شدد نواب في البرلمان البريطاني على أن النساء والفتيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة يواجهن حالات تحرش “مستمرة” في الشارع، ولا تُتخذ الإجراءات الكافية لوقفها.

ودرس السياسيون الذين يشكلون لجنة النساء والمساواة في البرلمان هذا الأمر لمدة تسعة أشهر، ووجدوا أن مقدار المضايقات يعني أن الأمر أصبح “معتادا” للفتيات.

ويدعو النواب الآن الحكومة إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع هذه المشكلة.

وقالت وزارة الداخلية إن هذه القضية تمثل “أولوية رئيسية”.

واستمعت اللجنة إلى أدلة تفيد بأن التحرش في الشارع يحدث على نطاق واسع، بدءا من المعاكسات اللفظية ووصولا إلى الاعتداءات الجنسية.

وجد أعضاء اللجنة أيضا أن التحرش يحدث في عدد من الأماكن العامة – وسائل النقل والحانات والأندية والإنترنت والجامعات والمتنزهات والشوارع.

وقالت رئيسة اللجنة، ماريا ميلر: “يمكن أن يؤدي هذا إلى شعور النساء والفتيات بالخوف والتوتر، وتجنب بعض الطرق إلى المنزل ليلا أو بعض عربات القطار، وارتداء سماعات أثناء الركض لتجنب سماع المعاكسات.”

وأضافت: “تشعر النساء بأن العبء يقع على عاتقهن لتجنب هذه الأوضاع الخطيرة – وكل هذا يجعل النساء والفتيات يشعرن بعدم المساواة”.

وخلص التقرير إلى أن السلوكيات الاجتماعية تعزز التحرش الجنسي، وأن التعامل مع الأمر على أنه بات طبيعيا يساهم في “تأثير ثقافي سلبي أوسع على المجتمع”.

وبينما تعهدت الحكومة بالقضاء على التحرش الجنسي بالنساء والفتيات بحلول عام 2030، قالت اللجنة إنه “ليس هناك دليل على وجود أي برنامج لتحقيق ذلك”.

وقالت ميلر: “التحرش الجنسي في الأماكن العامة هو الشكل الأكثر شيوعًا للعنف ضد النساء والفتيات، وتكون الأضرار بعيدة المدى، ومع ذلك لا يتم الإبلاغ عن معظم حالات التحرش”.

وقالت وزارة الداخلية إنها تعهدت بتخصيص 100 مليون جنيه استرليني حتى عام 2020 لمساعدة الخدمات المحلية على مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.

وأشارت إلى أنها تعمل على تحديث الاستراتيجية التي تهدف لمواجهة “العنف ضد النساء والفتيات”.

الخطوات التالية

وعرض التقرير سبع توصيات أساسية للقضاء على التحرش الجنسي بالشوارع:

-إجبار مشغلي القطارات والحافلات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التحرش الجنسي ومنع عرض المواد الإباحية في وسائل النقل العام

-حظر مشاركة الصور الحميمة

-نشر استراتيجية جديدة لمواجهة “العنف ضد النساء والفتيات”

-إطلاق حملة عامة لتغيير السلوكيات

-اتباع نهج قائم على الأدلة لمعالجة أضرار المواد الإباحية، على غرار إرشادات السلامة على الطرق أو حملات مكافحة التدخين

-سن قوانين أكثر صرامة لضمان قيام مالكي الحانات باتخاذ إجراء بشأن التحرش الجنسي – وجعل السلطات المحلية تتشاور مع الهيئات النسائية قبل ترخيص أندية العراة

-إلزام الجامعات من الناحية القانونية بوضع سياسات تحظر التحرش الجنسي

الطفلتان المقدسيتان انتصار ومنار تتأملان يوميا صور والدهما الأسير علاء البازيان المعلقة على جدران المنزل، وفي التأمل كثير من الشوق والمحبة رغم قلة اللقاء بينهم، فالأسير البازيان أعيد اعتقاله بعد أقل من ثلاث سنوات على تحرره في “وفاء الأحرار/ صفقة شاليط”.تزوج البازيان بعد تحرره ورزق بابنته انتصار، وفي اسمها نهاية للظلم الذي رافقه في السجن لـ32 عاما، ثم أعيد اعتقاله منتصف العام 2014.
وكانت زوجته حامل بابنته الثانية منار، حيث حرمه الاحتلال من أن يشهد ولادتها وطفولتها، وحال لسان الطفلتين اليوم “بابا اشتقنالك بدنا تروّح وتعيش معنا”.قبل سبعة أعوام بتاريخ 18/10/2011، أفرجت سلطات الاحتلال عن 46 أسيرا مقدسيا من أصحاب الأحكام العالية، ضمن وفاء الأحرار/ صفقة شاليط، 7 منهم أعيد اعتقالهم وأعيدت الأحكام المؤبدة ضدهم، وفي الذكرى السنوية للصفقة تسلط وكالة معا الضوء على معاناة أحد الأسرى وعائلته التي تنتظر الإفراج عنه.
السيدة نسرين زوجة الأسير علاء قالت” إعادة اعتقال الأسرى المحررين ظلم، فاعتقالهم جاء لأسباب سياسية، ولا تهمة وجهت ضدهم، نستذكر الفرحة التي عمت بالأراضي الفلسطينية يوم الإفراج عنهم قبل 7 سنوات.”
وأضافت البازيان” ارتبطت بعلاء بعد الإفراج عنه بشهرين، وبدأنا بتأسيس حياة جديدة وحلم جديد، بعد أن قضى 32 عاما من الظلم والقهر في سجون الاحتلال، وأنجبت طفلتنا الأولى انتصار، وبعد عدة أشهر فوجئنا باقتحام منزلنا بالمدينة واعتقاله مرة أخرى، لتبدأ رحلته في سجون الاحتلال من جديد.”وأضافت البازيان” 4 سنوات مرت على اعتقال علاء، نتمنى في كل يوم الإفراج عنه وأن يعود لمنزله ولطفلتيه ونحقق حلمنا الذي بدأناه، انتصار ومنار بحاجة لحنان ورعاية الأب، في كل يوم أتحدث لهما عن علاء وأعرفهما عن والدهما ليشعروا بقربه ووجوده معنا،
فالاحتلال حرمنا أن من نكون سوياً”.
نتيجة بحث الصور عن الطفلتان المقدسيتان انتصار ومنار تعانقان والدهما الأسير بهذه الطريقة!
وقالت: علاء انسان ضرير لم يرَ طفلتيه، وبسبب السجن وجدرانه وظروف الزيارة لا يتمكن حتى من لمسهما، منار تبلغ اليوم تبلغ 3 سنوات ونصف، مرة واحدة فقط سمح لعلاء باحتضانها فقط.أما انتصار فهي تدرس وتجتهد وحلمها أن تصبح طبيبة عيون وقالت” بابا ما بشوف بعيونه بس هو بشوفنا بقلبه، ولما أكبر بدي اعالجه”، حيث فقد البازيان نظره بانفجار عبوة ناسفة كان يعدها واعتقاله لسنوات حال دون علاجه.
زوجة الأسير علاء البازيان وكغيرها من عائلات الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم لأسباب سياسية تطالب المسؤولين الفلسطينيين التمسك بمطلب الإفراج عن المختطفين وأن يعودوا الى عائلاتهم.من جانبه، قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين ان الاحتلال خرق صفقة وفاء الأحرار وأعاد اعتقال سبعة محررين مقدسيين وهم: علاءالدين البازيان، وناصر عبد ربه، وجمال أبو صالح، ورجب طحان، وسامر عيساوي، وعدنان مراغة، وإسماعيل حجازي.
وتعمدت سلطات الاحتلال تدمير العائلات اجتماعيا خاصة وأن معظم الأسرى تزوجوا وأنجبوا وأصبحت لديهم حياتهم الخاصة.ولفت أبو عصب إلى وثيقة أرسلت للعائلات من الشرطة الاسرائيلية عقب اعتقال الاسرى المقدسيين جاء فيها بعد ذكر كل اسير وتاريخ اعتقاله (لقد تم التحقيق مع أبنائكم بتهمة العضوية بتنظيم إرهابي وخرق بنود الإفراج، ولكن تقرر إغلاق الملف وعدم تقديمهم للمحاكمة لعدم وجود أدلة كافية ضدهم)، الا ان سلطات الاحتلال شكلت اللجان وأعادت الأحكام المؤبدة ضد الأسرى.
(المصدر: معا)

تودع طفليها صباحا وهي تحمد الله أنهم جميعا بصحة وعافية، وما إن تدخل مكان عملها في جمعية الكفيف الخيرية بمدينة الخليل بخطوات متحفزة للعطاء حتى تدرك أن الظلمة أشدّ حلكة من كونك كفيفا، فمن حرم نعمة البصر ليس كمن فقد بصيرته فتاه في دهاليز يتبختر فيها من دون هدف، ولهذا فإنها تزرع الأمل في نفوس لا تحدّها إعاقة بصرية بتعليمهم اللغة الإنجليزية من خلال الدراما.

تدخل هند التميمي (35 عاما) صفها الذي لا يضم إلا أطفالا مكفوفين، وهي تدرك أن مهمتها لن تكون سهلة، فهؤلاء ليسوا كأقرانهم، وهم يحتاجون إلى أساليب حديثة متشبعة بشعار ترفعه الجمعية التي تعمل فيها ضمن لوحات علقت على المدخل الرئيسي “ليس هناك شخصا معوقا، بل مجتمعا معوقا”.

في جمعية الكفيف الخيرية بمدينة الخليل التي تأسست عام 1980 وباشرت نشاطها الفعلي عام 1992 ثم لمسة إنسانية لا تهدف إلى الربح، لهذا أدرجت الجمعية برنامج رعاية شاملة، بما يشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والتأهيل بمختلف أنواعه لفئة الأطفال المكفوفين، لذلك فهمت هند أنها أمام مهمة إنسانية تهدف إلى كسر العوائق وتعليم أطفال يريدون أن يصعدوا السلم بالإرادة والتحدي.

(52) طالبا وطالبة في الجمعية مكفوفون ملتحقون بالصفوف الدنيا من الأول حتى السادس الأساسي، ولهذا حرصت هند على تطوير إمكانياتها لأنها تؤمن بأهمية أحلام أبناء شعبها وإنجازاتهم، وبأن فقدان البصر ليس سببًا لكي تحرم هذه الفئة من حقوقها في التعليم والتطور والنجاح.

هند الحاملة شهادة درجة البكالوريوس في تخصص “اللغة الإنجليزية وأساليب تدريسها”، وشهادة الدبلوم في التأهيل التربوي من فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل، وحاملة شهادة الماجستير في تخصص أساليب وفن التدريس في اللغة الإنجليزية من جامعة القدس (أبوديس)، اختارت تدريس اللغة الإنجليزية لفئة المكفوفين بطرق إبداعية وجديدة.تعلمت هند لغة “بريل” لتُعين هؤلاء الطلبة على مواجهة الصعوبات التي يعيشونها يوميا، وحرصت على ابتكار أسلوب تعليمي يتلاءم وحالتهم، إذن لمَ لا تقرن التعليم باستخدام الغناء ووسائل ملموسة بنهج درامي تخييلي له أثر كبير في تطوير قدرات هؤلاء الأطفال على التفكير النقدي واستخدام المعلومات وتطويرها في حل المشكلات؟ أجل، نمّت فيهم روح الفريق والعمل الجماعي وساعدتهم على الاعتداد بهويتهم الشخصية.

يبدأ الأطفال باستخدام لغة بريل مستمتعين بمشاهد ترسمها المعلمة في أذهانهم ويتفاعلون مع مقطوعات موسيقية وقد ارتسمت معالم الفرح على محياهم، ليحولوا مشاهد تخيلية ترسمها المعلمة إلى لغة مكتوبة باللغة الإنجليزية، ويصوروا مشاهد ابتدعتها خيالاتهم لكنها تترجم إلى مصلحات بالإنجليزية، فيدركوا حينئذ معاني لم يكونوا ليتعلموها بالأساليب التقليدية.هند تحب وظيفتها لأنها ترغب في دعم الطلاب للمضي في حياتهم، إلا أنّ تدريس الأطفال المكفوفين تحديدا أغنى تجربتها بصفتها معلمة وإنسانة، وهذا في نظرها هو حجر الأساس في رحلتها التعليمية وفي كثير من الأمور في حياتها.

تجربتها تلك، وأسلوبها في تعليمها فئة المكفوفين، جعَلاها مربية متميزة، فقد نشر اتحاد معلمي الرقص البريطاني (NATD) تجربتها في عدد مجلته الصادر في شهر تموز 2018، وأشاد بها معلمو المدرسة الصيفية للدراما في بريطانيا.اختارت هند الدراسة في جامعة القدس المفتوحة منذ البداية، فهي تؤمّن الفرصة المناسبة للطلبة الذين يواجهون مشكلة في الانتظام، عبر نظام التعليم المفتوح، وكونها أمًا لطفلين لم يكن بإمكانها أن تكمل دراستها إلا في جامعة القدس المفتوحة الوحيدة على مستوى الوطن التي تعتمد هذا الأسلوب من التعليم، وهو نظام تعليمي عصري يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويطوّع المحددات الاجتماعية والثقافية، ويتعامل مع تعدد الأدوار، سواء للمرأة أم للرجل، كما يوفر فرص التعليم والتعلم بجودة عالية وتكلفة ملائمة، ما يسّر لها المزامنة بين دراستها الجامعية وأسرتها، فاستطاعت الاستمرار والعطاء والتفوق والإبداع.

وحصلت هند على معدلات عالية طوال فترة دراستها، كما تصدرت المرتبة الأولى على التخصص، فالأساليب التعليمية المتطورة في الجامعة، التي تنوعت بين لقاءات وجاهية ولقاءات عبر الصفوف الافتراضية، ساعدها في التميز أكاديميًا ومهنيًا.تقول هند” من الأمور التي ساعدتني كثيرا حرْص الجامعة على تعزيز مبدأ الاعتماد على الذات، لما يوفره النظام من وسائل التعليم المفتوح؛ كالبوابة الأكاديمية، والصفوف الافتراضية، والتعليم المدمج، وقد انعكس هذا على أدائي من خلال دراستي الماجستير، حيث يكون الطالب محور العملية التعليمية، وهو الذي يسعى إلى البحث والتطوير والحصول على المعلومة”.

تنهي هند عملها اليومي، وهي أكثر ايمانا بأن ثمة رابط مشترك بين مؤسسة تعمل فيها لإعداد تلامذة كفيفين كي يكونوا قادرين على إعداد أنفسهم قبل انتقالهم إلى مدارس المبصرين ابتداء من الصف السابع، وبين جامعة درست فيها تولي الكفيفين رعاية خاصة بإنشائها أربعة مختبرات حاسوب للمكفوفين في فروعها التعليمية.

ثمة رابط آخر بين مؤسسة تعتمد على التبرعات لتوفير مقوماتها المالية كي تؤدي وظيفتها تجاه فئة حرمت البصر، وبين جامعة تعفي طلبتها المكفوفين من الرسوم الجامعية لتجعل هؤلاء قادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم، وتبث فيهم طاقة منتجة وفاعلة في المجتمع. ووفقًا لذلك تواصل هند أداء رسالتها، فالمكفوفون قد حرموا من نعمة البصر، لكنّهم يستحقون أن ينالوا فرصة التعليم ولو بأدوات تفاعلية جديدة.

المصدر: وكالة معاً

في هذا الحوار ركّزنا على مجد عدنان روائياً، ومع ذلك نعتقد اننا لن نوفيها حقها فعالمها الروائي والأنساني اكبر من يختزله أو يختصره حوار ، آملين أن نلج، عمّا قريب، قصتها مع الأدب والرواية ومجد الإنسانة وعلاقتها بالمكان والقضية الرئيسية التي تواصل القتال من أجلها في مجتمعها الأصيل.

وفيما يلي نص الحوار الشيّق مع الروائية الأردنية مجد عدنان 

– مجد عدنان، متى بدأتِ الكتابة، وما الذي دفعك إليها ؟ وما هي العوامل التي أسهمت في إبراز موهبتك ؟

بدأت الكتابة في سن صغير جدا، حيث لاحظت والدتي، بأنني أكتب على الورق قصص صغيرة، قصص مرتبطة بأحداث يومياتي و علاقتي بمن هم حولي.

العوامل التي ساعدت في أن تظهر موهبتي، هو أنني قد نشأت يتيمة الأب، و كانت والدتي مصدر إلهامي الأول الذي دفعني أن أكتب كي أثبت لها بأنني سأنجح وسأثبن نفسي، كنوع من التقدير لها ولجهودها العظيمة في تربيتنا.

و ايضا دعم اخواتي لي كان من اهم هذه الأسباب، فوجود الدعم من المقربين، يشكل بر أمان للكاتب.

– لماذا اخترت ‘العمة مينا”’ عنواناً لروايتك وما هو مدلول هذه التسميّة عندك ؟ 

شخصية مينا، شخصية تكاد تكون اقرب للمثالية، فهي تلك المرأة المضحية، الواثقة، التي تحب بكل ما لديها من مشاعر، لهذا كان لا بد لي من انتقاء اسم قوي يناسب البطلة مثل اسم مينا.

فهذا الإسم بالأساس مرتبط بالفراعنة.

ومن المعروف عن الفراعنة و خاصة النساء، أنهن يتمتعن بالقوة و المشاعر الجياشة، لهذا وقع اختياري على هذا الإسم ، من اجل أن يعكس صفات الشخصية، وكي يبقى حاضرا في ذهن القارئ.

– ماذا عن الشخوص .. نقصد هنا من ظلم من مينا ظلمت غسان، أم غسان ظلم مينا؟

القدر ظلم كل من مينا وغسان

وكم كانت ذاتك حاضرة فيها ؟

بالتأكيد، كانت مجد حاضرة في مينا، و لا انكر هذا، فالكاتب هو انعكاس لروحه مهما حاول أن لا يقحم نفسه بالنص، إلا انه عن دون وعي منه، يجد نفسه في النص …

هي فقط مرآة الذات التي تنعكس رغما عنا على الورق.

 

– ماذا يعني المكان لمجد عدنان؟

المكان بالتأكيد يعني لي جدا، فهو الذاكرة، والمواقف، و الأحداث والدروس التي شكلت وصقلت تكويني و افكاري و هواجسي و مرجعيتي..

المكان هو نحن في أماكن أخرى خارج الجسد…

– ما هي القضيّة الرئيسيّة التي تقاتلين اليوم من أجلها وتعتبريها قضيتك الأولى ؟

قضيتي التي أقاتل من أجلها صدقا، هي تعزيز قيمة المرأة، و و وضع خطوط حمراء تحفظ مكانتها في كل مكان تتواجد فيه.

يهمني جدا تمكين المرأة، وتعزيز قيمتها في عين نفسها قبل أي شيء.

المرأة و علاقاتها بالتفاصيل و تقييمها لذاتها و معرفتها بحقوقها الصغيرة قبل الكبيرة منها، هي قضيتي الأولى والأهم.

– هل تعانين من مأزق الورقة البيضاء، أو أزمة موضوع وكيف تبدو لك لحظة الكتابة، وماذا تقولين عنها؟

لا أبدا، انا كاتبة بالفطرة، اشعر وكأن بيني وبين الورق صفقة محبة وعمل، فالورق يمنحني نوافذ تطل على عوالمي الداخلية وكل ما اريد أن أبوح به بكل سهولة و سلاسة…

أعتقد ان بيني وبين الورق والكتابة، تذكرة مجانية تمكنني من السفر للحروف في أي وقت أشاء، وفي أي مكان أشاء….

– هل ثمة تأثير لأدبك خارج المملكة؟ وهل تعتقدين أنك قمت بواجبك في هذا المجال ؟

راضية عن النجاح الحالي، ولكنه ليس كاف بالتأكيد، وليس هو ما أصبو إليه، فأنا أتمنى أن تصبح كتبي مرجع لكل إمرأة، لكي تكون قادرة على النهوض بذاتها في اي لحظة تشعر بها أنها مهزومة.

لم يتم إنصافي بعد ككاتبة لها قضية مهمه، و لكن راضية والحمد لله، أؤمن بالنجاح الذي يأتي بالتدريج و لا استعجل النجاح الذي يأتي دفعة واحده.

تمت الكتابة عن كتابي الاول في عدد من الصحف العربية، وهناك صحيفة عالمية( القدس العربي ) نشرت ايضا عن مشروعي الأدبي بشكل مفصل

– كيف ترين علاقة المرأة بالأدب ؟ وهل توافقين على تعبير الأدب النسويّ والأدب الذكوري ؟

علاقة المراة بالأدب علاقة جدا راقية، فالمراة كائن حسي، لها حواس تكتب قبل أن تفكر اصلا في الكتابة بخط اليد.

لا اجد مانع في أن يخصص ادب نسوي، و ادب ذكوري،لأنني بالأساس لست مع المساواة بين الرجل والمرأة، لهذا اجد أنه ولأننا مختلفين، فمن الطبيعي أن لا نتساوى، ومن الطبيعي، ان يكون لكل منا ادب ونهج مختلف.

– هل لنا أن نقول أنك تعاينين الواقع روائياً في أعمالك..؟

بالتأكيد، فما هي الفائدة من كتابة لا تطرح الواقع و تناقشه على الورق، لا بد أن تكون الكتابة هي الصوت المقروء لما نشعر به ونعيشه.

– البعض يتهم الرواية العربية الجديدة بأنها انغمست في المحرمات الجنس والسياسة.. هل تعتقدين بان ذلك اكسسوار (موضة) أم ضرورة.. ؟

نعم، أنا اوافقك بانها انغمست في هذه الامور، ولا اجد أنها ضرورة، بقدر ما هي موضة.

ربما الحديث في كل ممنوع هو امر مرغوب، ولو كنا نعيش في عالم منفتح إلا أن هذه الامور، تبقى هاجس لدى نسبة كبيرة من الناس، و هناك أيضا نسبة كبيرة من الأدباء، يشعرون أنه الطريق الأسهل للشهرة.

– هل ثمة منتج روائي في الطريق ..؟

أنا أعمل على مشروع ادبي متكامل مؤلف من أربع كتب، صدر منه أول كتابين، وبقي كتابين، ف العمل لدي قائم بهذا الخصوص، و لكن عمل روائي بحت، من خلال رواية كاملة، اعتقد أنه ما زال الوقت باكرا لأفكر في عمل روائي كبير.

– كلمة لـ”انت لها”؟

اتمنى ل ( أنت لها) كل التقدم والإبداع، وأن نراها في الصفوف الأولى بين المجلات في الوطن العربي، و بأن تكون سباقة دائما لملاحقة ومتابعة الإبداع، في أي أرض كان، وتحت أي سماء

بعد أن طرحت شركة آبل هواتف آيفون الجديدة iPhone XS وXSMAX وXR، تعرضت الشركة لانتقادات كثيرة بسبب تصميم هذه الهواتف بشكل لا يناسب النساء.

وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فإن الهواتف كبيرة ولا تتناسب مع متوسط حجم يد النساء.

إذ أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة عن إطلاقها لهاتف iPhone XS Max، الذي يعتبر أكبر وأغلى طراز قدمته إلى حد الآن.

علماً وأن حجم شاشته يبلغ 6.5 بوصة، أي أكبر بفارق بوصة عن هاتف iPhone 8 Plus الذي تم إصداره العام الماضي.

مع ذلك، ناقش المشاركون في هذه الحملة أحدث منتج للشركة، إلى جانب عدد من منتجاتها السابقة التي تتجاهل احتياجات النساء اللاتي يصغر متوسط حجم أيديهن متوسط حجم يد الرجل بحوالي إنش.

كما كشفت شركة آبل أنها ستتوقف عن إصدار هاتف iPhone SE الذي يعد أرخص طراز أنتجته الشركة، علماً وأن حجم شاشته يبلغ أربع بوصات.

وقد قالت ناشطة نسوية تدعى كارولين كريادو بيريز، التي قادت الحملة المطالبة بوضع تمثال ميليسنت فاوست في ميدان البرلمان البريطاني، إن غالبية هواتف شركة آبل لا تتناسب مع الأيادي الصغيرة للنساء.

وفي هذا الصدد، كتبت الناشطة النسوية على حسابها على تويتر: «لقد فشلت آبل هذه المرة في تحديث الهاتف الوحيد الذي أنتجته متناسباً مع متوسط حجم يد المرأة، سأمنحهم تصفيقاً ضعيفاً نظراً لإصابة يدي بالتهاب المفاصل».

وعلى العموم، أعتقد أنه من الأفضل أن أغير هاتفي قبل أن تقرر الشركة وقف تصنيع الهاتف الوحيد الذي قد يتناسب مع متوسط حجم أيدي النساء».

وأضافت قائلة: ماذا يحدث مع شركة آبل؟ تشتري النساء أيضاً الهواتف الذكية، بل إنها تقتني هذه الهواتف أكثر من الرجال.

لذلك، لا ضير من محاولة تصميم هواتف تتناسب مع أجسادنا، مع العلم أن آخرين تطرقوا لمناقشة هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهتها، كتبت سوفي والكر، رئيسة «Women’s Equality Party» على تويتر: «أما بالنسبة للرجال الذين يعملون في آبل، فنحن نعلم أن جميعكم مهووسون بالحجم، لكن ذلك لا يقل أهمية عن الأداء».

وقد كشفت آبل، بالإضافة إلى iPhone XS Max، عن نموذجين آخرين من الهواتف يبلغ حجم شاشة النموذج الأول 5.8 بوصة والثاني 6.1 بوصة.

وفي حديثها لصحيفة The Daily Telegraph، أيّدت جيس فيليبس، إحدى عضوات حزب العمال في برمنغهام ياردلي، الفكرة التي تفيد بأن شركات التكنولوجيا نادراً ما تصمم منتجات خاصة بالنساء.

وقالت فيليبس إن «أغلب التصاميم والتكنولوجيا التي يتم تطويرها يكون الرجل هو المرجع الأساسي لوضع المعايير الخاصة بها.

في المقابل، يجب أن تغير الشركات المصنّعة للتكنولوجيات هذه الفكرة وتأخذ حاجات جميع عملائها بعين الاعتبار».

وبعد أشهر من الترقب والانتظار، قدّمت شركة آبل، الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول 3 هواتف جديدة تعد الأكثر تطوراً على الإطلاق في عالم الهواتف الذكيّة، هي: iPhone Xs  وiPhone Xs Max وiPhone XR .

واستعرض فيل شيلر، نائب رئيس الشركة للتسويق، هاتف آيفون XS الجديد، الذي سيأتي بالألوان الذهبي والفضي والرمادي، وسيتوفَّر بشاشة عرض قياس 5.8 إنش.

في حين سيكون قياس شاشة آيفون XS Max قرابة 6.5 إنش.

فيل شيلر أكّد أن الهاتفين سيكونان متوفرين بثلاثة ألوان، هي الذهبي والفضي والرمادي.

سيتوفر iPhone Xs وiPhone Xs Max  بموديلات بسعة 64GB و256GB و512GB بالألوان الرمادي الفلكي، والفضي، واللون الذهبي الجديد، بسعر يبدأ من  1150 دولاراً و1265 دولاراً على التوالي.

ورد في آخر اخبار الصحة حول مادة في الجسم تقتل الرجال أكثر من النساء! حسب ما وراد من مصادر الاخبار الطبية والصحية العربية والعالمية.

أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء جامعة أوغوستا الأمريكية أن الرجال ضعفاء جدا أمام الإجهاد الخلوي الذي عادة ما يسبب لهم نوبات قلبية وجلطات دماغية.

وتفيد مجلة Bioscience Reports بأن العلماء أجروا تجارب عديدة على الجرذان المخبرية، واكتشفوا في أجسام إناث هذه الجرذان التي تعاني من ضغط الدم، وجود جزيئات كثيرة تساعد في توسيع الأوعية. ولكنهم لم يجدوها في أجسام الذكور أو كانت قليلة جدا.

ويدور الحديث عن مادة BH4 التي تلعب دور “المساعد” للإنزيمات المنتجة لجزيئات أول أكسيد النيتروجين المسؤولة عن عمليات مختلفة في الجسم، بما فيها توسيع الأوعية الدموية والشيخوخة.

وبينت نتائج الدراسة الأخيرة أن جسم الذكور يفرز كمية إنزيمات منتجة لأول أكسيد النتروجين، أقل بكثير مقارنة بجسم الإناث.    

كما اتضح للباحثين أن قدرة الجسم الذكري على إنتاج هذه الإنزيمات تعتمد على كمية المؤكسدات الموجودة فيه، فإذا كانت كثيرة، فإنها تنشط إنتاج الجزيئات التي تبطئ إنتاج أول أكسيد النتروجين.

وفي ظروف التجارب، ساعدت إضافة مضاد الأكسدة إلى الماء الذي شربته ذكور الجرذان على تصحيح المسألة وإنتاج الكمية اللازمة من مركبات النيتروجين التي حسنت حالة الأوعية الدموية، وخفضت ضغط الدم. ولكن لم يتمكن العلماء من توضيح سبب ذلك.

تطلق اليوم “أنتِ لها” حملة “أنتِ العيد”، والتي تهدف إلى تشجيع النساء والفتيات الى التفاعل مع “أنتِ لها” بكل ما تنشره من مضامين تسعى من خلالها الى التغيير في حياة الفتاة والمرأة الفلسطينية.

وتهدف حملة “أنتِ العيد” الى تعزيز التواصل مع الفتيات والنساء الفلسطينية في كل المحافظات الى جانب تسهيل وصولهن الى مقدمي الخدمات والمؤسسات الرائدة بما يضمن راحتهن وتوفير احتياجاتهن اليوم.

ستربح الفائزة مجموعة من الجوائز القيمة ومقدمة من:

مجمع رداد للأزياء
 عامر سلفر
محلات عموري.
سمبتيك جيم.
شركة شلهوب.
 شاورما الضيعة.
 المصور الرائع غسان جبارين.

تقدم “أنتِ لها” محتوى تفاعلياً من مقالات تعبق بالأناقة وتتكلم لغة المرأة الفلسطينية العصرية وباتت منبر تعبّر من خلاله عن أفكارها وهواجسها وكل ما تكتنزه من إبداع وقدرة على العطاء من حرياتها الأساسية إلى أبسط رغباتها.

انضمي إلى حملة “أنتِ العيد” وكوني فرداً من أسرتها، وازرعي الجمال والحب والتقدير على طريقتك

ملاحظة: سيكون هناك فائزة واحدة وسيجري السحب مباشرة وسنعلن عن الوقت في القريب

للإشتراك بالحملة على صفحة  antialah

#أنت_لها #أنتِ_العيدتتيح لكِ فرصة ربح ذهبية ولأول مره.-قسيمة اشتراك بقيمة 200 شيقل مقدمة من مجمع رداد للأزياء -طقم…

Posted by ‎أنتِ لها‎ on Sunday, August 12, 2018

#أنت_لها #أنتِ_العيدتتيح لكِ فرصة ربح ذهبية ولأول مره.-قسيمة اشتراك بقيمة 200 شيقل مقدمة من مجمع رداد للأزياء -طقم…

Posted by ‎أنتِ لها‎ on Sunday, August 12, 2018

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية أريزونا (ASU) أن النساء أذكى بكثير من الرجال، غير أن اللافت في هذه الدراسة هو عدم اعتراف الرجال بذكاء الجنس الآخر رغم إثباته في العديد من المناسبات.
وأبان الباحثون، أن الرجال يعتقدون أنهم أذكى من أقرانهم، حتى عند مقارنتهم بالنساء اللواتي تثبت درجاتهن أنهن ذكيات.

وركزت الدراسة الجديدة على بعض الطرق المستخدمة لتفسير سبب دفع مرتبات أعلى للرجال، بالمقارنة مع النساء، وركزت كذلك على تفسير لماذا يتم تهميش النساء غالباً، عند طرح مواضيع تتعلق بالرياضيات والهندسة في المدرسة.
ووفقاً لـ«العربية»، فقد فوجئ الباحثون بأن النساء أكثر عرضة للتهميش مع التقليل من شأن ذكائهن، مقارنة بالرجال.

وتوصل الباحثون إلى تلك النتيجة بعد دراسة طُبقت على مجموعة من الطلبة والطالبات خلال دورة علمية لتحديد درجة ذكائهم.
وعند إجراء المقارنة بين طالبة وطالب، كلاهما بمعدل درجات 3 .3، فإن الطالب يقول إنه أذكى من 66% من طلاب الفصل، أما الطالبة، فتقول إنها أذكى من 54% فقط من باقي طلاب الفصل الدراسي.

ومن المرجح أن الطلاب الذكور أكثر عرضة للقول إنهم أكثر ذكاءً من الأشخاص الذين يعملون معهم، وذلك بمقدار 3. 2 مرة مقارنة بالإناث، سواء كان شركاؤهم من الذكور أم الإناث.
ويقول الخبراء، إن هذه النتيجة جيدة فيما يتعلق بالتأثير على طريقة شعور الطلاب تجاه أنفسهم وقدراتهم الأكاديمية.

دائماً ما يَتَّهم الرجالُ النساءَ بأنَّهن “نكديات بطبعهن”، لكن تبيَّن أن هذا لأن عقول النساء أكثر نشاطاً من الرجال.

إذ أظهر بحثٌ جديدٌ أنَّ مخَّ المرأة أكثر نشاطاً بشكل ملحوظ في عدة مناطق، مقارنة بمخ الرجل، وهذا يشرح سرَّ ازدياد تعرُّض النساء للقلق والاكتئاب والأرق واضطرابات الشهية.

الدراسة التي أجراها علماء من American clinics في كاليفورنيا، تعدُّ أكبرَ دراسة تصوير للمخ حتى الآن، إذ قارنت بين 64 ألفاً من الصور المقطعية للمخ في 9 عيادات طبية، وحلَّلت الفروقَ بين المُخين، الأنثوي والذكري.

لهذا النساء أكثر قلقاً.. والرجال أقل انتباهاً

تبيَّن أنَّ مخ النساء أكثر نشاطاً في عدة مناطق، مقارنة بالرجال، لا سيما في قشرة الفصِّ الأمامي، المسؤول عن التركيز والسيطرة على الاندفاع، وفي المناطق الحوفية أو العاطفية، المسؤولة عن القلق والمزاج. وهو ما يُفسِّر كونَ النساء أقوى في مساحات التعاطف والحدس والتعاون والتحكم في النفس، وإظهار الاهتمام اللائق.

كما أظهرت الدراسة كذلك تزايد تدفق الدم في المناطق الحوفية من المخ، ما يفسر جزئياً زيادة تعرُّض النساء لاضطرابات القلق والأرق والاكتئاب واضطرابات الشهية. وعلى الرغم من ذلك، فقد كانت المناطق المسؤولة عن الرؤية ومراكز التنسيق أكثر نشاطاً عند الرجال.

الأمر له علاقة بالأمراض أيضاً

هذه النتائج تساعد في فهم الفروق بين تأثير اضطرابات المخ بين الرجال والنساء، بحسب الدراسة المنشورة في دورية “مرض الزهايمر”، التي نقلها موقع Business Insider الأميركي. على سبيل المثال، تزداد نسبة الإصابة بمرض الزهايمر بين النساء عن الرجال، وكذلك الاكتئاب واضطراب القلق العام، بينما تزداد نسبة الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاضطرابات السلوكية لدى الرجال.

هذا، وقال المؤلف الشهير، والطبيب النفسي دانييل جي أمين: “إن هذه الدراسة شديدة الأهمية في فهم الفروقات في اضطرابات المخ بناء على الجنس، إذ إن الاختلافات الكمية التي وجدناها بين الرجال والنساء مهمة لفهم خطر التعرُّض لاضطرابات المخ، وفقاً لجنس المريض كمرض الزهايمر”.

متطوعون أصحاء ومرضى

إذ اعتمد الباحثون على صور مقطعية للمخ لمتطوعين أصحاء، بلغ عددهم 119، بالإضافة إلى 26.683 مريضاً بعدة حالات نفسية، كاضطراب الصدمة، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات المزاج، والفصام، وعدة اضطرابات ذهانية، وفرط الحركة، ونقص الانتباه.

وقد أدى المشاركون في الدراسة بعضَ المهام المعرفية، أو ارتاحوا، بينما قاس الباحثون مستوى تدفق الدم في المخ لديهم، باستخدام تقنية التصوير الطبي بأشعة جاما (SPECT)، ثم حلَّل الباحثون 128 منطقة من المخ في بداية الدراسة، وخلال القيام بمهام التركيز.