لمناهضة هذه الممارسة.

🔷أنتِ لها: هل من الممكن أن تصفي لنا كيف كان المعرض؟

نداء منصور: خلال المعرض، وقف كل مشارك بجانب لوحته ليشرح للحضور والمؤسسات كيف تعبّر لوحته عن القضية، في تجربة منحتهم مساحة للظهور والتفاعل وإيصال رسالتهم مباشرة.

نفذ مركز الدراسات النسويه /الشمال نابلس بالتنسيق من قبل مديرية جنوب نابلس يوم تدريبي ل 11مرشد ومرشده حول دليل امان للحمايه من التحرشات والاعتداءات الجنسيه، بحضور رئيس قسم الارشاد أ.مفيد نوفل في مدرسة بنات عقاب المفضي، والأخصائية أمينة أصلان منسقة التدريب لبرنامج أمان لمناطق الشمال.
ومن الجدير بالذكر ان المجموعه لم تمر بتدريبات امان قطعيا وتم تزويدهم بالدليل واليات وادوات البرنامج .